منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 واشنطن تتجه لـ "احتواء حماس" من خلال رفع "الفيتو" عن المصالحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

واشنطن تتجه لـ "احتواء حماس" من خلال رفع "الفيتو" عن المصالحة Empty
مُساهمةموضوع: واشنطن تتجه لـ "احتواء حماس" من خلال رفع "الفيتو" عن المصالحة   واشنطن تتجه لـ "احتواء حماس" من خلال رفع "الفيتو" عن المصالحة Emptyالأربعاء 30 أغسطس 2017, 11:01 pm

محلل سياسي: واشنطن تتجه لـ "احتواء حماس" من خلال رفع "الفيتو" عن المصالحة

واشنطن تتجه لـ "احتواء حماس" من خلال رفع "الفيتو" عن المصالحة 159a54f5791bea_NPOEGFLJMHIQK



رأى أستاذ الدراسات الدولية في جامعة "بيرزيت" الفلسطينية، أحمد جميل عزم، أن تغيّر الموقف الأمريكي من المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" يندرج في إطار مساعي واشنطن للدفع بالحركة الأخيرة صوب برنامج "أوسلو" وتغيير موقفها من الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
واعتبر العزم في حديث لـ "قدس برس" اليوم الثلاثاء، أن واشنطن تُريد أن تُكرر التجربة السابقة مع منظمة التحرير الفلسطينية، في محاولة لتغيير مواقف حركة "حماس" من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأفاد بأن الإدارة الأمريكية الجديدة تُريد الوصول لتوحيد البرامج السياسي لحماس وفتح "دون أن يؤدي ذلك لانطلاقة في المسار السياسي، تودي لمنح الفلسطينيين دولة على حدود عام 1967".
وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن أمريكا تُخطط لذلك ضمن "خطة إشغال وليس تغيير في المواقف الأمريكية المساندة لإسرائيل".
ورجح بأن "واشنطن رفعت الفيتو عن المصالحة ما بين فتح وحماس، في محاولة لاحتواء حماس وإدخالها في العملية السياسية الجارية حاليًا، وإدماجها في منظومة أوسلو".
وصرّح بأن "منظمة التحرير في الثمانينات من القرن الماضي مرّت بنفس المرحلة التي تمر بها حماس حاليًا، فالاتصالات السرية وفتح قنوات خلفية لمطالبة المنظمة بتغيير مواقفها مقابل قبولها دوليًا، هو ما يحدث مع حماس حاليًا".
وذكر أن هناك وساطات أمريكية وأوروبية وزيارات تمت سابقًا لغزة، موضحًا أن "الطرف الأمريكي سيقدم الكثير من الطلبات لحماس، لكنه لن يقدم تعهدات رسمية للفلسطينيين، وما يجري هو جزء من خطة إشغال".
وبيّن أنه "يمكن تقبل كافة الأطراف، والتعامل مع حماس كالتعامل مع منظمة التحرير، لكن ذلك لا يعني شيء بالنسبة لموضوع حل الدولتين والقبول بالحقوق الوطنية الفلسطينية".
واستدرك أحمد عزم: "توحد الفلسطينيين سيقوي موقفهم بغض النظر عن الموقف الأمريكي والإسرائيلي، وسيجعل خيار الدولة أقرب، والأصل أنهم ليسوا بحاجة لموافقة من هذه الاطراف لإنجاز المصالحة؛ خاصة أن الموقف الأمريكي لا يرتبط بالمصالحة بل إبقاء الأمور هادئة دون توتر في المنطقة".
ولفت النظر على أن السياسية الأمريكية قائمة اليوم في التعامل مع الملف الفلسطيني بالحفاظ على حالة الهدوء؛ خاصة مع غزة، بما يخدم إدارة الصراع والاحتواء لمنع أي توتر، والسعي المستمر لخلق حالة تراجع في الاهتمام الدولي بالملف الفلسطيني، لتهيئة الظروف لملفات سياسية أخرى في المنطقة".
ومن الجدير بالذكر أن صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، قد قالت إن قرار السلطة الفلسطينية تخفيف العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على حركة "حماس"، يرتبط بشكل مباشر بالجولة التي أجراها وفد أمريكي في المنطقة الأسبوع الماضي.
ونقلت الصحيفة العبرية في عددها الصادر أمس الإثنين، عن مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، قوله "إن رئيس السلطة محمود عباس يسعى لتحقيق مصالحة داخلية خلال الفترة التي ستعمل فيها الإدارة الأمريكية على بلورة خطة سياسية لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل".

وبرر المسؤول الفلسطيني إقدام السلطة على تخفيف الإجراءات العقابية المفروضة على "حماس" برغبتها في خلق حالة من الهدوء في صفوف الحركة والشارع الفلسطيني قبل استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

واشنطن تتجه لـ "احتواء حماس" من خلال رفع "الفيتو" عن المصالحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: واشنطن تتجه لـ "احتواء حماس" من خلال رفع "الفيتو" عن المصالحة   واشنطن تتجه لـ "احتواء حماس" من خلال رفع "الفيتو" عن المصالحة Emptyالأربعاء 30 أغسطس 2017, 11:04 pm

وزير إسرائيلي: لا دولة فلسطينية وسنفرض السيادة على الضفة الغربية

اقتباس :
وزير التعليم الإسرائيلي يتعهد خلال احتفال بمستوطنة "بيت إيل" بأن لا تكون هناك "دولة فلسطينية"
واشنطن تتجه لـ "احتواء حماس" من خلال رفع "الفيتو" عن المصالحة 159a67cd3830d4_JLINQFKOHMPGE



طالب وزير التعليم في الحكومة الإسرائيلية وزعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، بإعلان فرض السيادة الكاملة على الضفة الغربية المحتلة وفق القناة العبرية السابعة.
 
وذكرت القناة أن أقوال بينيت وردت الليلة الماضية خلال  مشاركته في احتفال أقيم بمستوطنة "بيت إيل" شمال شرق رام الله (شمال القدس المحتل) بمناسبة مرور 40 عامًا على إنشائها، بمشاركة شخصيات سياسية إسرائيلية .
وقال بينيت : "أدعو رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) إلى فرض السيادة على الضفة، ونحن سنقف خلفك في هذا القرار، يجب أن لا نهتم لما يقولونه في الخارج، والمهم ما نفعله نحن هنا، وحين نكون أقوياء لا أحد يستطيع الوقوف أمامنا.. رؤيتنا أن يكون هنا في الضفة الغربية مليون مستوطن".
 
وأضاف "هناك من يحلم بإقامة دولة فلسطينية، أعدكم لن يكون ولن تكون هناك دولة اسمها فلسطين". متعهدًا بإقرار بناء 300 وحدة استيطانية جديدة في بيت إيل الشهر المقبل.
وكان نتنياهو ألقى خطابًا مسجلًا في الاحتفال، أكد التزامه ببناء تلك الوحدات الاستيطانية قريبًا.
وصرح نتنياهو قبل ايام، أنه لن يسمح باقتلاع أو إزالة أي مستوطنة من الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك خلال كلمةً له في مستوطن بركان قرب سلفيت (شمال القدس المحتلة) بمناسبة مرور الـ 50 عامًا على الاستيطان.
من جهته  طالب، رئيس المجلس الاقليمي الاستيطاني في شمال  الضفة الغربية المحتلة، لوسي دغان، نتنياهو بإعادة المستوطنين إلى المستوطنات المخلاة في حومش وسانور وغنيم وكديم قرب جنين شمال القدس المحتلة والتي تم إخلاؤها قبل عدة سنوات.
يذكر أن بينيت كان تقدم قبل عدة شهور بمشروع قانون، لتطبيق القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة ما يعني ضم الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية.
وتتضمن خطة بينيت في المرحلة الأولى تطبيق القانون الإسرائيلي على مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس المحتلة ومن ثم غور الاردن ومستوطنات عوفرا  قرب رام الله، واريئيل قرب سلفيت (شمال القدس المحتلة)،  وكل مناطق C.

وقال "بهذه الطريقة فقط نحقق النصر قبل ان يستفيق العالم وتنتهي الفرصة ويفرض علينا دولة الارهاب، لذلك فإن الخيار امامنا هو إما السيادة أو فلسطين و إذا لم تكن السيادة ستكون فلسطين ولا يوجد خيار اخر امامنا  لقد حان وقت السيادة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

واشنطن تتجه لـ "احتواء حماس" من خلال رفع "الفيتو" عن المصالحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: واشنطن تتجه لـ "احتواء حماس" من خلال رفع "الفيتو" عن المصالحة   واشنطن تتجه لـ "احتواء حماس" من خلال رفع "الفيتو" عن المصالحة Emptyالخميس 21 سبتمبر 2017, 10:48 pm

المصالحة الفلسطينية أملٌ وحقيقةٌ أم وهمٌ وخيالٌ
الكاتب: د. مصطفى يوسف اللداوي

يحق للفلسطينيين ألا يصدقوا الاتفاق الذي تم التوصل إليه في القاهرة برعايةٍ مصريةٍ بين حركتي فتح وحماس، رغم أنهم تابعوا البيانات المتعددة التي صدرت عن طرفي الانقسام، وعن الوسيط المصري ممثلاً بالمخابرات الحربية، التي بذلت جهوداً حقيقية وجادة ليتوصل الطرفان الفلسطينيان المختلفان إلى تسويةٍ شاملةٍ ومصالحةٍ حقيقيةٍ، تضع حداً لسنوات القطيعة والانقسام والتراشق الإعلامي وتبادل الاتهامات، وإلقاء اللائمة على بعضهما البعض، دون أدنى إحساس بمصالح الشعب وهمومه، ومعاناته وأحزانه وآلامه، إذ لا يدفع ثمن الانقسام اللعين غير الشعب، ولا يقاسي الآلام مثله أحد، ولا يكتوي بناره الحارقة وحصاره القاتل سواه.

أعلنت الحركتان عن قبولهما بالمبادرة المصرية، وموافقتهما على شروطها، واستعدادهما للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق القاهرة للعام 2011، والمباشرة في الخطوات التي نص عليها الاتفاق، فحلت حركة حماس لجنتها الإدارية التي كانت عقبةً كبيرةً ومحل خلافٍ حادٍ، وأبدت استعدادها للمشاركة في انتخاباتٍ تشريعية ووطنية عامة، في حين أعلنت حركة فتح ترحيبها بالمبادرة، وأشادت بجدية الموقف المصري، وأعلنت استعدادها للتراجع عن الخطوات العقابية التي اتخذتها ضد سكان قطاع غزة، مقابل تمكين حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد لله من ممارسة كامل صلاحياتها في قطاع غزة، وعدم إعاقتها أو تعطيل عملها.

الفلسطينيون جميعاً في الوطن والشتات، الذين يراقبون الحوارات الجارية في القاهرة بقلقٍ وخوفٍ، ويتابعونها بمسؤوليةٍ جادةٍ وأملٍ كبيرٍ، لا يشعرون بجدية الاتفاق، ولا يظنون أنه سيصمد كثيراً، أو أنه سينجح في إنهاء الانقسام وتحدي الحصار، والتصدي للمهام الوطنية الكبيرة، إذ أن هذا الاتفاق ليس الأول، فقد سبقه الكثير من الحوارات واللقاءات والاتفاقيات، كانت نتيجتها الفشل وخاتمتها خيبة كبيرة، كاتفاقيات القاهرة المتعددة ومكة والدوحة وغزة، حيث أن الذي أفشل الاتفاقيات السابقة أدعى أن يفشل الجديدة وغيرها،

الفلسطينيون لا يثقون في طرفي الانقسام، ويشككون في نواياهما، ولا يصدقون تصريحاتهما، ولا يشعرون بإخلاصهما وصدقهما، ويرون أنهما يتربصان ببعضهما البعض، ويكيدان لأنفسهما، ويبحثان عن نقاط الضعف لديهما، ويضغطان على شعبهما من خلالها، وهما اللذان لا يعنيهما أمره، ولا يشغلهما همه، ولا يحفزهما وجعه، ولا يدفعهما للاتفاق سوء أحواله، حيث يتطلع كل طرفٍ منهما لهزيمة الآخر أو النيل منه وإسقاطه، ويجتهدان في البحث عن آليةٍ أو أداةٍ يوجهان بها لبعضهما البعض الضربة القاضية، ولا يترفعان في معركتهما عن استخدام أخس الوسائل وأسوأ الأدوات من أجل الوصول إلى أهدافهما وتحقيق غاياتهما، ولعلهما معاً يتطلعان إلى تغير الظروف أو تبدل الواقع ونشوء مستجداتٍ تخدم أحدهما وتصب في صالحه.

الفلسطينيون يريدون أن يكون هذا الاتفاق جدياً وحقيقياً ونهائياً، وثابتاً ودائماً ومستقراً، ويتمنون أن يكون أطرافه صادقين وجادين ومسؤولين، وألا يكونوا مناورين ومخادعين، وكاذبين ومنافقين، يريدون شراء الوقت والبحث عن فرصٍ، أو إلهاء الوسيط وإشغاله، وتجاوز ضغوطه والخروج من دائرة سلطته ونفوذه، إذ أن المصالحة هي أملهم الوحيد في تحسين صورتهم التي تشوهت، وإعادة التقدير والاحترام إلى قضيتهم التي تضررت، وتسليط الأضواء عليها وحسن طرحها وحكمة عرضها، إذ شابها ما يشوهها، وأصابها ما يسيئ إليها ويفض الأمة من حولها، والمصالحة هي السبيل إلى رفع الحصار عن شعبهم الذي يتألم، ووقف المهاترات الإعلامية المتبادلة بين الفرقاء، وإنهاء حملات الاعتقال الكيدية والإجراءات الأمنية المتبادلة، والتفرغ التام إلى ما يخدم الشعب ويرفع عنه عناء الحصار وظلم الاحتلال.

لكنهم وبالقياس إلى ما سبق، واستناداً إلى التجارب الكثيرة التي خاضوها، وهي تجارب كبيرة رعاها ملوكٌ ورؤساء، واستضافتها دولٌ وحكومات، فإنهم لن يصدقوا الاتفاق حتى يمثل أمام عيونهم حقيقةً، ويعيشونه واقعاً ملموساً بأيديهم لا أحلاماً وخيالاً في أذهانهم، فيرونه حكومةً واحدةً في رام الله وغزة، ومعبراً مفتوحاً بين مصر والقطاع على الدوام بلا انقطاع ولا إغلاق، وتسييراً للشاحنات التجارية والمؤن والمساعدات الغذائية والدوائية إلى غزة، ومباشرةً لورشة إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي على القطاع، وإطلاقاً لسراح المعتقلين من الجانبين في سجون بعضهما البعض، والتوقف عن الاستدعاءات والمضايقات والاستفزازات، ولن يكون الاتفاق حقيقية حتى يروا حلاً لأزمة الموظفين من الطرفين، وعودةً للرواتب المقطوعة، واستئنافاً للوظائف الموقوفة، وتشغيلاً لمحطة الكهرباء وتزويدها بالوقود اللازم، وإخراجها من دائرة المناكفات الحزبية والمساجلات الفصائلية، لئلا يكون الشعب محل مماحكة القوة وتنافس السلطات.

أيها المتخاصمون ليس بعد مصر وسيطاً، ولا راعي للحوار بعدها أو بديلاً عنها، ولا مكان بعد القاهرة اجتماعاً، ولا فرصة بعد اليوم للمصالحة، فلا تضيعوا الفرصة، ولا تحاولوا الخدعة، بل تنافسوا فيما بينكم فيما يخدم شعبكم وينفع أهلكم، وانشغلوا في حاجاته واسهروا على راجته واعملوا لسلامته، وتعاونوا في خدمته، فهذا هو ميدان السبق وساحة النزال، وهو جبهة المقاومة ومنطلق المنافسة، واعلموا أن شعبكم يدرك حقيقتكم ويعلم نواياكم، ويعرف قدراتكم ويحيط علماً بخطواتكم، وما يريده منكم واضحٌ وصريحٌ.

وعلى غير الفريقين من القوى والفصائل الفلسطينية، أن يشجعوا على الاتفاق، وأن يحرضوا على الالتزام به، وأن يدعو أطرافه إلى الأمانة في التنفيذ والصدق في الأداء، وأن يكونوا مراقبين لما يجري ومتابعين لما يحدث، وألا يقفوا إزاء الاتفاق متفرجين ساكتين، أو سلبيين غير مبالين، بل عليهم أن يكونوا عامل قوة وصمام أمانٍ لهذا الاتفاق، الذي قد يكون هو الفرصة الأخيرة.

فيا أيها المفاوضون المتحاورون، المنتدبون عن تنظيماتكم، والممثلون لحركاتكم، والمتحدثون نيابةً عن أحزابكم، لا تخذلوا شعبكم ولا تخدعوه، ولا تكذبوا عليه ولا تؤذوه، ولا تجعلوه أضحوكة بين الأمم ولقمةً سائغةً بين فكي العدو، ولا تكونوا سبباً في انتكاسته ولا عاملاً في يأسه وأداةً في المزيد من قنوطه، ولا تتسببوا في هجرته وشتاته، وهروبه ولجوئه، وتيهه وضياعه، بل اصدقوه القول وامحضوه النصح، وصارحوه بالحقيقة، ولا تخفوا عنه الوقائع، وأخلصوا من أجله، وضحوا في سبيله، وكونوا عوناً له وسنداً معه، ولا تكونوا عليه أنتم والظروف، وسلطتكم والاحتلال، وقوتكم والحصار، فهذا شعبٌ من حقه الحياة، وأبناءُ أمةٍ من حقهم الفرح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

واشنطن تتجه لـ "احتواء حماس" من خلال رفع "الفيتو" عن المصالحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: واشنطن تتجه لـ "احتواء حماس" من خلال رفع "الفيتو" عن المصالحة   واشنطن تتجه لـ "احتواء حماس" من خلال رفع "الفيتو" عن المصالحة Emptyالخميس 21 سبتمبر 2017, 10:49 pm

البديل عن المصالحة!

الكاتب: د.أحمد الشقاقي
حرك قرار حل اللجنة الإدارية بغزة ساحة الفعل السياسي الفلسطيني، ورغم الضجة الكبيرة التى صاحبت اللجنة عند تشكيلها وخلال أدائها لعملها وبعد قرار حلها، فإنها لم تكن العقبة أمام تحقيق المصالحة. ويبدو أن خروج حماس الى القاهرة يأتي في ظل مشهد داخلي للحركة بعد انتخابات أعضاء مكتبها السياسي وتقديمها لوثيقتها السياسية الجديدة.

ما جرى بعد بيان حماس بحل اللجنة يحدد معالم المشهد المقبل ويؤكد أن الرئيس عباس وفتح من جهة وحماس من جهة أخرى يتحركون بمنطق المناورة بشكل أكبر من السعي الحقيقي نحو المصالحة التي ينتظرها الشارع الفلسطيني. وقد أصاب الجمهور المتابع لحظة بلحظة لتفاصيل لقاءات القاهرة احباط أولي بعد أن تجاهل الرئيس عباس وفتح قرار حماس. ولاحظنا تلكؤ حكومة التوافق في التعامل مع الترحيب الحمساوي بحكومة الحمد الله بغزة.

فتح خرجت بعد الإعلان الحمساوي تنتظر صاحب القرار فيها أبو مازن لتحدد موقفها من التحرك الحمساوي، وظهرت وكأنها المرتبك بفعل الحل الحمساوي، غير أن هنية رفع الأجواء الدبلوماسية ليرحب بالجهد الذي يبذله عباس في الأمم المتحدة.

أما حماس فإنها اعتبرت أن حلها للجنة هو أقصى التنازلات التي يمكن تقديمها، وعادت بأعلى صفاتها القيادية الى القطاع دون الاعلان عن تفاصيل اتفاق سياسي، وإنما الإعلان عن استعداد الحركة لزيارة القاهرة مجدداً للتوصل الى اتفاق مصالحة. هذا يعني أن الفيلم المصري الذي بدأ بوصول حماس بكل مكوناتها الجغرافية الى القاهرة يأتي في سياق العلاقة الحمساوية المصرية وليست الحمساوية الفتحاوية.

خروج حماس بأعلى مستويات التمثيل لها الى القاهرة، والعودة دون اعلان مصالحة شاملة يعني أن رفع الفيتو الذي تحدث عنه أبو مرزوق له ثمن سياسي سيدفعه الفلسطيني، وبالتالي فإن التخوفات التي يبديها البعض تجاه ما يجرى في الساحات الخلفية للتفاوض السياسي منطقية ولها مبررها. بل إن بعضهم يذهب للقول إن حماس ماضية في مشروع سياسي جديد يغير الواقع السياسي الفلسطيني برمته تشترك في صياغته أطراف دولية وإقليمية ومحلية.

ان رفع سقف التوقعات تجاه اتفاق طرفي الانقسام يستدعي مؤشرات حقيقية للوصول الى هذه الاستنتاجات، لكن ما يجرى على الأرض هو غياب للرواية وسط توجسات فلسطينية، بالاضافة الى تحركات اقليمية معروفة التوجه تجاه المقاومة والتطبيع مع الاحتلال.

وأمام هذا الواقع الصعب فإن الشارع بكل مكوناته ينتظر المصالحة التي يرى فيها خلاصاً من أزماته المتلاحقة، وتجد التفاؤل يغيب رغم الأماني بعد أن أصبحت الثقة الفلسطينية بمجمل المكونات مهترئة. هذه المصالحة التي ينتظرها الفلسطيني لا تعني بحال من الأحوال القبول بأثمان سياسية واشتراطات دولية رفضتها حماس قبل غيرها من قبيل الاعتراف بدولة الاحتلال، أو غيرها من اشتراطات اللجنة الرباعية التي رفضتها الحكومة العاشرة التي شكلتها حماس والتى على إثرها فرض الحصار على قطاع غزة.

لا يمكن القبول ببديل عن المصالحة الفلسطينية الشاملة التي تحقق المصالح الوطنية والتي تأتي بالتوافق الداخلي البعيد عن المسارات التي يضعها صانع القرار في المنطقة والمنحاز للاحتلال ومصالحه بعيداً عن مشروع وطني فلسطيني حقيقي. وقد توصل المجموع الفلسطيني لعديد الاتفاقات التي تغطي تفاصيل الخلاف الداخلي، وخضنا غمار التوافق من خلال الحكومة وفشلنا، وسنواصل الفشل ان استمرت العجلة تدور بذات الدرب.

الأزمة الفلسطينية بحقيقتها هي أزمة برنامج سياسي وسبيل تجاوز هذه الهوامش هو الذهاب الى منظمة تحرير معبرة عن الخارطة السياسية الفلسطينية التي تناضل في سياق معركة التحرير، وبالتالي فإن عقد الاطار القيادي المؤقت هو الأولي من الذهاب الى انتخابات تشريعية ورئاسية تعيد الصراع على الأصوات وتشعل الخلاف على تسليم السلطات.

نحتاج الى مجلس وطني حقيقي، يقرأ الواقع بعيون الشعب المحتل المثقل بالهموم، الرافض للاشتراطات المعتز بفلسطينيته وبصموده، يعيد ثقة الشارع ويصحح المسار، ويتجاوز أخطاء الماضي ويتخلص من تكاليف التسوية التى أثبتت فشلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
واشنطن تتجه لـ "احتواء حماس" من خلال رفع "الفيتو" عن المصالحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: إسرائيل جذور التسمية وخديعة المؤرخون الجدد-
انتقل الى: