منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد Empty
مُساهمةموضوع: عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد   عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد Emptyالثلاثاء 24 أكتوبر 2017, 9:41 am

في مقابلة قد تثير جدلا..عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد و لا "مليشيات" في قطاع غزة

 رام الله - شينخوا: شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أن القيادة الفلسطينية لا تريد أن تأخذ في قطاع غزة "نماذج الميليشيات" لأنها غير ناجحة.
وقال عباس، في مقابلة خاصة مع وسائل الإعلام الصينية جرت في مكتبه بمدينة رام الله بالضفة الغربية يوم الإثنين، "نريد من المصالحة (الفلسطينية) الوحدة، وأن لا يتدخل أحد في شؤوننا الداخلية لأننا لا نتدخل في شؤون أحد، ونريد أي دولة في العالم تقدم مساعدة أن يتم ذلك من خلال السلطة الفلسطينية".
وأضاف عباس "يجب أن تكون هناك سلطة واحدة وقانون واحد وبندقية وسلاح واحد بحيث لا تكون هناك ميلشيات وغيرها، وأن نكون مثل باقي دول العالم، ولا نريد أن نأخذ نماذج الميلشيات لأنها غير ناجحة وهذا ما نقصد به من المصالحة وما نعمل عليه".
وأردف أن تحقيق المصالحة الفلسطينية إثر الاتفاق الأخير مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي جرى توقيعه أخيرا في القاهرة برعاية مصرية "يسير بخطوات إلى الأمام".
وتابع عباس، أن الانقسام الداخلي الذي بدأ قبل عشرة أثر "انقلاب" حماس في غزة "أساء كثيرا للقضية الفلسطينية"، مشددا على أن الموقف الفلسطيني ثابت بأنه "لا يمكن أن تقوم دولة في غزة ولا دولة فلسطينية دون غزة وحرصنا كان شديدا جدا على المصالحة".
واعتبر أن اتفاق القاهرة الأخير مع حماس للمصالحة "هام جدا وفيه كل التفاصيل الخاصة بالمصالحة والآن نحن نسير خطوات إلى الأمام للتطبيق".
وشدد عباس، على أنه يتم المضي بخطوات يوميا في تحقيق المصالحة ويتوجه وزراء من الضفة الغربية إلى غزة لاستلام مهامهم "من أجل الوصول إلى الدولة الواحدة والنظام الواحد".
ونبه إلى أن "الصين تؤيد بشكل مطلق المصالحة الفلسطينية، ونحن مستندون إلى كثير من الدول مثل الصين وروسيا ودول أوروبية وعربية كلها تريد الوصول إلى مصالحة ونحن سنعمل كل جهدنا لتحقيقها".
في الوقت ذاته، أكد عباس أن المصالحة "تحتاج إلى وقت وصبر ولا نريد أن نستعجل الأمور ".
ووقعت حركتا (فتح) التي يتزعمها عباس وحماس في 12 أكتوبر الجاري بالقاهرة على اتفاق لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007 وذلك بعد جولة حوارات دامت ليومين برعاية مصرية.
وتضمن الاتفاق تمكين حكومة الوفاق المشكلة منذ منتصف عام 2014 من استلام مهامها في قطاع غزة بما في ذلك المعابر والوزارات والمؤسسات الحكومية حتى الأول من ديسمبر المقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد   عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد Emptyالثلاثاء 24 أكتوبر 2017, 9:43 am

موقع مصري يتساءل: لماذا يماطل أبو مازن فى رفع العقوبات عن غزة؟

 القاهرة: نشر موقع " اليوم السابع" المصري تقريرا مطولا عّن مماطلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، جاء فيه:
تسير المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس، بخطى ثابتة برعاية الدولة المصرية بهدف إنهاء الإنقسام والمضى قدما نحو طى صفحة سوداء فى تاريخ فلسطين، وذلك بتوجه وزراء حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية برئاسة رامى الحمد الله لغزة لتسلم مهامها بشكل كامل فى ظل ترقب إقليمى ودولى لتلك التحركات التى تمهد لبسط الحكومة على المؤسسات فى غزة والضفة الغربية.
وفى ظل حالة من الترقب من قبل الشارع الفلسطينى وتحديدا أهالى قطاع غزة المحاصرين من الاحتلال الإسرائيلى والمفروضة عليهم عقوبات قاسية من الرئيس الفلسطينى محمود عباس بالرغم من حل حركة حماس للجنة الإدارية، بدأت تخرج عدد من الأصوات والشخصيات المقربة من السلطة الفلسطينية بتصريحات وتعليقات تهدف للتأثير بشكل سلبى على المصالحة بين فتح وحماس، وتأتى التصريحات فى ظل صمت "حمساوى" التزاما من قيادات الحركة بالاتفاق الأخير الموقع بالقاهرة.
ومع انتشار عدد من الشائعات والتصريحات المقربة من السلطة والتى تهاجم حماس وقياداتها للتشويش على المصالحة، خرج عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأحد أبرز المقربين للرئيس الفلسطينى، أحمد مجدلانى، بتصريحات هجومية على حركة حماس بسبب زيارة وفد الحركة إلى العاصمة الإيرانية طهران، مشيرا لعدم تسلم الحكومة الفلسطينية لشيئا فى غزة، مؤكدا وجود قضايا رئيسية هى مؤشرات لتمكين الحكومة، منها تمكين الوزارات والوزراء والمؤسسات والهيئات الرسمية من العمل داخل قطاع غزة،  كما هو ممارس في الضفة الغربية، وقضية استلام المعابر والحدود مرتبطة مع موضوع الأمن الداخلى، بالإضافة إلى العائدات التي يتم جمعها من المعابر، يجب ان تصب فى خزينة واحدة ألا وهي وزارة المالية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد   عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد Emptyالثلاثاء 24 أكتوبر 2017, 9:45 am

السنوار... وجه حماس الجديد الناطق بلغة "مختلفة"!

غزة: يفرض يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، لغة سياسية تتسم بالتصالح، وتنطوي على مفردات التسامح. لغة لم يعتدها الجمهور الفلسطيني من قيادات الحركة، التي نمت وكبرت وسيطرت على قطاع غزة في ظرف عقود قليلة، حتى بات بالنسبة للكثيرين، القائد الذي سيغير وجه الحركة، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
وعلى الرغم من وجود هرم تنظيمي واضح في حماس، يتربع فيه من يتقدم السنوار تنظيمياً، ومجلس شورى موسع هو الذي يتخذ القرارات المصيرية للحركة، إلا أن كاريزما السنوار، والطريقة التي يعمل بها، وتصريحاته المفاجئة للكثيرين، وربما مع تاريخ شخصي ينطوي على الكثير من القوة والعنف، جعلته محط اهتمام محلي وإسرائيلي وإقليمي.
وتضيف الصحيفة السعودية، في تقريرها عن السنوار، يمكن القول، إن صيت الرجل سبقه قبل أن يخرج من سجنه إلى غزة ويتسلم قيادة الحركة، إلى الحد الذي اضطرت معه حماس إلى طمأنة المحيط، بأن انتخابه قائداً لغزة لن يغير من سياسة الحركة.
كانت حماس تريد بث الطمأنينة بأن الرجل العسكري المهووس بالأمن، قليلَ الكلام، الذي تقول إسرائيل إنه «شيخ القتلة»، لن يجر الحركة إلى مواجهات وجولات عنف خارجية وداخلية، لكن بعد وقت طويل يتضح أن السنوار يقود الحركة إلى مربع آخر تماماً: مصالحات إقليمية وأخرى داخلية، توازن أكبر وتسامح أكثر ولغة لم يعتادوا عليها.
وذكرت الصحيفة، قبل أن يصل السنوار إلى حكم «حماس»، لم يسمع الناس من أحد في الحركة أنه آسف على سنوات الانقسام، أو أنه مستعد للسهر على راحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) الذي طالما كان خصماً لدوداً للحركة.
لم يقل السنوار ذلك وحسب، بل أبلغ شباناً في غزة، أنه «سيكسر عنق من يعطل المصالحة»، وأنه مستعد لتلبية طلبات السلطة، وأنه مستعد لمطاردة «فتح» من أجل التصالح.
قبل ذلك، كانت لغة «حماس» مختلفة، متعالية أحياناً، وتبث الكثير من الاتهامات وتطلق التهديد.
يقول الناشط السياسي، سليم الهندي، الذي التقى السنوار ضمن وفود شبابية، إن «لديه كاريزما كبيرة».
ويضيف: «إنه صاحب هيبة كبيرة ومتواضع».
ويتابع: «مقنع للغاية وصادق. يجيب عن كل الأسئلة ولا يترك مجالاً للشكوك. الجميع ينظر إليه بأنه سيُخرج غزة من عنق الزجاجة، وهذا ما ننتظره على أرض الواقع».
التقى السنوار، على غير عادة المسؤولين الآخرين في «حماس»، قطاعات مختلفة من الشبان مرتين، في ظرف وقت قصير، والتقى مسؤولين حكوميين وآخرين في قطاعات مختلفة، بعدما كان لا يحبذ الظهور العلني ولا عبر وسائل الإعلام.
وعلقت الطالبة الجامعية ياسمين أبو حرب قائلة: «السنوار مثَّل مفاجأة لنا، كنا نتوقع سياسة أكثر تشدداً، لكن الواقع كان مغايراً ومفاجئاً».
وأضافت: «الرجل أظهر مرونة أكثر من أي من قيادات حماس، وقادها للمصالحة مع (فتح) ولإعادة علاقاتها مجدداً مع مختلف الدول».
ويتفق صالح حميد مع أبو حرب، ويرى أن مواقف السنوار تظهر أنه يمتلك رؤية وطنية حقيقية، وأنه يفضل المصالحة على الانقسام.
وأضاف: «إنه يغير من سياسات حماس»
وهؤلاء جميعاً مثل غيرهم، فوجئوا بقوة حين قال السنوار، إنه يريد الرئيس عباس قوياً، وفوجئوا عندما وصف حكم حركته للقطاع بـ«أتفه من أن يموت بسببه طفل في حضانة مستشفى». ولم يصدقوا أنه قال: «أنا رجل صنعتني أمي والمرأة كل المجتمع، وأدعوهن للانخراط في العمل السياسي من أجل الوطن».
أما محل المفاجأة، فلأن المتحدث هو من افترض الآخرون أنه دموي، وعنيد، وعنيف، ومهووس بالأمن، بحسب صورة سابقة رسمت له وهو في السجن، وعممتها إسرائيل عبر تصريحات لكبار مسؤوليها، حذروا من مواجهة جديدة مع تسلم السنوار قيادة «حماس».
وقد نجحت إسرائيل في إثارة القلق من السنوار، حين قال وزير الطاقة، يوفال شتاينتس، إن المواجهة «هي مسألة وقت ليس إلا»، واصفاً السنوار بأنه «خطر للغاية بسبب طابعه الاندفاعي».
وتصاعد هذا القلق بوجود السنوار على اللائحة السوداء الأميركية، إلى جانب صديقه المقرب روحي مشتهى، وقائد «القسام» محمد الضيف ووزير الداخلية السابق في حماس وفتحي حماد، ومسؤول «الجهاد الإسلامي» رمضان شلح، ونائبه زياد النخالة.
وبغض النظر عما إذا كانت إسرائيل بالغت في وصف السنوار بأنه دموي أم لا، لكن يبدو أنه مستعد لأن يكون كذلك، إذا ما تعلقت المسألة بالوطن. فهو على الأقل قتل 4 من المتعاونين مع إسرائيل بكلتي يديه.
ومع صعود نجم السنوار، يصر مراقبون على أنه جزء من التغيير وليس التغيير كله.
وقال المحلل السياسي مصطفى إبراهيم: «لديه تأثير قوي داخل حركة حماس، ولكنه لا يقود تغييراً كاملاً لسياساتها. الحركة قامت بخطوات متطورة بإعلان وثيقتها الجديدة، وما أنتجته انتخاباتها الداخلية قبل ظهور وجوه جديدة في قيادتها».
وأضاف: «إنه مؤثر، وساهم في اتخاذ مجموعة من القرارات داخل حركة حماس منذ الوثيقة، وحتى انفتاح العلاقة مع تيار محمد دحلان وكذلك مصر وفيما يخص المصالحة، لكن ليس بمعزل عن قرار الحركة التي تعمل بشكل مؤسساتي وتنظيمي وبناء على الشورى فيما بينها».
وأردف: «لا يمكن لشخص واحد فقط تغيير مسار حركة».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد   عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد Emptyالأربعاء 25 أكتوبر 2017, 6:05 pm

أنقذوا المصالحة من محمود عباس

منير شفيق
الذين صفقوا، أو رحبوا بحرارة، لبيان المصالحة الذي صدر في القاهرة بين وفدي حماس وفتح، عليهم أن يتابعوا بالحرارة نفسها التصريحات التي صدرت وتصدر عن محمود عباس وكبار معاونيه وممثليه. لأنها كلها ذاهبة باتجاه تخريب المصالحة، وتخييب آمال من يظنون أن المصالحة بأي ثمن أفضل من الانقسام، أو يعتبرونها ستخرج "الزير من البير".
محمود عباس جاء إلى المصالحة، أو في الأدق، إلى القاهرة، كارهاً مضطراً بعد أن كان مندفعاً بكل قواه، بل كالأسد الهصور، لينقض على قطاع غزة وفرض شروطه على حماس والجهاد وقطاع غزة. وبهذا ينهي الانقسام. وفوجئ بالتحرك المصري في استدعاء وفد من حماس وإجراء محادثات ناجحة بينه وبين المخابرات العامة المصرية بعد قطيعة ممتدة. ثم انضمام محمد دحلان إلى ما جرى من تفاهمات. الأمر الذي وجه رسالة شديدة اللهجة إلى محمود عباس تقول له: تذكر أنك لا تستطيع أن تتجاهل مصر، وتتصرف ضد قطاع غزة من دون مشاورتها وإشرافها، حتى لو كان دونالد ترامب أو نتنياهو يدعمانك.
هذه الرسالة هي التي جاءت بمحمود عباس إلى القاهرة. ومن ثم المحادثات بين وفده ووفد حماس، و"الوصول" إلى ما صدر من بيان أعلن الاتفاق باتجاه المصالحة. وقد بالغ البعض بالترحيب به من دون الأخذ بعين الاعتبار أن محمود عباس لا يريد المصالحة إلاّ وفقاً لشروطه، التي هي شروط ترامب ونتنياهو والرباعية. أما الدليل على ذلك ما صدر من تصريحات من قبل عباس ومعاونيه في أثناء المحادثات بين وفدَيْ فتح وحماس، وبعد صدور البيان المشترك. وذلك بالرغم من أنها عادت لتخفت، بعد ضغوط مصرية لكي تنجح المحادثات ولو بخطوة أولى، ولبعض الوقت.
على أن تلك التصريحات قد خفتت من دون التخلي عنها من جانب محمود عباس. فما هي تلك التصريحات وما معناها؟ إنها اشتراط وضع يد سلطة رام الله على سلاح المقاومة وأنفاقها وأمنها في قطاع غزة، تحت شعار: سلاح واحد (سلاح السلطة)، وبقرار واحد (محصور عملياً بقرار الرهان على أمريكا والمفاوضات مع العدو) وبأجهزة أمنية واحدة (أجهزة التنسيق الأمني مع العدو). وهو ما يلتقي مع شروط نتنياهو وغرينبلات مندوب ترامب والرباعية.
إن تسليم السلاح والأنفاق والأمن لأجهزة التنسيق الأمني مع العدو جريمة كبرى  وخيانة عظمى. بل هو تسليم لقطاع غزة للاحتلال والاستيطان كما هو الحال في الضفة الغربية. وخصوصاً بعد الذي وصلته المقاومة من قوة استراتيجية في معادلة الصراع مع العدو. وقد أثبتت جدارتها بالانتصار في ثلاث حروب.
وينقل يحيى السنوار على لسان قائد كتائب عز الدين القسام محمد ضيف قوله: "إذا فكر العدو بارتكاب حماقة ضد شعبنا ومقدساتنا فإننا سنكسر جيشه كسراً لا تقوم له بعده قائمة". وهذا الكلام المسؤول يقوله ضيف وينقله السنوار وهما وكتائب عز الدين القسام وسرايا القدس على خط النار في مواجهة الحرب في أية لحظة.
فيا لسياسة محمود عباس حين يشترط على المصالحة أن تُسَلَّم أسلحة المقاومة في قطاع غزة لأجهزته الأمنية التي ستسلمها بدورها إلى الكيان الصهيوني أو تتلفها. ويا لسياسته الرامية إلى تطبيق التنسيق الأمني على قطاع غزة كما يحصل في الضفة الغربية. أي عودة الاحتلال والاستيطان إلى القطاع بعد أن يأمن من مقاومة مسلحة كما هو آمن منها في الضفة الغربية.
ثمة مشكلة، مضاعفة هنا، مئات المرات، حين يريد محمود عباس أن يضع يده على سلاح المقاومة ويصادره لحساب "سلاح واحد" و"قرار واحد" و"أجهزة أمنية واحدة". وذلك من ناحية الاختلاف كماً ونوعاً بين سلاح المقاومة وأنفاقها في قطاع غزة والسلاح الذي صادره من فصائل المقاومة، بالقوة والخداع، في الضفة الغربية بعد توقيعه على الاتفاق الأمني وبناء أجهزة أمنية أشرف عليها، من الألف إلى الياء، الجنرال الأمريكي- الصهيوني كيث دايتون. فسلاح المقاومة وأنفاقها في قطاع غزة أحدث معادلة استراتيجية استثنائية في التاريخ الفلسطيني بين الشعب الفلسطيني والجيش الصهيوني. والدليل ثلاث حروب كبرى شنها العدو وفشل فيها. وإذا أضفنا ما ألمح إليه محمد ضيف قائد كتائب عز الدين القسام من مستوى وصلته المقاومة استعداداً للمواجهة القادمة، فسيكون الاقتراب من هذا السلاح باتجاه مصادرته جريمة كبرى لا تغتفر تفوق ما حدث في الضفة الغربية مئات المرات.
ولهذا فإن الذين فرحوا ببيان المصالحة، والذين طالما سعوا إليها، وبذلوا الجهد الجهيد لتحقيقها، واعتبروا الانقسام كارثة الكوارث، عليهم، نعم عليهم، أن يقولوا لعباس، نريد مصالحة مع الحفاظ على سلاح المقاومة وأنفاقها وأمن ذلك السلاح وتلك الأنفاق، وقبلهما أمن أبطال المقاومة. نعم عليهم أن يقولوا له ابحث عن صيغة تؤمن وحدة السلطة، ولا تقترب من السلاح والمقاومة. طبعاً لا أحد يجرؤ أن يطالب بصيغة إيجابية بمعنى أن يكون محمود عباس جزءاً من مشروع المقاومة في فلسطين. لأنه يرفض ذلك رفضاً يصل إلى حد التطرف الجنوني. ولكن لا مصالحة مع محمود عباس إذا لم يقبل بالكف عن اشتراط وضع يده على سلاح المقاومة. فإما صيغة لتعايش، لتقاطع، لتوازٍ أو لتجاور بين السلطة والمقاومة وإما لا مصالحة.
إن الخطوات التي اتخذتها حماس بتقديم كل ما له علاقة بالسلطة في قطاع غزة لحكومة رامي الحمد الله عدا الاقتراب من سلاح المقاومة وأنفاقها وأمنهما يجعل كرة المصالحة في ملعب محمود عباس وفتح. بل في ملعب كل من يريدون المصالحة. ومن ثم يجب أن تتجه كل الضغوط على محمود عباس ورامي الحمد الله ووفد فتح للمفاوضات أن يكفوا عن محاولة المسّ بسلاح المقاومة وأنفاقها وأمنهما في قطاع غزة، وأن يجدوا صيغة للمصالحة تجمع بأي شكل بين المتناقضين: سلطة رام الله مع المقاومة في قطاع غزة. وإلاّ فهم مسؤولون عن فشل المصالحة وعودة الانقسام لأن فشل المصالحة وعودة الانقسام خيرٌ على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ومستقبل الصراع مع العدو الصهيوني، ألف مرّة، على مصادرة السلاح وتدمير الأنفاق وإرسال المقاتلين إلى التقاعد، أو إلى القتل المجاني، كما حدث للمقاومين في الضفة الغربية بعد 2006/2007.
وبالمناسبة إن ما وصله وضع المقاومة في قطاع غزة يجب أن ينظر إليه باعتباره ركناً أساسياً في الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي والإسلامي.
الشيء الذي يصعب على الفهم فعلاً، ذلك الإصرار من قِبَل محمود عباس ومن يؤيده على التبرع المجاني مرة أخرى بمصادرة سلاح المقاومة. وذلك بعد تجربة مصادرة سلاح المقاومة في الضفة الغربية. ففي المرة الأولى ذهبت حسابات محمود عباس إلى أنه سيُكافأ على ذلك وعلى ما سيقدمه من تنسيق أمني بإعطائه "الدولة المنشودة" فكان المقابل المزيد من استيطان الضفة الغربية حتى قُضي على وهم "حل الدولتين"، وقضى تماماً على "اقتسام القدس" من خلال المفاوضات والتسوية. فقد اثبت عباس أنه "يجرب المجرب" ولا أحد، ولا شيء معاكس، يمكن أن يقنعه بغير ذلك. وأثبت أنه تاجر فاشل يشتري "سمكاً في بحر" ولم تصله سمكة واحدة منه. ويستمر في هذه التجارة الخاسرة دائماً. ولكن يبدو أن ثمة شيئاً آخر يصعب على الفهم يمثله الذين ما زالوا يؤيدونه بمطالبته بنظرية "سلاح واحد" شرطاً للمصالحة ولم يلحظوا أن ذلك يعني عودة للانقسام. فمن يريد المصالحة عليه أن يضغط على عباس ضغطاً مهولاً ليتخلى عن المطالبة بوضع يده على سلاح قطاع غزة، أولاً. أما ثانياً فلا مصالحة إذا لم تتجه فتح وفصائل المقاومة جميعاً لمواجهة الاحتلال والاستيطان اللذين يستشريان كل يوم في الضفة الغربية والقدس (ولا سيما في الخليل في هذه الأيام).
وها هنا، أيضاً، يجب أن تتجه البوصلة إلى الضغط على محمود عباس ومن يؤيده. كما تتجه إلى الموقف الفلسطيني عموماً من أجل مواجهة الاحتلال والاستيطان. لأن هذا هو الخطر الداهم الذي يغيّر الوقائع على الأرض الآن، ولا أهمية للمصالحة إذا لم تتجه لدحر الاحتلال وتفكيك الاستيطان، وبلا قيد أو شرط. وهذا ما يمكن أن يحققه اجتماع قوة المقاومة في قطاع غزة، مع الانتفاضة الشبابية- الشعبية الشاملة، في القدس والضفة الغربية، مع المصالحة، ومع الشعب الفلسطيني كله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد   عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد Emptyالإثنين 30 أكتوبر 2017, 7:55 am

OCTOBER 29, 2017
السلاح الشرعي في فلسطين

عبد الستار قاسم
لا يوفر مسؤولو السلطة الفلسطينية فرصة للتأكيد على ما يسمونه السلاح الشرعي إلا فعلوا. هم يقولون إن هناك سلاح شرعي واحد وهو سلاح السلطة الفلسطينية. والمعنى أنه من غير المسموح أن يتواجد سلاح آخر، والمقصود بذلك سلاح المقاومة الفلسطينية.
في فلسطين المحتلة/67 تتواجد ثلاث أنواع من الأسلحة وهي: سلاح المقاومة الفلسطينية، وسلاح السلطة الفلسطينية، وسلاح الزعرنة.
سلاح السلطة الفلسطينية غير شرعي لأنه مرخص صهيونيا، ويتم حمله بموافقة الصهاينة ورقابتهم، وكل سلاح علني تحت الاحتلال مشكوك في أمره. وهذا السلاح الموجود بيد السلطة يتم استعماله لملاحقة سلاح المقاومة الفلسطينية وملاحقة المقاومين الفلسطينيين. وكم صادر هذا السلاح سلاحا للمقاومين، وكم اعتقل من المقاومين، وكم من ورش التصنيع والتجهيز أجهز عليها واعتقل القائمين عليها. هذا السلاح لم يحم الفلسطينيين يوما، وعمل دائما على ملاحقة من يسميهم الصهاينة بالإرهابيين، في حين أن الاحتلال بحد ذاته وبالتعريف إرهاب. لا يمكن للصهاينة أن يسمحوا بوجود سلاح إلا إذا كان موجها ضد الشعب الفلسطيني. هذا السلاح ألحق كبير الأذى والإساءة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
والمصيبة أن غير الشرعي يتحدث عن الشرعية. والمثل يقول إن لم تستح فاصنع أو قل ما شئت. لا يوجد في الأرض المحتلة/67 من هو شرعي إطلاقا. كل المسؤولين ومجالس منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس التشريعي والوزراء، الخ غير شرعيين لأنهم جميعا ينتهكون القوانين والمحرمات الفلسطينية. ولا يردعهم هذا عن التحدث بالأخلاق والشرعية.
هذا الكلام لا يشمل الوطنيين الفلسطينيين الذين دفعتهم الحاجة المادية إلى حمل هذا السلاح واستعملوه في النهاية من أجل شعبهم. الأفراد من هؤلاء كثر، لكنهم محاصرون ومراقبون.
السلاح الثاني هو سلاح الزعرنة الذي يحمله بعضهم من أجل الاستعراض والابتزاز وإرهاب الناس. هؤلاء يحملون السلاح علنا، ويستعملونه علنا، ويتباهون به علنا، ولا الاحتلال يلاحقهم ولا السلطة. لقد أساء هؤلاء للناس وهدموا المنظومة القيمية الوطنية الفلسطينية، وأساؤوا للنسيجين الاجتماعي والأخلاقي، وسلاحهم غير شرعي، ولو كان سلاحا من أجل الوطن لما تركه الصهاينة يعبث بالشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية
السلاح الثالث هو سلاح المقاومة وهو السلاح الشرعي الوحيد الذي يدافع عن شعب فلسطين والقضية الفلسطينية. هذا سلاح مقدس، والمفروض نزع النوعين السابقين وتسليم كل الأسلحة للمقاومين. هكذا تستقيم شرعية السلاح، ونتوقف عن الظهور كمهزلة أمام شعوب الأرض. العالم يهزأ بنا لأننا نحمل سلاحا دفاعا عن الذين يحتلوننا ويغتصبون أرضنا ويشردون شعبنا. .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد   عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد Emptyالخميس 02 نوفمبر 2017, 10:00 pm

شروط الرئيس الوزراية" ليست من "إتفاق أوسلو" وليست شرعية!
02/11/2017

كتب حسن عصفور/
 في مفاجأة لا تبدو سارة أبدا، نشرت وسائل اعلام عبرية يوم الـ30 من أكتوبر 2017، على لسان وفد

اسرائيلي التقى الرئيس محمود عباس في مدينة رام الله، أن الرئيس عباس أبلغهم " أنه لن يعين في الحكومة

المزمع تشكيلها في أعقاب اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وزراء من حماس لا يعترفون بوجود

إسرائيل بشكل واضح وعلني"..

كان لتلك التصريحات، أن تتنهي فورا وتصبح بلا قيمة سياسية، لو كلف الرئيس عباس أحدا من تابعيه

المختصين في الكلام بتكذيب ذلك القول، وإعتباره شكلا من اشكال المحاولات الإسرائيلية لـ"تخريب" عملية

التصالح الوطني، وأن الرئيس عباس، وهو أحد أعضاء خلية صناعة الاتفاقات مع اسرائيل الستة برئاسة

الخالد ابو عمار يدرك حقيقة الاتفاق ونصوصه..

لكن الرئيس عباس لم يفعل ذلك، بل ولم ينشر أي توضيح لا من مكتبه أو وسائل اعلامه (الاعلام الرسمي

الذي أصبح قطاعا خاصا له وفصيله والمرضي عنهم)، ما يؤكد صحة القول وصوابية المنشور..

كلام رئيس حركة فتح والسلطة المتبقية له، يكشف أنه تناسى كليا الاتفاقات الموقعة، ولم يعد يعلم من أمرها

شيئا، وسنتوقف أمام قوله "الشاذ" عن مضمون المتفق عليه مع دولة الكيان، ما قبل قيام الكيان بتدمير كل ما

له صلة بتلك الاتفاقات ولم يبق من أمرها سوى المسمى المستخدم عند "الحاجة"..ولا نظن أن أرشيف دائرة

المفاوضات الذي بدأ تأسيسه في شهر مايو 1994، بعد قرار الرئيس الشهيد ياسر عرفات بتأسيسها في 16

مايو 1994، وكلفت بإدارتها، حتى عام 1999 قد تم حرقه..فكل ما له صلة بتلك المرحلة كان متوفرا حتى

نقل إدارتها الى الرئيس عباس وفريقه الجديد، وبعده في عام 2003 الى صائب عريقات..

الاتفاقات تخص منظمة التحرير الفلسطينية، وهي صاحبة الولاية السياسية - القانونية عليها والمسؤولة

عنها، وأن الاعتراف المتبادل كان بين المنظمة نيابة عن الشعب الفلسطيني ودولة الكيان، والسلطة

الفلسطينية، ليس سوى جهاز تنفيذي للإتفاقات الموقعة..وعند تشكيل الحكومة الأولى برئاسة أبو عمار

1994 لم يناقش مطلقا ذلك "الشرط العباسي" حول اعتراف الوزير بالاتفاقات كشرط مسبق كي يصبح

وزيرا..وكل الوزارات اللاحقة وحتى تاريخه لم نسمع يوما بلسان عباس أو أي من "تابعيه" ذلك الشرط

الغريب..

ولا نعتقد أنه يوجد في كوكبنا مثل هذا "الإعجاز الخاص"، الذي إبتدعه عباس، وربما كان عليه القول أنه

سيضيف الى القسم الوزاري بندا حول الاعتراف بالاتفاقات الموقعة..وكل ما تلاها لاحقا من تفاهمات مكتوبة

وشفوية، وتقديس المقدس الأمني العباسي..

من حيث المبدأ، نذكر أن الرئيس محمود عباس يمارس حكمه وسلطاته وهو غير معترف بالشرعية

الفلسطينية ويدمر قرارتها منذ عام 2015، التي تلزمه هو وقبل غيره، بضرورة إعادة النظر في تحديد

العلاقة مع دولة الكيان ووقف التنسيق الأمني كليا، واعلان دولة فلسطين بديلا عن السلطة التي تآكلت كليا

باعترافاته "الكوميدية" دوما وآخرها مع ذات الوفد، في تأكيد على عدم وعي القول بين اعترافه بأنه سيسلم

مفتاحها لتل أبيب، وإشتراطه الاعتراف بكل ما تم معها على أي وزير..مهزلة غير مسبوقة!

عباس وافق على اجراء انتخابات 2006، والتي كان حينها يجب أن يحدد الاعتراف بأسس النظام الفلسطيني

واتفاقاته كجزء من احترام القانون الأساسي، لكنه تجاهل ذلك لأن "الأمر الأمريكي" له في حينه نفذ ولا

تناقش..يأتي اليوم وبعد أن إنتهى مفعول كل تلك الاتفاقات ليشترط شرطا "خنفشاريا" هدفه الأساس عرقة

عملية التصالح الوطني، وتوجيه رسائل الى "شريكه الخاص نتنياهو" ..

أقوال عباس لا قيمة سياسية لها، وهو الذي يخرق الشرعية الفلسطينية قرارات وإطر، ويجب على لقاء

القوى الوطنية في القاهرة يوم 21 نوفمبر، ان يفرضوا شرط الإلتزام بقرارات الشرعية الفلسطينية أولا

والشرعية الدولية ثانيا، وأن الاتفاقات الموقعة باتت "كادوك سياسي" بعد قرار الأمم المتحدة 19/ 67

عام 2012 حول دولة فلسطين، تجب كل ما قبلها من اتفاقات..وأن الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير

ودولة الكيان أصبح معلقا منذ زمن بعيد، خاصة وأن الكيان لم يعد يعترف بها أصلا، والعودة للإعتراف

المتبادل رهن باعتراف الكيان بدولة فلسطين لا غير..

تفسيرات عباس وشروطه على الوزير لا صلة لها بأي اتفاق، بل هي شروط خاصة به لتنكيد العلاقة

الوطنية، وتعطيل مسار العملية التصالحية التي تسير بسلاسة أصابته بذهول لا يعرف كيف يمكن

عرقلتها..دون أن يدرك أن كلامه لم يعد "سي السيد السياسي"، وأن المشهد القادم سيفرض واقعا جديدا

سيجبر هو قبل غيره أن يلتزم بالشرعية الوطنية، وليس غيرها وكل الاتفاقات لم تعد قائمة وفقا لقرارات

المجلس المركزي واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير..عباس من يخالف الشرعية الوطنية وهو من عليه أن

يقسم لاحقا على الإلتزام بها، وإلا عليه أن يترك مكانه لمن سيلتزم بالشرعية الوطنية..

بالمناسبة سؤال لمحمود عباس: هل يعترف وزراء حكومة نتنياهو بأي من الاتفاقات، وهل تعترف أصلا

حكومة نتنياهو بالاتفاقات والاعتراف المتبادل، بل هل يعترف نتنياهو نفسه بأي من تلك الاتفاقات وهو الذي

يعتبر رسميا وفي وثائق تصل مكتب الرئيس عباس يوميا، دون اي غضب منه ومن فرقته ان الضفة هي "

يهودا والسامرة"..ونص لاتفاقات الضفة الغربية وقطاع غزة!

وأخيرا، ليت الرئيس عباس أو اي من تابعيه يخرج لنا ويقدم جوابا على ما سبق..

صحيح تحدي لذاكرة الرئيس عباس، ليتك تنشر ذلك النص في الاتفاق الذي يلزم الوزراء الاعتراف باسرائيل

والاتفاقات..

عفكرة رفيق النتشة رئيس الرقابة المعين بغير قانون كان وزيرا ويعلن أنه ضد أوسلو!

التنكيد العباسي لن يصل الى مبتغاه  لتعطيل مسار التصالح الوطني..قوى الدفع الآن أكبر بكثير مما كان

سابقا..راحت عليك سيادة "رئيس كل السلطات"..الوقت أزف إستعد للجديد الذي سيغضبك جدا!

ملاحظة: وصلة "الردح السياسي" بين طرفي التصالح بعد أن تم تنفيذ الخطوة الأولى الأهم بتسليم المعابر

لممثلي سلطة فتح، تعكس بقايا من بقايا المشهد الانقسامي..مش مستاهلة شباب، فالقادم الوطني أبلغ!

تنويه خاص: تسريب شخصية فلسطينية كلاما لقناة عبرية أن أمريكا هي من هندس اتفاق التصالح، يكشف أن

بعض من زلم عباس كراهيتم لمصر تفوق المنسوب..صحيح مين اللي بيحكي دايما مع الاعلام العبري من

زلم عباس..قف وفكر بس مش تقولوا "ابو الفزعات"!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد   عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد Emptyالأربعاء 08 نوفمبر 2017, 11:56 pm

قائد الشرطة الفلسطينية عطالله يدعو حماس الى نزع سلاحها لانجاح المصالحة ويؤكد: لن نسمح بسلاح "القسام"
عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد 3_1510152582_3588


 رام الله - أ ف ب: أكد مدير عام الشرطة الفلسطينية الاربعاء انه يتوجب على حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة نزع سلاحها من اجل انجاح اتفاق المصالحة الذي وقعته الشهر الماضي مع حركة فتح.
وتأتي تصريحات اللواء حازم عطاالله بينما بدأت الشروخ تظهر في اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم توقيعه بوساطة مصرية حول مسألة الامن في قطاع غزة.
وقعت حماس وفتح في 12 تشرين الاول/اكتوبر اتفاق مصالحة في القاهرة برعاية مصرية. وبموجب هذا الاتفاق يفترض ان تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة بحلول الأول من كانون الاول/ديسمبر.
وقال عطالله للصحافيين في مدينة رام الله الاربعاء "نحن نتحدث عن سلطة واحدة، قانون واحد وسلاح واحد" مكررا تصريحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وردا على سؤال حول امكانية السماح لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس بالاحتفاظ بسلاحه عند تولي السيطرة على الشرطة في قطاع غزة، اجاب عطالله بالنفي.
وتابع "هذا مستحيل. كيف يمكنني تولي الامن عندما يوجد هناك كل تلك الصواريخ والمسدسات وغيرها؟ هل هذا ممكن؟"
وتساءل عطالله "كيف يمكنني ان اكون مسؤولا؟ من سيقف ويقول +انا مدير عام الشرطة، وانا المسؤول+ في حال لم أسيطر على كل شيء".
ولم يتطرق اتفاق المصالحة الى مستقبل الجناح العسكري لحركة حماس. ورفضت حماس حتى الان فكرة نزع سلاحها.
وقال عطالله إن نحو 8 الاف الى تسعة الاف رجل شرطة كانوا يعملون في غزة قبل سيطرة حركة حماس عليه سيعودون الى عملهم. ورفض فكرة الاندماج مع قوات الشرطة التي تقودها حركة حماس.
وأشار عطالله إلى ان عودة الشرطة الى غزة تحتاج الى دعم مالي كبير، لأن ميزانيتها ستتضاعف.
وبموجب الاتفاق الذي تم توقيعه في القاهرة، سيسعى الطرفان أيضا الى تشكيل حكومة وحدة بينما يمكن لحماس ان تنضم في نهاية المطاف الى منظمة التحرير الفلسطينية، الشريك التفاوضي الرئيسي لاسرائيل في محادثات السلام.
وربطت اسرائيل الحوار مع اي حكومة وحدة وطنية فلسطينية بقطع علاقات حماس بايران، العدو اللدود للدولة العبرية.
وقامت حماس في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر بتسليم معابر قطاع غزة للسلطة الفلسطينية، لكن مسؤولين فلسطينيين ما زالوا يطالبون بالسيطرة فعليا عليها.
اذ شدد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله الثلاثاء على "أهمية تمكين الحكومة من بسط سيطرتها وسيادتها الكاملة على جميع المعابر في قطاع غزة.
وقال في ما عد اول بادرة توتر، إنه "لا يمكن للمعابر أن تعمل دون أمن كما هي عليه الحال لغاية اللحظة، ودون سيطرة فعلية للأجهزة الأمنية فيها".
بينما رفضت حركة حماس في بيان تصريحات الحمد الله، مشيرة انها قامت بتسليم السيطرة بشكل كامل.
وسيطرت حماس على قطاع غزة منتصف العام 2007 بعد ان طردت عناصر فتح الموالين للرئيس الفلسطيني محمود عباس من القطاع إثر اشتباكات دامية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد   عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد Emptyالخميس 09 نوفمبر 2017, 6:01 pm

[size=30]في رد على قائد الشرطة الفلسطينية..عباس زكي: من يمس سلاح المقاومة "غير وطني"[/size]

عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد 9_1500380383_9636

رام الله: أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي أن سلاح المقاومة نظيف وأن من يدعو لسحبه ليس وطنياً ويتساوق مع إسرائيل.
وقال زكي في مقابلة نشرها "راديو علم" الذي يبث من الضفة اليوم الخميس:" إن سلاح المقاومة نظيف، ولن نكون خراف نقاد للذبح، ومن يمس سلاح المقاومة ليس وطنياً والحديث عنه يتساوق مع إسرائيل". على حد تعبيره.
وأكد أن من يسوق ذلك يجب أن ينظر له نظرة أخرى، مضيفاً: " لدينا كتائب في غزة والآن سنعود لنسلحها".
وأوضح أن السلاح يستخدم في ظل الاحتلال وفق طرق وينضبط بقرار وطني حينها ويكون مستفيد ومؤثر جدًا على إسرائيل.
وقال بلهجة حادة:" هذه لغة إسرائيل دائماً في المطالبة بسحب سلاحنا، ونحن لسنا عبيد ولن نسحب هذا السلاح وممنوع الحديث في هذا الموضوع".
وأضاف : " في حال السلام أو انسحاب إسرائيل ممكن أن يكون طرحه في الواجهة، نحن في اللجنة المركزية حرمنا طرح ملف سلاح المقاومة والحديث في نزعه يتساوق مع إسرائيل".
وأوضح أنه يريد سلاح المقاومة أن يزداد وأن يتقدم وأن يصبح متطورًا تكنولوجيا ويكون خاضعا لقرار وطني، مؤكدًا أن الحكومة عليها تقديم الخدمات للناس والقرار الاستراتيجي بهذا الشأن لمنظمة التحرير.
وكان اللواء حازم عطاالله قائد الشرطة في الضفة قال يوم أمس أنه يجب نزع سلاح حماس.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عباس: المصالحة يجب ان تؤدي إلى وجود سلطة وسلاح واحد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: