منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 التهاب الزائدة الدودية.. الأسباب والعلاج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

التهاب الزائدة الدودية.. الأسباب والعلاج Empty
مُساهمةموضوع: التهاب الزائدة الدودية.. الأسباب والعلاج   التهاب الزائدة الدودية.. الأسباب والعلاج Emptyالأربعاء 01 نوفمبر 2017, 10:14 pm

التهاب الزائدة الدودية.. الأسباب والعلاج

التهاب الزائدة الدودية.. الأسباب والعلاج File

 الزائدة الدودية عبارة عن عضو دودي الشكل على هيئة أنبوب صغير مغلق من ناحية واحدة، يمتد متفرعاً من الأمعاء الغليظة ويقع في التجويف البطني في الجزء الأيمن السفلي منه، لا يزيد عرض الزائدة على بوصة واحدة ولا يزيد طولها على 3 إلى 4 بوصات، ولا يعرف حتى الآن ما هي وظيفة الزائدة الدودية.
    وهناك فرضيات علمية غير مثبتة، بحسب موقع "لها اون لاين" تربط بين الزائدة الدودية والجهاز المناعي لدى الإنسان، حيث يعتقد أنها تستحث الجسم على تطوير مناعته ضد الأمراض، ومع هذا فإن استئصالها لا يؤدي إلى أي مضاعفات على الإطلاق.
    ولذا فإن وصف هذا العضو بالزائد تعبير خاطئ، إذ ليس هناك أعضاء زائدة في خلق الله تعالى في جسم الإنسان.
التهاب الزائدة
    إذا دخل تجويف الزائدة أي شيء من محتويات الأمعاء (مخلفات الطعام، جسيمات صلبة غير مهضومة) ينسد ويصبح مغلقاً من كلا طرفيه، مما يؤدي إلى حدوث التهاب داخل الزائدة الدودية، وقد يحدث أن تتجمع البكتيريا داخل الزائدة الدودية ويبدأ الالتهاب فتنتفخ، ويحصل الانسداد لهذا السبب، وليس هناك وسيلة لمنع التهاب الزائدة أو التنبؤ به قبل حدوثه.
    يصيب التهاب الزائدة الدودية جميع الأعمار من الذكور والإناث على حد سواء، ولكنه يحدث أكثر في سن الشباب (من سن 15 حتى سن 30)، أما في الأطفال فإن هذا النوع من الالتهابات قلما يحصل لسبب بسيط، وهو أن تجويف الزائدة في هذه المرحلة واسع إلى حد يصعب معه الانسداد إلا نادراً.
مخاطر التهاب الزائدة
    عندما تلتهب الزائدة الدودية تنتفخ بسبب امتلاء تجويفها بالإفرازات والسوائل، وإذا استمر الالتهاب لفترة أطول فإن الانتفاخ يزيد تدريجياً إلى أن تنفجر وتخرج محتوياتها من القيح، والصديد، والبكتيريا إلى التجويف البطني. تكون النتيجة تلوث التجويف البطني وإصابته بالالتهاب، وهنا يصبح الأمر أكثر خطورة، إذ إن هذه الحالة تعد من الحالات الجراحية الحرجة والخطيرة التي تهدد حياة المريض في أغلب الحالات، لكن انفجار الزائدة الدودية الملتهبة يحتاج إلى فترة طويلة، وغالباً تدفع شدة الألم المريض إلى المسارعة لرؤية الطبيب قبل أن تحدث مثل هذه المضاعفات بوقت كافٍ.
الأعراض
    تبدأ أعراض الزائدة الدودية غامضة غير واضحة المعالم، فيصاب المريض بخمول ويفقد الشهية، وكثير من المصابين بالتهاب الزائدة الدودية يظنون الأمر في بدايته مجرد عسر هضم، يبدأ ألم البطن حول منطقة السرة ويستمر لسويعات، ثم يحس المريض بانتقال الألم إلى الجانب الأيمن السفلي من البطن، مع تقدم الوقت تصبح الأعراض أكثر وضوحاً، ومن أهمها:
ـ ألم حاد في الجزء الأيمن السفلي من البطن.
ـ زيادة ألم البطن عند الحركة أو اللمس أو السعال.
ـ الغثيان وربما القيء.
ـ تسارع النبض وخفقان القلب.
ـ ارتفاع درجة الحرارة، وغالباً ما يكون ارتفاعاً طفيفاً (درجة أو درجتان أعلى من الطبيعي).
تشخيص التهاب الزائدة
    بسبب كثرة انتشار التهاب الزائدة الدودية فإن قدوم المريض بالأعراض المذكورة يعطي الطبيب احتمالاً كبيراً بصحة التشخيص، خصوصاً لدى المرضى في سن الشباب، ولكن يحدث أحياناً أن تكون الأعراض غير واضحة فيختلط الأمر بأسباب أخرى لألم البطن، منها التهاب المسالك البولية، وحصوات الكلى، أو التهاب الأمعاء، أو أسباب متعلقة بالجهاز التناسلي لدى المرأة، ولكن مع الفحص السريري يتضح الأمر أكثر، وهناك علامات معينة يجريها الطبيب تفرق لديه بين التهاب الزائدة وغيره من الأمراض.
    أما إذا كان هناك شك في تشخيص الحالة بعد الفحص السريري، فإن الانتظار وإبقاء المريض تحت الملاحظة لبضع ساعات مع إجراء اختبار بسيط للدم يظهر التشخيص جلياً.
ماذا نفعل؟
    إذا أصيب أحد الأشخاص بأعراض مشابهة لأعراض الزائدة الدودية، فإنه يلزم مراجعة المستشفى على الفور لعرض الأمر على الطبيب، ولكن إذا زاد الألم فجأة، أو حدث إسهال، أو كان هناك دم مع البراز، فإن هذا يعد من الحالات الطارئة التي تستلزم مراجعة الإسعاف فوراً، وينصح بعدم إعطاء المريض أدوية مسكنة للألم، لأن هذا قد يجعل مهمة الطبيب في تشخيص التهاب الزائدة الدودية أصعب. كما ينصح بالامتناع عن الأكل تمهيداً للجراحة المستعجلة التي قد تجرى في حالة وجود الالتهاب فعلياً.
العلاج
    إذا التهبت الزائدة الدودية فلا بد من استئصالها وهي عملية سهلة ويسيرة ولا يصاحبها في الغالب أي مضاعفات، تتم العملية تحت التخدير الكامل للجسم ومن خلال فتحة صغيرة في جدار البطن في الجزء السفلي الأيمن منه، يتم الوصول إلى الزائدة وقطعها، وتنظيف مكانها وتعقيمه ومن ثم غلق الجرح، وربما تجرى بالمنظار وهنا يكون حجم الشق أصغر قليلاً من العمليات التقليدية، ولا يزيد زمن إجراء العملية في المتوسط على ثلاثة أرباع الساعة.
    يبقى المريض عادة يومين أو ثلاثة أيام بعد العملية، ومع استعمال مسكنات الألم يعود المريض إلى نشاطه تدريجياً، يحتاج المريض بعد خروجه من المستشفى إلى ملاحظة مكان الجرح من العملية، فإذا استمر الألم لفترة أطول وصاحب ذلك احمرار، وانتفاخ، أو نزيف، فلا بد من مراجعة الطبيب، فربما يكون هناك التهاب ثانوي في جرح العملية، وفي هذه الحالة يتمثل العلاج بتنظيف مكان العملية وتعقيمه مرة أخرى، ويتم هذا الأمر غالباً تحت التخدير الموضعي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

التهاب الزائدة الدودية.. الأسباب والعلاج Empty
مُساهمةموضوع: رد: التهاب الزائدة الدودية.. الأسباب والعلاج   التهاب الزائدة الدودية.. الأسباب والعلاج Emptyالأربعاء 01 نوفمبر 2017, 10:15 pm

برلين- يعد التهاب الزائدة الدودية أمراً غير خطير في الغالب؛ حيث يمكن علاجه سريعاً بتدخل جراحي صغير، غير أنه قد يصبح أمراً خطيراً يهدد حياة المريض، في حال التباطؤ في علاجه. لذا فمن المهم للغاية اكتشاف أعراضه في الوقت المناسب وسرعة التوجه إلى الطبيب. 
وأوضحت طبيبة الأطفال الألمانية تانيا برونيرت أن الزائدة الدودية هي عبارة عن امتداد لحمي يأخذ شكل الإصبع موجود في بداية الأمعاء الغليظة على الجهة السفلية اليمنى من البطن. ويمكن أن يتسبب دخول أي جسم غريب إلى هذه الزائدة - مهما كان صغيراً - في التهابها.
وعللت برونيرت، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، سبب ذلك بقولها:"الزائدة الدودية لديها مدخل فقط، وليس لديها مخرج؛ ومن ثمّ يمكن أن تنسد بسهولة بفعل أي شيء يلج إليها، مثل بذر الكرز". واستدركت برونيرت قائلةً: "ليس بالضرورة أن يسري الأمر على هذا النحو دائماً؛ ففي كثير من الأحيان لا توجد أسباب واضحة للإصابة بالتهاب الزائدة الدودية؛ إذ يمكن أن تلتهب من تلقاء نفسها". 
الفئة الأكثر عُرضة
وأضافت برونيرت قائلةً: "يعد الأطفال في المرحلة العمرية المتراوحة بين 10 و15 عاماً الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بهذا المرض"، لافتةً إلى أن معدل الإصابة بها لدى الفتيان يزيد عنه لدى الفتيات، مع العلم بأن هناك حالات إصابة كثيرة بهذا المرض في المرحلة العمرية المتراوحة بين 15 و20 عاماً أيضاً، بينما تتراجع معدلات الإصابة به بعد انتهاء هذه المرحلة العمرية.
ومن جانبه، أكد البروفيسور الألماني كريستيان تراوتفاين أن التهاب الزائدة الدودية ليس له أعراض مميزة؛ إذ غالباً ما يشعر المريض بأعراض غير محددة يمكن تشخيصها على أنها إصابة بأمراض أخرى. وأردف تراوتفاين، عضو الجمعية الألمانية لأمراض الهضم والأيض: "غالباً ما تظهر الإصابة بهذا الالتهاب في الشعور بآلام أولية في الجزء العلوي من البطن، والتي تسري بعد ذلك إلى الناحية اليمنى من أسفل البطن، ويكون ذلك مصحوباً بغثيان وارتفاع في درجة الحرارة، وهي أعراض تتشابه مع أعراض الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي".
وأضاف الطبيب الألماني تراوتفاين أن الآلام الناتجة عن التهاب الزائدة الدودية يمكن أن تتشابه أيضاً مع الإصابة بالتهاب المبيض لدى النساء، بينما يظهر هذا الالتهاب في أعراض مختلفة تماماً لدى الأطفال الصغار، لاسيما الأقل من عامين؛ حيث يعانون مثلاً من السعال، ما يؤدي إلى صعوبة تشخيص الحالة لديهم".
ولتشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية أوضح اختصاصي أمراض الأيض الألماني تراوتفاين أن الطبيب يقوم عادةً بفحص صورة الدم للتحقق مما إذا كانت تحتوي على نسبة زائدة من كريات الدم البيضاء ونوع معين من البروتين كمؤشر على وجود التهاب.
وأردف تراوتفاين أنه يمكن للطبيب التحقق من الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية أيضاً عن طريق الفحص اليدوي؛ حيث يقوم بالضغط على بطن المريض، ثم يتركها. وإذا شعر المريض في هذا الوقت بالألم، سيشير ذلك حينئذٍ إلى إصابته بالتهاب في الغشاء البطني المصلي المعروف باسم (الصفاق)، الأمر الذي يحدث عند الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية.
وأضاف تراوتفاين أن إجراء أشعة موجات فوق صوتية يمكن أن يساعد أيضاً على تشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية والتحقق منها، موضحاً بقوله: "عادة ما يزداد حجم الزائدة الدودية عند إصابتها بالالتهاب، الأمر الذي يمكن رؤيته بسهولة في صورة الأشعة؛ ومن ثم التحقق من الإصابة بالالتهاب".
وتحذر طبيبة الأطفال الألمانية برونيرت من أن عدم علاج هذا الالتهاب بشكل فوري يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بانفجار الزائدة الدودية، الذي يعرض حياة المريض للخطر.
ويلتقط الجراح الألماني هانز بيتر بروخ طرف الحديث موضحاً أنه غالباً ما يتم علاج هذا الالتهاب عن طريق التدخل الجراحي، إلا أنه أكدّ في الوقت ذاته أن هذا الإجراء ليس ضرورياً على الدوام، إذ يمكن في بعض الحالات النادرة أن تكفي المضادات الحيوية مثلاً للعلاج. وأردف بروخ، رئيس الرابطة الألمانية لاختصاصيّ الجراحة، أنه يمكن أيضاً إجراء منظار للبطن، في حال عدم انفجار الزائدة الدودية. 
مخاطر محتملة
وكأي إجراء جراحي لا تخلو جراحة التهاب الزائدة الدودية من المخاطر. وأوضح اختصاصي أمراض الأيض الألماني تراوتفاين أن هذه المخاطر يمكن أن تحدث في حالة التخدير الكلي مثلاً أو نتيجة لاضطرابات التئام الجروح، إلا أنه طمأن بقوله: "يعد معدل حدوث مضاعفات بعد الجراحة منخفضاً للغاية".
وأردف تراوتفاين أنه يمكن مواجهة خطر آخر نتيجة وصول بكتيريا إلى جدار البطن أثناء إجراء الجراحة، ما يؤدي إلى تكوّن خُراج في غضون أيام قليلة بعد الجراحة، الأمر الذي يستلزم إعادة فتح البطن في نفس الموضع من جديد، كي يتم تصريف الإفرازات الصادرة من الخراج. فضلاً عن ذلك يمكن أن تتسبب الجراحة في تكوّن التصاقات ندبية داخل البطن بعد ذلك، ما يؤدي مثلاً إلى الانسداد المعوي. فترة الاستشفاء
وعن فترة الاستشفاء أكد الطبيب الألماني تراوتفاين أنها تتحدد وفقاً لطبيعة التقنية العلاجية التي خضع لها المريض ومسار الجراحة وكذلك مدى الشعور بالألم؛ حيث تُسهم كل هذه العوامل في تحديد المدة التي يمكن للجسم أن يستعيد قدرته على التحمل بعدها بشكل كامل من جديد، لافتاً بقوله: "يستعيد المرضى صغار السن لياقتهم البدنية وصحتهم من جديد بعد أيام قليلة فحسب"، مع العلم بأنه عند إجراء فتح بالبطن يقضي المريض غالباً من 5 إلى 7 أيام بالمستشفى.
وتلتقط طبيبة الأطفال الألمانية برونيرت طرف الحديث من جديد موضحةً: "قد يستغرق الأمر 14 يوماً في المستشفى عند إصابة المريض بالتهاب الصفاق"، مؤكدةً أنه من الأفضل أن يلتزم المريض ببعض النصائح بعد الخروج من المستشفى لضمان الخروج من مرحلة الاستشفاء بشكل آمن.
ويأتي على رأس هذه النصائح أن ينبغي مثلاً الإحجام عن ممارسة الرياضة لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد الخروج من المستشفى وكذلك الالتزام بعدم حمل أي أشياء ثقيلة؛ لأنه بخلاف الجروح الخارجية تنشأ بالبطن أيضاً جروح أخرى بفعل التدخل الجراحي تستلزم فترة للاستشفاء والعلاج. وهنا أشار الجراح الألماني بروخ قائلاً:"يستغرق الأمر 14 يوماً حتى يُصبح النسيج قابلاً للتحميل عليه من جديد بشكل تام".-(د ب أ)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
التهاب الزائدة الدودية.. الأسباب والعلاج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث طبيه-
انتقل الى: