منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حان الوقت للتراجع عن الحرب على الإرهاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حان الوقت للتراجع عن الحرب على الإرهاب Empty
مُساهمةموضوع: حان الوقت للتراجع عن الحرب على الإرهاب   حان الوقت للتراجع عن الحرب على الإرهاب Emptyالثلاثاء 07 نوفمبر 2017, 11:50 am

حان الوقت للتراجع عن الحرب على الإرهاب


إريك غيوبنر؛ وتريفور ثرول* - (وور أون ذا روكس) 26/10/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
منذ توليه منصبه، قام الرئيس دونالد ترامب بتوسيع كل عنصر من عناصر الحرب على الإرهاب التي 

ورثها من سلفيه. ففي شهوره التسعة الأولى، أمر ترامب بتجديد زيادة عديد القوات الأميركية في 

أفغانستان، وزيادة وتيرة ضربات الطائرات من دون طيار، ومنح ضباط الجيش صلاحيات أكبر. وفي 

الأثناء، أصبحت طالبان في أفغانستان تسيطر الآن، أو تهدد بالسيطرة على عدد من المحافظات أكبر 

من أي نقطة منذ العام 2001. وفي الأسابيع الأخيرة قتل أربعة جنود أميركيون في النيجر التي تصبح 

جبهة ناشطة بازدياد في الحرب على الإرهاب. وفي الوقت الحالي، يقاتل الأميركيون -ويقتلون- في 

ثمانية بلدان مختلفة على الأقل في عموم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. ويقف مقتل الجنود 

الأميركيين ليكون تذكيراً بشكل خاص بالكلفة العالية للحرب، وهو ما يجب أن يدفع الجمهور إلى 

التساؤل عما إذا كانت هذه الكلفة جديرة.
لسوء الطالع، يشير دليل الأعوام الستة عشر الماضية بوضوح إلى أن الجواب هو: لا. وقد مر وقت 

كافٍ حتى الآن منذ هجمات 11/9 للوصول إلى محصلتين مهمتين. الأولى، أن حجم التهديد الذي شكله 

الإرهاب الذي يستلهم الإسلاموية لا يبرر هذا الجهد الضخم. والثانية، هي أن الاستراتيجية العسكرية 

التي ما تزال الولايات المتحدة تنتهجها منذ العام 2001 لخفض تهديد الإرهاب لم تفشل وحسب؛ بل 

إنها جعلت الأمور أسوأ على الأرجح.
كانت هجمات يوم 11 أيلول (سبتمبر) 2001 غير مسبوقة. وقد مات من الناس في 11/9 ضعف عدد 

ضحايا أي هجوم إرهابي آخر في التاريخ. وكان رد أميركا المباشر -مهاجمة تنظيم القاعدة وغزو 

أفغانستان- يبدو أكثر منطقية في ذلك الوقت مما أصبح عليه الآن، بسبب حدة الهجوم والافتقار إلى 

لوضوح من أجهزة الاستخبارات، والخوف المتفشي في أوساط الجمهور. وقد اعتقد الكثيرون في ذلك 

الحين، بشكل معقول، أن الإرهاب أصبح يشكل تهديداً رئيسياً جديداً للولايات المتحدة. والآن، بعد عقد 

ونصف العقد، يشير أي تأمل أقل عاطفية للتهديد إلى أن تلك التقييمات المبكرة كانت خاطئة.
تظل هجمات 11/9 حادثة منعزلة؛ حيث لم تحدث أي هجمات أخرى مثلها مطلقاً، ونادراً ما تحدث 

هجمات إرهابية تخلف حصيلة خسائر جماعية كبيرة في الغرب أو أميركا الشمالية -والأقل كثيراً في 

الولايات المتحدة. وكان الهجوم الثاني من حيث درجة السوء الذي يقع على التراب الأميركي، هو 

التفجير في مدينة أوكلاهوما حيث قتل تيموثي مكفاي -وهو بالتأكيد ليس إرهابياً يستلهم أيديولوجية 

إسلامية- 168 شخصاً في العام 1995. وحدث ثاني أسوأ هجوم في أميركا الشمالية قبل أكثر من 

ثلاثين عاماً، حين فجر متطرفون من طائفة السيخ (مرة أخرى غير ملهمين إسلاموياً) طائرة أقلعت من 

تورنتو في كندا، مما أسفر عن مقتل 329 شخصاً. والحقيقة أن الإرهاب، بما في ذلك الهجمات واسعة 

النطاق، يحدث غالباً في الدول الفاشلة أو الدول التي مزقتها الحرب.
لم يستطع تنظيم القاعدة ولا "داعش" شن هجوم ناجح في الولايات المتحدة منذ هجمات 11/9. ومع أن 

كل وفاة تظل مأساة، فإن المقارنة بين نحو 15.000 أميركي الذين يقتلون في كل عام على يد 

أميركيين "عاديين" بالكاد تجعل الإرهاب المستلهم إسلاموياً يشكل تهديداً.
ينبع إصرار وجهة نظر الأميركيين المضخمة عن التهديد من سوء إدراك لأهداف المجموعات مثل 

القاعدة و"داعش". ويميل الأميركيون إلى الاعتقاد بأن القاعدة أو "داعش" هما في حالة حرب مع 

الولايات المتحدة.
صحيح أن تنظيم القاعدة هاجم أرض "العدو البعيد" (أي الولايات المتحدة)، وأن "داعش" يخصص 

فعلاً بعض الجهد لدفع مواطنين أميركيين إلى التطرف. لكن الأهداف الأساسية لهذه الجماعات تظل 

داخلية أكثر: إنها منخرطة في كفاح جيلي على السلطة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. ويهدف 

تنظيم القاعدة إلى "تخليص العالم الإسلامي من النفوذ الغربي، وتدمير إسرائيل، وإقامة خلافة إسلامية 

تمتد من إسبانيا إلى أندونيسيا". وعلى نحو مشابه، يريد "داعش" تأسيس خلافة إسلامية.
لكن المشكلة المركزية بالنسبة لهذه الجماعات تكمن في تواجد الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، لا 

في وجودها كأمة في حد ذاته. ويعكس غضب أسامة بن لادن على الدول العربية لطلبها قوات أميركية، 

وليس قوات عربية، لإسقاط صدام حسين من الكويت في العام 1991 هذه الفكرة. وبعد عملية عاصفة 

الصحراء، اشتكى بن لادن بمرارة من التواجد المستمر للقوات العسكرية الأميركية في السعودية، 

موطن مكة والمدينة، والحرمين الشريفين اللذين يعتبران أقدس الأماكن الإسلامية. وطالما استمرت 

الولايات المتحدة في التدخل في المنطقة، فإنها ستستمر في إثارة غضب المجموعات الإسلامية. لكن 

الأمر الأكثر أساسية، هو أن القاعدة وداعش والجماعات المماثلة الأخرى تسعى إلى السلطة والنفوذ 

على محيطها.
قد يكون تحسن نظام الأمن الداخلي في أميركا سبباً آخر وراء انخفاض مستوى التهديد. وكان 

الخاطفون الذين نفذوا هجمات 11/9 قد دخلوا الولايات المتحدة بشكل قانوني، مستخدمين جوازاتهم 

الحقيقية. وقد أجروا تدريباتهم على الطيران هنا، حيث كان أحدهم يعيش مع مدربه الأميركي. بل إن 

اثنين آخرين تمكنا من شق طريق عودتهما إلى البلد، بأن أكدا لعملاء الجمارك والحدود الأميركيين 

أنهما طالبا تدريب طيران مرخصان. ومنذ ذلك الحين، باشرت الولايات المتحدة في تفتيش كل 

المسافرين قبل السفر إلى داخل، أو في داخل، أو إلى خارج البلد، وتم تأسيس 72 مركز انتشار 

لتسهيل تقاسم المعلومات. وقد انخفض بشكل كبير خطر الإرهاب في أهم ملاذ آمن محتمل -الولايات 

المتحدة. ومن الطبيعي أن لا تكون التحسينات التي تم إدخالها على النظام الأمني الداخلي قد خفضت 

خطر الإرهاب إلى نقطة الصفر. لا شيء يستطيع فعل ذلك. لكنها جعلت من تنفيذ هجمات إرهابية 

واسعة النطاق داخل البلاد أكثر صعوبة بشكل كبير. وكان يجب أن تكون هذه الجهود هي رد أميركا 

على هجمات 11/9.
بدلاً عن ذلك، عمدت الولايات المتحدة إلى تبني استراتيجية عدوانية مركزة على التدخل العسكري. 

وقامت بغزو بلدين وأطاحت بثلاثة أنظمة حكم، ونفذت عمليات عسكرية في ثماني دول، وكانت الخطة 

تقضي "بتدمير التنظيمات الإرهابية التي تتوافر على وصول عالمي"، وفقاً لكلمات استراتيجية الأمن 

القومي الأميركي في إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش. ومع أن الرئيسين بوش 

وأوباما تحدثا عن الحاجة إلى إعادة بناء أفغانستان والعراق وتغيير الظروف التي أفضت إلى نشوء 

الإرهاب في المقام الأول، فقد ركزت الاستراتيجية الأميركية من الناحية العملية على قتل أكبر عدد 

ممكن من المقاتلين الجهاديين.
كان دونالد رامسفيلد (وزير الدفاع الأميركي الأسبق) قد أثار تساؤلات في وقت مبكر من العام 2003 

عن هذه الاستراتيجية التي تتركز على العمل العسكري، وتساءل عما إذا كان الوضع الراهن يُظهر أنه 

"كلما عملنا بجهد أكبر، أصبحنا متخلفين أكثر". وقد فهم القادة العسكريون الأميركيون الصعوبات التي 

تشكلها الأعمال الحربية غير النظامية ضد المتمردين والإرهابيين، مما أفضي إلى تبني استراتيجية 

محدثة للتصدي للتمرد في العراق في العام 2007، ولاحقاً في أفغانستان. وعلى الرغم من هذا 

التحديث، أجاب الجنرال ستانلي مكريستال، القائد السابق لقيادة العمليات الخاصة المشتركة الذي قاد 

القوات الأميركية في أفغانستان في العامين 2009 و2010، عن تساؤلات رامسفيلد بالإيجاب، وإنما 

بعد ستة أعوام. وواصفا إياها بأنها "رياضيات قذف قطعة العملة"، أشار مكريستال إلى أن الهجمات 

العسكرية يرجح أن تخلق من المتمردين أكثر من الذين تقضي عليهم، "لأن لكل واحد تقتله أخ وأب 

وابن وأصدقاء، والذين لا يعتقدون بالضرورة بأن قريبهم قتل لأنه فعل شيئاً خاطئاً. ذلك لا يهم -أنت 

قتلتهم" فقط.
كما أدلت الدراسات الفكرية بدلوها أيضاً وخلصت إلى أنه "نادراً ما يفضي القمع وحده إلى وضع حد 

للإرهاب"، و"نادراً ما تكون القوة العسكرية هي السبب الرئيسي لإنهاء المجموعات الإرهابية". 

والأغلب بشكل عام أن الإرهاب ينتهي عندما تعاني المجموعات من الافتقار إلى الدعم، أو عندما يتم 

إدماجها سياسياً. وحتى هذا التاريخ، تم سحق كل الجهود الأميركية لوضع حلول سياسية عبر 

الديناميات التي تنشأ في ميدان المعركة.
قادت النجاحات التي تحققت في ميدان المعارك أخيراً ضد "داعش" في سورية والعراق البعض (بمن 

فيهم ترامب) إلى المحاججة بأن النهج العسكري يؤتي ثماره ويجب أن يتوسع. وهذا الطرح خاطئ 

على مستويين. الأول، أن "الانتصار" على "داعش" لم يخلق ظروفاً تفضي إلى السلام والاستقرار 

على المدى البعيد. ففي العامين 2001 و2003 على حد سواء، تسببت الانتصارات العسكرية 

الأميركية الحاسمة في تصاعد التمرد والإرهاب. وبالإضافة إلى ذلك، يتفق معظم المراقبين على أن "

داعش" لن يختفي بعد هزيمته عسكرياً، وإنما سيندمج بين السكان ليواصل القتال. وثانياً، كانت الحملة 

العسكرية التي أفضت إلى هزيمة "داعش" في الرقة والموصل فعالة لأن المجموعة الإرهابية تبنت 

إستراتيجية الاستيلاء على الأراضي ثم الدفاع عنها. وحتى الوقت الحاضر، لم تثبت القوة الجوية 

الأميركية ولا أي وسائل عسكرية أخرى أنها مفيدة ضد المجموعات الصغيرة والمبعثرة من الإرهابيين 

أو المتمردين.
في الحقيقة، لم تخفض الجهود الأميركية مادياً تهديد الإرهاب في الشرق الأوسط، وقد تكون زادته. 

فبعد ستة عشر عاماً من هجمات 11/9، لم تهزم الولايات المتحدة القاعدة، وصعد "داعش" وانتشر في 

عموم الشرق الأوسط. وفي العام 2000 حددت وزارة الخارجية الأميركية 13 مجموعة إرهابية 

تستلهم أيديولوجيات إسلامية وتضم 32.000 مقاتل. ومع حلول العام 2015، ارتفع عدد المجموعات 

إلى 44، وانتفخ عدد المقاتلين إلى حوالي 110.000. وزادت الهجمات الإرهابية في البلدان التي 

تدخلت فيها الولايات المتحدة بنسبة 1900 بالمائة بعد بدء الحرب على الإرهاب مقارنة مع الأعوام 

الخمسة عشر التي سبقت العام 2001. وتقول هذه المفارقة الرهيبة إنه مع أن هذه المجموعات 

الإرهابية الإسلاموية تشكل تهديداً ضئيلاً للولايات المتحدة، فإن التدخل الأميركي ربما جعل الأمور 

أسوأ -وعن غير قصد- لكل أحد آخر.
على الرغم من تزايد الأدلة على حالات فشل الحرب على الإرهاب، فإن ترامب يضاعف الرهان 

عليها. وقد أشار وزير الدفاع، جيم ماتيس، مؤخراً، إلى أن الولايات المتحدة ستوسع حربها على 

الإرهاب في إفريقيا، حتى إنها تعد العدة مرة أخرى لزيادة عديد القوات الأميركية في أفغانستان. وقد 

وعد ترامب بتحقيق النصر في أفغانستان وبإلحاق هزيمة سريعة بـ"داعش"، لكنه عرض القليل عن 

الكيفية التي ستتمكن بها هذه الاستراتيجية من تغيير أو تحقيق الأهداف الأميركية. ويقول التاريخ إن 

هذه الجهود ستفعل النزر اليسير من حيث تغيير الحقائق على الأرض في أفغانستان أو غيرها -أو 

حتى لجعل الأميركيين أكثر أماناً من الأساس.
بدلاً من ذلك، من المرجح أن يفضي العمل الأميركي المستمر إلى تأجيج المظالم، وتضخيم عدم 

الاستقرار في المنطقة، وتوليد عواطف أكثر عداء لأميركا. وهناك وفرة في الأدلة على تنامي العداء 

لأميركا في المنطقة منذ 11/9. وتكشف بيانات المسوحات من مركز أبحاث بيو عن زيادة ثابتة في 

المواقف المعادية لأميركا بعد غزو العراق. وتوضح دراسات عدة بالإضافة إلى بيانات المسح أن لدى 

جماهير الشرق الأوسط وجهات نظر سلبية تجاه استخدام الطائرات الأميركية المسيرة، وهي من 

الأدوات الأكثر شيوعاً في الحرب على الإرهاب. والأسوأ من ذلك، ما وجده الباروميتر العربي من أن 

ما يتراوح بين 53 % و74 % من المواطنين في مصر والأردن والعراق واليمن وتونس والجزائر 

يشعرون بأن التدخل الأميركي يبرر "الهجمات على الأميركيين في كل مكان". وأخيراً وجدت دراسة 

حديثة عن خطاب تويتر العربي مستويات عميقة من مشاعر المعاداة في أوساط العرب، وخلصت إلى 

استنتاج أن "مستويات معاداة أميركا تكون مدفوعة بشكل رئيسي باعتداءات أميركا على الشرق 

الأوسط، وتحديداً بسبب تدخل الولايات المتحدة في المنطقة". وللأسف، يبدو أن القيادة الجهادية تتوافر 

على قبضة أكثر حزماً على هذه الدينامية من الأميركيين. وفي رسالة وجهها إلى مؤسس تنظيم الدولة 

الإسلامية، أبو مصعب الزرقاوي في العام 2005، كتب أيمن الظواهري (الزعيم الحالي لتنظيم 

القاعدة): "إن  الجماهير المسلمة... لا تتجمع إلا ضد عدو محتل خارجي، خاصة إذا كان العدو أولاً 

يهودياً، وثانياً أميركياً".
كما طرحنا في تحليلنا الأخير في معهد كاتو، يجب على الولايات المتحدة أن تتراجع، وتقوم بسحب 

قواتها العسكرية والتركيز بدلاً من ذلك على تحفيز اللاعبين المحليين على السعي إلى الاستقرار 

والقدرة والشفافية. وسوف يتطلب سحب الأفراد العسكريين الأميركيين أن تقوم الحكومات المحلية 

بجلب المهنية إلى بيروقراطياتها وأجهزتها الأمنية -وهي مهمة صعبة بالتأكيد، لكنها واحدة لم تقم 

الولايات المتحدة بالتعامل معها على الرغم من 16 عاماً من الجهد المباشر. ومن شأن وقف تدفق 

مليارات الدولارات والأسلحة الأميركية إلى الدول الفاشلة أن يساعد أيضاً في خفض الفساد، وأن يحد 

من غنائم الحرب المتاحة. ولا يتطلب التهديد الإرهابي الموجه إلى الوطن الأميركي تواجداً عسكريا 

مستمراً في الشرق الأوسط أو جنوب آسيا. كما أن الاستراتيجية التي تركز على الجهد العسكري 

فشلت في تحقيق الأهداف التي أعلنت عنها الإدارات الأميركية المتلاحقة. ولحسن الطالع، تتوافر 

الولايات المتحدة على ترف عدم حاجتها إلى كسب أي حرب على الإرهاب.


*قاد إريك غوبنر وحدات عسكرية في أفغانستان والعراق، وهو الآن زميل بحث زائر في معهد كاتو. 

وتريفور ثرول هو زميل رفيع في دائرة الدفاع والسياسة الخارجية في معهد كاتو، وهو أستاذ مشارك 

في كلية شار للسياسة والحكم في جامعة جورج ميسون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حان الوقت للتراجع عن الحرب على الإرهاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حان الوقت للتراجع عن الحرب على الإرهاب   حان الوقت للتراجع عن الحرب على الإرهاب Emptyالثلاثاء 07 نوفمبر 2017, 11:50 am

TIME TO STEP BACK FROM THE WAR ON TERROR
ERIK GOEPNER AND TREVOR THRALL

President Donald Trump has expanded every 

aspect of the war on terror he inherited 

from his two predecessors. In his first nine 

months Trump has ordered a renewed surge in 

Afghanistan, increased the tempo of drone 

strikes, and granted the military greater 

autonomy. Meanwhile, in Afghanistan, the 

Taliban now control or contest more 

districts than at any point since 2001. And 

last week four American soldiers died in 

Niger, an increasingly active front in the 

war on terror. Americans are now fighting — 

and dying — in at least eight different 

countries across the Middle East and Central 

Asia. The deaths of American forces are a 

particularly sobering reminder of the war’s 

high costs and should prompt people to ask 

whether the costs are worth it.

Unfortunately, the evidence of the past 16 

years clearly indicates that the answer is 

no. Enough time has now passed since 9/11 to 

reach two important conclusions. First, the 

threat posed by Islamist-inspired terrorism 

does not justify such a mammoth effort. 

Second, the aggressive military strategy the 

United States has pursued since 2001 has not 

only failed to reduce the threat of 

terrorism; it has likely made things worse.

The attacks on Sept. 11, 2001, were 

unprecedented. Twice as many people died on 

9/11 than in any other terror attack in 

history. America’s immediate response — to 

attack al Qaeda and invade Afghanistan — 

made more sense at the time than it does 

today, based on the severity of the attack, 

lack of clarity from the intelligence 

services, and fear among the public. Many at 

the time reasonably believed that terrorism 

represented a major new threat to the United 

States. A decade and a half later, however, 

a more dispassionate examination of the 

threat suggests those initial assessments 

were wrong.

The 9/11 attacks remain an outlier. No other 

attacks like them have ever occurred, and 

mass casualty terrorist attacks rarely take 

place in the West or North America, much 

less the United States. The second-worst 

attack on U.S. soil is still the Oklahoma 

City Bombing, where Timothy McVeigh — 

decidedly not an Islamist-inspired terrorist 

— took the lives of 168 in 1995. And the 

second-worst attack in North America 

occurred more than 30 years ago when Sikh 

(again, not Islamist-inspired) extremists 

bombed a plane originating from Toronto, 

Canada and killed 329. The fact is that 

terrorism, including large-scale attacks, 

almost always occurs in failed or war-torn 

states.

And neither al Qaeda nor Islamic State has 

launched a successful attack in the United 

States since 9/11. Though every death is 

tragic, when compared to the 15,000 

Americans who are murdered each year by 

“regular” Americans, Islamist-inspired 

terrorism hardly registers as a threat.

The persistence of Americans’ inflated view 

of the threat stems from a misperception of 

the goals of groups like al Qaeda and 

Islamic State. Americans tend to believe al 

Qaeda and the Islamic State are at war with 

the United States. It’s true that Al Qaeda 

has attacked the homeland of the “far enemy” 

(i.e., the United States ) and ISIS does 

dedicate some effort to radicalizing U.S. 

citizens. But these groups’ fundamental 

goals are more internal: They are engaged in 

a generational struggle for power in the 

Middle East and Central Asia. Al Qaeda aims 

to “rid the Muslim world of Western 

influence, to destroy Israel, and to create 

an Islamic caliphate stretching from Spain 

to Indonesia” and, similarly, ISIL wants to 

establish an Islamic caliphate.

These groups’ central problem is the 

presence of the United States in the Middle 

East, not its existence. Osama bin Laden’s 

outrage at Arab states for requesting that 

U.S. forces, rather than a Muslim force, 

remove Saddam Hussein from Kuwait in 1991 

reveals this point. After Operation Desert 

Storm, bin Laden railed against the 

continued presence of U.S. military forces 

in Saudi Arabia, home to Mecca and Medina, 

Islam’s two holiest sites. As long as the 

United States continues to intervene, it 

will continue to draw the ire of Islamist 

groups. Most fundamentally, Al Qaeda, 

Islamic State, and other similar groups seek 

power and influence over their own 

neighborhood.

America’s improved homeland security system 

may be another reason for the low threat 

level. The 9/11 hijackers legally entered 

the United States using their real 

identities. They conducted their pilot 

training here, with one living with his 

American flight instructors. Two even 

successfully argued their way back into the 

country, assuring U.S. customs and border 

agents that they were authorized pilot 

training students. Since then, the United 

States has started pre-screening all 

passengers before they fly into, within, or 

out of the country, and 72 fusion centers 

have been established to facilitate 

information sharing. The risk of terror in 

the most important potential safe haven — 

the United States — has been substantially 

reduced. Homeland security improvements have 

not reduced the risk of terrorism to zero, 

of course. Nothing can. But they have made 

conducting large-scale terrorist attacks 

significantly more difficult. These efforts 

should have been the extent of America’s 

response to 9/11.

Instead, the United States adopted an 

aggressive strategy focused on military 

intervention. America invaded two countries, 

toppled three regimes, and conducted 

military operations in eight nations The 

plan, in the words of the Bush 

administration’s national security strategy, 

was to “destroy terrorist organizations of 

global reach.” Though Presidents Bush and 

Obama talked about the need to rebuild 

Afghanistan and Iraq and weaken the 

conditions that gave rise to terrorism in 

the first place, the American strategy has 

in practice emphasized killing as many 

jihadist fighters as possible.

Donald Rumsfeld raised questions about this 

military-centric strategy as early as 2003, 

asking whether the current situation was 

such that “the harder we work the behinder 

we get.” American military commanders have 

understood the difficulties posed by 

irregular warfare against insurgents and 

terrorists, leading to the adoption of an 

updated counterinsurgency strategy in Iraq 

in 2007 and later in Afghanistan. Despite 

this innovation, General Stanley McChrystal, 

the former head of Joint Special Operations 

Command who led U.S. forces in Afghanistan 

in 2009 and 2010, answered Rumsfeld’s 

question in the affirmative six years later. 

Calling it “COIN mathematics,” McChrystal 

noted that military attacks likely create 

more insurgents than they eliminate “because 

each one you killed has a brother, father, 

son and friends, who do not necessarily 

think that they were killed because they 

were doing something wrong. It does not 

matter — you killed them.”

Scholarship has also weighed in, concluding 

that “repression alone seldom ends 

terrorism” and “military force has rarely 

been the primary reason for the end of 

terrorist groups.” Most commonly, terrorism 

ends when groups eventually implode for lack 

of support or become politically integrated. 

To date, American efforts to create 

political solutions have been overrun by the 

dynamics generated on the battlefield.

The recent battlefield successes against 

ISIL in Syria and Iraq have led some 

(including Trump) to argue that the military 

approach is working and should be expanded. 

This is mistaken on two levels. First, the 

“victory” over Islamic State has not created 

conditions conducive to peace and stability 

in the long term. In both 2001 and 2003, 

decisive military victories gave way to 

escalating insurgency and terrorism. Most 

observers agree, moreover, that ISIL will 

not disappear after military defeat, but 

rather melt away into the population to 

continue the fight. Second, the military 

campaign that defeated ISIL in Raqqa and 

Mosul was effective only because the 

terrorist group adopted a strategy of taking 

and defending territory. To date, neither 

American airpower nor other military means 

have proved useful against small and 

dispersed groups of terrorists or 

insurgents.

U.S. efforts have not materially reduced the 

terror threat in the Middle East and may 

well have increased it. Sixteen years after 

9/11, the United States has not defeated Al 

Qaeda, and Islamic State has arisen and 

spread throughout the Middle East. In 2000, 

the State Department identified 13 active 

Islamist-inspired terrorist groups, fielding 

a total of roughly 32,000 fighters. By 2015 

the number of groups had climbed to 44 and 

the number of fighters had ballooned to 

almost 110,000. Terror attacks in the 

countries where America has intervened 

increased 1,900 percent after the war on 

terror began as compared to the 15 years 

prior to 2001. The terrible irony is that 

although Islamist terrorist groups pose 

little threat to the United States, American 

intervention to confront them may have 

inadvertently made things worse for everyone 

else.

In spite of mounting evidence for the 

failures of the war on terror, Trump is 

doubling down. Secretary of Defense Jim 

Mattis recently noted that the United States 

would be expanding its war on terror in 

Africa even as it again prepares to surge 

forces into Afghanistan. Trump has promised 

victory in Afghanistan and a quick defeat of 

ISIL, but he has offered little on how this 

strategy will change or accomplish U.S. 

objectives. History suggests these efforts 

will do little to change the facts on the 

ground in Afghanistan or elsewhere, and even 

less to make Americans more secure.

Instead, continued U.S. action is likely to 

fuel grievances, amplify instability in the 

region, and generate more anti-American 

sentiment. Evidence for growing anti-

Americanism in the region since 9/11 is 

plentiful. Survey data from the Pew Research 

Center reveal a steady increase in anti-

American views after the invasion of Iraq. 

Several studies, as well as survey data, 

make it clear that Middle Eastern publics 

have almost uniformly negative views of 

American drone strikes, one of the most 

popular tools of the war on terror. Even 

worse, the Arab Barometer found that between 

53% and 74% of citizens in Egypt, Jordan, 

Iraq, Yemen, Tunisia, and Algeria felt that 

U.S. intervention justified “attacks on 

Americans everywhere.” Finally, a recent 

study of Arab Twitter discourse found deep 

levels of anti-Americanism among Arabs and 

concluded that: “levels of anti-Americanism 

are primarily driven by the perceived 

impingement of America on the Middle East, 

and specifically by United States 

intervention in the region.” Sadly, the 

jihadist leadership appears to have a firmer 

grasp on this dynamic than Americans do. In 

a 2005 letter to ISIL founder Abu Musab al-

Zarqawi, Ayman al-Zawahiri (the current al-

Qaeda leader) wrote, “The Muslim masses … do 

not rally except against an outside 

occupying enemy, especially if the enemy is 

firstly Jewish, and secondly American.”

As we argued in our recent Cato Institute 

policy analysis, the United States should 

step back, withdraw military forces, and 

instead focus on incentivizing local actors 

towards stability, capability, and 

transparency. The removal of U.S. military 

personnel will require local governments to 

professionalize their bureaucracies and 

security forces — a difficult task, to be 

sure, but one the United States has not 

managed despite 16 years of direct effort. 

Curtailing the flow of billions of U.S. 

dollars and weapons into failed states 

should also help reduce corruption and limit 

the available spoils of war. The terror 

threat to the American homeland does not 

warrant a continued military presence in the 

Middle East or South Asia, and the 

military-centric strategy has failed to 

achieve the stated objectives of successive 

administrations. Fortunately, the United 

States has the luxury of not needing to win 

any war on terror.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حان الوقت للتراجع عن الحرب على الإرهاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: