منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هل يستطيع "داعش" و"القاعدة" العثور على أرضية مشتركة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل يستطيع "داعش" و"القاعدة" العثور على أرضية مشتركة؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل يستطيع "داعش" و"القاعدة" العثور على أرضية مشتركة؟   هل يستطيع "داعش" و"القاعدة" العثور على أرضية مشتركة؟ Emptyالسبت 28 أكتوبر 2017, 11:19 am

هل يستطيع "داعش" و"القاعدة" العثور على أرضية مشتركة؟

سكوت ستيوارت - (ستراتفور) 9/3/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
بعد ثلاث سنوات من انشقاق تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) عن تنظيم القاعدة في انقسام حاد وعلني للغاية، ما يزال الكثيرون يشعرون بالقلق من إمكانية أن يستطيع التنظيمان معاودة الاتحاد ذات يوم. وقد كسبت التحذيرات من مثل هذا السيناريو، والتي أطلقتها شخصيات مثل بروس هوفمان من جامعة جورجتاون، صلاحية جديدة على مدى الأشهر الأخيرة، بينما واصل "داعش" تلقي الخسائر الفادحة في ساحات المعارك في كل من العراق وسورية.
لا شك أن ضم العمودين الرئيسيين للحركة الجهادية العالمية قواهما معاً هو واقع مثير للقلق. ويمكن أن تشكل قدرات "الدولة الإسلامية" و"القاعدة" المنضمة معاً خطراً كبيراً على بقية العالم، وأن تجعل من التنظيمين عدواً أكثر خطورة بكثير معاً مما يشكلانه وهما منقسمان. ولكن، وحتى مع النكسات الأخيرة التي مني بها تنظيم "داعش" في سورية العراق، فإن إقامة تحالف بينه وبين تنظيم القاعدة سوف تكون مهمة أكثر صعوبة بكثير مما قد يتوقع المرء.
تاريخ من العداء
ما تزال هناك العديد من القوى التي تستمر في دق إسفين بين المجموعتين. وربما يكون أكثرها سطحية هو الصدام بين الشخصيات، خاصة بين المراتب العليا من التنظيمين. ويبدو أن هناك قدراً كبيراً من العداء القائم بين خليفة "الدولة الإسلامية" المعلنة ذاتياً، أبو بكر البغدادي، وبين زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري. (كما يحتقر البغدادي أيضاً أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام، الجماعة السورية المتمردة التي كانت معروفة سابقاً باسم "جبهة النصرة"). وقد اتضحت هذه العداوات في دعاية المجموعتين: حيث تشن أدبيات "داعش" بشكل روتيني هجمات شخصية مباشرة على الظواهري والجولاني. وعلى سبيل المثال، رسمت مجلتا "داعش" الناطقتان باللغة الإنجليزية، "دابق" و"الرومية"، صورة للظواهري باعتباره رجلاً متلاعباً وغير شريف، ووصفتاه مراراً بأنه "منحرف"، واتهمتاه بالتخلي عن "التراث النقي" الذي تركه أسامة بن لادن خلفه. كما أطلق "داعش" أيضاً لقب "الصحوات المرتدة" على تنظيم القاعدة، مشبهاً إياه بما يسمى "مجالس الصحوات" العراقية. وبالنظر إلى أن "داعش" وصم جماعة طالبان أيضاً (التي كان زعيم القاعدة قد تعهد لها بالولاء) بأنهم مرتدون في عدد يوم 7 آذار (مارس) من مجلة "الرومية"، فإنه لا يبدو أن عداءه تجاه خصومه في تنظيم القاعدة قد تراجع كثيراً وسط هزائمه المريرة المتلاحقة في ساحة المعركة.
تسري هذه المشاعر المريرة من العداء في الاتجاهين. فقد أشار الظواهري إلى مقاتلي "الدولة الإسلامية" على أنهم كذابون وخوارج، والذين شوهوا عقيدة القاعدة التوجيهية. كما فند أيضاً لقب "خليفة" الذي اتخذه البغدادي لنفسه، ووصف حيازات "داعش" بأنها "خلافة تفجير وتفخيخ ونسف". كما أن قادة آخرين من تنظيم القاعدة –بمن فيهم الجولاني وقادة تنظيمات "الشباب" الصومالي، و"القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، و"القاعدة في المغرب الإسلامي"- سارعوا للانضمام إلى الظواهري في نقده لتنظيم "الدولة الإسلامية" أيضاً. وفي الحقيقة، أطلق المتعاطفون مع تنظيم القاعدة في سورية مؤخراً مجلة جديدة ناطقة باللغة الإنجليزية في 27 شباط (فبراير) الماضي، باسم مجلة "الحقيقة"، والتي لا تكتفي بالهجوم على تنظيم "الدولة الإسلامية" فقط، وإنما تتضمن صورة لزعيمه، أبو بكر البغدادي، وهو غارق في نار جهنم.
اختلافات غير قابلة للتوفيق
بطبيعة الحال، تذهب أزمة المجموعتين المستمرة أعمق كثيراً من مجرد الخلافات المطولة بين القادة. وعلى سبيل المثال، لا يوافق تنظيم "الدولة الإسلامية" على العديد من المبادئ الواردة في فلسفة تنظيم القاعدة كما هي مدونة في وثيقة "توجيهات عامة للعمل الجهادي" التي تتبعها المجموعة. وفي هذه الوثيقة الصادرة في أيلول (سبتمبر) 2013، ينصح الظواهري الجهاديين بتجنب استهداف الشيعة، وهو توجيه أغضب جماعة "الدولة الإسلامية" بشكل خاص. وبدلاً من ذلك، يقول الظواهري إن الجهاد يجب أن يتوجه إلى الولايات المتحدة و"التحالف الصليبي"؛ أما "الطوائف الضالة" من الإسلام، مثل الشيعية والإسماعيلية والقاديانية والصوفية، فيجب مهاجمتها في حالة الدفاع عن النفس فقط. وبالإضافة إلى ذلك، يحظر الظواهري على أتباعه مهاجمة المنازل، وأماكن العبادة، والتجمعات الدينية أو اللقاءات الاجتماعية لأعضاء الطوائف الإسلامية الأخرى. وفي المقابل، يعتقد "داعش" أن هذه "الطوائف الضالة" هي فئات ملحدة ويجب تدميرها. وينبع التفاوت في معتقدات المجموعتين إلى حد كبير من تفسيراتهما المختلفة لمبدأ التكفير في الإسلام، الذي يتعامل مع القدرة على وصم مسلمين بأنهم مرتدون -وبالتالي تقديم تبرير لاستهدافهم بالهجمات. ويعتقد "داعش" أنه يستطيع أن يعلن طوائف بكاملها كمرتدين، في حين يعتقد "القاعدة" أن عقيدة التكفير يجب أن تستخدم بقدر أكبر من الحذر وضبط النفس.
ثمة نقطة تفترق فيها المجموعتان على نحو أوسع نطاقاً، هي مسألة غير المسلمين الذين يعيشون في أراضي المسلمين. ووفقاً لتنظيم القاعدة، فإن على الجهاديين تجنب استهداف المجتمعات المسيحية والسيخية والهندوسية التي تعيش في الدول ذات الأغلبيات المسلمة، إلا إذا اعتدوا على المسلمين (وهو ما سيشكل الأرضية لرد فعل متناسب فقط). لكن ارتكاب المذابح في حق هذه المجتمعات، وشن الهجمات على بيوتهم وأماكن عبادتهم وتجمعاتهم، كانت السمات البارزة لسلوك "داعش" منذ نشأته. وقد دفع هذا الاختلاف الفلسفي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إلى توجيه توبيخ حاد لتنظيم "داعش" بسبب إقدامه على قصف وتفجير المساجد في اليمن، بالإضافة إلى الكثير من أنشطته في العراق وسورية.
في الوقت نفسه، اتخذ "داعش" موقفاً حاداً من دعوة تنظيم القاعدة الجهاديين في العالم إلى دعم الانتفاضات الشعبية ضد الأنظمة القمعية. وعندما وضع تنظيم القاعدة مبادئه التوجيهية، كان يأمل في استخدام التظاهرات الجماهيرية لتحسين صورته الدولية، ولذلك احتشد الجهاديون للمشاركة في الاحتجاجات العنيفة في مصر وتونس. ومع ذلك، اتهم "داعش" تنظيم القاعدة بتشويه طبيعة لجهاد، وتحويله من قتال إلى سعي لكسب الدعم الشعبي وتحقيق الديمقراطية -وهي خطيئة مميتة في نظر معظم الجهاديين.
ليست هذه الاختلافات في العقيدة جديدة. ومع أن "داعش" لم ينفصل رسمياً عن تنظيم القاعدة حتى شباط (فبراير)، فإن التوتر بين الفصيلين حول الاستخدام المفرط للعنف ومهاجمة الشيعة والمسيحيين كان موجودا منذ عقد تقريباً، منذ انضمت "جماعة التوحيد والجهاد" التابعة لأبو مصعب الزرقاوي إلى تنظيم القاعدة في العام 2004. وفي الحقيقة، عملت تلك الاختلافات المقيمة في الرأي على إقناع ابن لادن أخيراً بعدم قبول الزرقاوي في حظيرة تنظيم القاعدة في أفغانستان.
مشارب مختلفة
توجد مثل هذه الخلافات الدائمة والكبيرة بين التنظيمين، في جزء منها على الأقل، لأن قيادة "داعش" لا تستطيع أن تتعقب جذورها إلى نواة تنظيم القاعدة المركزية. ومع أن القادة الجهاديين في العراق، بمن فيهم الزرقاوي، أدركوا مزايا التجنيد وجمع الأموال التي يمكن كسبها عن طريق تبني ماركة تنظيم القاعدة، فإنهم لم يعتنقوا رؤيته بشكل كامل أبداً. وفي واقع الأمر، كثيراً ما تجاهل هؤلاء توجيهات تنظيم القاعدة. وقبل الانضمام إلى القاعدة، كانت مجموعة الزرقاوي قد أنشأت هويتها وفلسفتها الخاصتين، المستندتين إلى تعاليم المنظِّر الجهادي الأردني أبو محمد المقدسي (الذي كان بالمناسبة صاخباً جداً في إدانته لـ"داعش" وزعيمه). وتشكلت نظرة المجموعة العالمية أبعد بانضمام العديد من الأعضاء السابقين في الجيش العراقي البعثي إليها.
على نحو ربما لا يكون مستغرباً، كافح "داعش" من أجل توفيق عقيدته الأصلية، "التوحيد"، مع أيديولوجية تنظيم القاعدة التي اعتنقها. وفي نهاية المطاف، لم ينجح في ذلك حقاً على الإطلاق: فقد ظل تنظيم "الدولة الإسلامية" أكثر طائفية بما لا يقاس مقارنة بنواة القاعدة المركزية، وفضل الأهداف الإقليمية على الطموحات عبر-الوطنية. ومع أن "داعش" استهدف فعلاً المواطنين الأميركيين في العراق والأردن، فإنه لم يحاول أبداً شن هجمات ضد الوطن الأميركي نفسه.
أما تنظيم القاعدة، من جهة أخرى، فيستمر في خوض معركة أكثر طولاً من الناحية الزمنية، على نحو يشبه المبدأ الماوي عن "الحرب الطويلة". وقد اعتبر قادة المجموعة أنفسهم دائماً طليعة تركز على مهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها بغية إضعافهم وإضعاف جماهيرهم، وبالتالي تحريضهم على الثورة ضد حكامهم. ومع ذلك، يبدو أن "داعش" أكثر طموحاً بكثير. فهو يركز على النضال المحلي ويهدف إلى اتباع مثال النبي محمد عن طريق إقامة خلافة على الفور، والتي تعمل كقاعدة للغزو العالمي. ومع أن كلتا المجموعتين تعتقدان أنهما تنخرطان في معركة كونية من أجل استبدال مجتمع فاسد بواحد طوباوي، فإن أيديولوجية "داعش" تظل أكثر رؤيوية في طبيعتها. وتعتقد المجموعة أن أعمالها في العراق وسورية سوف تجر جيوش العالم إليهما، فقط ليتم تدمير هذه الجيوش هناك، مما يمهد الطريق لنشوء خلافة ستمتد إلى نهايات الأرض.
الانقسامات تذهب عميقاً
كانت ستتوفر لتنظيمي القاعدة و"داعش" فرصة أفضل للتخلص من خلافاتهما لو أن الخلافات الشخصية هي الأشياء الوحيدة التي تفصل بينهما. لكن التغاضي عن التناقضات الأيديولوجية العميقة بينهما ليس سهلاً بالمقدار نفسه، خاصة عندما تكون المجموعتان قد قطعتا أشواطاً بعيداً في تعميق هذه التناقضات. وسوف يكون أمر تفسير الاتحاد مع خصوم سابقين كانوا يعتبرون مرتدين ومن الخوارج بالتأكيد مهمة محرجة وصعبة على قيادات الجانبين. فبعد كل شيء، يرغب أعضاء كلتا المجموعتين في الموت من أجل قضية قرروا أنها تشكل التفسير "الصحيح" للإسلام، والتي لن يتخلوا عنها بسهولة. وبالإضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من أن البعض يزعمون بأن قادة الجهاديين يستخدمون الدين كوسيلة لاستغلال أتباعهم، فإن أعمال هؤلاء الأشخاص عادة ما تكون متطابقة مع وجهات نظرهم المتطرفة، على نحو يوحي بأنهم ينطوون على اعتقاد صادق ومخلص في نفوسهم. ولكي تصبح الأمور أكثر تعقيداً، ليست لدى تنظيم "داعش" طريقة واضحة لإخضاع نفسه لتنظيم القاعدة إذا ما أراد أن يفعل، بما أنه أعلن أبو بكر البغدادي مسبقاً قائداً للمسلمين كافة. ولأن مفهوم الشرف مهم بين الجهاديين، فإن الإهانات التي تلقوها من خصومهم لن تُنسى في وقت قريب.
لكن هذا لا يعني القول إن تنظيمي القاعدة و"الدولة الإسلامية" لن يجدا طرقاً للعمل معاً على المستوى المحلي، خاصة في المناطق التي لم تشهد اشتباكات وهجمات شناها على بعضهما بعضا. وفي الحقيقة، ظهر مثل هذا النوع من التعاون مسبقاً في بعض مناطق سورية، حيث يعمل المقاتلون من هيئة تحرير الشام و"داعش" بعيداً عن المناطق المركزية للمجموعتين. لكن مجرد التعاون يختلف اختلافاً تاماً عن إعادة التوحيد.
بالطريقة نفسها، ربما يعمد أفراد أو وحدات في كل من المجموعتين إلى الانشقاق والذهاب إلى الطرف الآخر، خاصة إذا ضعفت إحدى المنظمتين إلى حد يستعصي على الشفاء. وهناك تاريخ طويل من الانشقاقات في كل من سورية والعراق، حيث عُرف عن المقاتلين هناك انضمامهم إلى الجماعات المنافسة بأعداد كبيرة. ولكن، مرة أخرى، ليست الانشقاقات الشيء نفسه مثل دمج أيديولوجيتين منفصلتين تماماً.
حتى يصبح تحقيق مصالحة رسمية حتى أكثر إمكانية -ولو بقدر ضئيل- سيكون على تنظيمي القاعدة و"داعش" أن يبدآ عملية لإصلاح العلاقات عن طريق إجراء تغيير ملحوظ في كيفية رؤية كل منهما للآخر. وحتى يحدث ذلك، فإن فرصهما لوضع خلافاتهما جانباً تبقى ضئيلة في واقع الأمر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل يستطيع "داعش" و"القاعدة" العثور على أرضية مشتركة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يستطيع "داعش" و"القاعدة" العثور على أرضية مشتركة؟   هل يستطيع "داعش" و"القاعدة" العثور على أرضية مشتركة؟ Emptyالسبت 28 أكتوبر 2017, 11:20 am

Can the Islamic State and al Qaeda Find Common Ground?
By Scott Stewart
VP of Tactical Analysis, Stratfor

hree years after the Islamic State defected from al Qaeda in an acrimonious and highly public split, many are still concerned that the two could someday reunite. Warnings about such a scenario from figures like Georgetown University's Bruce Hoffman have been given new life over the past few months as the Islamic State has continued to take heavy losses on the battlefields in Iraq and Syria.

The idea of the global jihadist movement's two major poles joining forces is certainly a troubling one. The combined capabilities of the Islamic State and al Qaeda could pose a significant threat to the rest of the world, making them a much more dangerous enemy together than divided. But even with the Islamic State's recent setbacks, an alliance between it and al Qaeda would be far more difficult to accomplish than one might expect.

A History of Animosity
Several forces continue to drive a wedge between the two groups. Perhaps the most superficial is a clash in personalities, especially among the upper ranks. A great deal of animosity seems to exist between the Islamic State's self-proclaimed caliph, Abu Bakr al-Baghdadi, and al Qaeda chief Ayman al-Zawahiri. (Al-Baghdadi also despises Abu Mohammed al-Golani, the leader of Hayat Tahrir al-Sham, the Syrian rebel group formerly known as Jabhat al-Nusra.) Their enmity has been made clear in the groups' propaganda: Islamic State literature routinely makes direct, personal attacks against al-Zawahiri and al-Golani. For instance, the Islamic State's English-language magazines, Dabiq and Rumiyah, have depicted al-Zawahiri as a manipulative and dishonest man, repeatedly labeling him a "deviant" and accusing him of abandoning "the pure heritage" Osama bin Laden left behind. The Islamic State has also dubbed al Qaeda "apostate sahwat," likening it to Iraq's so-called Awakening Councils. Considering the group likewise labeled the Taliban (whose leader al Qaeda has pledged allegiance to) apostates in its March 7 edition of Rumiyah, its hostility toward its al Qaeda rivals doesn't seem to have softened much amid its stinging battlefield defeats.

The bitterness flows both ways. Al-Zawahiri has referred to Islamic State fighters as liars and Kharijites (or radical rebels) who have mischaracterized al Qaeda's guiding doctrine. He has also refuted al-Baghdadi's assumed title of caliph, the leader of all Muslims, and has described the Islamic State's holdings as "a caliphate of explosions, damage and destruction." Other al Qaeda leaders — including al-Golani and the heads of al Shabaab, al Qaeda in the Arabian Peninsula (AQAP) and al Qaeda in the Islamic Maghreb — have been quick to join al-Zawahiri in his criticism of the Islamic State, too. In fact, al Qaeda sympathizers in Syria launched a new English-language magazine on Feb. 27 called Al-Haqiqa that not only railed against the Islamic State but also featured an image of al-Baghdadi engulfed in the flames of hell.

Irreconcilable Differences
Of course, the groups' ongoing conflict runs much deeper than a drawn-out spat among leaders. The Islamic State takes issue with several tenets of al Qaeda's philosophy, as codified in the group's General Guidelines for Jihad. In the September 2013 document, al-Zawahiri advises jihadists to avoid targeting Shiites, an instruction that has particularly angered the Islamic State. Instead, al-Zawahiri says, jihad should be directed toward the United States and the "Crusader Alliance"; "deviant sects" of Islam such as Shiism, Ismailism, Qadianism and Sufism should be attacked only in self-defense. Moreover, al-Zawahiri prohibits his followers from attacking the homes, places of worship, religious festivals or social gatherings of members of other Islamic sects. By comparison, the Islamic State believes these "deviant sects" are heretical and must be destroyed. The disparity in the two groups' beliefs largely stems from their interpretations of Islam's takfir doctrine, which addresses the ability to label Muslims as apostates — thereby offering justification to target them in attacks. The Islamic State believes it can declare entire sects as apostates, but al Qaeda believes the takfir doctrine should be used with greater restraint.

A point on which the groups diverge even more widely is the question of non-Muslims living in Muslim lands. According to al Qaeda, jihadists should avoid targeting Christian, Sikh and Hindu communities living in Muslim-majority countries unless they transgress against Muslims (which would be grounds for a proportional response). But massacres of these communities and attacks on their homes, places of worship, and gatherings have been a hallmark of the Islamic State since its inception. This philosophical difference has prompted AQAP to sharply rebuke the Islamic State for bombing mosques in Yemen, as well as for many of its activities in Iraq and Syria.

The Islamic State has accused al Qaeda of twisting the nature of jihad, transforming it from a fight to a pursuit of popular support and democracy — a deadly sin in the eyes of most jihadists.

Meanwhile, the Islamic State has taken exception to al Qaeda's calls for the world's jihadists to support popular uprisings against oppressive regimes. When al Qaeda crafted its guidelines, it was hoping to use Arab Spring demonstrations to boost its international image, and jihadists rallied to take part in violent protests in Egypt and Tunisia. The Islamic State, however, has accused al Qaeda of twisting the nature of jihad, transforming it from a fight to a pursuit of popular support and democracy — a deadly sin in the eyes of most jihadists.

These differences in doctrine are not new. Though the Islamic State did not formally break from al Qaeda until February 2014, tension between the two factions over the use of gratuitous violence and attacks on Shiites and Christians had existed for nearly a decade, since Abu Musab al-Zarqawi's Jamaat al-Tawhid and Jihad joined al Qaeda in 2004. Indeed, these enduring differences of opinion ultimately persuaded bin Laden not to accept al-Zarqawi into the al Qaeda fold in Afghanistan.

Cut From Different Cloth
Such profound and lasting disagreements exist at least in part because the Islamic State's leadership cannot trace its roots to al Qaeda's core. Though jihadist leaders in Iraq, including al-Zarqawi, saw the advantages in recruiting and fundraising to be gained by adopting al Qaeda's brand, they never fully embraced its vision. In fact, they often ignored al Qaeda's guidance. Prior to joining al Qaeda, al-Zarqawi's group had constructed its own identity and philosophy based on the teachings of Jordanian jihadist Abu Muhammad al-Maqdisi (who incidentally has been quite vocal in his condemnation of the Islamic State and its leader). The group's worldview was further shaped by the arrival of many former members of Iraq's Baathist military.

Perhaps unsurprisingly, the Islamic State struggled to reconcile its original Tawhid doctrine with the al Qaeda ideology it had taken up. In the end, it never truly succeeded: The Islamic State remained far more sectarian than the al Qaeda core, and preferred regional objectives to transnational ambitions. Though the Islamic State did target American citizens in Iraq and Jordan, it never tried to conduct attacks against the U.S. homeland.

Al Qaeda, on the other hand, continues to wage a more protracted battle similar to the Maoist concept of the "long war." The group's leaders have always considered themselves a vanguard focused on attacking the United States and its allies to weaken them and awaken the masses, inciting them to revolt against their rulers. The Islamic State, however, is far more ambitious. It emphasizes the local struggle and aims to follow the example of the Prophet Mohammed by immediately creating a caliphate to serve as the basis for global conquest. Though both groups believe they are engaging in a cosmic battle to replace a corrupt society with a utopian one, the Islamic State's ideology is more apocalyptic in nature. The group believes its actions in Iraq and Syria will draw the world's armies to it, only to be destroyed, making way for a caliphate that will extend to the ends of the Earth.

Divisions Run Deep
Al Qaeda and the Islamic State would have a better chance of laying their feud to rest if personal disputes were the only thing tearing them apart. But ideological inconsistencies are not as easy to overlook, particularly when the groups have gone to such lengths to highlight them. Explaining a union with former adversaries deemed apostates or Kharijites would certainly be an awkward and tricky task for leaders on both sides. After all, members of each group are willing to die for a cause that they have determined is the "correct" interpretation of Islam, and they won't give it up easily. Moreover, although some claim jihadist leaders use religion as a means of manipulating their followers, these figures' actions are usually in keeping with their extremist views, suggesting a sincere belief in them. To make matters more complicated, the Islamic State has no clear way of subordinating itself to al Qaeda even if it wanted to, since it has already proclaimed al-Baghdadi the leader of all Muslims. And because the concept of honor is important among jihadists, the insults of their enemies will not be soon forgotten.

This is not to say that al Qaeda and the Islamic State will not find ways to work together at the local level, especially in areas where they have not attacked each other. In fact, this kind of cooperation has already emerged in some parts of Syria, where fighters with Hayat Tahrir al-Sham and Islamic State are operating far from the groups' core territories. But cooperation is vastly different than reunification.

Along a similar vein, individual members or units of each group might defect to other side, especially if one organization weakens beyond repair. There is a lengthy history of defections in Syria and Iraq, where fighters have been known to join rival groups in large numbers. But again, defections are not the same thing as merging two entirely separate ideologies.

In order for a formal reconciliation to become even remotely possible, al Qaeda and the Islamic State would have to begin the process of mending ties by noticeably changing how they portray each other. Until that happens, the chances of them putting their differences aside are slim indeed
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل يستطيع "داعش" و"القاعدة" العثور على أرضية مشتركة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يستطيع "داعش" و"القاعدة" العثور على أرضية مشتركة؟   هل يستطيع "داعش" و"القاعدة" العثور على أرضية مشتركة؟ Emptyالسبت 28 أكتوبر 2017, 11:24 am

Al Qaeda Is Down, but Not Out
VP of Tactical Analysis, Stratfor



On Tuesday, George Friedman laid out his net assessment of the Middle East. In it, he laid out the tectonic geopolitical forces at work in the region, including the shift from secularism to Islamism, and how this shift led to the radical form of Islamism as represented by the jihadist movement.

At the strategic, level, George is right about that shift. However, at the tactical level, I disagree with George's conclusions that al Qaeda is a spent force, that the Islamic State's brand of jihadism is the logical successor to al Qaeda, and that the Islamic State is the only strain of jihadism that will survive.

Perhaps I am at least partially responsible for George's assessment that al Qaeda is a spent force. I have been writing for years about how the al Qaeda core has struggled to remain relevant; even in my January 2015 net assessment of the al Qaeda core, I wrote that it was weak and threatened by the Islamic State.

However, I also wrote in January that the al Qaeda core's weakness and irrelevance were not necessarily permanent. We have seen jihadist groups rebound after experiencing substantial losses on the battlefield; the Islamic State is a prime example of this resilience. Because of this ability to regenerate, I wrote that if the intense pressure on al Qaeda was reduced, and if it were able to find some space in which to operate, the group could regain strength. This is exactly what has happened. The past six months have been very good for al Qaeda, and the group is in fact recovering strength. In addition, the vigorous internal and external efforts to brand al Qaeda as the "more moderate brand of jihadism," and therefore more politically acceptable than the Islamic State, will also help ensure it can receive more foreign support. These factors may help ensure that al Qaeda's ideology will outlast the Islamic State's version of jihadism.

Focus on Ideology
Ideologies are harder to kill than individuals and organizations. As we've seen in the past with an array of other radical ideologies, including Marxism and white supremacy, leaders and groups come and go, but ideology can outlive individual leaders and groups. That said, individual leaders can leave their imprint on an ideology, shaping it in a manner that outlives them. Josef Stalin and Leon Trotsky had very different ideas about Marxism and how to implement it, while the jihadism developed by the Islamic State and Abu Musab al-Zarqawi differs significantly from that of al Qaeda and Osama bin Laden. And as with the physical and ideological battles between Stalinists and Trotskyites, there are also battles between the Islamic State and al Qaeda jihadists.

Indeed, the Islamic State and al Qaeda are locked in active combat in places like Syria, Pakistan and increasingly, Libya. But beyond physical confrontations, the Islamic State has also attacked al Qaeda's ideology and operational philosophy. The Islamic State's more extreme form of jihadism poses a clear existential threat to al Qaeda's ability to retain its current adherents, recruit new members and solicit funds from wealthy donors. But this extremism is a double-edged sword in that it also serves to alienate many Muslims, and this alienation has constrained the Islamic State's ability to spread beyond its core areas.

Certainly, we have seen some militant groups pledge allegiance to the Islamic State and its self-proclaimed caliph, Abu Bakr al-Baghdadi, but so far these groups have operated like al Qaeda franchises rather than true Islamic State provinces operating under a central authority. For example, Boko Haram has changed its name to Wilayat al Sudan al Gharbi to reflect that it is an African wilayat, or province, of the Islamic State. But Abubakar Shekau still leads Boko Haram, and we have seen no evidence suggesting the Islamic State has been funneling money, fighters or weapons to the group.

Indeed, the Islamic State has prioritized drawing recruits from these other places to fight in Iraq and Syria rather than pushing fighters out in the other direction. The organization's primary concern is clearly the fight in Syria and Iraq to retain and consolidate control over the core of its self-proclaimed caliphate, and the remote wilayats are really little more than propaganda efforts in support of this primary effort.

While the Islamic State core has traditionally been close to the Libya's Wilayat Barqa, outside of that group, we have not seen evidence suggesting that the core group has close contact with — much less the ability to exercise centralized command and control over — wilayats outside Iraq and Syria. While Islamic State propaganda seeks to portray its wilayats as being centrally controlled, these claims ring hollow. The group's only evident coordination with many franchises has been at the public relations level.

Furthermore, while the emergence of new Islamic State franchises has garnered much attention, it is important to recognize that these groups have all emerged from existing jihadist groups, and that many of them — such as the franchises in Yemen, Pakistan and Algeria — remain overshadowed by the far more powerful al Qaeda franchise groups from which they split.

Mainstreaming
The past six months have been good to al Qaeda franchises in Syria and Yemen. First, the Syrian franchise Jabhat al-Nusra has been successful in casting itself as a more moderate jihadist alternative to the Islamic State. After crushing the moderate Western-backed Syrian rebel group Harakat Hazm, Jabhat al-Nusra managed to forge a coalition of Islamist groups that conquered the Syrian city of Idlib. Yet despite its key role in the operation, Jabhat al-Nusra did not impose its brand of Sharia, but rather worked with allies to rule the city. The Jabhat al-Nusra led rebel coalition, Jaish al-Fatah, has continued to score victories against the regime. Despite an Islamic State offensive north of Aleppo (that the United States claims the Syrian government aided via airstrikes), the group has just succeeded in crushing a regime and pushing government forces out of nearly all of Idlib province. This victory solidifies its control over the province and gives Jabhat al-Nusra the latitude to continue its offensive in one (or more) of three directions: westward into Latakia, southward into Hama or eastward toward the ongoing battle of Aleppo. 

Jabhat al-Nusra controls significant portions of Syria and the Syrian population, yet this control gets very little attention compared to that given to the Islamic State. For example, scant attention was paid to the conquest of Idlib, whereas the Islamic State's seizure of Palmyra garnered a great deal of media coverage.

As Jaish al-Fatah quietly continued to notch up battlefield successes, rumors began circulating that the leadership of Jabhat al-Nusra was considering breaking with al Qaeda to open up the way for more external support in its fight against the Syrian government. These rumors apparently started when contacts from Qatar began urging the group to "mainstream" so that Qatar could openly support it without violating international law. Despite these entreaties, Jabhat al-Nusra did not break with al Qaeda. Nevertheless, efforts to mainstream Jabhat al-Nusra continue, as do efforts to funnel support to the group via its partners.

Jabhat al-Nusra also scored a major media coup that has helped advance its mainstreaming when Al Jazeera aired a two-part special featuring a non-confrontational interview with Jabhat al-Nusra leader Abu Mohammad al-Golani. (Al Jazeera is funded by Qatar's government, which is no coincidence given Qatari sympathies for the Syrian jihadist group.) Unlike Islamic State propaganda, which is self-produced and viewed mostly by Islamic State supporters, the Al Jazeera interviews of al-Golani had a similar format to television interviews of heads of state or important media celebrities, and they were broadcast globally. For the interview, al-Golani sat in a gilt chair in what appeared to be the governor's palace in Idlib city. This was a far cry from earlier media interviews of Osama bin Laden sitting in a cave or tent, and it gave al-Golani a tremendous air of respectability.

During the interview, Al-Golani made clear that he is still following orders from al Qaeda leader Ayman al-Zawahiri. Jabhat al-Nusra is still al Qaeda in Syria, and individuals and countries that support Jabhat al-Nusra or its Jaish al-Fatah allies are supporting al Qaeda. Even so, some parties clearly see empowering al Qaeda as a better alternative to allowing either the Islamic State or the Syrian government to win in Syria.

Breathing Room on the Arabian Peninsula
Syria is not the only place were al Qaeda is seen as the lesser evil. The Saudi-led air campaign against the Houthi rebels and military and security forces loyal to former President Ali Abdullah Saleh in Yemen have taken a great deal of pressure off of al Qaeda in the Arabian Peninsula. The Saudi airstrikes have directly targeted what had been the two most effective anti-al Qaeda forces in Yemen: the Houthis and the U.S.-trained Special Security Forces.

In the midst of the chaos now wracking Yemen, al Qaeda in the Arabian Peninsula has taken over Hadramawt province. Its conquest has permitted it to seize large quantities of territory and cash, along with military equipment abandoned by government forces.

Like Jabhat al-Nusra in Syria, al Qaeda in the Arabian Peninsula is ruling Hadramawt with a soft hand. It has established a subsidiary organization called the Sons of Hadramawt to rule the province, and it has not imposed the type of harsh Sharia that the Islamic State has imposed in areas it has conquered in Iraq and Syria. This is in keeping with the advice that al Qaeda in the Arabian Peninsula leader Nasir al-Wahayshi gave to al Qaeda in the Islamic Maghreb to refrain from excessive fundamentalist and brutal behavior in northern Mali.

Al Qaeda has also gained additional favor with conservative Yemeni tribal leaders by sending fighters to assist them in their battles against the forces of the Houthis and Saleh loyalists. In some of these battles, Saudi aircraft have provided close-air support for tribal and al Qaeda fighters. Moreover, the Saudis have not conducted any airstrikes against al Qaeda troop concentrations or the weapons stockpiles and heavy weapons systems the group has captured. And while the United States has conducted a few airstrikes against al Qaeda in the Arabian Peninsula using unmanned aerial vehicles in Mukalla, the capital of Hadramawt province, these strikes have had no impact al Qaeda's control of the area. Delegations from the Sons of the Hadramawt have traveled to Riyadh to confer with the Saudis. The Saudis accordingly seem to see al Qaeda in the Arabian Peninsula as part of the mainstream anti-Houthi resistance.

Outside of Syria and Yemen, al Qaeda also received a boost in mid-May when high-profile Sahel-based jihadist Mokhtar Belmokhtar denied that his faction of al-Mourabitoun had joined the Islamic State. In late May, the Tehrik-i-Taliban Pakistan issued a 60-page statement rejecting the Islamic State's caliphate and listing errors in al-Baghdadi's claim to be caliph. The statement also reaffirmed the Pakistani Taliban's relationship with al Qaeda's Ayman al-Zawahiri and the Afghan Taliban's Mullah Mohammad Omar. The move by the Pakistani Taliban is important, because it counters the pledge made by a small group of Pakistani Taliban leaders to al-Baghdadi in January and signals that the powerful Pakistani Taliban will not be defecting to the Islamic State en masse.

As George noted in his net assessment, the Islamic State is confined in a cauldron and is trapped between hostile forces. Despite its apocalyptic ideology, the leadership of the Islamic State core group is very worried about its survival, and it is pressing hard to publicize its gains while glossing over its losses. However, despite its propaganda hype, the group has suffered substantial losses of men, resources and territory over the past year. The fight to destroy them will take some time, but it will continue.

In the meantime, the al Qaeda leadership must be relieved that it is no longer the sole focus of the international anti-jihadist campaign. The support it will receive as part of the opposition in Syria and Yemen will help ensure that al Qaeda does not totally fade away. In fact, given these circumstances, it is entirely possible that al Qaeda could outlast the Islamic State and remain the dominant strain of global jihadism. 

Scott Stewart supervises Stratfor's analysis of terrorism and security issues. Before joining Stratfor, he was a special agent with the U.S. State Department for 10 years and was involved in hundreds of terrorism investigations.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل يستطيع "داعش" و"القاعدة" العثور على أرضية مشتركة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يستطيع "داعش" و"القاعدة" العثور على أرضية مشتركة؟   هل يستطيع "داعش" و"القاعدة" العثور على أرضية مشتركة؟ Emptyالجمعة 17 نوفمبر 2017, 10:02 pm

[size=30]تقرير دولي يحذر: هزيمة داعش لا تعني انتهاءه للأبد[/size]

هل يستطيع "داعش" و"القاعدة" العثور على أرضية مشتركة؟ 15_1508618851_1432

 القاهرة - وكالات: حذر تقرير استراتيجي من أن هزيمة داعش في مناطق سيطرته لن ينهي التهديد المستمر الذي يمثله، سواء محليًا أو دوليًا، بل قد يدفعه إلى تكتيك جديد لبناء "دولة ظل" في المناطق ذاتها التي خسرها.
قال تقرير صادر من مركز "جين" لدراسات الإرهاب والأعمال المسلحة، إنه مع خسارة التنظيم لدير الزور والبوكمال في سورية، والقائم وقضاء راوة في العراق، فإن التنظيم سينتهي ككيان جغرافي في البلدين بحلول نهاية نوفمبر.
وقال مات هينمان، رئيس مركز "جين" للإرهاب والأعمال المسلحة، إنه "على رغم هزيمة داعش ككيان جغرافي، فإن ذلك لن يعني هزيمته كجماعة مسلحة غير مركزية، أو منعه من مواصلة هجماته".
وأضاف، أن التنظيم سيكون قادرًا على شن هجمات متفرقة على قوات الأمن في العراق وسورية، وسيبقى مهددًا للأمن والحكومة المركزية.
ولفت إلى أنه من الفترة ما بين أكتوبر 2016 وسبتمبر 2017، شن التنظيم 5495 هجومًا في جميع أنحاء العالم، مما أسفر عن مقتل ما مجموعه ما يزيد على 8 آلاف مدني.
وبحسب التقرير، فإن ذلك يمثل تغييرًا مثيرًا للاهتمام عن الأشهر الـ12 السابقة، بما في ذلك زيادة الهجمات بنسبة 38.3 في المئة مع انخفاض نسبته 21.8 في المئة في عدد القتلى من غير المسلحين.
ويرى التقرير أن زيادة هجمات داعش، مع قلة عدد الوفيات، تشير إلى تكتيك جديد ينتقل به التنظيم إلى أسلوب
العصابات والهجمات المتفرقة في المناطق التي فقدها بالعراق وسورية.
وتعكس هذه الأساليب العملياتية التكتيكات التي تستخدمها الجماعات التابعة لداعش في أجزاء أخرى من العالم، بحسب التقرير.
وتوقع التقرير أن يسعى داعش إلى الحفاظ على بعض مظاهر هيكله المركزي السابق كـ"دولة ظل"، من خلال عمليات الاختطاف والإعدام القائم على محاكمات وجيزة، للتأكيد على ممارسته لنوع من السلطة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
قال هنمان: "إن استمرار حملة الدولة الظل أمر بالغ الأهمية لطموحات داعش المستقبلية التي لا تزال مرتبطة بإقامة خلافة إقليمية دائمة ومتوسعة".
وأضاف: "لقد صورت المجموعة الإرهابية خسائرها في الأراضي كجزء من معركة طويلة الأمد ضد الصليبيين والقوى المرتدة، وسوف تهدف إلى الاحتفاظ بالقدرات لإعادة التنظيم عبر حملة أوسع لاستعادة الأراضي التي فقدت وتوسيع حدودها".
حذر هنمان من أن هزيمة داعش إقليميًا ستعجل بظهور صراعات بين القوى التي شاركت في دحره، سواء في العراق أو سورية، مما سيؤدي إلى المزيد من انعدام الأمن وعدم الاستقرار، وبالتالي إعادة تهيئة الظروف التي سيستغلها التنظيم لتسهيل عودة ظهوره الإقليمي مرة أخرى".
وأوضح، أنه من دون نهج مركز وشامل في التعامل مع داعش، سواء بشكل مباشر في مناطق عملياته الرئيسية، أو تأثيره غير المباشر في الغرب، فإن هناك احتمالًا كبيرًا بأن كل الحملات العسكرية ضد التنظيم حاليًا، ستحتاج إلى تكرار في المستقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل يستطيع "داعش" و"القاعدة" العثور على أرضية مشتركة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: