صحيفة بريطانية التقت مع "إيريكا"، 23 عامًا، متخصصة بتحليل شخصية الإنسان، وتعد الشخص الأجدر بتحليل ظاهرة ارتفاع معدل العنوسة بين سكان اليابان.
نشرت صحيفة “ميرور” البريطانية، تقريرًا حول الدمى الجنسية، ومدى انتشارها في
اليابان بشكل كبير، ما تسبب في ارتفاع مستوى العنوسة بين الرجال والنساء، حيث يفضل العديد من المراهقين والرجال اليابانيين، الحياة مع الدمية الجنسية على العلاقات الطبيعية.
والتقت الصحيفة البريطانية مع “إيريكا”، 23 عامًا، متخصصة في تحليل شخصية الإنسان، وتعد الشخص الأجدر بتحليل ظاهرة ارتفاع معدل العنوسة بين سكان اليابان.
وأشارت “إيريك” إلى أنّ واحدا من بين كل 5 رجال في اليابان، لم يتزوجوا حتى سن الخمسين، ومن المتوقع ارتفاع تلك النسبة خلال العشرين عامًا المقبلة، كما تتواجد تلك النسبة بين النساء، حيث تبلغ نسبة العنوسة واحدة من بين كل 10 سيدات، ومن المتوقع ارتفاع تلك النسبة.
وأوضحت “إيريك” أن “الدمى الجنسية”، هي السبب الأول في تلك الظاهرة، لاسيما أنها تمتلك كافة المقومات التي تجعلها قريبة من العلاقات الطبيعية.
[rtl]
[/rtl]
وقال أحد صناع الدمى الجنسية، إن هناك أنواعًا جديدة مصنوعة من السيليكون، لافتًا إلى أنها تشبه المرأة الحقيقية، كما أكد أن من يشتري واحدة من تلك الدمى، لن يكون في حاجة إلى صديقة.
وتباع تلك الدمى تحت اسم “زوجات هولندية”، وهو المصطلح الياباني لدمى
الجنس.
وتتنوع دمى الجنس المتاحة حاليًا، فهناك ما تقدم للرجال وأخرى للنساء، ويبلغ سعرها 6.900 أسترليني في الولايات المتحدة، ويمكن تخصيص الدمى.
وتتيح الشركة مجموعة متنوعة من ألوان البشرة والوجه ولون الشعر التي يمكن للعميل الاختيار من بينها، ومع ذلك تظل الروبوتات الآلية التي يمكنها التفكير والتصرف مثل البشر بعيدة لبضع سنوات.
[rtl]
[/rtl]
وطالبت خبيرة روبوت أخرى الدكتورة كتالين ريتشاردسون من جامعة “دي مونتفورت” بمنع استيراد دمى الجنس في بريطانيا مضيفة إلى صحيفة “ميرور”: “يبدو أن هناك تركيزًا في صناعة الروبوتات الجنسية، خاصة على شكلها والدور الذي ستلعبه وهو ما يبعث على القلق حقا، ونعتقد أن هذه الروبوتات ستسهم في الإضرار بالعلاقة بين الرجال والنساء والكبار والصغار والرجال والرجال والنساء والنساء أيضًا”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن دمى
الروبوت الجنسي، تتواجد في أسواق الولايات المتحدة واليابان، وأفادت أنه لا ينبغي بيع هذه الدمى لمن هم أقل من 16 عاماً، لكنها حتما ستقع في أيدي المراهقين، وأضافت: “يمكن الوصول حاليًا للروبوتات الجنسية وستنتشر في غضون السنوات العشر المقبلة، وأعتقد أنه سيكون هناك حد أدنى للسن، بالتأكيد يجب أن يكون هناك حد أدنى للسن، ولكن إذا حصل والدك أو والدتك على واحدة فيمكنك استخدامها خلسة”.
[rtl]
[/rtl]