منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مصالحة ام مساومة على المقاومة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75858
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مصالحة ام مساومة على المقاومة؟ Empty
مُساهمةموضوع: مصالحة ام مساومة على المقاومة؟   مصالحة ام مساومة على المقاومة؟ Emptyالجمعة 06 أكتوبر 2017, 6:09 am

OCTOBER 5, 2017
مصالحة ام مساومة على المقاومة؟


د.نعيمه أبو مصطفى






عندما تجعل شعب يصل إلى مرحلة الاحتضار ثم تلقى إليه بشربة ماء مسممه، لا يلتفت إلى السم بداخل الماء لأنه في كل الأحوال مقبل على الموت، هكذا تم إدارة ملف المصالحة. لقد تم حصار قطاع غزة على مدار أحدى عشر عاماً بغية تركيع المقاومة الفلسطينية، قابلها فشل تام في عملية السلام. أعلن عنها أبو مازن رسميا مرارا قبل ذلك، وكان أخرها ما قاله في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه سلطة بلا سلطة، اى انه لا يمثل أي شيء سوى كلمة بدون معنى، هكذا ملف المصالحة هي كلمة بدون فعل حقيقي.




لماذا توقف ملف المصالحة خلال هذه الفترة؟ ولماذا تم التحريض على غزة وتعريضها لحرب طاحنة مع الاحتلال ثلاث مرات خلال فترة الانقسام؟ ولماذا تم معاقبة أهل قطاع غزة بقطع الكهرباء، والماء، والعلاج، ومنعهم من حرية التنقل والسفر، وقطع رواتب عدد كبير من أهل القطاع، واعتقال عدد أخر بأي تهمه لا فرق…الخ من إجراءات عقابية وصلت إلى حد إقبال الشباب الفلسطيني على الهجرة غير الشرعية هربا من موت محقق إلى موت أخر محقق؟






كل هذه الأسئلة تكمن إجابتها في كلمة واحدة وهي “المقاومة الفلسطينية”، وهي الخنجر المغروس في خاصرة الاحتلال ومعاونيه، وهي كلمة السر، والصندوق الأسود في ملف المصالحة. ليست العقبة في من يدير قطاع غزة، ومن يترأس الحكومة، ولو أنها ملفات صراع وخلاف أيضا مهمة، ولكنها اقل أهميه من ملف المقاومة والسلاح، حيث يصمم أبو مازن، والاحتلال، ومن معهم على انه لا سلاح سوى سلاح السلطة الفلسطينية، وتصر حماس والفصائل الأخرى على أن السلاح سلاحان، الأول سلاح أمن وسلطة، لضبط الشارع. والثاني سلاح مقاومة وجهاد لدحر الاحتلال. وبما أن أبو مازن ألقى سلاح المقاومة منذ أوسلو 1991، فهو لا يعترف بالمقاومة بل يجرمها ويدينها لكي يحظى بنظرة عين من الاحتلال في تسهيل مروره هو وحكومته.




تصريحات تننياهو وحكومته أيضا لا تبشر بخير، وللأسف هم أكثر وضوحا في اعلان أهدافهم من العرب. حيث أعلن نتنياهو صراحة انه (لا سلاح سوى سلاح السلطة الفلسطينية) التي تحمى الاحتلال عن طريق التنسيق الأمني، وهو نفس مطلب عباس منذ 11 عاماً.




وخرج ترامب بتصريحات مشابهه تدعم الاحتلال وتتصدى وتتوعد الدول التي ستحظر المنتجات الصهيونية، وتعهد بملاحقة وحظر حركة BDS التي تدعو إلى مقاطعة وسحب استثمارات العدو من أنحاء العالم.




وفي لسياق ذاته، ذكرتني احتفالات الإعلام المضلل المهلل للمصالحة بما كان يتم أثناء عقد مؤتمرات شرم الشيخ للسلام، حيث تبث الفضائيات على مدار عدة أيام حوارات وصور ومشاركات تمجد بهذا المؤتمر وتقدم وعود وأحلام للفلسطينيين والشعب العربي بقرب حل القضية، وانه تم عقد هذا المؤتمر لتحرير فلسطين غداً. وكل إعلامي يأخذ المشاهد إلى ارض الخيال والأحلام وتصور لتحرير فلسطين، وإنهاء الاحتلال. وما هي إلا أيام وتظهر الحقيقة لرجل الشارع العادي، وللسياسي أيضاً بأنه ماسك الهوى بأيديه على غرار أغنية الراحل عبد الحليم حافظ، وتمر السنوات ليزداد الوضع سوء، ليس على المستوى الفلسطيني فحسب وإنما على المستوى العربي والدولي أيضا.




وما هي إلا أيام وسوف تظهر مصداقية المصالحة، بسبب الملفات التي لم تحسم بجدية قبل الاتفاق ومنها الملف الأمني في غزة، وقطع وخصم الرواتب، التي لم يتم التراجع عنها حتى الآن. وإعادة أعمار القطاع، وملف الأراضي في قطاع غزة لمن اليد العليا فيها حماس أم  فتح التي جاءت بغرض السيطرة الكاملة على القطاع سياسيا وعسكريا واقتصاديا بهدف القضاء على المقاومة وتحويل غزة لضفة أخرى، تحت مسميات مختلفة لم شمل الشعب الفلسطيني، وتوحيد الصف والكلمة أمام الاحتلال…الخ من شعارات رنانة.




والسؤال هنا لماذا لا يظهر عباس حسن النية ويعلن إنهاء الإجراءات العقابية التي فرضها على القطاع؟، ويقوم بواجباته تجاه القطاع بدلا من تصريحاته المستفزة ( لا أريد استنساخ تجربة لبنان مع حزب الله)، وهذا يعنى القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزه، ونزع سلاحها، وتسليمه لعصابات الاحتلال. وانه لفخر وشرف للأمة إذا استنسخت تجربة حزب الله بدلاً من استنساخ كامب ديفيد وأوسلو هزيلة، يتلاعب بها الاحتلال كيفما يشاء.




المقاومة في غزة كانت تدعمها الدول العربية كافة، وخاصة مصر التي تحمى حدودها الشرقية من الاحتلال الصهيوني الذي سبق واحتل سيناء بالكامل، فهل ستقبل مصر مرة أخرى بحدود صهيونية على حدودها بديلاً عن الحدود الفلسطينية؟ هل ستأمن مصر والدول العربية غدر الاحتلال؟ هل سيقبل أهالي القطاع عودة الاحتلال مرة أخرى للنيل من شباب ونساء غزة كما يفعل بالضفة في ظل رعاية رئيس السلطة؟ هل يجوز استبدال المصالحة بالمساومة على الطعام والشراب وحرية الحركة وفك الحصار مقابلها الاستسلام التام للعدو وأعوانه؟




كان الأحرى بالقائمين على ملف المصالحة تحديد هذه الأمور قبل الخوض في حالة هياج إعلامي، وتهليل، وبيع الوهم للشعب الذي فقد مصداقيته في اى قيادة فلسطينية كانت أم عربية أو حتى دولية، لأنه على مدار سبعون عاما لم تحل القضية الفلسطينية ولا يوجد في الافق القريب بارقة أمل في حل اي قضية عربية لحقت بالفلسطينية لكي تحل أولى العقد العربية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75858
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مصالحة ام مساومة على المقاومة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصالحة ام مساومة على المقاومة؟   مصالحة ام مساومة على المقاومة؟ Emptyالأحد 15 أكتوبر 2017, 7:36 pm

عن المصالحة الفلسطينية والجزرة
ماهر حجازي
لم يكن بمقدور محمود عباس إلا أن يلتقف تلك الجزرة التي رمته بها حماس، هذه الجزرة التي جعلت الرؤية واضحة أمامه ليسير في طريق المصالحة الفلسطينية ويرسل حكومة الوفاق إلى القطاع لتسلم مهامها والبدء بتحسين الأوضاع في قطاع غزة وانهاء الأزمات الإنسانية ورفع العقوبات التي فرضها عباس على القطاع والتي لم يتحقق منها شيء على أرض الواقع، سوى بعض المشاهد الدرامية عن الوحدة الوطنية وشطري الوطن التي أبكت الغزيين وباتوا ليلتهم على أحلام وردية.


هذه الجزرة التي لم تكن سوى تفاهمات حماس مع محمد دحلان، والتي كانت بمثابة رمي حجر في بحيرة راكدة، هاجت السلطة وبدأت مساعيها لإفشال هذه التفاهمات التي أؤكد للمرة الثانية أنها تفاهمات مصالح لا مصالحة، بدأت السلطة تحركات كبيرة لإفشالها والتوسط لدى الراعي المصري لهذه التفاهمات.


جزرة حماس هذه راق طعمها لعباس والذي جاء مهرولا إليها، وفعلا يوم الاثنين الثاني من أكتوبر وصلت حكومة الوفاق الفلسطينية برئاسة رامي الحمدلله ووفد من حركة فتح إلى قطاع غزة بعد أن أعلنت حركة حماس عن حل اللجنة الإدارية في القطاع من باب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني وتحقيق المصالحة والحرص على انهاء الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.


وأنا اتابع وصول وفد الحكومة من رام الله إلى غزة لم أكن أتوقع ان الوفد القادم فلسطيني كنت أظنه اشبه بوفد أوروبي سواء من حيث نوعية السيارات الفخمة وأعدادها وجيش المرافقة وسلاح الزينة، حتى مشاهد التدافع وتسابق وفد رام الله للظهور على المنصة التي لم تكاد تتسع لهم جميعا، حتى أن ممثلو حركة حماس الذين كانوا في استقبال الحكومة أخلوا أماكنهم للفتحاويين أمام الكاميرات، وهذا يعكس فعلا نية حماس لإنجاح المصالحة.


لا شك أن من تابع بالأمس الأخبار القادمة من قطاع غزة كان يوما وطنيا بامتياز على الأقل في الظاهر، استقبال شعبي للحكومة ووفد رام الله، يعكس رغبة سكان القطاع بإنهاء الحصار وفتح المعابر وحل أزمة المرضى والكهرباء والموظفين، انعكست حالة من التفاؤل هذه المرة بإنهاء الانقسام الفلسطيني، مع إجراءات اتخذتها حماس لإتمام وصول الوفد وكافة الترتيبات الأمنية والبروتوكولية.


كذلك قيادات حماس من أعلى الهرم كانت تعمل كخلية نحل في استقبال الوفود الفلسطينية والمصرية، واتخذت كافة الترتيبات لسير الأمور بشكل جيد مما يضمن تحقيق المصالحة والانفراج على سكان القطاع المحاصر، حتى تعرضت قيادة الحركة للعديد من المواقف المحرجة واستقبال شخصيات إعلامية مصرية طالما نهقت ضد حماس والمقاومة وأهالي القطاع، وهذا يعكس فعلا إرادة حماس لتذليل كل العقبات في وجه المصالحة، وعلى الرغم من أن هذه المواقف عرضت الحركة للنقد من مؤيديها.


حتى تلك الصور التي تناقلتها وسائل الاعلام لقيادة المقاومة الفلسطينية إلى جانب وفد رام الله الذي ضم العديد من الشخصيات المسؤولة عن التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني والتي هي أقل بكثير ان تكون في مراتب المقاومين، هذا أيضا دليل على أن حماس هنا لأجل قطاع غزة وشعبه المحاصر.


لم يكتمل حلم أهالي القطاع الذين نعموا بالأمس بقليل من التفاؤل بإتمام المصالحة وعيونهم ترقب الكهرباء والوظيفة والعلاج وفتح المعبر، حتى أفاقوا على نكسة جديدة باجتماع حكومة الحمدلله الذي أعلن عن تأجيل رفع العقوبات التي فرضها عباس على القطاع، هذا الموقف الذي ربما يكون القشة التي تقصم ظهر البعير.


لكن لم يكن محمود عباس بأفضل حال هو ذاته الذي تحدث إلى قناة تلفزيونية أنه ليس "مستعجل" لرفع العقوبات عن غزة، كما هدد ووعد بضرب سلاح المقاومة في غزة، هذه التصريحات التي أعلنت الانتكاسة المرتقبة في ملف المصالحة وجاء موقف الحكومة منسجما وكأنه شيء دبر في ليل أو نية مبيتة كما يقول المثل الشعبي " تمسكن حتى يتمكن".


الفصائل الفلسطينية في غزة انتقدت موقف حكومة الحمدلله، من الآن فعلا هذه الحكومة اثبتت أنها ليس حكومة وفاق ولا وحدة وإنما هي حكومة حزب واحد وسلطة أوسلو، والتي كانت من المفترض ان ترفع العقوبات عن غزة منذ أن أعلنت حماس حل اللجنة الإدارية في غزة.


اعتقد أن حركة حماس تتوقع هذا الموقف والمماطلة من قبل عباس في تنفيذ اتفاق المصالحة ورفع العقوبات، ولابد من سيناريوهات تضعها الحركة للتعامل مع كل مستجد، حماس التي فعلا ذللت الصعاب بشكل كبير وقدم تنازلات لصالح الشعب الفلسطيني في سبيل انهاء معاناة سكان القطاع، هذه الاجراءات التي عرضت الحركة للانتقاد من محبيها.


اعتقد أن كل ما جرى خلال يومين في قطاع غزة وما قدمته حماس في سبيل المصالحة، وبالمقابل موقف حكومة الحمدلله اليوم وبالأمس تصريحات محمود عباس تدلل وبشكل واضح أن سلطة أوسلو هي من تعرقل المصالحة وهي تسعى للسيادة والاستفراد بالسلطة ولا تعير أي اهتمام لمعاناة قطاع غزة، بل استخدمت أسلوب العقاب لسكان القطاع وتشديد الحصار كورقة ضغط على حركة حماس.


اليوم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عليه أن يدرك تماما من يعطل المصالحة ومن يستغل جوعهم وبردهم ومستقبلهم، لابد من حراك شعبي لفرض الأمر الواقع على حكومة الحمدلله وإن تطلب ذلك التظاهر والاعتصام ومحاصرتهم في مكان اقامتهم وقطع الماء والكهرباء عنهم ليعيشوا جزءا بسيطا من حياة سكان القطاع.


الفصائل الفلسطينية في القطاع مطالبة أيضا بموقف حاسم من قرار تأجيل رفع العقوبات عن القطاع، يتجاوز الاستنكار والمفاجأة وتحمل المسؤولية مع حركة حماس في تبني رؤية واضحة إما في مواصلة جهود المصالحة وإعطاء فرصة من الوقت للضغط على الحكومة لرفع العقوبات مباشرة، أو طردهم من قطاع غزة ووضع رؤية للمرحلة المقبلة لقطاع غزة يتحمل الجميع فيها المسؤولية.


في ظل المعطيات الحالية وامام الانتكاسة الواضحة في مسار المصالحة والتعطيل من قبل رام الله، وليس من باب التيئيس والإحباط لأهلنا في غزة، لابد من جزرة ثانية تخرجها حماس من جعبتها وأن تلوح بها لعباس، لتعيد قطار المصالحة إلى السكة، واعتقد أن في جعبة حماس الكثير وعباس اعتاد الهرولة ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مصالحة ام مساومة على المقاومة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: