منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اللوبي الإيراني في العراق يتربص بمشروع الأنبوب النفطي الناقل إلى الأردن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اللوبي الإيراني في العراق يتربص بمشروع الأنبوب النفطي الناقل إلى الأردن Empty
مُساهمةموضوع: اللوبي الإيراني في العراق يتربص بمشروع الأنبوب النفطي الناقل إلى الأردن   اللوبي الإيراني في العراق يتربص بمشروع الأنبوب النفطي الناقل إلى الأردن Emptyالإثنين 06 نوفمبر 2017, 5:56 am

[rtl]وسط تقدم «محدود»… اللوبي الإيراني في العراق يتربص بمشروع الأنبوب النفطي الناقل إلى الأردن[/rtl]

اللوبي الإيراني في العراق يتربص بمشروع الأنبوب النفطي الناقل إلى الأردن 05qpt964.5 [1]

عمان – «القدس العربي»: إحالة عطاء تنفيذ صيانة خط الأنبوب النفطي الناقل بين العراق والأردن يوحي ضمنياً أن مشروع نقل النفط بين البلدين بدأ يمضي قدماً في إطار ترتيب سياسي مع حكومة الرئيس حيدر العبادي المتحمسة لتطوير العلاقات مع الأردن.
 تحصل هذه الخطوة فيما لم تحسم بعد عملية تفكيك الاستعصاء السياسي بين عمان وطهران، حيث سبق لرجل إيران القوي في حكم بغداد الدكتور نوري المالكي أن نصح للأردنيين بصرف النظر عن مشروع نقل النفط بين البلدين مادامت العلاقات السياسية مع إيران لاتزال سلبية. المالكي لم يكتف بالنصيحة بل مارس ضغطاً شديدا ً عبر اللوبي المناصر له في المجلس الوطني العراقي لإعاقة أي نمو في العلاقات مع الأردن قبل أن تصل رسالة سياسية لعمّان تنصح بإعادة السفير الأردني إلى عمله في طهران إذا أراد الأردنيون الاسترخاء بعد إعادة فتح وتشغيل معبر طريبيل.
المالكي أيضاً كان قد نصح وسيطاً أردنياً بأن تتوقف محاولات اختراق السوق العراقية من قبل المنتجات وحركة التصدير الأردنية مشيرا إلى أن سوق العراق الداخلية ينبغي أن «تتشبع» بالمنتجات الإيرانية أولا قبل السماح بإدخال أطراف أخرى سواء الأردن أو غيره. وطوال الوقت كانت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين عمّان وبغداد مرهونة عمليًا بالموقف الإيراني من الأردن وكلما أنجزت خطوة بما في ذلك توقيع بروتوكولات واتفاقيات وبرامج مشتركة تبين في التفاصيل أن الخيط في النهاية مربوط بالأصبع الإيراني.
فتح حدود طريبيل وعلى حد تعبير وزير الاتصال الناطق الرسمي الدكتور محمد المومني وأمام «القدس العربي» تعبير عن العلاقات الأخوية بين الأشقاء وهو أمر فيه مصلحة للشعبين. لكن في أوساط عراقية بينت التفصيلات أن إعادة فتح وتشغيل معبر طريبيل بين الأردن والعراق خلافاً للتوقعات الأردنية لم ينتج عنه حركة تدفق سهلة وميسرة للبضائع والمنتجات الصناعية الراغبة بعبور الترانزيت أو العرض في السوق العراقية نفسها.
تعرف الحكومة الأردنية أن فتح الحدود رسمياً وسياسياً لم يحقق الأهداف المرجوة بعد، برغم حماس سفيرة بغداد في عمّان صفية السهيل لإطلاق علاقات التعاون الحدودي والتجاري إلى أقصى مدى ممكن. وعبرت بعد فتح الحدود رسمياً عشرات الشاحنات الأردنية لكن اللجان الفنية في الجانب العراقي انتجت تعقيدات غير مسبوقة في وجه المُصدّر أو التاجر الأردني وهو أمر تبين لاحقاً بأن حكومة الرئيس حيدر العبادي لا تستطيع في الواقع السيطرة عليه لأنها طلبت من حلفائها الأردنيين إظهار المزيد من الصبر على أساس أن اللوبي الإيراني المستحكم في بنية البرلمان والمؤسسات ناشط جداً في الاتجاه المضاد لعلاقات عميقة واستراتيجية بين البلدين.
على هامش المشهد بدا أن حكومة العبادي متحمسة سياسياً، لكنها لا تستطيع توفير ضمانات آمنة لعبور التجارة الأردنية إلى العراق أو عبره في البعد البيروقراطي اليومي، حيث يتم التذرع بحجج ومسائل فنية لإعاقة عشرات الشاحنات الأردنية بصورة يومية. ولا يوجد خيار أمام الحكومة الأردنية بالمقابل إلا الصبر والاحتمال حفاظا على العلاقات المتميزة مع حكومة العبادي أولا، وسعيا لتجنب المنزلق السياسي بفتح صفحة جديدة من العلاقات والتعاون مع إيران خشية إغضاب الحليف السعودي الكبير مع قناعة دوائر أردنية عميقة بأن إيران تلعب دوراً خلف الستارة ضد تنشيط معبري الحدود مع سوريا والعراق في نقطتي نصيب وطريبيل.
وعلى الرغم من ذلك علمت» القدس العربي» أن حكومة العبادي وعدت الأردنيين بالمضي قدماً في مشروع الأنبوب النفطي الناقل من خليج العقبة إلى الأراضي العراقية وهو مشروع حيوي استراتيجي يراهن عليه الأردن في قطاع النقل عبر البر. وقبل نحو شهرين تقريبا طلبت حكومة بغداد من عمّان الصبر قليلاً حتى تجد التمويل اللازم لصيانة وإقامة الجزء العراقي من أنبوب النفط الناقل العملاق، وقبل أيام فقط تم إشعار الجانب الأردني بأن التمويل تم توفيره بالتوزاي مع السيطرة المطلقة للجيش العراقي على مجمل مدن وقرى ونواحي الشريط الحدودي بين العراق وسوريا حيث تم طرد تنظيم داعش من مدينة القائم وجوارها.
ويعمل الطرفان بهدوء حالياً على إنجاز مشروع الأنبوب النفطي الناقل بهدوء ومن دون ضجيج بعيداً عن لفت أنظار اللوبي الإيراني الذي يتربص بالمشروع نفسه. فيما تستخدم حكومة العبادي ذريعة مصالح العراق الحيوية في مشروع الأنبوب أساسا لإنجازه. ولا يمكن معرفة الخطوات اللاحقة في السياق، لكن بعض الإشارات بدت إيجابية مؤخراً، وإن كان الطرفان يندفعان باتجاه مشروع مهم عابر للحدود بينهما بتكتيك سياسي بطيء يحاول عدم استفزاز أنصار طهران النافذين جداً في معادلة العراق.

وسط تقدم «محدود»… اللوبي الإيراني في العراق يتربص بمشروع الأنبوب النفطي الناقل إلى الأردن

بسام البدارين:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
اللوبي الإيراني في العراق يتربص بمشروع الأنبوب النفطي الناقل إلى الأردن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: