منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  سلاح كوريا الشمالية السري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75793
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 سلاح كوريا الشمالية السري Empty
مُساهمةموضوع: سلاح كوريا الشمالية السري    سلاح كوريا الشمالية السري Emptyالأربعاء 30 أغسطس 2017 - 10:43

قانون القوة في عالم الغاب
 سلاح كوريا الشمالية السري Rkik_776007539


عبد اللطيف الركيك*
الاثنين 28 غشت 2017 -
رغم الحصار الإعلامي الغربي الذي تتعرض له جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، التي تسمى إعلاميا كوريا الشمالية، والذي يقوم على تشويه الصورة وتصوير الجزء الشمالي من شبه الجزيرة الكورية على أنها دولة متخلفة تعاني الجوع والفقر المدقع والتخلف على كافة الصعد، ورغم الحصار الاقتصادي الذي يفرضه الغرب بقيادة أمريكا وأوربا وباقي التبع على مستوى العالم، فإن هذه الدولة الصغيرة المحدودة الموارد قد صنعت، ومنذ 1953، تاريخ انتهاء الحرب الأهلية الكورية، بسواعد أبنائها، معجزتها الخاصة، على غرار المعجزات التي تطالعنا بها كل يوم باقي الشعوب الصفراء في آسيا.




لم ينس الأمريكيون قط المر الذي أذاقه إياهم الكوريون الشماليون إبان الحرب الكورية، فحرصوا على فرض حصار مطبق على الدولة الشيوعية بتعاون مع حلفائها في المنطقة: كوريا الجنوبية واليابان. أمريكا رغم قوتها، تشكلت لديها عقدة تجاه كوريا الشمالية، عقدة من أن ينطلق من هذه الدولة شر عظيم يأتي على قواعدها العسكرية وحلفائها في المنطقة، ويقوض ترتيباتها في شرق آسيا، ولما لا إصابتها هي أيضا بضربة كورية شمالية لا يعرف مداها.




ما كان مجرد عقدة غامضة تحوّل، وتحت أنظار الأمريكيين وحلفائهم، إلى واقع ملموس. فقد انخرطت كوريا الشمالية منذ وقت مبكر في التصنيع الحربي، مركزة على أمرين: الصواريخ الباليستية البعيدة المدى ثم القنابل التي سوف تحملها تلك الصواريخ. وليس ثمة أفضل من الرؤوس النووية باعتبارها الوسيلة الوحيدة لقهر الأعداء. هذا ما حصل بالفعل، وشكل صدمة للأمريكيين، فبدأ حلفاؤها في المنطقة يرتجفون من حصول أي حماقة كورية شمالية قد تؤدي إلى كارثة في اليابان وكوريا الجنوبية وفي المنطقة بوجه عام.




ثارت ثائرة الأمريكيين، وأصيبوا بهيستيريا جعلتهم ينقلون-بعدما أيقنوا من حصول مستجدات عسكرية هامة في كوريا الشمالية- أسطولهم الحربي وحاملات طائراتهم نحو شبه الجزيرة الكورية فيما يشبه نذر الحرب. وصلت القوة الأمريكية فعلا إلى المنطقة، لكنها لم تقو على الاقتراب من السواحل الكورية الشمالية، أو القيام بأي استفزاز جريا على عادة الأمريكيين في التعامل، فلم يبرحوا قط الموانئ الكورية الجنوبية ليقينهم بأن لدى الكوريين الشماليين القدرة على تحطيم الأسطول الأمريكي وإغراقه في البحر الأصفر ليتحول بعد آلاف السنين إلى آثار بحرية يدرسها الدارسون. اكتفى الأمريكيون بـ''الهيستيريا'' دون القيام بأبسط تهديد يبرر الكلفة الباهظة التي تطلبها انتقال أسطول حربي بتلك الضخامة إلى شرق آسيا.




فعلا. هذا العالم يقوم على القوة تماما كما لو أنه تحول إلى غابة كبيرة لا مجال فيها للضعفاء. عالم كهذا، لا تتموقع فيه الدول إلا بتوفرها على قدرة الردع، ليس أي ردع، وإنما الردع الساحق. هذا بالضبط ما أوجده الكوريون الشماليون. ما أصبح في حكم اليقين هو أن لدى كوريا الشمالية قدرة مؤكدة على قصف بعض المناطق في البر الأمريكي، ومنها أنحاء الساحل الشرقي للولايات المتحدة بصواريخ ضخمة محملة برؤوس نووية. هذا فقط ما يبرر كون الحشد العسكري الأمريكي الأخير قد تحول في واقع الأمر إلى استعراض، أو جولة "سياحية" لعناصر قوات البحرية الأمريكية.




ماذا لو تعلق الأمر بدولة عربية؟ مجرد الإذن بإرسال الأسطول الأمريكي يعني يقينا حصول ضربات أمريكية، حيث تتمركز البوارج الأمريكية في عرض البحر في أمن وأمان، ويجلس عسكريون بلباس أنيق، بعد أن يأخذوا حماما ساخنا على ظهر سفنهم، وعلى كراس وتيرة يجلسون، وأمامهم فناجين القهوى، ثم يضبطون إحداثيات المواقع المستهدفة، ويضغطون على أزرار الإطلاق لتحويل تلك المواقع إلى خراب، في ما يشبه الألعاب الإلكترونية. ومن على حاملات الطائرات تنطلق القاذفات الأمريكية، وكأنها في نزهة، بسبب ضعف رادارات الرصد والدفاعات الأرضية التي لا تكفي لاستهداف الطيور، فبالأحرى إسقاط أحدث المقاتلات الأمريكية، إذ إن الطائرات المغيرة تكون بعيدة تماما على مرمى نيران المضادات الأرضية. فيضرب الأمريكيون ما شاؤوا، ثم يعودون إلى حاملة الطائرات سالمين غانمين. ولهذا بادر زعيم كوريا الشمالية إلى تذكير الأمريكيين بمناسبة شطحاتهم في مياه شبه الجزيرة الكورية بقوله: ''نحن لسنا عربا"!




هذا السيناريو العسكري السهل لن يتحقق ضد كوريا الشمالية، ليس لأن هذه الدولة تستطيع مواجهة الجميع والانتصار في الحرب على الجميع، لكن شيئا عمليا سيتحقق يقينا، وهو توجيه ضربات نووية إلى كوريا الجنوبية واليابان وشرق الولايات المتحدة. وهذا، إن حصل، سوف يشكل كارثة قومية في هذه البلدان مهما كان مستوى الرد على الضربة الكورية الشمالية، ومهما كان حجم الأذى الذي سيلحق بهذه الدولة الشيوعية الصغيرة.




هذا درس لدولنا الضعيفة التي يدفعها امتلاك خردة السلاح التقليدي، أو التوفر على آلاف المقاتلين، أو بسبب الانقياد الأعمى لرأي عام هائج لا يقدر العواقب إلى الانخراط في سياسة عدائية ضد القوى الكبرى بالتنطع والعنتريات الكلامية، وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية. المفروض في غياب أدوات ردع حقيقية هو انتهاج سياسة واقعية مرنة ومتوازنة لاتقاء شر هذه القوى، وبناء علاقات طبيعية معها، والتعامل الواقعي مع مصالحها ومطالبها، مهما كان مستوى موقف الرأي العام الداخلي منها، ومهما كانت تصرفاتها لا تروق لحكام الدول الضعيفة. قلب المعادلة في التعامل مع هذه الدول الكبرى، وتحقيق الندية في العلاقات معها، يتطلب امتلاك عناصر القوة المادية الحاسمة القادرة على النيل من الخصوم الكبار.




فكثيرا ما تتهم الدول التي تتبنى هذه السياسات الواقعية في التعامل مع القوى العظمى بالعمالة والخيانة كما لو أنها تتوفر على حاملات الطائرات والرؤوس النووية وتصنّع الطائرات المقاتلة، وهي عمليا تحصل على السلاح والذخيرة من تلك الدول العظمى نفسها التي تريد أن تدخل معها في حرب! من الرصاصة إلى القذيفة الصاروخية. هذا توجه عقلاني وواقعي يمكن من درء الكثير من الكوارث، وهو أفضل بكثير من الخضوع لرغبات رأي عام مشحون بالعواطف والحماسة الزائدة، لا يقدر العواقب، ويدفع الأمور إلى التوتر، كما لو أن الدول الضعيفة تمثل الخير فوق الأرض، وأن قوة غير مرئية ستتدخل في القتال لترجيح كفة الخيرين، وتصويب تسديدهم، وبالتالي حسم المعركة لصالحهم ضد قوى الشر. رأينا العام لا يضرب حسابا لأي عواقب، ولا ينظر مطلقا إلى مدى ملاءمة المقدرات المتوفرة لمواجهة التحديات المطروحة، هو يريد المنازلة وحسب، يريد دفع دوله نحو التورط في حروب يعرف أنها خاسرة، حتى ولو كانت بلاده مجردة من أي مقدرة، أو أي عوامل قوة فعلية. هذا الرأي العام المندفع لازال مصرا على وصف الدول العربية التي تتعامل مع أمريكا بأنها دول عميلة خادمة للاستعمار، كما لو أن هذه الدول تتوفر على مقومات تؤهلها لانتهاج سياسات معادية لمصالح أمريكا. هذا جانب من المفارقات التي تطبع تصرف شعوبنا، فهم يعرفون أنهم لا يلوون على شيء، ومع ذلك يصرون على الدفع نحو المواجهة مع خصوم لا قبل لهم بهم.




المعادلة في عالم اليوم أصبحت بسيطة: من يتوفر على وسائل الردع المادية الذاتية يستطيع نهج سياسات وطنية مستقلة وخاصة، والبحث عن موقع بمعزل عن الكبار؛ ومن لا يتوفر على شيء وجب عليه التعامل بواقعية مع تصرفات الكبار، ولما لا نهج أسلوب التزلف والمداهنة لاتقاء شرهم، كما يحدث اليوم في سياسات كثير من الدول.




*كاتب وأستاذ باحث


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 16 سبتمبر 2017 - 9:40 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75793
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 سلاح كوريا الشمالية السري Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح كوريا الشمالية السري    سلاح كوريا الشمالية السري Emptyالإثنين 11 سبتمبر 2017 - 22:13

 سلاح كوريا الشمالية السري Mohamed_El_Bouchikhi_631222994



محمد البوشيخي*

التجارب الكورية الشمالية: السياق والأهداف
السبت 09 شتنبر 2017 - 17:14
لعل المتتبع للأحداث في منطقة شمال شرق آسيا يكاد يجزم بأن حربا ضروسا باتت قاب قوسين أو أدنى، حاملة بين طياتها نذر حرب عالمية ثالثة. وتتعدد المشاكسات الكورية الشمالية المستمرة بإجراء التجارب النووية، والإطلاق المتكرر للصواريخ، وكذا التنصل من الإتفاقات والتفاهمات مع جيرانها والمجتمع الدولي؛ إن تصرفاتها المتسمة بالتهور أحيانا لتوحي للمتتبع بأنها تتخبط خبط عشواء، وأنها لن تجلب سوى ويلات حرب ضروس على المنطقة وربما العالم بأسره. بيد أن التمعن في تاريخ شبه الجزيرة الكورية ومسار الأزمة الكورية ليوحي بأن حركات بيونغ يانغ تبدو مدروسة بعناية وذات أهداف بعيدة المدى.


تعد شبه الجزيرة الكورية من أقدم بؤر التوتر الموروثة عن الحرب الباردة، وتعود جذورها إلى ترتيبات العلاقات الدولية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وتقهقر الإمبراطورية العسكرية اليابانية التي أخضعت أجزاء من آسيا بما في ذلك شبه الجزيرة الكورية. لقد كان لانتصارات الحلفاء المتسارعة عند نهاية الحرب العالمية الثانية ودخولهم في عداوات الحرب الباردة الدور الأبرز في نشوء الأزمة الكورية. ففي الوقت الذي كانت الولايات المتحدة الأمريكية تسرع الخطى لإخضاع اليابان ودخول شبه الجزيرة الكورية، كان الاتحاد السوفياتي - آنذاك- يسابق عقارب الساعة لتأمين حدوده الشرقية بإقامة منطقة عازلة تشكل صمام أمان ضد الوجود الأمريكي على حدودها. وقد أسند ذلك الدور إلى كوريا الشمالية، إذ استقدم كيم إيل سونغ (مؤسس كوريا الشمالية) من روسيا ليكون رجل موسكو في بيونغ يانغ، بينما استقدمت واشنطن سنغ مان لي ليكون رجل أمريكا في سيول.


اندلعت الحرب الأهلية الكورية بهجوم مفاجئ للقوات الشمالية صيف 1950، ما دفع الولايات المتحدة إلى استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي، إذ تم لأول مرة تفعيل الفصل السابع المتعلق باستخدام القوة العسكرية، وتولت قيادة القوات الأممية بمشاركة قوات مقاتلة من حوالي 16 دولة. استمرت الحرب ثلاث سنوات وتميزت بتدخل عنيف للصين التي سطرت مذاك تحالفها مع بيونغ يانغ بدماء 600 ألف مقاتل صيني. انتهى القتال عام 1953 بتوقيع هدنة والعودة إلى الخط 38 شمالا، وهو المكان نفسه الذي كانت عليه الحدود قبل اندلاع الحرب الأهلية التي خلفت زهاء الثلاثة ملايين قتيل من جميع الأطراف. ولازالت الهدنة سارية المفعول إلى حد الآن دون أن يتمكن الطرفان من توقيع اتفاق سلام دائم. استحكم العداء بين النظامين اللذين وضعا نصب أعينهما توحيد شبه الجزيرة، وتجلى ذلك من خلال المحاولات العديدة التي قام بها الشمال للإطاحة بنظام سيول، ولعل أبرزها وصول كوماندوس إلى القصر الرئاسي، وكان على بعد أمتار من اغتيال الجنرال بارك (والد الرئيسة المقالة قبل أشهر)، واغتيال زوجته، في محاولة لاحقة لاغتياله.


ومع توالي السنين بدأ الشرخ الاقتصادي يتسع بين الشمال والجنوب. دخل الشمال مرحلة التراجع الاقتصادي، في الوقت الذي بدأ سياسة التصنيع العسكري، بالعمل على تطوير نسخة من صاروخ سكود الروسي منذ نهاية السبعينيات. أما الجنوب الذي خرج خائر القوى من الحرب الأهلية، وكان على وشك المجاعة في مطلع الستينيات، وُضع على مسار التنمية الاقتصادية الشاق من خلال بناء اقتصاد موجه للتصدير مباشرة بعد الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال بارك تشونغ هيه عام 1961.


انتهت الحرب الباردة بانهيار الاتحاد السوفياتي، الذي كان مصدر المساعدات الرئيسي لكوريا الشمالية، فتراجعت معه قوة بيونغ يانغ وتراجع اقتصادها إلى مراتب متدنية في سلم التنمية الاقتصادية. أما كوريا الجنوبية فصعدت إلى مراتب الاقتصاديات الغنية، والتي بدأت تباشيرها باختيارها لتنظيم الألعاب الأولمبية عام 1988، ثم قبولها لاحقا ضمن نادي الأغنياء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عام 1996.


برغم التراجع الاقتصادي، واصلت كوريا الشمالية سعيها المحموم إلى تسليح جيشها، إذ تمكنت من بناء رابع أكبر جيش في العالم (قرابة مليون جندي) خلف كل من الهند، والولايات المتحدة، والصين على التوالي. وقد سعت إلى امتلاك السلاح النووي رغم توقيعها على اتفاقية منع الانتشار النووي عام 1985، لتبدأ مشاكلها مع منظمة الطاقة الذرية في عقد التسعينيات، التي طالبتها بتفتيش موقعين لتخزين النفايات النووية. وقد سجل ذلك بداية المواجهة مع المنتظم الدولي، وخاصة مع الولايات المتحدة، وتصاعدت التوترات بينهما حتى التأما خلال المحادثات السداسية التي انطلقت عام 2003 إلى جانب كل من الصين، روسيا، واليابان، وكوريا الجنوبية، بهدف تخلي بيونغ يانغ عن أنشطتها النووية. في الوقت ذاته استمرت كوريا الشمالية في إجراء تجاربها النووية والصاروخية، وانسحبت من المحادثات السداسية بحلول 2009، والتي توقفت منذ ذلك التاريخ.


بحلول 2012 تسلم كيم جونغ أون السلطة بعد وفاة أبيه، واستهل عهده بالقمع المفرط لمعارضيه داخليا، وتحدي المجتمع الدولي خارجيا من خلال سلسلة من التجارب النووية، لاقت تنديدا دوليا غير مسبوق. وقد تمكنت كوريا الشمالية من تطوير صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى، بينما تعمل حاليا على تطوير صواريخ باليستية طويلة المدى قادرة على استهداف الأراضي الأمريكية.


تبدو الغاية من سعي كوريا الشمالية الدؤوب إلى تطوير قدراتها النووية وبناء ترسانة صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية بإمكانها استهداف العمق الأمريكي، ليس الدخول في حرب مدمرة مع الولايات المتحدة أو مهاجمة حليفيها سيول وطوكيو، على الأقل في الوقت المنظور، بل التفاوض معها من موقع القوي حتى يتسنى لنظام آل كيم الاستمرار والاعتماد على نفسه دون اللجوء إلى الصين أو روسيا. إن الهدف البعيد الذي تسعى إليه بيونغ يانغ يتمثل في دفع الولايات المتحدة إلى التخلي عن دعم سيول وإجلاء قواتها من الشطر الجنوبي، حتى يتسنى لها تحقيق هدفها الأكبر في إعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية بما يجمع بين يديها القوة الاقتصادية والعسكرية، ويضمن لها موطئ قدم آمن بين عمالقة شمال شرق آسيا؛ غير أنه هدف بعيد المنال، إن لم نقل مستحيل التحقيق، فلا الولايات المتحدة ستسمح بنظام معاد يتهدد مصالحها بالمنطقة، ولا القوى الأخرى سترضى بوجود دولة كورية موحدة كقوة اقتصادية وعسكرية على أبوابها، قادرة على الثأر ممن عبث بماضيها حتى وإن لم تكن لديها أي نية لذلك.


على مر العصور عاشت كوريا مضغوطة بين عمالقة شمال شرق آسيا، وكانت هدفا لتدخلاتها وحروبها على مر التاريخ، فشرقا توجد اليابان بتاريخها العسكري الاستعماري، وغربا توجد الصين بحروبها وتدخلاتها، وشمالا روسيا بتأثيراتها على شبه الجزيرة. هذا الوضع أرخى بظلاله على الشخصية الكورية التي تتسم بالعمل الجاد والسعي المستمر إلى ايجاد موطئ قدم على الساحة الدولية. فقد تمكن الجنوب من بناء اقتصاد قوي وحقق تنمية اقتصادية سريعة و"مكثفة" تعرف بمعجزة نهر الهان. والشركات الكورية العملاقة استطاعت أن تفرض نفسها كقوة على الصعيد في مجالات الصناعة الثقيلة، والثورة التكنولوجية، والذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات، ما يجعلها نوذجا تحتذي به الدول التي لازالت تتخبط في طريق التنمية الاقتصادية. أما الشمال فرغم مشاكله مع المجتمع الدولي والحكم التوتاليتاري داخليا فإنه تمكن من تطوير قدراته العسكرية وبناء رابع أكبر جيش في العالم ويستعد لدخول النادي النووي العالمي.


إن شطري شبه الجزيرة الكورية يتفقان في نفس الغاية، والتي تتمثل في إيجاد موطئ قدم على الساحة الدولية بما يغنيهما عن الاعتماد على غيرهما، غير أنهما يختلفان في الوسيلة.


*أستاذ جامعي مقيم بكوريا الجنوبية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75793
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 سلاح كوريا الشمالية السري Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح كوريا الشمالية السري    سلاح كوريا الشمالية السري Emptyالإثنين 11 سبتمبر 2017 - 23:38

[rtl]تحفظات صينية - روسية على معاقبة بيونغيانغ[/rtl]
[rtl] سلاح كوريا الشمالية السري D1af7b78-6daf-4bb2-ace5-2193d98bc689[/rtl]
[rtl]الثلاثاء، ١٢ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٧ 
[/rtl]
[rtl]قبل ساعات على تصويت مجلس الأمن على مشروع قرار اقترحته الولايات المتحدة لفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بسبب إجرائها تجربة نووية سادسة قبل أسبوع، تحفظت الصين وروسيا عن إبداء موقفيهما من نص معدّل للمشروع لحظت بنوده الأهم شطب اسم الزعيم الكوري كيم جون أون من لائحة الأشخاص المشمولين بعقوبات حظر السفر وتجميد الأرصدة، الى جانب عدد من كبار مسؤولي حكومته.
والدولتان هما المعنيتان بتطبيق العقوبات الجديدة الواردة في مشروع القرار الذي يطالب بحظر توريد الغاز ومشتقات النفط الى كوريا الشمالية، وحظر استيراد منتجات النسيج منها، ومنعها من الحصول على عائدات تشغيل عمالها في مشاريع «جديدة» في الخارج.
وكرر الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية جينغ شوانغ أن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية «يجب أن يحصل بطرق سلمية وديبلوماسية عبر استئناف المفاوضات بين الأطراف المعنية»، فيما ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل الوضع في شبه الجزيرة الكورية، ونددا بشدة «بتجاهل بيونغيانغ قرارات مجلس الأمن، ومخالفتها مبادئ عدم الانتشار الدولية، ومساهمتها في صنع تهديد خطير للسلام والأمن في المنطقة».
وكانت مركل أبلغت صحيفة «فرانكفورتر ألغماينه» الأحد بأنها مستعدة للمشاركة في مبادرة ديبلوماسية لإنهاء البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية، مشيرة إلى أن المحادثات النووية مع إيران التي أثمرت اتفاقاً عام 2015 «قد تكون مثالاً يحتذى به».
واستبقت كوريا الشمالية التصويت بتحذير الولايات المتحدة من «ألم أكبر ومعاناة لم تختبرهما طوال تاريخها»، في حال فرض عقوبات أقسى عليها. وأفاد بيان لوزارة خارجيتها: «إذا سارت واشنطن بقرار تشديد العقوبات غير الشرعي وغير العادل، سيشهد العالم كيف نروض رجال العصابات الأميركيين عبر اتخاذ سلسلة إجراءات أقوى مما يتخيلون».
وفي تفاصيل مشروع القرار، أوضح ديبلوماسيون أنه يحظر توريد كل الدول الغاز الطبيعي المسال الى كوريا الشمالية، ويفرض حظراً جزئياً وتصاعدياً على مشتقات النفط اليها، ما سيحرمها في مرحلة أولى تمتد 3 أشهر من ٥٠٠ ألف برميل، ثم مليوني برميل سنوياً بدءاً من مطلع العام المقبل. وتفيد تقديرات الأمم المتحدة، بأن الصين تورد الى كوريا الشمالية نحو نصف مليون طن من النفط غير المكرر سنوياً، ونحو ٢٠٠ ألف طن من النفط المكرر.
وسيؤدي منع بيونغيانغ من تصدير منتجات النسيج من واردات مقدارها بليون دولار يأتي معظمها من الصين التي تعد الشريك التجاري الأكبر لها بنسبة ٩٠ في المئة، علماً أن هذا القطاع يشكل المورد الأساس لكوريا الشمالية من العملة الصعبة التي تحصل عليها من التجارة الخارجية، بعدما حظر مجلس الأمن الشهر الماضي استيراد الفحم والمعادن الخام منها.
ويشدد مشروع القرار على أن حظر توريد هذه المواد يشمل كل وسائل النقل البرية والبحرية والجوية. لكن تعديلات اللحظات الأخيرة خفضت إجراءات اعتراض سفن كوريا الشمالية وتفتيشها في المياه الدولية، إذ بات التفتيش يتطلب موافقة بيونغيانغ «في حال الاشتباه بوجود مواد محظورة على متن السفن».
كما جرى تعديل الفقرة الخاصة بتشغيل عمال كوريين شماليين في الخارج عبر حصر حظر تشغيلهم في مشاريع جديدة بلا مفعول رجعي، ما يعني إبقاء عائدات تحصل عليها كوريا الشمالية من تنفيذها مشاريع قائمة حالياً، ومعظمها في روسيا.







[/rtl]
[rtl]الغارديان: ميركل تعرض مشاركة المانيا في حل سلمي مع كوريا الشمالية على غرار ما حدث مع إيران


11 سبتمبر/ أيلول 2017



[/rtl]
الغارديان نشرت موضوعا عن تطورات الملف النووي لكوريا الشمالية بعنوان "ميركل تعرض مشاركة ألمانيافي حل سلمي مع كوريا الشمالية على غرار ما حدث مع إيران".
وتقول جوليان بيرغر التي أعدت الموضوع إن المستشارة الالمانية عرضت أن تشارك بلادها في أي حوار مستقبلي لحل أزمة الملف النووي لكوريا الشمالية.
وتضيف بيرغر أن ميركل اقترحت أن يكون الاتفاق النووي الذي عقدته القوى الغربية مع إيران هو الهدف الذي يسعى الجميع لتكراره مع كوريا الشمالية.
وتوضح بيرغر أن العرض الالماني يشير إلى حال من التأهب والقلق المتزايد في القارة الأوروبية من أن يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقيادة هذا الملف إلى وضع أكثر سوءا وتدهورا بسبب التهديدات المتكررة التي يوجهها إلى نظام بيونغ يانغ باستخدام القوة.
وتنقل بيرغر عن ميركل قولها "أتخيل هذا السيناريو لحل الأزمة الكورية الشمالية ويجب على أوروبا وخاصة ألمانيا أن يتأهبا للمشاركة بجدية في هذا الإطار".
وتشير بيرغر إلى أن إيران قبلت ضمن الاتفاق النووي أن تتخلى عن بعض أنشطتها النووية بما يشعر المجتمع الدولي بالطمأنينة بأنها لن تصنع سلاحا نوويا في مقابل رفع العقوبات التي فرضها الغرب عليها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75793
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 سلاح كوريا الشمالية السري Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح كوريا الشمالية السري    سلاح كوريا الشمالية السري Emptyالسبت 16 سبتمبر 2017 - 9:36

[rtl]سلاح كوريا الشمالية السري[/rtl]
[rtl] سلاح كوريا الشمالية السري David-Volodzko
ديفيد فولودزكو




مع فرض الأمم المتحدة سلسلة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بسبب استفزازاتها النووية، علينا أن نسأل أنفسنا عن السبب في فشل تلك العقوبات لأكثر من عقد من الزمان. أحد الأسباب هو أن الاقتصاد الكوري الشمالي في تطور أكثر مما نتصوره جميعاً، ولذلك، فإن دفعها إلى تغيير سلوكها بوضع العراقيل التجارية في طريقها بات أضعف من أن يعرقل مسيرتها. فالنهج المتبع حالياً لوضع العقوبات يعتمد جزئياً على افتراض أن اقتصاد كوريا الشمالية يمثل كابوساً اشتراكياً، لكن ذلك لم يعد حقيقياً. فرغم أن الدولة لا تزال فقيرة، فإن إجمالي الناتج المحلي بها ارتفع بواقع 3.9 في المائة عام 2016، محققاً 28.5 مليار دولار، في قفزة تعد الأعلى منذ 17 عاماً. وارتفعت الأجور بسرعة كبيرة، ومعدل دخل الفرد بات حالياً يعادل نظيره في رواندا التي ينظر لها على أنها نموذج للنجاح الاقتصادي في أفريقيا. ويعود الفضل جزئياً في التطور إلى نمو حجم التجارة مع الصين التي لا تزال معارضة لفرض إجراءات قاسية على جارتها على الرغم من النداءات الدولية بتغليظ العقوبات.
ورغم موافقة الصين في فبراير (شباط) الماضي على فرض عقوبات على واردات كوريا الشمالية من الفحم، فقد ارتفعت واردات الحديد بدرجة كبيرة وارتفعت قيمة التجارة الكلية بواقع 10.5 في المائة في النصف الأول من العام لتبلغ 2.55 مليار دولار.
في غضون ذلك، بدأت الإصلاحات التجارية التي جرت عام 2011 تؤتي ثمارها، بأن بدأ مديرو المصانع في سداد رواتب ثابتة للعاملين، وإيجاد موردين لمصانعهم، وفي تعيين موظفين، وكذلك تسريح بعضهم. والزراعة الجماعية حل محلها نظام الإدارة العائلية الذي أدى إلى زيادة المحاصيل بدرجة كبيرة، وشرعت الحكومة في التساهل مع الشركات الخاصة لكن بدرجة محدودة.
وجاءت النتائج مذهلة، فبالباعة المتجولون الذين كانوا نادرين، باتوا مشهداً مألوفاً اليوم في بيونغ يانغ. وأصبح مشهد ناطحات السحاب الفاخرة ومحال السوبر ماركت الحديثة، والمحال التي تساير الموضة، مشهداً مألوفاً، وباتت الشوارع مكتظة بسيارات «مرسيدس بنز» و«بي إم دابليو». ورغم إنكار الحكومة أن تكون قد تراجعت عن النظام الشيوعي القديم، فالدليل الملموس لا يمكن إنكاره؛ فوفق بعض التقديرات، فإن القطاع الخاص حالياً يمتلك أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي.
وفي هذا السياق، ونظراً للتطور الواسع في عموم البلاد، فالتحسن البسيط الذي طرأ على قطاعات الزراعة وإدارة الكوارث الطبيعية، يكفي لتحقيق قدر كبير من النمو. فالمكاسب التي تحققت العام الماضي في الناتج المحلي الإجمالي كانت بفضل التعافي الكبير من الجفاف الذي ضرب اقتصاد البلاد عام 2015.
بالنسبة للكوريين الشماليين، فإن ارتفاع مستوى المعيشة يعد إنجازاً كبيراً، والمشكلة هي أن الاقتصاد لا تزال به مساحة كبيرة للنمو قبل أن تتطلب مواصلته رفع العقوبات التجارية المفروضة على البلاد. ويعنى ذلك أنه لا تزال هناك سنوات قبل أن تتسبب العقوبات في وجع يجبر النظام على تغيير سلوكه. وإلى أن تحين تلك اللحظة، فإن آيديولوجية الشعب التي تنادي بالاعتماد على النفس، والمعروفة باسم «جوشي»، تبدو ظاهرياً قابلة للتصديق.
يبدو ديكتاتور كوريا الشمالية كيم كونغ أون كأنه يسير على نهج رئيس كوريا الجنوبية السابق بارك تشانغ هي، والرئيس الصيني دينغ زياو بنغ، ليجعل من نفسه مصلحاً اقتصادياً بقبضة حديدية. وعلى الرغم من الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان، فإن بارك لا يزال خالداً في ذاكرة كثير من الكوريين الجنوبيين لنجاحه في تحقيق الازدهار الاقتصادي في بلاده. ويعود الفضل إلى دينغ بدرجة كبيرة في تحويل الصين إلى المصنع الكبير الذي نراه اليوم. فمن السهل أن تتصور أنه لو أن كيم نجح في وضع الجيش الأميركي في حالة تأهب ومواجهة لزمن طويل، فسوف يخلده التاريخ في ذاكرة الناس كما خلد غيره.
وبالطبع، فلا يزال كيم يواجه تحديات ضخمة ليس أقلها استبعاده من منظومة التجارة العالمية. ربما يعترض ضيقو الأفق من أعضاء الحزب الاشتراكي على مزيد من الإصلاحات، وربما يتساءل الأثرياء عن شرعية الحكم الشيوعي في دولة تتجه نحو الرأسمالية، وربما تتسبب فقاعات السوق في إظهار عدم الاستقرار... لكن رغم الضغوط الموجعة والمصادر الشحيحة، فإن كوريا الشمالية لا تزال تسير في طريق تحقيق أهدافها التي بدأتها منذ سنوات، وسيساعد مزيد من النمو في مواصلة السير في هذا الاتجاه.
* بالاتفاق مع «بلومبيرغ»[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75793
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 سلاح كوريا الشمالية السري Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح كوريا الشمالية السري    سلاح كوريا الشمالية السري Emptyالسبت 16 سبتمبر 2017 - 9:38

[rtl]الأزمة الكورية و«هستيريا» الاستفزازات المتبادلة[/rtl]

[rtl]العالم يحذر واشنطن من تداعيات الخيار العسكري... ويدرس خوض «مفاوضات نووية» جديدة[/rtl]
[rtl]
 سلاح كوريا الشمالية السري 1505495437657319300

لندن: نجلاء حبريري
40 دقيقة و30 ثانية، هي كل المدة التي سيستغرقها وصول صاروخ باليستي عابر للقارات من كوريا الشمالية إلى نيويورك، كبرى مدن الولايات المتحدة. وهي كذلك المدة التي قد تتسبب في تغيير النظام العالمي كما نعرفه.

اليوم تزعم كوريا الشمالية أنها طوّرت صواريخ باليستية متوسطة المدى وطويلة المدى قادرة على استهداف الأراضي الأميركية، في حين يشكك الخبراء في نجاحها في تصغير رأس نووي بحجم يتيح لها تركيبه على صاروخ عابر للقارات. ولكن، في كلتا الحالتين، بلغت الاستفزازات التي تمارسها القيادة في العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ والردود الأميركية حدة غير مسبوقة. وبين تجربة قنبلة هيدروجينية تفوق قوتها القنبلة النووية التي ألقتها الولايات المتحدة على مدينة هيروشيما اليابانية بنهاية الحرب العالمية الثانية، وتوعُّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظام بيونغ يانغ بـ«الغضب والنار»، يتخوف مراقبون من أن تؤدي المبالغات في التصريحات المتبادلة إلى خطوة عسكرية تودي بحياة مئات الآلاف. والسؤال المطروح هنا: ماذا يريد كيم جونغ أون من استفزازاته المتكررة؟ وهل التصعيد العسكري خيار وارد؟ وما الخطوط الحمراء للسياسة الأميركية تجاه الأزمة؟



ماذا يريد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون؟

إنه السؤال الذي يفرض نفسه وسط أجواء التوتر والتصعيد غير المسبوقة، آسيويّاً وعالمياً.

وهو منذ وصول كيم جونغ أون إلى السلطة في عام 2011، خلفاً لأبيه كيم جونغ إيل، حدّد هدفين أساسيين لسياسته الداخلية والخارجية، هما تطوير برنامج بلاده الصاروخي، وتحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية لشعبه.

في الحقيقة، تعود الطموحات النووية للنظام الكوري الشمالي إلى ستينات القرن الماضي، وهي تتماشى مع مساعي بيونغ يانغ للحصول على الاستقلالية السياسية والعسكرية أمام أعداء كوريا الشمالية الشيوعية التقليديين، مثل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، وكذلك التخلص من «وصاية» الحليفين الروسي والصيني.

جون نيلسون - رايت، الزميل في معهد «شاتهام هاوس» بالعاصمة البريطانية لندن، يرى أن تمسك نظام كيم جونغ أون بالبرنامج الصاروخي «مبني على تقييم منطقي لمصالح كوريا الشمالية الاستراتيجية، فهو يرى في حرب العراق مثالاً على أن تطوير آلة عسكرية ونووية قوية السبيل الوحيدة لحماية بلاده في إطار العزلة الدولية التي يعيشها».

وبينما لم تطلق واشنطن، قبل التجربة النووية الأخيرة، أي تهديدات عسكرية مباشرة لكوريا الشمالية، فإن لديها 28 ألف جندي أميركي على الأقل في أرض «جارتها» اللدود كوريا الجنوبية، كما أنها أتاحت بيع أسلحة متطورة لكل من اليابان وكوريا الجنوبية، فضلاً عن تنظيمها مناورات سنوية مشتركة مع كل منهما. ولذا، ترى سلطات كوريا الشمالية في ذلك استفزازاً بالغاً وتهديداً لأمنها الوطني.



ذاكرة الحرب الكورية

وهنا يوضح نيلسون - رايت أن «النظام الكوري الشمالي يستخدم الحرب الكورية التي اندلعت في عام 1950، واستمرت ثلاث سنوات ذريعةً داخليةً لأنشطته العسكرية، ويعيد التذكير عبر آلته الإعلامية بمشاهد الدمار وأعداد الضحايا التي سقطت في القصف الأميركي لترسيخ طموحات واشنطن (الاستعمارية) في ذهن شعبه». وكانت الحرب قد اندلعت بين الكوريتين بعدما اندفع نحو 75 ألفاً من جنود جيش الشعب الكوري الشمالي عبر خط الحدود مع كوريا الجنوبية (وهو المرتسَم عند خط العرض 38). تلك الحدود كانت تفصل شطري شبه الجزيرة الكورية، وهما الشطر الشمالي الشيوعي المدعوم من الاتحاد السوفياتي والصين الشعبية، والشطر الجنوبي الموالي للغرب والمدعوم من واشنطن.

الأميركيون تدخلوا في تلك الحرب بعد شهر من اندلاعها إلى جانب كوريا الجنوبية. وبعد شهور من القتال، ودخول الحرب مرحلة جمود، سعى مسؤولون أميركيون إلى التوصل لهدنة مع الكوريين الشماليين، إذ كانوا يخشون أن البديل سيكون حرباً تشمل الاتحاد السوفياتي والصين. وفعلاً، انتهت الحرب في عام 1953، ولكن بعدما أودت بأرواح نحو 5 ملايين شخص بين مدنيين وعسكريين.



تصريحات ترمب

عدد من المراقبين يرون أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترمب تشكل هدية لتطرف كيم جونغ أون، بحيث إنها تخدم «البروباغندا» الإعلامية للزعيم الكوري الشمالي وتعزز صورته قائدَ القوات المسلحة وحامياً لبلاده من الأطماع الخارجية. وتقول جيني تاون، مديرة تحرير موقع «38 نورث» الأميركي المتخصص في معهد الدراسات الدولية التابع لجامعة جونز هوبكنز بواشنطن، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن «كيم جونغ أون ليس مجنوناً، فهو يقوم بخطوات مدروسة ومحسوبة، ويبحث عن خدمة مصالحه الوطنية وعن اعتراف دولي. إلا أن ذلك لا يعني أن تحركات الطرفين محسوبة، وقد تكون لخطوة خاطئة تداعيات مأساوية».

واعتبرت تاون في مكالمة هاتفية أن كيم جونغ أون لا يبحث عن اعتراف دولي بقدرات بلاده العسكرية فحسب، بل يهدف كذلك إلى تعزيز مكانته داخل بلاده وتعزيز نفوذه ومصداقيته كقائد لإحدى آخر الدولة التي تصف نفسها بـ«الشيوعية».



الخيار العسكري مستبعد

موقع «38 نورث» يفيد بأن تجربة القنبلة الهيدروجينية التي أجرتها كوريا الشمالية مطلع هذا الشهر ولدت طاقة قدرها 250 كيلوطناً، أي أقوى بـ16 مرة من قوة القنبلة الذرية التي دمرت هيروشيما عام 1945. كذلك أعلن رئيس القيادة الاستراتيجية للجيش الأميركي أن القنبلة التي فجرتها كوريا الشمالية يوم 3 سبتمبر (أيلول) الحالي خلال تجربتها النووية السادسة كانت على الأرجح قنبلة هيدروجينية، وفق ما نقل عنه موقع «ديفينس نيوز» المتخصص. وكان الكثير من الخبراء أفادوا بعد التجربة بأن القنبلة لديها كل أوصاف القنبلة الهيدروجينية، وهو ما أعلنته بيونغ يانغ نفسها، لكن أياً من الدول الغربية لم يؤكد ذلك.

وقال الجنرال جون هايتن: «رأيت الحدث، رأيت المؤشرات التي تأتَّت عنه، رأيت حجمه ورأيت التقارير... وبناء على ذلك، أفترض من جانبي أنها كانت قنبلة هيدروجينية ذات حجم يسمح بتثبيتها على رأس صاروخ».

في هذه الأثناء، لم يستبعد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ولا «سيد» البيت الأبيض الخيار العسكري بعد تجربة القنبلة الهيدروجينية مطلع هذا الشهر، لكنهما شددا على أنه ليس خيارهما الأول. وبينما يبدو المجتمع الدولي متفقاً على أن الحوار يبقى الخيار المفضل، أو الوحيد بالنسبة لكل من موسكو وبكين، انتقد الرئيس ترمب مواصلة محاولات الحوار مع كوريا الشمالية معتبراً أن الإدارات الأميركية السابقة اعتمدت هذا النهج لكنها فشلت في ثني النظام عن مواصلة تطوير برنامجه الصاروخي الباليستي، قال ترمب معلقاً على التجربة النووية السادسة التي قامت بها كوريا الشمالية «لا تزال كلماتهم وأفعالهم معادية وخطيرة جداً تجاه الولايات المتحدة». وتابع في تغريدة عبر حسابه في «تويتر»، مضيفاً: «كوريا الشمالية دولة مارقة، وأصبحت تشكل تهديداً عظيماً وحرجاً كبيراً للصين التي تحاول المساعدة، ولكن دون نجاح يُذكَر». وفي تغريدة ثالثة، قال ترمب إن «كوريا الجنوبية تجد، كما قلت لهم، أن الحديث عن استرضاء كوريا الشمالية لن يفيد، فهُمْ يفهمون فقط شيئاً واحداً!».

في أي حال، أكد الوزير ماتيس آنذاك أن «أي تهديد يطال الولايات المتحدة أو أياً من أراضيها، بما في ذلك جزيرة غوام (جنوب أرخبيل اليابان)، أو أياً من حلفائها، سيلقى رداً عسكرياً شاملاً»، دون أن يستبعد احتمال استخدام إمكانات واشنطن النووية. وجاء ذلك بعدما شارك ماتيس في اجتماع للأمن القومي لإحاطة الرئيس ترمب بجميع الخيارات المتاحة للتحرك ضد كوريا الشمالية. وتعقيباً على هذه التصريحات، أجمع المجتمع الدولي، بما يشمل حلفاء كوريا الشمالية وروسيا والصين، على أن خيار التدخل العسكري غير وارد، وأن السبل الدبلوماسية لم تستنفد بعد.

وينضم خبراء نوويون ومتابعون لسياسات كيم جونغ أون لهذا الطرح، ويحذّرون من سقوط واشنطن في فخ كوريا الشمالي الاستفزازي وتوجيه ضربة عسكرية «جراحية» تستهدف موقعاً معيناً أو مقر إقامة كيم جونغ أون. وبهذا الصدد تقول جيني تاون إن «الحوار يبقى السبيل الوحيدة لتخفيض الأزمة الكورية»، معتبرة أن نتيجة حلقة التصريحات العدائية المتبادلة غير واضحة، وقد تؤدي إلى تجاوز من أحد الطرفين. كذلك يخشى المراقبون أن يصل النزاع إلى «نقطة لا عودة»، أي اللجوء إلى الخيار العسكري وتعريض حياة مواطني الجنوب والكوريين الشماليين إلى الخطر.





«اللاءات الأربع»

أكثر من هذا، سارعت كل من بكين وموسكو لرفض التلميح الأميركي بتدخل عسكري لحل الأزمة الكورية، واعتبرتا أن ذلك سيؤدي إلى نتائج كارثية؛ إذ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أسابيع إن المبالغة في «الهستيريا العسكرية» قد يؤدي إلى كارثة عالمية، مشددا على أن الدبلوماسية هي الحل الوحيد. ومن ثم، كرر مندوباً البلدين في الأمم المتحدة أخيراً موقف بلادهما المعروف بـ«اللاءات الأربع» لحل الأزمة الكورية، وهي «لا لتغيير النظام، ولا لانهيار النظام ولا لعملية توحيد متسرّعة للكوريتين، وأخيراً لا لانتشار عسكري في المنطقة الحدودية بين الجارتين الجنوبية والشمالية». وطرحت «كفيلتا بيونغ يانغ الاقتصاديتان» (أي بكين وموسكو) خطة «الوقف مقابل الوقف» التي تقوم على وقف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناوراتها العسكرية الكبيرة، مقابل وقف كوريا الشمالية برامجها الباليستية.

وفي حين لا تدعم روسيا فرض عقوبات شديدة على كوريا الشمالية، فإنها مع ذلك صوتت لصالح مشروع القرار الأميركي الأخير بعدما ضغطت على واشنطن لتخفيف بنوده. وللعلم، لطالما كرّر بوتين أن بيونغ يانغ لن ترضخ للعقوبات الدولية بل ستعزز تطوير برامجها النووية والصاروخية، لأنها تعتبرها الوسيلة الوحيدة للدفاع عن النفس. وأضاف الرئيس الروسي في كلمة ألقاها في مؤتمر اقتصادي بمدينة فلاديفوستوك بشرق سيبيريا أنه «من المستحيل إخافة الكوريين الشماليين».



حزمة عقوبات جديدة

من جهة أخرى، يعاد طرح النقاش حول الخيارات المتاحة أمام الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مع كل تجربة صاروخية أو نووية جديدة، ولم يشكل إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى من بيونغ يانغ فوق اليابان مساء أول من أمس استثناءً. ولقد عقد مجلس الأمن في الأمم المتحدة اجتماعاً طارئاً آخر أمس، هو الأخير في سلسلة اجتماعات أدت إلى تشديد العقوبات الاقتصادية والسياسية على كوريا الشمالية خلال الأشهر الماضية. ومن المعلوم أن سلطات بيونغ يانغ تعتبر هذه العقوبات المشددة استفزازا يدعو إلى رد يعكس حجم قوتها. وكان الصاروخ الأخير قد أُطلق من موقع قريب من العاصمة الشمالية بعد أقل من أسبوع على إقرار مجلس الأمن الدولي مجموعة ثامنة من العقوبات على نظامها الانعزالي، سعياً لحمله على التخلي عن برامجه العسكرية المحظورة. وجرت عملية الإطلاق الجديدة بعد أيام على سادس تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية وكانت الأقوى حتى الآن، وأعلنت يومها أنها فجرت خلالها قنبلة هيدروجينية بحجم يسمح بتثبيتها على رأس صاروخ.

ومن ردات الفعل، أصدر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بياناً أدان فيه التجربة الأخيرة وحث الصين وروسيا على الموافقة على فرض أقصى العقوبات على نظام كيم جون أون. وقال تيلرسون في بيانه إن «الإطلاق الاستفزازي للصواريخ من كوريا الشمالية يشكل المرة الثانية التي يتعرض فيها شعب اليابان للتهديد المباشر في الأسابيع الأخيرة». وتابع أن حزمة العقوبات الأخيرة التي اتخذتها الأمم المتحدة هي الحد الأدنى من الإجراءات، داعياً الصين وروسيا إلى دعم تدابير جديدة ضد نظام بيونغ يانغ. ولفت تيلرسون إلى أن الصين تزود كوريا الشمالية بكميات كبيرة من النفط، بينما تعد روسيا «أكبر رب عمل للعمال القسريين القادمين من كوريا الشمالية»، على حد قوله.

من جانب آخر، يؤمن قادة الاتحاد الأوروبي كذلك بفاعلية العقوبات الاقتصادية، التي شددت الخميس عبر تبني إجراءات أعلنتها الأمم المتحدة بداية أغسطس (آب) المنصرم ردا على إطلاق صاروخ باليستي. وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يمثل الدول الأعضاء الـ28، في بيان إن العقوبات «تستهدف أبرز صادرات كوريا الشمالية ما دامت تفرض حظراً تامّاً على أي تصدير للفحم والحديد ومشتقات الحديد والمنتجات البحرية والرصاص ومشتقات الرصاص».

وتستهدف العقوبات أيضاً «تجارة الأسلحة في كوريا الشمالية والتعاون بين شركات (كورية شمالية) ومؤسسات أجنبية والمصارف (الكورية الشمالية) وقدرتها على تأمين عائدات والمشاركة في النظام المالي الدولي».

إلى ذلك، باشر الاتحاد بحث احتمالات مختلفة تتراوح بين إدراج كبار القادة الكوريين الشماليين (بمن فيهم الرئيس كيم جونغ أون) على اللائحة السوداء... وطرد مئات من الكوريين الشماليين العاملين في أوروبا، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة الصحافة الفرنسية. وقد يعمد الأوروبيون كذلك إلى الحد من بيع المنتجات الأوروبية الفاخرة في كوريا الشمالية أو فرض حظر تام على الصادرات النفطية إلى هذا البلد، وفق المصادر نفسها.

من جهته، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى «رد عالمي» وكتب على «تويتر» أن «إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ هو انتهاك جديد متهور لقرارات الأمم المتحدة (ويشكل) تهديداً كبيراً للسلم والأمن الدوليين يستوجب رداً عالمياً». وبينما رأت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن الصاروخ عبر على الأرجح مسافة 3700 كيلومتر على ارتفاع أقصاه 770 كيلومتراً، قبل أن يسقط في المحيط الهادي، قال وزير الدفاع الياباني إيتسونوري أونوديرا إن «غوام كانت في بال» بيونغ يانغ، أمس (الجمعة)، وأشار إلى أن مدى الصاروخ كان كافياً ليبلغ هذه الجزيرة الواقعة على مسافة نحو 3400 كلم من كوريا الشمالية.

وبحسب طوكيو، فإن الصاروخ حلّق فوق جزيرة هوكايدو في شمال اليابان قبل أن يسقط على مسافة نحو ألفي كلم إلى الشرق، ولا تفيد أي مؤشرات في الوقت الحاضر بسقوط شظايا على الأراضي اليابانية. وعلى الأثر، أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أن بلاده «لن تقبل أبداً بأعمال كوريا الشمالية الاستفزازية التي تهدد السلام في العالم»، محذراً بأنه «إذا استمرَّت كوريا الشمالية بالسير في هذا الطريق فإن مستقبلها لن يكون مشرقاً».

أما السلطات الكورية الجنوبية في سيول، فردّت بتمرين على إطلاق صاروخ «هيونمو» في البحر الشرقي، بحسب التسمية الكورية لبحر اليابان، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع. وعبر الصاروخ مسافة 250 كلم، أي ما يكفي نظريّاً لبلوغ موقع سونان لإطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية، قرب مطار بيونغ يانغ.

هذا، وقرأ خبراء التجربة الكورية الأخيرة على أنها رسالة موجهة للعالم، بأن العقوبات الأخيرة «لا تخيفنا». وقال يانغ مو جين، من جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الشمال يبعث الرسالة التالية: لسنا خائفين من أي عقوبات وتهديداتنا ليست فارغة».



اتفاق نووي ثانٍ؟

وسط هذه التطورات، عرضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أخيراً الوساطة في الأزمة الكورية، وطرحت إمكانية دخول القوى الغربية في حوار مباشر مع كوريا الشمالية يفضي إلى اتفاق نووي شبيه بالذي أبرمته القوى العظمى مع إيران في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وذلك عندما أعلنت المستشارة الألمانية في مقابلة مع صحيفة «فرانكفورتر ألغيماينه تسايتونغ» الأسبوع الماضي أن بلادها مستعدة لممارسة ضغوط دبلوماسية لإنهاء برنامج تطوير الأسلحة النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، على غرار الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إيران.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات بين إيران والدول الست الكبرى كانت قد أسفرت عن اتفاق عام 2015 تتخلى طهران بموجبه عن برنامجها النووي، وتسمح بعمليات تفتيش مقابل رفع بعض العقوبات. وترى ميركل أن تلك المفاوضات كانت «طويلة الأمد، لكنها شكلت حقبة دبلوماسية مهمة».

وأضافت موضحةً موقف حكومتها «يمكنني تصور صيغة مشابهة من أجل تسوية النزاع مع كوريا الشمالية. على أوروبا، خصوصاً ألمانيا أن تكون مستعدة للمشاركة بشكل فاعل».

ووفق المعطيات الحالية، بدا الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون موافقين على هذا الاقتراح الألماني، أمس، وذلك بعدما وجهاً دعوة إلى عقد «مفاوضات مباشرة» مع كوريا الشمالية لخفض التوتر.

وأعلن الكرملين في بيان أن الرئيسين أكدا خلال اتصال هاتفي بينهما «وحدة الموقف إزاء الطابع غير المقبول للتصعيد» في شبه الجزيرة الكورية. وأضاف أنهما اتفقا على «ضرورة حل هذا الوضع البالغ التعقيد حصريّاً بالوسائل السياسية والدبلوماسية، من خلال استئناف المفاوضات المباشرة». ونددا «بشدة بالأعمال الاستفزازية لكوريا الشمالية التي تنتهك بشكل خطير قرارات مجلس الأمن الدولي».
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75793
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 سلاح كوريا الشمالية السري Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح كوريا الشمالية السري    سلاح كوريا الشمالية السري Emptyالسبت 16 سبتمبر 2017 - 9:41

[rtl]استفزازات بيونغ يانغ للإجماع الدولي مستمرة[/rtl]

[rtl]اطلقت صاروخاً يحلق على ارتفاع 770 كلم فوق الجزر اليابانية[/rtl]
[rtl]

سيول - طوكيو: «الشرق الأوسط»
مسلسل استفزازات كوريا الشمالية للإجماع الدولي تجدد أمس بإطلاقها صاروخا باليستيا آخر مر على ارتفاع 770 كيلومترا من فوق أرخبيل الجزر اليابانية والذي جاء بعد يوم من تهديد بيونغ يانغ «بإغراق» اليابان وتحويل الولايات المتحدة إلى «رماد وظلام» لدعمهما أحدث قرار لمجلس الأمن بشأن العقوبات ضدها. وجرى اطلاع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على إطلاق الصاروخ. وكان ترمب قد تعهد بعدم السماح لبيونغ يانغ بتهديد بلاده أبدا بصاروخ نووي، لكنه طلب أيضا من الصين بذل المزيد لكبح جماح جارتها. وتؤيد الصين بدورها ردا دوليا على المشكلة.

وبعد القليل من الإطلاق ذكر الجيش الأميركي أنه رصد إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى لكنه لم يشكل تهديدا لأميركا الشمالية أو منطقة غوام الأميركية بالمحيط الهادي التي تقع على بعد 3400 كيلومتر من كوريا الشمالية. وسبق أن هددت بيونغ يانغ بإطلاق صاروخ صوبها. وتتهم كوريا الشمالية الولايات المتحدة، التي لديها 28500 جندي في كوريا الجنوبية، بالتخطيط لغزوها ودأبت على التهديد بتدميرها وحلفائها الآسيويين.

 سلاح كوريا الشمالية السري Japan-korea6856845684678

وقال الجيش الكوري الجنوبي إن الصاروخ بلغ ارتفاعا قارب 770 كيلومترا وحلق لنحو 19 دقيقة قاطعا مسافة 3700 كيلومتر تقريبا وهي تكفي للوصول إلى جزيرة غوام، التي تحتوي على أكبر قاعدة عسكرية للولايات المتحدة خارج البر الأميركي. الصاروخ مر فوق اليابان وسقط في المحيط الهادي على بعد نحو ألفي كيلومتر شرقي جزيرة هوكايدو اليابانية. وعقدت اليابان اجتماعا لمجلسها للأمن القومي. وفي29 أغسطس (آب) أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا متوسط المدى حلق لمسافة 2700 كيلومتر ومر من فوق اليابان أيضا.

وقال اتحاد العلماء الأميركيين في بيان، كما أوردت وكالة رويترز مقتطفات منه: «مدى هذا الاختبار مهم حيث أظهرت كوريا الشمالية أن بوسعها الوصول إلى غوام بهذا الصاروخ». لكن الاتحاد ذكر أن دقة الصاروخ، الذي لا يزال في مرحلة مبكرة من مراحل تطويره، لا تزال منخفضة وهو ما يجعل من الصعوبة بمكان تدمير قاعدة أندرسن التابعة لسلاح الجو الأميركي في غوام.

وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للصحافيين في طوكيو: «المجتمع الدولي بحاجة لأن يتحد ويبعث برسالة واضحة إلى كوريا الشمالية مفادها أنها تهدد السلام العالمي بأفعالها». ووصف الإطلاق بأنه «غير مقبول».

وعبرت واشنطن أن التزامها بالدفاع عن حلفائها لا يزال «صلبا». ودعا وزير الخارجية ريكس تيلرسون إلى «إجراءات جديدة» ضد كوريا الشمالية، قائلا إن «هذه الاستفزازات المستمرة لن تؤدي إلا إلى زيادة عزلة كوريا الشمالية الدبلوماسية والاقتصادية». وذهب رئيس كوريا الجنوبية مون جيه - إن إلى ما ذهب إليه تيلرسون وقال إن الحوار مع الشمال مستحيل في هذه المرحلة. وأمر المسؤولين بتحليل عملية الإطلاق والاستعداد لتهديدات جديدة من كوريا الشمالية.

وقال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إن الإطلاق «جعل ملايين اليابانيين يلتمسون الحماية من الهجوم»، غير أن السكان في شمال اليابان بدا عليهم الهدوء ومارسوا نشاطهم المعتاد. وصدرت إعلانات تحذيرية بشأن الصاروخ في نحو الساعة السابعة صباحا في أجزاء من شمال اليابان، في حين استقبل مواطنون كثيرون تنبيهات على هواتفهم الجوالة أو شاهدوا تحذيرات على شاشات التلفزيون تحثهم على الاحتماء في أماكن آمنة.

وقالت كوريا الجنوبية إنها هي الأخرى أطلقت صاروخا صوب البحر ليتزامن مع عملية الإطلاق الكورية الشمالية، ودعا القصر الأزرق الرئاسي إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن القومي.

وبناء على طلب الولايات المتحدة واليابان اجتمع مجلس الأمن الدولي أمس، وذلك بعد أيام قليلة من إقرار المجلس المكون من 15 عضوا بالإجماع تشديد العقوبات على كوريا الشمالية على أثر تجربتها النووية الأخيرة في الثالث من سبتمبر (أيلول). وشملت هذه العقوبات حظرا على صادرات النسيج وواردات النفط الخام. وكان ذلك تاسع قرار بخصوص العقوبات يتبناه المجلس ضد كوريا الشمالية منذ عام 2006.

وأطلقت كوريا الشمالية عشرات الصواريخ في عهد الزعيم الشاب كيم يونغ أون فيما تسرع العمل في برنامجها الذي يستهدف إعطاءها القدرة على استهداف الولايات المتحدة بصاروخ قوي محمل برأس نووي.

من ناحية أخرى أعلن الجنرال جون هايتن رئيس القيادة الاستراتيجية الأميركية يوم الخميس أنه يؤيد فرضية أن كوريا الشمالية أجرت تفجيرا لقنبلة هيدروجينية في الثالث من سبتمبر، وذلك استنادا إلى حجم الانفجار. وقال هايتن لمجموعة صغيرة من المراسلين الصحافيين كانوا يرافقون وزير الدفاع جيم ماتيس في رحلة إلى مقر القيادة الاستراتيجية في نبراسكا: «أفترض أنها كانت قنبلة هيدروجينية. يجب علي أن أفترض هذا بصفتي ضابطا بالجيش». وأضاف: «لست عالما نوويا، لذا لا يمكنني أن أبلغكم كيف تم ذلك وبماهية القنبلة... ولكن يمكنني أن أبلغكم أن حجم التفجير الذي رصدناه ورأيناه يدفعني إلى أن أوضح أنها كانت قنبلة هيدروجينية وعلي أن أقيم مع حلفائنا ما هو الرد المناسب على حدث كهذا».

وقال تيلرسون: «يحب على الصين وروسيا أن توضحا عدم تسامحهما مع عمليات الإطلاق الصاروخي الطائشة هذه باتخاذ إجراءات مباشرة خاصة بهما».

ونفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ أن يكون لدى بكين المفتاح لتخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وقالت إن المسؤولية تقع على عاتق الأطراف المعنية بصورة مباشرة. وأضافت: «أي محاولة للانسحاب من القضية ستكون غير مسؤولة ولن تفيد في حلها»، مؤكدة من جديد موقف الصين وهو أن العقوبات لن تكون مؤثرة إلا إذا تزامنت مع محادثات.

كما دانت روسيا «بشدة» الإطلاق الجديد، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بسكوف. وقال بسكوف: «روسيا تشعر بالقلق العميق إزاء عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة والتي أدت إلى تصعيد التوتر على شبه الجزيرة» مضيفا: «ندين بشدة مواصلة مثل تلك الأعمال الاستفزازية».

والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لا تزالان في حالة حرب من الناحية الفنية مع كوريا الشمالية لأن الصراع الكوري الذي دارت رحاه بين عامي 1950 و1953 انتهى بهدنة وليس باتفاق سلام.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75793
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 سلاح كوريا الشمالية السري Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح كوريا الشمالية السري    سلاح كوريا الشمالية السري Emptyالإثنين 18 سبتمبر 2017 - 7:08

تساؤلات بشأن عدم اعتراض صواريخ كوريا الشماليا



Sep 17, 2017

[rtl] سلاح كوريا الشمالية السري Korea111[/rtl]
[rtl]“القدس العربي” – “وكالات” :   أطلقت السلطات اليابانية صفارات الإنذار ودعت السكان إلى البحث عن مأوى عندما أطلقت كوريا الشمالية مؤخرا صاروخا فوق هذا البلد، إلا أنها وواشنطن لم تحاولا إسقاطه.[/rtl]
[rtl]تلت هذه التجربة عملية إطلاق سابقة لصاروخ حلق في آب/اغسطس فوق منطقة هوكايدو. وحتى في تلك المرة، لم تستخدم أي من اليابان أو الولايات المتحدة القدرات الاعتراضية التي يتباهى البلدان بامتلاكها.[/rtl]
[rtl]ويتساءل البعض في الولايات المتحدة عن سبب عدم استخدام واشنطن ترسانة أسلحتها المتطورة، ولا سيما مع تسريع الزعيم الكوري الشمالي وتيرة العمل لتحقيق هدفه القاضي بامتلاك صاروخ قادر على بلوغ الأراضي الأمريكية.[/rtl]
[rtl]وقال عضو الكونغرس الجمهوري دانا روراباكر للنواب هذا الأسبوع “في المرة التالية التي تطلق فيها كوريا الشمالية صاروخا، خاصة واحدا يعبر فوق حليفتنا اليابان، أتمنى أن نسقطه كرسالة إلى الكوريين الشماليين من جهة، وإلى أطراف تعتمد علينا مثل اليابان”.[/rtl]
[rtl]وأضاف “لا سبب لديهم للاعتقاد بأننا سنستخدم القوة إلا في حال أظهرنا استعدادنا لذلك”.[/rtl]
[rtl]وأكدت قيادة العمليات العسكرية الأميركية في المحيط الهادئ (باكوم) أن صاروخ يوم الجمعة كان بالستيا متوسط المدى فيما رجحت وزارة الدفاع في سيول أن يكون قطع حوالي 3700 كلم، محلقا على ارتفاع أقصاه 770 كلم.[/rtl]
[rtl]وحقق الصاروخ الذي سقط في المحيط الهادئ أطول تحليق لصاروخ كوري شمالي على الإطلاق.[/rtl]
[rtl]ورأى كل من ايفانز ريفير وجوناثان بولاك من معهد “بروكينغز″ أن على واشنطن الإعلان بأن أي صواريخ كورية شمالية أخرى نحو أو فوق الولايات المتحدة أو حلفائها يجب أن تعتبر تهديدا مباشرا “يتم التعاطي معه بكل ما لدى الولايات المتحدة وحلفائها من قوات دفاعية”.[/rtl]
لا داعي لاسقاطه 
[rtl]وتؤكد الولايات المتحدة واليابان على قدرتيهما على إسقاط الصواريخ، إلا أن المسؤولين يؤكدون أن عملية يوم الجمعة التي أطلقت صفارات الإنذار لم تستدع ذلك.[/rtl]
[rtl]وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكولونيل روب مانينغ إنه لو أن الولايات المتحدة وحلفاءها “حددوا أن هناك تهديدا مباشرا، لكنا أسقطناه،” منوها إلى “الترسانة القدرات الكبرى” لدى الجيش.[/rtl]
[rtl]وبالنسبة لليابان، تضم الترسانة الدفاعية بطاريات متطورة من طراز “باتريوت” قادرة على اعتراض صواريخ تحلق على علو أكثر انخفاضا، إضافة إلى صواريخ “اس ام-3″ التي تطورها بالاشتراك مع الولايات المتحدة والقادرة على اعتراض صواريخ بالستية قصيرة ومتوسطة المدى تحلق على علو مرتفع.[/rtl]
[rtl]وفيما لا تعد هذه التكنولوجيا مثالية، إلا أن وزارة الدفاع أظهرت أنها قادرة على ضرب صواريخ بالستية عابرة للقارات وأخرى متوسطة المدى.[/rtl]
[rtl]ويشير الباحث من مؤسسة “هيريتاج” بروس كلينغر إلى أنه عندما تطلق كوريا الشمالية صاروخا فوق اليابان، فإنه يحلق على ارتفاع أعلى من قدرات أي منظومة دفاعية لمواجهة الصواريخ البالستية متمركزة في مكان قريب، بما فيها “اس ام-3″.[/rtl]
[rtl]وإضافة إلى ذلك، تعد اليابان دولة مسالمة يحصر الدستور حقها في التحرك عسكريا على الدفاع عن النفس.[/rtl]
[rtl]وقال هيديشي تاكيسادا، الخبير في شؤون كوريا الشمالية ومسائل الدفاع والذي يحاضر في جامعة “تاكوشوكو” في طوكيو، إن اليابان تخطط لاعتراض صاروخ فقط لدى دخوله مجالها الجوي أو لدى سقوط شيء ما في الأراضي اليابانية.[/rtl]
[rtl]ورغم تحليق الصواريخ على ارتفاع عال فوق اليابان مؤخرا، إلا أن شيئا لم يسقط على أراضيها.[/rtl]
[rtl]وقال تاكيسادا “لهذا السبب لم تصدر الحكومة أمرا بتدمير” الصواريخ.[/rtl]
[rtl]ويشير خبراء إلى أنه رغم التكنولوجيا الجيدة المضادة للصواريخ التي تمتلكها اليابان، إلا أنه يصعب عليها تغطية الأرخبيل الياباني بكامله.[/rtl]
[rtl]ويوضح استاذ السياسات الدولية بجامعة “جي اف اوبرلين” في طوكيو أكيرا كاتو أنه “من الصعب تقنيا كذلك الحكم إن كان الصاروخ يشكل بالفعل تهديدا مباشرا للأراضي اليابانية اثناء مرحلة تحليقه الأولى”.[/rtl]
[rtl]ولا ترغب الولايات المتحدة واليابان بالمجازفة في محاولة اعتراض صاروخ إلا في حال كان يشكل تهديدا محددا حيث قد تثير محاولة فاشلة مخاوف واسعة وتكشف للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون وجود أي ثغرات في القدرات الدفاعية.[/rtl]
[rtl]وأكد كاتو لوكالة فرانس برس أن “أي فشل محتمل في اعتراض صاروخ قد يتسبب في تقديم انطباع لا ضرورة له بأن قدرة اليابان في الدفاع الصاروخي غير كافية”.[/rtl]
[rtl]وتمتلك اليابان شبكة من مضادات الصواريخ الدفاعية من طراز “ايغيس″، فيما يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى اقناع طوكيو وكوريا الجنوبية بشراء المزيد من هذه الدفاعات الأميركية.[/rtl]
[rtl]وفي حالة اليابان، قد يعني ذلك شراء نموذج أرضي من “ايغيس″.[/rtl]
 “مرحلة الدفع″ 
[rtl]من جهتها، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز″ أن الولايات المتحدة رصدت قبل يوم من إطلاق بيونغ يانغ الصاروخ الجمعة، عملية تزويده بالوقود.[/rtl]
[rtl]وتركز تقنيات الدفاع الصاروخي الأمريكية الحالية على اعتراض صاروخ كوري شمالي أثناء تحليقه أو خلال المرحلة النهائية من هبوطه نحو هدفه.[/rtl]
[rtl]ولكن البنتاغون يسعى كذلك إلى تطوير تقنيات لإسقاط الصواريخ فور انطلاقها، أي وهي في “مرحلة الدفع″.[/rtl]
[rtl]وفي هذه المرحلة، تكون الصواريخ محملة بالوقود المتفجر وتحلق ببطء أكثر، ولذا فإنها تكون أكثر ضعفا ويمكن إسقاطها باستخدام صاروخ يتم إطلاقه من موقع قريب.[/rtl]
[rtl]ويدرس الجيش الأميركي كذلك مسألة إطلاق هجمات الكترونية أو حتى إمكانية تثبيت أجهزة ليزر على طائرات بدون طيار، ما يجعلها قادرة على إسقاط الصواريخ البالستية بعد مدة وجيزة من انطلاقها.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
سلاح كوريا الشمالية السري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: