منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اتساع النفوذ الإماراتي في المنطقة، الذي وصل للتلاعب بمصائر دولها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اتساع النفوذ الإماراتي في المنطقة، الذي وصل للتلاعب بمصائر دولها Empty
مُساهمةموضوع: اتساع النفوذ الإماراتي في المنطقة، الذي وصل للتلاعب بمصائر دولها   اتساع النفوذ الإماراتي في المنطقة، الذي وصل للتلاعب بمصائر دولها Emptyالخميس 24 أغسطس 2017, 8:45 pm

ديفيد هيرست يكشف عن مخطط "الإمبراطورية الإماراتية".. تقترب من السيطرة على السعودية وهذا أكثر ما تخشاه أبوظبي
هاف بوست عربي
 24/08/2017

اتساع النفوذ الإماراتي في المنطقة، الذي وصل للتلاعب بمصائر دولها N-BIN-ZAYED-large570

"مخطط الإمبراطورية الإماراتية"، هكذا وصف ديفيد هيرست مدير تحرير موقع ميدل إيست آي البريطاني، اتساع النفوذ الإماراتي في المنطقة، الذي وصل للتلاعب بمصائر دولها، مفسراً في الوقت ذاته سبب العداء الشديد من قبل الرياض وأبو ظبي للإخوان المسلمين.

في مقاله بموقع ميدل إيست آي البريطاني، يشرح هيرست ظروف التغير التاريخي في المنطقة والعالم، جراء تراجع الدول الغربية الغريب، الذي جعلها تتلقى معاملة سيئة من الدول الخليجية، التي كانت تستعمرها سابقاً.

يقول هيرست الذي كان كبير الكتاب في الشؤون الخارجية بصحيفة الغارديان البريطانية سابقاً: "ستدرس الأجيال المستقبلية تلك الفترة التي نعيش فيها بفضولٍ كبيرٍ، إن لم يكن بهوس"، وسيتأملون الانسحاب الأميركي من الشرق الأوسط، وتراجع بريطانيا.

وهاجم هيرست السياسة الخارجية البريطانية بشدة، متسائلاً: هل هناك سياسة خارجية بريطانية؟

وأشار في هذا الصدد لتساؤلات جون كير، الرئيس السابق للخدمات الدبلوماسية بالخارجية البريطانية، إذ كتب كير: "لماذا نحن صامتون بينما يرفض الرئيس ترامب استبعاد العمل العسكري ضد فنزويلا؟ أو تهديده بإجراءاتٍ تجارية ضد الصين؟ أو اعتراضه القوي على الاتفاق النووي مع إيران الذي ساعدنا في التفاوض بشأنه؟ وأين نقف من الأزمة السعودية القطرية؟ وهل ما زلنا غير مكترثين بقصف السعوديين لليمن الذي تفشَّت فيه الكوليرا".

ويتساءل هل تتمثَّل سياستنا تجاه السعودية في مجرد الحفاظ على عشرات آلاف الوظائف في شركة بي أيه إي سيستمز للأسلحة؟


كيف انقلب الأمر بالخليج وأصبح السادة اتباعاً؟

من الناحية العملية، أصبح كثيرٌ من الحركة والتأثير يسيران في الاتجاه المعاكس. فلم تعد بريطانيا تجوب العالم سعياً وراء المواد الخام، كما تفعل الصين اليوم. بل تفعل بريطانيا العكس، إذ تبيع مواردها الخام، متمثِّلةً في الأراضي في لندن، للأسواق الناشئة والمستعمرات السابقة.

وعلى مدى قرون، تلاعبت القوى الاستعمارية علناً بالسياسة الوطنية لمساحاتٍ شاسعة من العالم، عبر سفاراتها هناك.

وتمثَّلت السياسة الاستعمارية البريطانية في الخليج في استبدال الشيوخ العنيدين بآخرين طيِّعين. لكن الآن، تنعكس تلك العلاقة. إذ يُوبِّخنا سفراؤهم بالطريقة نفسها التي اعتاد سفراؤنا على توبيخهم بها، حسب هيرست.

ويلفت هيرست للدور الغريب لسفير الإمارات بأميركا يوسف العتيبة، يرى العتيبة نفسه بصفته سفيراً لدولة الإمارات لدى الولايات المتحدة، أحد لاعبي السلطة في البلد المضيف.

فبإمكانه نشر إطراءاتٍ تخلو من النقد لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست.

وبإمكانه أن يَشْغَل أجزاءً من جدول ترامب الرئاسي، وبإمكانه ترتيب لقاءاتٍ سرية مع الرئيس، وبإمكانه تشويه سمعة ابن عم محمد بن سلمان الذي كان ينافسه، الأمير محمد بن نايف.


هل تصبح وريثاً للولايات المتحدة؟

ويرى العتيبة أنَّ أبعاد وظيفته أكبر بكثير من مجرد تمثيل دولةٍ خليجيةٍ صغيرة كالإمارات، حسب وصف هيرست.

وأحد أسباب ذلك هو أنَّه استخدم معظم طاقته للترويج لأميرٍ من بلدٍ آخر، وهو محمد بن سلمان، الملك السعودي المستقبلي، بينما كانت السفارة السعودية غائبةً تماماً تقريباً، وغير مشاركة في الأمر.

وسببٌ آخر هو أنَّ لديه طموحاً كبيراً، ويتمثَّل هذا الطموح في بناء سرديةٍ معقولة تتولَّى فيها دولته الصغيرة، عن طريق المال والوكلاء، دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، في الوقت الذي تنسحب فيه أميركا من المنطقة لمواجهة الصين في المحيط الهادي.


السيطرة على السعودية

ويعتقد العتيبة بالفعل أنَّ سيده، محمد بن زايد، قد سيطر على السعودية مع صعود الأمير الشاب محمد بن سلمان، الذي يُمثِّل كتلة الشمع اللينة المثالية لتنطبع عليها المُخطَّطات الإماراتية. ويجري تكرار ذلك في اليمن، حيث يمنح الانقسام بين الحوثيين والديكتاتور السابق علي عبدالله صالح أفضليةً للإماراتيين.

ويريد الإماراتيون حدوث ذلك في ليبيا أيضاً، وقد بدَّلوا الجانب الذي يقفون عليه في سوريا بالفعل.


مخطط الإمبراطورية

إنَّ الكلمات التي يستخدمها العتيبة في رسائل بريده الإلكتروني للتغطية على إمبراطوريةٍ إماراتية بحرية مستقبلية، تتكون من الموانئ التي تمتد من الخليج العربي إلى البحر الأحمر وقناة السويس، زائفةٌ تماماً.

حيث يتحدث العتيبة عن شرق أوسطٍ تسيطر عليه حكوماتٌ علمانية؛ إذ قال لتشارلي روز، المذيع بمحطة PBS الأميركية: "ما نرغب أن نراه هي حكوماتٌ قوية أكثر علمانية، واستقراراً، وازدهاراً، وتمكيناً".

في الواقع، تستخدم ملكيات الخليج المطلقة الإسلام والأئمة لدعم الديكتاتورية، حتى أكثر مما يفعل مناصرو الإسلام السياسي.

وقد اختار بن سلمان ليلةً مهمةً جداً في التقويم الإسلامي لتلقِّي البيعة كوليٍّ جديدٍ للعهد، وبالطبع جرى ذلك في مكة. وكانت تلك الليلة هي ليلة السابع والعشرين من رمضان، التي يرجح أنها ليلة القدر، حين تصبح قيمة الصلوات أكبر ألف مرة.

ويُصوَّر الدعاة المُنافسون بالإرهابيين، بالتأكيد ليس لأنَّ تفسيرهم للإسلام أكثر تطرُّفاً، ولكن ما يخشاه السعوديون هو اعتدالهم.


القرضاوي

وتتمثل إحدى بواعث الغضب الإماراتي (والإسرائيلي) في صورة عالمٍ بارز في جماعة الإخوان المسلمين، هو يوسف القرضاوي، الذي يعيش في الدوحة.

والقرضاوي ليس ليبرالياً اجتماعياً، ولا هو على وشك تبنِّي المثلية الجنسية أو النسوية الغربية، لكن تلك الصفات ليست هي ما وضعه على لائحة الإرهاب السعودية.

ففي مايو/أيار 2008، أصدر القرضاوي فتوى تسمح ببناء الكنائس في البلدان الإسلامية. وقال إنَّ ذلك جائزٌ في الإسلام، وإنَّه على المسلمين احترامها وحمايتها. وقد هُوجِم القرضاوي منذ ذلك الحين بدعوى خيانته نصوص الشريعة.

ففي مايو/أيار 2008، كتب الشيخ عبد الله بن مانع، عضو هيئة كبار العلماء، أنَّ بناء الكنائس يجب اعتباره عملاً من أعمال التعاون على ارتكاب الإثم والعدوان.

وكتب: "كان رسولنا واضحاً في قوله إنَّه لا يجب أن يجتمع دينان في الجزيرة العربية". ونُقِل عنه قوله في الرواية نفسها: "أزيلوها من الجزيرة العربية".

ويعلق هيرست: "لا شك أنَّ دول الجزيرة العربية قوية، وذات مكانةٍ جيدة، ومستقلة حين يتعلَّق الأمر بشؤونها الداخلية. ولذا، أعتبر أنَّ السماح بوجود أي معبدٍ غير إسلامي أمرٌ يُشكِّل بالفعل انتهاكاً، ويتعارض مع التوجيه الذي قدَّمه رسول الله صل الله عليه وسلم".

وفي مارس/آذار 2012، تناول عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الموضوع نفسه. وطُلِب منه إصدار فتوى بشأن دعوات البرلمان الكويتي لهدم الكنائس.

وأجاب حينها: "الكويت جزءٌ من الجزيرة العربية، حيث يجب أن تُهدَم كافة الكنائس؛ لأنَّ الموافقة على وجود الكنائس هو اعترافٌ بصحة دينٍ غير الإسلام".

وتلك الفتوى مستمرة حتى هذا اليوم. فقد كُتِب في موقع الشيخ السعودي صالح بن فوزان الفوزان: "أما جزيرة العرب، فلا يُؤذَن فيها ببقاء كنائس ولا غيرها، لأنَّها مصدر الدعوة، مصدر الإسلام".


لماذا يشكل القرضاوي تهديداً؟

ما يجعل القرضاوي يُمثِّل تهديداً للنخب الحاكمة لا يتعلَّق بالإسلام. بل بحقيقة أنَّه يُقدِّم قراءةً بديلة، وأنَّ الإخوان المسلمين لا يزالون يتمتَّعون بشرعيةٍ ديمقراطية، حسب الكاتب البريطاني.

يقول: "انظروا إلى ما حدث للتو في الانتخابات البلدية في الأردن، الدولة المستبدة التي حاولت جاهدةً تقسيم الإخوان، عن طريق إغلاق مكاتبهم وإنشاء جماعات رسمية منشقة عن الجماعة تقرها الدولة".

فحينما تكون لديك انتخاباتٌ حرة، يواصل الإخوان المسلمون الظهور باعتبارهم الحزب الأكبر الوحيد. وإذا افترضنا رحيل الإخوان المسلمين، ومعاودة القوميين العرب الظهور، فإنَّ الأمر نفسه سيحدث لهم، حسب قوله.


السعي وراء الشرعية

لِكم من الوقت ستقبل واشنطن حجة أنَّ الإماراتيين والسعوديين يقاتلون الإرهاب؟ يتساءل هيرست.

في 2004، قال جورج تينت، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، للجنة الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، عن السبب الذي اضطروا فيه ذات مرة لإلغاء ضربةٍ جوية مشتبهة ضد أسامة بن لادن: "كنتم لتقضوا على نصف العائلة المالكة في الإمارات في تلك العملية".

وفي اليمن، تواصل الإمارات استخدام وكلاء تنظيم القاعدة لتقويض حزب الإصلاح في معقل الثوار المُحاصَر في تعز.

وقد سلَّط تقريرٌ سري للأمم المتحدة، أعدَّته لجنة خبراء تُقدِّم تقاريرها إلى مجلس الأمن، الضوءَ على ظهور القائد السلفي المعادي للحوثيين الشيخ أبو العباس في تعز.

وجاء في التقرير: "يتلقَّى أبو العباس دعماً مالياً وعينياً مباشراً من الإمارات. وتتمثَّل استراتيجيته في تعز في الاشتباك مع الحوثيين باعتبارهم هدفه الأساسي، في حين يُقيِّد نفوذ حزب الإصلاح السياسي والعسكري. ويعني اشتباكه المباشر مع الحوثيين أنَّه سمح بانتشار عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب داخل المدينة لمضاعفة القوة".


هذا ما يخشونه أكثر من الإخوان

يختتم هيرست مقاله قائلاً، إنَّ هذا هو ما يخشاه العتيبة وأمثاله، ما يُسمَّى بالديمقراطية. ولهذا ستفشل خططهم. فبمقدورهم أن يتدخَّلوا، ويُنصِّبوا حكاماً ديكتاتوريين، ويُدبِّروا انقلابات، وبمقدورهم استخدام القوة القصوى، لكن لن يحظى حكمهم أبداً بقبولٍ شعبي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اتساع النفوذ الإماراتي في المنطقة، الذي وصل للتلاعب بمصائر دولها Empty
مُساهمةموضوع: رد: اتساع النفوذ الإماراتي في المنطقة، الذي وصل للتلاعب بمصائر دولها   اتساع النفوذ الإماراتي في المنطقة، الذي وصل للتلاعب بمصائر دولها Emptyالثلاثاء 19 سبتمبر 2017, 4:42 am

مابين إقالة المقدشي وتعيين العقيلي .. تكشف مخاوف الرياض من الدوحة وحسابات لم تكن صحيحة
- 2017-09-19  - ‎فيأخبار اليمن, أهم الأخبار  

 

شهارة نت – تقرير / فهمي اليوسفي

ثمة مؤشرات توحي أن إقدام عبدربه منصور على إزاحة المقدشي وإستبداله بطاهر العقيلي ليس من فراغ أو نابعا من قناعاته الذاتية .
التسريبات تكشف بعضا من الغموض بأن الذي اتخذ القرار هو مطبخ سلمان بالرياض بالتشاور مع واشنطن وبمشاركة الأجندات التكفيرية من الداخل وتنفيذ هادي .
هذا القرار معطياته توضح أن ذلك يندرج ضمن مشروعا تدميريا لما تبقى من كادر وعتاد عسكري بالوحدات الخاضعة للفار هادي ويكفل بنفس الوقت تقوية قوى التكفير خصوصا في المناطق الخاضعة للاحتلال السعودي والاماراتي ويخدم توجهات ومطامع الغرب.
قرار التدمير للمؤسسة العسكرية وفقا للقراءة المنطقية  قائم منذ هبوب الربيع العربي في 2011م بعد ان اتقن هندسته فريق الغرفة المشتركة للغرب والخليج فتمكنت من تنفيذ جزء من حلقاته قبل وبعد العدوان وصولا لهذه المرحلة وبعضها لازالت قيد التنفيذ.
وبالوقوف على الحلقة الأخيرة المتمثلة بتغيير المقدشي وإستبداله بالعقيلي من حيث الأهداف وقراءة ما بعد تعيين العقيلي نختصر الإشارة لنموذج منه كتالي.
يعتبر المقدشي إحدى القيادات العسكرية العميلة لدول العدوان ويخضع من حيث الولاء لجنرال الفرقة علي محسن بغض النظر انه لم يلتحق بمدارس الايدلوجية الوهابية لكن يظل له نفوذه القائمة على الوحدات العسكرية الخاضعة لهادي من خلال الملتحقين بهذا السلك من أبناء محافظته ذمار فضلا على وجود أنصار له على مستوى القيادة والوسط والقواعد بهذه المؤسسة .
– الإخفاق والفشل من تحقيق بنك الأهداف العسكرية للسعودية وتحديدا خلال عامين ونصف العام الثالث جعلها توجه التوبيخ واللوم لهادي والوهابيين وليس امامهم سوى التبرير امام سلمان وتحمل الاهانات وتحميل مسؤولية الفشل للمقدشي ومن الطبيعي أن يكون موقفهم ضعيفا أمام التحالف لكن المقدشي أدرك النتائج المترتبة على الفشل وترسخت بقرارات ذاته انه سيكون كبش فداء للتحالف والقابعين بالرياض والمثل الشعبي يقول ذمار جمعت بين الحلم والعلم والحيمرة .
– على ضوء ذلك كانت عصابة التحالف تعلق عليه الامال لتحقيق أهدافها ووضعت على بطنها بطيخة في بادئ الأمر وعلى ثقة أن المقدشي ستتمكن من خلاله الزج بأبناء هذه المحافظة في المعركة القتالية ومحاصرة صنعاء من جهة والالتفاف على الجيش واللجان في تعز ولحج وقطع خط الحديدة صنعاء ولكن لم يتحقق ذلك ولم تحدث أي إستجابة, الأمر الذي زاد من غيضها عليه وعلى أبناء ذمار.. وكرد فعل غير مدروس قامت بقصف صالات العزاء بذمار والاعراس والمدنيين حتى الشخصيات الاعتبارية لم تسلم من قصفها منها منزل رئيس مجلس النواب يحي الراعي وذهب ضحيته بعضا من أفراد أسرته أبرزهم نجله مما جعل معظم أبناء محافظة ذمار يقفون ضد العدوان وفي نهاية المطاف أكتشف سلمان أن الإستعانة بالمقدشي كان خطأ غير موفقا وقرارا غير مدروسا وبنفس الوقت ترتب عليه اضعفاف نشاط التيارات التكفيرية بالمحافظة فأصبحت تسوق التبريرات أن السبب المقدشي ولم تجد بعض قيادات التكفير سوى الهروب الي خارج المحافظة واستسلام بعضها خصوصا عندما شاهدت ردا قويا وموجعا من اللجان الشعبية للخلايا النائمة بمنطقة عتمة الذي بدأت تفتعل المشاكل.
بلا شك كل ذلك إنعكس سلبا على التحالف وأسهم بإضعاف المقدشي في محافظته وتكبدت خلايا الإرهاب في البيضاء ومارب خسائر كبيرة ما دفع بواشنطن الى التدخل لقصف بيت الذهب في البيضاء تحت مبرر الإرهاب وكجزء من توجيه رسائل للقوى المناهضة للعدوان.
– طبيعة المهمة والوضع القيادي للمقدشي كرئيس لهيئة الأركان وقربه من مطابخ التحالف مكنته من الإلمام بأسرار اللعبة منذ أن بداء العدوان ولهذا السبب أصبح التحالف يخشى كشف تلك الاسرار فأصبح من اللازم على المقدشي أن يتعامل معها بحذر ومع هادي والاجندات التكفيرية وليس أمامه سوى الإسراع في ملئ جيوبه بكاش سعودي على قاعدة ان ليلة القدر هي مرة واحدة ولم يضع بحسبانه ورطته بالخيانة الوطنية وشراكته بإرتكاب جرائم حروب ضد بلده وقد يكون احس بالخطر فوضع خط رجعة لكثير من الأطراف ولكن لم تعد مجدية راهنا.
– على هذا الاساس ظل التحالف يخشى إقالته بشكل مفاجئ حتى لايكون عاملا بتمرد أصحابه في الوحدات العسكرية ولم يبقى أمام مطبخ سلمان سوى أن يعد مسرحية لاستدراجه للرياض تحت ذريعة ترقيته ليبقى تحت الإقامة الجبرية كوسيلة ضغط لمن هم بصفه المنخرطين بجبهات القتال وكضمان للحفاظ على سرية المعلومات التي بجعبته .
كل ذلك أوصل المقدشي لقناعة أن جارتنا الحمقاء لم تحقق بنك الأهداف ومن إعتمدت عليهم سينالون غضبها وتصفية حساباتها معهم وهو منهم مع الذين استعانت وراهنت عليهم وهم من اوصلوها لهذا الوضع الخطير وكذلك تتحاشا كي لا يتحول المقدشي ومن معه الي طرف مضاد وتخشى إقدام الدوحة على إستثمار ذلك في هذه المرحلة التي تشهد تناميا للخلاف بين الرياض والدوحة وتحاول عدم توفير اي ورقة تستغلها قطر لتصفية حساباتهم معها ومع عائلة آل نهيان وإقالته يقطع جزء من الخط على الدوحة خصوصا بهذه المرحلة .
الابعاد الخطيرة لتعيين طاهر العقيلي بدلا عن المقدشي
مثلما وجدت أهداف لتعين المقدشي ومن ثم ازاحته عن هيئة الأركان فإن هناك أهداف غير مباشرة لتعيين العقيلي كبديل وهذا يجعل المتتبع للحدث يضع العديد من علامات الاستفهام لكن قبل الغوص في البحث عن السر نضع مدخلا لفهم القضية من خلال إيضاح بعض ملامح السيرة الذاتية للعقيلي على إعتبار ان المذكور هو من فخذ قبيلة حاشد وخضع لايدلوجية الدواعش ومن المرتبطين بالسلك العسكري الذي احتضنهم على محسن ومحل ثقة لبيت الأحمر وحزب الإصلاح وبالذات عبدالمجيد الزنداني ومن خلالهم ارتبط بتنظيم القاعدة وتحديدا اسامة بن لادن .وطالما تعينه جاء عبر الرياض ونفذه هادي سيكون بكل تأكيد بمباركة أمريكية ويخدم المشاريع الداعشية .
لو نظرنا لإبعاد تعيينه سنجد وضوحا للاهداف وتتحدث عن ذاتها من ضمنها الآتي
1. من خلال المذكور ستتمكن ألوان الطيف الداعشي من إحكام قبضتها على ما تبقى من وحدات المؤسسة العسكرية الخاضعة لهادي ودول التحالف والاستحواذ على العتاد العسكري برمته ليصبح لا صوت يعلوا علي صوت الداعشية وإقحام بعض ألوان الداعشية في معارك تشتتهم خشيتا من تأثير قطر عليهم بما فيهم من هم داخل المملكة الذي تشهد هذه الأيام موجة إعتقالات واسعة منهم تكفيريين.
2. إستنساخ التجربة الداعشية في ليبيا ونقلها لليمن من حيث التسليح والتظليل على الرأى العام .
3. وضع إستراتيجية للتخلص مز الكادر العسكري الغير محسوب على اللون التكفيري من خلال مسالخ سرية ورفع درجة الاغتيالات والزج ببعضهم لمحرقة المعارك وتكرار تجارب القصف بالخطأ كما جرى لأبناء الجنوب فضلا على إستخدام وسائل تعسف وتطفيش. وغيرها .
4. توفير الغطاء وهندسة المبرر للتدخل الأمريكي المباشر تحت ذريعة الإرهاب من أجل القبض والبسط على مربعات الثروة النفطية .وتنفيذ بقية أهداف الناتو.
5. العودة لمغازلة قبيلة حاشد من جديد للزج بشبابها لمساندة العدوان واستقطاب بعضهم للنشاط الداعشي ولاهداف أخرى.

نبذة من الأهداف
تنامي الخلافات القطرية مع السعودية والإمارات وعلاقتها بمجرى الأحداث في الساحة اليمنية .
ازدياد درجة الخلاف بين قطر من جهة والسعودية والإمارات من جهة اخرى هذه الأيام فأصبح فشل العائلتين النهيوسعودية باليمن تحمله الدوحة تبرز من خلال كيل الاتهامات لتميم وأمه موزة تارتا بدعم الإرهاب وتارتا اتهامات أخرى وكأن سلمان ونجله يسقطون جرمهم وجريمتهم علي الآخرين ولم يدرك العامة أن السعودية منذ نشأتها هي إرهابية دموية بإمتياز ودعمها ومباركتها علي تعيين العقيلي هو دعم للإرهاب الدموي ومن المفترض أن تكشف هذه القضية للرأى العام بقوة واتمنى من الدوحة تسليط الضوء على ذلك وياحبذا من قناة الجزيرة أن تسلط الأضواء على هذه القضية برمتها وتتناولها من عدة زوايا لكشف تناقضات وكذب سلمان وكشف تورط هذه الجارة بدعم ورعاية المشاريع الدموية لداعش مع أنني علي يقين أن مدير مكتبها سعيد ثابت باليمن سيعترض لأن في دورته الدموية فيروسات افغانية بحكم انه إحدى عناصر الأفغان العرب وقد وهب ذاته لخدمة الأجندات السعودية وحاخامات التكفير ومن المعروف ان قلمه داعشي بإمتياز حتى مع المتغيرات التي تمر بها قطر ….
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
اتساع النفوذ الإماراتي في المنطقة، الذي وصل للتلاعب بمصائر دولها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: