منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تغيير شامل في السعودية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تغيير شامل في السعودية Empty
مُساهمةموضوع: تغيير شامل في السعودية   تغيير شامل في السعودية Emptyالسبت 09 سبتمبر 2017, 9:20 pm

[rtl]وثيقة برنامج تغيير شامل في السعودية حصلت عليها "تلغراف"[/rtl]


تغيير شامل في السعودية 3201531135041



في سبق صحفي لـ"ديلي تلغراف" اللندنية قالت الصحيفة إن مستشارين لدى الأمير محمد بن سلمان قالوا في بيان خاص للصحيفة بأن هناك خطط انفتاح اقتصادية واجتماعية في المملكة.
 
وقالت الصحيفة إن "المملكة أعلنت عن برنامج تغيير في وجه الشائعات حول الوضع الداخلي، وفي وجه الضغوط الدولية في قضايا تتراوح بين الإصلاحات الإقتصادية ودور المرأة والسماح لجمعيات حقوق الإنسان بالعمل في البلد".
 
وأضافت: "في وقت تتعرض فيه السياسة الداخلية للبلد إلى التمحيص أكثر من أي وقت مضى خلال عقود، قام مستشارون مقربون من الملك سلمان ونجله ذي السلطة الواسعة في خطوة غير مسبوقة بعرض برنامج مفصل للحكومة القادمة لصحيفة التلغراف".

وتشير إلى أن البرنامج يرقى إلى برنامج رئيس وزراء بريطانية الشهيرة "تاتشر" من حيث تخفيض الميزانية وزيادة دور القطاع الخاص وإصلاحات لطريقة حكم المملكة.

وقالت الصحيفة: "كان هناك اعتراف غير مباشر بأن التغييرات الجذرية التي حصلت داخل العائلة المالكة منذ ارتقاء الملك للعرش في كانون ثاني/ يناير، بما في ذلك تهميش جيل من الأمراء الأكبر سنا وولي العهد السابق قوبلت بالمعارضة".
 
لكن بيان المبادئ الذي اطلعت عليه صحيفة "التلغراف" يقول بأن الطريقة التي تمت من خلالها إدارة البلاد منذ إنشائها قبل حوالي قرن يجب أن تفسح المجال للشباب. ويقول البيان: "هذه التغيرات الحازمة والحاسمة قد تكون أزعجت بعض الناس ولكنها لا تصل إلى مستوى أزمة".
 
وقالت: "الإعلام يتحدث عن أزمة داخل العائلة المالكة، لكنهم ينسون أن يتحدثوا مع الشعب السعودي المتعطش للتغيير والإصلاح الاقتصادي.. الشعب يريد إعادة صياغة المملكة على أسس جديدة تجعلها قوة اقتصادية رئيسة، وهذا لن يحصل دون تغييرات جذرية".
 
ويعترف البيان بأن السلطات السعودية نفسها هي المسؤولة جزئيا عن صورة البلاد السيئة على المستوى الدولي وخاصة في ما يتعلق بحقوق المرأة.
 
ويقول البيان: "قضية المرأة السعودية أصبحت قضية رأي عام دولي ويبدو أننا خسرنا الكثير"، ويضيف أن السبب كان سوء إدارة القضية.

وفيما يُعتبر خطوة كبيرة إلى الأمام، يقول البيان إن الحل هو "فتح باب المملكة أمام اللجان الدولية ومنظمات حقوق الإنسان".
 
ومقترحات الإصلاح ناشئة عن تغير سياسي دراماتيكي في السعودية منذ وفاة الملك عبدالله في كانون ثاني/ يناير، والذي شغل المنصب منذ عام 2005، لكنه كان يدير البلاد فعليا قبل ذلك بعقد من الزمان منذ أن أصيب أخوه الملك فهد بجلطة أقعدته.
 
ورغم سمعته كمحافظ إلا أن الملك سلمان تحرك بسرعة، فقام بتغيير ولاية العهد من الأمير مقرن الذي أصبح وليا للعهد بعد وفاة الملك عبدالله إلى ابن أخيه الأمير محمد بن نايف؛ ناقلا بذلك ولاية العهد إلى الجيل التالي.
 
وعين ابنه المفضل محمد بن سلمان نائبا لولي العهد، ورئيسا للبلاط ووزيرا للدفاع وتحرك ليثبت وجوده وتمكنه من القيام بمهمات المواقع المسندة إليه. ويُنظر اليه وهو في الثلاثين من عمره بأنه من أقوى رجالات الشرق الأوسط.

فتفاوض مثلا وحده مع فلاديمير بوتين بشأن مستقبل سوريا.

وتم استبدال عدد من الأمراء الذي كانوا يمسكون وزارات بموظفين للخدمة المدنية. ومن العدد الكبير للتعيينات في الحكومة، لم يكن أيهم لأحد من العائلة الحاكمة. وكثير من الوزراء الآن يحملون شهادات الدكتوراه والشهادات الجامعية الأخرى من جامعات غربية.

وقد أعد البيان الذي حصلت عليه التلغراف ردا على شائعات المعارضة من قبل أعضاء في البلاط الملكي والمجلس الاقتصادي الذي أنشأه ويشرف عليه الأمير محمد بن سلمان.

ويعالج البيان مباشرة الانتقاد الذي طالما وُجه للسعودية وهو أنها تعتمد كثيرا في الحكم الداخلي على واردات النفط لتقدم لشعبها وظائف من درجة متدنية في دوائرها البيروقراطية.
 
ويقول المستشارون إن 80-85% من دخل الحكومة هو من النفط ووصفوا هذا الحال بأنه "معضلة كبيرة" أثبتت صعوبة التعامل معها لأن الأسعار المرتفعة للنفط خلقت حالت من "التخدير".
 
ويقدرون أنه يضيع من الميزانية أكثر من 30% منها. ولأن أسعار النفط تراجعت إلى نصف ما كانت عليه منذ شهر حزيران/ يونيو العام الماضي يتحدث المسؤولون عن احتمال الحاجة للاستدانة أو حتى فرض ضرائب لأول مرة.

وتضع الخطة تصورا لتخفيض الهدر وزيادة المصاريف على البنية التحتية "لتنويع مصادر الدخل".
 
وخلقت الأسعار المتدنية "نافذة فرص"، حيث يجب التركيز الآن على الاستثمار الأجنبي وخاصة بالشراكة مع الحلفاء التقليديين مثل بريطانيا وأمريكا وفرنسا، وخاصة في مجال التكنولوجيا.

ويصر البيان على أن المملكة لن تتغير في بعض الجوانب. فلا تجيب بشكل مباشر عن التساؤلات حول الإصلاحات الديقراطية أو التخفيف مما يصفه الناقدون بحملة القمع بحق ناشطي حقوق الإنسان وناشطي مناصرة الديمقراطية منذ بداية الربيع العربي في 2011.
 
وترفض المملكة النقد الذي وجهه زعيم حزب العمال جيرمي كوربين وغيره حول التعامل مع المظاهرات التي قامت بها الأقلية الشيعية في شرق المملكة عامي 2011 و 2012. وقد تم الحكم بقطع الرأس على الشيخ نمر النمر وابن أخيه علي محمد النمر وكان علي يبلغ من العمر 17 عاما فقط عندما قامت المظاهرات.
 
وتقول الوثيقة حول هذا: "اتبع أعضاء عائلة النمر العنف والهجمات على قوات الأمن والمنشآت الحكومية بالإضافة لإرهاب المدنيين والشغب والتخريب.. وكان ذلك عملا إجراميا واضحا أدى إلى اغتيالات لضباط شرطة.. ولدينا كل الحقوق في المحافظة على أمن وسلامة رعايانا ولا نستطيع فهم المطالبات بتمرير تلك الجرائم دون عقوبة".
 
ومع ذلك، فهي تساعد في التخفيف من القلق البريطاني بخصوص حقوق الإنسان أكثر من المقال الذي نشره السفير السعودي، محمد بن نواف، في صحيفة التلغراق وقال فيه: "لن نتلقى محاضرات من أحد".

تقول الوثيقة: "نتفهم موقف بريطانيا"، وحتى إن كان من الصعب الإجابة حول الشؤون السعودية الداخلية. وتقول حول المرأة إنه كان يجب على البلد أن تكون أكثر انفتاحا بهذا الشأن، مضيفة بأنه منع السلطات كان استجابة لـ"التراث والتقاليد السائدة".

ولا تزال النساء بحاجة إلى محرم للسفر ولا يُسمح لهن بقيادة السيارة وعليهن تغطية رؤوسهن في الأماكن العامة، وهو المكان الوحيد غير إيران الذي يفرض مثل هذا القانون.
 
لكن الوثيقة تشير إلى تقدم كبير في التعليم حيث عدد الإناث في الجامعات يزيد عن الذكور وكذلك في مجال الصحة والرعاية الاجتماعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تغيير شامل في السعودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تغيير شامل في السعودية   تغيير شامل في السعودية Emptyالسبت 09 سبتمبر 2017, 9:22 pm

[rtl]توماس فريدمان يكتب عن ثورة في التعليم والحكم في السعودية[/rtl]
كتب المعلق  الأمريكي المعروف توماس فريدمان في صحيفة "نيويورك تايمز"، تقريرا عن التطورات الجديدة في السعودية، وذلك بعد زيارة له إلى المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي. 

وألقى فريدمان محاضرة في مركز الملك سلمان للشباب، وحضر المحاضرة أكثر من 500 من الشبان والشابات، حيث تحدث إليهم عن التكنولوجيا الكبيرة، وأثرها على مركز العمل. ورغم النقد الذي وجه لدعوة شخص معروف بنقده للسلفية، إلا أن الحضور استقبل محاضرته بنوع من الدفء. وقال إن الأسئلة التي وجهت إليه بعد المحاضرة، تشير  إلى رؤية وتطلعات الجيل الجديد، وكيفية تحضيره لمواجهة القرن الحادي والعشرين.

وأشاد الكاتب بطموحات القيادة السعودية الجديدة، حيث التقى مع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي قال إنه يضج بالحيوية والطاقة، ولديه مع ولي العهد الأمير محمد بن نايف خطة لتطوير المملكة، وتحقيق نقلة في طبيعة الحكم بالبلاد.

وأشار فريدمان إلى التغيرات الحاصلة في المجتمع السعودي، وأن معظمها إيجابية، خاصة ثورة الإنترنت، التي فتحت المجال أمام السعوديين للتواصل والتعبير عن آرائهم. وقال إن الدور الذي تؤديه وسائل التواصل الاجتماعي يعد منحة إلهية دخلت هذا المجتمع المغلق. مشيرا إلى أن الشباب السعودي يستخدم "تويتر" بشكل واسع، حيث يرسلون كل شهر ما معدله 50 مليون تغريدة. وقال إن ما كانت تفتقده السعودية هو القيادة للاستفادة من هذه الطاقات الشبابية، وهذه القيادة تتجسد بالجيل الجديد الذي يمثله ولي العهد ونائبه.

ويقول الكاتب في تقريره، الذي كان تحت عنوان "رسالة من السعودية"، إنه وصل الأسبوع الماضي إلى الرياض؛ بحثا عن جذور تنظيم الدولة، ولمعرفة سبب قدرته على جذب ألف سعودي إلى صفوفه. ويضيف: "لا أتظاهر بأنني قمت باختراق المساجد المليئة بالرجال الملتحين المتشبعين بالسلفية أو الوهابية، الذين لا يتحدثون اللغة الإنجليزية، ويجذب من داخلهم تنظيم الدولة مجندين، وأعرف أن المؤسسة الدينية لا تزال جزءا من مقايضة الحكم هنا، وأكثر الأصوات شعبية على (تويتر) هم من المتدينين"، ويتابع: "لا يزال المتدينون يديرون النظام القضائي، ويحكمون بجلد المدونين. وهم في حالة إنكار حول موقف العالم المحبط منهم ومن الأيديولوجية التي يحاولون تصديرها". 

ويعتقد  فريدمان أن المؤسسة الدينية تواجه منافسة قوية لتحديد هوية البلد. ويعود هذا إلى أن معظم سكان السعودية لا تتجاوز أعمارهم الـ30 عاما. يضاف إلى هذا الثورة التعليمية، التي بدأها العاهل الراحل عبدالله، الذي توفي بداية هذا العام، حيث عبر عن رغبة في توفير التعليم الحديث لأبناء وطنه. وقال إنه مستعد لدفع تكاليف دراسة أي سعودي في الخارج. وكانت النتيجة ابتعاث حوالي 200 ألف سعودي للدراسة في الخارج، منهم 100 ألف في أمريكا. ويدخل في كل عام منهم سوق العمل 30 ألف عائد. 

ولم يفت الكاتب أن يلاحظ  ظاهرة دخول المرأة قطاع العمل. وقال إن بعض الوزراء همسوا في أذنيه أنه حتى الرجال المحافظين والرافضين لعمل المرأة يحاولون الضغط على المسؤولين لتوفير وظائف جيدة لبناتهم.

إن هذا كله كان مدعاة لقول فريدمان إنه اكتشف شيئا جديدا في السعودية، "شيء لم أكن أعرفه ويتخمر في داخل هذا المجتمع" . وفي لقاء مع وزير الخارجية عادل الجبير أخبره بأن السعودية التي يشاهدها اليوم "ليست السعودية التي عرفها جدك"، وأضاف: "وفي الحقيقة ليست السعودية التي عرفها والدي، وليست التي عاشها جيلي".

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الوجه الجديد للتغيرات يمثله الأمير محمد بن سلمان، الذي التقاه الكاتب في مكتبه، حيث عرض عليه خطته للتغيير، التي تقوم على الشفافية وقياس أداء الوزارات. وأكد الأمير أهمية إشراك معظم السكان في شؤون الحكم. ولتوضيح صورة عن التغيرات يقول وزراء إنه ومنذ وصول الأمير محمد أصبحت القرارات التي كانت تأخذ عامين للنظر فيها تنفذ في أسبوعين. 

وتذكر الصحيفة أن الأمير محمد أشار إلى أهمية تنويع الاقتصاد السعودي، حيث قال: "التحدي الأكبر أمامنا هو اعتمادنا الكبير على النفط، وكيفية إنفاق الميزانية". ولهذا يشير الأمير إلى إمكانية رفع الدعم عن الأثرياء السعوديين، وهو ما يعني عدم حصولهم على الغاز والكهرباء أو الماء بأسعار مخفضة. ويقتضي هذا الأمر فرض ضرائب على السجائر والمشروبات الغازية، وخصخصة المناجم والأراضي غير المطورة، وفرض ضرائب عليها بطريقة توفر للدولة عائدات تمكنها من الاستمرار في البناء، حتى في ظل انخفاض أسعار النفط إلى 30 دولارا للبرميل الواحد. 

ويلفت الكاتب إلى أن الأمير يدعو إلى توفير حوافز تشجع السعوديين على ترك القطاع العام والانضمام للقطاع الخاص، حيث قال: "70 بالمئة من السعوديين هم تحت سن الثلاثين عاما، ولهذا فإن مستقبلهم مختلف عن نسبة 30 بالمئة الباقية". وعلق قائلا: "أعمل على بناء بلد يعيشون فيه في المستقبل". 

ويقول فريدمان إنه لا يعرف إن كانت هذه الرؤية ستخلق مجتمعا مفتوحا أم محافظا؟ مستدركا بأن رئيس مجلس هيئة سوق المال محمد عبد الله الجدعان علق قائلا: "لم أكن متفائلا أكثر مما أنا عليه الآن"، وأضاف: "لدينا دفعة لم نرها من قبل، ولدينا نموذج للحكومة اعتقدنا أننا لن نراه". 

ويستدرك التقرير بأنه رغم وجود نقاط "سوداء" تقاوم التغيير، إلا أنها تلقى مقاومة من القاعدة الشعبية والحكومة. ونقل فريدمان عن سعودي قوله: "لا تزال هناك مقاومة للتغيير، ولكن هناك مقاومة ضد هذه المقاومة". 

وتورد الصحيفة أن الأمير الذي يلقى دعما من والده، يجد أنه من المهم "مساعدتنا على مكافحة الفساد، الذي يعد واحدا من أكبر تحدياتنا". مشيرا إلى أنه من خلال التقليل من الدعم ورفع أسعار المحروقات، ستتمكن السعودية في يوم ما من إنشاء مفاعل نووي للطاقة السلمية، أو مولدات للطاقة الشمسية، ومن هنا فسيتم تصدير النفط السعودي بدلا من استهلاكه محليا. 

ويرى الكاتب أن مشكلة إصلاحات الأمير تواجه بواقع لا يدفع فيه السعوديون الضريبة. وهو ما يعرفه الأمير، الذي يقول: "مجتمعنا لا يقبل الضرائب، ولم يتعود عليها". والسؤال، كما يقول فريدمان، هو: "هل سيسمع المسؤولون السعوديون: لا ضرائب دون تمثيل".

ويستدرك التقرير بأن لا أحد يعرف مسار الأحداث، فالدولة ستنظم انتخابات بلدية تشارك فيها المرأة لأول مرة، ولكن ما هو واضح هو أن دولة الرفاه في تراجع. ويرى الأمير محمد أن "حكومة ليست جزءا من المجتمع أو لا تمثله، من المستحيل أن تبقى". 

وبحسب الصحيفة، فقد أشار الأمير إلى الربيع العربي، حيث لم تنج سوى الحكومات التي "كانت متصلة بمواطنيها، وأساء الناس فهم ملكيتنا، فهي ليست مثل أوروبا؛ لأنها ملكية قبلية ترتبط فيها القبائل وفروعها والمناطق مع المؤسسة الحاكمة، ويأخذ الملك مطالبهم ورغباتهم بعين الاعتبار، فلا يصحو الملك ويقرر أنه يريد عمل أمر ما". 

وينوه فريدمان إلى أن الأمير يرفض الاتهامات التي توجه للسعودية، بأنها ساعدت في إنشاء تنظيم الدولة. ويؤكد أن بروز التنظيم جاء ردا على الوحشية التي مارستها حكومة نوري المالكي في العراق، ومحاولة سحق السنة في سوريا على يد إيران، وحليفها النظام السوري، ويقول: "لم يكن هناك (داعش) قبل رحيل الأمريكيين من العراق، وعندما رحل الأمريكيون دخلت إيران، وظهر ( داعش)". واشتكى الأمير من تحميل العالم السعودية مسؤولية ظهور تنظيم الدولة، في الوقت الذي كان الأخير يدمر ويفجر المساجد في السعودية. ويعلق قائلا: "قال لي إرهابيو (داعش) إنك لست مسلما، فيما اتهمني العالم بأنني إرهابي". 

وتختم "نيويورك تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن الأمير محمد يقول إن رواية تنظيم الدولة تصل إلى السعوديين عبر "تويتر"، وتقوم على أن "الغرب يحاول فرض أجندته عليكم بمساعدة من السعودية، فيما تحاول إيران استعمار العالم العربي، ولهذا فنحن من يحمي الإسلام". ولا يلوم الأمير محمد الغرب على سوء فهمه للسعوديين، ويقول: "هذا خطؤنا؛ لأننا لم نشرح الوضع. والعالم يتغير بسرعة، ونحن بحاجة لإعادة ترتيب أولوياتنا، ولأن نكون مع العالم".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تغيير شامل في السعودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تغيير شامل في السعودية   تغيير شامل في السعودية Emptyالسبت 09 سبتمبر 2017, 9:23 pm

[rtl]ضغوط على السعودية لتغيير سياستها الاقتصادية بعد تدهور النفط[/rtl]
ذكرت مصادر أن الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، وضع الإطار العام لخطة تستهدف إعادة تشكيل اقتصاد البلاد لمواجهة هبوط أسعار النفط، في ما سيكون أكبر تغيير للسياسة الاقتصادية للمملكة منذ آخر مرة تضرر فيها اقتصادها جراء هبوط أسعار النفط قبل نحو عشر سنوات.

وقالت المصادر إن الأمير الشاب عرض ملامح الاستراتيجية الاقتصادية الجديدة (التحول الوطني) خلال اجتماع الأسبوع الماضي مع مسؤولين كبار ورجال أعمال واقتصاديين. وتشمل الخطة إصلاحات تتعلق بالإنفاق الحكومي وخصخصة جهات حكومية في أكبر مصدر للنفط في العالم.

وأضافت أن من المتوقع الإعلان عن خطة "التحول الوطني" خلال الأسابيع القليلة المقبلة وعلى الأرجح في كانون الثاني/ يناير. وتمثل تلك الاستراتيجية تحويل سلطة وضع السياسة النقدية إلى الأمير محمد بن سلمان ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي يرأسه وإلى وزارة الاقتصاد والتخطيط.

وامتنع المصدران وهما من القطاع المالي الخاص وقطاع الأعمال، عن الكشف عن هويتهما لحساسية الأمر.

وعلى مدى سنوات تحدث مسؤولون عن بعض الإصلاحات -التي جرت مناقشتها في اجتماع الأسبوع الماضي- لكنهم واجهوا معارضة سياسية وجمودا بيروقراطيا وتحديات فنية حالت دون تنفيذها.

وتحت ظل القيادات السابقة هيمنت مؤسسات حكومية، مثل وزارة المالية، على وضع السياسات، لكن تلك المؤسسات شهدت تهميشا جزئيا لدورها مؤخرا مع تنامي الضغوط على الاقتصاد بفعل هبوط أسعار الخام.

وسجلت الحكومة السعودية عجزا في الموازنة قد يتجاوز الـ100 مليار دولار هذا العام، وهو ما دفعها إلى تسييل أصول خارجية تتجاوز قيمتها الـ90 مليار دولار على مدى 12 شهرا الماضية لسداد التزاماتها.. وحذر صندوق النقد الدولي من أن هذا النمط لن يكون مستداما لأكثر من بضع سنوات.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من مسؤولين بوزارة الاقتصاد والتخطيط. وعلى مدى الأشهر الماضية امتنعت الوزارة وجهات حكومية أخرى بوجه عام عن التعليق على السياسة الاقتصادية.

وفي ظل الإصلاحات التي وضعها الأمير محمد بن سلمان، ستتبنى الحكومة نهجا أكثر حذرا بشأن الإنفاق.

وقال المصدران إن وزارة المالية ستمول المشروعات الجديدة بعد موافقة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -الذي أمر بتشكيله العاهل السعودي الملك سلمان بعد توليه عرش البلاد في كانون الثاني/ يناير - وستكون القرارات مرتبطة بشكل وثيق بالوضع المالي للحكومة.

وتنطوي الخطة على خصخصة بعض الجهات الحكومية لتحفيز النمو وخلق وظائف وخفض العبء المالي عن القطاع العام. وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني الشهر الماضي أنها تستهدف بدء خصخصة بعض المطارات وقطاعات متعلقة بها في عام 2016.

وفيما تبدو محاولة أخرى لخفض العبء على الحكومة، تقضي ملامح الخطة بتشجيع إقامة المؤسسات غير الهادفة للربح لاسيما في قطاعي الصحة والتعليم.

وستجرى إعادة هيكلة نظام دعم الكهرباء والمياه الذي يكلف الحكومة مليارات الدولارات سنويا، ليتسنى توجيهه لذوي الدخل المتوسط والمنخفض دون استفادة الأثرياء منه.

وستتخذ الحكومة مزيدا من الخطوات لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط الذي يمثل –بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي– نحو 80 بالمائة من الإيرادات هذا العام. وقد تشمل الخطة فرض ضرائب على استيراد بعض السلع مثل السجائر والتبغ.

وقال مصدر حضر الاجتماع، إنه من حيث المبدأ ستحاول الحكومة خفض العجز عبر إصدار سندات عوضا عن السحب من الاحتياطيات.

ولم يتضح ما إذا كانت الإدارة الجديدة ستتمكن من التغلب على العوائق التي واجهت تطبيق مثل تلك الإصلاحات في الماضي.

لكنّ الأمير محمد بن سلمان ذا الثلاثين عاما من العمر، يبدو على استعداد لتبني نهج عملي أشد مراسا وأكثر ارتباطا بالأداء في ما يتعلق بإدارة الاقتصاد.

وخلال الاجتماع، جرى التوصل إلى بعض النتائج، من بينها أنه سيجري قياس أداء الوزارات والهيئات الحكومية عبر "مؤشرات الأداء الرئيسة" وستجري محاسبة المسؤولين في حال عدم تحقيق الأهداف الموضوعة لهم.

وتتم الاستعانة بعدد من الجهات الاستشارية الأجنبية لتقديم المشورة بشأن السياسة الاقتصادية، وقال تقرير صدر الشهر الماضي عن أحد هؤلاء الاستشاريين – هو ماكينزي آند كو – إن بإمكان المملكة مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي وخلق وظائف لستة ملايين سعودي بحلول عام 2030، إذا تمكنت من تحقيق تحول يركز بصورة رئيسة على الإنتاجية والاستثمارات.

وقالت ماكينزي آند كو في تقريرها، إنه من أجل تحقيق ذلك فستكون هناك حاجة لإصلاحات في سوق العمل وأنظمة ولوائح قطاع الأعمال وطريقة إدارة الميزانية الحكومية، وإلا فقد تواجه المملكة تدهورا اقتصاديا سريعا على مدى الخمسة عشر عاما المقبلة.

ويتزامن اجتماع الأسبوع الماضي مع إشارات جديدة على أن المجلس الذي يرأسه الأمير محمد بن سلمان قد يأخذ على عاتقه عبء مواجهة مشاكل الرعاية الاجتماعية التي تتسم بحساسية سياسية، مثل توفير المنازل والرعاية الصحية للمواطنين.

وواجهت الإدارات السابقة الكثير من العوائق من أجل حل هذه المشاكل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تغيير شامل في السعودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تغيير شامل في السعودية   تغيير شامل في السعودية Emptyالسبت 09 سبتمبر 2017, 9:26 pm

[rtl]خطة التحول الوطني.. الحلم السعودي لتجاوز أزمة النفط[/rtl]
أثارت التصريحات التي أدلى بها ولي  العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، حول الإصلاحات التي ستتم خلال الأشهر القليلة المقبلة، جدلا واسعا على مستوى العالم، خاصة أن السعودية هي أضخم منتجي النفط في العالم، وتتمتع بمكانة مهمة في الأسواق الدولية.

وكان الأمير محمد بن سلمان أكد في تصريحاته لمجلة "إيكونوميست"، حول اعتزام إدراج شركة "أرامكو" في سوق الأسهم، أن السعودية تتجه لمجموعة من الاصلاحات التي تستهدف تنويع مصادر الدخل العام بعيدا عن النفط الذي تهاوت أسعاره بنسب قياسية.

ما تردد في وسائل الإعلام يؤكد أن المملكة تتجه لإصلاحات جذرية، حيث يعكف  ولي العهد السعودي وبمعاونة مستشارين غربيين ومحليين على وضع خطة مدتها خمس سنوات للتحول الوطني نحو تنويع اقتصاد المملكة وتقليص اعتمادها على النفط وتطوير القطاع الخاص، ومن المتوقع إعلان تفاصيل الخطة خلال الأيام القليلة المقبلة.

ومنذ بداية العام الجاري وخلال أقل من أسبوعين تهاوت أسعار النفط بنسب حادة، حيث خسر منذ باية العام نحو 15% من قيمته، فيما خسر نحو 6% في يوم واحد فقط.

وتشكل عائدات النفط نحو 90% من إجمالي الميزانية السعودية، ومن المتوقع وفي ظل استمرار تهاوي أسعار النفط أن تتكبد الميزانية السعودية عجزا ضخما قد يصل إلى 20% من حجم الناتج المحلي الإجمالي، وذلك وفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي الذي توقع أن تسجل المملكة عجزا قياسيا في الموازنة قد يتجاوز الـ120 مليار دولار هذا العام.

"تحول وطني" استراتيجي

مصادر مطلعة توقعت الإعلان عن خطة "التحول الوطني" خلال الأيام القليلة المقبلة وعلى الأرجح ستكون خلال الشهر الجاري، وتتمثل تلك الاستراتيجية في تحويل سلطة وضع السياسة النقدية إلى الأمير محمد بن سلمان ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي يرأسه، وإلى وزارة الاقتصاد والتخطيط.

وستقوم وزارة المالية بتمويل المشروعات الجديدة بعد موافقة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي أمر بتشكيله العاهل السعودي الملك سلمان بعد توليه الحكم، وستكون القرارات مرتبطة بشكل وثيق بالوضع المالي للحكومة.

وتنطوي الخطة على خصخصة بعض الجهات الحكومية لتحفيز النمو وخلق وظائف وخفض العبء المالي على القطاع العام، وسط إعلان الهيئة العامة للطيران المدني الشهر الماضي أنها تستهدف بدء خصخصة بعض المطارات وقطاعات متعلقة بها في عام 2016.

وتجري الاستعانة بعدد من الجهات الاستشارية الأجنبية لتقديم المشورة بشأن السياسة الاقتصادية، إذ قال تقرير صدر الشهر الماضي عن ماكينزي آند كو، وهو أحد هؤلاء الاستشاريين، إنه بإمكان المملكة مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي وخلق وظائف لستة ملايين سعودي بحلول عام 2030، إذا تمكنت من تحقيق تحول يركز بصورة رئيسة على الإنتاجية والاستثمارات.

خفض نفقات وتنمية

وبدأت المملكة بخفض النفقات غير الضرورية، مع الاستمرار في التركيز على مشروعات التنمية الأساسية في قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية لما لها من أهمية في النمو الاقتصادي على المدى الطويل.

وفي إطار إجراءات تعويض نزيف أسعار النفط، فرض مجلس الورزاء السعودي رسوما سنوية على كل أرض فضاء مخصصة للاستخدام السكني أو السكني التجاري داخل حدود النطاق العمراني، مملوكة لشخص أو أكثر من ذوي الصفة الطبيعية أو الصفة الاعتبارية غير الحكومية، وذلك بنسبة 2.5% من قيمة الأرض.

وتدرس المملكة خفض الدعم عن أسعار الطاقة، إضافة إلى اتجاه حكومي لرفع تعريفة مياه الشرب.

وقررت الهيئة العامة للطيران المدني تحصيل أجور استخدام مرافق المطارات السعودية للرحلات الدولية على كل مسافر، سواءً أكان قادما أم مغادرا، وذلك اعتبارا من مطلع كانون الثاني/ يناير المقبل 2016، وحددت 87 ريالاً مقدارا لهذه الرسوم على جميع المسافرين على متن جميع الناقلات الجوية وشركات الطيران العاملة في مطارات المملكة كافة.

وربطت المملكة بين أجور استخدام مرافق المطارات السعودية وبين معدلت التضخم، بحيث تضخع للمراجعة كل ثلاث سنوات، إما بالزيادة أو النقصان.

وتستعد السعودية لخفض مليارات الدولارات من ميزانيها، حيث تعمل على مراجعة خطط الإنفاق الرأسمالي وتأخير تنفيذ بعض المشاريع. وتشير التقديرات إلى أنه سيتم تقليص الإنفاق في العام الحالي بمقدار 382 مليار ريال سعودي ما يعادل حوالي 102 مليار دولار ما نسبته 10%.

وإلى جانب مراجعة إنفاقها الرأسمالي، فقد تؤخر المملكة تنفيذ بعض المشاريع الاستثمارية أو تقليصها لتوفير الأموال.

وقالت مصادر مطلعة إن السعودية تدرس بيع أسهم في مشروعات للتكرير مع شركات نفطية أجنبية، لكنها لن تعرض حصصا للبيع في أنشطة التنقيب وعمليات إنتاج النفط الخام لشركة "أرامكو" السعودية النفطية الحكومية العملاقة.

ومن ضمن الإصلاحات التي تعتزمها المملكة، تعهدها بخفض الزيادة في رواتب القطاع العام من 450 مليار ريال (120 مليار دولار)، لكنها لم تفصح إلا عن القليل من المعلومات عن الطريقة التي ستنفذ بها هذا التعهد في بلد يعمل غالبية أبنائه لدى الدولة.

وإلى جانب تطبيق أول زيادة في أسعار الوقود منذ عشر سنوات، فإن اللجنة التي يقودها الأمير محمد بن سلمان أنشأت بالفعل مكتبا جديدا لإدارة المشروعات لضبط الإنفاق وخفض ميزانيات الإدارات الحكومية بالإضافة للالتزام بتطبيق ضريبة القيمة المضافة، وكشفت ميزانية العام المقبل عن الأرقام بشفافية لم تعرف في السابق.

توقعات وتصنيفات

وتوقعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، أن تتخذ السعودية مزيدا من الإجراءات لخفض الإنفاق الحكومي، لمواجهة العجز المالي المتزايد في موازنتها، بسبب انخفاض أسعار النفط.

وقالت الوكالة، إنه بدون اتخاذ مزيد من إجراءات خفض الإنفاق الحكومي أو رفع العائدات الحكومية غير النفطية، فإن أكبر منتج للنفط في العالم سوف يواجه احتمال تأثر جدارته الائتمانية، متوقعة أن يصل عجز الموازنة للعام الحالي إلى 411 مليار ريال.

وخفضت وكالة "ستاندرد أن بوزر" التصنيف الائتماني السيادي للسعودية مع نظرة سلبية.

ووفقا للتقارير والأرقام الرسمية، فقد وصلت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 6.4% بنهاية العام الحالي مقارنة بنحو 1.6% في العام الماضي.

ولم تكتفِ المملكة بترشيد الإنفاق العام أو إرجاء مشاريع جديدة، ولكنها لجأت إلى سحب أكثر من 80 مليار دولار من الاحتياطيات الخارجية منذ آب/ أغسطس 2014.

ودفعت الأزمات المتزايدة الحكومة السعودية نحو بيع سندات بقيمة 20 مليار ريال تساوي نحو 5.33 مليار دولار، وذلك لتغطية عجز الموازنة الذي من المتوقع أن يتزايد خلال العام المقبل.

ومن المرجّح أن تنعكس الإيرادات الضعيفة للصادرات السعودية على إجمالي الناتج المحلي خلال السنوات المقبلة، خاصة مع تباطؤ النمو السنوي من 4.2 % هذا العام إلى 3.9 % في عام 2016.

وكالات التصنيف الدولية كان لها تعليقات على الإصلاحات التي تعتزم السعودية اتخاذها والتي بدأت بما طرأ على ميزانية العام الجاري من تعديلات جوهرية، حيث أكدت وكالة "فيتش" أن الميزانية السعودية لهذا العام تتضمن إصلاحات هامة، وجاءت كمتابعة لسلسلة من إجراءات ضبط الإنفاق في النصف الثاني من العام الماضي، ظهرت في نسبة عجز جاءت دون التوقعات.

وأوضحت الوكالة أن امتداد العجز متعلق بوتيرة وطبيعة تنفيذ إجراءات خفض النفقات، التي شملت زيادة أسعار البنزين وتعرفة الكهرباء، موضحة أنه في العام 2015 تجاوز الإنفاق الفعلي الإنفاق المخطط له، بنحو 13%، ما يقل بكثير عن متوسط هذه النسبة للسنوات العشر الأخيرة وقدره 24%.

أما وكالة "موديز" فأرجعت تفاؤلها بالسياسة الاقتصادية للمملكة إلى خططها لتطبيق عدد من الإجراءات خلال الأعوام الخمسة المقبلة، والتي من شأنها ترشيد الإنفاق مقابل زيادة استثمار القطاع الخاص، فيما تواصل الحكومة الإنفاق على مشاريع البنى التحتية والخدمات الاجتماعية كالتعليم والصحة والأمن، مرجحة أيضا استمرار الإنفاق على مشاريع أخرى لا سيما المتعلقة بالطرق والكهرباء.

وتوقعت "موديز" أيضا أن تقوم المملكة بتطبيق ضريبة القيمة المضافة بشكل تدريجي خلال خمس سنوات، الأمر الذي سينوع من الإيرادات الحكومية ويحسن اتزان الميزانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تغيير شامل في السعودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تغيير شامل في السعودية   تغيير شامل في السعودية Emptyالسبت 09 سبتمبر 2017, 9:30 pm

[rtl]خبير أمريكي يقرأ في مستقبل الحكم بالسعودية[/rtl]
يقدر الخبير الاستراتيجي في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، سايمون هندرسون، أن الحاكم القادم للمملكة العربية السعودية الذي سيخلف الملك سلمان، لن يكون ابن أخيه ولي العهد الأمير محمد بن نايف، بل نجله البالغ من العمر 30 عاما، ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ويؤكد في ورقة بحثية له نشرها المعهد، أنه من الصعب التنبؤ بكيفية حدوث عملية الخلافة هذه، ولكن ولي العهد الأمير محمد بن نايف، الذي كان سابقا من المفضلين لدى الولايات المتحدة، يتعرض للتهميش المتزايد سواء في المملكة العربية السعودية أو في العالم على نطاق أوسع.

ويتساءل الخبير في الشؤون الخليجية: "هل يُعتبر الأمير محمد بن سلمان القائد المناسب لتولي زمام الحكم عند تبادل الإهانات الدبلوماسية بين بيت آل سعود وإيران، والتصدي لخطاب تنظيم الدولة، ومقاتلة المتمردين الحوثيين في اليمن المجاورة، وفي الوقت نفسه التعامل مع سعر النفط الأكثر انخفاضا عبر التاريخ؟ ينشط النقاش حاليا حول هذا السؤال في العواصم الرئيسية في العالم، وفي قصور المملكة العربية السعودية على ما يبدو".

"بروفايل الأمير"

 
يقول هندرسون أن مؤهلات الأمير محمد بن نايف العلمية تنحصر بارتياده كلية الفنون الحرة في ولاية أوريغون الأمريكية ولكن من دون حصوله على شهادة منها، في حين تعلم الأمير محمد بن سلمان في جامعة الملك سعود في الرياض، وحصل منها على شهادة بكالوريوس في القانون.

ولكن بخلاف معظم الأمراء السعوديين البارزين، لا يتكلم الأمير محمد بن سلمان اللغة الإنجليزية بطلاقة، إذ إنه استعان بمترجم في خلال مقابلته مع مجلة "ذي إيكونوميست".

وقد أمضى الأمير محمد بن سلمان سنوات بالقرب من والده الملك سلمان عندما كان حاكم الرياض، كما أدى دور الموفِق بين أفراد العائلة المالكة، والمنفِذ عند الحاجة، مما أكسبه ثقة كبيرة بذاته.

موقف العائلة

ويقول هندرسون، إن الأمير محمد بن سلمان يفتقر على ما يبدو لقاعدة دعم واضحة ضمن الأسرة الملكية، وحتى ضمن إخوانه وأشقائه، باستثناء الدعم الذي يقدمه له والداه. وقد تمت ترقية أحد أشقائه وهو الأمير عبد العزيز بن سلمان إلى منصب نائب وزير النفط، إلا أنه يكبر الأمير محمد بن سلمان بخمس وعشرين عاما، ومن المتوقع أنه محبط من عمله لصالح شقيقه الأصغر.

 والجدير بالذكر أنه في اجتماعات "مجلس الشؤون السياسية والأمنية" الأساسي، الذي يترأسه الأمير محمد بن نايف، يجلس الأمير محمد بن سلمان جانبا، بينما يظهر في أغلب الأحيان الأمير متعب بن عبد الله، وزير الحرس الوطني، الذي أفل نجمه منذ وفاة والده الملك عبدالله، في الصور وهو يمازح الأمير محمد بن نايف.

ويشير هندرسون إلى الأنباء التي تقول إن مجموعة من الأمراء النافذين - ولكن ليس بالضرورة في هذه الأيام - تؤيد تسلم الأمير أحمد، أخ الملك سلمان، الحكم، علما أنه كان وزير داخلية لمرة واحدة. ويقال إن الأسرة الحاكمة تريد إعادة الخلافة إلى النظام التقليدي الذي يسلم فيه أخ الحكم لأخيه، بدلا من اتباع نظام الخلافة من الأب إلى ابنه كإجراء روتيني.

 ويضيف أن الدعم الذي يتمتع به الأمير أحمد ضمن العائلة المالكة والرغبة بمنع الأمير محمد بن سلمان من تسلم العرش، قد يكونان كافيين لتخلي الأمير محمد بن نايف، الذي ليس لديه أبناء، عن إرثه الحالي المفترض. وهناك افتراض بأن الأمير محمد بن سلمان سيدفع الملك سلمان إلى مناهضة هذه الخطة عاجلا وليس آجلا، خشية أن تكون أولى خطوات الأمير محمد بن نايف، في حال توليه العرش، اختيار ولي عهد جديد بدلا من الأمير محمد بن سلمان. وفي ما يتعلق بالملك، يمكنه أن يتخلى عن منصب رئيس الوزراء ويسلمه للأمير محمد بن سلمان، وهي مناورة تجعله أعلى إداريا من الأمير محمد بن نايف، الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء.
 
اليمن تهدد مستقبل بن سلمان

ويقول الباحث الأمريكي إنه على الرغم من أن الأزمة المستجدة مع إيران هذا الأسبوع قد هيمنت على التغطية الإعلامية الخارجية للمملكة، إلا أنه على الصعيد المحلي، تُعتبر الحرب في اليمن، التي يتم ربطها عن كثب بالأمير محمد بن سلمان، أكثر قضية قد تؤثر على المشاريع السياسية للأمير بن سلمان.

فالقتال، الذي لا زال على ما يبدو يحظى بتأييد عامة الشعب في المملكة، مكلف جدا من الناحية المادية ويتوقع أن يستمر لمدة طويلة من دون أن يأتي بنتائج واضحة. وفي ظل الميزانيات المحدودة التي تأثرت بأسعار النفط والتكاليف العالية للحرب في اليمن، فإن مستقبل محمد بن سلمان السياسي قد يتأثر سلبا، بحسب هندرسون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تغيير شامل في السعودية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث متنوعه-
انتقل الى: