[rtl]
هو سيد سليمان الندوي، رئيس علماء الهند ورئيس المجمع الاسلامي العريق “دار المصنفين”
ومؤسس مجلة معارف العلمية الشهيرة، ويعرف بالتمكن في اللغة والتأريخ والأدب والتحقيق.
SEPTEMBER 25, 2017
من هو سليمان الندوي الذي استقبله القرضاوي وأثار غضب قرقاش؟
[/rtl]
[rtl][/rtl]
القاهرة – “رأي اليوم ” – محمود القيعي:
أثارت صورة جمعت بين الشيخ يوسف القرضاوي والداعية سليمان الندوي رئيس علماء الهند جدلا واسعا سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي.
الصورة التي نشرها القرضاوي بحسابيه على “تويتر” و”الفيسبوك” وكتب معلقاع عليها “مع فضيلة الشيخ سليمان الندوي ظهر اليوم بمكتبتي”، وبدا فيها مستقبلا الندوي أثارت – أول ما أثارت أنور قرقاش وزير الدولة الاماراتي، حيث كتب منتقدا: “الخطاب المنفّر لسليمان الندوي في مسقط، واستقبال القرضاوي له يؤكد مجددا احتضان الدوحة للتطرف والكراهية، أحسنت عٌمان بطرده وأخفقت قطر بإستقباله».
وأضاف قرقاش: «ماقاله سليمان الندوي في خطابه المقزّز لا يمكن السكوت عليه، خطاب تحريض بغيض، وعلى الدوحة أن تقطع علاقاتها مع ارتباطاتها التي سببت أزمتها».
وخلص قرقاش الى أن استقبال القرضاوي للندوي استمرار للخيارات الخاطئة للدوحة.
من هو الندوي؟
هو سيد سليمان الندوي، رئيس علماء الهند ورئيس المجمع الاسلامي العريق “دار المصنفين” ومؤسس مجلة معارف العلمية الشهيرة، ويعرف بالتمكن في اللغة والتأريخ والأدب والتحقيق.
وتصفه بعض الدوائر بأنه كبار علماء الشريعة الاسلامية، ويتهمه آخرون بالتشدد.
من أشهر مؤلفاته:
السيرة المحمدية،
تاريخ أرض القرآن،
سيرة أم المؤمنين عائشة،
علاقات العرب بالهند،
الامام عمر الخيام،
تحقيق معنى السنة وبيان الحاجة اليها.
أثارت صورة جمعت بين الشيخ يوسف القرضاوي والداعية سليمان الندوي رئيس علماء الهند جدلا واسعا سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي.
الصورة التي نشرها القرضاوي بحسابيه على “تويتر” و”الفيسبوك” وكتب معلقاع عليها “مع فضيلة الشيخ سليمان الندوي ظهر اليوم بمكتبتي”، وبدا فيها مستقبلا الندوي أثارت – أول ما أثارت أنور قرقاش وزير الدولة الاماراتي، حيث كتب منتقدا: “الخطاب المنفّر لسليمان الندوي في مسقط، واستقبال القرضاوي له يؤكد مجددا احتضان الدوحة للتطرف والكراهية، أحسنت عٌمان بطرده وأخفقت قطر بإستقباله».
وأضاف قرقاش: «ماقاله سليمان الندوي في خطابه المقزّز لا يمكن السكوت عليه، خطاب تحريض بغيض، وعلى الدوحة أن تقطع علاقاتها مع ارتباطاتها التي سببت أزمتها».
وخلص قرقاش الى أن استقبال القرضاوي للندوي استمرار للخيارات الخاطئة للدوحة.