أبرز ما تناولته الصحف العالمية 10-23
تتساءل صحيفة التايمز في عنوان تقرير تنفرد بنشره عن خطة الاستثمارات السعودية المستقبلية: "عندما يكون لديك 1.4 تريليون دولار على ماذا ستصرفها؟"
ويقول تقرير الصحيفة إن المملكة العربية السعودية أرسلت رسالة واضحة عن رغبتها في الابتعاد عن الاقتصاد المعتمد على النفط، مع طرحها أسهم شركة النفط السعودية العملاقة (أرامكو) للاكتتاب العام.
ويشير التقرير إلى أن السعودية تسعى لأن تكون أكبر مستثمر في التكنولوجيا في العالم، بناء على رؤية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الاستشرافية 2030 لبناء اقتصاد جديد لمرحلة ما بعد النفط.. إذ يرغب في استخدام الأموال الكثيرة الناجمة عن بيع اسهم أرامكو في صندوق الاستثمارات العامة، الذي يضطلع في استثمار الثروة السيادية السعودية في مشاريع استراتيجية داخل المملكة وخارجها، وبشكل خاص في مشاريع الطاقة العالمية.
ويضيف تقرير الصحيفة أن الأمر إذا سار كما هو مخطط له، سيصبح صندوق الاستثمارات العامة السعودي أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم، وستتضاعف أصوله أكثر من 10 مرات بحلول عام 2030، من 600 مليون ريال سعودي إلى سبعة مليارات ريال سعودي، أي ما يعادل 1.4 ترليون دولار بأسعار الصرف الحالية.
وتقول الصحيفة إن نصف هذا المبلغ سيذهب إلى الاستثمارات في خارج المملكة، ومن المرجح أن يتجه العديد من هذه الاستثمارات إلى شركات التكنولوجيا العالمية، بهدف الحصول على مردودات مالية جيدة فضلا عن بناء قدرات البلاد التكنولوجية للبلاد.
ويشدد التقرير على أن ولي العهد السعودي يأمل في أن يصبح الصندوق "القاطرة الرئيسية (لاقتصاد) كل العالم، ولن تكون هناك أي حركة استثمارية أو تنموية في أي منطقة من العالم من دون أن يكون للصندوق صوت فيها".
"دبلوماسية الريال"
ويوضح التقرير أن السعودية تعد من أكبر المستثمرين في شركة "أوبر" لخدمات النقل بعد أن ضخت 3.5 مليار في هذه الشركة في عام 2015. وضمنت السعودية مقعدا في مجلس إدارة إحدى أكبر شركات التكنولوجيا العالمية بتعيين ياسر الرميان عضوا في مجلس إدارة الشركة.
اعتدنا أن نسمي ذلك دبلوماسية الدولار، لكن قد يمكننا الآن أن نسميها دبلوماسية الريالجيرالد فيرستين, مدير شؤون الخليج والعلاقات الحكومية في معهد الشرق الأوسط
ويشير التقرير أيضا إلى أن السعودية تعهدت العام الماضي بتقديم مبلغ 45 مليار دولار لـ "صندوق رؤية سوفت بنك"، وهو صندوق استثماري لمجموعة سوفت بنك اليابانية في مجال الاستثمارات التكنولوجية. وقد أطلق الامير محمد و ماسايوشي سون، رئيس مجلس إدارة سوفت بنك هذا الصندوق في العاصمة البريطانية لندن العام الماضي.
ويضيف أنه بالنسبة لسون، الذي يعد أغنى رجل في اليابان، يمثل الصندوق جزءا من خطة عامة "لتسريع ثورة المعلومات"، وقد تمكن سون حتى الآن من جمع مبلغ 93 مليار دولار من الـ 100 مليار التي وضعها هدفا للصندوق.
ويشير التقرير أيضا إلى أن صندوق الاستثمارات السعودي حصل على نسبة 50 في المئة من أسهم شركة "أدبيتو" التي يديرها رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار في دبي. كما استثمر الصندوق 500 مليون دولار في شركة نون للتجارة الالكترونية في الشرق الأوسط التابعة للعبار ايضا.
وفي عام 2015، اشترى الصندوق السعودي 38 في المئة من أسهم شركة "بوسكو" الكورية الجنوبية لصناعة الحديد، كما أطلق صندوقا للاستثمار في مشاريع البنى التحتية والزراعة والرعاية الصحية في روسيا بالاشتراك مع صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، فضلا عن التعهد بمبلغ ملياري دولار لصندوق استثماري في الشركات الفرنسية.
وتنقل الصحيفة عن جيرالد فيرستين ، مدير شؤون الخليج والعلاقات الحكومية في معهد الشرق الأوسط، قوله "اعتدنا أن نسمي ذلك دبلوماسية الدولار، لكن قد يمكننا الآن أن نسميها دبلوماسية الريال".
استثمار قطري في روسيا
وفي شأن اقتصادي آخر تنشر صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن محادثات بين صندوق الثروة السيادي القطري للانضمام إلى شركة الطاقة الصينية "سي إي أف سي" وشركة غلينكور في شراء أسهم شركة الطاقة الروسية "مجموعة إي أن بلس" (ذات نشاطات متعددة من الطاقة المائية إلى صناعة الألمنيوم) التي تعتزم طرح أسهمها للاكتتاب العام في لندن وموسكو الشهر المقبل.
وتقول الصحيفة إن الصندوق القطري وهو صاحب أكبر أسهم في شركة غلينكور (شركة أنجلو سويسرية للطاقة والتعدين والتجارة العالمية) قد اشترك معها في عملية شراء أسهم شركة الانتاج النفطي الروسية روسنفط في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتنقل الصحيفة عن شخصين تقول إنهما على اطلاع على المحادثات قولهما إن الصندوق البالغة قيمته 335 مليار دولار يدرس شراء هذه الأسهم لزيادة حضوره في روسيا.
وتسعى الشركة الروسية المملوكة لبارون التعدين الروسي، أولغ ديريباسكا، إلى جمع مبلغ 1.5 مليار دولار ستقدم الشركة الصينية مبلغ 500 مليون منها.
"إيران الرابح الوحيد"
وتخصص صحيفة الغارديان افتتاحيتها لشأن شرق أوسطي، تحت عنوان "إذا خسر تنظيم الدولة الإسلامية الحرب في العراق وسوريا فالرابح الأكبر هو إيران".
وتنطلق الافتتاحية من حدث سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على مدينة الرقة السورية التي كان التنظيم أعلنها عاصمة لدولة خلافته.
وتقارن افتتاحية الصحيفة بين انتصار القوات الكردية السورية في الرقة و هزيمة قوات البيشمركة الكردية في كركوك في العراق، التي تراها جزءا من عملية إعادة اصطفاف فوضوية في المنطقة، حيث سارعت جماعات مسلحة محلية اسهمت في القضاء على تنظيم الدولة، ودول في المنطقة ترعاها إلى تحصين مواقعها وملء الفراغات التي تركها غياب التنظيم.
وتشدد الصحيفة على أن التحالفات تبدو متغيرة في ظروف متحولة وأن الخطوط ترسم على الرمل في منطقة في حركة دائمة لا يمكن لأحد أن يتوقع نهاية اللعبة فيها.
بيد أن افتتاحية الصحيفة تخلص إلى القول إن ثمة دولة واحدة قد ربحت حتى الآن أكثر مما خسرت في الحروب متعددة الأوجه في المنطقة، هي إيران.
وترى الصحيفة أن هيمنة إيران قد تنامت في كل من العراق وسوريا ولبنان، حيث توجد قواتها أو فصائل تدعمها على الأرض بقوة، مستفيدة من الفوضى الضاربة أطنابها فيها وأخطاء الادارة الأمريكية وسوء تقديراتها.
العائدون من تنظيم الدولة
واهتم غير صحيفة بتصريحات روري ستيوارت، وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية التي شدد فيها على ضرورة قتل المقاتلين البريطانيين الملتحقين بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بدلا من السماح بعودتهم إلى بريطانيا.
وتقول صحيفة الديلي تلغراف، التي نشرت هذه التصريحات في صدر صفحتها الأولى، إن ستيوارت قال إن أولئك المتحولين الذين تركوا بريطانيا للقتال في صفوف جماعات إرهابية هم مذنبون بارتكاب أعمال مروعة، وإن الطريق الوحيد للتعامل معهم هو قتلهم "في كل الحالات تقريبا".
وتشير الصحيفة إلى أن هذه التصريحات جاءت بعد أيام من قول ماكس هيل، المراجع المستقل لتشريعات الإرهاب في بريطانيا، إنه ينبغي أن يسمح بعودة الشباب الذين سافروا إلى سوريا بعد أن "غسلت أدمغتهم" وإعادة دمجهم بالمجتمع.
البريطانيون في تنظيم "الدولة الاسلامية" بين مقاتل وانتحاري وجلاد
وتنقل الصحيفة عن ستيوارت قوله " أخشى أن علينا أن نكون جادين بشأن حقيقة أن هؤلاء الناس يشكلون خطرا جديا علينا. وللأسف، الأسلوب الوحيد للتعامل معهم، سيكون في كل الحالات تقريبا، هو قتلهم".
وتقول الصحيفة إنه يعتقد أن نحو نصف عدد البريطانيين الذين التحقوا بالمتطرفين، والمقدر عددهم بنحو 850 شخصا، قد عاد إلى بريطانيا، وثمة مخاوف من أن يتبعهم عدد أكبر، مع خسارة المنظمة الإرهابية للأراضي التي تسيطر عليها في العراق وسوريا.
"القطار الكردي"
وتنشر صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا لمراسلها من أربيل يتحدث فيه عن التداعيات الجارية في إقليم كردستان العراق بعد سيطرة القوات الحكومية العراقية على محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها التي كانت تحت سيطرة قوات البيشمركة الكردية.
هذا الاستفتاء يتطابق بالتأكيد مع إرادة رجل واحد - لكن في الوقت نفسه مع شبكة فساد وأناس صغار سرقوا الكثير من الأموال وأساؤوا استخدام السلطة ويحاولون التغطية على آثارهمبرهم صالح, رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان العراق السابق
ويرى المراسل حلم قيام دولة كردية "قد تهشم بعد أن ارتدت مقامرة" الزعيم الكردي، مسعود البرزاني، في إجراء استفتاء على الانفصال عن العراق عليه.
وينقل التقرير عن برهم صالح، رئيس الوزراء السابق في حكومة إقليم كردستان، قوله إن مسؤولين فاسدين شجعوا البارزاني على قرع طبول القومية ليحول الانتباه بعيدا عن الاستياء الشعبي بشأن التفاوت في توزيع الثروة في الإقليم منذ انخفاض أسعار النفط.
ويضيف صالح "هذا الاستفتاء يتطابق بالتأكيد مع إرادة رجل واحد - لكن في الوقت نفسه مع شبكة فساد وأناس صغار سرقوا الكثير من الأموال وأساؤوا استخدام السلطة ويحاولون التغطية على آثارهم".
ويقول التقرير إن البارزاني قد اختفى من المشهد العام مع تكشف الأزمة ولم يصدر سوى بيان مكتوب دعا فيه إلى الوحدة الوطنية، لكن مسؤول في حكومة الإقليم يقول إنه مازال يذهب إلى مكتبه يوميا.
وينقل التقرير عن محمود الحافظ، الذي يصفه بأنه حفيد بطل قومي كردي هو محمود البرزنجي، قوله إن الجزء المقبل من القصة واضح، فهو يرى صورة جده في محطة قطار كركوك قبل 95 عاما متوجها إلى بغداد للتفاوض مع الملك فيصل بشأن حقوق الأكراد.
ويضيف "منذ 95 عاما حتى الآن، ونحن نمر بالمشكلات نفسها. ويبدو أننا سنصعد القطار ذاته".
جولة في صحف أوروبا الشرقية الصادرة اليوم
الاثنين 23 أكتوبر 2017 - 12:35
تناولت الصحف الصادرة اليوم الإثنين في منطقة شرق أوربا عددا من المواضيع من بينها تعاون بولونيا ودول البحر الأبيض المتوسط حول قضايا الهجرة وبدء مفاوضات الجولة الثالثة بين اليونان والمانحين علاوة على قضايا أخرى سياسية واقتصادية.
ففي بولونيا كتبت صحيفة (غازيتا بولسكا) عن أهمية انعقاد مؤتمر البحر الأبيض المتوسط لمنظمة الأمن والتعاون في باليرمو بإيطاليا الأسبوع الجاري بحضور 57 دولة ،لبحث قضايا الهجرة ضمن مواضيع أخرى ،وذلك "بمشاركة دول معنية بالموضوع ولها تراكمات مهمة لمواجهة هذا النوع من التحديات ،في وقت تعتبر الاستراتيجيات التي يقوم بها الاتحاد الأوربي غير مجدية لحد الآن".
وأضافت أن مؤتمر باليرمو يعد أيضا "فرصة مهمة لطرح وجهة نظر بولونيا ،التي تراها ملائمة لمواجهة تحدي الهجرة مع الدول المصدرة للاجئين أو الدول التي تشكل معبرا للهجرات القادمة من أفريقيا ومناطق من الشرق الأوسط ،وبحث السبل الحقيقية والواقعية لمواجهة تدفق المهاجرين نحو دول الاتحاد الأوروبي" ،الذين بلغ عددهم منذ سنة 2015 ،حسب التقديرات العامة ، نحو مليوني شخص .
ورأت صحيفة (غازيتا برافنا) بدورها أن مؤتمر باليرمو "قد يشكل منعطفا مهما في التعاطي مع شأن الهجرة ،مع الأخذ بعين الاعتبار الخبرات التي راكمها كثير من دول جنوب وشرق البحر الابيض المتوسط في مواجهة تدفق المهاجرين وإيجاد حلول عملية لهذه القضية ،التي تثير قلق ومخاوف ،سواء القارة الأوروبية أو دول جنوب وشرق المتوسط ".
وأبرزت أن بحث قضية الهجرة "يجب أن يكون في البعد الشمولي للمسألة المعقدة ،سواء في الشق الأمني أو الإنساني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي ،ما سيمكن من وضع مقاربات منطقية وواقعية متفق بشأنها بين كل الدول المعنية ،سواء داخل فضاء الاتحاد الأوروبي أو مع باقي الدول الشريكة من حوض المتوسط ".
ومن جانبها ،اعتبرت صحيفة (أونيط) أن مؤتمر باليرمو ،الذي سيثير قضايا الهجرة وقضايا أمنية وسياسية ذات الاهتمام المشترك بين الدول المعنية ، سيؤسس "لا محالة للنهج التعاوني الذي يجب أن يقوم بين دول أوروبا وجنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط وتحيينه مع زيادة الهجرة وتدفق اللاجئين".
وأضافت أن "لا أحد من دول أوروبا يمكنه حاليا اعتبار نفسه في منأى عن التعاون بشأن قضايا الهجرة ،إلا أن المقاربات الخاصة بالموضوع يجب أن تتغير ،حتى تكون ممنهجة وأكثر واقعية وذات قيمة مضيفة ”
وفي اليونان كتبت (تا نيا) أنه ستنطلق اليوم الإثنين في أثينا سلسلة المفاوضات الثالثة والأخيرة مع المانحين من أجل إتمام برنامج التقويم الهيكلي الجاري في أفق خروج اليونان في غشت 2018 من برنامج الإنقاذ الأوربي الثالث بقيمة 86 مليار أورو من القروض.
وأضافت أن هذه الجولة من المفاوضات ستستمر لأسابيع وسيشرع خلالها في مناقشة القضايا الضريبية والمالية كما ستركز على جهود تقليص الديون متعثرة السداد بالنسبة للأنباك وتقويم القطاع العمومي في البلاد.
صحيفة (كاثيمينري) توقعت أن تبدأ هذه الجولة بصعوبات بالنظر لكون أثينا ما تزال لحد الآن لم تنفذ سوى 20 في المائة من التدابير المالية والاصلاحات الاقتصادية المتفق عليها مع المانحين خلال المفاوضات السابقة.
وقالت الصحيفة إن تدابير إصلاح سوق التشغيل والاصلاح الضريبي ماتزال لم تنفذ وكذلك مسلسل الخوصصة.
وأضافت الصحيفة أن هذه المفاوضات ستعرف الكثير من الحدة حول موضوع المساعدة الاجتماعية الاستثنائية بقية الف أورو لكل أسرة التي تعزم الحكومة توزيعها على مليون أسرة فقيرة بمناسبة أعياد نهاية السنة والمتأتية من الفائض الأولي في الميزانية.
كما أشارت الى أن موضوع إبرام صفقة مع الولايات المتحدة لتحديث مقاتلات (إف 16) سيكون أيضا في صلب مناقشات المانحين خصوصا وأن لديهم مخاوف من تحملات مالية إضافية في ميزانية الدولة.
وفي تركيا تناولت (ديلي صباح) انتقادات تركيا للقادة الأوربيين الذين ما انفكوا يواصلون استفزازاتهم لتركيا والادلاء بتصريحات رافضة للانضمام للاتحاد الاوربي. وقالت الصحيفة ان القادة الأوربيين ليس لديهم رؤية ومنذ 40 عاما وهم يضعون العراقيل امام انضمام تركيا للاتحاد. ونقلت عن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم انتقاده لتصريحات أدلى بها نظيره الدنماركي لارس راسموسن قال فيها إنه "لا مكان لأنقرة في الاتحاد الأوروبي“.
واعتبر يلدريم حسب الصحيفة تلك التصريحات بالسخيفة داعيا الاتحاد الأوروبي إلى الاهتمام بشؤونه الخاصة بدلا من إعطاء المواعظ لتركيا.
وقالت الصحيفة نقلا عن يلدريم ان إحدى المشاكل التي تعاني منها أوروبا هي معادة الإسلام والعنصرية.
صحيفة (ييني شفق) ذكرت أن تركيا حذرت من اندلاع حرب عرقية في محافظة الرقة السورية، في حال تم تسليمها للمليشيات الكردية المقربة من حزب العمال الكردستاني.
وقالت الصحيفة نقلا عن نائب رئيس الوزراء التركي فكري إيشيق أنه يتعين تسليم المدينة لسكانها الإصليين و،هم العرب لأن الرقة مدينة عربية.
وأضافت الصحيفة أن تركيا تسعى إلى إرساء الاستقرار في سوريا والعراق في أسرع وقت ممكن، ولكن للأسف الشديد دول حليفة لنا لا تقرأ أوضاع المنطقة بشكل جيد، فهم لا يترددون في تسليم المنطقة لتنظيم إرهابي آخر تحت مسمى مكافحة تنظيم داعش“.
وفي روسيا، توقفت صحيفة (فيدوموستي) عند تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الجلسة الختامية العامة لمنتدى فالداي الدولي للحوار أنه من الضروري العمل على إصلاح الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يكون على أساس الإجماع. ونقلت عن بوتين قوله أن "إصلاح الأمم المتحدة أمر مطلوب لكن يجب أن يتم بشكل تدريجي ويحظى بدعم وإجماع الأغلبية الساحقة من أعضاء المنظمة الدولية"، مشددا على أنه لا يوجد بديل لمنظمة الأمم المتحدة ويجب أن تظل مركزا للنظام الدولي وتعمل على تعزيز فعاليتها وسلطتها.
من جهتها، استعرضت يومية (أرغومينتي إي فاكتي) تطور الأوضاع السورية وكتبت أن عملية دحر العصابات المسلحة المنظمة في سوريا تقترب من نهايتها.
ونقلت عن الخبير العسكري فيكتور موراخوفسكي قوله أن المجموعات الإرهابية، وفي مقدمتها "داعش"، تم عمليا دحرها وسوف يتم قريبا تحرير المناطق على ضفتي نهر الفرات باتجاه الحدود العراقية من سيطرة الإرهابيين، معتبرا أن ما يعقد الأمور حاليا هو عدم تحديد الولايات المتحدة موقفها النهائي من الرئيس السوري بشار الأسد، لا سيما أن خطة الإطاحة به فشلت.