منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا Empty
مُساهمةموضوع: فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا   فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا Emptyالخميس 21 سبتمبر 2017, 2:33 am

فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا

د. علي محمد فخرو



Sep 21, 2017

فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا 20qpt479
ها أن الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات الصهيونية في فلسطين المحتلة قد نجحتا في تغيير طبيعة الصراع التاريخي مع عدو اغتصب 90٪ من أرض فلسطين التاريخية وتشريد الملايين من شعبها، ولا يزال يمضي في التوسع الصهيوني للمستوطنات في أرض أهل فلسطين يومياً، وينكر على المشردين الفلسطينيين حق العودة إلى وطنهم ومساكن أجدادهم… تغييره من صراع ضد عدو استعماري استيطاني إلى ضرورة دولية للاعتراف بسلطته في فلسطين وللتطبيع التام الظالم معه ومع مؤسساته.
وككل ساقط في العهر الأخلاقي والقيمي، الذي يحرص في البداية على كتمان عار ذلك السقوط إلى أن تفضحه عيون التجسس وألسنة الشماتة، وفقدان الحساسية تجاه الخجل والشعور بالذنب وتأنيب الضمير، فإن الأنظمة والجهات والمؤسسات والأفراد، الذين كانوا يبنون جسور التطبيع في البداية خفية وتحت جنح الظلام، وبلا أي نوع من تقديم الأسباب الموجبة، أو الظروف القاهرة الاضطرارية،
أصبح التنكر للروابط العروبية القومية والإسلامية والأخوة الإنسانية، والإعلان عن ذلك جهاراً ومن دون خوف من أهل أو عشيرة أو شعب أو مجتمع أو دين أو التزامات أخلاقية، هو الهدف السائد. وأصبح كل من يريد أن تستضيفه وسائل الإعلام، لإشباع نرجسيته وغروره أو لتبرير تاريخه الاستخباراتي والتجسسي، أو للاستزلام لهذه الجهة أو تلك، على استعداد أن يبيع نفسه في سوق النخاسة الأمريكي أو الصهيوني أو العربي أو أي سوق نخاسة يدفع.
إذا كانت كلمات العتاب أو النقد أو الاستنكار تلك قاسية فلأن المصاب مأساوي وكارثي، فلقد أصبح تذكير تلك الأصوات النشاز في أرض العرب بالتزامات الأخوة العربية، أو الإسلامية، أو الإنسانية وباملاءات القيم الأخلاقية تجاه الملايين من الإخوة العرب الفلسطينيين المشردين في كل أصقاع الأرض، الممنوعين من الرجوع إلى ديار آبائهم وأجدادهم، المسجونين لعقود بلا محاكمات، المنهكين وهم وقوف أمام حواجز الأمن الصهيونية المجرمة، أصبح التذكير لا يفيد ولا يتخطى سمعهم وأبصارهم إلى ضمير هو نفسه، أصبح متعفناً ملوثاً بنزوات شيطانية أنانية سادّية شريرة.
ما عاد تذكير هؤلاء ولا التوجه إلى المؤسسات القومية المشتركة، كالجامعة العربية، ومنظمة التضامن الإسلامي، ومجلــــس التعـــاون الخليجي، وما بقي من الاتحاد المغــــاربي، ولا طرح الأسئلة على وزراء الخــــارجــــية العـــرب أو المسلمين أو/على مؤسسة القمة العربية مع الأسف الشديد، ما عاد كل ذلك يؤدي إلى نتيجة في وطن عربي فقد البوصلة القومية المشتركة، وأصبح كل جزء منه يمارس الاستقلال السيادي التام عن بقية الأجزاء. 
ليس امامنا هنا إلا التوجه إلى مجتمعاتنا العربية، حيث المؤسسات المدنية التي تدافع عن الشرف والكرامة والالتزامات القومية والوطنية والإسلامية، وحيث المواطن العربي العادي الذي لم يتلوث بالانتهازية السياسية، بل يؤمن بعروبته وأخوته مع شعب فلسطين المشرد المعذب المنهك، نتوجه إلى مجتمعاتنا لتقوم بدورها المطلوب في تصحيح مسار هذا النكوص القومي المفجع، وفي مساءلة مجانين التطبيع الذين يفاخر المجرم نتنياهو العالم يومياً بأنهم جعلوا الكذبة الصهيونية في ارض العرب تبدو وكأنها حقيقة.
ما يجب أن ننتهي به هو التوجه إلى الاخوة الفلسطينيين والمؤسسات الفلسطينية لنسألهم، هل يستطيعون أن يلبوا الدور المطلوب منهم في مساعدة تصحيح ذلك المسار والتوقف عن ارتكاب الأخطاء والخطايا التي يستعملها المنادون بالتطبيع كحجة ومبرر؟
كاتب بحريني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا   فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا Emptyالجمعة 17 نوفمبر 2017, 9:55 pm

مؤتمر مقاومة التطبيع ينطلق غدا في الخليج العربي
فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا 453661C

الكويت- معا- تنطلق يوم غد الجمعة أعمال مؤتمر مقاومة التطبيع في الخليج العربي، والذي تنظمه حركة مقاطعة إسرائيل في الخليج، والتي تضم تحت مظلتها مؤسسات ولجان مقاطعة ومقاومة التطبيع في دول الخليج العربي.

وتبدأ فعاليات المؤتمر في تمام الساعة الثالثة عصراً في الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية في الكويت.
وفي الجلسة الأولى للمؤتمر، سيتم تقديم أوراق عمل تتناول أشكال التطبيع ومعايير مناهضته ومخاطره، حيث ستتطرق أربع أوراق عمل إلى مخاطر التطبيع مع إسرائيل، والتطبيع الثقافي، ورصد تطورات الحراك والخطاب التطبيعي في المنطقة، والجوانب القانونية للتطبيع ومقاومته.

أما في الجلسة الثانية من جلسات المؤتمر، سيتم عرض مجموعة من أوراق العمل التي تستعرض تجارب المقاطعة الشعبية في الخليج، تاريخياً وحديثاً.

في حين ستكون الجلسة الثالثة والأخيرة حول استراتيجيات المقاطعة، والمفهوم والتأثير، وسيتم تقديم ثلاث أوراق عمل حولاستراتيجية المقاطعة في جنوب أفريقيا، والحراك الطلابي في أمريكا وقضية فلسطين، والانتهاكات الصهيونية لحقوق العمال الفلسطينيين.

ويهدف مؤتمر مقاومة التطبيع في الخليج العربي إلى تعزيز وتكثيف حملات المقاطعة بشكل فعال وممنهج، بالإضافة إلى توعية شباب المنطقة بالنضال العربي الفلسطيني المشترك وأهمية المقاطعة وكيفية المساهمة فيها.
كما يسعى المؤتمر لإبراز مخاطر التطبيع ويؤكد على دور شعوب المنطقة في الدفاع عن أوطانها من مطامع المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة العربية كافة وعلى مختلف المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.





محكمة ألمانية: "الكويتية" تمتلك حق رفض الركاب الإسرائيليين

رفضت محكمة ألمانية، أمس الخميس، إدانة الناقل الوطني في دولة الكويت "الخطوط الجوية الكويتية"، بسبب رفض الشركة نقل راكب إسرائيلي على متن أحدى رحلاتها من فرانكفورت إلى بانكوك عبر الكويت، واعتبر الراكب الإسرائيلي في شكواه بأنه "تعرض للتمييز".
وكانت "الكويتية" ألغت  رحلة الراكب الإسرائيلي، مستندة إلى قانون كويتي يحظر عقد الاتفاقات مع الإسرائيليين، وذلك ضمن قرار كويتي يلغي الاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت المحكمة أن قرارها بعدم إدانة "الكويتية"، يأتي لأن "قانون مكافحة التمييز يسري فقط إذا وقع الضرر على شخص بسبب جنسه أو عرقه أو دينه، مؤكدة أنه لا يدخل في تلك العناصر عنصر الجنسية".
ولم يتم توضيح تاريخ الحادثة، إلا أن جدلا كبيرا تم إثارته من قبل اللوبي اليهودي الأمريكي، ضد الناقل الوطني الكويتي، بسبب تكرار منعه صعود ركاب إسرائيليين على متن طائراته.
وفي عام 2015، طالب أعضاء في مجلس بلدية مدينة نيويورك، بسحب ترخيص هبوط طائرات "الكويتية" في مطار "جون كنيدي" ما لم تغير سياساتها وتسمح لحملة الجنسية الإسرائيلية بالطيران على خطوطها.
وجاءت تلك المطالبات بعد رفض "الكويتية" آنذاك نقل راكب إسرائيلي من لندن إلى نيويورك، وبعد ضغوطات من وزارة النقل الأمريكية، أعلنت "الكويتية" تعليق رحلاتها على الخط الجوي المذكور.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا   فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا Emptyالجمعة 17 نوفمبر 2017, 9:58 pm

[size=30]الكويت تختتم أعمال مؤتمر "مقاومة التطبيع في الخليج العربي"[/size]
فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا 19_1510947516_516

 الكويت: احتضنت الكويت، اليوم الجمعة، أعمال مؤتمر "مقاومة التطبيع في الخليج العربي"، والذي نظّمته حركة مقاطعة إسرائيل في الخليج، وسط حضور عربي وخليجي وكويتي لافت.
وقال عضو اللجنة التنظيمية والمنسق الإعلامي للمؤتمر، الذي تستمر أعماله يوما واحداً، خليل بو هزاع، قوله إن "الهدف من المؤتمر هو الرد على التحركات الواضحة من بعض دول مجلس التعاون الخليجي سواء بشكل مباشر أو غير مباشر للتطبيع مع الكيان الصهيوني والوصول لصفقة مشبوهة معه".
وأضاف: "المؤتمر جاء أيضاً لتوعية الشباب في ما يخص القضية الفلسطينية ومعرفة ما هو تطبيع وما هو ليس تطبيعاً خصوصاً مع الدعوات التي تصدر من البعض للتطبيع في عالم الموسيقى والأدب والرياضة".
و أن المؤتمر عُقد "برعاية من قبل مجلس الأمة الكويتي (البرلمان)، بالإضافة إلى أنه حظي بتأييد حزبي وشعبي من قبل التيارات الإسلامية واليسارية والليبرالية في البلاد، فضلاً عن تغطيته من قبل عدد من الصحف الكويتية والعربية، ومنها صحيفة "العربي الجديد".
وشارك في المؤتمر، كلّ من: الدكتورة دانا الكرد، وغادة عبدالرحمن، وهديل كمال الدين، والدكتور طلال الرشود، ومريم الهاجري، وهاني الخراز، وأحمد عبد الأمير، ومشاري الإبراهيم، وإسراء المفتاح، وعبدالله العودة، وخليل بو هزاع.
وتحدث المحاضرون في المؤتمر عن الخطوات التطبيعية المتسارعة في بعض الدول الخليجية وقيام سلطاتها بالتضييق على مكاتب التحذير من التطبيع، كما تحدثت الأكاديمية الفلسطينية، دانا الكرد، عن آليات مواجهة الشركات المتعاملة مع الكيان الصهيوني ومقاطعتها لتكبيدها خسائر فادحة.
وقالت المتحدثة، مريم الهاجري: "نشهد في الآونة الأخيرة تسارعاً غير مسبوق بين أنظمة المنطقة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهذه الهرولة المخزية من الأنظمة لا تعكس بتاتاً وجهة النظر الشعبية الرافضة لكافة أنواع التطبيع والمساندة للشعب الفلسطيني في قضيته العادلة".
من هنا جاءت أهمية تنظيم مؤتمر مقاومة التطبيع في الخليج العربي بهدف إبراز مخاطر التطبيع على القضية الفلسطينية وأمن واستقرار المنطقة بأكملها، بالإضافة إلى تكثيف وتعزيز حملات المقاطعة في المنطقة.
وأضافت: "‏نحن مؤمنون بعدالة القضية الفلسطينية، ومؤمنون أيضاً بأننا جزء من هذا الصراع، لذا يتوجب علينا أن نقف ضد المخطط الصهيوني بكل ما نملكه من وسائل مشروعة وفي مقدمتها المقاطعة والرفض التام للتطبيع".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا   فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا Emptyالسبت 18 نوفمبر 2017, 8:15 am

الحية ينتقد «الهرولة» العربية تجاه التطبيع.. ويؤكد ان المقاومة كشفت زيف الأنظمة المدعية


Nov 18, 2017




غزة ـ «القدس العربي»: انتقد الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، «الهرولة» العربية تجاه إسرائيل، بدلا من مساندة القضية الفلسطينية، وأكد أن حوار القاهرة الذي ينطلق بعد أيام سيناقش «قضايا كبرى».
ونقل موقع «المركز الفلسطيني للإعلام» التابع لحماس قوله في لقاء سياسي وسط غزة، «القضية معرضة للخطر، والاستيطان يلتهم الأرض، والعدو متمسك بلاءات يقول فيها لا لإزالة الاستيطان، ولا حدود في الأغوار، والقدس موحدة، ولا لعودة اللاجئين لديارهم»، لافتا إلى أن ذلك يجري ذلك برعاية أمريكية «ما يثبت أن المقاومة التي تمر بمشكلة في الضفة هي عنوان المقدسات».
وأشار إلى أن المقاومة أصبحت لدى النظام العربي الرسمي «مجرّدة»، وأن الاحتلال «اختلق عدواً في الإقليم وعزز الطائفية»، مؤكدا أن «المقاومة الشريفة كشفت زيف الأنظمة العربية التي ادعت دعم قضيتنا عشرات السنين» وشدد على ضرورة «وجود مخرج وحماية المقاومة وتخفيف الأعباء».
إلى ذلك تطرق الحية إلى اتفاق السلام مع إسرائيل «أوسلو»، ووصفه بأنه كان «خطأ تاريخيا»، مضيفا أن خطورته «تفوق خطورة وعد بلفور». وقال إن الاتفاقية «منحت الاحتلال حق الوجود في 78 %من فلسطين، وأخضعت 22 % للتفاوض، ووصفت المقاومة بالعنف، ما أدى لانقسام سياسي لاحقاً».
وأشار الحية إلى أن حركة حماس اختلفت مع منظمة التحرير وفتح في محطات أهمها «أوسلو»، غير أنه أوضح أن الانقسام الذي حصل عام 2007 « زاد الفلسطينيين ضعفاً حتى باتت أمريكا في عهد دونالد ترامب تسوق لسلام إقليمي تعزز فيه علاقات العرب مع الاحتلال». وتطرق القيادي البارز في حماس إلى ملف المصالحة الفلسطينية، وقال إنه يعد «أقصر الطرق لمواجهة الاحتلال بالوحدة وإن اختلفت الرؤية السياسية».
وأشار إلى أنه بسبب خطورة الوضع، قررت حماس أن تخطو «خطوة كبرى»، مضيفا «ذهبنا للمصالحة لحماية شعبنا، فلا يمكن مواجهة الاحتلال ونحن منقسمون». وأكد أن حركتي حماس وفتح بحاجة للمصالحة، وتابع «لكن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بحاجة أشد لها لأنه يتحدث أمام العالم ممثلا لكل الفلسطينيين، ويتحرك وظهره ضعيف». ودعا إلى أن تسود «روح التوافق» في المرحلة الانتقالية الحالية، وأن يكون الوطن «هو العنوان دون الحزبية»، مؤكداً أن حماس «لا تزال تراكم نقاطا إيجابية بدءا من تسليم الحكومة والمعابر والوزارات وتمكينها، ومن قبل حل اللجنة الإدارية».
وبخصوص معبر رفح، قال القيادي في حماس إنه جرى الاتفاق قبل عامين في العاصمة اللبنانية بيروت على رفض اتفاقية معبر رفح لعام 2005، موضحا أن ذلك مثبت في محضر شهده كل من حسين الشيخ وماجد فرج وعزام الأحمد من حركة فتح. وقال إن اتفاقية معبر رفح 2005 كان عمرها 12 شهرا، وانتهت، وأضاف «اليوم نريد معبرا يخدم الفلسطيني والمصري وفق المعايير الدولية، ومستعدون لأي شكل لا يتعارض مع الثوابت والمقاومة».
وفي حديثه عن حوار القاهرة المقبل، أشار إلى ان الجلسات ستناقش «ملفات كبرى» أهمها انتخابات منظمة التحرير والمجلس الوطني الفلسطيني. وأكد أن حماس لا تخشى الانتخابات. وأضاف «مشروعنا المقاومة ما دام الاحتلال موجودا، وسلاح المقاومة لا يقبل التفاوض». كذلك أكد الحية على ضرورة حل مشكلة موظفي غزة، الذين عينتهم حركته بعد سيطرتها على غزة، ضمن عملية المصالحة، وقال «ملف الموظفين قضية وطنية لا بد من حلها». ودعا إلى مواصلة العمل في «ملف المصالحة المجتمعية»، وإلى ضرورة العمل قدماً في ملف الحريات العامة في الضفة الغربية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا   فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا Emptyالسبت 03 ديسمبر 2022, 9:52 am

الكيان الصهيوني عدونا ولكن هناك منا من يسهل مأموريته

د. إبراهيم ابراش
لا شك أن الكيان الصهيوني الإستعماري العنصري عدو الشعب الفلسطيني الأول والمسؤول 

عن كل نكبات الشعب الفلسطيني كما أنه يتحمل المسؤولية الأكبر عن الانقسام وفشل عملية 

التسوية السياسية وعما آلت إليه الأمور في الضفة وغزة حيث تجري محاولات لتغيير طبيعة 

الإنسان الفلسطيني من مواطن يقاوم الاحتلال إلى انسان يقاوم من أجل البقاء وتأمين لقمة 

العيش، ولا شك أيضاً أن الموقف العربي لم يعد كما كان وحتى ما قبل التطبيع فإن فلسطين 

ضاعت بسبب حروب عربية فاشلة، 78% بعد هزيمة حرب 1948 وبقية فلسطين بعد حرب 

حزيران 1967 وليس كما يزعم بعض المغرضين بأن الفلسطينيين باعوا أرضهم لليهود، ولا 

شك أيضاً أن الشرعية الدولية عاجزة عن إنصاف الشعب الفلسطيني، ولكن ماذا بالنسبة 

للمسؤولية الفلسطينية الرسمية والحزبية عما آلت اليه الأمور؟.
عندما نتحدث عن الوضع الداخلي والمسؤولية الفلسطينية سنكون أمام ثلاثة عناوين يمكن 

تحميلهم المسؤولية عما آلت إليه الأمور: الشعب، عدالة القضية، الطبقة السياسية أو ما 

يمكن تسميتها تجاوزا ًالنخب السياسية، ولأننا لا نعتقد بل متأكدين بأن الشعب الذي عانى 

وضحى وقدم الكثير من الشهداء والجرحى والأسرى لا يتحمل المسؤولية، ولأننا متأكدون من 

عدالة وصدق الرواية الفلسطينية، إذن فإن المسؤولية تقع على الطبقة السياسية وأولي أمرنا 

ويجب توجيه الأمور بهذا الاتجاه.
انطلاقاً من ذلك فإن انتقاد أوضاعنا الداخلية وخصوصاً النظام السياسي الرسمي والطبقة 

السياسية الحاكمة (حُكم بدون سيادة) لا يعني تجاهل العدو الرئيس الكيان الصهيوني أو يبعد 

الأنظار عن ممارساته أو يضعف السلطة والقيادة أو يخدم سياسة أطراف خارجية تتآمر على 

القيادة كما يزعم البعض، كما أن انتقاد فصائل المقاومة في غزة وخصوصاً حركة حماس 

وتسليط الضوء على الوضع المأساوي في القطاع والحال الذي آلت اليه المقاومة في غزة بعد 

الالتزام بمعادلة (الاقتصاد مقابل الأمن والهدوء) ليس المقصود منه الإساءة للمقاومة. 

ودعونا نتساءل: في حالة التوقف عن انتقاد الوضع الداخلي فهل في ظل نفس الطبقة 

السياسية يمكن تحقيق أي اختراق في  المواجهة مع إسرائيل؟ أم أن هذه الطبقة السياسية في 

السنوات الأخيرة باتت تشكل حاجزاً بين الشعب ومواجهة الاحتلال؟
ad
لا بد من التوضيح بداية أن أي حديث عن الفشل السياسي للأحزاب والسلطتين وعدم قدرتهم 

على انجاز هدف التحرير والإستقلال وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين لا يعني نكران دورهم 

التاريخي وما قاموا ويقومون به من أعمال لصالح الشعب حتى وإن كانت متواضعة، كما لا 

يعني أنهم وحدهم يتحملون مسؤولية الفشل، ولكن لو كان الأداء الرسمي والحزبي الفلسطيني 

أفضل لكان الفشل أقل وطأة وأوضاعنا أفضل مما نحن عليه، كما أن أي حديث عن الفساد 

المالي والإداري في الحالة الفلسطينية لا يُقارَن من حيث كمية المال العام المنهوب أو 

التجاوزات الإدارية كتوظيف الأقارب والتغطية على الفساد والفاسدين مع ما يجري في كثير 

من الدول العربية ودول العالم، ولكن خصوصية الحالة الفلسطينية كشعب خاضع للاحتلال 

ونظرة العالم له وما يُفترض أن تكون عليه الطبقة السياسية كعنوان لحركة تحرر أو سلطة 

تحت الاحتلال تسعى لتصبح دولة وتعتمد على المساعدات الخارجية، كل ذلك يجعل تجاوزات 

وأخطاء الطبقة السياسية الفلسطينية أكثر خطورة من مثيلاتها في الدول الأخرى، وفساد 

الطبقة السياسية يجعل العالم يستنكف عن تقديم المساعدات. أيضاً تكمن الخطورة في الفرق 

الهائل ما بين غالبية الشعب التي تعاني وتناضل من أجل الكرامة الوطنية ولقمة العيش من 

جانب وطبقة سياسية مرفهة ومنفصلة عن الشعب ومعاناته من جانب آخر.
الحديث عن الفشل والفساد في النظام السياسي وخصوصاً عند الطبقة السياسية لا يعني وضع 

الجميع في سلة واحدة أو عدم تلمس فروقات بين مكونات هذه الطبقة السياسية، ولكننا 

نتحدث عن الطبقة السياسية النافذة اليوم في الضفة وغزة التي تتحكم في مقاليد الأمور 

وتقصي كل من يخالفها الرأي حتى من داخل الطبقة السياسية نفسها، وفي نفس الوقت تُفسد 

نخب اقتصادية وثقافية في المجتمع المدني، وفي المقابل نؤكد على وجود جنود مجهولين 

داخل الطبقة السياسية ممن يعملون بصمت وصدق ولكنهم للأسف لا يؤثرون على التوجه 

العام وعلى نهج النافذين في السلطتين كما لا يؤثرون على أصحاب الأجندة الخارجية من دول 

وحركات سياسية.
قد يقول قائل: إنك تساوي في السوء بين الأحزاب وبين السلطتين في غزة والضفة، والأمر 

ليس كذلك فهناك فرق بين المشروع الأول لمنظمة التحرير وعلى رأسها حركة فتح وهو 

المشروع الذي استنهض الحالة الوطنية وفرض حضور القضية وطنياً وأصحابه يتحدثون عن 

الدولة المستقلة وعودة اللاجئين ويشتبكون مع الاحتلال ومشروعه في المحافل الدولية، هذا  

من جانب ، ومن جانب آخر مشروع حركة حماس لمنافسة منظمة التحرير على التمثيل 

الفلسطيني والتي عملت لشق الصف الوطني والسعي لإقامة كيان إخواني منفصل في قطاع 

غزة وهو ما أكدته مجريات الأحداث والحرب الأخيرة بين إسرائيل والجهاد الإسلامي، 

والتنسيق الأمني والإداري الخفي والمعلن بين حكومة حماس في غزة وإسرائيل… ولكن 

الحديث عن التاريخ والمنطلقات الأولى لمنظمة التحرير وحركة فتح أو إجراء مقارنات بين 

فنح وحماس وبين سلطة الضفة وسلطة غزة لا يغني عن رؤية الواقع الراهن وحالة الشلل 

التي تعم الجميع، والواقع يقول أيضاً ان هناك تنسيقاً بين سلطتي الضفة وغزة لإدارة الانقسام 

والتعايش معه.
عندما تتموقع حركة تحرر وطني أو حركة جهادية كسلطة لها مؤسسات ووزارات ثابتة في 

ظل الاحتلال حينئذ لا يجوز الحديث عن حركة تحرر أو حركة مقاومة أو سلطة مقاومة بل 

سنكون أمام طبقة سياسية تحكم وتمارس سلطة على الشعب ضمن الحدود والشروط التي 

يفرضها الاحتلال، وأي حديث أو شعارات تتمسح بالدين أو التاريخ أو بالشهداء والأسرى لن 

يغير في الأمر شيئاً ولن يضفي شرعية على من فقدوا شرعيتهم الشعبية والسياسية 

والنضالية.
كل ما سبق يؤكد على الحاجة الملحة لممارسة النقد للأحزاب والسلطتين ولكل الطبقة 

السياسية. ولا يبدو في الأفق أية إمكانية لأن تُعيد هذه الطبقة النظر في نهجها وسياساتها 

لأنها مستفيدة من الوضع القائم وتملك من أساليب الخداع والكذب وأدوات الضغط والإكراه ما 

يمكنها تجميع مؤيدين وأنصار والزعم بأنها تسير على الطريق الصواب وأنها لم تتنازل عن 

الثوابت الوطنية وأنها تتعرض لمؤامرات خارجية الخ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: إسرائيل جذور التسمية وخديعة المؤرخون الجدد-
انتقل الى: