بعض الطرق البسيطة التي تبعدك عن الإصابة بالسرطان

اقتباس :: بعض الطرق البسيطة التي تبعدك عن الإصابة بالسرطان

وغير السرطان كامراض السكري والصغط وارتفاع الدهون والكولسترول في الدم ايضا

رغم أنّ السرطان يتسلّل بخديعة وبمكر للأجسام، إلا أنّك تستطيع التقليل من خطورة الإصابة بسرطان لا سمح الله بمحاولة تطبيق بعض رؤوس الأقلام هذه..

خفّف الدّسم

كلما زاد مقدار ما تتناوله من الدّسم (السمن، الزبدة، القشدة، الزيوت...) كلّما زادت خطورة تطوّر سرطان من النوع القاتل. فلقد أظهرت دراسة أُجريت على أكثر من 500،000 شخص ونشرتها مجلة المركز القومي للسرطان الأمريكية أنّ الأشخاص الذين يأكلون الدّسم بنسب مرتفعة (حوالي 40% من مجمل مدخول الحريرات اليومي عندهم) يكون اجتمال إصابتهم بسرطان البنكرياس أعلى بـ23% من أولئك الذين يتناولون نسبة منخفضة منه (حوالي 20% من حريراتهم). خفّف الدّسم بحيث لا يتجاوز 20-35% من مجمل ما تأكله يومياً.

تحمّل رائحة الثوم

مصّاصي الدّماء في أفلام الرّعب الأمريكيّة يهربون من الثّوم، ويبدو أنّ السّرطان يفرّ منه كذلك. فلقد وجدت إحدى الدّراسات أنّ الثّوم يقلل نسبة سرطان القولون بـ33% ونسبة سرطان المعدة بـ52%. وترجع تأثيرا التوم المضادّة للسرطان لتأثيراته المضادّة للجراثيم ولمنعه لتشكّل المواد المسبّبة للسرطان ولتحفيزه ترميم الـDNA ولتقليله من التكاثر الخلوي.

اطلب صفار البيض (المح)

أشارت دراسة أُجريت عام 2009 أنّ صفار البيض قد يكون واقياً من السّرطانات، بسبب غناه بالكولين choline والذي تمّ الرّبط بينه وبين انخفاض معدّلات سرطان الثدي. وسيعطيك صفار بيضة واحدة ربع احتياجاتك اليومية من تلك المادّة.

رحّب بالملفوف

تكون وجبة الملفوف محملة بمادة السلفورافان sulforaphane ، وهي مادّة كيماويّة تزيد ما ينتجه جسمك من الأنزيمات التي تحيّد الجذور الحرّة المدمّرة للخلايا والمتسبّبة بالسرطانات.

كن مثل باباي البحار المحب للسّبانخ

أظهر تقرير نشره المعهد الأمريكيّ للسّرطان عام 2009 أنّ البشر الذين يكثرون من تناول أوراق النباتات الخضراء الغنيّة بالفولات، كما في السّبانخ، يبلغ احتمال إصابتهم بأورام الجلد السّرطانيّة نصف احتمال إصابة أولئك الذين لا يكثرون منها. ويُعتقد أنّ السّبانخ الخضراء تساعد على ترميم الـDNA.

امضغ ثمار العليق (التوت البرّيّ)

تحتوي ثمار العلّيق بحسب دراسة جديدة لمركز البحوث الأمريكية للوقاية من السّرطان على مادّة الـanthocyanins، وهو مضادّ أكسدة ثبت أنّه يكافح أنواع سرطانات عديدة.

أكثر من شراء الجبن

فقد أظهرت دراسة موسّعة تناولت أكثر من 1،200 امرأة أنّ النساء بعد سنّ الإياس واللواتي يستهلكن كمية يوميّة كبيرة من مشتقات الألبان –وخاصة قليلة الدسم منها أو الخالية من الدسم- تكون نسبة إصابتهن بسرطان الثدي أقلّ.

أبق سمكاً في منزلك

السّمك غنيٌّ بالحموض أوميغا 3 ، وهي الحموض التي تقلّل من مخاطر السّرطان.

تناول الحبوب الكاملة

كربوهيدرات الحبوب الكاملة مصدر غني للألياف. واكتشف باحثون أوربيّون أن احتمال الإصابة بسرطان القولون ينخفض بـ40% عند اللذين يكثرون من تناول الحبوب الكاملة.

ارشف الشّاي السّاخن

انتهت دراسة نشرتها مجلة الكيمياء الحيوية التغذوية في عام 2007 أنّ شرب ما يعادل 2-6 أكواب من الشاي الأخضر السّاخن يومياً يساعد على الوقاية من سرطانات الجّلد وقد يعكس آثار التقدّم بالعمر نتيجة أشعّة الشّمس. اشرب الشّاس ساخناً كي تستخلص أكبر مقدار من الـcatechins، وهو أحد أنواع مضادّات الأكسدة ذات الخواص المضادّة للسّرطان المثبتة.

احصل على الـD

تعمل الأطعمة الغنيّة بالفيتامين D (مثل الحليب قليل الدّسم) على نزع سميّة الموادّ السميّة المسبّبة للسّرطان التي تتحرّر خلال هضم الأطعمة مرتفعة الدّسم وذلك بحسب دراسة أجرتها جامعة المركز الطبّيّ لجنوب غرب تكساس.

اشرب العصائر اللاذعة

قال دراسة لجامعة أريزونا أن عصائر البرتقال والليمون تحتوي على الليمونين وهو مضادّ تأكسد قوي بإمكانه أن يقلّل من خطورة سرطان الجلد بنسبة تصل لـ30% حتى لو شربت مقداراً صغيراً مثل ملء ملعقة طعام واحدة في الأسبوع.

لوّن مائدتكَ

انتهت إحدى الدّراسات التي استغرقت 14 عاماً إلى أنّ الذين يكثرون من الخضراوات والفواكه في وجباتهم ينخفض معدّل سرطانات السّبيل الهضميّ عندهم بنسبة تصل لـ70%.