منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قراءة متأنية للتطورات الأخيرة: بعد استقالة الحريري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  Empty
مُساهمةموضوع: قراءة متأنية للتطورات الأخيرة: بعد استقالة الحريري    قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  Emptyالإثنين 06 نوفمبر 2017, 6:31 am





[rtl]قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  Haririr-safeert.jpg666-400x280[/rtl]

NOVEMBER 5, 2017
في أول ظهور له عقب الاستقالة.. الحريري يغرد من الرياض


الرياض ـ متابعات: غرّد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري، عبر موقعه على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، من العاصمة السعودية الرياض.

ووضع الحريري، صورة تجمعه بالسفير السعودي الجديد في لبنان وليد بن محمد اليعقوب، أرفقها بعبارة: “بعد أدائه للقسم أمام خادم الحرمين الشريفين سرر

سررت بلقاء سعادة السفير السعودي وليد اليعقوب”.






[rtl]قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  HARIRI-BIN-SALMAN1-400x280[/rtl]



NOVEMBER 5, 2017
قراءة متأنية للتطورات الأخيرة: نسخة جديدة من الحرب على “الارهاب” تتحضر على الارض اللبنانية بتمهيد اسرائيلي والشيخ الحريري تم تهديده فعليا وليس من “حزب الله”.. الاردن وتركيا وروسيا اطراف غامضة في المرحلة القادمة ومحمد بن سلمان “رجل المرحلة” بكل المعايير والمقاييس!




برلين- “رأي اليوم” – فرح مرقه:

التقارب الزمني الكبير بين استقالة رئيس الوزراء اللبناني الشيخ سعد الحريري والتداعيات اللاحقة في المملكة العربية السعودية لا يمكنه أن يأتي عن طريق الصدفة، خصوصا والحريري لا يمكن لاسمه ان يسقط من بين اسماء كبار المستثمرين الذين يتم التحقيق معهم في قضايا فساد وغسيل اموال، إلا بمقابل سياسي مجزٍ، على أغلب الأحوال.

الحديث هنا، مبني على ان كثراً من المراقبين لا يقرؤون القائمة السعودية الاخيرة للفاسدين المحتملين على اساس اقتصادي واداري فقط، وانما يربطونها أيضا بالواقع السياسي الذي يحتم كسر هالة الكثير من الامراء واصحاب رؤوس الاموال في السعودية وخارجها لصالح مستقبل باتت تتضح معالمه للمملكة ومحيطها.

رئيس الوزراء اللبناني بالتالي، كان بين خيارين أحلاهما مرٌّ، وفق الانباء التي رشحت لـ “رأي اليوم” من المملكة العربية السعودية، فهو إما يستقيل من رئاسة الوزراء وبالتالي من التحالف مع حزب الله اللبناني (وهو الاهم بالنسبة للمملكة العربية السعودية)، أو ان يتم اغتياله فعلا وهنا الحديث بالمعنى الاقتصادي السياسي، والذي قد يكون يهم الشيخ الحريري اكثر بكثير من الاغتيال الفيزيائي، فيدخل ضمن قوائم الفاسدين، وبالتالي يُعتقل في الرياض ايضا.

الشيخ الحريري لشخصه ليس مهماً في الخطة السعودية المقبلة، ولكن اهميته قد تظهر بارسال رسائل طمأنة لحلفاء المملكة باعتبارها ستحميهم بطريقة او بأخرى.

الخطة السعودية بدت معالمها واضحة حين قال الامير محمد بن سلمان ان حرب اليمن ستستمر لمنع تشكيل “حزب الله” ثانٍ في المنطقة، لتظهر بوضوح “فوبيا” الحزب اللبناني بعد ما حققه الاخير بالتعاون مع حلفائه في سوريا، وهي نغمة التقى فيها ثلاثة أشخاص على الاقل خلال الفترة الماضية، لا بد من الانتباه لهم.

النهاية كانت مع حديث الحريري وبن سلمان، وهما اثنين يتحدثان بنفس واحد، إذ حتى اللحظة لا يمكن اساسا التأكد من الحريري قال ما قاله مختارا، اما من قبلهم، فهو رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي منذ اعلان تغيير وظيفة قوات اليونيفيل في لبنان وهو وحكومته يسعون جاهدين لشيطنة حزب الله من جهة، ولشيطنة لبنان كله من جهة ثانية على اساس قاعدة وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان حين اعلن ان الجيش اللبناني هو جزء من حزب الله لتبدأ بعدها الصحافة الاسرائيلية بطرح السؤال الاكبر “مع من ستقف روسيا في حرب لبنان القادمة؟”.

 “حرب الشمال” كانت ولا تزال شغل الصحافة الاسرائيلية الشاغل، وهي طبعاً ما يجد به الاسرائيليون لنفسهم موطئ قدم في الحوار مع الروس، وهو تماما ما اعتبرته صحيفة هآرتس الاسبوع الماضي “اجندة نتنياهو” التي لا يملك سواها.

الشخصية الثالثة التي حذرت من حزب الله كانت الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس، وهو ما قاله عن حركة حماس تحديدا وهو يقول انه لن يسمح بتواجد “حزب الله” اخر في غزة، ومن هنا قد تبدو المصالحة الفلسطينية في جلها جزء من تحييد الحركة الفلسطينية (حماس) من مشهد الحرب القادمة، والتي ارتفعت اليوم اسهم وقوعها اكثر بكثير مما كانت عليه قبلا بكثير.

فوبيا “حزب الله” المفتعلة من الاطراف الثلاث المذكورة، والتي ينشط فيها الاسرائيليون اكثر من سواهم، تبدو وكأنها بوضوح لتضخيم خطر حزب الله على المنطقة، وبالتالي شرعنة الحرب عليه لاحقا، وهو ما لا يمكن الا رصده والوقوف عنده، رغم ان “حزب الله” لن يستهدف لا بصفته لبنانياً ولا مقاوماً وانما سيستهدف منذ اليوم لسببين.

اولهما كونه “احد اذرع ايران” القوية، وبالتالي فهو الوسيلة التي يراد منها ان تنجر ايران للحرب وهنا نتحدث عن حرب اسرائيلية- سعودية من جهة وحزب الله- ايرانية من جهة ثانية على الاراضي السورية اللبنانية الجنوبية.

السبب الثاني، هو انتهاء (او شبه انتهاء) الحرب على الارهاب في سوريا والعراق، والتي كانت المسوّغ الاساسي للتسلّح والدمار في الفترة الماضية، بنتيجة ليست مرضية تماما للمحور السعودي- الاسرائيلي الذي بات واضحا في المنطقة (وطبعا الامريكي بالصورة الاشمل)، فهي انتهت بهزيمة الارهاب “السني” على يد المحور الشيعي وهو ما لن يسمح به المحور المذكور، كون هذه النتيجة تعني عودةً قوية صلبة لايران وحلفائها بالضرورة.

بالمعطيات السابقة، يفترض الجميع ان لبنان لن يكون الا “فرق حساب” وبالتالي “حزب الله” ليس الا ذريعة لجرّ ايران لحرب جديدة على الارض اللبنانية الأبعد قليلا من السورية عن القوات الاسرائيلية، وهناك حصرا ستتدخل الفصائل الموجودة في الجنوب السوري والتي دربتها اسرائيل وتسربت انباء تدريبها سابقا.

وفي هذه الحرب تحديدا لن تكون الولايات المتحدة او روسيا هي المحرك، بل هي ستكون تحصيل حاصل سواء مع الاسرائيليين او ضد ايران او بالعكس.

كل ما سبق معناه ان المنطقة اليوم مقبلة على “حرب ارهاب اسلامي” مزعوم جديد ولكنه شيعي هذه المرة، والذي مهدت له عمليا حالات الاستقطاب الاخيرة في المنطقة والحروب الطائفية “السنية- الشيعية” بصورة اساسية، وهو ما يمهد ايضا لقبول اسرائيل كلاعب في محيطها وبوضوح ودون اي مراوغة من باب “عدو العدو صديق”.

الاسئلة بهذه المرحلة كثيرة: فما موقف الاردن المحاصر اقتصاديا تماما من جهة، والمتوتر مع الاسرائيليين من جهة ثانية والمتورط بالتصريحات المبكرة عن الهلال الشيعي من جهة ثالثة؟ خصوصا وهو معبر بري وجوي مهم في حال بدأت الحرب. ما مصير الشعوب العربية مع كل الاسلحة الموجودة في المنطقة والتي تحتضنها المملكة العربية السعودية واسرائيل ومصر من جهة وايران من جهة ثانية والتي استعرضت الاخيرة وجودها قبل ساعات في الشوارع؟، ما موقف روسيا في الحرب المقبلة التي ستكون الاسلحة المستخدمة فيها بمعظمها ذات “كاتالوجات” روسية، والاخيرة يفترض انها في حلف ايران وسوريا ايضا وبنسبة اقل مع اسرائيل؟، وكيف سيكون الموقف التركي ايضا وهي الدولة التي يفترض انها ضد الاسرائيليين وفي تحالف طارئ مع الايرانيين، بينما هي سنية وفي حلف السعودية بالخلفيات؟. وبعد كل هذه الاسئلة تصبح قضية دولة كـ “قطر” وتحالفاتها او حتى الاشتباك العسكري معها ايضا ضمن “فرق الحساب” وليست ذات فرق كبير.

بكل الاحوال، هذه الاسئلة مشروعة وغيرها بعد كل التطورات الدراماتيكية التي حصلت مؤخرا والتي ترسل ارهاصات الحرب بوضوح، الا ان احتمال الرغبة الاسرائيلية في زيادة المكاسب والضمانات من جانب الروس وعلى اساس وضع قواعد مستحدثة لمناطق الجنوب السوري والجولان دون حرب (وهذه نظرية الخبير الاسرائيلي المطلع يوني بن مناحم التي قالها مباشرة لقناة دوتشيه فيلة)، هي ايضا واردة، والفائدة العائدة منها على السعودية بوضوح هي كسر شوكة ايران عبر كسر شوكة حزب الله.

الفائدة الاهم التي تتحقق في الداخل السعودي وبصورة واضحة، هي تثبيت وتعزيز مكانة ولي العهد الامير محمد بن سلمان، تارة كرمز لمحاربة الفساد، واخرى كرمز مدنية وتحضر وتطور، وثالثة كرمز لقوة المملكة ومنعتها، وكل هذا يصب في اطار تعزيزه كحاكم فعليّ للبلاد دون منازع، وكصاحب للرأي الاصوب في اي تحالفات مستقبلية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة متأنية للتطورات الأخيرة: بعد استقالة الحريري    قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  Emptyالإثنين 06 نوفمبر 2017, 6:36 am

November 5, 2017
هآرتس: الحريري أغضب السعوديين بتقاربه مع “حزب الله” فأُقيل

كشفت صحيفة “هآرتس″ العبرية عن غضبٍ وامتعاضٍ سعودي من سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني، ما دفع الرياض إلى استدعائه وأن تطلب منه تقديم استقالته.
وأوضحت الصحيفة أن الحريري سعى إلى التقارب مع حزب الله من أجل المساعدة في تسيير أعمال حكومته، إلا أن ذلك أغضب السعوديين، نافية في الوقت نفسه أن يكون هناك أي سيناريو لاغتيال الحريري، كما ادّعى في بيان الاستقالة، الذي تلاه مساء السبت، من الرياض.
واعتبرت الصحيفة العبرية استقالة رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، التي أعلنها من الرياض، ضربة للمشروع الإيراني في لبنان، معربة عن اعتقادها أن “الحديث عن محاولة لاغتيال الحريري في لبنان، كما جاء في بيان الاستقالة، لا أساس لها من الصحّة، خاصة أن قرار الاستقالة جاء بعد أيام من وصوله إلى السعودية، يوم الاثنين الماضي، فلماذا لم يعلنها صراحة حال وصوله؟”.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الحريري سمع خلال رحلته إلى السعودية نقداً لاذعاً، لا سيماً من الوزير السعودي ثامر السبهان، فيما يتعلّق بفشل حكومة الحريري في كبح جماح حزب الله وإيران، على الرغم من الدعم السعودي الكبير.
ومنذ فترة ليست بالقصيرة، شنّ العاهل السعودي وابنه محمد بن سلمان، ولي العهد، حرباً على النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث إنهم يجدون صعوبة في تقبّل استمرار وجود حزب الله، على الرغم من مضيّ عام على تشكيل حكومة الحريري، التي حظيت بدعم السعودية.
التوافق على تشكيل حكومة الحريري قبل عام كان في إطار السعي للحفاظ على استقرار لبنان، وذلك جاء على حساب تنازلات قُدِّمت لحزب الله، حيث طُلب من الحريري عدم نزع سلاح حزب الله، كما سمح للجيش اللبناني الذي سلّحته السعودية بالتعاون مع حزب الله؛ في إطار الحرب على تنظيم “داعش”، إضافة إلى القبول بترشّح العماد عون، حليف حزب الله، لرئاسة الجمهورية.
“مرونة الحريري” تجاه حزب الله -كما تقول “هآرتس″- أثارت غضب مؤيديه داخل لبنان أيضاً، ممّن حذّروا من وقوع الحريري في فخّ العسل الذي نصبه حزب الله، ولكن الحريري كان يعتقد أنه يمكن التعامل مع الحزب مقابل مساعدته على إدارة الحكومة، ومع مرور الأشهر، أصبح واضحاً أن السعوديين كانوا أيضاً مستائين من تصرّفات الحريري واستمالته الكبيرة لحزب الله، وليس اللبنانيين فقط.
وتتابع الصحيفة، أن الغضب السعودي انفجر بشكل كبير عقب زيارة مستشار المرشد الأعلى الإيراني، علي أكبر ولايتي، إلى لبنان، ولقائه سعد الحريري، حيث أعلن ولايتي أن لبنان حقّق الانتصار على الإرهاب، وهو انتصار للمقاومة، يعني حزب الله، وأن بلاده ستواصل دعم لبنان، ولن تسمح بعودة الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً.
ولايتي التقى في زيارته تلك كلاً من رئيس الجمهورية، العماد عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، وفي ذات اليوم زار طهران فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، وبحسب مصادر مطّلعة، حاولت طهران استمالة روسيا ضد السعودية، مشيرة إلى أن “الحريري استقبل موفدها إلى لبنان، الذي بات حليفاً لطهران وليس السعودية”.
استقالة الحريري تؤكّد أن السعودية عازمة على وضع حزب الله وإيران في مأزق جديد بلبنان، فالحكومة عقب استقالة الحريري ستُصاب بالشلل حتى يتم اختيار رئيس وزراء جديد، كما أن إعلان الحريري استقالته يعني أنه تحرّر من الاتفاقيات التي وقّعها مع حزب الله، وهو ما شجّعه على انتقاد الحزب بشكل علني، كما جرى السبت.
حزب الله وإيران فهما سريعاً مخاطر الاستقالة، واعتبراها “مؤامرة سعودية أمريكية”، وهو ما يكشف أيضاً الخشية الإيرانية من فقدانها جزءاً من نفوذها وهيمنتها في لبنان، ولا يزال من السابق لأوانه تصوّر السيناريوهات التي يمكن أن تحدث في لبنان، فهل سيقدم الحزب على شنّ حرب جديدة على إسرائيل لتأكيد هيمنته على الساحة السياسية في لبنان؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة متأنية للتطورات الأخيرة: بعد استقالة الحريري    قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  Emptyالإثنين 06 نوفمبر 2017, 6:36 am

November 5, 2017
لطيفة اغبارية: هل انتحر سعد الحريري سياسيّا؟ وهل المستهدف من ذلك هو حزب الله؟ “عيوش ويه يه” تشعل التواصل الاجتماعي.. وبائعة أنابيب الغاز تتحدى مهنة الرجال الشّاقة

لطيفة اغبارية
بدأت الفضائيات والتحليلات تتزايد وتتنوع حول تداعيات استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، تطفو على السطح، ولا شكّ أنّ هذه الاستقالة تتعلق بسياسة التغيير التي تتبعها المملكة، في سياستها الداخلية مثل فصل الأئمة والبدء في محاسبة الأمراء والوزراء الذين تتهمهم المملكة بالفساد، ومن جهة أخرى محاربة كل من يعاديها في سياستها الخارجية، ويبدو أنّ “حزب الله” هو أحد أهدافها القادمة.
مدير مركز دال للإعلام، فيصل عبد الساتر، في حوار معه لقناة “روسيا اليوم” والتي كانت من أوائل الذين عالجوا هذه القضيّة قال إنّ “السيد الحريري تم إجباره على الاستقالة، ومنحه الإقامة الطوعيّة في السعودية، مستغربا كيف أنّ الحريري الذي كان في حالة وئام وتفاهم في الكثير من القضايا مع حزب الله، يقوم بتقديم استقالته في يوم وليلة. وانتقد بذات الوقت رفع السقف العالي في خطاب الحريري، واصفاه إيّاه بالانتحار السياسي.
وعن تأثير ذلك على لبنان، قال من نقض الشراكة سعد الحريري عليه أن يتحمل تبعات ذلك، السُنة ليست سعد الحريري، وممكن العيش بحكومة تصريف أعمال وهذه ليست نهاية المطاف ويا دار ما دخلك شر”.
أمّا أمين عام التحالف المدني الإسلامي، “أحمد الأيوبي”، فوصف هذه المرحلة بمرحلة المواجهة بدون قفازات، فكما تلعب إيران في الساحة، فقد أصبحت المملكة للعب في الساحة أيضا، وبعكس زميله انتقد حزب الله وتدخله في سورية، معتبرا أنّ هذه الاستقالة ستخلق أزمة سياسية مفتوحة في لبنان.
نأمل ألا تؤثر استقالة الحريري على خلق بلبلة جديدة في لبنان، وأن يعي الشعب اللبناني أخطار الطائفية والفتنة التي أثرت في الماضي سلبا على هذه البلد، واللعب على أوتار الطائفية سيحقق ما يصبو إليه الكثير من المتربصين، لأنّ أكثر ما يخيفنا هو القرارات السريعة والمفاجئة لأنّها تحمل الكثير من الخفايا.

*كاتبة فلسطينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة متأنية للتطورات الأخيرة: بعد استقالة الحريري    قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  Emptyالإثنين 06 نوفمبر 2017, 6:37 am

NOVEMBER 5, 2017
ارض المقاومة.. الاغتیال السیاسي للحریري
 
جهاد العيدان
استقالة سعد الحريري من رئاسة الحكومة اللبنانية والضجة الاعلامية المفتعلة حولها وتوجیه الاتهام فیها لایران والتعبیر عن مخاوفه بالاغتیال وغیرها من التعبیرات التی صیغت فی کتاب الاستقالة كلها عناوين جديرة بالقراءة السياسية والتوقف عندها مليا .
الاستقالة وكما هو معروف تمت من العاصمة السياسية للمملكة السعودية الرياض وهذا بحد ذاته يخالف الاعراف الدبلوماسية والسياسية في كل بلدان العالم , كما ان من السهل على المراقب الاستنتاج بان الاستقالة طبخت على عجل داخل منظومة فرض الراي للمسؤوليين في النظام الحاكم في المملكة ,وانها فرضت على الحريري ليجبر على القيام بهذا الدور المسرحي الهزيل , کما ان من السهل القول بان السعودية هی من یتدخل فی الشان اللبنانی ولیس ایران کما جاء في بيان الاستقالة لان السعودية اطاحت بمكاسب الهدوء والتوافق السياسي القائم في لبنان لادخاله في مسارات اخرى تراهن عليها في هذه المرحلة , واخيرا يمكن القول ان الاستقالة وبهذه الملابسات هي مفخخة سياسية جديدة من المطبخ الوهابي من اجل اثارة الفتنة في لبنان وماورد في كتاب الاستقالة هو عبارة عن كلمات تحريضية ليكون سعد الحريري كبش فداء جديد كما حصل مع والده من اجل تمرير المنتج السعودي الجديد لاثارة المشاكل والازمات في لبنان .
بغض النظر عن كون الاستقالة اساءة لشخص الحريري اولا وللشعب اللبناني ثانيا واخيرا للطبقة السياسية في هذا البلد , فان ماتعبر عنه هذه الاستقالة هو محاولة امريكية –صهيونية – سعودية لخلط الاوراق في لبنان بعد سقةط صنم داعش في العراق وسورية والاستقالة هي مصممة بدقة لسرقة الاضواء عن انتصارات الجيش العراقي في القائم وانتصارات الجيش السوري في دير الزور , كما تاتي في سياق تهديدات العدو الصهيوني بشن حرب جديدة ضد لبنان حيث ان السعودية التي كانت وراء عدوان اسرائيل على لبنان عام 2006 تسعى اليوم لان تكون ظهيرا لهذا الكيان هذا العام او العام المقبل .
وبالمحصلة فانه يمكن القول ان  المنطقة التي تخففت من كاهل الارهاب الداعشي الوهابي باتت اليوم على موعد اخر مع مخططات جديدة تستهدف امنها ووحدتها ووجودها .
لكن السؤال الاهم هو مامدى نجاح هذه المخططات والترتيبات والرهان الجديد على تفجير مفخخة الفتنة الجديدة في لبنان والسمتح للعدو الصهيوني بركوب موجة العدوان على لبنان ؟
بالطبع ان الاستقالة او الفراغ الحكومي لم يعد مهما للوضع اللبناني الذي عاش غالبية اوقاته بدون رئيس حكومة وان تهديدات الحريري او الاعلام السعودي بان لبنان امام منعطفات خطيرة هي امور مبالغ فيها وهي تستهدف التاليب على حزب الله ومحور المقاومة والمواطن اللبناني لايعير اهمية لهذه الامور لكون حزب الله كان ومازال صمام امان للوضع السياسي والامني في لبنان .
كما ان الرهان على عدوان صهيوني على لبنان فانه بمثابة انتحار مصيري لكيان الاحتلال لان قوة حزب الله هي اضعاف مضاعفة لقوته عام 2006 التي استطاع في ذلك وبقدراته المحدودة من صد العدوان وهزيمته واليوم وبعد مشاركته في حروب التصدي للارهاب في سوريا وفي جرود لبنان سيكون اقدر لقلب المعادلة والدخول الى فلسطين المحتلة محررا ومنتصرا .
ان رهان السعوديين اليوم على كيان الاحتلال بعد ان فقدوا ادواتهم التكفيرية والارهابية في المنطقة هو رهان خاسر وسيرتد عليهم بالخسران وان ماجرى في اليمن كا من المفترض ان يكون عامل تدبر وتعقل وليس استمرارا في سياسة التهور والهروب الى افتعال الازمات واثارة الحروب والفتن.
ماهي ظروف وملابسات استقالة الحري وبهذه السرعة وبدون مقدمات على الاقل ؟
لماذا تمت الاستقالة من العاصمة السعودية وماهو نوع وحقيقة وقوف السعودية وراء هذه الاستقالة ؟
لماذا تحدث الحريري عن ظروف تشي باغتياله وانها اشبه ماتكون بظروف اغتيال والده ماذا يعني طرح هذه القضية وبهذا الشكل ؟
لماذا تهجم الحريري على ايران بعد ان كان الوضع السياسي مستقرا وهادئا داخل البيت اللبناني ؟
لماذا تثير السعودية والاعلام الدائر بفلكها بان الاستقالة ستكون خطيرة وان الوضع الداخلي سيسنفجروماهو الهدف من وراء هذه الاثارات؟
لماذا هناك تسريبات عن عدوان اسرائيلي محتمل وهل فعلا هناك مخطط بهذا الشان وهل تستطيع اسرائيل تتحمل الرد عليها من قبل حزب الله في اية مواجهة قادمة ؟
ماهو المطلوب من هذه الاستقالة سيما وانها جاءت اثر الانتصارات العراقية في القائم والانتصارات السورية في دير الزور وهل يعني تفعيل دور فتنوي جديدة في المنطقة بعد افول نجم الارهاب في المنطقة ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة متأنية للتطورات الأخيرة: بعد استقالة الحريري    قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  Emptyالإثنين 06 نوفمبر 2017, 6:38 am

November 5, 2017
ما هي الخَيارات التي وَضعتها السعوديّة أمام الحريري ولَمْ يَستطعْ رَفضَها؟ ولماذا جاءَ خِطاب السيد نصر الله اليوم مَيّالاً للتهدئة وتَبديد مَخاوف الشّارع؟ وهل تُحضّر السعوديّة “عاصفةَ حزمٍ” جديدةٍ ضِدّ لبنان؟ وهل ستُشارك مِصر فيها؟
 
عبد الباري عطوان
الأسئلة التي تتردّد على لِسان اللّبنانيين، كل اللّبنانيين، هذهِ الأيّام، وبعد الاستقالة المُفاجئة للسيد سعد الحريري، هو عمّا إذا كانت الحَرب على بلدِهم وَشيكةً؟ ومن الذي سيُشعل فَتيلها؟ وما هي النّتائج التي يُمكن أن تترتّب عليها؟ وكم من الأبرياء سيَستشهد فيها؟
هذهِ الأسئلة، التي تَعكس حالةً من القَلق والخَوف ممّا هو قادم كانت السّبب الرّئيسي الذي دَفع السيد حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبناني، إلى المُسارعة بإلقاء خِطاب مساء اليوم (الأحد) لطمأنة اللّبنانيين وتَهدئة مَخاوِفهم، مع تَجنّب في الوقت نَفسه أيَّ مُحاولةٍ لتهييجِهم وتَعبئتهم سياسيًّا ونفسيًّا، مِثلما جَرت العادة في مُعظم خِطاباته الأخيرة.
السيد رياض سلامة حاكم مَصرف لبنان المركزي، سَبق السيد نصر الله في اتّباع النّهج نفسه، أي التهدئة، وتَبديد المخاوف، عندما أصدر بيانًا يُؤكّد فيه على استقرار الليرة اللبنانيّة، وعدم وجود أيَّ أسبابٍ يُمكن أن تُؤدّي إلى غير ذلك.
لم ينفِ السيد نصر الله وجود خُطّةٍ سعوديّةٍ للهُجوم على لبنان في ظٍل ما وَصفه بأزمةٍ داخليّةٍ تَعيشها تَمثّلت في اعتقال العَديد من الأُمراء والوزراء ورِجال الأعمال بتُهمة الفساد، لكنّه شكّك في إمكانيّة تنفيذ هذا الهُجوم لأنّه لا توجد حدود مُشتركة بين السعوديّة ولبنان، إلا إذا جاءت القوّات السعوديّة عبر الأراضي الفِلسطينيّة المُحتلّة، واستطردَ في القَول بأنّ إسرائيل لا يُمكن أن تشن حَربًا على لبنان بطَلبٍ سعودي، وإنّما بطلبٍ أمريكي أو وِفقًا لمَصالحها.
***
التّرحيب الإسرائيلي العَلني باستقالة السيد الحريري ربّما يَعكس تحليلاً آخر، وهو أن الأمر عندما يَتعلّق بمُواجهة “حزب الله”، ومُحاولة القَضاء عليه واجتثاثه وجوديًّا، فإنّ التّنسيق مُمكن، سواء بشكلٍ مُباشر، أو عبر المِظلّة الأمريكيّة المُشتركة التي يَستظل بها، وحمايتها الطّرفان، وعَلينا أن نتذكّر بأنّ المملكة أيّدت علنًا الهُجوم الإسرائيلي على “حزب الله” عام 2006، ووجّهت اللّوم إلى الأخير في تَوفير المُبرّرات له، ودَعته لتَحمّل النّتائج.
السيد الحريري استقال بقرارٍ أمريكي، وتنفيذٍ سعودي، وفي تقديرنا أنّه جرى وَضعه أمام خيارين لا ثالث لهما، الاستقالة أو السّجن، مُضافًا إلى ذلك أن خيار العَودة إلى لبنان كان مُستبعدًا، فطالما دخل الأراضي السعوديّة التي يَحمل جنسيّتها، لن يُسمح له بالمُغادرة إلا بإذن من الأمير محمد بن سلمان شخصيًّا، الحاكم الفِعلي في البلاد، فهو ليس أهم من الأمير متعب بن عبد الله، الذي جَرى إبعاده من قِيادة الحرس الوطني، واقتيد إلى السجن، أو من الأمير الوليد بن طلال، الذي لم تَحميه صِلة القَرابة والدّم، أو 26 مِليارًا في أرصدته، من مُواجهة المَصير نَفسه، فما يَجري في السعوديّة حاليًّا غيرُ مَسبوق.
ومن هُنا فإنّنا نعتقد انتظار الرئيس اللبناني ميشيل عون لعَودة السيد الحريري إلى بيروت حتى يَسمع مِنه عن ظُروف استقالته، قبل أن يَبتْ فيها، سَيطول جِدًّا، وإذا قُدّر له أن يَلتقيه، فربّما في العالم الآخر، اللهم إلا إذا نَجحت “عاصفة الحزم” السعوديّة التي تتداول حاليًّا ضد لبنان في تَحقيق أهدافها، وتغيير النّظام، وعودة السيد الحريري إلى بيروت رافعًا إشارة النّصر إلى جانب الأمير محمد بن سلمان، وهذا أمرٌ آخر.
لا نَستبعد أن نُشاهد السيد الحريري ماثلاً أمام القضاء السعودي ببزّة السّجن الزرقاء، بتُهم الفساد، فلا أحد من اللذين تعاطوا مع العطاءات والأعمال في السعوديّة بريءٌ من هذهِ التّهمة إلا ما نَدر، حسب قوانين لجنة الفساد، الى جانب ان هناك خلافات سياسية بينه وبين الحكومة السعودية، فمعظم اللذين حصلوا على عطاءات أو فازوا بمُناقصات قدموا رشاوى، سواء للأُمراء أو للوزراء أو كِبار المَسؤولين، أو حتى بعض القُضاة، أو النّسبة الأكبر مِنهم، والأمر لا يحتاج إلى الكثيرِ من الذّكاء، مضافا الى ذلك ان القضاء في السعودية لا يتمتع بالاستقلال الكامل.
لبنان مُقدِمٌ على عِدّة حُروب، وليس حَربًا واحدة، حروب اقتصاديّة، وأُخرى أمنيّة، وثالثة عَسكريّة، ورابعة نفسيّة، وتَجنّب السيد نصر الله الحَديث عنها، انطلاقًا من حِكمة التهدئة، لا يَجعلنا، وغَيرنا، نَقفز عن هذهِ الحقائق، مُنفردةً أو مُجتمعة، وما يُمكن أن نجزم به أنّها، أي هذهِ الحُروب، لن تكون في مَصلحة الطّرف، أو الأطراف، التي ستُشعل فتيلها.
سيّدة بريطانيّة وجّهت إليّ سؤال ظُهر اليوم في أعقاب مُشاركتي بمُحاضرة عن الشرق الأوسط وقضاياه في إطار مهرجان الضفّة الجنوبيّة للندن South Bank Festival، كان على درجةٍ كبيرةٍ من الأهميّة، وهو عن المَوقف الذي ستتّخِذه مصر في حال اندلاعِ الحَرب الثّالثة في لبنان ضِد “حزب الله”، أو إيران؟
السؤال كان على درجةٍ كبيرةٍ من الأهميّة، وأربكني كثيرًا، لأنني لا أملك إجابةً قاطعةً ورسميّةً حَوله، لأن مِصر أكّدت أكثر من مرّة، وعلى لسانِ كِبار المَسؤولين فيها، بأنّها لن تُرسل قوّات مِصريّة للقِتال خارج أراضيها، لأن الجيش المصري للدّفاع عن أرض مِصر ومَصالحها فقط، وما يُرجّح هذهِ المَسألة عدم مُوافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورَغم الضّغوط السعوديّة والإماراتيّة المُشاركة في “عاصفة الحزم” في اليَمن، سواء بطائراتٍ أو قوّات، ولا نعتقد أن الانخراط في حربٍ ضِد حزب الله وإيران يَخدم المصالح المِصريّة، ولكن هذا الرّفض ربّما لا يَنطبق على أيِّ حربٍ يشنها التّحالف الرّباعي، الذي تُشكّل مِصر عُضوًا بارزًا فيه ضِد قطر، لأن الظّروف والأسباب مُختلفة، وليس هذا مَكان شرحها.
***
عاصفة “الحزم” السعوديّة الجديدة ضِد “حزب الله” وإيران قد تكون في مَرحلة “التّكوين” أو “التّأسيس″، واتصالات تَجري في هذا الإطار مع أكثر من طَرفٍ عربي، وبِضُغوطٍ أمريكيّة، مثل الأردن والمغرب، ومصر والسودان، إلى جانب نُواتها الأصليّة، أي السعوديّة والإمارات والبحرين، وربّما من السّابق لأوانه الحديث عن مَواقف تلك الدّول وردودها سَلبًا وإيجابًا، رغم المُغريات الماليّة الضّخمة.
السعوديّة التي نَعرفها اليوم غير السعوديّة التي عَرفناها على مدى 80 عامًا، فهل سَيكون حظ عاصفة “حزب الله” و”إيران” و”سورية” أفضل من نَظيرتها في اليَمن؟
لدينا شُكوك، وليس لدينا إجابات، فالأُمور ما زالت في بداياتها، والأسلم هو الانتظار في مِثل هذهِ الحالات، وهو لن يَطول في جَميع الأحوال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة متأنية للتطورات الأخيرة: بعد استقالة الحريري    قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  Emptyالإثنين 06 نوفمبر 2017, 6:38 am

November 5, 2017
نصر الله: استقالة الحريري خطاب سعودي أملي عليه والمعلومات حول استعداد السعودية لـ”عاصفة حزم” ضد لبنان غير منطقية.. وندعو إلى الهدوء على المستوى الاعلامي وعدم التصعيد السياسي في لبنان.. ولا نعرف اذا كان رئيس الحكومة المستقيل موقوفا في الرياض؟
NASRALLA HARIRI KHTAB
بيروت ـ “راي اليوم”:
اعتبر الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الاحد ان استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري المفاجئة “قرار سعودي أملي” عليه، واكد ان المعلومات حول استعداد السعودية لـ”عاصفة حزم” ضد لبنان غير منطقية.
وقال نصرالله في خطاب نقلته وسائل الاعلام اللبنانية وخصص للحديث عن استقالة الحريري انه “استنتاج واضح وقطعي ان الاستقالة كانت قرارا سعوديا أملي على الرئيس الحريري واجبر عليه، والاستقالة لم تكن نيته او رغبته او قراره”.
وأوضح نصر الله في كلمة له أنّ الحريري “كان مرتاحاً ومنشرحاً عقب زيارته الأولى للسعودية وتحدث عن مساعدات جديدة وإجراء انتخابات”.
وأضاف أن الحريري أعلن عقب زيارته الأولى للسعودية أن الرياض تؤيد الحوار وبقاء الحكومة الحالية.
ولفت أمين عام حزب الله إلى أن رئيس الحكومة المستقيل جرى استدعاؤه إلى السعودية و”حتى الآن لا يعلم أحد ماذا جرى خلال زيارة الحريري الثانية إلى السعودية حتى وصلت الأمور إلى الاستقالة”.
ويأتي كلام نصر الله بعد إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته من السعودية والتي هاجم فيها حزب الله، حيث عبّر الحريري عن “رفضه استخدام سلاح حزب الله ضد اللبنانيين والسوريين”، مشيراً إلى أن “تدخل حزب الله تسبب لنا بمشكلات مع محيطنا العربي”.
وأكد نصر الله أنّ إعلان الإستقالة من السعودية والكلمات الواردة في الخطاب “تثبت أنه خطاب سعودي تلاه الحريري”، مما يكشف عن “طريقة وأسلوب التدخل السعودي في الشؤون الداخلية” في لبنان.
وأضاف نصر الله “نتوقف عند شكل الاستقالة وما فيه من دلالات ترتبط بسيادة لبنان وكرامة لبنان والحريري.. استقالة الحريري فاجأت رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب وحتى نواب تيار المستقبل”.
وشدّد أمين عام حزب الله أن الحزب لم يكن يتمنى استقالة الحريري وأنه كان يرى أنّ الأمور تسير “بطريقة معقولة” وأنّ الحكومة قادرة على الاستمرار ومراكمة الإنجازات وإجراء الانتخابات المقبلة”.
وتساءل نصر الله إذا ما كانت استقالة الحريري تأتي ضمن “الصراع على العرش في السعودية”، أم أن السبب ” هو عدم رضا السعودية عن الحريري وتريد استبداله بشخصية تنفذ إرادتها بحذافيرها؟”.
وشدد نصر الله على أن حزب الله على تواصل مع الجميع وحتى الآن لا أحد في لبنان يعرف السبب الحقيقي للاستقالة.
وأكد نصر الله أن “إجبار رئيس الحكومة على الاستقالة ليس نابعاً من سبب داخلي لبناني”، معتبراً أنه “إذا أردنا الرد على المضمون السياسي للاستقالة فعلينا أن نرد على السعودية مباشرة”.
وتابع “علينا الانتظار لمعرفة السبب الحقيقي لفرض السعودية الاستقالة على الحريري”.
وتساءل أمين عام حزب الله عن مكان وجود الحريري بالقول “هل هو موقوف وهل يسمح له بالعودة للبنان وهذه أسئلة مشروعة في ظل الاعتقالات؟”.
وقال نصر الله، في خطابه  “عندما ترى متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز أو شقيقه تركي أو الوليد بن طلال داخل السجن فلا بد أن تقلق”، مؤكداً أن “ما تتجه إليه السعودية لا نعرفه ولكن الأسماء التي اعتقلت ليست صغيرة”.
وتابع: لا نستبعد أن تقدم السعودية على الهجوم على لبنان، كما فعلت في اليمن قبل سنوات، مؤكداً أن المعلومات حول استعداد السعودية لـ”عاصفة حزم” ضد لبنان غير منطقية.
وأضاف أن إسرائيل لن تشن حرب لمصلحة السعودية وهناك حذر من كلفة الحرب المادية والمعنوية، مؤكداً أنه تم إذاعة أخبار أن ولي العهد السعودي طلب الاجتماع مع قادة التحالف الدولي لشن عاصفة حزم على لبنان، إلا أن هذه الإشاعة لا يمكن تصديقها أو استيعابها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة متأنية للتطورات الأخيرة: بعد استقالة الحريري    قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  Emptyالإثنين 06 نوفمبر 2017, 6:38 am

NOVEMBER 5, 2017
 سعد الحريري يعود بنا الى عرض سعود الفيصل.. هذا أخطر ما ورد في خطابه

إسماعيل القاسمي الحسني
لا أريد الدخول في تفاصيل خطاب استقالة سعد الحريري، لا من ناحية الشكل و لا المضمون لسببين بسيطين للغاية، أولهما من الجانب الشكلي فإن إعلان الاستقالة من دولة أجنبية فيه إهانة بالغة للشعب فضلا عن المنصب، و هو سابقة في السلوك السياسي تكاد لا تصدر إلا عن حالات عربية مصابة بتكلس عقلي؛ أما من ناحية المضمون و دون تحامل فإن معظم ما ورد نصا في الخطاب كما قرأته حرفيا، فارغ لا يمت بصلة للواقع السياسي اللبناني، وباؤه  ليس أكثر من كتلة من المفردات الإنشائية المحشوة بالهجوم غير المؤسس و لا المسؤول على إيران و حزب الله؛ و أصدقكم القول أن الإطالة في قراءته ليست أكثر من مضيعة للوقت و لا أدل على صحة ذلك من حالة الصدمة و التعبير عن المفاجأة لدى تيار سعد الحريري نفسه، ما يعني أن كل ما قدّمه في خطابه إن لم يكن غير صحيح فلا أقل من أنه ملتبس جدا خاصة في ظل الظرف الذي أقدم فيه على هذا الموقف، الذي كشفت منصته بأنه موجّه أكثر منه موقف مستقل مؤسس على قناعة صاحبه.
غير أن ما شد انتباهي بقوة عبارة وردت في قلب الخطاب، و لعلها في تقديري هي عماده الرئيسي و التي وردت حرفيا بعد قوله ستنهض الأمة :”… و أريد أن أقول لإيران و أتباعها ستقطع (الأمة) الأيادي التي تمتد إليها بسوء، كما ردّت عليكم في البحرين و اليمن، سترد عليكم في كل أجزاء من الأجزاء أمتنا الغالية و سيرتد الشر الى أهله…”.
هذا التهديد في جوهره و ليس لفظه موجه لحزب الله حصرا و ليس لإيران، و بكل بساطة كذلك فإن حروب الأشقاء التي شنّت منذ 1980 على ايران الى غاية اليوم، هي على ساحاتنا نحن و وقودها هو دماء أبناء هذه الأمة الغالية على قلوب القوم، لم يمسس إيران جغرافية و دولة مثقال ذرة من سوء، إذن أزعم بأن إيران ستضحك ملأ مشرقها و مغربها من مثل هذه التهديدات الجوفاء.
الهدف هو حزب الله اللبناني و عناصره من أبناء الأمة “الغالية”، و الحرب على إيران ستكون على الساحة اللبنانية العربية و ليس في مكان آخر.
وجه الخطر هنا هو التشبيه و المثل الذي استدل به سعد الحريري في تهديده، حين قال بأن الرد على إيران سيكون مثل الرد عليها في البحرين و اليمن؛ ليرتفع السؤال الجدي: هل نحن أمام عاصفة حزم جديدة موجهة هذه المرة نحو لبنان بنفس الذرائع المعتمدة في العدوان على اليمن، و التي ساقها كمقدمة و خاتمة السيد سعد الحريري في خطاب استقالته المفاجئ و الموجه؟
التهديد بالرد على إيران في لبنان كما تم الرد عليها في اليمن ليس جديدا، فقد نادت شخصيات سعودية منذ عام بهذا، و إنما الجديد في الفارق بين شخصيات تحتل مواقع رسمية رفيعة فضلا عن كونها لبنانية، ما يعطي الموقف مستوى من الجدية أهم، خاصة إذا وضع في سياق الجو العام، من تصنيف حزب الله منظمة إرهابية كمسوغ شرعي للعدوان، و طبول الحرب التي يقرعها العدو الإسرائيلي، و الهجوم السياسي و الإعلامي للإدارة الأمريكية على هذا الحزب.
التهديد المبطن الذي أطلقه سعد الحريري من السعودية على وطنه الثاني لبنان، بـ “عاصفة حزم” أخرى أعادني الى نص وثيقة نشرته البي بي سي في 2010/12/07 خلاصته اقتراح عرضه وزير الخارجية الراحل سعود الفيصل في أيار 2008 على ديفيد ساترلفيلد كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية حينها، بتشكيل قوة عسكرية عربية لضرب حزب الله، تدعمها الأمم المتحدة، على أن تقدم الولايات المتحدة و الحلف الأطلسي دعما لوجستيا و بحريا و جويا لهذه القوة، و بحسب ما ورد في الوثيقة فقد ادعى سعود الفيصل بأن فؤاد السنيورة موافق على هذا الاقتراح (نفى المعني حينها علمه بالموضوع يوما بعد نشره) و مصر و الاردن و جامعة الدول العربية. (لم ينفي بقية المعنيين).
لا أريد كذلك الاستطراد في عرض شواهد كثيرة على قناعة القيادة السعودية بمعية بعض الأنظمة الخليجية، بضرورة تطبيق مشروع الولايات المتحدة في تدمير الجوار العربي، ذلك أني أرى موقف سعود الفيصل يتجاوز مواقف تركي الفيصل فضلا عن تصريحات أنور عشقي و غيرهما، و لعل المتابع لا يجد عناء في رؤية هذا الخيار في العراق ثم ليبيا و سوريا و اليمن.
و الخلاصة، إذا كان نص الاستقالة المكتوب الذي قرأه سعد الحريري، و الذي اختيرت مفرداته بعناية فائقة، يعتبر بداية عملية لعاصفة أخرى على بلد عربي آخر، تحت ذات المزاعم، و بتشكيل صوري لتكتل عربي/سني، فلا بد من التذكير بالتالي:
أولا- السيد حسن نصر الله لبناني لا يحمل جنسية أخرى.
ثانيا- لا نملك الى غاية الساعة تصريحا (فضلا عن إعلان حرب) للسيد حسن نصر الله من طهران.
ثالثا- إذا كانت نتيجة ما سمي بعاصفة الحزم (العدوان على اليمن) تحسب انتصارا، فما هي الهزيمة؟
رابعا- إذا كان هؤلاء أنفسهم يوعزون صمود النظام السوري بالدرجة الأولى الى تدخل حزب الله، فماذا يملكون أكثر مما دفعوا به في سورية لعاصفة حزمهم على لبنان لإسقاط حزب الله؟
خامسا- لمصلحة من قلب الأوضاع؟ إيران لن تخسر مثقال ذرة و هذا أمر مؤكد، كما لم تخسر مثقال ذرة في ليبيا و اليمن.
أخيرا، لا أستبعد و الولايات المتحدة منذ فترة تعمل على إشعال الحروب في عالمنا العربي، بأيدي حلفائها من الحكام و البيادق في منطقتنا، أن يمضي هؤلاء في تنفيذ تهديدهم دونما اهتمام بالنتائج فضلا عن المآسي التي ستقع على الناس؛ لكن من المؤكد إن فعلوا فلا محالة ان هزيمة محورهم ستكون أشد و أمرّ.
فلاح جزائري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة متأنية للتطورات الأخيرة: بعد استقالة الحريري    قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  Emptyالجمعة 12 يناير 2018, 7:13 pm

الجمعة 12/يناير/2018 
سعد الحريري يفاجئ السعودية بهذا التصريح
السبيل 

أعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، أنه لا يعارض مشاركة "حزب الله" في أعمال حكومة بلاده، مؤكدا على ضرورة إبقاء لبنان خارج المواجهة بين إيران والسعودية.

وقال الحريري، في مقابلة مع صحيفة "Wall Street Journal" الأمريكية نشرت اليوم الخميس: "إن حزب الله يعد عضوا في هذه الحكومة، وهذه الحكومة شاملة تدخل في تشكيلتها كل الأحزاب السياسية الكبيرة، وهذا أمر يوفر استقرارا سياسيا في البلاد... ويكمن هدفي الأساسي في الحفاظ على الاستقرار السياسي من أجل وحدة البلاد".

وفي موقع مخالف للتصريحات الجارية من السعودية، التي يعتبر الحريري حليفا لها، أكد ضرورة تركيز لبنان على مصالحه الوطنية الخاصة دون تدخل من قبل أي جهة خارجية.

وقال رئيس الوزراء اللبناني: "ليس من الممكن أن نقبل تدخلا في سياسة لبنان من قبل أي جهة... ويجب أن تكون علاقاتنا مع إيران أو دول منطقة الخليج على أفضل شكل ممكن، لكن من الضروري أن تخدم المصالح الوطنية للبنان".

وأوضح الحريري، حسب الصحيفة الأمريكية، أن البقاء خارج الخلافات الطائفية في الشرق الأوسط وضمان الأمن الداخلي سيتيحان للدولة اللبنانية تحقيق مستوى نمو اقتصادي يتراوح بين 4 إلى 6 بالمئة سنويا، فيما يبلغ هذا المعدل حاليا درجة 1 أو 2 بالمئة.

وامتنع الحريري من أن يكشف خلال المقابلة تفاصيل حول زيارته إلى العاصمة السعودية الرياض في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، والتي أعلن خلالها عن استقالته من منصب رئيس الحكومة، ليتراجع عن هذا الموقف يوم 22 من الشهر ذاته، إلا أنه اعتبر أن "السعودية لم تتدخل أبدا في السياسة اللبنانية بشكل مباشر"، فيما أعرب عن أمله في أن تكون المملكة على استعداد لمساعدة لبنان اقتصاديا.

ورفض رئيس الوزراء اللبناني أي أفكار خاصة بالمواجهة مع "حزب الله"، مشددا على سعي الأخير لإبعاد إيران عن الخلاف السعودي الإيراني بما في ذلك، بالدرجة الأولى، عن طريق وقف حملته الدعائية ضد السعودية ودول أخرى في الخليج.

وقال الحريري: "إذا لاحظتم فإن الهجمات الإعلامي (من قبل حزب الله) على العالم العربي، وخاصة دول الخليج، كانت مكثفة بشكل كبير جدا، لكن مستوى كثافتها اليوم أصبحت منخفضة جدا... وهذا أمر إيجابي".

واعتبر الحرير أن وقف "حزب الله" مشاركته في الأعمال القتالية "سيتطلب وقتا، لأن ذلك من غير الممكن أن يحدث خلال ليلة واحدة"، فيما توقع أن هذه العملية ستبدأ من تقليص عدد مقاتليه في اليمن والعراق لكي يغادر البلدين بشكل نهائي لاحقا.

واختتم الحريري بالقول إن قضية "حزب الله" تحمل طابعا إقليميا ولبنان وحده لا يستطيع حلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة متأنية للتطورات الأخيرة: بعد استقالة الحريري    قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  Emptyالسبت 13 يناير 2018, 6:57 am

هل تحرّر الحريري حقاً من “وصاية” بن سلمان..وماذا عن “حزب الله” وإيران؟
Jan 12, 2018

 لندن ـ”القدس العربي” ـ إبراهيم درويش

 أكد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، في أول مقابلة يجريها مع وسيلة إعلامية غربية، منذ عدوله عن استقالته على أهمية إبعاد بلاده عن النزاع السعودي- الإيراني.وفي المقابلة التي أجراها مع صحيفة “وول ستريت جورنال” أثنى الحريري على  دور حزب الله في خفض التوتر. وقال الحريري إنه لا يعارض استمرار مشاركة الحزب في الحكومة بعد انتخابات أيار (مايو) مضيفا: “حزب الله هو عضو في الحكومة وهي تشمل الجميع وتشارك فيها أحزاب كبيرة مما يحقق الإستقرار للبلاد”. وأكد الحريري قائلا :”هدفي هو حماية الاستقرار السياسي لوحدة البلاد”. ويعلق الصحافي أن تبني الحريري مدخلا تصالحيا من حزب الله فإن الحريري- زعيم الكتلة السنية الرئيسية- يتحدى الضغوط المفروضة عليه من الرياض لمواجهة الميليشيا الشيعية التي تعتبرها الولايات المتحدة والسعودية منظمة إرهابية.

خروج عن “الخط السعودي”؟

وبدلا من تبني الخط السعودي الذي مشى عليه تقليديا القادة السنة فإن الحريري حدد رؤية تعددية للبنان- الذي ظل ساحة حروب الوكالة في الشرق الأوسط منذ سنوات السبعينات من القرن الماضي- وتركز أخيرا على شؤون البلاد الداخلية وترفض التدخلات الأجنبية. وقال الحريري “نرفض تدخل أي طرف في السياسة اللبنانية” وأضاف في المقابلة التي أجريت في مقر إقامته بوسط بيروت “يجب ان تكون علاقتنا مع إيران – و دول الخليج- أحسن العلاقات ولكن يجب أن تكون علاقة تخدم مصالح لبنان”. ويعتقد الحريري أن حيادية لبنان وابتعاده عن النزاع الطائفي والحفاظ على استقراره ستؤدي لإنعاش إقتصاده الراكد مما سيمسح بنمو سنوي بنسبة 4- 6% مقارنة مع 1-2% اليوم. ويتوقع بشكل واسع احتفاظ الحريري، زعيم كتلة المستقبل السنية بمنصبه بعد الانتخابات البرلمانية في أيار (مايو) وذلك ضمن نظام المحاصصة الطائفية الذي يعطي منصب رئيس الوزراء للسنة والرئاسة للمسيحيين والنواب للشيعة.

وتشير الصحيفة إلى ان حزب الله يحتفظ بقوة عسكرية، ونشر مقاتليه في سوريا وعلى قاعدة أقل في العراق واليمن. كما يمتلك ترسانة من الصواريخ المتقدمة موجهة ضد إسرائيل. ونظرا لقوته العسكرية الفعلية فإنه يحتفظ بسيطرة فعلية على كل القرارات المهمة المتعلقة بالبلد.

وبات الدور الذي يمارسه الحزب موضوعا للنقاش حيث حاولت السعودية الحد من قوته ـ وإيران- وتأثيره على البلد. إلا أنه بات من الصعب احتواءه بعد الانتصارات التي حققها النظام السوري لبشار الأسد المدعوم من إيران.

صفقة مع حزب الله

 وكان الحريري قد تولى الحكومة بعد صفقة سمحت بتولي مرشح حزب الله، ميشيل عون منصب الرئيس الذي شغر لأكثر من  عامين منهيا بذلك أزمة سياسية في البلاد. ولأن السعوديين شعروا بالإحباط من تردد الحريري لمواجهة حزب الله فقد أجبر أثناء زيارة له إلى الرياض في تشرين الثاني (نوفمبر) على الاستقالة. ورفض الرئيس اللبناني الاستقالة وبعد تدخل دولي قادته فرنسا سمح للحريري بالمغادرة حيث سافر إلى باريس والقاهرة قبل العودة لبيروت حيث عدل عن استقالته. ورفض الحريري التطرق لما حدث له أثناء فترة اختفائه في الرياض. واكتفى بالقول: “لم تتدخل السعودية أبدا مباشرة بالسياسة اللبنانية”، وعبر عن أمله استئناف الرياض مساعداتها الاقتصادية لبلاده.

لكنه رفض فكرة وجود مواجهة مع حزب الله وأشار إلى استعداد الحزب الإلتزام بسياسة “إبعاد” لبنان عن التنافس السعودي- الإيراني خاصة وقف الدعاية ضد المملكة ودول الخليج الأخرى.

وعلق الحريري “لو نظرت للهجمات الإعلامية خاصة الخليج فقد كانت في أعلى مستوياتها، واليوم في أدنى مستوياتها”، معتبرا أن هذا “تطور” إيجابي.

“حزب الله” يتدخل في سوريا و اليمن والعراق

ورأى أن مطلب سحب حزب الله مقاتليه من المعارك الخارجية يحتاج لوقت “ولن يحدث بين ليلة وضحاها”. ويعتقد الحريري أن تخفيض وسحب الحزب قواته لاحقا من اليمن والعراق إلا أن الوضع في سوريا معقد.

ولكن الحريري يعتقد أن الحزب يتدخل في الساحة السورية “هناك دول تقول إن حزب الله ضروري، ومن يقاتلون مع الأسد- روسيا وإيران- يعتقدون أن  لا يتدخل في الشؤون السورية وأنه جزء من الحل” و “لا أؤمن بهذا واعتقد أنه يتدخل”. ورغم ذلك فهو يرى أن مشكلة حزب الله هي مشكلة إقليمية وهناك ميليشيات أخرى في العراق لكنها لم تعرقل الدعم الأمريكي للحكومة العراقية.

إسرائيل بتهديدها تقوي “حزب الله” وتضعف الدولة

وعن ضربة عسكرية إسرائيلية لحزب الله كان الحريري حذرا محذرا من أثارها السلبية معلقا: “مشكلتي مع إسرائيل هي كالآتي: في كل مرة يقول الإسرائيليون إنهم سيشنون حربا بهدف إضعاف حزب الله، وكل حرب شنوها كانوا في الحقيقة يقوون حزب الله ويضعفون الدولة”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة متأنية للتطورات الأخيرة: بعد استقالة الحريري    قراءة متأنية للتطورات الأخيرة:  بعد  استقالة الحريري  Emptyالإثنين 15 يناير 2018, 8:34 am

صحيفة لبنانية: مخطط سعودي خلال أسابيع وأنباء عن استدعاء جديد للحريري
 

بيروت ـ قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن “الأنظار تتجه إلى الانتخابات النيابية المحدّدة في فبراير/أيار المقبل، وسط أنباء استراتيجية تعتزم المملكة العربية السعودية تنفيذها، خلال أسابيع″.
وأشارت الصحيفة إلى أن “دبلوماسيين عرب نقلوا إلى مسؤولين لبنانيين أن جهودا سعودية بدأت تنصبّ للتحضير للانتخابات النيابية، وأن المملكة ستقوم قريبًا بإرسال موفد رفيع المستوى إلى لبنان للقاء الرئيس سعد الحريري، من أجل ترتيب تصوّر متكامل للمرحلة المقبلة، ينطلق من الضغط على رئيس الحكومة لتكون الأولوية في تحالفاته الانتخابية لمصلحة مكونات فريق 14 آذار، وفي مقدّمها القوات اللبنانية”.
وتابعت: “غير أن شخصيات سياسية بارزة تقول إن “الحريري سيُستدعى قريبًا إلى الرياض، ومعه رؤساء أحزاب وتيارات في فريق 14 آذار، أو شخصيات مستقلّة، وربما رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، لتبليغهم رغبتها في إعادة جمعهم معًا في حلف واحد” بحسب الصحيفة.
وبحسب المصادر نفسها، “لم تسقط السعودية يومًا من حسابها أن هذا المشروع لا يزال قائمًا، رغم كل ما أصابه من نكسات، وخصوصًا أنه نجح في مرحلة ما في تحقيق بعض الإنجازات من داخل الحكومة وخارجها”.
وتقول الصحيفة إنه “مع أن جمع قيادات هذا الفريق يبدو مهمّة مستحيلة، لكن الملف وضع على الطاولة السعودية، وستبدأ ترجمة هذا التوجه قريبًا لأن الرغبة السعودية في ترتيب هذا البيت لم تعُد تفصيلًا”.
وبحسب الصحيفة، “تسعى السعودية إلى عودة قوية إلى لبنان من ضمن استراتيجية تقول مصادر مطلعة إنها ستبدأ العمل عليها خلال أسابيع، وتهدف إلى “إعادة لمّ مكونات 14 آذار لتخوض معركة الانتخابات النيابية كفريق واحد”.
وذكرت الصحيفة أن “المملكة لن تتخلّى بسهولة عن مشروع سياسي استثمرت فيه مئات ملايين الدولار، ولا بدّ من أن تعود إليه، وخصوصًا أن أسسه لا تزال قائمة، لتحجيم النفوذ الإيراني في لبنان”.”
لكن ماذا عن الحريري الذي يتقدّم عنده همّ الحفاظ على تحالفه مع التيار الوطني الحرّ على كل همومه الأخرى؟” تتساءل الصحيفة. وتقول: “هل بإمكانه مجاراة المملكة في مشروع مواجهة جديدة مع حزب الله، الذي وصفه في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال
وتشير الصحيفة، إلى أن الحريري قد لا يكون جاهزًا لأي شكل من أشكال المواجهة، كما ترجح المصادر، لكن ذلك لن يدفع المملكة إلى التراجع عن خطّتها التي وضعت ضمن بنودها توحيد كل الشخصيات المناهضة لحزب الله وإيران ودعمها سياسيًا وماليًا لمواجهته وفريقه في الانتخابات النيابية المقبلة، وسيصِل هذا الدعم تحديدًا إلى أطراف أثبتت التزامًا في مواجهة الحزب”.
وقال وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، في تغريدة على تويتر: “بدأت التحركات الخارجية للتدخل في انتخاباتنا النيابية لكن الأيام التي كان فيه السفراء يختارون نوابنا ولّت”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قراءة متأنية للتطورات الأخيرة: بعد استقالة الحريري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: