منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 البرلمان الأردني والعرب وقوانين إسرائيل العنصرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

البرلمان الأردني والعرب وقوانين إسرائيل العنصرية Empty
مُساهمةموضوع: البرلمان الأردني والعرب وقوانين إسرائيل العنصرية   البرلمان الأردني والعرب وقوانين إسرائيل العنصرية Emptyالأحد 13 أغسطس 2017, 8:19 pm

البرلمان الأردني والعرب وقوانين إسرائيل العنصرية



خالد الحروب

يستحق البرلمان الأردني تحية وإشادة على النشاط والخطوات التي اتخذها إزاء فضح القوانين العنصرية التي يقرها الكنيست الإسرائيلي وتمر بهدوء تحت مستوى رادار انتباه أحد هذه الأوقات بسبب توالي الأزمات والانفجارات في المنطقة. وفق ما نقلت تقارير إخبارية فقد أرسل رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة رسائل إلى رؤساء جمعيات برلمانية دولية في أوروبا وآسيا وأفريقيا والمتوسط رصد فيها إقرار الكنيست ما مجموعه 156 قانوناً ومشروعاً تمييزياً عنصرياً، تستهدف تكريس الوضع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس، وتعاقب الأسرى الفلسطينين والمتضامين الأجانب معهم فضلاً عن معاقبة المنظمات الحقوقية التي تتابع شؤونهم.

الخطوة الأردنية مهمة وفي وقتها، لكن يجب أن تتبعها خطوات وتتحول إلى حملة دولية متواصلة تهدف إلى كشف السياسات والقوانين العنصرية المُدهشة التي يتم اتخاذها من قبل حكومة تدعي الديموقراطية والتحضر، وفي زمن يُفترض فيه سيادة قيم المساواة والمدنية ودحر العنصريات بأنواعها، وما عاد فيه بالإمكان إخفاء أي شيء.

الشيء المُذهل الآن هو التسارع الكبير في ترجمة العنصريات السياسية والخطابية والدينية في إسرائيل إلى عنصرية قانونية وتشريعية تعكس سيطرة مزاج اليمين المتطرف وعنصرية خطاباته، ومن دون أن يكون لهذا التسارع رد فعل عالمي او حتى عربي يكبح جماحه. الخطابات العنصرية الإسرائيلية من قبل سياسيين ومسؤولين كبار في الحكومات المتعاقبة ضد الفلسطينين والعرب أكثر بكثير من أن تُرصد في مقالة واحدة. وهي تصريحات تثير حنق حتى العديد من اليهود التقدميين الذين يرصدونها في مواقعهم وكتاباتهم. واحد من هذه المواقع رصد خلال الفترة الأخيرة عينة من هذه التصريحات، والتي صدرت عن مسؤولين ووزراء في حكومة نتانياهو (وليس عن زعماء المستوطنين الأكثر عنصرية والذين قد تتملص إسرائيل من تصريحاتهم بزعم أنها لا تعبر عن رأي الحكومة). ونقرأ من هذه التصريحات ما يلي: موشيه يعلون نائب وزير الدفاع يصف الفلسطينين بالسرطان ويتوعد بأنه قد يستأصله إن فشل العلاج بالكيماوي، الحاخام إيلي بن داهان وهو نائب لوزير الدفاع ايضاً ومسؤول الإدارة المدنية في الضفة الغربية شبه الفلسطينين بالحيوانات، وقال إن أرواح اليهود دائماً في مرحلة أعلى من الأغيار، ايليت شاكيد وزيرة العدل (... نعم وزيرة عدل!) طالبت بقتل أمهات الفلسطينيين لأنهن ينجبن أفاعي وليس بشراً! تصريحات أخرى من وزراء كررت اوصافاً تحقيرية بحق الفلسطينيين والعرب وكذلك الأفارقة المهاجرين إلى إسرائيل الذين وصفوا ايضاً بأنهم سرطان. كل ذلك يعكس عنصرية قائمة على فكر عنصري واستعماري يذكر بأسوأ مراحل ومراتب العنصرية البيضاء. المُدهش مرة أخرى أن هذه التصريحات وقائليها هم وزراء في حكومة ينظر إليها الغرب بكونها الأكثر تحضراً ودمقرطة في المنطقة. ليس هناك أي مبالغة في القول إن أي مقارنة بين هذه الخطابات العنصرية المتعصبة مع خطاب «داعش» الدموي والمتعصب تقود إلى النتيجة ذاتها. الداعشية الإسلاموية الهمجية التي رعاها البغدادي لها نظير قوي في الداعشية اليهودية التي يرعاها نتانياهو وحلفاؤه من دولة اليمين الاستيطانية، لا فرق بين الاثنين.

من هنا تأتي أهمية الخطوة الأردنية التي يجب أن تكون بداية حملة سياسية وقانونية وإعلامية تلقي الضوء على العنصريات المباشرة والمستبطنة ليس فقط في السياسة والإعلام الإسرائيليين، بل وأيضاً في القوانين والتشريعات. ومن المؤمل أن لا يتوقف البرلمان الأردني عند خطوة إرسال رسائل إلى البرلمانات العالمية، بل يتبعها بجهد وخطوات متواصلة تتضمن التواصل مع برلمانات عواصم البلدان الكبرى مباشرة وإرسال وفود إليها. والمهم أيضاً في الخطوة الأردنية أنها جاءت بعد اجتماعات الاتحاد البرلماني العربي في القاهرة وفي سياق تكليفه البرلمان الأردني بإعداد تقرير حول تلك القوانين العنصرية، أي أن هناك سياقاً عربياً يستقوي به مجلس النواب الأردني، وحيث يكون الجهد في هذا الاتجاه موحداً وباسم العرب. وفضلاً عن كشف هذه القوانين امام البرلمانات العالمية يجب ان تمتد الحملة المأمولة لتشمل المنظمات الأممية والقانونية والحقوقية وكل عناوين المجتمع المدني المعولم المضاد للعنصرية. كما بالإمكان بل يجب تأطير مثل هذه الحملة ضمن المبادئ العالمية العامة التي أقرتها الأمم المتحدة ضمن الاتفاقية الدولية للقضاء عى جميع أنواع التمييز العنصري في ستينات القرن الماضي، ووقعت عليها دول العالم بما فيها إسرائيل، وغيرها من الاتفاقات العالمية العديدة.

من حق الشعوب العربية، المقهورة والمغلوبة على أمرها في معظم أمورها، على برلماناتها سواء أكانت حقيقية التمثيل أم صورية أن ترى جهداً يعبر عن ضميرها الجمعي وموقفها الحقيقي تجاه عدوانية وعنصرية إسرائيل. تعلم هذه الشعوب وتدرك مرارة ميزان القوى الراهن والتفكك العربي المريع وانحدار قضية فلسطين عن جدول الأعمال العربي. لكن على رغم ذلك تتبقى مساحات للعمل ولمناصرة الفلسطينين ولو بالحد الأدنى ومنها العمل في الساحة القانونية الدولية. لا يمكن إسرائيل ولا يجب أن تفلت بكل ما تقوم به من استمرار في احتلالها الاستيطاني وتوسيعه ومن جرائم وحصار ضد مليونين من الفلسطينين في قطاع غزة، والآن تضيف إلى ذلك كله جرائم سن القوانين العنصرية على مرآى ومسمع العالم جميعاً. وإذا كانت الإدارات الأميركية، وعلى رأسها إدارة ترامب الحالية، والدعم الغربي المتواصل لإسرائيل قد وفر الحماية الديبلوماسية المطلوبة لإفلات الدولة المارقة من اية تبعات لكل سياساتها الإحتلالية والعنصرية فإن النتيجة كانت مراكمة التطرف والإحساس بالإهانة الجمعية العميقة، ونمو موجات الغضب والنقمة تحت السطح التي ما تني تنفجر من وقت لآخر وبأشكال مختلفة. يخطئ من يظن أن التغييب أو التهميش المقصود للقضية الفلسطينية عن جدول الأعمال الإقليمي يعني غياب فلسطين عن الضمير الشعبي العربي، وأن مرارة الإهانة الجمعية قد زالت. بل على العكس لا تزال فلسطين هي القضية التي تجتمع على بوصلة عدالتها الشعوب العربية والاسلامية كما لا تجتمع على أية قضية أخرى. صحيح بالطبع أن كل ذلك لا يتجسد في فعل سياسي مؤثر وأن الحكومات تدوسه إلى ما تحت السطح وهي تسير وفق بوصلات مختلفة تقودها المصلحة القومية او التنافس او الحفاظ على النظام هنا وهناك. لكن هذا لا يعني خفوت التضامن مع فلسطين والفلسطينين. يكفي للتدليل على ذلك فشل اسرائيل الذريع في تحقيق أي نجاح يُذكر على مستوى التطبيع الشعبي مع المصريين على رغم مرور اربعة عقود على زيارة السادات للقدس وما تبعها من اتفاقيات كامب ديفيد. ويتوازى ذلك مع فشل آخر في تحقيق أي اختراق تطبيعي يُذكر في الأردن على رغم مرور ما يقارب من ربع قرن على اتفاقية وادي عربة. معنى ذلك أن صوت وضمير ووجدان العرب ما زال رافضاً لإسرائيل واحتلالاتها وعنصرياتها. ومعنى ذلك أيضاً أن البرلمان الأردني ينطق في هذه القضية بضمير الشعب الأردني وضمير الشعوب العربية، وهذا ما يمنح الخطوة الأردنية شرعية لا يمكن منافستها، وهي الخطوة التي يجب أن تتحول إلى حملة برلمانية حقوقية عربية ضد عنصريات إسرائيل وقوانينها وسياستها.

عن الحياة اللندنية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

البرلمان الأردني والعرب وقوانين إسرائيل العنصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرلمان الأردني والعرب وقوانين إسرائيل العنصرية   البرلمان الأردني والعرب وقوانين إسرائيل العنصرية Emptyالثلاثاء 17 أكتوبر 2017, 7:23 am


نواب يطالبون برد حكومي قوي


إسرائيل تتصيد للأردن وتنظم مؤتمرا عدائيا


تم نشره في الثلاثاء 17 تشرين الأول / أكتوبر 2017. 12:00 صباحاً 
البرلمان الأردني والعرب وقوانين إسرائيل العنصرية File



  • بوستر تعريفي بالمؤتمر الصهيوني والمشاركين به 

  • عطية: المشاركون الأردنيون بالمؤتمر المشبوه لا يستحقون حتى صفة خونة
    جهاد المنسي
    عمان - يجمع نواب، على أن صمت الحكومة الإسرائيلية حول تحركات مشبوهة، يشارك فيها اعضاء صهاينة وفاشيون في الكنيست، وبمشاركة ضئيلة جدا لأشخاص يدعون انهم يمثلون الأردنيين، "يمس السيادة الأردنية، وتحرش فاضح بالأردن، ونسف لاتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين".
    ويرون؛ انه بات واضحا بأن هناك تحركات إسرائيلية مرفوضة، بدأت معالمها تتوضح منذ تحريض مستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس، والتعرض للوصاية الهاشمية على المقدسات، واعتقال موظفي وزارة الأوقاف في المدينة المقدسة وإهانتهم.
    ودعا لهذا المؤتمر ما يسمى بـ"المركز الدولي اليهودي الإسلامي للحوار"، تحت عنوان "مؤتمر الخيار الأردني- الأردن هي فلسطين"، وينعقد في مركز "تراث مناحيم بيغن" بالقدس المحتلة، حيث أعلن المنظمون أن ثلاثة أردنيين يشاركون بأعمال المؤتمر، هم المدعوون: "مضر زهران، سامر ابو لبدة وعبد معلا بني حسن".
    وكانت صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية التي يكتب فيها المدعو مضر زهران قد انتقدت بشدة هذا الأخير بمقال لها نشرته قبل أيام.   
    ويعتقد هؤلاء النواب أن المؤتمر، جاء بموافقة وتأييد من حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، وردا على مواقف الأردن الرافضة لعودة طاقم السفارة الإسرائيلية لعمان.
    وتندرج تحت أجندة المؤتمر محاور تدلل على حجم محاولات التدخل الصهيوني بالشأن الداخلي الأردني والتعرض للدولة الأردنية، وعلاقة الأردنيين بالحكم.
    وطالب النواب الحكومة بالتحرك سياسيا لوقف ما اعتبروه "ترهات غير مقبولة، وتماديا إسرائيليا، بدعم صهاينة متطرفين، وكشف حقيقة الكيان الصهيوني للعالم، باعتباره لا يتمسك باتفاقيات ولا بعهود ووعود".
    ورأوا أن التمادي الإسرائيلي اليومي والمتكرر باقتحام وتدنيس للحرم القدسي الشريف والكنائس المسيحية في القدس، وقضم أراض وقتل أطفال وترويع للناس وهدم لبيوتهم قد "ارتفعت وتيرته، في ظل حالة الانحسار القومي والعروبي".
    رئيس مجلس النواب بالانابة خميس عطية، قال إن إسرائيل تكشف يوميا عن وجهها الفاشي، بما تقوم به من انتهاكات للفلسطينيين، تكشف عن عنصريتها ونكثها للمعاهدات والاتفاقيات، وفي هذا السياق تأتي رعايتها لمؤتمر يمس السيادة الأردنية، ويضرب عصب اتفاقيات السلام مع الأردن، ويمثل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية الأردنية.
    وقلل عطية من أهمية مشاركة أردنيين "عددهم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، ويقطنون خارج الأردن، وليس بينهم أي شخصية معروفة على أي مستوى، وفي أي مجال".
    ويدلل اختيار مثل هؤلاء المشاركين الهزيلين على أن منظميه، لم يتمكنوا من اقتناص أي شخصية لها ثقلها الوطني أو السياسي أو الثقافي، لتشارك معهم بجريمتهم، ما يدلل على افلاسهم وضحالة القراءة السياسية الإسرائيلية للمجتمع الأردني بمختلف اطيافه وفئاته، وعدم قدرتها على المساس بنسيج المجتمع الأردني المتماسك، بحسب عطية.
    وأضاف عطية أن المشاركين في هذا المؤتمر المشبوه "لا يستحقون حتى صفة خونة، فهم أدنى من ذلك، والأردنيون لا يرون فيهم أكثر من منبوذين، مصيرهم كمصير كل من يبيع امته ووطنه، وعاش ومات غريبا عن بلاده، لا شبر ارض له ليدفن فيه".
    وختم قائلا ان ما تقوم به إسرائيل من "حركات صبيانية، يدلل ايضا على أن الموقف الأردني الرسمي والشعبي، الرافض لعودة طاقم السفارة الإسرائيلية إلى عمان، وعودة السفيرة ما لم يقدم قاتل الأردنيين للمحاكمة، يسبب لها ارقا يوميا، وأزمة في منظومة علاقتها السياسية سواء أكان على المستوى الداخلي أم الخارجي".
    النائب نبيل غيشان، رأى أن عقد هكذا مؤتمر "تعد واضح على السيادة الأردنية، من طرف يرتبط بالأردن بمعاهدة سلام"، منوها إلى أن عقده يخالف المادة الثانية من تلك المعاهدة.
    وأضاف ان سكوت حكومة نتنياهو عن عقد مؤتمر، يدعو لاعتبار الأردن فلسطين، يعني موافقة ضمنية رسمية، ما يعزز القول ان إسرائيل تتعمد على نحو سافر، التعدي على اتفاقية السلام مع الأردن.
    ونوه بان استضافة معهد بيغن لمجموعة خائنة وكاذبة، والادعاء بأن اولئك يمثلون المعارضة الأردنية في الخارج "تزوير وتلفيق للواقع"، مطالبا برد حكومي رسمي على هذا التزوير.
    وتعهد غيشان بدعم أي جهة شعبية تنظم مؤتمرا في عمان، للمطالبة بتحرير فلسطين من البحر إلى النهر، لافتا إلى أن من حق الأردن أمام هذا التعدي السافر على سيادته، التعامل بالمثل مع إسرائيل.
    واعتبر ما يجري تحرشا إسرائيليا بالأردن، في ظل رفض الحكومة القاطع لعودة طاقم السفارة الصهيونية. مطالبا بالتصدي بحزم لمثل هذه الترهات، وتعرية الخونة الذين يشاركون بالمؤتمر وفضحهم.
    النائب عبد المنعم العودات، قال إن عقد المؤتمر الفاشل قبل انعقاده " انما يزيد من كشف الوجه الحقيقي لإسرائيل وحكومتها، ويدلل من جديد أن إسرائيل لا تريد سلاما ولا تؤمن باتفاقيات توقعها مع أي طرف".
    واعتبر أن عنوان المؤتمر والأوراق المطروحة للنقاش فيه، تدلل على تدخل سافر بالسيادة الأردنية والشؤون الداخلية للدولة، ما يتعارض مع النصوص الدولية واتفاقيات السلام.
    وأضاف العودات أن تمادي إسرائيل رسميا وشعبيا في معاداة الأردن، يدلل على قوة الموقف الاردني في المحافل الدولية، الذي يكشف في كل مكان زيف إسرائيل وكذبها، وحجم السخط الإسرائيلي على الاداء الاردني جراء مواقفه الواضحة البعيدة عن الترهات كما يفعل الإسرائيليون.
    ولفت إلى أن ما تقوم به إسرائيل من رعاية واستضافة لمؤتمر يمس السيادة الداخلية لبلد آخر، يجب أن ينتبه اليه بعض العرب الذاهبين باتجاه التطبيع معها، والتوقف عنده وقراءته جيدا، والوعي بان إسرائيل هدفها افراغ فلسطين المحتلة من اهلها، معتبرا أن من يشارك في هكذا ملتقيات، هم من فصيلة الخونة.
    ولم يختلف موقف النائب مصطفى ياغي عن زملائه بالتأكيد على أهمية ملامسة حجم الانقلاب الإسرائيلي على الأردن، وحجم الضيق من مواقف الأردن المناصرة للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن عقد تلك المؤتمرات، لا تسمن ولا تغني بل يعود المشاركون فيها متسربلين بالعار والخزي والخيانة.
    واعتبر ياغي أن فتح إسرائيل ملفات مغلقة، لا يقبل أي طرف بفتحها  يدلل على وجود سياسة إسرائيلية خاصة، بعيدة عن كل القرارات الدولية واتفاقيات السلام المنعقدة.
    كما يدلل على حجم الازمة الداخلية التي يعانيها المجتمع الإسرائيلي، جراء تعاظم التأييد الأوروبي والدولي للحق الفلسطيني، منوها بأن إسرائيل منزعجة من حجم التكاتف الأردني الأردني، وخاب سعيها في صدع الجبهة الداخلية المتماسكة، عبر حركات مشبوهة، كالتي تقوم بها حاليا بمشاركة شخصيات غير معروفة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

البرلمان الأردني والعرب وقوانين إسرائيل العنصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرلمان الأردني والعرب وقوانين إسرائيل العنصرية   البرلمان الأردني والعرب وقوانين إسرائيل العنصرية Emptyالثلاثاء 17 أكتوبر 2017, 1:48 pm

[rtl]نُخب تستهجن مؤتمر "الخيار الأردني" وتطالب الحكومة بالرد[/rtl]
[rtl]التاريخ:17/10/2017 - الوقت: 1:13م[/rtl]

البرلمان الأردني والعرب وقوانين إسرائيل العنصرية 42359-hkj-post
البوصلة – ليث النمرات
أكد سياسيون وإعلاميون، على ضرورة التصدي لكافة المحاولات التطبيعية، التي تستهدف القضية الفلسطينية والأردن على حد سواء، مشددين على ضرورة دعم مواقف عمّان إزاء ما تتعرض له من ضغوطات تمارسها دولة الاحتلال، على خلفية حادثة السفارة، والتي أدت إلى مقتل أردنيين برصاص أحد الحراس الأمنيين.
وأعربوا عن استغرابهم من الصمت الرسمي على ممارسات استفزازية، رعتها حكومة الاحتلال، التي يرأسها اليميني المتطرف بنيامين نتينياهو، خصوصا رعاية مؤتمر وصف بالعدائي للأردن، بعنوان "مؤتمر الخيار الأردني- الأردن هي فلسطين"، وعقد في مركز "تراث مناحيم بيغن" في القدس المحتلة.
وشارك في المؤتمر المشبوه أردنيون وصفوا أنفسهم بـ"المعارضين"، وهم المدعوون: مضر زهران، سامر ابو لبدة وعبد معلا بني حسن، وسط جدل كبير في الشارع الأردني حول أسباب رعاية مثل هذا المؤتمر العدائي، الذي يقوض مسيرة السلام، وفق معاهدة وادي عربة.
واستهجن الوزير الأسبق أمين مشاقبة، لجوء بعض من يسمون ويحسبون أنفسهم على المعارضة، إلى دولة الاحتلال وحكومتها اليمينية المتطرفة، لرعاية مؤتمر "الخيار الأردني"، لافتا إلى أنه ورغم أن القضية قديمة وطرحت سابقا على الطاولة، إلا أنها لا يجب أن تتم بتلك الصورة.
واعتبر المشاقبة في حديث لـ"البوصلة" أن محاور المؤتمر تمثل وجهات نظر اليمين المتطرف، ومشاريعه التوسعية، التي تعتبر دولة إسرائيل، من "الفرات إلى النيل"، لكن مدى واقعية تلك الطروحات والتفاعل الأمريكي معها، يبقى موضوعا آخر.
وأكد أن إحدى أبرز التحديات والتهديدات الأمنية، التي تواجه الأردن، هو وجود العدو الصهيوني، مشيرا إلى أن تبنيه مثل هذا المؤتمر يؤكد عدم احترامه للعهود والمواثيق، خصوصا اتفاقية وادي عربية، وهو أمر يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار سواء من الرسميين وغير الرسميين.
إلى ذلك، استغرب الإعلامي حسام الغرابية، الصمت الحكومي إزاء عقد مثل ذلك المؤتمر، رغم أنه ضعيف ولا يمثل المعارضة الأردنية، معربا عن اعتقاده بأن الرد الأردني على ذلك المؤتمر ومنظميه سيكون خطوة في الاتجاه الصحيح.
وأكد الغرايبة، في حديث لـ"البوصلة" على أن المعارضة موجودة داخل البلاد، وتعبر عن رأيها في عدد من القضايا، وصلت حد المطالبة بتعديل الدستور، لكن ذلك الشكل من المعارضة، غير مألوف ويستوجب ردا مناسبا، خصوصا اللجوء إلى دولة الاحتلال وعقد مؤتمرات عدائية برعايتها.
وطالب الحكومة، "برفع القيود المفروضة على المعارضة"، سواء فيما يتعلق بإقامة فعاليات ومؤتمرات وغير ذلك، وفتح المجال لهم للتعبير عن رأيهم بحرية، لافتا إلى أن الوحدة الوطنية والترابط المجتمعي هو جدار الأمان، أمام أي محاولات لاستهداف الوطن.
وجدد الإعلامي الغرايبة مطالبته الحكومة بضرورة الرد على ذلك المؤتمر ومنظميه، معربا عن خشيته من أن يكون له ما بعده خصوصا إذا تبنته الولايات المتحدة الأمريكية، ودول غربية، في ظل الضغوطات التي تمارسها دولة الاحتلال.
(البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

البرلمان الأردني والعرب وقوانين إسرائيل العنصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرلمان الأردني والعرب وقوانين إسرائيل العنصرية   البرلمان الأردني والعرب وقوانين إسرائيل العنصرية Emptyالخميس 19 أكتوبر 2017, 7:06 am

البرلمان الأردني والعرب وقوانين إسرائيل العنصرية 75714


سياسيون يناقشون طروحات اليمين الاسرائيلي المتشدد







ﻗﻠﻞ أﺳﺘﺎذ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷردﻧﻴﺔ، واﻟﺒﺎﺣﺚ  اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﻟﺸﺆون اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ، اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺣﺴﻦ اﻟﺒﺮاري ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت  اﻟﺘﻲ ﺣﻀﺮت اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺬي ﻋُﻘﺪ أول ﻣﻦ أﻣﺲ ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ وﺑﺤﺚ ﻣﺎ ﺳﻤﻲ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎر  اﻷردﻧﻲ، ووﺻﻔﻬﺎ اﻟﺒﺮاري ﺑﺄﻧّﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺳﻴﺎﻗﺎً اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً وﺳﻴﺎﺳﻴﺎً داﺧﻠﻴﺎً أردﻧﻴﺎً.  وأﺿﺎف اﻟﺒﺮاري ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮة ﻟﻪ ﺑﻌﻨﻮان «اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ واﻷردن: ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣﻮﻗﻒ» ﻓﻲ  ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺪراﺳﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻻردﻧﻴﺔ، اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ   ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ واﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﺄن اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺄنّ ﺧﻄﻮرة اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻟﻴﺴﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ  ﺑﺬاﺗﻪ، ﺑﻘﺪر ﻣﺎ إﻧّﻬﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎق اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﻟﺘﻄﻮّر اﻷﺣﺪاث ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻋﻠﻰ  ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﺤﺎدّ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ، ﻣﻊ اﻻﻧﻜﺸﺎف اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻓﻲ  اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ أﻣﺎم إﺳﺮاﺋﻴﻞ، واﻻﻧﺤﻴﺎز اﻟﻮاﺿﺢ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻟﻴﻤﻴﻦ،  وﺗﻼﺷﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ اﻟﺴﻼم وﻋﺪم وﺟﻮد إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ واﻗﻌﻴﺔ ﻹﻋﺎدة إﺣﻴﺎﺋﻪ ﻓﻲ  إﺳﺮاﺋﻴﻞ.  وأﺷﺎر اﻟﻤﺤﺎﺿﺮ إﻟﻰ أنّ اﻟﻤﻠﻚ اﺳﺘﺸﻌﺮ ﻫﺬا اﻟﺨﻄﺮ وﺑﺪأ ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺬﻳﺮ  ﺑﺄن ﻋﺪم اﻗﺎﻣﺔ دوﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ وﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎة ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ ﺟﻐﺮاﻓﻴﺎ وﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ  اﻟﻘﺪس ﺳﻴﺸﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪا ﻣﺒﺎﺷﺮا ﻟﻸﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻻردﻧﻲ.




وﻗﺪّم اﻟﺒﺮاري ﺛﻼث ﻓﺮﺿﻴﺎت رﺋﻴﺴﻴﺔ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﻔﻬﻢ اﻟﺠﺪل اﻟﻤﺤﺘﺪم ﺣﻮل اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ  اﻟﻤﺜﻠﻰ ﻟﺤﻞ اﻟﺼﺮاع ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷردﻧﻴﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ، أوﻟﻬﺎ: ﺗﺮاﺟﻊ ﻓﺮص ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺣﻞ  اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ. ﻓﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ اﻟﻘﻮة داﺧﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﻏﻴﺮ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻧﺘﺎج  اﺋﺘﻼف ﻳﻘﺒﻞ ﺑﺤﻞ اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ، ﺻﻌﻮد اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺪﻳﻨﻲ اﻟﻤﺘﺸﺪد وﺻﻞ إﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ  أﺻﺒﺤﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﻷرض ﻫﻲ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﺗﺴﻤﻮ ﻋﻠﻰ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ  اﻟﺴﻼم واﻷﻣﻦ.  وأﺿﺎف أن اﻟﻔﺮﺿﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ أن ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻮ اﻟﺤﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ  ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ اﻟﺘﻤﺴﻚ اﻟﻠﻔﻈﻲ ﻟﻠﻘﻮى اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﺑﻪ. أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺮﺿﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، ﻓﺈن أي ﺣﻞ  ﻏﻴﺮ ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ ﺳﻴﻠﺤﻖ ﺿﺮراً ﻛﺒﻴﺮاً ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ اﻷردن اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ وﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻔﻀﻲ إﻟﻰ  أزﻣﺎت داﺧﻠﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﺣﺘﻮاﺋﻬﺎ.  وﻧﻮه اﻟﺒﺮاري ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت، ﺑﻘﻲ اﻻردن ﻣﺴﺘﻘﺮاً، وﻫﻮ أﻣﺮ ﺣﻴّﺮ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ  اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺮون ﺑﺎﻻردن ﻛﻴﺎﻧﺎ اﻳﻼً ﻟﻠﺰوال.  ﻏﻴﺮ أن اﻷردن وﻟﻐﺎﻳﺔ اﻟﻴﻮم ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺧﻄﺔ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻓﺸﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻼم  ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ. 


ﺷﺘﻴﻮي


  وﻛﺎن ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺪراﺳﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ، اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﻮﺳﻰ ﺷﺘﻴﻮي، ﻗﺪّم ﻟﻠﻤﺤﺎﺿﺮة،  وأﺷﺎر إﻟﻰ أنّ ﻃﺮوﺣﺎت اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻻﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ اﻟﻤﺘﻄﺮف ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ  اﻻرض ﺗﺤﻜﻢ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺣﻜﻮﻣﺎت اﺳﺮاﺋﻴﻞ وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﺗﺠﺎه ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺸﻌﺐ  اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ وﻓﻖ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت دوﻟﻴﺔ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ وﻣﻨﻬﺎ: اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺴﻼم ﺑﻴﻦ  اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻻردﻧﻴﺔ اﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ و اﺳﺮاﺋﻴﻞ، واﺗﻔﺎﻗﻴﺔ أوﺳﻠﻮ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻋﺘﺮاف دوﻟﻲ  ورﻋﺎﻳﺔ اﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، واﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺤﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ واﻟﺘﻲ  ﺗﺮﻛﺰت ﻋﻠﻰ ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ


وأﺿﺎف ﺷﺘﻴﻮي أن ﻃﺮوﺣﺎت اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻻﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ وﺗﺤﺎول أن ﺗﻘﻔﺰ ﻋﻠﻰ إرادة  اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ وﻗﻴﺎدﺗﻪ وإرادة اﻟﺸﻌﺐ اﻻردﻧﻲ واﻟﺪوﻟﺔ اﻷردﻧﻴﺔ واﻟﻤﻮﻗﻒ  اﻟﺼﻠﺐ اﻟﺬي أﺑﺪاه وﻳﺒﺪﻳﻪ ﺟﻼﻟﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺣﻴﺎل اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، إذ  أﻛﺪ ﺟﻼﻟﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ أن اﻻردن ﻫﻮ اﻻردن وﻓﻠﺴﻄﻴﻦ 1967 ﻫﻲ  ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ وﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ اﻟﻘﺪس ﺳﺘﺤﻘﻖ ﻋﻠﻰ  ﺗﺮاﺑﻬﺎ ﻃﻤﻮح وﻫﻮﻳﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺳﻴﻜﻮن اﻟﺨﻴﺎر ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ  ﻓﻲ اي ﻋﻼﻗﺎت ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﻊ اﻻردن. 


 اﺑﻮ ﻋﻮدة 


 ﻣﻦ ﺟﻬﺔٍ أﺧﺮى ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﺪﻳﻮان اﻟﻤﻠﻜﻲ اﻷﺳﺒﻖ ﻋﺪﻧﺎن أﺑﻮ ﻋﻮدة إن ﻫﻨﺎك ﺑﻮادر أﻣﻞ  ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﺸﺎؤم اﻟﺮاﻫﻨﺔ ﺟﺮّاء ﻣﺎ ﺗﻤﺮّ ﺑﻬﺎ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ واﻟﻘﻀﻴﺔ  اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ اﻧﺴﺪاد.  وﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﻤﺆﺷﺮات أنّ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺰداد وﺗﺄﺧﺬ ﻣﺴﺎﺣﺔ  ﺟﻴﺪة، ﻛﻤﺎ أنّ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻧﺸﻮء اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ اﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ ﻓﻲ اوروﺑﺎ وﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﺷﺒﺎب ﻳﺮﻳﺪون  دوﻟﺔ اﺳﺮاﺋﻴﻞ وﻳﺮﻓﻀﻮن اﻟﻔﺼﻞ اﻟﻌﻨﺼﺮي.  وأﺿﺎف أﺑﻮ ﻋﻮدة أن اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻷﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻳﻬﺪف ﺑﻤﻨﺎوراﺗﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺬي  أﻗﺎﻣﻪ وﻋﻨﻮﻧﻪ   ﺑﺎﻟﺨﻴﺎر اﻷردﻧﻲ ﻟﺘﻄﺒﻴﻊ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ وﺷﺮﻋﻨﺘﻬﺎ،
 ﺛﻢ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺘﺮوﻳﺠﻬﺎ وإﺷﺎﻋﺔ  اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ. ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، أﻛّﺪ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ إدراك ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﻘﻮة اﻷردﻧﻴﺔ  واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ، وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ  ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻻﺣﺘﻼل، ووﺻﻒ اﻟﻜﻴﺎن اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺑﺎﻟﻜﻴﺎن اﻟﻌﻨﺼﺮي.


ﻋﺰاﻳﺰة 


 ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻷﺳﺒﻖ وﺟﻴﻪ ﻋﺰاﻳﺰه إن اﻹﻧﺰﻳﺎح اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻧﺤﻮ  اﻟﻴﻤﻴﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﺆﻗﺘﺎ، واﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻲ ﺗُﺤﺮﻛﻪ اﻟﺪﻳﻤﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ  ،وﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎن اﻻﺳﺘﻴﻄﺎن ﺑﺎت ﻳﺸﻜﻞ ﺻﻠﺐ اﻟﻌﻘﻴﺪة اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ وﻻ ﺧﻼف ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻋﻠﻰ  ﻓﻜﺮة اﻻﺳﺘﻴﻄﺎن واﻧﻤﺎ اﻟﺨﻼف ﻋﻠﻰ زﻣﺎن اﻻﺳﺘﻴﻄﺎن وﻣﻜﺎﻧﻪ اي ﻣﺘﻰ ﻳﻜﻮن وأﻳﻦ  ﻳﻜﻮن.  اﻟﻌﻤﺪ  وﻟﻔﺖ اﻟﻠﻮاء اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ ﻋﻤﺮ اﻟﻌﻤﺪ إﻧﻪ وﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﺨﻄﺎب اﻷردﻧﻲ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺸﻬﺪ اﺧﺘﻔﺎء  اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﻌﺮﺑﻲ، وﻧﺸﺎﻫﺪ ﻣﺪى ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻄﺎب  ﺟﻼﻟﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﺣﻴﺚ ﻳﺮﺑﻂ ﻋﺪم ﺣﻞ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﺎﻹرﻫﺎب وﻫﻮ ﺟﻬﺪ ﺻﻌﺐ  ﻳﻔﺮض اﺑﻘﺎء اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اوﻟﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺟﻨﺪة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ، وﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ  اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻟﻤﺘﻄﺮف ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﺸﺮﻳﺢ آﻟﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺮوع ﺳﻮاء اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ او اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ او  ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻨﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﺪﻳﺪ آﻟﻴﺎت اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻮﻋﻲ ﻛﺒﻴﺮ.










مؤتمر "الوطن البديل"!



محمد ابو رمان

قدّم الزميل د. حسن البراري، أستاذ العلوم السياسية والباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أول من أمس، محاضرة غنية وعميقة في مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، عن اليمين الإسرائيلي والأردن، بحضور نخبة من السياسيين المرموقين والباحثين.
حرص المركز على عقد المحاضرة بالتزامن مع انعقاد مؤتمر صهيوني في اليوم نفسه، عمّا سمي بـ"الخيار الأردني"، أو الوطن البديل، كما وصفه الإعلام، وذلك كي تكون هذه المحاضرة فرصة لنا أيضاً هنا لتقييم ومراجعة مسار العلاقة الأردنية- الإسرائيلية وتقدير الموقف الراهن، والاطلاع من خلال محاضرنا المتعمق بالشأن الإسرائيلي عن هذا الموضوع تحديداً.
البراري قلّل من أهمية المعارضة الأردنية المزعومة (3 أشخاص) في المؤتمر، فهي لا تملك سياقاً سياسياً واجتماعياً حقيقياً في الأردن، لكنّ من حضر من الإسرائيليين لهم تمثيلهم في أوساط صهيونية عالمية وفي المحافل الأكاديمية الإسرائيلية، والمؤتمر يحمل سابقة دعوة "معارضة" مزعومة أردنية لتشارك في تبنّي الاستراتيجية الإسرائيلية المتمثلة بالقضاء على حلّ الدولتين.
من هنا انطلق المحاضر من قراءة استراتيجية منهجية تتمثل في أنّ الخطورة الحقيقية ليست مرتبطة بالمؤتمر لكن من السياق الموضوعي للأحداث في فلسطين والمنطقة بصورة عامة، مع انهيار كامل فيما يسمى معسكر السلام الإسرائيلي والانحياز الكامل لليمين هناك، وهو انحياز فيزيائي أكثر منه أيديولوجي (على حدّ وصف الوزير السابق وجيه عزايزة خلال المحاضرة)، وانتهاء مدرسة حل الدولتين في إسرائيل، ما يمثّله ذلك من خطر حقيقي على الأمن الوطني الأردني، في ظل انعدام الخيارات الأخرى، وعدم واقعية ما يسمى حلّ الدولة الواحدة.
ما يعزز من أهمية بناء استراتيجية أردنية لبناء خياراتنا القادمة، كما ذكر البراري، أنّ هنالك انهياراً موازياً للعمق الاستراتيجي العربي خلف الأردن، بل الخشية من وجود قابلية لمقايضات على حساب القضية الفلسطينية، جراء الظروف الراهنة.
البراري، الذي استعرض جذور الخيار الأردني في رؤية التيار اليميني منذ عقود، مروراً بما طرحه قبل أعوام بعض السياسيين الإسرائيليين تحت عنوان "الحل الإقليمي"، وشرّح التغيرات الجارية على الصعيد الإسرائيلي والفلسطيني والإقليمي على السواء، حذّر من أنّ نهاية نتنياهو لا تعني بالضرورة ما هو أفضل، فليس مستبعداً البتة أن يكون رئيس الوزراء القادم أحد المستوطنين.
من الصعوبة بمكان تلخيص المحاضرة في هذه المقالة القصيرة، لكنّها مهمة، وتتوافر على منهجية علمية رصينة، ومداخلات الحضور كانت لها أهمية موازية، وربما من أهم ما سمعته في المحاضرة ما وصفه الأستاذ عدنان أبو عودة بالهدف الحقيقي للمؤتمر ويتمثّل في تطبيق مصطلحات ومفاهيم مثل الخيار الأردني، لتصبح متداولة إعلامياً لاحقاً ومحلاً للنقاش.
في النقاش، الذي تلا المحاضرة، كانت هنالك أفكار مهمة، ومن ضمنها عدم وجود تصوّر واضح لما سمي "صفقة العصر" الأميركية، التي وعد بها الرئيس الأميركي ترامب، وقد تكون خطرة، وليست في صالح القضية الفلسطينية، ثم إنّ الظرف الموضوعي في المنطقة غير قادر اليوم على حمل تسوية سلمية للقضية، كما أنّ السيناريو الأخطر حالياً هو سيناريو الأمر الواقع، الذي وصفه البراري بالانجراف.
ومع خطورة الوضع الراهن، ومع الأخذ بعين الاعتبار التحول في الرؤية الإسرائيلية نحو الأردن، مع ذلك فإنّ هنالك أوراقاً عديدة في أيدي الأردنيين والفلسطينيين في مواجهة إسرائيل، من الضروري استثمارها والبناء عليها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
البرلمان الأردني والعرب وقوانين إسرائيل العنصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البرلمان الأردني والعرب وقوانين إسرائيل العنصرية
» إسرائيل ديمقراطية تغذيها العنصرية والتمييز
» ممر المطبعين: زيارة السادات للقدس شرّع الأبواب بين إسرائيل والعرب
»  وزير الزراعة الأردني يهاجم مصدري الخضروات إلى إسرائيل
» وزير الخارجية الأردني: إسرائيل تدفع المنطقة برمتها نحو الجحيم.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: إسرائيل جذور التسمية وخديعة المؤرخون الجدد-
انتقل الى: