ابرز ما تناولته الصحف العربية 14/08/2017
أبرزت صحف ومواقع إخبارية عربية، وخاصة المصرية منها، حادث تصادم قطاري ركاب شمالي مصر والذي أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً وإصابة العشرات حسب التقارير المحلية. ووجهت الصحف انتقادات لهيئة السكك الحديدية في مصر وطالب البعض بسرعة اتخاذ قرارات إصلاحية جذرية للحد من كوارث حوادث القطارات.
ونبدأ من صحيفة الأهرام التي قالت في افتتاحيتها "جاء حادث الإسكندرية المؤلم باصطدام قطارين أمس الأول لينكأ جراحا قديمة كنا قد نسيناها تتعلق باهتراء منظومة السكك الحديدية عندنا، ما يحتم فتح هذا الملف من جديد، بحثا عن حلول جذرية بعيدة عن التصريحات التبريرية المعتادة التي نسمعها عند وقوع كل حادث".
وتطالب الصحيفة باتخاذ اجراءات إصلاحية لقطاع السكك الحديدية، قائلة: "الحقيقة أن ملف السكك الحديدية متخم بالقضايا والتفاصيل التي تناولها الخبراء عبر عشرات السنين وكان لب القضية أن المنظومة كلها أصبحت في حاجة إلي تجديد شامل، ليس فقط فيما يتعلق بالمزلقانات والإشارات الضوئية، ولا ما يرتبط بانتهاء صلاحية الكثير من القطارات، ولا بمعالجة غول الإهمال البشري والاستهتار، وإنما بكل ذلك معاً".
وتقول صحيفة النهار اللبنانية "قبل أن يهدأ الغضب الذي أججه في قلوب المصريين عقب سقوط عشرات القتلى والجرحى في حادث تصادم قطارين بمحافظة الإسكندرية، الجمعة، صدمتهم في اليوم التالي أنباء عن نشوب حريق بقطار آخر متجه من القاهرة إلى أسوان، مما دفع الركاب للقفز من نوافذه، خشية أن يلقوا مصير أقرانهم الذين قضوا في حوادث هزت أرجاء مصر لساعات أو لأيام، ثم تلاشت، في انتظار مزيد من الكوارث التي تقع بصورة أكثر انتظاما من حركة القطارات هنا".
ويرى موقع البديل الإلكتروني المصري أن "هيئة السكة الحديد في مصر تمر بأسوأ مراحلها منذ نشأتها وذلك بسبب كثرة الفساد والإهمال مما جعل بعض المسئولين يطلقون عليها مصطلح 'العزبة' بسبب كثرة الفساد وغياب الرقابة".
إدارة "فقيرة الخيال"
في المصري اليوم يرد حسن رزق على المطالبات بإقالة وزير النقل قائلاً: "لو كانت إقالة وزير النقل الدكتور هشام عرفات حلاً لتمت إقالته فوراً، ولو كان المطلوب كبش فداء لكان وزير النقل مثاليا، لقم الشارع الغاضب بلحم الوزير روشتة مجربة، ولكنها لا تشفى مرضاً عضالا أصاب سكك حديد مصر وأثقل حركته".
ويتابع الكاتب: "المطلوب فصل هيئة السكك الحديدية عن وزارة النقل أولاً، وتحويلها إلى ما يشبه موقع هيئة قناة السويس داخل الدولة المصرية، وإعادة رسمها بإدارة مستقلة تديرها اقتصاديا، السكك الحديدية لا تعانى فقرا، تمتلك أصولاً وأراضي وقطارات وورشاً وأحواشاً ومعاهد ومهملات بالمليارات، ولكنها فقيرة الخيال".
على المنوال ذاته، يقول كريم عبد السلام في اليوم السابع المصرية: "نحتاج إلى خطة شاملة وطموحة لتطوير هيئة السكك الحديدية وفى زمن محدود، وتنطلق هذه الخطة من أن لدينا ثروة قومية ضخمة للغاية تحتاج إلى إعادة هيكلة وتطوير لتعيش مائة وخمسين عاما أخرى، وخطة الهيكلة والتطوير هذه تتضمن مستويات مختلفة أولها إعداد العنصر البشرى المؤهل لاستيعاب التكنولوجيا الحديثة، وثانيها تطوير العربات والجرارات بعملية إحلال وتبديل فورية، والمستوى الثالث تحسين خطوط القضبان وإحياء الخطوط المهملة منها وعدم التضحية بها، مع الارتفاع المهول فى تكاليف إنشاء الخطوط الجديدة".
وفي الشروق المصرية، كتب حسام السُكَري قائلا إن "السؤال الرئيسي الذى يطرح عقب مثل هذه الحوادث هو: متى يتوقف العبث بأرواح الناس؟ السؤال ليس بلاغيا وكلمة متى تعنى متى، أي تحديد تاريخ الانتهاء من تنفيذ مجموعة إجراءات محددة وواضحة ومعلنة تضمن، في حالتنا، توقف تكرار كوارث القطارات والطرق والبواخر وكل ما يتحرك على أرض مصر".
ويستطرد الكاتب متسائلاً: "أين ذهبت قروض قيمتها مليارات الجنيهات حصلت عليها هيئة السكك الحديدية على مدى أعوام من البنك الدولى، ومن شركة جنرال إلكتريك، وغيرهما. وأن يخبرنا أحد عن مصير قرض قيمته ملياران من الجنيهات، قدمته كوريا الجنوبية لتطوير إشارات السكك الحديدية، وصدق عليه البرلمان في نهاية العام الماضي. هل لأحد أن يخبرنا بشفافية أين ذهبت هذه القروض وكيف أنفقت؟ أم أن مسؤولا ما أخفاها حيث لا تطلع الشمس؟
قراءة مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
الاثنين 14 غشت 2017 - 14:56
اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الإثنين، بمواضيع سياسية واقتصادية متنوعة، أبرزها الجولة التي يبدأها اليوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لعدد من الدول الإفريقية، وتفاعلات الأزمة الخليجية، وقضية مكافحة الإرهاب، ومؤشرات نمو الاقتصاد السعودي، والوضع في كردستان العراق.
كما تطرقت إلى مواضيع أخرى من قبيل الشكاية الموجهة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ضد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية، وجهود حل الازمة السورية، فضلا عن انتخابات المجالس البلدية والمحلية ومجالس المحافظات بالأردن المقرر تنظيمها يوم غد الثلاثاء.
في مصر كتبت يومية "الأهرام" في افتتاحيتها أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الإفريقية التي يبدأها اليوم وتشمل أربع دول هي: تنزانيا ورواندا والغابون وتشاد، تجسد حرص القيادة المصرية على التواصل المستمر مع الدول الإفريقية، وتعويض ما فات من فراغ في العلاقات المصرية ـ الإفريقية، مؤكدة أن السيسي سيبحث مع قادة هذه الدول تعزيز التعاون الثنائي، والتصدي للتحديات المشتركة التي تواجه القارة الإفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ما يتعلق بحفظ الأمن والسلم بالقارة.
وأضافت أن التحركات المصرية المكثفة نحو إفريقيا، "تمثل نظرة جديدة جادة لإفريقيا باعتبارها إحدى أهم المناطق المؤثرة على الأمن القومي المصري"، فضلا عن أن افريقيا هي "أرض الفرص للصادرات المصرية من السلع والخدمات سواء المدنية أو العسكرية".
من جهتها، أشارت صحيفة "الجمهورية" في افتتاحيتها إلى ان الجولة تندرج في سياق انفتاح مصر على شعوب القارة السمراء، وأنها مناسبة لفتح عدد من الملفات المهمة تتصدرها الملفات الاقتصادية للبناء على الخطوات الايجابية التي قطعتها القارة نحو التنمية المستدامة والاستثمار الصائب للموارد البشرية والطبيعية.
وسجلت الصحيفة، ان هذه الجولة الإفريقية، ستساهم في تعزيز العلاقات الاستراتيجية لمصر على المستوى السياسي، والتصدي للتحديات، وخاصة ما يتعلق بحفظ الامن والسلم بالقارة وتفادي النزاعات الاقليمية في ضوء عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي وعضويتها الحالية في مجلس الأمن الدولي.
وفي موضوع آخر، وارتباطا بتفاعلات الأزمة الخليجية، نشرت صحيفة ( الأهرام ) مقالا للكاتب مرسي عطا الله كتب فيه أن الأزمة الأخيرة مع قطر والتي عبرت عنها قرارات المقاطعة من جانب مصر والسعودية والإمارات والبحرين حتي تستجيب لـ 13 مطلبا مشروعا، هي بمثابة "رسالة صادمة إلى الدوحة بأن قواعد الحساب السياسي في البيت الخليجي قد تغيرت تماما وأن هناك استحقاقات واجبة السداد لا يمكن الفكاك منها".
وأضاف الكاتب أن الدول الأربع "لا تريد من قطر أن تحني رأسها ولكن المطلوب شجاعة الاعتراف بأخطائها والالتزام بعدم تكرار ممارساتها التحريضية باسم انتصارها للحرية التي ضاع منها كل مضمون ومعنى في الانتقائية الفجة لأداء قناة الجزيرة".
وبخصوص تداعيات حادث تصادم قطارين يوم الجمعة الماضي بمنطقة خورشيد بالاسكندرية وأودى بحياة 42 شخصا وجرح 130 آخرين، نقلت صحيفة "أخبار اليوم" عن هشام عرفات وزير النقل أمس قبوله استقالة رئيس مجلس إدارة هيئة السكة الحديد، وتأكيده على قرب إصدار حركة تغييرات كبيرة في قيادات السكة الحديد لتتماشى مع مرحلة التطوير.
وأضاف عرفات أن حادث القطارين "من الواضح أنه مركب بين التشغيل والبنية الأساسية التي لم تتطور تطويرا شاملا منذ حرب الاستنزاف، مبرزا أن ما تم تطويره من كهربة الإشارات على خطوط السكك لا يتجاوز 120 كلم من أصل 5500 كلم وهي نسبة ضعيفة جدا.
وفي ما يتعلق بموضوع مكافحة الإرهاب، نشرت صحيفة "الوفد" مقالا للكاتب بهاء ابوشقة، أكد فيه أن الإرهاب "لا يعرف دينا ولا وطنا ولا حدودا، وأن على جميع دول العالم أن تكون يدا واحدة من أجل مكافحة الإرهاب وأهله الذين لا يميزون بين دولة وأخرى، لأن الإرهاب البشع الدنيء لا يعرف حدودا، ولا يميز بين مواطن وآخر"، مذكرا بأن العمليات الإرهابية التي وقعت في عدة مناطق في العالم، أكدت هذا المعنى تماما، بل امتدت يده الغادرة لتطول حياة الأبرياء وتدمر دون تمييز فى شتى دول العالم".
وفي السعودية، كتبت يومية (الرياض) في افتتاحيتها أن الأرقام التي أعلنتها وزارة المالية أمس، بشأن الميزانية العامة للبلاد خلال الربع الثاني من السنة المالية الحالية (انخفاض العجر بنسبة 20 في المئة وارتفاع الواردات بنسبة 6 في المئة قياسا بالفترة ذاتها من السنة الماضية)، تشير إلى أن الخطط التي تنفذها الحكومة لتخفيف تأثير انخفاض أسعار النفط على الاقتصاد المحلي، وإعداد المملكة للمستقبل تسير بصورة جيدة وأن المملكة ماضية في رحلة التغيير عبر تحقيق برنامج التوازن المالي 2020.
وقالت الصحيفة إن هذه الأرقام "أظهرت الجهود التي تضطلع بها الدولة للاستفادة من جميع مقومات الاقتصاد الوطني، وما يحمله من فرص، كما أعطت مؤشرات عملية على استمرار عملية تطوير وتحديث اقتصاد المملكة، والسعي إلى التعامل مع المتغيرات التي تشهدها الأسواق النفطية".
وفي الشأن الإقليمي، شدد مقال في يومية (الجزيرة) بشأن الاستفتاء المزمع إجراؤه في 25 شتنبر المقبل حول مستقبل كردستان العراق، على أن "الاستقلال الكامل للإقليم غير وارد على المدى القريب رغم أنه هو الهدف النهائي للأكراد "، مؤكدا أنه " لا الظروف الداخلية للإقليم مهيأة للاستقلال، ولا الظروف الإقليمية مناسبة، ولا الرأي العام الدولي متوافق على ذلك على الأقل من ناحية التوقيت"، مشيرا إلى أن أغلب أطروحات القيادات الكردية حول مرحلة ما بعد الاستفتاء تتمحور حول اضطرار الحكومة المركزية لتقديم تنازلات واحترام الدستور العراقي بمنح الحكم الذاتي الفعلي للأكراد".
وفي شأن آخر، كتبت يومية (الوطن الآن) أن "اعتزام عدد من الوزراء اللبنانيين زيارة رموز نظام الأسد في سورية دون تكليف حكومي رسمي، أثار موجة من الانقسامات وسط الرأي العام والسياسي اللبناني، خاصة وأن الحكومة اللبنانية لا تربطها أي علاقات رسمية مع حكومة النظام السوري، مما دفع بالمراقبين إلى وصف هذه التحركات بأنها إيعاز من ميليشيا حزب الله الموالي لسلطات النظام في دمشق".
وقالت الصحيفة إن "هذه الخطوة تعكس مدى تحركات الميليشيات الموالية لإيران في لبنان، ومحاولتها فصل وتقسيم الطوائف السياسية والحزبية في لبنان، فضلا عن التحرك بشكل مواز دون اخذ القرارات من رئاسة الوزراء، وإحراج بقية الأحزاب والتيارات السياسية المناهضة للنظام السوري".
وفي قطر، ركزت الصحف المحلية، في افتتاحياتها، على شكاية تم توجيهها الى المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ضد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية، وذلك من قبل المندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة بجنيف للدول الأطراف في الأزمة الخليجية الراهنة (المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ومصر) .
وكتبت (الوطن) و (الراية) و(الشرق) ان الغرض من هذه الشكاية هو "تجريد" المنظمة الحقوقية القطرية من تصنيف درجة (أ)، الذي وصفته بانه "أعلى تصنيف في لجنة الاعتماد للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ويمنح للمؤسسات الوطنية التي تتمتع باستقلالية عالية عن الحكومات وبمصداقية في العمل وفقا للمعايير التي سنتها الأمم المتحدة".
وسجلت هذه الصحف أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية "تعمل بحرفية ومهنية عالية وفقا للقانون الدولي ومبادئ باريس"، وأنه ب"تلك الحرفية العالية" تابعت أثار وتداعيات الأزمة الخليجية الراهنة على المستوى الحقوقي، ولقيت ما وصفته ب"تجاوب عدد كبير من المنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الإنسان".
وأضافت أن اللجنة "تتمتع بأعلى درجات الاستقلالية، والمصداقية في مجال عملها، (..) والوحيدة المصنفة درجة (أ) في منطقة الخليج منذ عام 2010"، وخلصت الى أنها (أي اللجنة) "ستواصل دورها المشهود في الدفاع عن حقوق الإنسان".
وبالأردن، وفي مقال بعنوان "ثلاثة تطورات مهمة في سورية"، كتبت صحيفة (الغد) أن أغلب التقديرات تفيد بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفضت يدها من الحل العسكري في سورية، مشيرة إلى أن هذه التقديرات تستند لثلاثة تطورات مهمة، وهي الاتفاق الأمريكي الروسي على إقامة مناطق خفض التوتر في سورية وإدامتها ميدانيا، وإعادة هيكلة المجموعات المسلحة في عديد المناطق السورية، ثم الإعلان رسميا عن وقف برنامج وكالة المخابرات المركزية لدعم وتسليح الفصائل المعتدلة في سورية.
وأشارت إلى أن هذه التطورات الثلاثة تظهر بأنه وعلى الرغم من الخلافات العميقة بين واشنطن وموسكو، إلا أنهما تمكنا من نسج تفاهمات واقعية في سورية، يمكن أن تشكل أساسا لنهاية الحرب، بمعزل عن الصراع بين القطبين في ساحات عالمية أخرى.
وأضافت أن الطرفين قطعا شوطا في التفاهم على تهدئة طويلة المدى في سورية، تتفرغ كل الأطراف خلالها لتصفية الحساب مع التنظيمات الإرهابية، وإعادة هيكلة المعارضة السورية للإنخراط في تسوية سياسية قابلة للبقاء، واحتواء المسألة الكردية وتجنب انفجارها بعد معركة تحرير الرقة.
وفي الشأن المحلي، تناولت الصحف انتخابات المجالس البلدية والمحلية ومجالس المحافظات المقرر تنظيمها يوم غد الثلاثاء، حيث أشارت صحيفة (الرأي) إلى أن مرحلة الصمت الإنتخابي بدأت اليوم اعتبارا من الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وذلك وفقا لقانون البلديات وقانون اللامركزية، وبالتالي يتوجب على جميع المرشحين التوقف عن الدعاية الانتخابية بكافة أشكالها، وعدم القيام بأي نوع من أنواع حملات الدعاية داخل مراكز التصويت والفرز يوم الاقتراع.
ونقلت الصحيفة عن الهيئة المستقلة للإنتخاب تأكيد حرصها "على عدم ممارسة الدعاية الانتخابية بعد مرحلة الصمت الإنتخابي بأي شكل من الأشكال سواء كان بصورة مباشرة أو غير مباشرة"، مشيرة إلى أن "كل من يخالف ذلك يعرض نفسه للمسائلة القانونية".
وفي موضوع آخر، أشارت صحيفة (الدستور) إلى القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء خلال جلسته ليوم أمس، والذي يقضي برفع سعر الإعلان الحكومي في الصحف اليومية من 25 قرشا إلى 55 قرشا للكلمة، أي بنسبة 120 في المائة، مشيرة إلى أن هذا القرار من شأنه أن يساعد الصحف الورقية لتتعامل مع أزماتها المالية.
وأضافت الصحيفة أن هذا القرار الجريء يعكس وعيا كبيرا لدى الحكومة في التعاطي مع أزمة الصحف اليومية المالية وضرورة انتصار أجهزة الدولة لها ومساندتها، فضلا عن التزامها بدعم وتمكين مشروع نقابة الصحفيين، "وهو ما يتيح لها إطلاق مشروعها الإصلاحي المؤسس على التعاون والتفاهم مع كل وسائل الإعلام".