[rtl]الملقي " الغامض بسلامته " متخفٍ بنظارة .. فحذاري من البطارية وأسيدها !![/rtl]
[rtl]آخر تحديث : 2017-10-22[/rtl]
[rtl]إنفجرت البطارية عفوا أقصد منصات التواصل الاجتماعي كما زعم أن رئيس الوزراء هاني الملقي خرج متخفياً دون حرس كما نشر وقام بالاستفسارعن بطارية لسيارته هو وإبنه والذي تفاجأ به الاخير ان البائع عرض عليه سعرين بفاتورة او بدون وبعد أن علم الرئيس المتخفي بذلك جن جنونه ونزل من سيارته وكشف عن هويته وأخبر صاحب المحل بأنه "سيتم محاسبته” للتلاعب بالفواتير حينها قال له البائع بالعامية"أعوذ بالله كنت بحكي لإبنك عن السعربعد الخصم ومش بدون فاتورة .
دولتك” أهذه كانت صدفة أم كان بنيتك الكشف عن التهرب الضريبي؟ يوجد يا دولة الرئيس بطاريات بأحجام مختلفة وأنت كشفت عن بطارية مركبة لا تتعدى 70 أنبيراً أسيدها قليل فعليك أن تكشف على البطاريات التي وزنها ثقيل والتي تتعدى أنبيرات عالية جداً ومن النوع المغلق"العين السحرية "فهذا النوع يملأ السوق وأسيدها الفاسد يحرقنا منذ أعوام.
دولتك وأنا أقصد هنا الفاسد الصغير والكبير ، فكان عليك التخفي بعد تسلمك الحكومة والنزول إلى الشارع لكي تلمس ما يجري على أرض الواقع لأن هذا النوع من التخفي يكشف عماهو أعظم وإذا كنت تريد أن تتأكد عن تجربة التخفي إسأل جلالة الملك عن نتائجها .
فلا نريدك ان ترتدي ملابس رجل عادي وتحمل عصا تتكئ عليها لتكشف الإهمال أو الفساد ، فالتخفي أنواع يا دولة الرئيس ولا نطالبك بأن تلبس طاقية الإخفاء لأنها"وهم"وهي فقط بالأفلام .
نطالبك فقط بزيارات مفاجئة للوزارات أو الدوائر التي زادت فيها الشكاوى دون تنسيق أو حرس وإذا كنت تريد معرفة نتائج الزيارات المفاجئة أيضا إسأل جلالة الملك فلم أسمع أن شخصاً لقبه دولة تخفى ليقوم بزيارة لأي مؤسسة دون تنسيق وبشكل مفاجئ أي"كبسة " فسيدنا فعلها هذا ما نريده ليتحقق الهدف من "الكبسة".
في هذا التوقيت الملك قال على الجميع ان يدرك الآن بأنه لا أحد سيقدم المساعدة لنا وعلينا الاعتماد على انفسنا أولاً وأخيراً وبعدها بأيام وصلتك الرسالة وقلت علينا الاعتماد على أنفسنا "ما عاد حد يعطينا فلوس"ويجب الاعتماد على أنفسنا لأن زمن الدعم الخارجي انتهى.
إذا وصلتك الرسالة وليست على الخاص بل على الملأ وأن الوضع أصبح لا يُحتمل وباشرت بفتح ملفات الفساد التي ملأها الغبار و"بيلية" مكافحة الفساد بدأت تتحرك وهيئة الإستثمار بدأت تنشط والتي لديها مقومات الإستثمار مع انها أتت متأخرة لأن بعض أصحاب رؤوس الأموال كما يشاع بدأوا يستثمرون في تركيا لأنها تقدم تسهيلات مميزة لهم وأكبر سرقة للكهرباء في تاريخ الأردن كشفت وبدأت تصفية الحسابات وملفات تتكشف لكن ببطءٍ شديد نخشى ان تنتهي عند أخر ملف ام انك ستثبت أن الأيام القادمة بجعبتها الكثير من ملفات الفساد ، هي فرصتك الآن فمعدنك أصيل وهذا لايختلف عليه إثنان.
دولتك أنت لم تأتِ بالصدفة لتشكيل حكومة دعك من حكومة "الظل"والبطانة فعندما يفتح ملف فساد ويكون من العيار 24 بطاريات "الهايبرد" فإن المواطنين متعطشون لسماع ذلك وهم يدركون أنه لن يعود عليهم بشيء.
دولتك عندما تترجم رسائل الملك سيكون لك شعبية ويأتي يوم ومواطنون يترحمون على أيامك عند تشكيل حكومة من بعدك دولتك احذر من أن تعبث في بطارية الطبقة الفقيرة لأن نتائجها سلبية وماؤها ساخن دعها تشحن كما هي ولا تحملها طاقة زائدة فأسيدها حارق يغلي كالبركان من الداخل رغم أن أنبيراتها قليلة .[/rtl]