منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بن سلمان يخاطر بمواجهة الحرس القديم والمؤسسة الدينية في وقت واحد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بن سلمان يخاطر بمواجهة الحرس القديم والمؤسسة الدينية في وقت واحد Empty
مُساهمةموضوع: بن سلمان يخاطر بمواجهة الحرس القديم والمؤسسة الدينية في وقت واحد   بن سلمان يخاطر بمواجهة الحرس القديم والمؤسسة الدينية في وقت واحد Emptyالثلاثاء 07 نوفمبر 2017, 8:23 am

“واشنطن بوست”: بن سلمان يخاطر بمواجهة الحرس القديم والمؤسسة الدينية في وقت واحد
Nov 06, 2017

بن سلمان يخاطر بمواجهة الحرس القديم والمؤسسة الدينية في وقت واحد 36

محمد بن سلمان والداعية سلمان العودة
لندن – “القدس العربي”- من إبراهيم درويش:

وصف المعلق الأمريكي المعروف ديفيد إغناطيوس عن عملية التطهير الأخيرة التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ضد إمراء ووزراء حاليين وسابقين في حكومته بالخطوة الخطيرة. وكتب في صحيفة “واشنطن بوست”: “يقول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إنه يقوم بملاحقة الفساد لكن عملية الاعتقالات الواسعة التي شملت وزراء وعدداً من الأمراء الكبار تبدو للمراقبين العرب المندهشين على أنها مخاطرة كبيرة لتجميع السلطات في يديه”.  فقد قام محمد بن سلمان “م ب س″ كما يعرف بضرب عدد من رجال الأعمال والأسماء السياسية الكبيرة في محاولته للسيطرة السياسية والدفع بالتغيير في المملكة الغنية بالنفط. وشملت الاعتقالات حسب قناة العربية 11 أميراً وعدداً آخر. ونقل الكاتب عن رجل أعمال سعودي اتصل به الكاتب يوم الأحد تعليقه على الاعتقالات: “يقوم ببناء السعودية الجديدة”. وقال إن عملية مكافحة الفساد تأتي بعد سلسلة من القرارات المثيرة للجدل مثل السماح للمرأة بقيادة السيارة وتقييد سلطة المؤسسة الدينية.

مواجهة رجال الدين

وقال رجل الأعمال: “هذه خطوة خطيرة” لأن “م ب س″ يواجه الأمراء البارزين ورجال الدين المحافظين في وقت واحد. وعبر رجل الأعمال الذي يدعم ما يقوم به م ب س عن خوفه من أنه “يقوم بخوض أكثر من معركة في وقت واحد”. وأضاف معلقا على مواجهة الأمير ابن عمه الأمير متعب بن عبد الله، رئيس الحرس الوطني، الذي يعتبر تقليديا مركز الولاء القبلي وهو “التوازن داخل العائلة وقام بسحب التوازن هذا”. ويعلق إغناطيوس “م ب س يقوم وبطريقة مقصودة بتفكيك نظام الحكم التقليدي الذي يشمل أحياناً طرقاً متحجرة من الإجماع داخل العائلة الحاكمة. وبدلاً من ذلك قام ولي العهد بالحصول على قوة تنفيذية واستخدمها بقوة”. وأشار الكاتب الأمريكي إلى صورة التغيير التي يريد م ب س تحقيقها عبر مؤتمر الرياض الأسبوع الماضي الذي شارك فيه عدد ضخم من رجال الأعمال ورجال القرار المالي والمصرفيين “وأظهرت عمليات الاعتقال القبضة الحديدية داخل القفاز المخملي”. وجاءت حملة الاعتقالات متزامنة مع مرسوم ملِكي لإنشاء لجنة برئاسته لمكافحة الفساد ونشر شريط فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أكد فيه أن محاربة الفساد لن تستثني أحداً، سواء كان وزيراً أم أميراً. ويرى إغناطيوس أن “م ب س″ اختار موضوعا سيحظى بشعبية بين الشباب السعوديين وهو الفساد المستشري في البلاد منذ عقود. ويعول “م ب س″ على جيل الشباب وتعبئتهم ضد الفاسدين. ويأمل بأن تدعم المؤسسة الدينية عملية التطهير داخل النخبة الحاكمة. وقال رجل أعمال سابق إنه “يقوم بإغلاق الدائرة من الأشخاص الذين يغذون الوعاء” وبدلا من أن يكون هناك 10.000 مساهم لن يكون إلا عدد قليل”. ويشير إغناطيوس إلى قائمة المعتقلين ومنهم الملياردير الأمير الوليد بن طلال ورجل الأعمال الشيخ صالح كامل ووزير المالية عادل الفقيه وغيرهم. ويعلق الكاتب أن “م ب س″ قام بتحركه الأخير بتحطيم الدائرة التي كانت تحيط بعمه الملك الراحل عبدالله الذي توفي عام 2015. فقد اعتقل الأمير متعب وشقيقه الأمير تركي بن عبد الله، أمير منطقة الرياض السابق ومدير الديوان الملِكي السابق خالد التويجري. وفي حزيران /يونيو أطاح “م ب س″ ابن عمه الأمير محمد بن نايف بشكل عبد الطريق أمامه كي يخلف والده البالغ من العمر 81 عاما. ويعلق إغناطيوس أن عملية التطهير التي أرفقت بخطاب الإصلاح تشبه ما قام به الرئيس الصيني شي جينبنغ حيث استخدم مكافحة الفساد لتطهير المؤسسات والحزب من أجيال من القادة السياسيين والعسكريين وتغيير القيادة الجمعية بأسلوب جديد في الحكم. ويقول الكاتب إن بن سلمان يشعر بالجرأة للقيام بعملية التطهير وقد حصل على دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدائرة المحيطة به حيث يراقبون وهو يقوم بالأخذ على الوضع القائم. ولهذا لم تكن مصادفة زيارة جارد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الرياض حيث قضيا وقتاً طويلاً حتى الصباح وهما يتبادلان القصص ويتحدثان عن الاستراتيجيات. و”ربما شعر( م ب س) بالفرح لو وصف بأنه ترامب السعودية ولكن نموذج شي جينبنغ وحملة الفساد هو الأقرب إليه”.

  “نيويورك تايمز″: المؤسسة الدينية السعودية خانعة وأفرادها قد يصبحون أكثر تشدداً

ومن جهة ثانية وفي تحليل لصحيفة “نيويورك تايمز″ أعده بن هابارد قال فيه إن ولي العهد السعودي أكد سلطته وركّع المؤسسة الدينية. وقال إن رجال الدين ظلوا لعقود يتمتعون بسلطة قوية حيث كان الرجال الملتحون والعلماء البارزون هم من يحددون الصحيح والخطأ في المملكة، فيما قامت الجمعيات الدينية باستخدام موارد النفط من أجل نشر الفكر الوهابي حول العالم الإسلامي. ويقوم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الآن بالحد من سلطاتهم في محاولته لفرض سيطرته على البلاد والدفع باتجاه رؤية دينية منفتحة. فقبل اعتقالات يوم السبت التي شملت أبناء عمومته من الأمراء والوزراء كان بن سلمان قد جرد الشرطة الدينية من سلطاتها ووسع دور المرأة في الفضاء العام وسمح لها بقيادة السيارات. واعتقل كما يقول بن هبارد عشرات من “العلماء المتشددين” فيما طلب من آخرين الحديث عن التسامح مع الأديان الأخرى. ويعلق إنه لو مضت الأمور حسب المخطط لها فستجرى إعادة تنظيم المملكة بطريقة لا يكون لعلماء الدين دور في تشكيل السياسات. وسيترك هذا أثره في الخارج من خلال تغيير رؤية السعودية الدينية غير المتسامحة التي تصدرها المملكة. ومن خلال تركيع المؤسسة الدينية فسيحصل الأمير على قوة من القاعدة التقليدية ويضعها تحت سيطرته. وكان اعتقال عدد من الأمراء الكبار رسالة إلى المجتمع التجاري لأن يلتزم بالسياسة التي يريدها. وسيطر الأمير محمد على كل مؤسسات الدولة الأمنية والآن يقوم بتحجيم دور المؤسسة الدينية. وكدليل على هذا هو مسارعة هيئة كبار العلماء للمصادقة وبسرعة على خطوات اعتقال الأمراء والوزراء ورجال الأعمال.

وكان بن سلمان قد حدد رؤيته الدينية في المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في الرياض الأسبوع الماضي وأعلن فيه الرغبة للعودة إلى الإسلام المعتدل. إلا أن محاولة التغيير من الأعلى للأسفل ستواجه حتماً معارضة من داخل المؤسسة المحافظة. ولتحقيق هذا فهناك حاجة لإعادة تشكيل البيروقراطية الدينية التي يشعر الكثير من أبنائها أن الدولة تتخلى عن المبادئ التي قامت عليها. ويقول إمام يعمل في مدينة بريدة “بالتأكيد لا أشعر بالراحة” و “كل شيء فيه حرام ويغضب الله يعتبر مشكلة”. ويقول بن هبارد إن الدولة حاولت إسكات وتهديد العلماء وطلبت منهم عدم الحديث علناً حسب أقارب. وكل من قابلهم بن هبارد وافقوا على الحديث بشرط عدم ذكر أسمائهم.

وقال أحدهم: “قاموا بعملية وقائية” و “كل من اعتقدوا أنهم سيخالفون الحكومة قاموا باعتقالهم”. واعترف أن الكثير من المشايخ المحافظين لديهم تحفظات حول المسار الذي تتخذه البلاد خاصة أن “الإسلام السعودي” يؤكد طاعة ولي الأمر. وقال “ليس الأمر كما أنهم نظموا استفتاءً وقالوا: هل تريدون هذه الطريقة أم تلك؟” و “في النهاية يخرج الناس من الباب الذي يفتح لهم”. وعادة ما اتبع العلماء العائلة المالكة لكن استقلاليتهم تآكلت أكثر عندما أصبحوا موظفين في الدولة واعتمدوا على الراتب الذي يحصلون عليه. وفي أحيان أجبرتهم على دعم سياسات لا يريدونها مثل القبول بدخول القوات الأمريكية على أراضيها أثناء حرب الخليج الأولى.

ويقول ستيفن لاكرو، الباحث في الإسلام السياسي بجامعة بو الفرنسية ” في الجوهر يقوم محمد بن سلمان بمواجهة مؤسسة دينية ضعيفة”. و”معظم العلماء الوهابيين ليسوا سعداء بما يجري لكن الحفاظ على التحالف مع العائلة المالكة هو الأهم لأنهم سيخسرون الكثير لو احتجوا”. ويعود التحالف للقرن الثامن عشر وجرى تفعيله عام 1932 حيث منح الدولة طابعها الديني المحافظ الذي برز من خلال ارتداء النساء للعباءة وإغلاق المحال في وقت الصلاة. وحظرت الممارسات الدينية غير الإسلامية وتسلم العلماء النظام القضائي. وتقول منظمات حقوق الإنسان إن النظام التعليمي السعودي لا يزال يدعم اللاتسامح، وعادة ما يقوم المسؤولون في وزارة التربية بنشر رؤاهم المحافظة بين التلاميذ. وبرغم التغيير في طريقة الاختلاط بين الرجال والنساء إلا أن الفصل يظل الواقع لا الاستثناء. وأظهر الأمير محمد الذي صعد للسلطة بتولي والده العرش عام 2015 احترامًا قليلاً للمؤسسة الدينية التقليدية في الوقت الذي كان يقود فيه حملة انفتاح اجتماعي واسعة. وعندما تم تجريد الشرطة الدينية من سلطاتها لاعتقال الناس اعتقد الكثيرون أن القرار ليس حقيقياً، إلا أنه فتح الباب أمام إدخال الترفيه للمملكة والحفلات الموسيقية. ووعدت الحكومة إضافة لرفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارات بفتح المجال أمامها لتولي مناصب عالية والدخول للملاعب الرياضية وإلغاء الفصل بين النوعين. وفي الوقت الذي يراهن فيه بن سلمان على قطاع الشباب الراغب باختفاء رجال الدين من الحياة العامة إلا أن التغييرات صدمت المحافظين. ويقول إمام آخر من بريدة إن المجتمع يشعر بالخوف في الوقت الحالي ولكنهم “يشعرون أن الموضوع سلبي وستدفع المرأة إلى داخل المجتمع، وهذا ما يفكرون به، وهذا ليس صحيحاً وسيؤدي لفساد أكبر في المجتمع″.  ومثل بقية الأئمة لا يرى مبرراً لمنع المرأة من سواقة السيارات إلا أنه ضد تغيير وضع المرأة بطريقة تخرق الشريعة: “يريدون منها الرقص والذهاب للسينما ويريدون منها الكشف عن رأسها وساقيها وفخذيها”. ويرى كول بونزل من مشروع التطرف في جامعة   جورج تاون إن السعودية لو استطاعت إلغاء الجانب القبيح من السلفية فسيكون تطور جيد. ويخشى إمام في الرياض إن دفع المحافظين بشكل شديد قد يؤدي بهم للعمل تحت الأرض ويتحولون إلى متشددين أكثر. كما فعل بعضهم عندما احتلوا الحرم عام 1979 ورد أسامة بن لادن بعد حرب الخليج عندما احتج على دخول القوات الأمريكية إلى بلاد الحرمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بن سلمان يخاطر بمواجهة الحرس القديم والمؤسسة الدينية في وقت واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: بن سلمان يخاطر بمواجهة الحرس القديم والمؤسسة الدينية في وقت واحد   بن سلمان يخاطر بمواجهة الحرس القديم والمؤسسة الدينية في وقت واحد Emptyالثلاثاء 07 نوفمبر 2017, 8:38 am

السعودية في السجن!
توفيق رباحي
Nov 07, 2017

بعد أن زجّ برموز دينية وثقافية في السجون عقابا لها على صمتها إزاء الأزمة مع قطر، أو انزعاجا من تأثيرها الشعبي، مضى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خطوة أخرى، أكثر جرأة ومخاطرة هذه المرة، فأمر بإيقاف رموز اقتصادية ومالية وإدارية، اعتُبرت، إلى عهد قريب جداً، مفخرة السعودية والسعوديين. أبرز هاته الوجوه الأمير الوليد بن طلال، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله، ورئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري، وعادل فقيه وزير الاقتصاد السابق.
بهذه القرارات، يكاد لا يبقى أحد خارج دائرة الشبهة. أمست السعودية بلا رموز. وبهذا المنطق، حقّ التساؤل هل كانت السعودية بلا رجال نزهاء، إلا ولي العهد ووالده؟ وانسياقا مع هذا المنطق، لم يعد في السعودية رجل يستحق أن يبقى طليقا..
ما أقبل عليه وليّ العهد السعودي خطير لأنه ينطوي على قدر كبير من التهور واللامسؤولية. كما يكشف عن تسرع وعجلة في الوصول إلى نتائج غير مضمونة. 
أخطر ما فيه أيضا أنه يتضمن قدرا من الانتقام لا يمكن إغفاله، على الرغم من جرعة الصدق التي يمكن افتراضها في نوايا وليّ العهد وفريقه. أما أسوأ ما في الموضوع أن هذه الحملة الشرسة، تمت بلا شفافية وبلا شجاعة سياسية وبلا حنكة إدارية، وبلا ذكاء في الحكم. مثلها مثل الحملة السابقة التي طالت رجال دين ومثقفين اعتُبروا يوما ما سنداً أساسيا لأهل الحكم في السعودية. هذا ما يفسر ألاَّ أحد، داخل السعودية وخارجها، يعرف التهم الموجهة للموقوفين، سواء من المنتسبين للدفعة الأولى أو إلى دفعة السبت الماضي. ولا أحد يعرف بدقة أين هم ومن يحقق معهم.
مَن الذي أوحى للرجل بهذه الحرب الداخلية وهو الغارق في حروب إقليمية لن يخرج منها بسهولة وسلام؟
ما من شك أن هناك تشجيعا أمريكيا، مستوحى من «الترامبية» (نسبة للرئيس ترامب) على المضي في «الإصلاح» بكل هذه الجرأة.
يبدو بن سلمان في حربه الداخلية تلك مدفوعا بعوامل ذاتية ونفسية، أكثر منها سياسية وموضوعية. لا يكاد يخفى أن الرجل مدفوع بهوس السلطة وفي عجلة من أمره للوصول إلى أعلى هرمها. يريد أن يتسلم العرش من والده وقد خلت الأجواء له وحده من دون صوت مختلف، على الرغم من خلو السعودية من أيّ أثر لمعارضة علنية بالمفهوم المتعارف عليه في دول غير السعودية، وعلى الرغم من «البيعة» والثقة المطلقة التي ورد في الإعلام السعودي أن الرجل حققها لنفسه. 
يتقاطع الهوس بالسلطة والعجلة في الوصول إليها مع تفاصيل نفسية ومزاجية أخرى في شخصية وليّ العهد، مثل غياب الثقة في النفس والخوف من الفشل. يصعب العثور على تفسير خارج هذا العنوان لما يقوم به الرجل. 
هذا الجواب تدعمه مواقف مرّت على الناس مرور الكرام، مثل قول بن سلمان «لن نضيّع ثلاثين سنة أخرى في جدال ديني، وهؤلاء (المتشددون دينيا) سندمرهم فورا فورا فورا»، وفي مقام آخر أن «الأزمة مع قطر صغيرة جداً جدا جدا». ألا يدعو هذا إلى التأمل في شخصية الرجل وطريقته في النظر إلى الشأن العام؟
الرجل الذي يريد الخروج بالمملكة من عصورها الوسطى، يقول ويفعل ما يعرقل هذا الخروج، ويتخذ قرارات تنمّي الشك في صدق نواياه وقدراته وحتى رصانته.
لا يمكن أيضا إغفال العامل الخارجي. ما من شك أن ولي العهد السعودي شديد الاهتمام بصورته، وشديد الحرص على نقائها أمام الرأي العام الغربي وقادة العالم. فحملة الاعتقالات هي جزء من خطة الإصلاح التي يريد فرضها في البلاد، ومن خلال اعتقال تلك الأسماء البارزة يريد إرسال رسائل عدة مضمونها ألاَّ شيء يحول دون خطتي، ولا أحد فوق سلطتي، ولا حصانة لأحد مهما علت رتبته وكبر نفوذه. 
ومضمون الرسالة الموجهة إلى الغرب هي أن «أنا صادق، فساعدوني بعد أن أمضيتم زمناً تكيلون للسعودية الاتهامات بنشر التطرف الديني والإرهاب». لكن على الفور يبدو هذا الغرب مستمتعا بهذه الحرب الداخلية، غير داعم لها وغير قلق منها، ينتظر ما ستؤول إليه. 
حتى وإن تأكد أن الموقوفين ضالعون في قضايا فساد وسرقات وسوء تسيير، الطريقة الاستعراضية والانتقائية التي تتم بها معالجة الموضوع تخلو من الحكمة وتحمل في طياتها بذور فشلها، بل انقلابها على أصحابها. 
الوجه الآخر للعملة يأتي في صيغة تساؤل: من سيحاسب بن سلمان على تسييره؟ علما أن ما تسرب عنه لا يبشر بعبقرية أو طُهر، فالرجل وافق على «استثمارات» بـ45 مليار دولار (من المال العام) في جلسة مع مدير مصرف ياباني استمرت 45 دقيقة. وقبل سنة انتشرت أخبار ـ لم تُكذَّب ـ عن شرائه يختا من رجل أعمال روسي بـ500 مليون دولار في ذروة ضائقة مالية كانت تعيشها السعودية، ولا تزال.قبل نحو شهرين كتبت مجلة «نيوزويك» الأمريكية أن أولى خطوات الإصلاح أن يتعلم الحكام والأمراء في السعودية التفرقة بين المال العام وأموالهم الخاصة. اليوم يجب إضافة أن على السعوديين أن يعلموا ويتعلموا أن التاريخ لا يحفظ في دفاتره نجاح تجربة انتقال من النقيض إلى النقيض بمثل السرعة التي تجري بها الأمور في السعودية.

٭ كاتب صحافي جزائري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بن سلمان يخاطر بمواجهة الحرس القديم والمؤسسة الدينية في وقت واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: بن سلمان يخاطر بمواجهة الحرس القديم والمؤسسة الدينية في وقت واحد   بن سلمان يخاطر بمواجهة الحرس القديم والمؤسسة الدينية في وقت واحد Emptyالثلاثاء 07 نوفمبر 2017, 8:43 am

NOVEMBER 6, 2017
هل سينجو احد من قبضة محمد من سلمان؟ وماذا بعد اعتقالات الامراء؟ وهل ما يحدث هو جزء من رؤية 2030؟

الاء السعودي
صعقت وسائل الاعلام العربية والعالمية ابان خبر ايقاف السلطات السعودية لإحدى عشر أميرا وأربعة وزراء حاليين وعشرات الوزراء السابقين وذلك مساء السبت في حملة “تطهير” غير مسبوقة في تاريخ المملكة، حيث ان حملة التطهير تلك قد جرت بعد ساعات فقط على تشكيل الملك السعودي الحالي سلمان بن عبد العزيز لجنة لمكافحة الفساد أسند رئاستها إلى نجله وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، اللجنة الجديدة التي باركت واثنت عليها هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، تقتضي بصلاحيات واسعة تبدأ بحصر قضايا الفساد العام، ولا تنتهي بالتحقيق وأوامر القبض على البعض.
كما تتولى اللجنة مهام التحقيق، وإصدار أوامر القبض، والمنع من السفر، وكشف الحسابات والمحافظ وتجميدها، وتتبع الأموال والأصول ومنع نقلها أو تحويلها من قبل الأشخاص والكيانات أياً  تكن صفتها، واتخاذ ما تراه مناسبا بحق الأشخاص والكيانات والأموال والأصول الثابتة والمنقولة في الداخل والخارج وإعادة الأموال للخزينة العامة للدولة وتسجيل الممتلكات والأصول باسم عقارات الدول، ويمنح الأمر الملكي للجنة مهاما اخرى من بينها حصر المخالفات والجرائم والأشخاص والكيانات ذات العلاقة في قضايا الفساد العام، وللجنة ايضا، حسب المرسوم  الملكي، الحق في اتخاذ أي إجراءات احترازية تراها حتى تتم إحالتها إلى جهات التحقيق أو الجهات القضائية بحسب الأحوال.
كما صدرت أوامر ملكية بإعفاء وزير الحرس الوطني ووزير الاقتصاد والتخطيط من مناصبهم وإحالة قائد القوات البحرية إلى التقاعد، بحسب وكالة الأنباء السعودية واس، ولكن، ماذا لو كانت حملة الاعتقالات الجديدة تلك قد جاءت بمثابة تعزيز سلطة ونفوذ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبالإصلاحات الواسعة النطاق غير المسبوقة التي يقوم بها؟ ماذا لو كانت تلك الاعتقالات قد جاءت تمهيدا لترك الملك سلمان العرش؟
ماذا لو كان اعتقال الأمراء و الأعضاء في مجلس الوزراء قد جاء تصعيدا للحملة التي أطلقتها القيادة السعودية الجديدة بهدف توطيد السلطة في فترة انتقالية؟ وذلك توضيحا على أن الأمير محمد بن سلمان الذي تم تعيينه وليا للعهد في الصيف المنصرم بدلا من الامير محمد بن نايف الذي تم الاطاحة لتعيين بن سلمان بدلا منه في خطوة جاءت ضغط كبير في القصر الملكي بمكة المكرمة، حيث قد شرع الامير الجديد بتعزيز سلطته في وقت من المتوقع فيه أن يتنازل الملك سلمان بن عبد العزيز عن السلطة لنجله قبل نهاية العام الجاري، أو في أوائل العام المقبل، وايضا ليس من المستغرب لاحقا ان يتم الغاء منصب ولي ولي العهد مستقبلا، وأن يتجه الملك سلمان نحو انتقال العرش من الأب إلى الابن، كما في الأنظمة الملكية الكلاسيكية، فذلك ليس من المستبعد، فكل الامور بات امرها واردا.
ولكن، يبدو ان المملكة العربية السّعودية تعاصر انقلابا ضد التقاليد وكأنها فوق صفيح ساخن، فما لبث الشعب هناك ان سمع باعتقالات رجال دين بارزين دفعةً واحدة، خاصة بعد اعتقال وجوه تيّار “الصّحوة” الديني ، وتحريض على آخرين، حتى افاق على اخبار احتجاز أمراء “صغار” في الأسرة الحاكمة، ليمسي على اعتقالات للامراء الكبار، يذكر انه جميع الامراء المعتقلين، تربطهم صلة قرابة قوية وبعضهم هم اقارب من الدرجة الاولى، حيث عمد الملك عبد العزيز إلى التزوّج من عدد كبير من النساء من أجل بناء علاقات مصاهرة مع كافة قبائل شبه الجزيرة العربيّة وصل حتى سبع وثلاثين  زوجة، أنجب منهن قرابة سبعين ولدًا، وعلى مدار ثمانين عاما، شهدت الأسرة المالكة خلافات حامية الوطيس بين أفرادها، احداها هو تنافس المحموم على العرش الذي حصل خلال القرن المنصرم بين الملكين سعود وفيصل، وعلى اثر ذلك، الامر لم يعني من حصول تنافس بين قبائل أخوال الملكين، انتهت بخلع الأول من منصبه، وتحييد أبنائه عن المناصب ردحًا من الزمان وثمّ اغتيال الثاني من قبل عضو في الأسرة الحاكمة، فقد اصبح امرا واضحا للعيان ومن السخرية تجاهله ان الامير السعودي وولي العهد محمد بن سلمان يسعى الإزالة كافة العوائق في سبيل جلوسه على كرسي العرش، حتى لو كان ذلك بالقضاء على من تربطهم علاقة وطيدة به، موجة الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي تلك قد جعلت بعض السعوديين في حالة من الحذر والحيرة، واذا ما استمر الامير محمد بن سلمان على ذلك النهج، سيعزز ويساهم من كراهيته في أوساط النخبة السعودية، ولكن يبدو ان لولي العهد وجهة نظر اخرى، حيث انه يحاول استمالة الراي العام الدولي عبر الظهور في ثياب “الوسطية”، “المنادية بمحاربة التطرف والساعية وراء الاصلاحات السياسية في المملكة، خصوصا بعد “رؤية 2030″.
ذلك المشروع، الذي بدأ تنفيذه الامير قبل مدة سنة تقريبا، ويهدف إلى زيادة واردات الدولة بتنويع الاقتصاد وعدم الاعتماد على النفط كمصدر للدخل في احدى اكبر الدول النفطية في العالم، وتشجيع المشروعات الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة، التي أصبحت تشكل حاليا ما نسبته اربعون في المئة من الناتج الإجمالي المحلي وجميعها خارج قطاع النفط، كذلك فإن لديه مشروعات جديدة في التعليم العالي والمهني، وهناك خطط جذرية تتعلق بتغيير نمط حياة المواطنين، خصوصا بعد سماح للمراة السعودية بالقيادة، حيث انه بدأ ايضا السماح بإقامة الحفلات وافتتاح دور السينما، وإذا أخذنا بالاعتبار أن خمس وستين بالمئة من سكان المملكة هم دون الثلاثين عاما، عندها سيدرك الجميع لمصلحة من تدور كل تلك الاحداث وهذه التغيرات، كما ان كل التغييرات التي تحدث هي تدريجية ومن دون خطوات ثورية.
لم يكن يتوقع الشعب هناك ان ولي العهد سيشرع بتنفيذ ضرباته القاضية اخذا الامور على محمل الجد، الضربة القاضية قد اتت بالفعل وأطاحت برؤوس كانت تظن أنها بمأمن وبعيدة كل البعد عن الملاحقة القضائية والقانونية والمحاسبة، ولكن ماذا لو عدنا للزمن بالوراء، ماذا لو عرفنا ان محمد بن سلمان قد نوه لما هو يحدث اليوم، فقبل مدة زمنية قريبة وفي إحدى اللقاءات تحدث ولي العهد محمد بن سلمان عن ملاحقة الفساد ومحاسبة الفاسدين، وقال وبمنتهى صريح العبارة “لن ينجو أحد، كل من تورط بقضايا فساد سيعاقب”، الامير قد صدق، ونفذ ما قد صرح به، واثبت للجميع انه وبالفعل لم ينجو احد، مكافحة الفساد اصبحت السلاح الذي اشهره بن سلمان في وجه كل من وقف ضده بالسر والعلن، خصوصا بعد هيمنته عليها بعد ان اسند والده العاهل السعودي رئاستها له، فقد اصبحت ضرورة للإستمرار والإستقرار فالمال العام لم يعد ثروة مخصصة لفئة معينة ولم يعد غنيمة سهلة يقتطع منها المسؤول ما آراد وقتما شاء.
فمحمد بن سلمان اصبح يقف للجميع على قدر وصاع، والجميع سيحاسب اذا ما تم تورطهم بقضايا فساد، محمد بن سلمان ولي العهد السعودي والملك الفعلي، يحاول ان يثبت للجميع انه رجل قوي ويسعى لبناء دولة ليبرالية و مملكة دستورية، فقد وصفته صحيفة إندبندنت البريطانية في وقت سابق بانه أخطر رجل في العالم ولديه طموحات كبيرة ويضع أعداءه في الداخل والخارج نصب عينيه، ويسعى لأن يكون القائد الأقوى في الشرق الأوسط، وأشارت الصحيفة إلى أن قوة محمد بن سلمان تنبع من اعتماد والده الملك سلمان عليه، وكلما كان ملازماً له في كل خطوة، كلما ارتفع في التسلسل الهرمي للحكم في عائلة “آل سعود”، حيث أنه من الحكم المعروفة داخل النخبة الدينية ورجال الأعمال في السعودية أنه  “إذا كنت تريد أن ترى الأب كان عليك أن تقصد الابن أولاً”، وذلك بتحديد يفصل منهجية العلاقة بين سلمان بن عبد العزيز ونجله الامير سلمان، وعلى الرغم من تنديد أعدائه داخل الأسرة الحاكمة بغطرسته، حتى ان عداؤهم له قد وصل إلى درجة دعوتهم للإطاحه به جنبا إلى جنب مع والده وولي العهد الأمير محمد بن نايف، إلا أن هذه الدعوات لم تصل إلى شيء في النهاية، وكانت كما الحفرة التي حفرها امراء ال سعود ووقعوا بها بالنهاية، بل إن الأمير الشاب ظل على قمة الدعم الشعبي في المملكة السعودية، حتى ان الصحيفة البريطانية قد اوضحت ان محمد بن سلمان الذي يريد أن يظهر بصورة جده عبدالعزيز كمحارب سني وبطل قومي، وبامكانه ان يوازن بين الخيارات المطروحة بذكاء وبديهة، ومن الممكن أن يفكر في توجيه ضربة عسكرية إلى إيران وهي الفكرة التي وصفها منظرون سياسيون بالمخيفة وتحدث في منطقة تمزقها الصراعات الطائفية، الا ان بنرجسية محمد بن سلمان، وبدعم الولايات المتحدة له، وبجرأته في اتخاذ القرارات، اصبح ليس من المستبعد عنه شيئا، فكل التوقعات التي كانت في وقت ما مستحيلة، هي الان امورا مرجحة وخياراتها واردة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بن سلمان يخاطر بمواجهة الحرس القديم والمؤسسة الدينية في وقت واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: بن سلمان يخاطر بمواجهة الحرس القديم والمؤسسة الدينية في وقت واحد   بن سلمان يخاطر بمواجهة الحرس القديم والمؤسسة الدينية في وقت واحد Emptyالثلاثاء 07 نوفمبر 2017, 10:52 am

بن سلمان يخاطر بمواجهة الحرس القديم والمؤسسة الدينية في وقت واحد 77777777777-400x280



باحث المستقبليات الدكتور وليد عبد الحي يقرأ المشهد السعودي:
 التغيير الإصلاحي غير ممكن بعقلية 

“شيخ القبيلة” ودبلوماسية “عرض العضلات العسكرية والمالية” تعلي من شأن “الغرائزية 

والإنتقام” في الجزيرة العربية وقد تقود لموجة طازجة من “الربيع العربي”
77777777777
 رأي اليوم- عمان- خاص
حذر  باحث وعالم مستقبليات أردني بارز من ان تدب الفوضى في الجزيرة العربية  لأن تداعيات ذلك 

ستكون اقتصادية أولا وستنتشر آثارها على الاقتصاد العربي لا سيما الدول المصدرة للعمالة.
 وثانيا ستكون لها تداعيات سياسية قد تؤدي لاستثمار القوى المتطرفة او قوى اقليمية لهذه الفوضى لا 

سيما في ظل الهشاشة الحادة في بنية المجتمع الخليجي بخاصة مع وجود أكثر من 23 مليون عامل 

أجنبي ، كما قد ينعكس على البنية الاجتماعية وتعزيز نزعات الثقافات الفرعية والارتداد للمجتمع ” 

البدائي.
وقدم الدكتور وليد  عبد الحي قرائته الخاصة في المشهد السعودي معتبرا  ان الخلاف مع السياسات 

السعودية يجب ان لا يكون هو ” المُتَنفَس″ لمخزون مكبوتاتنا وتحويلها لأدبيات سياسية غرائزية 

تتحين فرصة للانتقام وتعزيز عملية الاحتقان السياسي والاقتصادي في المشهد الخليجي بشكل عام 

والسعودي بشكل خاص.
وقال: أن نقد السياسات السعودية والخليجية أمر يستحق كل العناية، لكن التأجيج غير العقلاني بدافع 

الانتقام وثقافة الثأر والتشفي سيعطل طاقات التفكير المتوازن للبحث في آليات معالجة الأزمة او 

إدارتها في اسوأ الأحوال.
ولا بد من تقديم أفكار تساعد على ترشيد القرار في الخليج لا على تغذية الغرائزية الخليجية رغم 

سُمنتها.
وشدد الباحث الدكتور عبد الحي في القراءة التي نشرها على صفحته  على أنه من الضروري ان 

تدرك هيئات واشخاص صنع القرار السياسي السعودي من زاوية مقابلة أن ” دبلوماسية عرض 

العضلات” العسكرية والمالية لا تقود لنتائج استراتيجية ما لم تكن مستندة لبيئة اجتماعية وسياسية 

محلية تتناسب مع مقتضيات العصر لا سيما في مساحة المشاركة في صنع القرار وتداول السلطة 

وعدالة توزيع الدخل والتحول نحو ثقافة المختبرات لا ثقافة القبور، ناهيك عن وجود هيئات استشارية 

تبني خيارات وبدائل عقلانية من خلال مساهمات ” خبراء” لا رجال فتوى تدربوا على فنون ” 

التأويل للنصوص”.
كما ان التعامل السعودي-يضيف عبد الحي مع البيئة الاقليمية ومشكلاتها لا بد ان يستند لرؤية محددة 

وهي ان المنطقة ” كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى” 

، وأن مفهوم القيادة الاقليمية لا يتكىء على ” ثقافة شيخ القبيلة ” بل على النموذج الحضاري 

المسنود بمقومات قوة فعلية، وليس بنقل الصراع من الخطر الاستراتيجي للخطر الذي تحدده الغرائزية 

.
 وإستخلص عبد الحي:  وأنا لا ارى ان ما يحدث في السعودية بأنه اصلاحات الامبراطور الياباني 

ميجي ولا هي تحديثات صينية أربع….
إن التحولات في بنية هيئات اتخاذ القرار في السعودية – والتي كنت قد توقعتها وبنفس المسار الذي 

سارت فيه كما اشرت ولامني البعض عليها رغم صحتها – تذكرني بأدبيات الرئيس السادات في اول 

مراحل تسلمه للسلطة عندما فتح المجال لما سمي بالمنابر والانفتاح واعتقال من اسماهم ” مراكز 

القوى” وفتح المجال لحرية الراي ، ولكنه انتهى عند عبارته المشهورة بانه ” سيفرم” كل من 

يعارض بعد ان اطمأن على كرسيه.
بكل صدق – ختم الباحث الأردني- لست متفائلا، فالغرائزية العربية والسعودية تنطوي على مخاطر 

موجة اضطرابات جديدة تطال من نجا من الموجة الأولى لما سمي الربيع العربي، وهم كُثر..فالفشل 

السياسي في الربيع العربي داخليا واقليميا ودوليا ، والاحتقان الاقتصادي، والتهميش الاجتماعي، 

والتخلف العلمي ، والزيادة السكانية …الخ تمثل الدورق الذي ستغلي فيه كل فنون الغرائزية 

العربية….آملا ان أكون مخطئا…وربما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بن سلمان يخاطر بمواجهة الحرس القديم والمؤسسة الدينية في وقت واحد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل تنجح السعودية بمواجهة التحديات؟
» الحرس الثوري: سنزيد مدى صواريخنا إذا شعرنا بالتهديد وحربنا عقائدية لا تعرف الحدود
» التعددية الدينية
» أبناؤنا والتربية الدينية
» المجتمعات الدينية - الدروز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: