منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ما الذي تريده حماس؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما الذي تريده حماس؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما الذي تريده حماس؟   ما الذي تريده حماس؟ Emptyالسبت 30 سبتمبر 2017, 7:02 am

ما الذي تريده حماس؟

 غصن الزيتون الإسلامي قد يكون شوكة في الخاصرة بالنسبة لعباس


أورلاندو كراوكروفت – (نيوزويك) 17/9/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
منذ استيلائها على قطاع غزة من منافستها فتح في العام 2007، كانت حركة حماس الإسلامية المتشددة عصية على التنبؤ بتحركاتها.
في نيسان (أبريل) 2014، بدا الأمر كما لو أن حماس أصبحت مستعدة للعودة من العراء مرة أخرى من خلال اتفاق وحدة قصير العمر مع فتح التي يتزعمها محمود عباس. لكن حماس اختارت، بعد بضعة أسابيع تالية فقط، خوض قتال مع إسرائيل، والذي تصاعد ليكون الصراع الدموي الثالث مع الإسرائيليين منذ العام 2008، والذي أسفر عن مصرع 2.100 فلسطيني و73 إسرائيلياً –ونسف فعلياً أي اتفاق مع فتح.
ثم في أيار (مايو) 2017، أحدثت حماس المفاجأة مرة أخرى بالتعهد بأن تقبل، من حيث المبدأ، اتفاقاً يشهد إقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967، ممهدةً الطريق لأخذ دور في محادثات السلام -حتى مع أنها حافظت على التزامها بإقامة دولة فلسطينية "من النهر إلى البحر". ولكن بعد أقل من شهر، عينت الحركة يحيى السنوار زعيماً جديداً لها -وهو شخص متطرف جداً حتى أنه عارض الإفراج عنه هو نفسه من السجن الإسرائيلي في مقايضة للسجناء، ورفض مباشرة أي مفاوضات مع الدولة الإسرائيلية.
يوم الأحد، 17 أيلول (سبتمبر)، رمت حماس كرة مقوسة أخرى فأعلنت أنها ستحل إدارتها في غزة وستوافق على إجراء انتخابات عامة يكون من شأنها إنهاء الخلاف الذى استمر عشر سنوات مع عباس وفتح. وقد رحب مسؤولو حركة فتح بحذر بهذا الإعلان، حيث أتى قبل يومين فقط من توجه عباس إلى نيويورك فيما قد تكون الزيارة الأخيرة التى يقوم بها الرئيس البالغ من العمر 82 عاماً للأمم المتحدة.
أما إذا كان عباس سيلتقط الطعم، بحيث تعاود السلطة الفلسطينية دخول القطاع الذي كانت غائبة عنه منذ العام 2007، فهو ما ستكشف عنه الأيام. وقد أمضى عباس 13 عاماً في ما كان من المفترض أن يكون فترة رئاسية من أربع سنوات. وفي آخر مرة دعا فيها إلى إجراء انتخابات برلمانية في الأراضي الفلسطينية (في العام 2006)، لم تأخذ حماس غزة فحسب، وإنما فازت بأغلبية كبيرة في نابلس والخليل –وحتى في رام الله، معقل فتح.
ولم يكن السبب في هذه الهزيمة شعبية حماس فقط (على الرغم من أن ذلك كان عاملاً مهماً). كما شرح أمير تيبون وغرانت روملي في كتابهما "الفلسطيني الأخير: صعود وحكم محمود عباس" الصادر في العام 2017، عملت فتح بطريقة خرقاء في الحملة الانتخابية، والتي أدت إلى إغضاب قاعدتها إلى حد أن العديد من أعضائها خاضوا الانتخابات كمستقلين، وهو ما أدى إلى تقسيم الأصوات وإهداء أغلبية سهلة لحماس.
في البداية، حاول عباس الذي فاز في الانتخابات الرئاسية في العام الماضي العمل مع البرلمان الذي تسيطر عليه حماس. ولكن، في غضون عام واحد، تم طرد حركة فتح من قطاع غزة وحُظرت حماس تماماً في الضفة الغربية.
ومنذ ذلك الحين، قامت إسرائيل بإحكام الحصار على غزة من ثلاث جهات وحاصرتها مصر في حدودها الجنوبية. وخلال هذه الفترة، خطب ودّ حماس لاعبون مختلفون -بما في ذلك مصر تحت حكم محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وقطر- ولكن ثلاث حروب وحصاراً مستمراً جعلت الحياة في القطاع مستحيلة تقريباً. ومنذ أوائل العام 2017، رفضت السلطة الفلسطينية دفع فواتير كهرباء غزة، فجعلت الحياة أكثر صعوبة على نحو 1.4 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.
في هذه الأثناء، وجدت حماس نفسها في مواجهة التحدي -وليس من إسرائيل ومصر وفتح فحسب، وإنما من المتعصبين الدينيين في داخل القطاع ممن يستلهمون فكر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وقام هؤلاء المسلحون، مدفوعين بصعود المسلحين المتشددين الذين يستلهمون "داعش" في سيناء، بإطلاق الصواريخ على إسرائيل، وهو ما ألقي اللوم عنه عادة على حماس.
ومع ازدياد الوضع سوءاً في غزة، عرض زعيم حماس، يحيى السنوار، موقفاً أكثر تصالحية فيما يتعلق برام الله. وفي حديث له في وقت سابق من العام الحالي، وصف الانقسام بين الضفة الغربية وغزة بأنه "انتحار لمشروع التحرر الوطني الفلسطيني"، وأشار إلى أن حماس مستعدة حقاً لحل لجنتها التنفيذية –وهو الوعد الذي أوفى به يوم الأحد، 17 أيلول (سبتمبر).
الآن، وُضعت الكرة إلى حد كبير في ملعب عباس قبل اجتماع الأمم المتحدة (الذي انعقد أخيراً). لكن إعادة الانخراط في غزة ليست بسيطة بأي حال من الأحوال. وإذا وافق عباس على إجراء انتخابات، فإن حركة فتح قد تخسر. ولن يثير ذلك أزمة سياسية لحزبه فحسب، وإنما أيضاً للمناطق الفلسطينية ككل. فالولايات المتحدة تعتبر حماس منظمة إرهابية، وقد تعمد إلى خفض التمويل الذي تقدمه للسلطة الفلسطينية كما سبق أن فعلت في العام 2006، في حال انضمام الإسلاميين إلى حكومة فلسطينية.
في التعليق على إعلان حماس، قال روملي لمجلة "نيوزويك": "أعتقد أن التوقيت يشير إلى أنهم يحاولون وضع عباس في مأزق".
وأضاف روملي: "على الورق، استجابوا (حماس) لكل مطالبه، وبالتالي يجب عليه أن يعلق العقوبات، وكل يوم يمضي لا يفعل ذلك سوف يعمل لمصلحة حماس في الشارع الفلسطيني.
"من المقرر أيضاً أن يجتمع مع ترامب في غضون أيام قليلة، ولا يمكنه أن يطالب بالضبط بالتزام الولايات المتحدة بحل الدولتين إذا كان قد أبرم للتو اتفاقاً آخر مع مجموعة تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية. سوف يتعامل مع هذا الموقف ببطء ويحاول التأخير، ولكن حماس عرفت خديعته ووضعته في موقف حرج".
هناك أيضاً أسباب شخصية ربما تجعل عباس حذراً من هذا العرض الأخير. ويشير الصحفي داود كتاب، في مقال له على موقع قناة الجزيرة، إلى أنه في طليعة المفاوضات في القاهرة بين حماس ومصر، والتي استبقت بيان 17 أيلول (سبتمبر)، كان محمد دحلان، زعيم حركة فتح السابق في غزة وعدو عباس منذ أن تنافس الرجلان على النفوذ في عهد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
ودحلان (55 عاما) هو الرجل المفضل لدى المجتمع الدولي كخلفٍ لعباس، خاصة لدى القاهرة والإمارات العربية المتحدة. وعلى الرغم من أن دحلان شخص غير مرغوب فيه إلى حدٍ كبير في غزة منذ حرب العام 2007، عندما كانت ميليشيات فتح تشتهر بعنفها تجاه منافسيها من حماس، فقد يكون الإسلاميون مستعدين للتغاضي عن ذلك بسبب دوره في صفقة ساعدت في تعزيز خزائنها بأموال الإمارات.
أما إذا كان عباس -الذي ينطوي على كراهية مريرة لدحلان -حتى بمعايير السياسة الفلسطينية – مستعداً لأن يغفر وينسى، فذلك ما ستكشف عنه الأيام.
ثم، بطبيعة الحال، هناك إسرائيل. وقد وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، انتقاداته لعباس في نيسان (أبريل) 2014 بسبب الجهود التي بذلها في سبيل تحقيق المصالحة مع حماس، متهماً إياه بتفضيل السلام مع مجموعة إرهابية على السلام مع إسرائيل. وفي واقع الأمر، من المرجح أن تقاوم إسرائيل إدراج لحماس على أي مستوى رفيع داخل فريق التفاوض الفلسطيني -ناهيك عن موقف الولايات المتحدة. ويبقى أن نرى ما ستكشف عنه الأيام القادمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما الذي تريده حماس؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما الذي تريده حماس؟   ما الذي تريده حماس؟ Emptyالسبت 30 سبتمبر 2017, 7:05 am

What Does Hamas Want? Islamist Olive Branch Could Be Thorn in the Side for Mahmoud Abbas

Ever since it seized the Gaza Strip from rivals Fatah in 2007, Palestinian militant group Hamas has been anything but predictable.
In April 2014, it had looked as if Hamas was finally ready to come in from the cold in a short-lived unity deal with Mahmoud Abbas’s Fatah. But only a few weeks later Hamas picked a fight with Israel that descended into a third bloody conflict with the Israelis since 2008, leaving 2,100 Palestinians and 73 Israelis dead—and effectively torpedoing any deal with Fatah.  
Then in May 2017, Hamas again surprised with a pledge to alter its charter and accept in principle a deal with Israel based on 1967 borders, effectively abandoning its commitment to Israel’s destruction and paving the way for peace talks. But less than a month later, it appointed Yahya Sinwar as its new leader—an individual so extreme that he had opposed his own release from Israeli jail in a prisoner swa
Members of the Ezzedine al-Qassam Brigades, the military wing of the Palestinian Islamist movement Hamas attend the funeral of Hamas official Mazen Faqha in Gaza city on March 25, 2017. Hamas blames Israel for his murder. Mahmud Hams/AFP/Getty
Read More: Mahmoud Abbas's Legacy is More Elusive Than Ever
On Sunday, Hamas threw another curveball, announcing that it was dissolving its administration in Gaza and would agree to a general election that would end its decade-long feud with Abbas and Fatah. Fatah officials have cautiously welcomed the announcement, coming as it does just two days before Abbas is due to head to New York for what could well be the 82-year-old president’s final United Nations visit.
Whether Abbas takes the bait—and the Palestinian Authority (P.A.) re-enters the strip from which it has been absent since 2007—remains to be seen. Abbas is 13 years into what was supposed to be a four-year term, and last time he called parliamentary elections in the Palestinian Territories (in 2006), Hamas not only took Gaza but won significant majorities in Nablus, Hebron and even Ramallah, a Fatah stronghold.
The reason for that defeat was not only Hamas’s popularity (although that was a significant factor). As Amir Tibon and Grant Rumley explain in their 2017 book The Last Palestinian: The Rise and Reign of Mahmoud Abbas, Fatah botched the election campaign, managing to anger its base to the extent that many of its members ran as independents, splitting the vote and handing an easy majority to Hamas
Abbas, who had won presidential elections a year earlier, initially tried to work with a Hamas-dominated parliament, but within a year Fatah had been violently ousted from the strip and Hamas all but banned in the West Bank.

Since then, Gaza has been sealed on three sides by Israel and on its southern border by Egypt. Hamas has had various suitors—including Egypt under Mohammed Morsi’s Muslim Brotherhood and Qatar—but three wars and an ongoing blockade has made life all but impossible. Since early 2017, the P.A. has refused to pay Gaza’s electricity bills, making life even more difficult for 1.4 million Palestinians in the strip.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما الذي تريده حماس؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما الذي تريده حماس؟   ما الذي تريده حماس؟ Emptyالجمعة 06 أكتوبر 2017, 5:46 am

06.10.2017

حركة “حماس″ تَستكمل مُراجعاتها وقيادتها “القسّاميّة” الجديدة بانتخاب العاروري نائبًا للسيد هنيّة.. ماذا تَعني هذهِ الخُطوة سياسيًّا وعَسكريًّا؟ وما عَلاقتها بالمُصالحة سَلبًا أو إيجابًا؟ وما هي استراتيجيّة “شُيوخ” الحَركة الجُدد؟ وهل يُحاكون نَموذج “حِزب الله” فِعلاً؟

ما الذي تريده حماس؟ Hanieh-sinwar-arouri-400x280
في غَمرة انشغالِ الأوساط السياسيّة والشعبيّة في داخل فلسطين المُحتلّة وخارجها بـ”مهرجان” المُصالحة الفلسطيني، ووصول الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء إلى قطاع غزّة لاستلام الوزارات والإدارات الخدميّة الأساسيّة، فاجأت حركة “حماس″ الجميع عندما أعلنت اليوم الخميس أن مجلس الشورى فيها انتخب السيد صالح العاروري، رئيس الجناح العَسكري في الضّفة الغربيّة، نائبًا لرئيس المَكتب السياسي خَلفًا للدكتور موسى أبو مرزوق.
هذا الانتخاب، وما يَحمله من أمورٍ رمزيّةٍ عديدةٍ، يُعتبر على درجةٍ عاليةٍ من الأهميّة والخُطورة في الوَقت نفسه، الأهميّة لأنه يُصعّد أحد أبرز الشخصيّات تشدّدًا وإيمانًا بالكِفاح المُسلّح داخل الحَركة والضفّة الغربيّة والقِطاع، والخُطورة لأنه، أي السيد العاروري، يُمكن أن يُعيد تَفعيل المُقاومة في الضفّة في المَرحلة القادمة، وأن يتزعّم المَكتب السّياسي للحَركة بَعد السيد إسماعيل هنية، بعد انتهاء فَترته، مع التّحذير المُسبق بأنّه كان وسَيَظل هدفًا لجهاز “الموساد” الإسرائيلي، أُسوةً بمُعظم قادة “حماس″ و”فتح” والشعبيّة والجِهاد وفصائل المُقاومة الشّهداء السّابقين.
ما يُمكن استقراؤه من بين ثنايا هذهِ الخُطوة يتلخّص في النّقاط التالية:
أولاً: اكتمال تركيبة حركة “حماس″ القياديّة بهذا الانتخاب الذي يَعني قَلب هَرم القمّة فيها، أي اختيار السيد هنية رئيسًا للمكتب السياسي، وهو من قطاع غزّة، وانتخاب السيد العاروري (من الضفّة) نائبًا له، مع الإشارة إلى أن القيادة السّابقة كانت مَعكوسةً، أي تولّي السيد خالد مشعل، هو من الضفّة رئاسة المكتب السياسي، والسيد أبو مرزوق (من القِطاع) نائبًا له، وهذا قمّة التوازن والذّكاء السياسي التّنظيمي.
ثانيًا: بانتخاب السيدين هنية والعاروري تكون حركة “حماس″ أجرت “مُراجعةً” غير مُباشرةٍ ومَسؤولةٍ، لسياساتها في السّنوات السّبع الماضية، من حيث إعادة القيادة إلى الداخل، و”إراحة” القيادة السابقة التي كانت لصيقة بحركة الإخوان المسلمين، واتخذت قرار الخُروج من سورية إلى قطر، والانحياز كُليًّا إلى جانب الثورات العربيّة والسوريّة خُصوصًا.
ثالثًا: اللّافت أن النّسبة الأكبر من قادة المكتب السياسي الجُدد في الحَركة هُم من مُؤسّسي الجَناح العَسكري للحركة (عز الدين القسّام)، ومن الذين قَضوا سنواتٍ عديدةٍ في سُجون الاحتلال، أمّا لقيادة عمليّات عسكريّة ضد الاحتلال، أو المُشاركة فيها فِعليًّا، مِثل السادة يحيى السنوار (23 عامًا في السّجون) والعاروري (16 عامًا)، وروحي مشتهي، والقائمة تَطول.
رابعًا: وجود استراتيجيّة بَعيدة المَدى لحركة “حماس″ في العودة بقوّة إلى مِحور المُمانعة والمُقاومة، وترميم العلاقات مع إيران وسورية، وتَعزيزها بشكلٍ أقوى مع المُقاومة اللبنانيّة بزعامة السيد حسن نصر الله، وعبر السيد السنوار، رئيس المكتب السياسي للحَركة وقائدها في قطاع غزّة عن هذهِ الاستراتيجيّة أثناء لِقائه الأول مع مجموعةٍ من الصحافيين في القِطاع قبل شهر، وأشاد بإيران الدّاعم الأكبر لكتائب “القسّام” بالمال والسّلاح.
مُنذ اللّحظة الأولى التي بثّت فيها قناة “الميادين” صورة للسيد العاروري مع السيد أمير حسين عبد اللهيان، مُستشار مجلس الشورى الإيراني في السفارة الإيرانيّة في بيروت قبل شهر، ثم وجوده على رأس وفد حركة “حماس″ الذي زار طهران للمُشاركة في حَفل انتخاب الرئيس حسن روحاني بعد اللّقاء المَذكور بأيّام، كان واضحًا أن نجم الرّجل في صُعودٍ مُتسارع، وأن حركة “حماس″ قيادة وقواعد، تَكن له التقدير والاحترام، وتَعتبره رجل المرحلة في الضفة الغربيّة، وربّما خارج الأراضي المُحتلّة أيضًا، غير عابئةٍ بمُطاردة إسرائيل وأجهزتها الأمنيّة له، لاتهامه بالوقوف وهندسة عمليّة اختطاف ثلاثة مُستوطنين في منطقة الخليل وإعدامهم فورًا، انتقامًا لحَرق الشاب محمد أبو خضير (17 عامًا)، وهي العمليّة التي جَرّت إسرائيل إلى مَصيدة العدوان على قِطاع غزّة صيف عام 2014، وتكبّدت خلالها هزيمةً سِياسيّةً وعَسكريّةً فادحة.
هذهِ المُراجعات “الصّامتة” التي تَجري بثقةٍ كبيرةٍ في ظِل عمليّة تقاربٍ سياسيٍّ “براغماتي” مع مصر، وجناح النائب محمد دحلان، والمُضي قُدمًا في المُصالحة مع الرئيس محمود عباس وإجراءات تسليم السلطة، تأتي في سياقِ استراتيجيّة حَمساويّة بعيدة المَدى تُريد التخلّي عن الأعباء السلطويّة والإداريّة الباهظة التّكاليف، في ظِل الحِصار الخانق، ولمَصلحة التّركيز على تعزيز الجناح العَسكري المُقاوم، مُحاكاةً لتجربة “حزب الله” في لبنان وهي تجربةٌ مُشرّفةٌ تستحق أن تُحتذى، مع فارقٍ أساسيٍّ ومُهم، وهو أن حركة “حماس″ أولى بهذهِ المُحاكاة لأنها ما زالت تُقاوم احتلالاً للأراضي التي تَقف عليها، وكل أراضي فلسطين التاريخيّة.
راقبوا هذا الثّنائي السنوار والعاروري والصّلة الوثيقة بينهما على أرضيّة العَمل العَسكري والاعتقال معًا، وراقبوا أيضًا حِكمة السيد إسماعيل هنية وهُدوءه أيضًا، فهذهِ القيادة الجديدة تُشكّل مُنعطفًا مُهمًّا في حركة حماس رّبما يُمكن رَصد تطوّراته في ما هو قادمٌ من أيّام.
حركة “حماس″ تتغيّر بشكلٍ مُتسارعٍ، وبطريقةٍ ديمقراطيّة، تُثبت أن شُيوخها ليسوا “ظلاميين”، مِثلما يَتّهمهم البعض، اللهم إلا إذا كانت المُقاومة، وتَعزيز قُدراتها، ومُواجهة الاحتلال، و”البراغماتيّة” السياسيّة وتَجديد القيادة من القمّة إلى القاعدة هي من أبرز مَلامح “الظلاميّة” في نَظر البَعض.. والله أعلم.
“رأي اليوم”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما الذي تريده حماس؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما الذي تريده حماس؟   ما الذي تريده حماس؟ Emptyالثلاثاء 10 أكتوبر 2017, 11:04 am

حماس إذ تصطاد "نتنياهو"

د. خالد معالي
تعددت التفسيرات والتحليلات من قبل الكتاب والمحليين والمفكرين في دولة الاحتلال، في محاولة لفهم أسباب توجه حركة حماس نحو المصالحة الفلسطينية بهذه السرعة، ودفعها ثمن المصالحة وتنازلها عن اللجنة الإدارية، واستعدادها للتنازل أكثر لكي تتحقق المصالحة بشكل سريع، وغير مسبوق، كما صرح  يحيى السنوار  قائد حركة حماس بان الانقسام ذهب إلا غير رجعة، وان المصالحة انطلق قطارها بقوة.
تحليلات كتاب ومفكري الاحتلال تتم بعلمية ومنهجية مقبولة، بهدف سبر وغور طرق تفكير قيادة حركة حماس، كي يتم إعداد الخطط من قبل قادة الاحتلال لمواجهتها والتصدي لها، وليس كما يحدث في عالمنا العربي من تحليلات ارتجالية وفهلوة بعيد عن التفكير العلمي السليم، ترتد سلبا على أصحابها.
موقع "واللا" العبري قال أن مصالحة حماس وفتح، ما هي إلا عبارة عن مصيدة لدولة الاحتلال، تعدها حماس بذكاء، كي تتفرغ لمقاومة الاحتلال، بدل التفرغ لحل مشكلات قطاع مكون من أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة، وهذا يشير إلى ذكاء وبعد رؤية، وليس إلى انحسار وتقوقع وجمود.
"نتنياهو" صرح بأنه لن يسمح بمصالحة تكون على حساب مصلحة كيانه، فيما ذهب "بينت" إلى التصريح والقول بوقف تزويد السلطة بأموال الضرائب كي تفشل المصالحة، و"افغدور ليبرمان" بدا رأيه متأرجحا بين هذا وذاك، وفضل الانتظار والمراقبة بحذر.
في جميع الأحوال أيا كانت محاولات فهم الاحتلال لنوايا حركة حماس، فإنها لن تنجح في ثني  حركة حماس عن المصالحة، وعن المضي في درب التحرير، والسنوار قال أن هدف حماس هو تحرير فلسطين المحتلة وليس إدارة شؤون قطاع غزة.
صحيح أن دور مصر مؤثر في القضية الفلسطينية، وان دور الاحتلال أيضا مؤثر بصفته من يتحكم ويحكم بالقوة الضفة الغربية ويستبيحها صباح مساء بالاعتقالات، والتجريف الاستيطاني، وتدنيس الأقصى، وكثرة الحواجز، كما انه يحاصر قطاع غزة، ويملك من القوة ما يملكه غيرها، إلا أن القوة  مهما بلغت، لها حدود تبقى ضيقة في الاستخدام، وليست مطلقة التصرف، فما كان يصلح بالأمس، لا يصلح لليوم.
 لا يصلح للاحتلال أن يهاجم غزة من جديد بعد ثلاث حروب، حيث لم يستطع بقوته وجبروته الظالم أن ينزع سلاح حماس ولا أن يركعها؛ بل زادتها الحروب الثلاث قوة وشكيمة، وهذا باعتراف كتابه ومحلليه العسكريين والأمنيين.
إذا النتيجة المنطقية أن السلاح لن يتم نزعه بحرب أو بغيرها، وان توجه الاحتلال، بداية، نحو عدم إعاقة المصالحة جاء من ضمن هذا الاستنتاج، وهو كما قال أبو مرزوق أن الغطاء رفع عن المصالحة  من قبل أمريكا " والاحتلال، ليس حبا في المصالحة بل كرها فيها، وانه لا يوجد خيارات بعد تجربة خيار ثلاث حروب، سوى استخدام اليد الناعمة، وهي لن تنجح منطقيا، ولا يمكن أن تنجح في ظل قيادة علمية عاشت 20 عاما داخل سجون الاحتلال، وفهمت جيدا عقليته وكيف يفكر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما الذي تريده حماس؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما الذي تريده حماس؟   ما الذي تريده حماس؟ Emptyالثلاثاء 10 أكتوبر 2017, 11:10 am

كي ترضى عنكم إسرائيل!!


د. فايز أبو شمالة
انجرف كثير من الكتاب والمهتمين بالشأن الفلسطيني إلى الأخذ بعين الاعتبار موقف إسرائيل من المصالحة الفلسطينية، وراح البعض يجتهد في التحليل عن أسباب الصمت الإسرائيلي، وعن مدى الرضا على خطوات المصالحة، حتى أن بعض الساسة والمفكرين والكتاب نصحوا أطراف الانقسام باتخاذ خطوات معينة تجنباً للرفض الإسرائيلي، وبعضهم اقترح آلية معينة للمصالحة تأذن بمرورها عبر غربال الاعتراض الإسرائيلي، وكأن المصالحة الفلسطينية حافلة محملة بالمتفجرات، وعليها أن تمر عبر الحواجز الإسرائيلية على طرقات الضفة الغربية، ووفق منطق أصحاب هذا الرأي فأن إسرائيل هي قدر الفلسطينيين المبرم، ولا مفر لهم من عقد قرآن عاشقين إلا بحضور المأذون الإسرائيلي، وبحضور الشهود في محكمة الصلح الأمريكية.
لأصحاب منطق السطوة الإسرائيلية على قرار المصالحة الفلسطينية أقول:
1ـ إن الفلسطيني الذي لا يجرؤ على تحقيق مصالحة داخلية فلسطينية وفق المصلحة العامة للشعب الفلسطيني هو أعجز عن التأثير في أي قرار إسرائيل يضر بالقضية الفلسطينية.
2ـ إذا كان موقف إسرائيل يؤخذ بعين الاعتبار في الشأن الداخلي الفلسطيني، وهو شأن خاص جداً، أقرب إلى علاقة الرجل بزوجته، فمعنى ذلك أن القدرة على التأثير في الموقف الإسرائيلي من قضايا الصراع الحقيقية هي صفر، وهذا مؤشر مخيف جداً.
ضمن هذا السياق، فإن موقع تيك دبيكا العبري، وهو موقع أمني إسرائيلي، يروج لمثل هذه الأفكار، ويتحدث عن المصالحة الفلسطينية التي ترضى عنها إسرائيل، في محاولة للتأثير على طرفي الانقسام، فينشر ما يلي:
يوم الثلاثاء، ستفاجئ حركة حماس في لقاءات القاهرة الجميع ، وستطرح مقترحيْن تعتبرهما قيميْن، وعلى ما يبدو فإن مصر تعتبرهما كذلك؛ من أجل تمهيد الطريق أمام مواصلة المفاوضات:
1ـ حماس مستعدة لأن تتعهد أمام مصر ومحمود عباس بأنها لن تطالب بالتمثيل في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المقبلة، وهذا يعني عدم وجود وزراء فلسطينيين من أعضاء حماس؛ الخطوة التي لا يمكن ان تعارضها إسرائيل.
2. حماس مستعدة لأن تقدم التزامات بأنه في حال جرت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في السلطة الفلسطينية فإنها لن تنافس محمود عباس كحركة، وكذلك لن تنافس فتح، حماس مستعدة لأن يُشكل حزب باسم جديد مثلًا "جبهة العدالة الفلسطينية"، وسيصوت لصالحه أنصار حماس، وهذا يعني فوز عباس في الانتخابات الرئاسية، وفوز حركة فتح في الانتخابات البرلمانية.
تعقيباً على المقترح الأول أقول: هذا هو المطلب الإسرائيلي، والذي يفقد حكومة الوحدة الوطنية من مضمونها، إذ لا حكومة وحدة وطنية إلا إذا شاركت فيها كل القوى السياسية الفلسطينية، ودون ذلك فإن المقصود هو حكومة توافق، وهذا يتنافى مع أسس المصالحة.
وتعقيباً على المقترح الثاني أقول: ما قيمة هذه الانتخابات التي سيفوز فيها عباس، وتفوز فيها حركة فتح بشكل مسبق، إنها تعيين بالتوافق، وليست انتخابات نزيهة، وهذا يتعارض مع أسس المصالحة.
الشاهد في فيما سبق هو: أن شعبنا الفلسطيني يتمنى النجاح للتنظيمين الكبيرين في تحقيق المصالحة وفق مصالح الشعب الفلسطيني، ودون الالتفاف إلى ما ينفع إسرائيل أو يضرها، ودون الالتفات إلى ما يعجب إسرائيل أو لا يعجبها في هذا الشأن الفلسطيني الخاص، ودون الأخذ بعين الاعتبار ردة الفعل الإسرائيلية التي لن تكون لصالح الشعب الفلسطيني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ما الذي تريده حماس؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: