ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: أدوية تأخير الدورة الشهرية .. معلومات وحقائق الخميس 11 يوليو 2013, 2:07 am | |
|
[rtl]أدوية تأخير الدورة الشهرية .. معلومات وحقائق[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] دكتور كميل موسى فرام أستاذ مشارك/ كلية الطب- الجامعة الأردنية استشاري النسائية والتوليد/ مستشفى الجامعة الأردنية استقبلنا شهر رمضان المبارك بالمحبة والتقدير بعد انتظار نقدره سلفا لاعتبارات دينية واجتماعية ووطنية تتعدى حدود التوقع، فليالي رمضان التي ننتظرها تسعفنا بإضافة شكل من اشكال السعادة العائلية حيث لكل فرد زاوية رمضانية تسعده، فالسهرات الرمضانية الممتدة عبر ساعات الليل الطويل بحلوياته المتخصصة تجعل من السهر متعة تمتزج مكوناتها مع لمسات العبادة لتجعل منه شهر الخير على الجميع، حيث تذوب فوارق السنوات العمرية لتجعله مميزاً. أيام الشهر الفضيل تجعل من الحياة الأنثوية ،أولوية تحتاج أحيانا لإعادة الترتيب والهيكلة خصوصا بين فئتين تشكلان نسبة كبيرة من معشر الجنس اللطيف، فالسيدة الحامل تحتاج لرعاية طبية تختلف بمضمونها بالمقارنة مع الأشهر السنوية الأخرى وسوف أفرد لها مساحة قادمة في هذه الزاوية الطبية لشرح البنود المهمة في خطة الرعاية الطبية، بينما تمثل الفئة الأنثوية على الزاوية المقابلة تلك الإناث بالمرحلة العمرية الانجابية بغض النظر عن الوضع الاجتماعي سواء كانت بمرحلة العزوبية أو كونها سيدة متزوجة وليست بفترة حمل أو انجاب، على أن العامل المشترك بينهما بحرصهما على الصيام بشهر رمضان المبارك بدون المرور بفترة الدورية الشهرية التي تمنع ذلك بامل ترجمة الحلم لانجاز فترة الصيام كاملة، ليبدأ البحث عن النصيحة الطبية التي تضمن ذلك بدون التأثير على على المعادلة الهرمونية أو الأركان الصحية التي تحكم الشيفرة الجينية خصوصا بوجود هواجس مرضية تحت عنوان «قد» او خوفا من تكرار حالة مرضية أصيبت فيها فلانة بسبب ذلك. قبل الدخول بتفاصيل النصيحة العلاجية فلا بد من المرور بمنطاد الاطمئنان فوق تضاريس الخارطة الصحية لجسم السيدة، فالغدة النخامية التي تسكن في قعر الجمجمة تفرز هرمونات التحفيز الأساسية التي تنحصر وظيفتها الأساسية بتحريض المبيض على إفراز الهرمونات الأنثوية الضرورية بالتنسيق الدقيق المحكم مع أفراد الثالوث المكون من الغدة النخامية والمهاد بشكل يعلن نضوج العلاقة الهرمونية التي تسمح للفتاة بالانتقال لمرحلة الحياة الأساسية بالانجاب إذا اكتملت الشروط لذلك، فالنتيجة، أن المبيض سوف يفرز البويضات اللازمة للمحافظة على النسل البشري بتوقيت اجتماعي محدد، وبنفس الوقت فهو مسؤول عن إفراز هرمونات الأنوثة التي تعمل بشكل جوهري وحصري على إظهار مفاتن الجاذبية والجمال والتي إن وصلت لتركيز معين داخل بيئة الجسم، ستبعث برسالة دقيقة التكوين عبر بوابة الدورة الدموية لتعمل على إثباط افرازات الغدة النخامية، بالتوازي مع نمو البويضة وديمومة الإفراز الهرموني على أمل النجاح بانتاج بويضة مكتملة الشروط بمواصفات انجابية مجردة حتى إذا كانت الفتاة تحكم بعش الزوجية فتصبح مؤهلة لاكمال الانتاج العائلي، أو تحدث الفاجعة للرحم فينزف ويدمع دماً إعلانا لحداد الفشل، فالحكمة الربانية قد رسمت لنا حدود المعرفة والتصرف بالقدر الذي يجعل المستحيل أحيانا بندولا يؤشر بدون توقف، هكذا حال الدورة الشهرية التي تستنزف عبر سنوات العمر بما لا يزيد عن خمسمائة بويضة نشيطة فاعلة بالرغم من الرصيد المليوني عند الولادة.
طقوس الدورة الشهرية طقوس الدورة الشهرية ، في شهر رمضان المبارك تختلف بدرجة مغايرة لأهميتها حيث النفحة الايمانية بنتائجها المستقبلية تجعل من السيدة تتمنى التوفيق بصيام آمن لأيام الشهر الفضيل، فتجعلها تبحث عن وسيلة لا يترتب عليها أية آثار جانبية ولا تؤثر على الناحية الفسيولوجية و/أو التشريحية بغض النظر عن الواقع العائلي، فتكثر الاستفسارات الطبية مغلفة بثوب الخوف من المستقبل خصوصا لتلك الفئة من النساء التي تتمتع بدورة شهرية منتظمة بجميع الأبعاد. الحل الطبي بعنوان المنطق يتمثل باسخدام العلاجات الهرمونية التي تفرز من المبيض بالظروف العادية بصورة أقرب للواقع الطبيعي بتزويد الجسم بجرعة منتظمة من هرموني الأساس البنائي، فيفصل الاجتهاد لكل حالة صحية بدون التعميم بعد التمحيص الدقيق بالتاريخ الشخصي للسيدة واستقراء ظروفها الصحية التي تحكم الاختيار بقالب يمنع الانفراج أو المغامرة بخطوة مبهمة المستقبل المنظور، فهناك نوعان أساسيان من الهرمونات ذات العلاقة وهما الأستروجين والبروجيستيرون واللذان يحفضان التوازن النسيجي والوظيفي بالشكل المثالي، بتغير منظم عبر مراحل الدورة الهرمونية والنسيجية لبطانة الرحم، حتى إذا فشل الجسم بتحقيق الغاية فتنعكس المعادلة بإنخفاض حاد فجائي ليطلق عنان الغدة النخامية من جديد، وعليه فإن اختيار الشكل الهرموني يتحدد بمعطيات تتقاطع إحداثياتها وتتغير لتجعل من الرسم البياني لمقاصة النتائج دورا محوريا بنوعية الهرمون الذي يمكن للسيدة باستخدامة بعملة الأمان؛ يزين أحد الوجهين فرحتها بالصيام بوعد الثواب ومرضاة الله سبحانه وتعالى، بينما يزخرف الوجه الآخر بسمة الاطمئنان للأمان.
هرمونات! هناك صنفان اساسيان متوفران بصيدليات المعشر الطبي، يتكون الأول من الهرمونين مجتمعين بنسبة دقيقة محددة تناسب الهدف التنظيمي، بينما يتكون الصنف الثاني من الهرمون الأحادي وهو هرمون البروجيستيرون بمسمياته المختلفة وحسب شركات التصنيع التي تتسابق للفوز بكأس الرضى الطبي للتسويق خصوصا أنه يفتقر لهرمون السحر والجمال «الأستروجين» صاحب الفضل بلمسات الجاذبية والأنوثة، على أن الفرق العملي الرئيسي بشروط الوصف والتناول للأول، والتساهل باستخدام الثاني لاعتبارات الأمان المتوفرة وتحديدا بقرار استخدامه لفترة زمنية تتعدى مسافتها القالب المألوف للجسم، ففي ذلك إنقلاب صحي سيغير بالعديد من التواريخ التي اعتادت السيدة على استخدامها كمحددات للتصرف الفردي أو الزوجي.
أنسجة متخصصة بالجسم! العلاجات الهرمونية ,اشهرها علاج «البريمولوت نور» تمثل أحد الأركان الأساسية التي تستخدم بشكل متكرر سواء للضرورات الطبية الشفائية أو المبررات التنظيمية كحالة الصيام مثلا والتي لا يمكن تسميتها تحت عنوان المرض بأي شكل من الأشكال، ولكن الافراط غير المنظم باستخدامها ينذر بمشاكل صحية، يصعب السيطرة عليها بل قد يحرف قربها للدخول بنفق الانكار للمسميات ،لأنها تعمل على أنسجة متخصصة بالجسم خصوصا ببطانة الرحم والثدي، الأمر الذي يلزم بضرورة الأخذ بعين الاعتبار جميع الاعتبارات الضرورية لضمان وصول المركب الصحي لميناء الأمل والاحتفال بالعيد السعيد وهي راضية عن ايمانها ومحافظة على رشاقتها فتكسب بدون تحفظ، على أن الجرعة المثالية لحفظ التوازن تتمثل بتناول حبتين على الافطار ومثلهما بموعد السحور طيلة أيام الصيام وبدون توقف أو عبث بالجرعة استخدام العلاجات الهرمونية له ما يبرره تحت شروط أتمنى أن نسميها قاسية حتى نلتزم بأصول الاستخدام بدون الافراط حتى لا تختلط الظروف بالاعتماد على تجارب سابقة، فظروف السيدة تتغير سنويا، واقع يجعل من شرط النصيحة الطبية كنتيجة للاشراف الطبي، فاستخدام البدائل بتبادل يشكل واحدا من فنون التميز التي ننعم بها لنوظفها بالتوقيت الصحيح لمن تستحق وللحديث بقية! [/rtl] |
|