كاتب يكشف عن أسباب استقالة مسئول ملف الأسرى بحكومة نتنياهو
غزة : علق الكاتب والأسير المحرر محمود مرداوي على استقالة ليؤر لوتان المسئول عن ملف الأسرى والمفقودين الاسرائيليين، مساء الخميس، ستعرضاً جملة من الأسباب التي أدت الى هذه الاستقالة.
وقال مرداوي أن أسباب الاستقالة هي:
١) غياب وجود قرار سياسي من حكومة نتنياهو لإعادة الجنود بأي وسيلة ولا سيما التفاوض عبر صفقة، وذلك لعدة أسباب :
أ) اشتراط بقاء حزب البيت اليهودي بقيادة نفتالي بينت في الحكومة عدم إطلاق سراح فلسطينيين في صفقة تبادل إلا وفق معايير لجنة شمغار ( جندي مقابل أسير، ولا تبادل أحياء مقابل جثث أموات) ، وتماهي ليبرمان ووزراء سياديين من الليكود في الكابينيت مع هذا الموقف .
ب) عدم رغبة الجمهور اليميني الصهيوني الذي يشكل الغطاء الانتخابي للحكومة بإبداء أي تنازل في موضوع التبادل على غرار صفقة شاليط الأولى .
ج) انكفاء الإعلام عن تبني قضايا الأسرى والمفقودين في تأجيج وتحريك الجمهور للضغط على الحكومة كما حدث مع شاليط.
د) بطء تحرك أهل الجنود المفقودين في غزة في إدارة حملة شعبية للضغط على الحكومة من خلال استمالة واستعطاف الجمهور وتزويد الإعلام بمادة لإثارة الملف.
٢) غياب هامش مناورة لدى ليؤر في ظل غياب القرار السياسي بإعادة الجنود قيّد ليؤر ومنعه من أي مبادرة أو بحث عن قنوات وتقديم مبادرات تفتح آفاق وتختبر بدائل أخرى .
٣) عدم استغلال قناة مصر لتحريك الملف وإحياء فرص مفاوضات غير جدية مع حماس.
٤) استغراب وزير الحرب الأسبق يعلون كيف أن قرار تكتيكي رفضته الأجهزة الأمنية وأقره الكابينيت مجاملةً لنفتالي بينت باعتقال أسرى صفقة وفاء الأحرار في الضفة الغربية يتحول لاستراتيجية تمنع أي اختراق باتجاه مفاوضات جدية لإعادة الأسرى والمفقودين .
٥) تذمر ليؤر من غياب نية حقيقية لأسباب ائتلافية في الحكومة حالت دون تحريك الملف من خلال عدم إطلاق سراح من تم اعتقالهم بصفقة وفاء الأحرار مخالفةً للاتفاق، وبدون دواعي وأسباب حقيقية .
لذلك عجز ليؤر عن إحداث أي انطلاقة في هذا الملف مالم تغير حكومة اليمين المتطرف سياستها المتبعة بتأثير من واقع تركيبتها وتوليفتها اليمينية الدينية المتطرفة، الأمر الذي جعل نتنياهو مرتاحاً لإدارة هذا الملف بهذا الشكل وهذه الوتيرة، كما أن أهل الجنود الصهاينة وتقاعسهم عن تبني قضية أبنائهم أثر على تضامن الجمهورالصهي واشتراكه في الفعاليات المتعلقة بجهود استعادتهم.
*كما أن غياب صورة للجنود أو معلومة تؤكد مصيرهم من قبل كتائب القسام جعلت الإعلام الصهيوني الذي يملك الإرادة والرغبة للضغط على نتنياهو جعلته منكفئاً غير آبه بالملف كما كان متحمساً ولعب دوراً فاعلاً في ترويج قضية شاليط وجعلها على رأس سلم أولويات الجمهور الصهيوني.
فمالم تتغير هذه العوامل التي دفعت ليؤر للاستقالة سيواجه أي مسؤول جديد لهذا الملف نفس المصير .
استقالة مفاجئة لمنسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين
الجمعة 25/أغسطس/2017
قدم المنسق الإسرائيلي الخاص بشؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، "ليؤور لوتان" استقالته من منصبه مساء الخميس، احتجاجاً على رفض الحكومة الإسرائيلية اقتراحات لاستعادة الجنود والإسرائيليين المتواجدين بقطاع غزة.
وذكرت القناة العبرية العاشرة أن استقالة المنسق الخاص لشؤون الأسرى والمفقودين بديوان نتنياهو، جاءت بشكل مفاجئ حيث طلب من نتنياهو إنهاء مهام منصبه، في حين قالت مصادر إسرائيلية مطلعة إن خلفيات القرار مرده إلى خيبة الأمل التي يشعر بها "لوتان" في ظل رفض المستوى السياسي لمبادراته المختلفة للسير قدماً في استعادة الأسرى.
وشكر نتنياهو "لوتان" على خدماته الجمة على مدار 3 سنوات منذ توليه مهام منصبه.
وقالت الصحيفة إن خلفيات القرار متعلقة بعدم قدرة "لوتان" على إبرام خطوات عملية في سبيل استعادة جثث الجنود بغزة، في حين أوضحت مصادر مطلعة بان "لوتان" حاول مؤخراً السير قدماً في تسوية ما متعلقة بالجنود إلا أن مساعيه تم صدها عبر المستوى السياسي.
وعقبت عائلة الضابط المفقود بغزة "هدار غولدين" على القرار قائلة بأنها تشعر بالتخلي عن ابنها المفقود بغزة وأن استقالته بمثابة لائحة اتهام تمثل إهمال الحكومة لقضية الجنود المفقودين ، بينما أشارت العائلة إلى أن استقالة "لوتان" لم تكن مفاجئة على ضوء موقف المستوى السياسي مؤخراً.
عائلات الجنود تهاجم حكومة نتنياهو على خلفية استقالة "لوتان"
هاجمت عائلتا الجنديين الأسيرين لدى المقاومة في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية اليوم الجمعة، وذلك في أعقاب استقالة المنسق الخاص لشؤون الأسرى والمفقودين "ليؤور لوتان" الليلة الماضية.
وجاء على لسان عائلة الجندي المفقود بغزة "هدار غولدين" أن استقالة "لوتان" جاءت في أعقاب تنصل الحكومة الإسرائيلية من مسئولياتها تجاه جنودها المحتجزين بغزة.
وبينت العائلة أن "لوتان" كان رجل موقف ولم يكن لينهي مهام منصبه قبل استكمال مهمته في استعادة الجنود من يد حماس، معتبرة أن سبب الاستقالة يعود إلى تعرضه لنيران صديقة خلال محاولته تخليص الجنود من غزة، على حد تعبير بيان العائلة.
فيما طالبت عائلة الجندي المختطف بيد كتائب القسام "أورون شاؤول" بتعيين خلف للمنسق "لوتان"، معبرة عن شكرها لعمله الدؤوب على استعادة الجنود.
وقالت العائلة في بيان إن كل يوم يمر دون إحداث تقدم في قضية استعادة الجنود يثبت أن الحكومة لم تضع قضية استعادتهم على سلم أولوياتها.
وقدم المنسق الإسرائيلي الخاص بشؤون الأسرى والمفقودين "ليؤور لوتان" استقالته من منصبه مساء أمس الخميس، احتجاجًا على رفض الحكومة الإسرائيلية اقتراحات لاستعادة الجنود والإسرائيليين المتواجدين بقطاع غزة.
وذكرت القناة العبرية العاشرة أن استقالة لوتان جاءت بشكل مفاجئ، حيث طلب من نتنياهو إنهاء مهام منصبه، في حين قالت مصادر إسرائيلية مطلعة إن خلفيات القرار مرده إلى خيبة الأمل التي يشعر بها "لوتان" في ظل رفض المستوى السياسي لمبادراته المختلفة للسير قدماً في استعادة الجنود.
فيما شكر نتنياهو "لوتان" على خدماته الجمة على مدار 3 سنوات منذ توليه مهام منصبه.
وقالت الصحيفة إن خلفيات القرار متعلقة بعدم قدرة "لوتان" على إبرام خطوات عملية في سبيل استعادة جثث الجنود بغزة، في حين أوضحت مصادر مطلعة أن "لوتان" حاول مؤخراً السير قدماً في تسوية ما متعلقة بالجنود إلا أن مساعيه تم صدها عبر المستوى السياسي.
فيما عقبت عائلة الضابط المفقود بغزة "هدار غولدين" على القرار قائلة إنها تشعر بالتخلي عن ابنها المفقود بغزة، وأن استقالته بمثابة لائحة اتهام تمثل إهمال الحكومة لقضية الجنود المفقودين، بينما أشارت العائلة إلى أن استقالة "لوتان" لم تكن مفاجئة على ضوء مواقف المستوى السياسي مؤخراً.
إسرائيل- لوتان يستقيل من منصبه
25/08/2017
بيت لحم- معا- قدّم ليئور لوتان، منسق شؤون "الأسرى والمفقودين" في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، استقالته في أعقاب جلسة عقدها مع نتنياهو، بعد 3 سنوات قضاها في هذه الوظيفة، التي أداها بشكل تطوعي.
وعزا المحامي لوتان -الضابط المتقاعد في الجيش الإسرائيلي-سبب استقالته "بأن منصبه يتطلب الكثير من المهنية والإنسانية، وعليه فإنه يجب تغيير الأشخاص الذين يشغلون هذا المنصب بشكل دائم"، مشيرا إلى "أن معرفتي بألم عائلات الأسرى والمفقودين، ترك بي اثرا عميقا".
ويقول لوتان "إنه وخلال عملي في هذا المنصب، اطلعت على قسوة حركة حماس في تعاملها مع أسرانا المحتجزين لديها، وعملت خلال السنوات على نقل هذه الانطباعات إلى المجتمع الدولي، لتعريفه بهذه الانتهاكات"، ليشكر نتنياهو لوتان " على ما قدمه من أجل إعادة المختطفين".
بالمقابل، رأت عائلة الضابط الإسرائيلي الاسير في غزة، هدار جولدن، باستقالة المنسق "أنها لائحة اتهام للحكومة بالتهاون في إعادة أبنائنا إلى البيت"، مشددة على "أنه وبعد هذه الاستقالة، فإننا نشعر بأن الحكومة قد تخلت عنا وهجرتنا".
أما عائلة الجندي الاسير لدى حماس أورون شاؤول، فطالبت نتنياهو " بتعيين خليفة للوتان بأقرب وقت ممكن، ليتسنى له العمل على إعادة المختطفين"، منوهة إلى " أنه كل يوم من تأخير التعيين، سيثبت لنا أنكم لا تضعون عودة أبنائنا على رأس قائمة أولوياتكم".
وأوعز نتنياهو إلى سكرتيره العسكري، العميد إليعيزر طولدنو، لتركيز ملف المفقودين والأسرى في الفترة القادمة، إلى حين تعيين خليفة دائم للوتان.
وتأسر حركة حماس في قطاع غزة 5 إسرائيليين، إثنان عسكريان هما الضابط هدار جولدن والجندي أورون، شاؤول اللذان اختطفا خلال الحرب الأخيرة في العام 2014، و3 مدنيين، هما أفرهام مينغيستو، والعربيان هشام السيد وجمعة أبو غنيمة.-"i24"