ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75783 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: الدكتورة عفاف معكرون في كتابها «الجمال الطبيعي» الأحد 10 سبتمبر 2017, 5:51 am | |
| الجمال الطبيعيّ دليلك الكامل لصنع مستحضرات سهلة وطبيعيّة تناسب بشرتك د. عفاف معكرون$15.00 لمستحضرات التي تُغرق الأسواق مكلفة، ذلك عدا أنّها تجاريّة ومصنَّعة. هذا الكتاب سيوفّر عليك المال، وعلى بشرتك المواد الكيميائية المصنّعة. فهو يقدّم لك 100 وصفة منزلية سهلة وبسيطة لصنع مستحضراتك الخاصة، اختيرت من جميع أنحاء العالم وفقًا لمعايير علمية مثبتة. بالإضافة إلى وصفات منظّفات الوجه والمراهم العطريّة الطبيعيّة والأمصال المغذّية للبشرة والشامبو والسيروم والكريمات العضوية، ستجدين فيه دليلاً مرجعيًّا لفهم بشرتك وكيفيّة العناية بها ولمستحضرات التجميل، والمكوّنات التي تُشكّل كلّ منتج. كلّ ما عليك فعله هو الاتجاه إلى مطبخك وتناول بعض المكوّنات؛ كالعسل والسكّر وزيت الزيتون وخلّ التفاح واللوز وغيرها، واتّباع التوجيهات البسيطة التي نمدّك بها، لتصنعي ما يناسبك من المستحضرات للوجه والجسم والشعر. «الجمال الطبيعيّ» سيمدّك بالجمال الداخلي والخارجي على حدٍّ سواء
الدكتورة عفاف معكرون: «الجمال الطبيعي» لوقف عقارب الزمن ومحو آثاره
في كتاب جمع 100 وصفة يمكن للمرأة تصنيعها ذاتياً زهرة مرعي بيروت ـ «القدس العربي»: دخلت الدكتورة عفاف معكرون في كتابها «الجمال الطبيعي» الصادر بطبعته العربية عن «هاشيت أنطوان» إلى حيز جذاب جداً للمرأة، إنه «الصبا والجمال». النساء في غالبيتهن ينشغلن منذ ظهور الخط الأول على الوجنتين بكيفية تأخير مظاهر الشيخوخة. ويبدأن البحث عن دعائم هذا الهدف. بتعريفها للجمال تؤكد معكرون أنه يبدأ كمشاعر. لكنها في كتابها «الجمال الطبيعي» المؤلف من 270 صفحة والمربع شكلاً، تقدم للقراء 100 وصفة لتصنيع مستحضرات التجميل ذاتياً من أعشاب وزيوت إيجادها ليس عصياً. ففي عصر التصنُع الذي دخل إلى وجوه وأجساد النساء والرجال، تنحاز معكرون إلى «الطبيعي». مع الصيدلانية واختصاصية العناية الطبيعية بالبشرة الدكتورة عفاف معكرون كان هذا الحوار: ○ لماذا جذبك الاهتمام بجمال المرأة؟ • في كافة الصيدليات حيز كبير تشغله المواد الخاصة بالتجميل. حافزي الأساسي لهذا الكتاب هو الوعي المتزايد لدى الناس والجمعيات البيئية حول المواد غير الجميلة التي تدخل إلى مستحضرات التجميل. لتلك المواد العديد من الأعراض الجانبية والمضرة. كتاب «الجمال الطبيعي» يساعد كل سيدة للعناية بجمالها بطريقة مناسبة، سهلة، صحيحة وضمن قدراتها المالية. ○ كم الدعوة مناسبة للطبيعي في عصر التصَنع؟ • للأسف لم يعد ممكناً تقدير عمر السيدات اللواتي يلجأن لكافة سبل التعديل في الشكل. جميل جداً أن تهتم السيدات بمظهرهن إنما بعيداً عن المبالغة. كمختصة تملك قدرة وضع «فورمولا» لمستحضر تجميل وبمكونات متطورة جداً، طبيعية وآمنة، أقول أن الطبيعي لا ينقص من الفعالية. والترويج لحلول تمحو آثار العمر عبر الحقن أو الجراحة خاطئ وتظهره النتائج العملية التي نراقبها. للسيدات أقول ان لهنّ قدرة الحفاظ على جمالهن دون أية مخاطر. ولهن ليس فقط ايقاف عقارب الزمن بل أيضاً إزالة آثار أو تجاعيد غير مرغوبة من قبلهن، مع الحفاظ على المظهر الطبيعي. ○ من هم أنصار «مستحضرات الطبيعة» في عصر الـ»سينيه»؟ • نحن في مرحلة انتقالية في بلداننا. العديد من ممثلات هوليوود يعتمدن مستحضرات طبيعية وآمنة. ومن هم في دائرة الضوء وعليهم الاستعداد الدائم أمام الكاميرا يطلبون تلك المواد الآمنة. للأسف المستحضرات التي تؤثر على البشرة وتُجملها غير منظمة. إنما بات حضور من يرشد إلى المستحضرات الطبيعية ويشرح مواصفاتها متوفراً في بعض الصيدليات. ○ ما هو تعريفك للجمال؟ • هو شعور داخلي أولاً لدى السيدة قبل أن يكون لدى من يشاهدها. أما أن تزيد على مشاعرها تلك من خلال العناية بشكلها، دون تصنع أو مبالغة فهذا ينعكس راحة خارجية فيراها محيطها جميلة. ○ الكولاجين وغيره يقيم في الوجنات والشفاه والبوتوكس يشل العضلات المتقلصة. كم لديك من القدرة على إقناع المقبلات الكثيرات على ما سبق ذكره بالمستحضرات الطبيعية؟ • التركيبة المدروسة جيداً تؤدي لذات نتائج البوتوكس. ثمة تركيبات طبيعية تشبه السحر في نتائجها. المستحضرات الطبيعية تتضمن مكونات آمنة، فإن لم تكن تلك المكونات من الطبيعة فهي تُصنع في مختبرات وتكون مطابقة للمواد الطبيعية وتتميز بالـ»بروفايل» عينه. تلك المواد تعطينا نتائج مذهلة، كما نتمكن من استعمال الكولاجين. وكذلك رسم دوائر الشفاه ومحو التجاعيد، وإعادة الزمن إلى الوراء عبر الكريمات الطبيعية. ○ متى على المرأة البدء في العناية بوجهها لتتاح لها إمكانية تأخير مظاهر تقدم الزمن لعقدين؟ • البشرة العادية تحتاج بدءاً من عمر الـ17 سنة لكريم مرطب، حماية من الشمس، ووقاية دائرتي العينين. مع وجود مبكر ربما في عمر 11 سنة لحب الشباب ليس للفتاة أن تنتظر لأن البشرة تفرض علينا العناية وقاية من الندوب والآثار. نوع البشرة هو الذي يحدد توقيت ونوع العناية بدءاً من عمر المراهقة. كما لأسلوب الحياة أثره على البشره. ○ ماذا عن نوع الحياة الذي يسبب انتهاكاً للبشرة؟ • في كثير من الأحيان لا تقدر المرأة عواقب ما تقوم به فيحدث ما ليس مستحباً لبشرتها. المبالغة في «الميك أب» خاصة كريم الأساس، والكريم حول العينين الذي يتسبب بالجفاف، إلى أخطاء أخرى لا ننتبه لها كالنوم مع «الميك أب» كذلك اهمال البشرة دون أي مرطبات حتى عمر الثلاثينات. الإفراط في بعض أنواع المأكولات والتدخين. إضافة للتعرض للشمس دون وقاية. كل ما ذكرته هو عدو للبشرة. ○ كم تحتاج امرأة في ثلاثينيات العمر من الوقت يومياً للعناية ببشرتها؟ • تحتاج العناية الضرورية بالبشرة لخمس دقائق صباحاً تتضمن التنظيف ووضع المرطبات. ○ قدمت في الكتاب تركيباً لكريمات يمكن للسيدة أن تحضرها. أين ستجد كل المطلوب؟ • معظم المواد الواردة في الكتاب يمكن إيجادها في الصيدليات. ومواد أخرى تتواجد في السوبرماركت التي تهتم بهذه الزيوت والأعشاب كملح الهملايا وزيت السمسم. وكذلك في المحال التي تبيع منتجات عضوية «أورغانيك». ويتضمن الكتاب في ختامه جدولا يرشد لتبديل المواد غير المتوافرة بأخرى. ○ في الكتاب مئة وصفة كيف للمرأة أن تختار المناسب لها؟ • من الوصفات ما هو خاص بأنواع البشرة كافة. وكل وصفة مرفقة بشرح لفوائدها والبشرة التي تستفيد منها. على سبيل المثال هناك وصفة لكيفية صناعة الجل الذي يعقم اليدين والذي يستعمل بكثرة في الشتاء. تصنيعه سهل للغاية. وفي الكتاب أبواب وأقسام تسهل الاستفادة منه. ○ نبتة «الألويفيرا» صارت في كافة البيوت وتحولت لوصفة شعبية فما رأيك؟ • سائلها مرطب وصديق لكافة أنواع البشرة. مزجه مع العسل يضاعف فوائده. وحين تضاف له زيوت تتضمن دهنيات غير مشبعة ليصبح أكثر قوة وذو نتيجة أكبر كزيت الأرغان، زيت بزر المشمش وكذلك زيت حبة البركة والأفوكا، حينها تصبح الوصفة غنية وأكثر فائدة. ○ كباحثة كم استفدت من التجارب العربية القديمة مع الزيوت والأعشاب؟ • تشكل الأعشاب جزءاً مهماً من علم الصيدلة. المضاد الحيوي «بينسيلين» الذي شكل ثورة في عالم الطب هو حصيلة نوع من الفطريات الموجودة في الطبيعة. على مدار سنتين أو ثلاث ندرس في الصيدلة كيفية استخراج الأدوية من الأعشاب وكذلك الكريمات الفعّالة. لا شك هو علم في حد ذاته. ○ لماذا كشفت صناعة هي مهنتك واختصاصك من خلال 100 وصفة؟ • ما قدمته من وصفات في الكتاب يمكن الحصول عليه من مكونات محدودة. أما المكونات التي أعمل بها فمتخصصة جداً. أعتبر جيد جداً أن تجد من ترغب في الاعتماد على احدى الوصفات المكونات المطلوبة. فما قدمته سهل للقراء، ويمكن تحويل ما يقومون به إلى هواية. ○ ذكرت أن تحديات كثيرة واجهتك فماذا عنها؟ • أولاً هو تحدي الوقت. إنجاز 100 وصفة واختبارها مع المعايير الدقيقة أمر ليس بالسهل. صدر الكتاب أولاً باللغة الإنكليزية ومن خلال دار نشر في نيويورك. إذاً هناك اختلاف في الأوزان والمقادير. صدر الكتاب في شباط/فبراير 2015 وتمّ توزيعه في كافة بلدان العالم. وهو كذلك كتاب الكتروني، حظي بتركيز كبير وأصداء جميلة خاصة على صعيد الإعلام. ولأن السؤال تكرر إن كان الكتاب موجودا باللغة العربية تمت ترجمته التي استغرقت وقتاً، حتى صدر الآن عن هاشيت انطوان بحلة جميلة وجذّابة. كتاب من هذا النوع يحتاج للأبحاث والتجارب. وفي الكتاب فصل خاص يرشد السيدات إلى كيفية شراء المنتجات الجاهزة والآمنة، كي لا يضعن في بحر تلك المنتجات. ○ من هنّ المستهلكات اللواتي أعدن النظر في أساليب العناية بالبشرة؟ • هي شريحة منوعة من كافة الأعمار والطبقات. ثمة سيدات يخفن من عمليات التجميل فيقبلن رغبة بالحصول على نتيجة. وثمة سيدات لديهن اطلاع واسع على المنتجات الطبيعية فيجدن الحل في ما يبحثن عنه. ○ كم يستخدم الرجال مستحضرات التجميل؟ • هناك إقبال من الرجال إنما لا يوازي عدد النساء. إقبال ليس لأجل الجمال إنما لحل مشكلات ما في البشرة. أو لمنع الترهل حين يخسرون وزناً. ○ وصفت سوق منتجات التجميل بالإمبراطورية الأكثر ربحاً فما هو حجم هذا السوق؟ • تعود معلوماتي إلى سنة 2015 حيث بلغ حجم السوق 6 مليار دولار. هي صناعة محمية على الصعيد العالمي، حيث لا سلطة لسحب أي منتج غير صالح أو مضر من السوق. القرار يعود للمصنع فقط. وهذا سائد على صعيد العالم ككل. لكن السوق الأوروبية وضعت معايير خاصة بها، والمصنّع الراغب في دخولها عليه الالتزام بتعديل «الفورمولا». |
|