منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الانتخابات الألمانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالجمعة 18 أغسطس 2017, 6:31 am

قبيل الانتخابات الألمانية: توصيات بسحب الحصانة عن زعيمة حزب البديل المتطرف واتهامات لميركل بأنها بوجهين

علاء جمعة



Aug 18, 2017

الانتخابات الألمانية 17qpt956.7

برلين ـ «القدس العربي»: قبل نحو خمسة أسابيع من الانتخابات العامة الألمانية أوصت لجنة الحصانة في برلمان ولاية سكسونيا الألمانية أمس الخميس برفع الحصانة عن رئيسة «حزب البديل من أجل ألمانيا» على المستوى الاتحادي، فراوكه بيتري، التي تتولى أيضا منصب رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب في الولاية.
وجاءت توصية اللجنة بإجماع أعضائها، حيث وافق أعضاء اللجنة على طلب الادعاء العام الألماني في دريسدن بهذا الشأن.
وسيعتبر قرار رفع الحصانة عن النائبة سارياً خلال أسبوع إذا لم تطعن عليه. وبذلك سيصبح الطريق مفتوحاً أمام تحريك دعوى جنائية ضد بيتري بتهمة الشهادة الزور أو الاستخفاف بأمر الإدلاء بشهادة خاطئة. وأيدت بيتري نفسها رفع الحصانة عنها، وقالت إن مقاضاتها رسمياً ستسمح لها بالرد أمام الرأي العام على الاتهامات الموجهة إليها.
والجدير ذكره أن الادعاء العام يحقق منذ أكثر من عام ضد بيتري (42 عاماً) التي ترأس الحزب على المستوى الاتحادي ومستوى ولاية سكسونيا وتتولى أيضا منصب رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب في الولاية. وتجري تحقيقات الادعاء العام ضد بيتري هي وأمين صندوق الحزب، كارستن هوتر، بتهمة الإدلاء بأقوال متضاربة أمام لجنة الإشراف على الانتخابات في برلمان سكسونيا فيما يتعلق بتقديم قائمة مرشحي الحزب لانتخابات برلمان الولاية عام 2014 وهو ما تبعه تحريك دعوتين جنائيتين ضد رئيسة حزب البديل. وكانت التحريات ضد بيتري قد حفظت بالفعل قبل بضعة أسابيع.
ورحب الأمين العام لحزب البديل، أوفيه فورليتسر، بقرار لجنة الحصانة وقال لوسائل إعلام ألمانية إن التحقيق ضد بيتري سيؤدي إلى نتيجة واحدة فقط وهي البراءة وأضاف: «أنا مطمئن تماماً فيما يتعلق بهذا الشأن، وعلى يقين مطلق بأن السيدة بيتري لم تشهد شهادة زور». غير أن فورليتسر رأى أن رفع الحصانة في هذا التوقيت، أي في ضوء إجراء الانتخابات الاتحادية الشهر المقبل، بمثابة مناورة انتخابية من جانب الخصم وأضاف: «أصبحت الكرة الآن في ملعب الادعاء العالم ليوضح السبب الذي جعل رفع الحصانة ضرورياً قبل الانتخابات الاتحادية، ولكني أعتقد أن من حقي أي مواطن أن يفسر القرار كما يريد».
وكانت بيتري قد تلقت قبل أشهر ضربة قاسية من حزبها عندما صوت المشاركون ضد اقتراحها الذي يدعو لبذل جهود لعقد تحالف مع أحزاب أخرى مستقبلا بدلا من البقاء في المعارضة على المدى البعيد ما دعاها إلى التأكيد على عدم ترشيح نفسها في الانتخابات، وبدلا منها سيقود ألكسندر غاولاند نائب رئيس «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي، والاقتصادية الليبرالية المنتمية للحزب أليس فايدل قائمة مرشحيه (الحزب) في الانتخابات التشريعية القادمة في ألمانيا، المقرر إجراؤها في أيلول/ سبتمبر المقبل.
من جهة أخرى وفي دليل واضح على اشتداد الصراع الانتخابي، اتهم مرشح الاشتراكيين منافسته ميركل بأنها تلعب لعبة مزدوجة من خلال محاولتها الابتعاد عن المواجهة المباشرة «وفي الوقت ذاته تكلف قُساة قلوب من حزبها بأن يدوسوا بقوة على عظام الآخرين».
واتهم مرشح الاشتراكيين الألمان لمنصب المستشار المستشارة الحالية ومنافسته، أنغيلا ميركل، بأنها تتصرف في الانتخابات الاتحادية بشكل يختلف عن الشكل الذي تحرص على تقديم نفسها به.
وقال مارتن شولتس إن ميركل تحاول من ناحية الابتعاد عن المواجهة المباشرة «وفي الوقت ذاته تكلف قُساة قلوب من حزبها بأن يدوسوا بقوة على عظام الآخرين»، ويطالبون بتقليص النفقات الاجتماعية من أجل تمويل تسليح الجيش أو من أجل مد سن المعاشات إلى 70 عاماً مضيفاً: «وميركل تحاول دائما إعطاء انطباعاً بأنها تقف في منتصف الطريق ولكن ذلك يؤدي في النهاية إلى نشأة سياسة محافظة جداً».
ومن المنتظر أن يعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي عن لافتات وملصقات وإعلانات تلفزيونية جديدة في إطار حملته الانتخابية. وكان الحزب قد أعلن بالفعل مطلع آب/ أغسطس الجاري عن أول سلسلة له من القضايا التي يعتزم التركيز عليها في المعركة الانتخابية.
وقال الأمين العام للحزب، هوبرتوس هايل، إن موجة جديدة من المواد الدعائية التي سيعلن عنها الحزب ستركز الأضواء أكثر على مرشح الحزب، شولتس، تليها خلال الأسابيع الأخيرة من المعركة الانتخابية ملصقات تحتوي على رسائل مركزة. وتبلغ تكلفة الحملة الانتخابية للحزب الاشتراكي الديمقراطي 24 مليون يورو.
والجدير ذكره أن الانتخابات الاتحادية في ألمانيا تجري في الرابع والعشرين من أيلول/ سبتمبر المقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالسبت 19 أغسطس 2017, 12:44 am

ميركل لأردوغان: لا تتدخل في انتخاباتنا البرلمانيّة

الانتخابات الألمانية Up4net.com163367778137911

برلين - "القدس" دوت كوم - (د ب أ) - رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة، وبصورة قاطعة تدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات البرلمانية الألمانية.
وقالت ميركل خلال ظهور انتخابي لها بمدينة هيرفورد الواقعة بولاية شمال الراين ويستفاليا غرب البلاد: "لن نسمح لأحد بما في ذلك الرئيس أردوغان بأن يذكرنا بأن مواطنينا الألمان أيًا كانت أصولهم، وبما في ذلك أصحاب الأصول التركية، لهم حق الاقتراع الحر".
وأضافت ميركل قائلة: "ونحن نرفض كل نوع من التدخل في تكوين الرأي لدينا".
كان أردوغان دعا الألمان من أصول تركية إلى عدم التصويت لصالح الأحزاب الألمانية الكبرى كالاشتراكيين والمسيحيين والخضر عند إجراء الانتخابات البرلمانية في المانيا يوم 24 من أيلول/ سبتمبر المقبل، واصفًا هذه الأحزاب بأنها "أعداء ألمانيا".


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 08 أكتوبر 2021, 10:23 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالجمعة 25 أغسطس 2017, 8:39 am

ألمانيا تنتخب بعد شهر (ميركل أو ميركل)

برلين - أ ف ب
«ميركل أو ميركل.. ألا تملك ألمانيا إلا هذا الخيار؟» هو عنوان البرنامج الحواري السياسي الرئيسي الذي سيعكس الاحد الأجواء قبل شهر من الانتخابات التشريعية التي تطمح المستشارة الألمانية من خلالها الفوز بولاية رابعة.

وكتبت صحيفة «دي فيلت» الألمانية بأسف «ليس هناك أي رغبة في التغيير. الألمان بخير الى حد عدم تطوير أي شعور بالاستياء الحقيقي تجاه الحكومة».

ويبدو أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي تقوم بجولة تشمل خمسين مدينة حتى 24 أيلول، لديها التحليل نفسه لذلك لا زالت وفية لسمعتها ولا تخاطر وتتجنب الوعود الواضحة وتطرح نفسها كضامنة للاستقرار في عالم الأزمات وفي وجه الصدمات الانتخابية التي تمثلت ببريكست وفوز الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وتكرر ميركل القول انه رغم 12 عاما في الحكم، ما زالت حماستها نفسها «أركز على الفوز لينتصر الاتحاد المسيحي الديموقراطي في ألمانيا».

تتكرر استطلاعات الرأي وتتشابه. فهي تظهر أن بين الحزب الاشتراكي الديموقراطي برئاسة مارتن شولتز الذي يرجح فوزه بما بين 22 و25% من الأصوات، والتحالف المحافظ الذي يضم الاتحاد المسيحي الاجتماعي والاتحاد المسيحي الديموقراطي (تنتمي اليه ميركل - بين 38 و40% من الأصوات)، فارقا يبلغ 14 الى 18 نقطة، وهي أرقام مشابهة لنتائج عام 2013.

وينوي منافس ميركل الاستمرار في «المعركة حتى اللحظة الأخيرة». وتتوقع الدراسة الأخيرة التي أجراها معهد الينسباخ لحساب صحيفة «فرانكفورتر الغيماينه تسايتونغ» نتائج مريحة للاشتراكيين الديموقراطيين، اذ ان 46% من الذين شاركوا في الدراسة لم يحسموا قرارهم بعد، وهذه النسبة أعلى بسبع نقاط مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2013.

وينوي الحزب الاشتراكي الديموقراطي نزع الانتصار من الاتحاد المسيحي الديموقراطي، حليفه في «التحالف الكبير» (غروكو) الحاكم. وهو يسعى الى اقناع الناخبين عبر تركيز حملته على الفروقات الاجتماعية وعلى هيبة مارتن شولتز المعروف بأنه إنساني اكثر من ميركل.

وأشار رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديموقراطي توماس اوبرمان لصحيفة اقليمية الى أن «مارتن شولتز يتحدث مع الناس فهو يملك موقفا واضحا ولغة واضحة وتوجها واضحا».

وأضاف «بدأت الأرقام بالارتفاع، فالحزب الاشتراكي الديموقراطي بحاجة الى 30% من الأصوات ومع شولتز يمكن تحقيق ذلك».

وقال شولتز خلال اجتماع عقد الثلاثاء في مدينة بريمن الألمانية «على عكس ما تقول ميركل، هناك دائما بدائل». ولا توجه ميركل، من جهتها، أي كلمة الى منافسها.

ويواجه الاشتراكيون الديموقراطيون معضلة وهي كيف يمكن التمايز عن المستشارة التي يتحالفون معها في الحكومة من دون إنكار أدائهم الاقتصادي الضعيف؟

ولا يملك الحزب مآخذ على الجوانب المثيرة للجدل في ولاية ميركل الأخيرة، إنما كان مؤيدا لاستقبال أكثر من مليون طالب لجوء منذ 2015، بالإضافة الى أن الاشتراكيين الديموقراطيين متورطون جميعهم في فضيحة انبعاثات الغاز لمحركات السيارات.

ويقول شولتز الرئيس السابق للبرلمان الاوروبي ان «ألمانيا تكون بخير عندما يكون الحزب الاشتراكي الديموقراطي في الحكومة (...) الا أنها يمكن أن تكون أفضل مع مستشار اشتراكي ديموقراطي».

ويبدو أن اشرس خصوم المستشارة مصممون، على غرار شعبويي الحزب اليميني «البديل من أجل ألمانيا» الذي كان يأمل قبل اشهر فقط في انتزاع ما يكفي من الأصوات من الاتحاد المسيحي الديموقراطي لإجبار المستشارة على الانسحاب.

وقالت رئيسة لائحة حزب «البديل من أجل ألمانيا» أليس فيدل إن «التقديرات واستطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات التي ستجرى في 24 أيلول تؤكد أن ميركل باقية».

وتبقى مراتب ومجموع ألاصوات التي ستحصل عليها الأحزاب الصغيرة اكبر نقطة مجهولة في الاقتراع وقد تحدد هذه الاحزاب في نهاية المطاف معالم الحكومة القادمة.

من سيتمكن من فرض نفسه شريكا على ميركل؟ «التحالف الكبير» أم الليبراليون في الحزب الديموقراطي الحر؟ هل سيحاول حزب الخضر الدخول في تحالف مع المستشارة؟ وهل دخول حزب «البديل من أجل ألمانيا» الى مجلس النواب الاتحادي سيعيق تشكيل أكثرية نيابية؟

الآمال معلقة على انتخابات 24 ايلول على أنها الموعد الأقرب للإجابة على هذه الأسئلة، وإلا فيجب انتظار نتائج المفاوضات الحزبية الطويلة. فالأمور معلقة مسبقا بالخيار الذي سيتخذه الاشتراكيون الديموقراطيون.

ويوضح رئيس معهد «انسا» لاستطلاعات الرأي هيرمان بينكرت لصحيفة «بيلد» الألمانية أن «لا شيء يشير الى امكانية تقارب النتائج بين الحزب الاشتراكي الديموقراطي وتحالف الاتحاد المسيحي الديموقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي (...) وفي حال لا يريد الحزب الاشتراكي الديموقراطي المشاركة في +غروكو+ (تحالف حكومي كبير) جديد، يجب أن يتحضر ليكون في صفوف المعارضة».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالإثنين 28 أغسطس 2017, 6:22 am

أزمة أردوغان ميركل تتصاعد.. هل يؤثر الناخبون الأتراك في نتيجة الانتخابات الألمانية؟

إسماعيل جمال



Aug 28, 2017

الانتخابات الألمانية 27qpt968
إسطنبول ـ «القدس العربي»: مع اقتراب الانتخابات العامة المقررة في ألمانيا الشهر المقبل، تتصاعد أزمة كبيرة وغير مسبوقة بين برلين وأنقرة، وذلك عقب اتهام المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتدخل في الشؤون الداخلية الألمانية ومحاولة التأثير على نتيجة الانتخابات لا سيما عقب دعوة أردوغان للناخبين من أصل تركي لعدم التصويت إلى تحالف ميركل الانتخابي.
التوتر في العلاقات التركية ـ الألمانية قائم ومنذ فترة طويلة، لكنه تصاعد عقب محاولة الانقلاب في تركيا واتهام أنقرة لبرلين بالتعاطف مع «الانقلابيين»، وزاد الغضب التركي مع منح ألمانيا اللجوء السياسي لعشرات الجنرالات المتهمين بالمشاركة في محاولة الانقلاب، والكشف مؤخراً عن احتمال تواجد «عادل أكسوز» الرجل الثاني في تنظيم غولن في ألمانيا، واتهامات أخرى للمخابرات الألمانية بتهريب «أكسوز» من تركيا إلى ألمانيا عبر قاعدة الناتو في مدينة قونيا التركية.
كما تتهم تركيا ألمانيا بإيواء آلاف من أنصار تنظيم بي كا كا الإرهابي على أراضيها، وعلى الرغم من تقديم تركيا قرابة 4500 طلب من أجل تسليم مطلوبين متهمين بأعمال إرهابية والانتماء إلى بي كا كا، إلا أن ألمانيا لم تسلم إلا 3 منهم طوال السنوات الماضية، حسب إحصائية لوزارة العدل التركية، الأمر الذي دفع وسائل الإعلام التركية إلى شن حملة غير مسبوقة ضد ألمانيا تحت عنوان «ألمانيا حاضنة الإرهابيين».
وكان الاستفتاء الذي جرى في تركيا أبريل/نيسان الماضي حول التعديل الدستوري وتحويل نظام الحكم في البلاد من برلماني إلى رئاسي سبباً آخراً لإضافة مزيد من التصعيد على الأزمة بين البلدين، وذلك بعدما منحت السلطات الألمانية المسؤولين الأتراك من تنظيم حملات لدعم التصويت بـ«نعم» في الاستفتاء للجالية التركية في ألمانيا، واتهام أردوغان لبرلين بالعمل على دعم المعارضة والتدخل في شأن داخلي تركي في محاولة لإفشال التصويت بـ»نعم» بالاستفتاء الذي حمسه أردوغان بفارق طفيف.
وفي خطوة رأى فيها المراقبون محاولة من أردوغان للانتقام من الحكومة الألمانية، بدأ الرئيس التركي منذ أيام في مطالبة الجالية التركية في ألمانيا بعدم التصويت للأحزاب «المعادية لتركيا»، ولاحقاً دعا صراحةً لـ»معاقبة» تحالف ميركل الانتخابي وعدم التصويت له في الانتخابات المقررة في الرابع والعشرين من الشهر المقبل.
تصريحات أردوغان التي أثارت غضب برلين واعتبرتها ميركل «تدخلاً سافراً» في الشأن الداخلي الألماني فتحت الباب أمام تصريحات حادة وغير مسبوقة بين مسؤولي البلدين كان أشدها ما قاله وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل بأن «تركيا لن تصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي ما دام يحكمها أردوغان»، وهو ما رد عليه نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداغ بالقول: «السياسيون الألمان لا يمتلكون أدوات لشرح ما سيقومون به لشعبهم؛ لذلك يلجأون إلى الإساءة لتركيا وشعبها ورئيسها وحكومتها، معتقدين أنهم سيبنون مستقبل ألمانيا على هذه الإساءة».
وبينما رد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم على تصريحات الوزير الألماني بالقول «إنه يهذي، فليهتم بعمله، وشؤون بلاده، لا يمكن لأحد أن يهدد تركيا، ولا يحق لأحد التدخل في شؤونها الداخلية»، وشدد وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو على أنه «يتعين على ألمانيا أن تكون حذرة أكثر في مسألة كيفية مواصلة علاقاتها مع بلد مثل تركيا».
وفي ظل تصاعد هذه الأزمة، تكشف الأرقام عن أن تأثير الناخبين من أصول تركية في الانتخابات العامة في ألمانيا يبقى ضعيفاً إلى حد كبير، وذلك على الرغم من أنهم يشكلون أكبر تكتل ناخبين من أصول غير ألمانية، أن الأمر لا يتعدى محاولة من قبل أردوغان لإزعاج السياسيين الألمان رداً على ما اعتبره «تدخلهم في الاستفتاء الماضي في تركيا».
فعدد الألمان الذين يحق لهم الانتخاب حسب آخر إحصائية رسمية وصل إلى قرابة 61.5 مليون ناخب ألماني، عدد من هم من أصول تركية لا يتجاوز الـ 720 ألف ناخب من أصل قرابة 3.5 مليون تركي يعيشون في ألمانيا، وذلك حسب تقديرات غير رسمية.
وعلى الرغم من أن الناخبين من أصول تركية يعتبرون أكثر فعالية كونهم يشاركون بقوة في التصويت على عكس الناخبين من أصول ألمانيا الذين يتوجهون بنسب أقل إلى صناديق الاقتراع، إلا أن تأثيرهم يبقى محدوداً جداً في الانتخابات الرئاسية والعامة، ويظهر تأثيرهم بشكل أكبر بكثير في العديد من المحافظات بالانتخابات المحلية كونهم يتركزون في عدد من المناطق تمكنهم من تشكيل أغلبية فيها.
وحسب استطلاع أجراه معهد «أمنيد» لقياس الرأي (خاص)، لصالح صحيفة «بيلد» الألمانية، ونشر امس، فإن الاتحاد المسيحي (يمين وسط) تراجع نقطة واحدة لأول مرة منذ شهرين، مسجلا 38٪ من نوايا التصويت، قبل شهر من الانتخابات التشريعية. ومنذ أواخر يونيو/حزيران الماضي، لم يتراجع الاتحاد المسيحي عن 39٪ من نوايا التصويت، إلا في استطلاع الأحد.
وتنتظر ألمانيا في 24 الشهر المقبل انتخابات تشريعية تمني ميركل (صعدت للسلطة في 2005) النفس بأن تبقيها لولاية رابعة على رأس الحكومة، فيما يريد «الاشتراكيون الديمقراطيون»، بزعامة مارتن شولتز، إنهاء سيطرة الاتحاد المسيحي على الحكومة. وتقود ميركل حاليا ائتلافا حكوميا مكونا من الاتحاد المسيحي والاشتراكيين الديمقراطيين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالإثنين 04 سبتمبر 2017, 11:02 am

الإسلام يوحد ميركل وشولتس .. واللاجئون حصى في حذاء ألمانيا
الانتخابات الألمانية ShulzMerkel_213050815

الاثنين 04 شتنبر 2017 - 00:50
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن الإسلام يعدّ بالنسبة إليها جزءا من ألمانيا؛ "لكنه الإسلام المتوافق مع الدستور".

واعتبرت ميركل، خلال المناظرة الوحيدة التي جمعت مساء الأحد بين ميركل ومارتن شولتس منافسها على منصب المستشار في الانتخابات المقبلة، أن عدد المسلمين المنحدرين من دول عربية قد ارتفع.

وأضافت المستشارة الألمانية أنه يتعين إغلاق المساجد في حال حدوث أشياء "لا تروق لنا"، مطالبة من ناحية أخرى بتكثيف التدريبات المقدمة إلى الأئمة في ألمانيا، وقالت إن هؤلاء الأئمة بحاجة إلى تعاليم تتوافق مع الدستور.

وفي سياق متصل، قال شولتس، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إن "الإسلام هو طائفة دينية مثل أي طائفة أخرى قابلة للاندماج في بلادنا"، بينما أكد السياسيان المتنافسان أن الدعاة المتشددين في المساجد الألمانية ليسوا موضع قبول في ألمانيا.

وأعرب شولتس عن تأييده لسن قانون هجرة أوروبي يجري تمويله أوروبيا، مضيفا أن هذه الخطوة يمكن أن تسهم في توجيه حركات الهجرة واللاجئين.

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان من الممكن إغلاق الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، قال زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي إنه ليس هناك رغبة ولا إمكانية في إغلاق الحدود.

في المقابل، أبدت زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي تأييدها لسن قانون هجرة لليد العاملة يجري من خلاله انتقاء المهاجرين القادمين حسب رغبات واحتياجات ألمانيا، مشددة على ضرورة التعاون مع الدول التي يأتي منها المهاجرون واللاجئون إلى أوروبا.

وردت ميركل بالنفي على سؤال حول ما إذا كانت البحرية الألمانية أعادت لاجئين في البحر المتوسط إلى ليبيا، ورأت أن من الصواب أن يتولى سلاح خفر السواحل في ليبيا مهمة حماية الحدود الليبية، وطالبت بتحسين ظروف اللاجئين المقيمين هناك.

وفي موضوع لم شمل اللاجئين، طالب شولتس بدراسة كل حالة على حدة؛ لكنه قال إنه يجب تمكين اللاجئين أصحاب الحق في اللجوء إلى ألمانيا، من أجل لم الشمل مع ذويهم، مضيفا أنه بدون ذلك فإن الولايات التي يقودها تحالف ميركل المسيحي والولايات التي يقودها الحزب الاشتراكي ستواصل تبادل الاتهامات في موضوع الترحيل.

من جانبها، قالت ميركل إنه يجب، مطلع العام المقبل، مراجعة تعليق لم الشمل المعمول به الآن بالنسبة إلى اللاجئين أصحاب صفة الحماية المحدودة، وعندئذ سيتم البتّ إما بتمديد التعليق أو إلغاؤه.

وأعرب شولتس أيضا عن اعتقاده بأن على الهيئة الاتحادية للهجرة واللاجئين أن تسرع من وتيرة عملها.

وفي المقابل، ردت ميركل بأن الهيئة خفضت فترة معالجة طلبات اللجوء إلى شهرين، وأضافت أن هذه الفترة كانت قد وصلت في بعض الأحيان إلى سبعة أشهر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالإثنين 04 سبتمبر 2017, 8:04 pm

تفوق ميركل على شولتس فى المناظرة التليفزيونية
04/09/2017

برلين: أظهر أحدث استطلاع للرأى نشرته قناة "ايه ار ديه" الألمانية، تفوق المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، زعيمة التحالف المسيحي، على منافسها الاشتراكي مارتن شولتس بعد المناظرة التليفزيونية ألتى جرت بينهما أمس، حيث نجحت ميركل في إقناع المشاهدين بحججها ومواقفها في معظم ملفات المناظرة التى نقلتها قنوات "زد دى اف" و"ايه ار ديه".
وأظهر استطلاع سريع لرأي المشاهدين نشرته القناة التليفزيونية الأولى "أيه أر. دي" وأجراه معهد استطلاع الرأي "انفرا تيست ديمبا"، أن 55% قالوا إن ميركل كانت مقنعة بحججها أكثر من منافسها شولتس، فيما قال حوالي 35% منهم إن شولتس كان أكثر إقناعا من ميركل.
وطبقا لـ"دويتش فيلا"، فإن الاستطلاع السريع أظهر أن المستشارة ميركل نجحت في إقناع عدد أكبر من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، حيث حصلت ميركل على نسبة 48% من أصوات الذين لم يحسموا أمرهم في التصويت المرتقب في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، فيما تمكن منافسها شولتس من جذب حوالي 36% من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد.
يذكر أن مارتين شولتس كان يعول كثيرًا على هذه الشريحة من الناخبين محاولا جذبهم إلى جانبه والتصويت لصالحه في الاقتراع المرتقب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالثلاثاء 19 سبتمبر 2017, 3:37 pm

"البديل" الألماني يدعو إلى مواجهة انتشار الإسلام
الانتخابات الألمانية Alexander_Gauland_780962976

الثلاثاء 19 شتنبر 2017 - 06:52
دعا ألكسندر غاولاند، مرشّح حزب "البديل من أجل ألمانيا" (يمين متطرف)، للانتخابات البرلمانية المقبلة، الإثنين، إلى مواجهة انتشار الإسلام، معتبرا أن هذا الانتشار يمثل "تحديا مباشرا للسلام الداخلي" فيها.


ونقلت صحيفة "فرانكفورتر الغماينه" عن غاولاند قوله، في تصريحات إعلامية من العاصمة برلين، إن "الدين الإسلامي لا ينتمي إلى ألمانيا"، و"الإسلام عقيدة سياسية لا تتماشي مع دولة حرة"، ويرتبط بـ"العنف والإرهاب".


واعتبر أن "انتشار الإسلام يمثل تحديا مباشرا للسلام الداخلي في ألمانيا، كما يتناقض تزايد أسلمة المجتمع مع ألمانيا كدولة حرة".


ويوجد في ألمانيا حوالي 5 ملايين مسلم، بينهم مليون ونصف المليون يحق لهم التصويت، من إجمالي عدد السكان البالغ قرابة 82 مليون، يحق لـ61 مليون منهم التصويت.


واستعرض غاولاند مقترحات حزبه لـ "مواجهة انتشار الإسلام"، وتشمل: "حظر ارتداء النقاب، وحظر ارتداء الحجاب على الموظفات المسلمات في المؤسسات الحكومية، وحظر بناء المآذن".


وتتزامن تصريحات غاولاند مع نشر حزبه ورقة عن الإسلام ودوره في ألمانيا، اعتبرت أن "الإسلام لا يعتبر جزءا من ألمانيا"، ويشكّل "تحدّيا سياسيا للبلاد".


وقبل أسبوع من الانتخابات البرلمانية في ألمانيا تضع استطلاعات الرأي حزب "البديل" في المركز الثالث بـ11% من نوايا التصويت، خلف كل من "الاتحاد المسيحي" (يمين وسط) بـ36%، والاشتراكيين الديمقراطيين (يسار وسط) بـ22%.


وتأسس "حزب البديل من أجل ألمانيا" قبل أشهر من الانتخابات البرلمانية عام 2013، معتمدا على خطاب معادٍ للخطاب الأوروبي والهجرة والإسلام، لكنه لم يحصد عتبة دخول البرلمان، المقدّرة بـ5% من أصوات الناخبين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالثلاثاء 19 سبتمبر 2017, 3:39 pm

شهر عسل ميركل وألمانيا مُمتد .. وهزم "مستشارة القلوب" مُستبعَد
الانتخابات الألمانية MerkelUne_801786926


الاثنين 18 شتنبر 2017 - 07:00
[rtl]كـل الـتوقعات تُـقرب الـشك إلى اليقيـن بـأن فـوز أنجيلا ميركل (63 سنة) في انتخابات 24 شتنبر 2017 بات مسألـة وقت فـقط. بــل إن التفكير مُنْصب فقـط حول التحالف الحكومي الـقادم برئاسة حزب ميركل المسيحي الديمقراطي، وأن شهـر العسل بين ألمانيـا والمستشارة ميركل سيمتـد إلى الولاية الـرابعة على التوالي منذ 2005، أي منـذ 12 سنــة.[/rtl]
[rtl]هناك العـديـد من الأسئلة وكذا الأجوبة التي تساعد على فهم "الحالة الألمانية"، وكـلها تقودنـا إلى شخصية الـسيدة ميركل الهادئة والقـوية، الشيء الذي جعلهـا محـور التحالفات الـسياسية لـمدة 12 سنة، وأفـقـد المعارضة السياسية بـألمانيا نكهتهـا حتى أننا لا نلمس معارضة قـوية في ظل التحالفات الواسعة، سـواء على الـصعيد الجهوي أو الفيدرالي.[/rtl]
[rtl]والـدلـيل، الـيوم، هو أن الصراع الانتخابي ليـوم 24 شتنبـر القادم ينحصر بين قُـطبي الحـياة السياسية، أي الحزب المسيحي الديمقراطي (ميركل) والحزب الديمقراطي الاشتراكي (مارتـن شولـز- 61 سنة)، وهما أهـم طـرفـي التحالف الحكومي، الذي يقود ألمانيا الاتحادية. بمعنى آخر، إنها انتخابات بـدون طعم صراع المعارضة، وهو ما بـدا واضحا في المناظـرة التلفزيونية لـيوم 3 شتنبـر بين ميركل وشـولـز القادم من تجربة رئاسة البرلمان الأوروبي لـولايتين، والـبعيد عن الشأن الـسياسي الألماني لأكثــر من 15 سنة، لأن حزبـه هــو شـريكـ في الـسياسات العـامة لحكومة ميركل، فسيغمار غابرييل، الرئيس السابق للحزب الديمقراطي الاشتراكي، هــو نـائب المستشارة ميـركل ووزير اقتصاد حكومتها، وبالتالي لا يُـمكنه انتقـاد السياسات العمومية، وهـو ما حصره في الـزاوية، رغم أنـه حاول إثـارة ملفات ساخنـة من قـبيل الإسـلام والهجرة والأمن وتـركيا والمطالبة بـالمزيد من العدالة الاجتماعية.[/rtl]
[rtl]من جهة أخـرى، فموعد انتخابات 24 شتنبر عـرف جولات سيـاسية قـبْـليـة، تمثلت في انتخابـات منطقة السار في مارس 2017، وكذا منطقة هولستشاين في ماي 2017، والتي عـرفت فوز حزب ميركل، لكن يبقى طعم فــوز الحزب المسيحي الديمقراطي في منطقة فـلسفاليـا في ماي 2017 مختلفـا، نظرا لأنها تمثل أكثـر المناطق كثافـة سكانيا، بحـوالي 17.9 مليون نسمة. كما أنهـا ظلـت "قـلعـة الاشتراكيين" لنصف قـرن، مما مهـد للـقول بأن رهان السياسيين على ملف اللاجئين لهـزيمة ميركل أصبـح في حكـم الماضي.[/rtl]
[rtl]الانتخابات الألمانية Files.php?file=boussouf_156735469لكـن قبـل هـذه الانتصارات في الانتخابات الـمحلية لـحزب ميركـل، تجب الإشارة إلى تقلص تأثيـر حـزب ميركل في انتخابـات منطقة بـرلـين في شتنبر 2016، حيث تـأثـر التصويت بمرحلة طبعتها انتقادات لاذعة لسياسة ميركل بخصوص تدبير ملف اللاجئين، والتي أشعلتها حركة "بيغيـدا"، مستغلة الأحداث الإرهابية في كل من فـرنسا وبلجيكـا وبـرلـيـن وكـذا "حادث التحرش" في رأس السنة بمدينة كولـون الألمانية. بالإضافة إلى تـمدد الـيمين المتطرف في أغلب الـبلـدان الأوروبية، والـنتيجة هي خروج حزب البديل من أجل ألمانيـا (اليمين المتطرف) سنة 2013 مـن رحـم العنصرية وحصوله على تمثيلية في برلمان فيسفـالية في ماي 2017، كما تم خروج حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام والمهاجرين إلى العلن في أكتوبر 2014.[/rtl]
[rtl]أكثر من هـذا، فـقد حمل وصول عـدد مبيعـات كتاب "كفاحي" لأدولف هيتلر إلى أكثـر من 80 ألف نسخة سنة 2016، بـعـد رفـع الحظر عـليه بعد مرور 70 سنة على نشره لأول مرة. أكثـر من رسالـة قـلـق وتـراجع من جهة، وتمـدد اليمين المتطرف بــألمانيا، من جهة أخـرى.[/rtl]
[rtl]لكـن هـذا الزحف المتطرف وجد أمامه نخبة قـويـة ومجتمعا مدنيا وإعلاما قـويا وصلبا لا يـريــد الـرجوع بـألمانيا إلى سنـوات النظام الشمولي النازي العنصري. وقــد ساعــد في هـذا السياسات العمومية لحكومة ميركل في مواجهة الأزمة الاقتصادية منذ 2008، وكذا قيـادتهـا لأول اقتصاد بـأوروبا، وإدارتها للـسياسة المالـيـة والـنقديـة لأوروبـا. أكثر من هـذا، فـقـد تعهـدت ميركل في معرض تقديمها لبرنامجها الانتخابي في شهر يوليوز الماضي بتخفيض معدل البطالـة من 5.5 بالمائة إلى 3 بالمائة، وأيضا اعتماد معايير جديـدة لاستقبال اللاجئين، واقتراح حذف أو تعديل ضريبي صغير لـفائـدة الـطبقة المتوسطة، ورفع ضريبي صغير تـؤديه الطبقة الغنية، التي يفـوق دخلها السنوي 232 ألف أورو سنويـا.[/rtl]
[rtl]في حين ظل منافسهـا الاشتراكي مارتن شولـز يرفع شعار القطيعة مع الماضي، وأنه ضد برنامج سنة 2010 الخاص بسوق الشغل، والذي أدى إلى تراجع الـدولـة الاجتماعية منذ سنة 2000، أي حكومة جيرالـد شـرودر. لكن شولــز سيفقد الكثير من المناصرين، مما سيجعله يعـدل عـن سياسته الهجومية ويصلح علاقـته بشـرودر، وسيستمر في المطالبة بالمزيد من العدالة الاجتماعية كإديـولـوجيـة للفكـر الاشتراكي. لكـن إحصائيات معهد الشغل تُـخبـرنا أنـه فقط في سنة 2017 ارتفع معدل التشغيل بحوالي 670 ألفا، وأن معدل البطالة هـو 5.8 بالمائة. وهي أرقــام وإحصائيات تُــدافع لوحدهـا عـن الحصيلة الاجتماعية والاقتصادية لحكومة ميركـل.[/rtl]
[rtl]لكـن الـولايـة الـرابعة لميركل تعني أيضا استمرارا لـسياسات بروكسيل الاقتصادية والاجتماعية، ولسياسات الهجرة واللجوء، ومحاربة الإرهاب، ودعــما للتحالف الألماني- الفرنسي مع إيمانويل ماكرون، الـذي هــزم بـدوره اليمين المتطرف في انتخابات 7 ماي 2017 لقـيادة أوروبا في مواجهة التكتلات الاقتصادية الكبرى كأمريكا ترامب واليابان والصين وروسيا بوتين. كما تعني دعــم بروكسيل في مفاوضات البريكسيت الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. كما تعني انتصار أحــزاب الوسط على اليمين المتطرف بعد انتخابات هولندا في 15 مارس، وفرنسا في ماي 2017. وتعني أيضا تأجيـل دخـول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي إلى ما لا نهايـة. كما تعني فـوزها على أردوغـان، الـذي دعا مواطنيه بألمانيا، وهـم حوالي 3 ملايـين تركي، نصفهم حامل للجنسية الألـمانية، إلى عـدم التصويت لحزب ميـركل لأنـه يعـادي مصالح تـركيـا.[/rtl]
[rtl]وبغض النظر عن خلفيات ميركل الإديـولوجية والـدينية في فـتح حدود المانيا لاستقبال حوالي مليـون لاجئ سـوري سنة 2015، فإنها تـبقى صورة إنسـانية إيجابية للتضامن وتـدعيما لقـواسـم الـعيش المشترك، وهو ما عبرتْ عنه أيضا في مناظرتهـا التلفزيونية في 3 شتنبر2017 في معرض حديثهـا عن الإســلام والمهاجريـن واللاجئيـن.[/rtl]
[rtl]سيحتـاج معارضو ميـركل إلى معجزة سيـاسيـة حقـيقيـة، حتى تخـرج نتائـج 24 شتنبر بهزيمة أنجيلا ميركـل، وهـو أمـر جـد مستبعـد الحصول مع من يُـلقـبهـا الألمـان بـ"مستشارة الـقلــوب".[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالجمعة 22 سبتمبر 2017, 5:08 am

هل يكون بديل ميركل مـدمــن كحــول سـابــــق؟!


الانتخابات الألمانية Up4net.com163367758212991

برلين - ينتخب مواطنو ألمانيا بعد غد الأحد برلمان بلادهم الجديد، وستحدد نتائج تلك الانتخابات اسم مستشار البلاد الجديد، فيما يرى المراقبون أن اسم الفائز واسم الخاسر معروفان مسبقا.
ويعتبر مارتن شولتز مرشح الحزب الاشتراكي الديموقراطي لمنصب المستشار، أقوى منافس للمستشارة الحالية أنغيلا ميركل، التي تقود مجددا التحالف الانتخابي للحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري.
وعلى الرغم من ثقة معظم المراقبين في كون مواقع ميركل أقوى، يبدو، أن التصرفات الأخيرة للمستشارة في سياق الحملة الانتخابية، ولا سيما حديثها عن تجربتها في التدخين ومشاركتها كمغنية في حفل لموسيقى الجاز، تأتي في سياق المنافسة مع شولتز الذي يعتمد على «صورته كرجل من عامة الشعب».
وفي حملته الانتخابية ينطلق شولتز، من مسيرته غير المألوفة، وهو مدمن الكحول السابق الذي ترك المدرسة من دون نيل شهادة ليصبح في نهاية المطاف رئيسا للبرلمان الأوروبي. 
وكان شولتز، الذي ترك المدرسة من دون شهادة، مولعا بكرة القدم ومن أشد مشجعي فريق كولن، ويحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم محترفا، قبل أن تحطم آماله إصابة في ركبته. ومن شدة حزنه أدمن الكحول، وقال «في العشرين من عمري كنت الشاب الأكثر جنونا في كل ألمانيا. والأسوأ كان الشعور بالفشل الذي كان يلازمني يوميا في ذلك الحين».(ا ف ب)


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 08 أكتوبر 2021, 10:20 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالأحد 24 سبتمبر 2017, 8:49 pm

نتائج أولية: حزب ميركل يتقدم في الانتخابات الألمانية واليمين المتطرف "البديل" يحقق نتائج تاريخية

برلين: تشير النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات التشريعية الألمانية إلى تقدم التحالف المسيحي بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل بحصوله على 34% من أصوات الناخبين.
أفادت بذلك صحيفة "بيلد" عبر موقعها الإلكتروني، أن "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" الذي يرأسه، مارتن شولتز، يحتل حاليا المرتبة الثانية بـ21% من الأصوات، في حين يأتي حزب "البديل من أجل ألمانيا" من أقصى اليمين في المركز الثالث حاصدا 13% من الأصوات، ويعقبه الحزب اليساري الذي يدعمه 11% من الناخبين، فيما حصل "الحزب الديمقراطي الحر" على 9% من الأصوات، يليه حزب "الخضر" بـ8% من الأصوات، وحصلت بقية الأحزاب المشاركة في الانتخابات على نحو 4% من الأصوات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالإثنين 25 سبتمبر 2017, 7:26 am

ميركل لولاية رابعة والقوميون المتشددون يدخلون البرلمان بقوة

رلين- فاز المحافظون الالمان بالانتخابات التشريعية أمس، الا ان الدخول التاريخي لليمين القومي والشعبوي الى مجلس النواب عكر كثيرا فرحة انتصار انغيلا ميركل بولاية رابعة.
ومع ان الحزبين المحافظين الحليفين الاتحاد المسيحي الديموقراطي، والاتحاد المسيحي الاجتماعي، حلا في الطليعة وجمعا ما بين 32،5% و33،5% ، فان هذه النتيجة لهما تعتبر الادنى تاريخيا (33،8% عام 2009).
وفي المرتبة الثانية المتوقعة حل الحزب الاشتراكي الديموقراطي جامعا ما بين 20 و21% في اسوأ نتيجة له منذ العام 1945، وذلك بحسب استطلاعات الراي لدى الخروج من مكاتب الاقتراع من اعداد شبكتي «اي ار دي» و»زد دي اف».
واقرت ميركل مساء أمس الاحد بانها كانت تتوقع الحصول على «نتائج افضل»، كما اعتبرت ان دخول القوميين المتشددين البرلمان يعتبر «تحديا جديدا».
وبات يعود اليوم الى ميركل تسلم المستشارية للمرة الرابعة وتشكيل الحكومة الجديدة مع شركاء اخرين غير الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي سارع الى التأكيد بعد صدور هذه النتائج الاولية، انه قرر الانتقال الى المعارضة بعد ان حكم مع ميركل خلال السنوات الاربع الماضية.
وبات من المرجح ان تسعى ميركل الى التحالف مع الحزب الليبرالي الديموقراطي ومع حزب الخضر لتشكيل اكثرية، الا ان النتيجة التاريخية التي حققها حزب البديل لالمانيا اليميني القومي الشعبوي المتشدد جامعا 13% من الاصوات وحالا في المركز الثالث، عكرت كثيرا على ميركل وعلى المحافظين فرحتهم بالبقاء في السلطة. وكالات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالأربعاء 27 سبتمبر 2017, 5:53 am

ميركل تحاول تحييد اليمين المتطرف وتعويض خسارة تحالفها

تسعى المستشارة الألمانية انغيلا ميركل إلى تشكيل اغلبية تخولها من تحييد اليمين المتطرف الذي حقق اختراقا في الانتخابات التشريعية، عبر العمل مع احزاب اخرى فازت، لتعوض خسارت حزبها، بعد ان تقلص تحالفها المحافظ من 309 مقاعد الى 246 مقعدا.
واجتمعت ميركل مع النواب المحافظين في مقر مجلس النواب الألماني عقب اسوأ نتيجة انتخابية له منذ سبعة عقود.
والتقت في الوقت نفسه كتلة حزب "البديل من اجل المانيا" التي دخلت البرلمان لأول مرة وشغلت 93 مقعدا ويصفها مسؤولون ووسائل إعلام المانية بأنها يمينية متطرفة.
وقال الكسندر غاولاند أحد الاعضاء البارزين في الحزب اليميني من أمام مقر البرلمان إن "لغة الحملة تختلف عن اللغة المعتمدة في البرلمان".
وأضاف غاولاند "نعلم انه امامنا مسؤولية كبيرة في البرلمان، وايضا تجاه ناخبينا".
وكان غاولاند المنشق عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي اثار غضبا كبيرا في الحملة الانتخابية جراء تصريحاته النارية ولا سيما تلك التي دعا فيها الالمان للتخلص من عقدة الذنب من الحربين العالميتين ومحرقة اليهود و"الافتخار" بالمحاربين القدامى.
ولكن مع رغبة الحزب في ابداء استعداده لشغل دوره البرلماني، نغصت إحدى زعيماته فراوكي بتري احتفاله بالفوز باعلانها الثلاثاء مغادرة الحزب بسبب خلافها مع الآراء المتشددة لبعض زملائها.
وقالت بتري إنها ستشغل مقعدها في البرلمان بصفتها نائبة مستقلة. ولم يعلن أي نائب آخر انشقاقه معها رغم إعلان عدد من نواب الأقاليم إنهم سيغادرون الحزب.
حظي حزب البديل من اجل المانيا بتأييد بين قواعد المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين، وهما المعسكران السياسيان الرئيسيان في البلاد.
وكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي دخل في ائتلاف حكومي قاد المانيا على مدى ثمانية أعوام من اصل 12 عاما من حكم ميركل.
وحل حزب البديل من اجل المانيا ثالثا في الانتخابات التشريعية بنسبة 12.6 % من الأصوات.
وخسر الائتلاف الحاكم أصوات خمسة ملايين مقترع صوت 1.5 مليون منهم لحزب البديل من اجل المانيا.
وبحسب استطلاعات الرأي، فان غالبية هؤلاء عبروا عن الغضب من سياسة ميركل حيال اللاجئين، والتي سمحت لأكثر من مليون طالب لجوء بدخول البلاد منذ 2015.
وبعد ان سجل الحزب الاشتراكي الديمقراطي اسوأ نتائجه الانتخابية منذ انتهاء الحرب حاصدا 20.5 بالمائة من الاصوات، استبعد الحزب متابعة التعاون من ميركل ما يعني ان بحثها عن ائتلاف حاكم بات مهمة شديدة التعقيد.
ويرى محللون أن الخيار الوحيد المتبقي لميركل هو السعي للتحالف مع الديمقراطيين الاحرار وحزب الخضر، إلا ان هذا الخيار محفوف بالمخاطر.
وهذا التحالف الذي يشار إليه بتسمية تحالف "جامايكا" بسبب ألوان الأحزاب الثلاثة الأسود والاصفر والأخضر، غير موجود حاليا في المانيا سوى على الصعيد المحلي في ولاية شليسفيغ-هولستاين الشمالية، ومنذ الربيع الماضي فحسب.
واوردت صحيفة "بيلد" اليومية، التي وصفت الانتخابات بانها "زلزال سياسي"، ان زعماء الاحزاب تحادثوا هاتفيا ليل الاحد حول امكانية التعاون مع ميركل في ولايتها الرابعة.
ويبدو ان الالمان تحمسوا لهذا الطرح مع اظهار استطلاع أجراه معهد "إنفراتست" المستقل ان 57 بالمائة منهم يؤيدونه.
إلا ان الخلافات الايديولوجية الكبيرة قد تعرقل مثل هذا التحالف.
ويقول يورغن فالتر العالم السياسي في جامعة ماينتس في غرب المانيا لصحيفة بيلد "هناك العديد من العراقيل أمام قيام ائتلاف جامايكا".
واشار فالتر إلى ان حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري المتحالف مع حزب ميركل الاتحاد المسيحي الديمقراطي والذي غالبا ما ينتقد سياستها حيال اللجوء، لم يتبق لديه ما يخسره بعد الخسارة القاسية التي مني بها في الانتخابات.
ويرجح فالتر ان يشدد حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي موقفه من الهجرة وهو ما يضع امكانية التوصل إلى اتفاق مع حزب الخضر خارج المعادلة، لا سيما وان بافاريا ستشهد انتخابات في 2018.
ويختلف حزبا الخضر والليبراليين حول الكثير من الملفات الاساسية مثل الهجرة ومستقبل الديزل والتخلي عن الفحم، كما أن لكل منهما خلافات أساسية مع المحافظين.
وقال فالتر إن "مفاوضات الائتلاف ستكون شائكة للغاية لان الاحزاب الصغيرة سيكون لديها الكلمة الفصل حيث يبدو قيام (ائتلاف) جامايكا هو الخيار الاوحد"..-(وكالات)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالأربعاء 27 سبتمبر 2017, 6:03 am

الانتخابات الألمانية: دلالات النتائج وتداعياتها

حفلت الانتخابات الألمانية الأخيرة بدلالات عدة، أبرزها استمرار تصدُّر «الحزب المسيحي الديموقراطي» وحليفه «الاتحاد المسيحي الاجتماعي» المشهد، إذ حصدا نحو 32.5 في المئة من الأصوات. بينما حل «الحزب الاشتراكي الديموقراطي» في المرتبة الثانية بحصوله على نحو 20 في المئة مقابل 26 في المئة من الأصوات في انتخابات 2013. وهذه النتيجة هي الأسوأ للحزب الأقدم في ألمانيا (تأسس عام 1875). وإذا كانت حملة ميركل واجهت انتقادات غير مسبوقة بفعل سياستها تجاه اللاجئين وبعض القضايا الخارجية؛ إلا أنها تمكَّنت من الحفاظ على جانب كبير من قاعدتها التصويتية، لاسيما مع اعترافها بأن ثمة قصوراً لا تخطئه عين في قطاع التعليم وعملية التحول الرقمي. بينما جاءت حملة منافسها مارتن شولتز مملة وتقليدية، إذ غلَّب في دعايته البنية الفوقية التي تتعلق بالأيديولوجيا ونسق القيم والأفكار على البنية التحتية التي ترتبط بالآثار الاقتصادية والاجتماعية المباشرة لتطبيقها على الأرض، وكان بارزاً، انشغاله بالهجوم على مواقف ميركل إزاء قضايا محددة تراوحت بين زيادة التفاوت الاقتصادي، ومسألة الهجرة، ومستقبل العلاقة مع أنقرة مِن دون تقديم أطروحات متماسكة للالتفاف على هذه القضايا. كما فشل «الحزب الاشتراكي الديموقراطي» في تقديم نموذج للتغيير للمرة الرابعة على التوالي بقيادة شولتز، ولم يستفد كثيراً من دخوله الحكومة مع ميركل منذ عام 2013. إذ يصرّ الحزب على رفع شعارات العدالة الاجتماعية، بينما نجحت ميركل وحزبها في تحقيق طفرة اقتصادية غير مسبوقة.
ولكن، إذا كانت ميركل تمكّنت من تصدّر المشهد الانتخابي، فالواقع أن قسماً كبيراً من الأصوات التي حصدتها ليس عن اقتناع، وإنما لعدم وجود بديل سياسي مقنع أو أفضل، حيث خسر حزب ميركل 7.6 في المئة من الأصوات مقارنة بنتائج انتخابات 2013.
والأكثر إثارة، هو النتيجة التاريخية التي حققها حزب «البديل لألمانيا»، والذي يتبنى سياسات يمينية متشددة، فقد حصد 13 في المئة من الأصوات ليحل في المركز الثالث، متفوقاً على أحزاب أخرى عريقة في العمل السياسي والبرلماني، مثل الحزب الديموقراطي الحر، الذي نال 10 في المئة مقابل 9 في المئة لكل من اليسار الراديكالى وحزب الخضر.
ويشار إلى أن «البديل لألمانيا» الذي تأسس عام 2013 عقب أزمة اليورو، ويضم في عضويته نحو 27 ألف مواطن يدخل البوندستاغ للمرة الأولى، بعد أن سبق أن تعثر في تجاوز العتبة الانتخابية المقررة (5 في المئة).
والأرجح أن صعود «البديل لألمانيا»، المعروف بمواقفه المناهضة للهجرة والإسلام والاتحاد الأوروبي، يثير مخاوف ميركل. ففي وقت تمثل ألمانيا ميركل القاطرة التي تقود الاتحاد الأوروبي، وترى في دعوات ترامب وبوتين لإنهاء الكيانات المتعددة الأطراف «خطراً وجودياً» بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، يشيد حزب «البديل لألمانيا» بسياسات الرئيس الأميركي التي تدعو إلى تفكيك التجمعات الدولية الغربية لفتح الطريق أمام عودة الدولة القومية المتجانسة داخلياً، ولذا رحّب الحزب بتصويت بريطانيا لمصلحة «بريكزيت»، كما يتهم الحزب ميركل بالخيانة لفتحها أبواب ألمانيا عام 2015 لاستقبال طالبي اللجوء، وغالبيتهم من المسلمين.
الانتخابات التي جرت في 24 أيلول (سبتمبر) الجاري لم تكن اعتيادية كسابقاتها على رغم فوز الحزب الديموقراطي المسيحي، فإذا كانت نتائج الاقتراع أظهرت تراجع الحزب الاشتراكي الديموقراطي، وخروجه من معادلة السلطة، فقد كشفت في المقابل عن تصاعد التحديات التي ستواجه ميركل، منها معضلة تشكيل ائتلاف حكومي جديد، في ظل توجه الاشتراكيين نحو المعارضة، وهو ما قد يفتح الباب أمام مفاوضات شاقة لبناء ائتلاف جديد مع الحزب الليبرالي وحزب الخضر؛ إلا أن هذا السيناريو لن يكون باليسير في ظل اتساع الهوة بين الليبراليين والخضر حول مستقبل الديون والهجرة.
في جانب آخر سيكون ملف اللاجئين والمسلمين أحد أكثر القضايا إثارة للجدل في البلاد مع صعود حزب «البديل لألمانيا»، الذي اعتمد في دعايته على معاداة اللاجئين، وكان بارزاً، هنا، وصف زعيم الحزب ألكسندر غاولاند، وقت الحملة الانتخابية، الإسلام بأنه «ظاهرة سياسية ليست جزءاً من ألمانيا»، فيما أشارت أليس فيدل، القيادية في الحزب نفسه إلى ارتفاع معدل جرائم العنف بين المهاجرين المسلمين وطالبي اللجوء السياسي، ولاحظت أن وجود عدد كبير من المسلمين يؤدي إلى «تآكل دولة القانون والنظام».
 
 
* كاتب مصري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالإثنين 20 نوفمبر 2017, 10:35 am

ولاية ميركل الرابعة تواجه تحديا بعد انهيار محادثات تشكيل الحكومة

برلين- قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الاثنين، إن جهودها لتشكيل حكومة ائتلافية فشلت لتنزلق ألمانيا في أزمة سياسية ويقترب أكبر اقتصاد في أوروبا من انتخابات جديدة محتملة.
وانسحب الحزب الديمقراطي الحر المؤيد لقطاع الأعمال بشكل غير متوقع من المفاوضات المستمرة منذ ما يزيد على أربعة أسابيع مع المحافظين بزعامة ميركل وحزب الخضر مشيرا إلى خلافات يصعب حلها.
وتراجع اليورو لأدنى مستوى في شهرين مقابل الين بعد وقت قصير من إعلان زعيم الحزب الديمقراطي الحر كريستيان ليندنر يوم الأحد انسحاب حزبه من المحادثات لأن الأحزاب الثلاثة لم تتفق بشأن قضايا رئيسية.
وقالت ميركل التي بدا عليها الإرهاق إنها ستبقى في منصبها قائمة بأعمال المستشارة وإنها ستتشاور مع الرئيس فرانك فالتر شتاينماير بشأن الخطوة المقبلة.
وقالت ميركل للصحفيين ”هذا يوم للتفكير العميق في كيفية المضي قدما في ألمانيا... سأفعل كل ما بوسعي لضمان إدارة هذا البلد بشكل جيد في الأسابيع الصعبة المقبلة“.
وكانت هذه لحظة صعبة في مسيرة امرأة أصبحت على مدى 12 عاما في السلطة رمزا للاستقرار إذ قادت منطقة اليورو خلال أزمة ديونها وعملت على تسوية داخل الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاق مع تركيا لوقف تدفق المهاجرين.
وأضعفت انتخابات سبتمبر أيلول ميركل نتيجة غضب الناخبين من قرارها في عام 2015 فتح حدود ألمانيا أمام ما يربو على مليون طالب لجوء مما دفعهم لمعاقبة المحافظين بالتصويت لصالح حزب البديل من أجل ألمانيا الذي ينتمي لأقصى اليمين.
وانهيار المحادثات ترك ألمانيا أمام خيارين لم يسبق لهما مثيل في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية. فإما أن تشكل ميركل حكومة أقلية أو أن يدعو الرئيس إلى إجراء انتخابات جديدة ما لم يتم تشكيل حكومة.
وقال ليندنر، زعيم الحزب الديمقراطي الحر، للصحفيين ”اليوم لم يحرز تقدم بل كانت هناك انتكاسات لأن الحلول الوسط المستهدفة باتت محل تساؤل... ألا نحكم أفضل من أن نحكم بطريقة خطأ. إلى اللقاء!"-(رويترز)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالإثنين 20 نوفمبر 2017, 11:01 pm

ميركل تؤكد عزمها الترشح في انتخابات مبكرة

أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عبر التلفزيون الرسمي استعدادها للترشح مجددا في حال إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في البلاد، وذلك رغم فشلها، يوم أمس الأحد، في تشكيل حكومة.

وقالت عبر قناتي "ايه آر دي" و"زد دي أف" ردا على سؤال عن إمكان ترشحها في حال إجراء انتخابات مبكرة في الأشهر المقبلة "نعم".

وأبدت ميركل "شكوكا كبيرة" في إمكان تشكيل حكومية أقلية، وهو الخيار الثاني المتاح لها للبقاء في السلطة، وقالت إن تنظيم انتخابات مبكرة يشكل "خيارا أفضل".

وشددت عبر "زد دي أف" على أن ألمانيا "تحتاج إلى حكومة مستقرة لا تضطر إلى البحث عن غالبية عند كل قرار".

ورفضت المستشارة فكرة الاستقالة أو التقاعد، وقالت "سيكون غربيا جدا أن أقول الآن إن ما قلته للناخبين والناخبات خلال حملة" انتخابات أيلول/سبتمبر التشريعية "لم يعد صالحا في الوقت الراهن".

وأضافت "نعم، سأكون مرشحة مجددا" في حال إجراء انتخابات جديدة.

وكانت قد فشلت ميركل، مساء الأحد، في تشكيل ائتلاف مع الخضر والليبراليين، ما تسبب بأزمة سياسية غير مسبوقة في ألمانيا.

ودعا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير صباحا جميع الأحزاب السياسية إلى تحمل مسؤولياتها لتشكيل حكومة بهدف تجنب انتخابات مبكرة من شأنها إضعاف البلاد وأوروبا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالإثنين 20 نوفمبر 2017, 11:27 pm

"دير شبيجل" تطرح سيناريوهات ما بعد فشل مفاوضات "جامايكا عدم قدرة ميركل في تشكيل ائتلاف حاكم

الانتخابات الألمانية 20qpt965.5

برلين: رصدت مجلة (دير شبيجل) الألمانية سيناريوهات ما بعد فشل مفاوضات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في تشكيل ائتلاف حاكم؛ المعروفة باسم (مفاوضات جامايكا)، في الوقت الذي أُلقِي فيه باللوم في فشل المفاوضات على كاهل الحزب الديمقراطي الحر؛ الحليف التجاري لحزب المستشارة الألمانية الحزب الديمقراطي المسيحي.

وذكرت المجلة الألمانية - في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين - أن هورست سيهوفر زعيم الحزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي المحافظ في ولاية بافاريا قال: "على الرغم من حقيقة أن مفاوضات الائتلاف التي هدفت إلى تكوين ائتلاف حاكم من حزب ميركل والحزب الشقيق حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي بولاية بافاريا والحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر فشلت، إلا أن المستشارة الألمانية قد أدارت الجلسة (بابتسامة)".
وأشارت المجلة إلى أنه بعد محادثات استمرت شهرًا، لا يعرف الألمان ماذا سيحدث بعد ذلك، لافتة إلى أن الوقت الراهن بمثابة لحظة عدم يقين لم يسبق لها مثيل في دولة لطالما تثمن الاستقرار ووضوح الرؤية فوق أي شيء آخر، إذ قالت ميركل، تعليقًا على فشل المفاوضات: "إنه يوم ذو انعكاس عميق على المسار الذي سيتعين على ألمانيا المضي فيه"، واصفة إياه بأنه "يوم تاريخي".
ونوَّهت بأنه من الصعوبة بمكان التكهُّن بتأثير فشل المحادثات، غير أنه يمكن القول إن انتهاء مفاوضات ليلة أمس الأحد بالفشل قد ينذر ببداية النهاية لحياة ميركل السياسية بعد 12 عامًا من توليها منصب المستشارية الألمانية.
وكشفت عن أن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير لديه الآن دور كبير ليلعبه، فالأمر يعود إليه في الدعوة إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة، ما لم تقرر ميركل تشكيل حكومة أقلية.
وقالت المجلة، في ختام تقريرها، إن الاحتمال الثالث المطروح - الذي تُجرى مناقشته الآن باهتمام واسع - يكمن في إعادة تجربة (الائتلاف الكبير)، فبعدما شهدت الانتخابات البرلمانية في البلاد - التي أُجرِيت في سبتمبر الماضي - أسوأ تجربة للحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني منذ الحرب العالمية الثانية، تعهد رئيس الحزب مارتن شولتز بقيادة حزبه إلى صفوف المعارضة، وهو القرار الذي قاد إلى (مفاوضات جامايكا) في المقام الأول، أما الآن وبعد أن انهارت المفاوضات، قد يعيد الحزب النظر في موقفه بإعادة الائتلاف مع حزب المستشارة الألمانية وتشكيل (ائتلاف كبير)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالأحد 17 ديسمبر 2017, 10:51 am

رهبان يمنحون ميركل جائزة "مصباح السلام"

الأحد 17 دجنبر 2017 
سيتم منح المستشارة الالمانية، أنجيلا ميركل "مصباح السلام" للقديس فرنسيس الأسيزي، طبقا لما ذكره رهبان، يديرون الضريح الكاثوليكي الايطالي، يوم أمس السبت.

وجاء في بيان منح الجائزة أنها تأتي انطلاقا من الاعتراف بــ"جهود المصالحة التي تبذلها ميركل بلدها ألمانيا، وفي أوروبا من أجل التعايش السلمي بين الشعوب".

ومن المقرر أن تحصل المستشارة الالمانية على هذا الوسام، وهو عبارة عن نسخة من مصباح زجاجي، موضوع في مقبرة القديس فرنسيس الاسيزي، عندما تزور الضريح في ربيع عام 2018، طبقا لما قاله متحدث باسم الرهبان لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ).

وهذا هو العام الثاني الذي يمنح فيه الرهبان هذه الجائزة.

وكانت الجائزة قد منحت العام الماضي لرئيس كولومبيا والحائز على جائزة نوبل للسلام، خوان مانويل سانتوس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالخميس 11 يناير 2018, 3:44 pm

ألمانيا: آخر فرصة أمام ميركل لتشكيل حكومة جديدة

أمد/ برلين – أ ف ب: يختتم المحافظون بزعامة أنجيلا ميركل، والاشتراكيون الديموقراطيون اليوم الخميس، 5 أيام من المفاوضات سعياً لتشكيل ائتلاف حكومي يتوقف عليه مستقبل المستشارة السياسي، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على الانتخابات التشريعية في ألمانيا.
ومن غير المتوقع أن تظهر نتيجة هذه المحادثات التمهيدية الشاقة قبل وقت متأخر من الليل.
وبعد فشل محادثات أولى في نوفمبر (تشرين ثاني) مع أنصار البيئة والليبراليين، لم يعد مسموحاً لأنجيلا ميركل، التي تقود البلاد منذ 12 عاماً بارتكاب خطأ آخر إذا كانت تريد أن تحكم 4 سنوات إضافية.
ورأى الخبير السياسي كارل رودولف كورتي، أن المستشارة التي أضعفتها نسبة الأصوات المخيبة للأمل التي حققتها في فوزها الانتخابي الأخير، "سيقضى عليها" في حال ارتكبت هفوة جديدة.
والأمر نفسه ينطبق على حليفها البافاري رئيس الاتحاد المسيحي الاجتماعي هورست سيهوفر، وزعيم الاشتراكيين الديموقراطيين مارتن شولتز، الذي باتت سلطته على المحك بعد النكسة الانتخابية التاريخية لحزبه في 24 سبتمبر (أيلول).
ضغوطات
وحذر رئيس الدولة فرانك فالتر شتاينماير، من أن "كل الأنظار متجهة إلى الأحزاب وقادتها"، مشدداً الضغط على الأطراف السياسيين.
ودفع شتاينماير، وهو من القادة البارزين في الحزب الاشتراكي الديموقراطي، مسؤولي حزبه، حين قرروا بعد الانتخابات التشريعية الانتقال إلى المعارضة، إلى الدخول في تحالف موضوعي مع ميركل لتفادي انتخابات مبكرة يُمكن أن يستفيد منها حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.
وكشف استطلاع للرأي نشرته الأسبوعية "دير شبيغل" هذا الأسبوع، أن هذا الحزب يحظى بـ14.5% من نوايا الأصوات، في تقدم عن النتيجة التي أحرزها في انتخابات سبتمبر (أيلول) حين حصل على 12.6% من الأصوات.
جهود كبيرة
في هذا السياق، قال كارل رودولف كورتي لشبكة "تسي دي إف" التلفزيونية، إن المسؤولين "سيبذلون كل ما بالإمكان للتوصل إلى ائتلاف كبير جديد" سيكون "فعلياً تحالفاً مصغراً لأنهم لا يحظون سوى بـ53%" من الأصوات.
وكانت هذه الأحزاب الثلاثة تشغل عام 2013 نسبة 80% من مقاعد مجلس النواب، وكانت 4 أحزاب ممثلة في ذلك الحين في المجلس، مقابل 6 أحزاب اليوم مع عودة الليبراليين إليه ودخول اليمين المتطرف.
وحكم المحافظون والاشتراكيون الديموقراطيون مرتين خلال السنوات الـ12 الأخيرة. ويعد كل من الطرفين اليوم باعتماد "سياسة جديدة" تتلاءم مع فترة من التحولات، رغم مواقف متعارضة بشدة بينهما في بعض الملفات.
ويطالب المحافظون، خاصةًالاتحاد المسيحي الاجتماعي الذي باشر حملة للانتخابات المحلية هذا الخريف في بافاريا، بتشديد سياسة الهجرة وبتخفيض محدود للضرائب للجميع.
أما الحزب الاشتراكي الديموقراطي، فيدعو إلى تليين شروط لم شمل عائلات اللاجئين والاستثمار في التربية والبنى التحتية ودعم الطبقات المتوسطة والفقيرة.
تدخل فرنسي
ودخل وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، على خط المناقشات داعياً ألمانيا إلى "زيادة الاستثمار"، في مقابلة أجرتها معه الأسبوعية "دي تسايت" في عددها الصادر اليوم الخميس.
غير أن الأطراف المرشحة للتحالف تمكنت من إحراز تقدم في بعض الملفات، ولا سيما بالنسبة لقانون حول الهجرة لذوي المهارات، وهو موضوع أساسي بالنسبة للقوة الاقتصادية الأولى في أوروبا والتي تواجه مشكلة شيخوخة سكانها.
ومن المحتمل بحسب وسائل الإعلام التوصل الخميس، إلى اتفاق على وثيقة ترسي أسس تعاون حكومي مقبل، لكن من غير المتوقع أن يعلن الاشتراكيون الديموقراطيون، إن كانوا يوصون بائتلاف جديد قبل الجمعة.
ويعود بعد ذلك للمندوبين خلال مؤتمر استثنائي يعقد في 21 يناير(كانون ثاني) أن يحددوا ما إذا كانوا يوافقون على الدخول في مفاوضات مفصلة.
وفي نهاية المطاف، يتعين على ناشطي الحزب أن يصادقوا على الاتفاق بشأن الحكومة.
وإذا سارت الأمور بشكل جيد، لن تتشكل حكومة جديدة قبل نهاية مارس (آذار)، في وقت بدأ فيه الشركاء الأوروبيون يفقدون صبرهم، خاصةً فرنسا التي تنتظر رداً على اقتراحاتها لإصلاح منطقة اليورو.
وحتى بعد التوصل إلى اتفاق مساء اليوم الخميس، فإن قاعدة الحزب الاشتراكي الديموقراطي، التي ستكون لها الكلمة الأخيرة، قد تبذل ما بوسعها لإفشاله في نهاية المطاف، بسبب تحفظها الشديد التحفظ على فكرة تشكيل الحزب مرة جديدة سنداً للمحافظين.
وقال القيادي في الحزب رالف شتيغنر، أمس الأربعاء، إن "التشكيك كان ويبقى مبرراً".
ضربة قاضية
وأوضح زعيم الشبيبة الاشتراكية الديموقراطية كيفن كونيرت، لصحيفة "دير شبيغل": "أعتقد أنه ما زال بوسعنا تفادي قيام ائتلاف كبير".
ويرى أن الدخول لأربع سنوات جديدة في حكومة ترأسها ميركل سيسدد ضربة قاضية للحزب بعد هزيمته الأخيرة، داعياً في المقابل إلى حكومة أقلية برئاسة ميركل، ولو أن المحافظين أنفسهم رفضوا هذا الخيار باعتباره سينتج ائتلافاً غير مستقر.
وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه مجلة "فوكوس" أن 34% من الألمان يفضلون  انتخابات جديدة، فيما يؤيد 30% فقط العودة إلى ائتلاف بين المحافظين والاشتراكيين الديموقراطيين.
وكشف استطلاع آخر للرأي عرضته إذاعة "إيه آر دي" الرسمية أن 45% فقط من الألمان يؤيدون تحالفاً كبيراً جديداً، فيما يرى 52% أنه خيار سيء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالجمعة 12 يناير 2018, 6:37 pm

الانتخابات الألمانية 3_1515746140_8742





اتفاق بين ميركل والاشتراكيين الديمقراطيين لتشكيل ائتلاف حكومي جديد في ألمانيا

أمد/ برلين - وكالات: توصل قادة الأحزاب والكتل البرلمانية للحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري والحزب الاشتراكي الديمقراطي لاتفاق مبدئي خلال محادثاتهم الاستطلاعية بشأن مواصلة الائتلاف الحاكم الحالي في ألمانيا.
وذكرت مصادر متطايقة صباح اليوم (الجمعة 12 يناير / كانون الثاني 2018) أن التوصل لاتفاق نهائي بشأن تشكيل حكومة ألمانية جديدة بين قادة الأحزاب المعنية بات متوقفا على موافقة اللجان التفاوضية لأطراف الائتلاف المحتمل. وقد استغرقت المحادثات الاستطلاعية بين مفاوضي الأحزاب الثلاثة فترة طويلة امتدت لأكثر من أربعة وعشرين ساعة.
ورد المصدر إيجابا على سؤال عما إذا كان المفاوضون توصلوا إلى تسوية، موضحا أن الاتفاق سيطرح خلال النهار على الهيئات القيادية للأحزاب المعنية، الاتحاد المسيحى الديموقراطى وحليفه البافارى الاتحاد المسيحى الاجتماعى والحزب الاشتراكى الديموقراطى، من أجل الموافقة عليه.
يذكرأن، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الخميس، أن "عقبات كبرى" لا تزال تعترض التوصل إلى اتفاق بين المحافظين والاشتراكيين الديموقراطيين يرتقب الإعلان عنه فى وقت متأخر من الليل، من أجل تشكيل ائتلاف حكومي.
وقالت ميركل لدى وصولها إلى مقر الحزب الاشتراكى الديموقراطى فى برلين لمواصلة المحادثات "ما زال هناك عقبات كبرى أمامنا ينبغى إزالتها" معتبرة أن هذا اليوم الأخير من المحادثات بين الطرفين سيكون "شاقا

وذكرت عدة وسائل إعلام ألمانية ان المحادثات تتعثر بصورة خاصة عند مسائل تتعلق بالضرائب والهجرة.

ولفتت صحيفة "دي فيلت" إلى أن المستشارة لم يسبق أن فاوضت لمثل هذه الفترة الطويلة أيا كان الموضوع المطروح، مذكرة بأن المحادثات حول إبقاء اليونان داخل منطقة اليورو أو معاهدة مينسك للسلام في شرق أوكرانيا استغرقت 17 ساعة "فقط".

وحذرت ميركل صباح الخميس قبل الخوض في مفاوضات الشوط الأخير بأنه "سيكون يوما شاقا" مشيرة إلى "عقبات كبرى" ما زال يتحتم تسويتها.

وبعدما فشلت في تشرين الثاني/نوفمبر في التوصل إلى تفاهم مع انصار البيئة والليبراليين لتشكيل إئتلاف حكومي يحظى بالغالبية، لم يعد من المسموح لأنغيلا ميركل (63 عاما) الحاكمة منذ 12 عاما ارتكاب خطأ آخر إن كانت تريد أن تحكم أربع سنوات إضافية.

وهي أبدت استعدادها "للتوصل إلى تسويات بناءة" بين المحافظين الذين تتزعمهم ومحاوريهم الاشتراكيين الديموقراطيين، لكن من دون تخطي بعض الخطوط الحمر.

كذلك تحدث رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي مارتن شولتز عن "عقبات كبرى" يتحتم تخطيها.

وازاء مخاطر وصول البلاد إلى أزمة، دعا الرئيس فرانك فالتر شتاينماير وهو اشتراكي ديموقراطي الطرفين إلى تجاوز خلافاتهما من أجل المصلحة الوطنية.

- "تحالف من الخاسرين" -

لكن المفاوضات تجري وسط ظروف سياسية غير مؤاتية سواء للمسيحيين الديموقراطيين او للاشتراكيين الديموقراطيين.

وتحدثت بعض وسائل الإعلام منذ الآن عن "تحالف من الخاسرين" بين محافظي الاتحاد المسيحي الديموقراطي وحليفة البافاري الاتحاد المسيحي الاجتماعي من جهة، والحزب الاشتراكي الديموقراطي، إذ بات المعسكران في موقع ضعف بعد النكسة التي ألحقها الناخبون بأحزابهم في الانتخابات الأخيرة التي شهدت اختراقا لليمين المتطرف.

وهما لا يمثلان معا سوى غالبية ضئيلة من الاصوات، حيث أن ميركل لم تفز في الاقتراع إلا بنتيجة ضئيلة شكلت حدا أدنى تاريخيا لمعسكرها، في حين تلقى الحزب الاشتراكي الديموقراطي صفعة كبرى في أيلول/سبتمبر.

وتعتقد غالبية من الألمان (56%) أن المستشارة ستغادر منصبها قبل انتهاء ولايتها المقبلة، وفق ما كشف استطلاع للرأي نشرته صحيفة هاندلسبلات الخميس.

وتبقى الخلافات كبيرة بشأن مواضيع جوهرية. فالمحافظون، وخصوصا الاتحاد المسيحي الاجتماعي الذي باشر حملة للانتخابات المحلية هذا الخريف في بافاريا، يطالبون بتشديد سياسة الهجرة وبتخفيض محدود للضرائب للجميع.

أما الحزب الاشتراكي الديموقراطي، فيدعو إلى تليين شروط لم شمل عائلات اللاجئين ويطالب باستثمارات عامة كبرى وبالحد من التفاوت بين الأثرياء والفقراء بشأن الضمان الصحي.

كما يسعى بإصرار إلى فرض زيادة الضرائب على أعلى الرواتب من 42 إلى 45%، وهو مطلب يرفضه الاتحاد المسيحي الاجتماعي رفضا باتا.

- تساؤلات بشأن موقف الاشتراكيين الديموقراطيين -

ومن غير المتوقع أن يعلن الاشتراكيون الديموقراطيون إن كانوا يوصون بائتلاف جديد قبل الجمعة.

ويعود بعد ذلك للمندوبين خلال مؤتمر استثنائي يعقد في 21 كانون الثاني/يناير أن يحددوا ما إذا كانوا يوافقون على الدخول في مفاوضات مفصلة. وفي نهاية المطاف، يتعين على ناشطي الحزب أن يصادقوا على الاتفاق بشأن الحكومة.

وفي حال سارت الأمور على أفضل وجه، لن يتم تشكيل حكومة جديدة قبل نهاية آذار/مارس، في وقت بدأ الشركاء الأوروبيون يفقدون صبرهم، ولا سيما فرنسا التي تنتظر ردا على اقتراحاتها لإصلاح منطقة اليورو.

وهذا من المطالب التي يطرحها الحزب الاشتراكي الديموقراطي وقال شولتز الخميس مشددا "إذا ما وافقنا على المشاركة في الحكومة، فسيكون ذلك فقط بشرط تعزيز أوروبا".

لكن حتى في حال التوصل إلى اتفاق، فإن قاعدة الحزب الاشتراكي الديموقراطي التي ستكون لها الكلمة الأخيرة، قد تبذل كل ما بوسعها لإفشال المسالة في نهاية المطاف. وهي تبقى شديدة التحفظ حيال فكرة أن يشكل الحزب مرة جديدة سندا للمحافظين.

وقال زعيم الشبيبة الاشتراكية الديموقراطية كيفن كونيرت "إن فكرة قيام تحالف جديد تبقى كارثية بنظر قاعدة الحزب".
وعلق غوستاف هورن مدير مركز "آي إم كي" القريب من النقابات متحدثا لشبكة "فينيكس" التلفزيونية أن مارتن شولتز بحاجة ماسة إلى تحقيق نجاح، وإلا "سوف يواجه صعوبات كبرى في إقناع المندوبين ثم الناشطين بضرورة تشكيل ائتلاف كبير".".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالخميس 25 يناير 2018, 5:50 am

سياسي ألماني معاد للإسلام يعلن إسلامه ويستقيل عن حزبه المتطرف





Jan 25, 2018



الانتخابات الألمانية 448أرتور فاغنر

 لندن-”القدس العربي”:
أعلن عضو قيادي في حزب البديل من أجل ألمانيا في ولاية براندنبورغ اعتناقه الإسلام بحسب ما نقلته صحيفة “تاغيس شبيغل”.
وبحسب الصحيفة فإن أرتور فاغنر في ولاية براندنبورغ دخل الإسلام. وكان فاغنر معروفا بمواقفه المتشددة من المسلمين واللاجئين.
ووصف فاغنر للصحيفة الألمانية بأن أسباب اعتناقه الإسلام ” موضوع شخصي” وأنه “لا يريد التحدث عن ذلك”. وأشار للصحيفة أنه لم يتعرض لضغوط من قبل الحزب تجبره على الانسحاب أو الاستقالة من قيادة الحزب.
أما المتحدث باسم الحزب دانيل فريسه فقال من جانبه للصحيفة إن اعتناق فاغنر للإسلام لا يشكل مشكلة للحزب. وأضاف: “لا أعتقد أن ذلك يعد مشكلة عند أغلبية أعضاء الحزب.
ومن جهته قال اندرياس كالبيتس، رئيس منظمة حزب  البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي المعادي للإسلام في ولاية براندنبورغ، أمس الثلاثاء إن فاغنر استقال من منصبه في قيادة الحزب بالولاية في الحادي عشر من كانون الثاني/يناير الجاري لأسباب شخصية. وأوضح أنه لم يكن قد عُرِفَ حتى ذلك الوقت أن فاغنر قد تحول إلى الإسلام.
الانتخابات الألمانية 2111
ويذكر ان مقطع فيديو قصير لفاغنر كان قد جرى تداوله في موقع في تموز/يوليو 2017 قبيل الانتخابات البرلمانية في ألمانيا، ظهر خلاله  مخاطبا الألمان الروس بلغة روسية وترجمة ألمانية داعيا إياهم للتصويت لحزبه “من أجل إنقاذ ألمانيا”. وقال في هذا الشريط إن المستشارة ميركل قامت “بخطأ كبير” عندما فتحت الحدود أمام اللاجئين. وأضاف فاغنر، الذي نشأ في شرق ألمانيا ودرس في موسكو، أن “ألمانيا تحولت إلى بلد آخر” بسبب سياسات المستشارة ميركل.
وتعد “براندنبورغ” أحد معاقل حزب البديل، ومنها يأتي معظم المتشددين في هذا الحزب المتطرف، من أمثال رئيس الحزب الحالي “ألكسندر غاولاند” الذي كان سابقا رئيسا فرع الحزب في “براندنبورغ”.
وتضم قيادة حزب البديل في “براندنبورغ” 6 أعضاء، منهم “أرتور فاغنر” الألماني من أصل روسي، والمسؤول عن ملف العلاقات مع الكنائس والتجمعات الدينية في الحزب.
الانتخابات الألمانية 1555

وذكرت مواقع إالكترونية  ألمانية أن الصفحة الرسمية لحزب البديل في ولاية براندنبورغ تحوي عبارة “الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا في رأينا”، وذلك في إشارة إلى العبارة الشهيرة للرئيس الألماني الأسبق كريستيان وولف الذي قال إن الإسلام ينتمي إلى ألمانيا.
 








عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 21 فبراير 2018, 6:20 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالسبت 10 فبراير 2018, 12:08 pm

ألمانيا: مفاجأة من العيار الثقيل… شولتز يعلن التخلي عن منصب وزير الخارجية
علاء جمعة
Feb 10, 2018

برلين ـ «القدس العربي» : أعلن رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتز تخليه عن منصب وزير الخارجية في الحكومة الائتلافية المرتقبة. وقال شولتز أمس الجمعة، إنه يرى أن النقاش حول شخصه سوف يؤثر على تصويت قاعدة الحزب على مصير الائتلاف مع التحالف المسيحي. وأضاف:» لذلك أعلن تخليي عن الدخول في الحكومة وآمل في الوقت نفسه وبصورة ملحة أن ينتهي النقاش حول شغل المناصب داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي».
وتأتي هذه الخطوة، بعدما لاحت بوادر أزمة داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي حول توزيع المناصب الوزارية، عقب إبرام اتفاقية الائتلاف الحاكم مع التحالف المسيحي، بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل.
وكان وزير الخارجية سيغمار غابرييل، الذي كان من المتوقع ألا يكون عضوا في الحكومة المقبلة، قد وجه اتهامات لاذعة أمس لقيادة حزبه، حيث قال في تصريحات لصحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية: «ما تبقى هو الأسف وحسب. الأسف فعليا على الطريقة التي تفتقر إلى الاحترام وصرنا في الحزب الاشتراكي نتعامل بها فيما بيننا، وكيف صارت الوعود المقطوعة أمرا قليل الاعتبار».
إلا أنه لم يشر إلى الوعود التي يعنيها. وكان غابريل قد تنازل في كانون الثاني/ يناير الماضي لصالح رئيس البرلمان الأوروبي السابق مارتن شولتز عن رئاسة الحزب والترشح لمنصب المستشارية من أجل أن يعين وزيرا للخارجية.
وتدور التكهنات عن أن شولتز وعده وقتها بالاحتفاظ بحقيبة الخارجية في حال تشكيل ائتلاف جديد بين الحزبين الكبيرين، إلا أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كان شولتز وعده بذلك أم لا.
كما أن شولتز وعقب الإعلان عن عزمه تولي حقيبة الخارجية، واجه عاصفة من الانتقادات من قبل قاعدة الاشتراكين الذين اعتبروه «ناقضا للعهود»، لكون أن الأخير سبق له وأن صرح في الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية العامة السابقة، أنه لن يستلم في أي حال من الأحوال أي منصب وزاري في حكومة تقودها ميركل.
وظهرت إلى العلن بوادر خلاف بين قيادات الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا حول ترتيب المناصب في الائتلاف الجديد، وذلك بعد اتفاق الحزب مع حزب المستشارة ميركل الأربعاء الماضي على تشكيل ما يسمى بالائتلاف الكبير في البلاد.
وقد وجه زيغمار غابرييل، الذي يتولى حاليا منصب وزير الخارجية ونائب المستشارة بطريقة تصريف الأعمال، اتهامات لاذعة يوم الخميس لقيادة حزبه، لكنه لم يتحدث صراحة عما يعنيه، إلا أنه أشار إلى إعلان شولتز الأربعاء رغبته في أن يكون وزيرا للخارجية في الحكومة الجديدة التي كانت تستعد ميركل لتشكيلها.
وهاجم وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل قيادة حزبه، متهما إياها بعدم احترام الوعود، وذلك بعد أن تم الإعلان عن عدم تواجده في الحكومة الائتلافية التي تضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي والتحالف المسيحي بقيادة ميركل.
وخلال المفاوضات حول تشكيل ائتلاف حكومي ظهرت توقعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لم يحتل فيها مارتن شولتز دورا رياديا، بل ظهر واحدا من بين أعضاء فريق مفاوض. وحسب وسائل إعلام متعددة يبدو أن زعيم الحزب الاشتراكي له مخططات سياسية واسعة، إذ أنه لم يكتفِ بشغل منصب زعيم الحزب، بل أعرب عن رغبته في أن يصبح وزيرا للخارجية للاستفادة من تجاربه على الساحة الأوروبية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالجمعة 08 أكتوبر 2021, 10:10 am

الانتخابات الألمانية 20210927091721infp-afp_9nl8bl-1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالأحد 10 أكتوبر 2021, 3:41 pm

الانتخابات الألمانية 2017-636474139194778917-477


لتجنيب البلاد انتخابات مبكرة هل ينجح الرئيس الألمانى فيما فشلت فيه ميركل


خفاقات متتالية وفشل تلو الأخر يواجه المستشارة الألمانية انجيلا ميركل لتشكيل حكومة إئتلافية من الأحزاب المختلفة وباتت جميع الأوساط السياسية فى برلين تتجه الأن إلى التفكير جديا فى اللجوء إلى الناخب مرة إخرى ليعيد توزيع مقاعد البرلمان ويحقق الأغلبية لحزب يتمكن من إدارة الحكومة.


الرئيس الألماني شتاينماير والمعروف برفضه اللجوء الى الصندوق طلب مهلة أخيرة للبحث عن أرضية مشتركة تتيح تشكيل حكومة مستقرة ومن المنتظر أن يلتقى الرئيس شتاينماير الأسبوع المقبل أنجيلا ميركل ومارتن شولتز رئيس الحزب الأشتراكى الديمقراطى وهوريست سيهوفر زعيم حزب الإتحاد المسيحى الإجتماعي حاكم ولاية بافاريا فى محاوله منه لتقريب وجهات النظر حول القضايا الخلافية وخاصة تلك المتعلقة باللاجئين ولم شمل الأسرة.
ولأن شولتز الذى يدفع به البعض ليكون خليفة لميركل على كرسي المستشارية يتحمل جزءا كبيرا من هذه الأزمة لرفضه التعاون مع ميركل فقد أعلن فى مؤتمر صحفى مؤخرا أنه سيطرح إمكانية مشاركة حزبه فى الحكومة الجديدة على أعضاء الحزب من خلال استفتاء يشارك فيه الجميع.. فى خطوة اعتبرها المراقبون محاولة منه لإلقاء الكرة فى ملعب أعضاء الحزب . وتأتى هذه الخطوه فى إطار مناورة لتخفيف الضغط الذى يتعرض له من مختلف القوى السياسية بسبب مواقفه الرافضة للدخول فى إئتلاف لتشكيل الحكومة الجديدة وقبل أيام قليلة من إجتماعه المرتقب مع الرئيس الألماني.

وقد جاءت تصريحات الرئيس الألماني الأخيرة لتعكس موقفه المؤيد بشدة لتشكيل حكومة إئتلافية ورفضه التام اللجوء الى إجراء إنتخابات جديدة, حيث أكد فى تصريحات صحفية «أن كل الأطراف على دراية بمسئولياتها وانه لا داعى لتفويض الناخبين» كما جاءت نتائج إستطلاعات الرأى أيضا مؤيدة لتوجهات شتاينماير حيث أجرت صحيفة «بيلد» إستطلاعا جاءت نتائجه ان 50% من الناخبين يعارضون إجراء الأنتخابات مقابل 47%.


وتأتى هذه التحركات بعد فشل جميع التحالفات التى تمت خلال الأسبوع الماضى بين الأحزاب المختلفة لتشكيل حكومة مستقرة تنقذ المانيا من شبح إجراء إنتخابات جديدة, وإدراة البلاد بحكومة تسيير أعمال ,وهو الأمر الذى سيصدر صوره للعالم بعدم إستقرار الأوضاع السياسية فى برلين ولعل هذا الأمر تحديدا ما يشغل بال الإتحاد الأوروبي الذى يري أن إستقرار المانيا السياسي من إستقرار الإتحاد بإعتبار إنها الدولة الأقوى التى تقود سياسته.
ويبدو أن الوضع فى المانيا الآن أصبح أكثر تعقيدا وباتت جميع القوى السياسية بإختلاف اتجاهاتها تسير نحو إجراء إنتخابات جديده بحلول إبريل المقبل على ان تترأس خلالها المستشارة الألمانية انجيلا ميركل حكومة لتسيير الأعمال..ولعل السبب الرئيسي وراء هذا المطلب الذى سيدفع الناخبين للذهاب مرة إخرى لصناديق الأقتراع لأول مرة فى تاريخ المانيا هو فشل تحالفات «جاميكا» لتشكيل حكومة الائتلاف الذى تم بين الحزب المسيحى الديمقراطى الذى تنتمى اليه ميركل والخضر والحزب الديمقراطى الحرالذى إنسحب بسبب قضايا لم شمل أسر اللاجئين الذى ترفضه الأحزاب الأخري.. هذه الحالة غير المسبوقة التى تعيشها السياسة الألمانية ترجع بالأساس إلى سماح ميركل لأكثر من مليون لاجئ بالدخول الى اراضيها عام 2015, مما تسبب بشكل واضح فى صعود الحزب اليميني المتطرف «البديل من أجل المانيا» خلال الأنتخابات الأخيرة والذى تتجه سياسته الى التشدد تجاه قضايا اللاجئين ولم شمل اسرهم مما يعنى تحول المانيا من دولة معتدلة تجاه قضايا اللاجئين وحقوق الأنسان إلى دولة أكثر تشددا تجاه سياسات تبنتها خلال السنوات الماضية..ومن أجل ذلك يرى بعض المراقبين أن اللجوء للإنتخابات يعتبر الإختيار الأمثل والأفضل من تشكيل حكومة يشوبها عدم الإستقرار تجاه تلك القضايا لأنه من المتوقع أن الأزمة الحالية فى تشكيل الحكومة قد تدفع بالناخب الى المبادرة بالتصويت لإسقاط الأحزاب اليمينية وإنتشال المانيا من الوقوع فى مستنقع اليمين المتطرف وإختيار أحزاب أكثر إعتدالا وإتفاقا تدفعها لتشكيل حكومة مستقرة.

ولكن يبدو ان ميركل لا تعترف بالهزيمة ولا تعرف الإستسلام بالرغم من ان إخفاقاتها المتتالية قد تؤدى إلى تهديد بقائها على رأس الحكومة.. فقد اعلنت انها تفضل خوض الإنتخابات مرة أخرى على ان تشارك فى حكومة غير مستقرة وقالت فى بيانات صحفية أن «تنظيم إنتخابات مبكرة يشكل خيارا أفضل من تشكيل حكومة أقلية.. مؤكدة ان المانيا تحتاج الى حكومة مستقرة لا تضطر للبحث عن أغلبية عند صدور كل قرار. الأيام القليلة المقبلة سوف تشهد أروقة القصر الرئاسي الألماني إجتماعات مكثفة برعاية الرئيس الألماني فرانك شتاينماير فى محاولة منه لرأب الصدع والتوصل إلى حلول توافقية حول القضايا الخلافية التى أدت إلى فشل تشكيل الحكومة والتى يقع على رأسها قضايا اللاجئين.فهل سينجح الرئيس الالماني فى مهمته ام سوف تتمسك الاحزاب بمواقفها المتشددة الأمر الذى سيدفع اللجوء الى إنتخابات جديدة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالأحد 10 أكتوبر 2021, 3:42 pm

‎إرث ميركل فى الميزان

الانتخابات الألمانية 2021-637687227241890945-189

ستترك أنجيلا ميركل العالم في حالة فوضى. فقد كانت شاهدة طوال تاريخها في عالم السياسة على مدار 32 عاما، منذ سطوع نجمها عام 1989، على تواريخ وأحداث وأزمات، بداية من انهيار الاتحاد السوفييتي وسقوط سور برلين حتى هجمات 11 سبتمبر وغزو أفغانستان والعراق، أسوأ أزمة مالية عام 2008 منذ الكساد العظيم، وأسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية، إلا أنها أثبتت نفسها كـ«صانعة التسويات» و«المرأة الحديدية» بكل معنى الكلمة. «استراتيجيات النجاة»، و«البحث عن الحلول الممكنة» تصقل الإنسان وتشحذ صلابته في مواجهة أحلك الصعاب.. هذا هي المبادئ التي سارت عليها المستشارة الألمانية خلال مشوارها السياسي. وأصبحت ميركل الدرس الذي تعلمه العديد من السياسيين، وأغلبيتهم من الرجال، على مدار 16 عاما منذ توليها منصب المستشارية. خلال هذه الرحلة، تعاملت مع خمسة رؤساء وزراء بريطانيين، وأربعة رؤساء فرنسيين، وسبعة رؤساء حكومات لإيطاليا، وأربعة رؤساء أمريكيين. حاول العديد من الساسة إذلالها إلا أن صبرها وقدرتها على التحمل والظهور بمظهر محافظ وثابت، أفشل تلك المحاولات، فقد وصفها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بـ«الغبية»، بينما اصطحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلبا خلال لقاء معها، وهو يعلم أن لديها فوبيا من الكلاب، وغيرها من المواقف المحرجة. عندما اعتلت منصب المستشارية، حاول الكثيرون التقليل منها باعتبارها عديمة الخبرة وبلا كاريزما. وكان ينظر إليها في البداية على أنها زعيمة مؤقتة لحزب «الاتحاد الديمقراطي المسيحي»، بعد فضيحة فساد أطاحت بعتاة الساسة فولفجانج شويبله ومعلمها الروحي هيلموت كول عام 1999. ‎وجاء ساسة وذهبوا، وهي تتمتع بشعبية غير مسبوقة، وتحول لقبها من السخرية بأنها «فتاة ألمانيا» إلى «الأم» ميركل. خبرتها كابنة قس ولدت في ألمانيا الشرقية الشيوعية أثرت على اتخاذها للقرار السياسي، وبصفتها عالمة سابقة حاصلة على درجة الدكتوراه في كيمياء الكم، فإنها غالبا تتعامل مع المشكلات بنفس طريقة الحسابات المعقدة. إلا أن معركتها التي دفع ثمنها حزبها بخسائر انتخابية، كانت سياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين في 2015، حيث قالت «للمضطهدين سياسيا الحق في اللجوء، يمكننا أن نفخر بإنسانية قانوننا». انتقد الكثيرون هذه الخطوة، خصوصا مع دخول حوالي 1.2 مليون لاجئ إلى ألمانيا خلال العام ونصف التالية. صحيح أن هذه السياسة تسببت في صعود اليمين المتطرف، إلا أنه توارى قليلا في خلفية الصورة الآن بسبب التأثيرات الاقتصادية الإيجابية لعمل المهاجرين. فبهذه الفكرة البراجماتية، تمكنت المستشارة من مواجهة القنبلة الديموجرافية الموقوتة. وعلى صعيد السياسة الخارجية، يرى أشد منتقدي ميركل أنها تمتلك قوى خاصة مكنتها من التعامل مع الأزمات التي أثرت على ألمانيا بداية من الأزمة المالية العالمية إلى أزمة ديون منطقة اليورو، إلى الهجرة، كما أنها كانت في صدارة المعركة لمواجهة فيروس كورونا. وعلى الصعيد الأوروبي، وبعيدا عن خروج بريطانيا من الاتحاد «البريكست»، فقد تمكنت ميركل من الحفاظ على وحدة التكتل خلال «عقد الأزمات» بداية من أزمة اليورو وفرضها سياسات التقشف، إلى الأزمة الأوكرانية وتدفق اللاجئين، والخلافات عبر الأطلنطي في عهد ترامب إلى آخر قرارتها في 2020 بإصدار السندات الأوروبية، وهو ما فتح الباب أمام عصر جديد في القارة العجوز. وكوزيرة سابقة للبيئة، وضعت ميركل المناخ ضمن أولوياتها، حيث ترأست واحدا من أوائل مؤتمرات الأمم المتحدة حول المناخ في برلين، وتمكنت من إقناع القادة الآخرين في مجموعة الثماني بالحاجة إلى خفض الانبعاثات الكربونية. وغالبا ما كانت «صوت العقل»، ومهندسة الصفقات، براجماتية ودبلوماسية. ويرى خبراء السياسة أن قوة ميركل مؤخرا نبعت من قدرتها على بناء الإجماع والقيادة من الوسط. وخلال دعمها لخليفتها أرمين لاشيت على رأس الحزب الديمقراطي المسيحي، قالت ميركل إن مستقبل ألمانيا على المحك، وأنه من خلال خبرتها السياسية، فإن المهمة الأولى للمستشار الألماني هي فن اتخاذ القرار. ويبدو أن أمام ألمانيا طريق طويل من المفاوضات لتشكيل الائتلاف الحكومي، وستظل ميركل في منصبها حتى تسلم المستشار الجديد، وستظل ماثلة في ذهن العالم كنموذج للسياسي المحنك القادر على إدارة الأزمات، فالعبرة كما تقول ليست «بالكلمات الكبيرة» وإنما بما تم إنجازه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات الألمانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الألمانية   الانتخابات الألمانية Emptyالأحد 10 أكتوبر 2021, 3:51 pm

بعد وداع «المرأة الحديدية»
ألمانيا تواجه المستقبل

الانتخابات الألمانية 2021-637687213322879389-287

ها هى سيدة ألمانيا القوية أنجيلا ميركل المستشارة المنتهية ولايتها، تتنحى عن منصبها بعد 16عاما فى السلطة، غيرت فيها من شكل بلادها، بل والقارة الأوروبية ككل. إلا أنها خلفت وراءها سلسلة طويلة من التساؤلات حول المستقبل من بعدها، على المستويين الداخلى والإقليمى.

حتى الآن، تواجه ألمانيا صعوبات بالغة فى أولى خطواتها بعد ميركل. فبدون كاريزما المستشارة الحديدية، فشل حزبها المسيحى الديمقراطي، تحت قيادة خليفتها أرمين لاشيت، فى إحراز الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة الجديدة. وفى الوقت ذاته، ما زال منافسه الرئيسى أولاف شولتس، زعيم الحزب الاشتراكى الاجتماعي، يعانى من فوز بطعم الهزيمة إثر فشله فى التقدم بأغلبية مناسبة. فالشعب الألمانى ليس مستعدا بعد للاتجاه يسارا. وكما تؤكد صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، هناك الكثير من القضايا التى كانت تنتظر حلولا على طريقة السيدة الحديدية، بدءا من الثغرات الأمنية الرقمية، والتغيرات المناخية والخروج من مأزق كورونا.. وغيرهما الكثير. أما أوروبا، فها هى تواجه اختبار الصمود والقوة بعد «صفعة» الغواصات، التى وجهها تحالف (أمريكا- بريطانيا- أستراليا) إلى فرنسا، حيث فشل الاتحاد الأوروبى فى اتخاذ موقف صريح وصارم، يعكس مكانته الدولية، فجاء رد فعله هزيلا ومحدودا. لقد تنحت ميركل، وهى فى قمة شعبيتها وقوتها، إلا أن ألمانيا ستواجه اختبارا ضخما فى الحفاظ على مكانتها، كقوة كبرى بدون العقل المدبر، الذى وضعها خلال 16عاما على القمة. فى هذا الملف، سنرصد التحديات المستقبلية التى تواجه برلين خلال المرحلة المقبلة.

 

لاشيت.. البحث عن طوق النجاة

الانتخابات الألمانية 2021-637687226845633278-563

من الناحية الحسابية، فإن الأفضلية فى انتخابات البرلمان الاتحادى فى ألمانيا حتى الآن، تصب فى مصلحة الحزب الاشتراكى الديمقراطي(يسار الوسط)، على حساب حزب المستشارة أنجيلا ميركل، المسيحى الديمقراطي(يمين الوسط). ومع ذلك فإن خليفة المرأة الحديدية أرمين لاشيت، أكد أن حكم الحزب للبلاد على مدى 52عاما من 72عاما، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، لن ينتهى على يده، موضحا بكل عزم: «سنفعل كل شيء لتشكيل حكومة»، يساعده فى ذلك تعقيدات حسابات تشكيل ائتلاف حاكم، التى ربما تبقى من الناحية النظرية على فرص لاشيت، فى خلافة ميركل.

وتولى لاشيت-60 عاما- رئاسة حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا، أكبر ولاية ألمانية من حيث عدد السكان فى عام 2017. كما تولى رئاسة حزب ميركل منذ يناير الماضي، ليكون تاسع رئيس للحزب المسيحي. وتولى منصب وزير الأسرة والاندماج فى حكومة الولاية فى الفترة بين 2005 و2010. كما يتولى رئاسة الحزب فى الولاية منذ عام 2012. وقاد الحزب فى انتخابات عام 2017، ليكون أقوى حزب فى الولاية. وقد يكون أحد أسباب شعبيته الكبيرة هو أنه من الشخصيات المقربة من المستشارة، ومن المؤيدين بقوة لاستمرار نهجها السياسي، لكن يظهر لاشيت أيضاً فى صورة رجل الشارع البسيط. فهو يعتز دائما بوالده عامل المناجم، ولا ينسى عمله كصحفى فى محطات الإذاعة والتليفزيون البافارية. وكمحرر لصحيفة كاثوليكية قبل أن يخوض معترك السياسة، ويفوز فى انتخابات تلو الأخرى، آتياً من الصفوف الخلفية ومخالفاً استطلاعات الرأي. ولذلك قالت عنه صحيفة «هاندلسبلات» اليومية سابقًا، إنه «سياسى براجماتى يتمتع بقدرة خارقة على الانتظار والتريث، وأنه «لا يصوّب باتجاه خصومه ضربة قاضية سريعة، بل ينهكهم ببطء، على خط مستمر، بما يتمتع به من قدرة كبيرة على التحمل».

حاليا، يسعى كل من حزب لاشيت والاشتراكيين لاستمالة الخضر والليبراليين، اللذين احتلا المرتبتين الثالثة والرابعة على التوالي، للتحالف معهما وتشكيل الحكومة الجديدة والفوز بالسلطة. ورغم أن استطلاعات الرأى مازالت تقف بقوة وراء المنافس العتيد وزعيم الاشتراكيين أولاف شولتس، لكن لاشيت يرفض فكرة التحالف معه، بحجة أن ألمانيا «بحاجة لبداية جديدة حقيقية»، و«تحالف يضمن مستقبلا قادرا على تحديث دولتنا».ولكن إذا فشل لاشيت فى ذلك، سيخسر الاتحاد المسيحى بشكل واضح أمام الاشتراكيين، ويخسر بالتالى أى فرصة لتولى منصب المستشار. وفى حالة هذا السيناريو، الذى يصفه الخبراء بـ«المرعب»، فذلك قد يعنى أن خطر الانقلاب على لاشيت سيكون مطروحا فى الاتحاد المسيحي، ليتم إزاحته أيضا من زعامة الحزب. وفى محاولة لتعويض الخسائر قبل فوات الأوان، اعترف لاشيت بارتكابه شخصيا أخطاء أثرت على نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، مؤكدا أنه سيجرى معالجة النتيجة على نحو مكثف. وأعلن أنه سيكون هناك تجديد على كافة المستويات فى الحزب المسيحي، سواء كان سيشارك فى حكومة ائتلافية أم لا. لكنه أشار فى الوقت نفسه إلى نقطة هامة، وهى أن الأمر لا يتعلق بـ «كاريزما» شخص واحد، مثلما كانت ميركل، وأن هذه لحظة يتعين فيها على الأحزاب، التى حصلت على أقل من 30% فى الانتخابات، أن تظهر بتواضع أمام الناخبين.



شولتس.. رجل المهام المستحيلة !

الانتخابات الألمانية 2021-637687227007240918-724

أولاف شولتس ..اسم لمع مؤخرا بقوة كبديل محتمل لخلافة سيدة أوروبا الحديدية أنجيلا ميركل على مقعد المستشارية الألمانية، بعد 16 عاما قضتها بالسلطة، ولا سيما بعدما نجح فى قيادة حزبه الاشتراكى الديمقراطى إلى نصر تاريخى فى الانتخابات التشريعية الأخيرة، ليتفوق على كافة الأحزاب المنافسة، بما فيها حزب ميركل المسيحى الديمقراطى، الذى يحظى بشعبية جارفة لدى الشعب الألمانى.

‎فأهمية النجاح الذى حققه شولتس لاتتوقف فقط لدى حدود إعادة حزبه على رأس الخريطة السياسية فى البلاد بعد غياب دام لعشرين عاما، بل كذلك فى تغيير اتجاهات المواطنين السياسية ليخرجوا من عباءة ميركل المحافظة، ويقررون الميل نحو السياسات الراديكالية التى يمثلها شولتس وحزبه.

‎وبشكل عام، لايعد وجه شولتس جديدا على الساحة الألمانية، فهو سياسى مخضرم يبلغ من العمر 63 عاما. بدأ رحلته مع السياسة باكرا عندما كان فى السابعة عشر من عمره، حيث قرر الالتحاق بالحزب الاشتراكى الديمقراطى للمرة الأولى فى هامبروج، بينما كان لايزال طالبا فى كلية الحقوق بجامعة الولاية.

‎فبالرغم من أن شولتس ولد فى ولاية «نيدرزاكسن» عام 1958، إلا أن نشأته جاءت بالكامل فى هامبورج، حتى اعتلى بها عددا من المناصب القيادية الهامة كوزير داخلية الولاية، وعمدة هامبورج، فى الفترة ما بين 2011 و 2018.

‎أما رحلته بالبرلمان الألمانى«البوندستاج»، فبدأها عام 1998 عندما كان فى الأربعين من عمره، كنائب عن مقاطعة ألتونا التابعة لولاية هامبورج، حتى أصبح فيما بعد وزيرا للعمل والشئون الاجتماعية فى الفترة ما بين 2007 و 2009، ثم نائبا لزعيم الحزب الاشتراكى الديمقراطى لمدة عشر سنوات متعاقبة، من 2009 وحتى 2019.

‎أما شهرة شولتس الحقيقية فجاءت مع توليه حقيبة المالية فى حكومة ميركل عام 2018. واختيار المستشارة له كنائب عنها فى العام ذاته. ليحل محلها فى الاجتماعات الحكومية الهامة عندما يتعثر حضورها، كخضوعها للعزل عند الاشتباه فى إصابتها بكورونا.

‎فالجائحة منحت شولتس فرصة حقيقية لبزوغ نجمه السياسى ، إذ ظهر فى صورة المناضل الذى يكافج من أجل وحدة وتماسك مجتمعه فى وقت عصيب، ولا سيما مع دفعه بعدد من حزم الإنقاذ غير المسبوقة لاقتصاد البلاد، بما فى ذلك حزمة تحفيز بقيمة 130 مليار يورو فى يونيو 2020 ، التى ساعدت على إبقاء المصانع والشركات مفتوحة. ومنعت التسريح الجماعى للعمال. لتجتاز ألمانيا الأزمة بشكل أفضل من جاراتها فرنسا وإيطاليا .

‎كذلك، أشرف شولتس مع باريس على تنفيذ صندوق التعافى الأوروبى بقيمة 750 مليار يورو، لمساعدة الدول المتضررة من الجائحة، وأصر على تخصيص 90٪ من نصيب ألمانيا ، المقدر ب 28 مليار يورو، للإنفاق فى مجال حماية المناخ، والاستثمار فى الرقمنة.

‎كل ذلك مكن شولتس من النجاح فى مهمته المستحيلة ضد الأحزاب المنافسة فى الانتخابات العامة بسبتمبر الماضى. فسجله المشرق بوزارة المالية وحملته الانتخابية الناجحة مكناه من سحق منافسيه فى كل المناظرات الانتخابية التى سبقت الانتخابات، ودفعت بحزبه من المرتبة الثالثة كأكثر الأحزاب شعبية فى البلاد، إلى المركز الأول فى صناديق الاقتراع




الاتحاد الأوروبى .. وماذا بعد؟

الانتخابات الألمانية 2021-637687227563350294-335

أصعب لحظة، هى أن يفقد الابن أمه بكل عظمتها وعطائها، ويتضاعف الألم إذا كانت هذه الأم، تجمع فى شخصيتها بين الصدر الحنون والعقل الحكيم، لتترك برحيلها أثرا مطبوعا لاتمحوه الأيام، ومن الصعب نسيانه. وقبل أن تغادر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الحياة السياسية، وضع أعضاء الاتحاد الأوروبى أيديهم على قلوبهم تحسبا لغياب «البديل المريح»، الذى يخلف المرأة الفولاذية وبمقدوره أن يصبح امتدادا لمسيرتها الشجاعة أقوالا وأفعالا!. فقد تميزت سنوات ميركل فى الحكم والزعامة بفكر مستنير، وجهود جبارة فى مواجهة الأزمات العالمية، التى هددت أركان البيت الأوروبى. ويعد أبرز ملف اصطدمت به القارة العجوز هو التغير المناخى، والذى تولت ميركل منذ وقت مبكر دورا رياديا، فى التعاطى مع تفاصيله وتطوراته الدراماتيكية، وقادت حملة فى أوروبا لخفض الانبعاثات، بعد أن أقنعت الرئيس الأمريكى الأسبق، جورج بوش الإبن، بوضع المناخ على رأس أجندته، وتدريجيا أحرزت ميركل تقدما إلى حد كبير فى مجال الطاقات المتجددة فى ألمانيا، والتى تمثل الآن نصف إنتاج الكهرباء. كما اتخذت خطوات جريئة على طريق «الهواء النظيف» فى القارة البيضاء. وكان الامتحان الثانى مع جائحة كورونا، لتنتهج ميركل خطة «حماية الأرواح»، رغم أنف سياسات اليمين الشعبوى، وأوضحت صحيفة «دير شبيجل»، أن ميركل بدت ضعيفة فى بداية الأزمة، وبالكاد استقطبت حكام الولايات لاتباع فلسفتها، ووصلت إلى مرحلة صعبة هددت فيها بالاستقالة، ومع مرور الوقت تحسن أداؤها كثيرا فى مواجهة الجائحة. وصارت تجربتها نموذجا يُحتذى من أقرانها الأوروبيين، لاحتواء تحورات الفيروس وعواقبه الوخيمة صحيا واقتصاديا. وأمام صدمة «البريكست»، التزمت ميركل بوحدة الصف والتفكير خارج الصندوق، فى ضخ دماء جديدة فى شرايين الكيان القديم، واتجهت إلى دول البلقان مؤكدة أن من مصلحة أوروبا الجيوستراتيجية قبول أعضاء جدد محل «المنفصلين»، لاسيما وأن منطقة البلقان تاريخيا مسرح صراع على النفوذ بين الغرب وروسيا، وتشهد حاليا فصلا ملتهبا من الأطماع الصينية فى التوسع والهيمنة، وبانضمام الدول الستة (ألبانيا والبوسنة والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وكوسوفو وصربيا) تقوى الشوكة الأوروبية، وأعطى الاتحاد الأوروبى فى مارس ٢٠٢٠ الضوء الأخضر لبدء مفاوضات الانضمام مع مقدونيا الشمالية وألبانيا. وهذه الورقة السياسية موضع مساومة وتسويف، وتحتاج إلى قوة دفع صارمة بحجم وثقل المستشارة الألمانية، فمن يكون قادرا على استكمال المشوار؟!. وجلست ميركل فوق الأعناق ابتهاجا واحتراما لموقفها الإنسانى من ملايين اللاجئين عبر البحر المتوسط إلى شواطئ أوروبا، واختارتها مجلة «التايم» الأمريكية شخصية العام فى ٢٠١٥، واحتفظت باللقب لعدة أعوام متتالية، اعترافا بدورها فى حماية الفقراء ومنكوبى الحروب من غدر البحر وويلات الحروب. وسددت ميركل ضريبة موقفها، من استياء وانتقادات دول الاتحاد الأوروبى، لتتراجع أحيانا.. وتتمسك بمبادئها أحيانا. وكانت الأزمة فرصة للحفاظ على «شعرة معاوية» بين برلين والعواصم الأوروبية.. ولم تفقد ميركل ذرة من احترام وتقدير كل الدول الأعضاء، منذ اندلاع الأزمة وحتى الوداع الأخير، رغم اختلاف الرؤية والاعتراض على الأسلوب.

وفى ٢٠٠٨، تجاوزت الأزمة المالية العالمية الولايات المتحدة سريعا لتعبر إلى أوروبا، وتنفذ إلى قلب ألمانيا. فلم ترضخ ميركل، وتوصلت إلى صفقة لتحمل مخاطر التخلف عن سداد القروض المتصلة بواحدة من أكبر الشركات العقارية فى البلاد. وانطلاقا من شفافيتها مع الشارع الألمانى، ظهرت أمام الكاميرات، وأكدت لمواطنيها أن ودائعهم آمنة، بعدما لجأ كثيرون لادخار أموالهم فى المنازل.. وضربت المثل فى إدارة الأزمة بمهارة. وبذات المنطق العقلانى، تعاملت ميركل مع أزمة اليورو، ولكن على نطاق أكثر اتساعا بتقوية القارة القديمة، ووضعها على قدم المنافسة مع الصين والولايات المتحدة، باعتبارها القوة الثالثة فى العالم. ولم يكن للاتحاد الأوروبى أن يصمد بصلابة آمام مخططات الدب الروسى بقيادة فلاديمير بوتين، والرئيس السابق دونالد ترامب إلا بوجود ميركل فى صورة «الحارس الأمين»، حينما تصدت بمفاوضات شاقة مع بوتين، لوقف إطلاق النار فى أوكرانيا عام ٢٠١٤ وتقويض سيناريو الاجتياح الروسى .. ثم تحولت بدرعها ضد سهام ترامب. وحاربت صعود التيارات اليمينية المتطرفة إلى السلطة فى أوروبا.‫‫ومع عودة المستشارة «الملتزمة» إلى منزلها، تركت خلفها أوروبا تبحث عن زعيم يتحلى بنفس صفات وحسن قيادة «ماما ميركل».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الانتخابات الألمانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات سياسيه-
انتقل الى: