[rtl]
منع خاشقجي من الكتابة في الحياة السعودية[/rtl]
[rtl]التاريخ:11/9/2017 - الوقت: 9:04م[/rtl]تعهد الصحافي السعودي والكاتب المعروف بالاستمرار في الكتابة ومواصلة الكلام والتعبير عن رأيه، وذلك ردا على قرار ادارة جريدة الحياة السعودية، الاثنين، بمنع مقالاته ووقفه عن الكتابة، وذلك بعد تغريدة اعتبر البعض أنها تتضمن تعاطفا مع جماعة الاخوان المسلمين.
وأكد خاشقجي في تغريدة على "تويتر" أن ناشر جريدة الحياة الأمير السعودي خالد بن سلطان هو الذي اتخذ القرار بوقفه عن الكتابة، وأضاف خاشقجي: "قرار الإيقاف بالفعل من قبل الناشر وقد تحدثت مع سموه قبل قليل، اتفقنا في رفض نشر ثقافة الكراهية واختلفنا حول الاخوان وله مني كل تقدير".
وكان خاشقجي كتب في تغريدة سابقة: "لن أتوقف عن الكتابة، مرحلة مؤقتة وسأعود للكتابة في الحياة فهي بيتي، أشكرهم وأقدر الظرف الذي اضطرهم لذلك".
وتداول العديد من المغردين خبر ايقاف خاشقجي عن الكتابة في جريدة الحياة ومن بينهم الصحفي السعودي عبد العزيز الخميس المعروف بعدائه للتيار الاسلامي وقربه من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وولي عهد السعودية محمد بن سلمان، حيث كتب على "تويتر": الحياة وبتوجيهات من ادارتها المحضة توقف مقالات جمال خاشقجي، شكرا لناشرها ورئيس تحرير الطبعة السعودية على ايقاف من يُطبل لعصابة ارهابية".
وكان رئيس تحرير جريدة الحياة قد غرد على "تويتر" قائلا: "قرار اتخذ من قبل الناشر الامير خالد بن سلطان عطفا على توصية نائبه الامير فهد بن خالد.. ايقاف جمال خاشقجي عن الكتابة".
وجاء قرار وقف خاشقجي عن الكتابة في أعقاب نشره تغريدة أثارت جدلا واسعا واعتبرت مؤيدة لجماعة الاخوان قال فيها: "من زمان، أجد أن كل من يؤمن بالإصلاح والتغيير والربيع العربي والحرية ويعتز بدينه ووطنه يوصف بأنه إخوان، يبدو أن الإخوان فكرهم نبيل".
وفور انتشار التغريدة، هاجم مغردون وناشطون سعوديون وإماراتيون خاشقجي، واعتبره بعضهم خائنا، فيما طالبه الإعلامي السعودي مساعد الخميس بالالتزام بموقف المملكة العربية السعودية الذي يقول إنها "جماعة محظورة".
ولاحقا لذلك انتقد خاشقجي حملة الاعتقالات التي تشهدها السعودية والتي طالت حتى الان دعاة كبار من بينهم الشيخ عوض القرني والشيخ سلمان العودة ونحو 20 داعية آخرين من مختلف أنحاء المملكة.
يشار الى أن خاشقجي هو أحد أبرز وأشهر الصحافيين والكتاب في السعودية، وينشر مقالاته في جريدة الحياة السعودية المرخصة في لندن منذ سنوات طويلة، كما كان مديرا عاما لقناة العرب المملوكة للأمير الوليد بن طلال، وهي قناة اخبارية كان من المفترض أن تعمل من البحرين، لولا أن السلطات أغلقتها بعد ساعات قليلة من بدء بثها.
(وكالات)