منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الذّات العربية المهزومة والتّبعية الشاملة في ظلّ الرأسمالية المتوحشة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  الذّات العربية المهزومة والتّبعية الشاملة في ظلّ الرأسمالية المتوحشة Empty
مُساهمةموضوع: الذّات العربية المهزومة والتّبعية الشاملة في ظلّ الرأسمالية المتوحشة     الذّات العربية المهزومة والتّبعية الشاملة في ظلّ الرأسمالية المتوحشة Emptyالأربعاء 15 نوفمبر 2017, 10:55 am

الذّات العربية المهزومة والتّبعية الشاملة في ظلّ الرأسمالية المتوحشة
واسيني الأعرج
Nov 15, 2017

هناك تحولات جذرية تجري اليوم في عمق العالم العربي الذي شُكِّل منذ البداية، كيانات تم تصنيعها منذ اتفاقيات سايكس بيكو 

من دون مراعاة حقيقية للمكونات التاريخية الأساسية لهذا البلد أو ذاك. كل شيء خُلق خَلْقًا، فقد تحدث إدوارد سعيد عن 

شرق مُختَلَق. شرق لا وجود له إلا في أذهان من خلقوه. شرق غربي نبت وفق الحاجة التاريخية. 
كانت بلاد الشام أرضا واسعة، بسلطة عثمانية ظالمة، ومكونات بشرية خلاقة متعطشة للحرية. تمزيق هذا الكيان الواسع كان 

جزءا من نتاج الحرب العالمية الأولى التي ختمت باندحار الدولة العثمانية المريضة. بموجب اتفاقيات سايكس بيكو، انتهت 

سوريا الطبيعية ــ بلاد الشام ــ التي دلتنا عليها الخرائط. ومزقت شر تمزيق، وأصبح وعد بلفور مطبقًا عمليًا على الأرض. 
تم فصل لبنان والأردن، عن سوريا الطبيعية، وتم منح لواء إسكندرون السوري، لتركيا المهزومة مقابل صمتها واسترضائها، 

ووضعت فلسطين في وضع المنتظر قبل أن يتم تسليمها للحركة الصهيونية وقوافل الشترن والهاغانا. بينما الشريف حسين 

ظل يتأرجح بين تقاطبات الدول الكبرى، التي بدأت تتعرف على ما يحتويه باطن الأراضي العربية، بالمسح العلمي الدائم، 

والتقارير المخابراتية التي تبين بوضوح الأهداف الاستراتيجية للغرب المتقاتل سريا على مصالحه. 
وبدأت التقسيمات السرية التي تمت بالمسطرة والقلمين الأزرق والأحمر، لرسم حدود المصالح وكأنها لعب أطفال، وليست 

مصائر بلدان ومدن وقرى ومناطق آهلة بالسكان، تم تمزيقها هنا وهناك وفق المصالح الفرنسية والإنكليزية تحديدا. وضع 

الإنكليز على ما تبقى من سوريا أحد أبناء الملك الشريف حسين، الأمير فيصل، قبل أن يتم نقله إلى العراق، كما تم وضع 

الابن الثاني له، الأمير عبد الله، على رأس الأردن التي أسست بموجب التقسيم نفسه.
هناك عمل فعلي صاحب هذا التقسيم ولا يزال مستمرا إلى اليوم، إضعاف الدولة العربية أمام الزحف الصهيوني، وتأمين 

إسرائيل كدولة كانت ترتسم في الأفق. وكان من الطبيعي أن توضع على رأس الدويلات العربية سلطات موالية أو قريبة. هذا 

الإشكال لم يطرح في دول المغرب العربي لأنها كانت كلها ترزح تحت الاستعمار الفرنسي بشكل استيطاني أو حماية.
لم تخرج عن هذه المدارات الاستعمارية. فقد تحول الكثير من السبل الثقافية الفرنسية واللغوية، في الكثير من الحالات، إلى 

وسيلة تبعية لا تزال إلى اليوم تشكل مشكلة كبيرة في هذه البلدان التي لم تحسم عمليا إشكال التبعية الثقافية. وأعيد تركيب 

العالم العربي قطعة قطعة، مثل البزل puzzle، ولكن بنقائص عدة ظل يرممها المشرف على تركيب وتفكيك وإعادة 

تركيب البزل، فهو المتحكم فيه، يُسيَّره كما يشاء، ويدين له الجميع بالولاء والاحترام. 
من هنا، فتبعية العالم العربي هي محصلة لنظام فرض عليه وليست خيارا. إلى اليوم، لا يمكن للعالم العربي أن يختار طريقه 

خارج الإرادات الغربية والدولية، الأمريكية تحديدا، وكلما تحرر أو حاول فعل ذلك، يتم كسره وتدميره من خلال حروب 

اشترك فيها باستمرار الغرب الاستعماري لإمالة الكفة تُجاه إسرائيل. انتفت قضية فلسطين كقضية تحرر، جوهرية، أو كادت.
انتهت الفكرة القومية التي ماتت من أجلها أجيال متعاقبة ضد العثمانيين، ثم ضد الاستعمارات الغربية المتلاحقة. انتهت أيضا 

الحاجة إلى تنمية عربية تضعها خارج الحاجة الغذائية وهيمنة الآخر بعد أن تحول العرب مجتمعين إلى كيانات استهلاكية، 

تشتري حتى غذاءها اليومي.
التفوق العسكري الإسرائيلي لم يعد ممكنا اللحاق به، وعلى العرب في النهاية بعد زوال الخطرين الكبير على إسرائيل: 

سوريا والعراق، وتحييد مصر التي لم تعد قوة عربية قادرة على التوازن منذ وفاة جمال عبد الناصر، أن يخضعوا، بل 

وينفذواالخيارات الإسرائيلية، وينحنوا للإرادة الصهيونية التي لم تعد تؤمن إلا بالغطرسة والقوة وليس بعيدا، باسم مختلف 

الحجج ، أن تتوغل إسرائيل في الجسد العربي الغني أكثر، فهي متحكمة في مائه وسمائه وترابه، وما تحت ثراه، وحتى في 

غذائه، بالخصوص منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
النظام العالمي الاستعماري بمختلف وجوهه وتشكلاته، هو من وضع النظام العربي ومكنه من السلطة؟ تاريخيا، وهو من حدد 

مراميه، ومساحات مناوراته لحفظ ماء الوجه أمام شعوبه. وهو نفسه من اقترح عليه جامعة دول عربية بلا أية إستراتيجية 

واضحة، التي لم تأت كحاجة عربية ضرورية، ولكنها استجابة لحاجة الحلفاء الذين زاد تمكنهم من هذا الخزان العملاق من 

النفط العربي الذي كان في إمكانه، مع قليل من التدبير وفرض النفس، أن يخلق عالما عربيا قويا ومحددا للسياسات العالمية، 

على الأقل تلك التي تهم وضعه الوجودي ومستقبله.
العكس هو الذي حدث. عالم ضعيف جدا. وكلما ضعف زاد تبعية. لا تربطه اليوم إلا روابط قومية ودينية واهية، لم تعد قادرة 

على التحكم في أي شيء، حتى مصائر الدول العربية تظلّ معلقة على الإرادات الخارجية.
بعد ذهاب الحامي العثماني باسم الإسلام وتدميرالخصوصية العربية المتعطشة إلى الحرية، عوضته القومية كوسيلة للتحرر 

قبل أن تتحول هي أيضا إلى ممارسة عرقية ترفض كل ما لا يشبهها من القوميات الصغيرة التي كبرت حتى أصبحت قوة لها 

مطالبها، يمكن للسياسات الاستعمارية الغربية الحالية تنشيطها باتجاه اللحظة التفكيكية النهائية لعالم عربي وصل إلى الساعة 

التي يواجه فيها مصيره الذي يكاد يكون قدريا.
ثم استظل بالخيارات الأيديولوجية الرأسمالية أو الاشتراكية، وخرج منها مهزوما. نفاق الدول الغربية الذي كان وراء 

الهولوكست، وحده يتحمل مسؤوليته التاريخية، خلق إسرائيل واستبدل شعبا بشعب، ودمر الحلم العربي، وأكد أكثر التبعية. 

المرة الوحيدة التي لملمت فيها القوة العربية أطرافها الممزقة من المغرب إلى المشرق إلى الخليج، انتصرت، ولو جزئيا، 

هي حرب السبعينيات 1973. 
تمكنت من الحفاظ على سريتها ولعبت السعودية خليجيا، والجزائر مغاربيا، والدول المعنية مباشرة، بالخصوص سورية 

ومصر، دورا عظيما، انتهى بتحطيم الحصن الأسطوري، خط بارليف، ولكن أيضا باغتيال الملك فيصل من طرف مجنون من 

داخل القصر، وهو أمر إلى اليوم، لم يفض بأسراره، بهذه الأحداث المتتالية تكون مرحلة التركيع العربي الكبرى قد بدأت 

بقوة ، ليشرع التبعيات المباشرة في عالم عربي كان قد تفكك إلى قوتين متناقضتين أيديولوجيًا.
قبل أن تندثر الأيديولوجية، وتنتصر الرأسمالية المتوحشة التي فككت ودمرت جزءا من أوروبا الشرقية، ودمرت أيضا كل 

القوى العربية التي وقفت في طريقها قبل تكوّن القطب الثاني المناهض للأحادية،الذي بدأت تقوده روسيا والصين، وربما 

إيران أيضا الذي يبدو ظاهريا تحالفا متناقضا، لكن الجوهر الاقتصادي والمصالح الاستراتيجية وجغرافيات الهيمنة الجديدة، 

تظل تحكمه في الصميم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  الذّات العربية المهزومة والتّبعية الشاملة في ظلّ الرأسمالية المتوحشة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذّات العربية المهزومة والتّبعية الشاملة في ظلّ الرأسمالية المتوحشة     الذّات العربية المهزومة والتّبعية الشاملة في ظلّ الرأسمالية المتوحشة Emptyالأربعاء 15 نوفمبر 2017, 10:57 am

الخلل في العرب.. تخلفيٌ ظلاميٌ مفاهيميُ الطبيعة غائر..
 ولا حل الا عربي باتجاه الجرح وعمقه.. 
وهذه مسئولية النخب القومية االحرة ومراكز البحث..
 أما الاسلام فبريْ من دمنا وآمن

فؤاد البطاينه
اخاطب العقول العربية وممتهني الكتابة والبحث والتنظير والاصطفاف والجلوس على التلفاز، من واقع أننا نحن العرب بتنا 

محلا للحدث وللجرائم الانسانية والسياسية ،وفرجة للعالم مجانيه . تُصنع فينا وفي أوطاننا أطماع الأخرين .ونحن في كل هذا 

نشكل جيوشهم المقاتلة وحكامنا قادتها .وأصبحت الحروب المباشرة علينا من الماضي. وحرب اكتوبر كانتاخرهاوالمسرحية 

التي مهدت لمعاهدة كامب ديفيد التي عنوانها  الاستسلام  العربي للكيان الخزري الصهيوني وفك الارتباط بفلسطين وشعبها 

وبالعروبة ووحدة المصير . وبات المنحنى العربي في هبوط حاد منذ تلك المعاهدة التي راهنت عليها الصهيونية وفرخت 

معاهدات الاستسلام .فمصر كانت  ثقل العرب ومغناطيسهم ، وافتقدنا بفقدانها اللحمة والبوصله والفرصة نحو بناء الانسان 

العربي.
وفي هذه الجزئية ، لا انسى ذاك المشهد عندما كان بيريس مجتمعا بالجمعية العامة وسأله احدممثلي الدول، لماذا لا تضغطوا 

باتجاه منح الاردن مالا كما اعطيتم مصر ، وقد وقع معكم معاهدة سلام ، فكانت اجابته ” إنمصر تستطيع أنتصنع حربا 

وتصنع سلاما فاعطيناها ، وإن سوريا اذا وقعت معنا سنعطيها لأنها وإن كانت لا تصنع حربا ، إلا أنها تستطيع تخريب السلام 

، أما الاردن فإنه لا يستطيع صنع حرب ولا تخريب سلام ، وإننا سنعطيه عندما يوطن اللاجئين ” انتهى . إني لا أذكر هذا 

المثال لمعانيه الكبيره ، بل لمجرد توضيح إدراك العدو لأهمية مصر ودورها المركزي في الوسط العربي وفي قيادة الأمة ، 

ومراهنته على عزلها عن موقعها العربي لتقاد اليوم من ملتبسي الهوية بوزن الريشة وفعل الريح الذي يحملها .
ليسس أمامنا اليوم أي نظام عربي رسمي حر يصلح ملجأ للأحرار وبيئة تقود باتجاه بناء الانسان العربي ليمسك بزمام اموره 

نحو التحرر والتحرير ويأخذ مكانته بين الأمم ،وأصبحت المهمة حكما على عاتق نخب العرب الشعبية .فنحن لسنا طارئين 

على الأمم ، وعلماء التاريخ واللغات والأثار والأناسة الاجانب قطعوا بأن كل المصطلحات والتسميات والأسما المطلوقة على 

بناة الحضارة في وادي الرافدين وبلاد الشام وفلسطين منها هي في الواقع اختصار لكلمة” العرب “.
إني وغيري نعلك بالكلام علكا بلا طعم إن استمرينا بوصف حالة امة العرب ودولها اليوم، فليست خافية على احد .عنوانها 

هو دول بلا شعوب ولا قاده ، بل حظائر بأغنام ورعيان مأجورين ، وذئاب من كل صوب تأتي لتنهش . والمطلوب أن نعيد 

الحظيرة وطنا ودولة ، والأغنام شعبا رائدا حرا ، والرعاة يرحلون ويحل محلهم قادة يقودون بوحي شعوبهم .وإن لوم 

الحكام والأعداء مذلة قاعدتها الجهل والعجز، وفيها تضليل للذات وتزوير للحققية وفقدان للبوصله .
نخبنا الوطنية مشغولة بمتابعة معارك النزع الأخير أملا في الحفاظ على سوريا كما كانت دولة ونهجا . وكأن في ذلك 

الخلاص لمحنة الأمة أو وقفا لنزفها . ولا نرى لتلك النخب مسارا باتجاه الجرح وعمقه . بل تغاضيا عن التوازن الدولي 

القائم الذي لا مكان فيه للضعفاء . وتغاضيا عن محدودية ومحددات المساعدة الروسية أو الايرانية . وتغاضيا عن فكرة أن 

من نسعى اليهم ليحررونا وبلداننا افتراضا ستكون يدهم هي العليا ولهم مقاساتهم ولن يعطونا حرية تحقيق ذاتنا على مقاسنا ، 

ولن ينوبوا عنا  في بناء النفس وفي مشروع نهضوي .وكيف يُسمح  لسوريا أن تعود لما كانت عليه كدولة ونهج وشعارات ، 

أو لوضع أفضل بعد هذا المخاض المكلف الذي لا يتفق مع منطق المصالح والمكتسبات الامريكية والصهيونية والروسية 

والايرانية . فروسيا الصديقه باتت تمتلك وكالة امريكية في سوريا مشروطة بمصالح اسرائيل وتكريس ضم الجولان ،فماذا 

نرجو منها بعد ذلك . أليست كرة خلاصنا في ملعبنا .
وعندما نقول بأننا نحن العرب مستهدفون فذلك ليس إلا لخلل فينا عميق .بشلنا ويجعلنا غير قادرين على حماية أنفسنا 

وأوطاننا ومقدراتنا ، وبالتالي فريسة للطامعين والقناصين . لنترك شماعة الدين وفزاعته ، فالدين وأي دين عندما يكون 

مصانا بفكرته وبحدودهوضوابطها لا يمكن أن يكون في حسابات الاخرين هدفا ،بل في مرمى استخدام العدو .والاسلام فكرا 

ورسالة لا يشكل عبئا على أي دين أخر وأتباعه . ايران وتركيا واندونيسيا وماليزيا والباكستان دول اسلامية هي اليوم ما 

بين نووية وعملاقية الاقتصاد ، وليس هناك من يستهدفها . وتتطلع امريكا ودول الغرب الى صداقتها والتعاون معها او الى 

السلام معها ، وما الصراع الامريكي الايراني إلا خيار ايراني مرده الى رؤية ايرانية سياسية – عقدية امتدت بحكم الفراغ 

الى مناطق عربية محرمة صهيونيا . ولن تكون في مأمن من قوة غاشمة قادمة لا سيما في حالة عدم تجاوبها مع همسة 

روسيه .
فالقضية عربية لا اسلامية ، والخلل عربيتخلفي مفاهيمي ظلامي الطبيعة غائر ، والشعب فيها يعيش حالة القطيع . فأين الحل 

. القطيع يقوده المرياع وليس الراعي ،(والمرياع جرس معلق قي رأس كبش يسير في المقدمه ) فلا حل إلا عربي ، ولا حل 

دون تغيير ثقافة القطيع الى ثقافة العصر ومحاكاة العقل والنهوض .ولا حراك دون اجراس تقرعها لهذا الغرض عقول 

النخب الوطنية الحره المضحية باتجاه الانتقال من حقبة التجهيل وصناعته الى حقبة التنوير واحياء الانتماء والثقة بالنفس 

واسقاط فكرة تجزئة العرب والحدود واختلاف المصير ، وبشعار قدسية الانسانالعربي هي قدس أقداسه .الدول العربية 

وجودها هلامي ومستقبلها في مهب الصهيونية،  ولكنها تعج بالمفكرين والنخب السياسية ومراكز البحث ، والامة بحاجة الى 

وقفة حرة من هؤلاء مع النفس والمراجعة والعمل بهذا الاتجاه ، وليصبحوا عندها أندادا مؤهلين للصداقات والتحالفات مع 

الأخرين.
كاتب عربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  الذّات العربية المهزومة والتّبعية الشاملة في ظلّ الرأسمالية المتوحشة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذّات العربية المهزومة والتّبعية الشاملة في ظلّ الرأسمالية المتوحشة     الذّات العربية المهزومة والتّبعية الشاملة في ظلّ الرأسمالية المتوحشة Emptyالأربعاء 15 نوفمبر 2017, 10:58 am

أين أوجه الشبه؟

NOVEMBER 14, 2017
أميركا.. ومانويل نورييغا 
“السعودية وسعد الحريري” 
فريق 14 آذار والمعارضة السورية:


علي الدربولي
إن ما حصل لرئيس الوزراء اللبناني ” سعد الحريري” في المملكة العربية السعودية،( كتب عن قضيته الكثير)،أهمه (

بطل عن غير قصد) كما وصف الأستاذ عبد الباري عطوان في صحيفتنا الغراء رأي اليوم). إن ما حصل أبرز أمرا مهما 

جدا، وهو قدرة اللبنانيين، 14 و 8 آذار بحسب ما يقسمون أنفسهم، على التعاضد الوطني في أزمة مثل هذه، والتي قدر 

الطرفان أنها سوف لا يمكن، وحتى الآن، أن تمر إلا بخراب نصف لبنان، إذا لم نقل معظمه. فإذا ما كان الهدف حزب الله، 

لماذا ينذر جميع لبنان عبر رئيسه العماد”ميشيل عون”، بحسب ما أعلنت صحيفة “عكاظ” السعودية، والتي ردت على 

توجه الرئيس القاضي بتطوير اعتراضه على (حجز) رئيس وزرائه في المملكة العربية السعودية. نحو تدويل قضيته، وزج 

أكبر عدد ممكن من مسؤولي العالم في معركة صيانة الحق اللبناني بالاستقرار، عبر استعادة رئيس وزرائه…حتى “تيار 

المستقبل” تمنع أن يستجيب للضغوط القوية التي تسرب منها، وببيانه، ما يكفي للحكم على أن هذا التيار يغلب وطنيته على 

كثير من المنافع التي كانت، ولغايات السيطرة والتحكم بالقرار السياسي اللبناني، تخصه بها المملكة السعودية . وقد تجلت 

الوطنية اللبنانية عبر الخطاب الهاديء لحزب الله، ودعوته للتريث وعدم التسرع الذي لن يفضي إلى الاستقرارو الأمن في 

لبنان، لصالح (إسرائيل) ولو أن ذلك كان في معرض الاستجابة لما تمليه السعودية على حلفائها اللبنانيين؟!
المحنة اللبنانية، تشبه الأزمة السورية منذ بداياتها من حيث:
-كون المملكة العربية  السعودية ومعظم حلفائها من الدول الخليجية لهم نفس الموقف السلبي الآن من لبنان، عبر موقفهم من 

حزب الله؟! الموقف الذي اتخذوه ضد “سورية”
-ليس كل الشعب في لبنان يتأثر بسياسة، أو بالأصح بالهيمنة المالية للملكة السعودية، كما هي حال بعض الشعب في سورية.
– الراعي الأميركي الأكبر يقف وراء ما يجري في المنطقة من خراب، برغم ظاهر موقفه الحريص على الاستقرار في 

لبنان، واستقرار سورية من خلال الحرص على محاربة الإرهاب الداعشي حتى نهايته،  ووحدة وسلامة الأرض السورية؟! 

من روح  البيان الرئاسي الأميركي الروسي الأخير.
*هنالك فارق وحيد وجوهري هو:
– بالنسبة للشعب اللبناني، نجد كيف أنه أثبت بشقيه، 8 و 14 آذار، أنه، عموما، على قلب رجل واحد تجاه رئيس وزرائهم 

(المحتجز) في المملكة السعودية بطريقة مخالفة لشرعة الأمم المتحدة واتفاقات جنيف بهذا الخصوص، بعد أن أكره على 

الاستقالة من منصبه كرئيس لوزراء لبنان، في سابقة، منطلقة من ثقافة الهيمنة والتعالي، لم تفعل مثلها سوى “أميركا” 

عندما غزت بنما في عام 1990م، وألقت القبض على حليفها “مانويل نورييغا” رئيس “بنما” (من غير أن تطلب منه 

الاستقالة كما طلبت السعودية من رئيس وزراء لبنان) بتهمة المخدرات والابتزاز وغسيل الأموال، وأودعته سجونها ( ربما، 

وكما يشاع، هناك تهم مشابهة وجهت للموقوفين في السعودية). لم يبق بعد ذلك بالنسبة للسعودية بعد اتهام “حزب الله” 

بالإرهاب، والتبعية لإيران، ذريعتها في كل ما يجري، سوى أن تقوم بغزو “لبنان” بعد أن اعتبرته دار حرب؟! وأسْر 

السيد “حسن نصر الله” زعيم الحزب، وإيداعه سجونها؟!.بينما وجدنا أمرا مختلفا بالنسبة لبعض الشعب السوري المتأثر 

بالفكر والمال السعودي وغيره من العرب والأجانب، بحسب- رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جبر- إذ رأيناه امتثل 

لتعليمات هؤلاء، وبالغ من عندياته بذلك، بعد أن التجأ إلى الخارج، وعلى نفقة أعداء سورية، وراح  يدعو إلى تخريب بلده، 

وأكبر دليل على ذلك كان امتثاله لأوامر وزيرة الخارجية الأميركية في عهد الرئيس الأميركي السابق “أوباما” “هيلاري 

كلينتون” التي طلبت علنا، إلى المعارضة الا تلقي السلاح الذي أشهره في وجه جيش بلاده، إثر طلب الدولة السورية إليها 

ألقاء السلاح، تمهيدا للمصالحة، ومن ثم إجراء الإصلاحات السياسية التي سيتفق عليها السوريين عن طريق الحوار؟! إضافة 

إلى ذلك راح ذلك البعض، يدل على نقاط القوة لدى الدولة السورية،لاستهدافها من قبل أعدائها، وخاصة (إسرائيل) وكأنما 

هذا البعض المقيم في الخارج، كان مهاجرا إلى بلده، وليس مولودا على أرضها، وحاملا جنسيتها؟!! كل ذلك كان تعبيرا عن 

الولاء للآخر الأجنبي وغيره من العرب؟!
  في الخلاصة: لم يفكر جيدا، من اعتبر نفسه معارضا في سورية ، كي يضع المصلحة الوطنية فوق كل مصلحة، كما فعلت 

إلى حد الآن جماعة 14 آذار في لبنان بخصوص (أزمة)  رئيس وزرائه ، فتلتف المعارضة السورية حول نظامها السياسي، 

وتؤجل الخوض في البدائل، التي تحولت دموية إلى حد وحشي، طيلة ما يقارب سبع سنوات من الزمن؟!
*ربما لم يفت الأوان بعد، أمام عودة المعارضة السورية إلى الرشد السياسي، لاسيما بعد أن  راح يتكشف لديها يوما بعد يوم 

كيف أن سورية كانت مستهدفة، أو “صيدة ” يسعى كثير من الطامعين فيها إلى اصطيادها،؟! أليس أهلها أولى بها من كل 

هؤلاء، نعم: إذا وحدوا كلمتهم. – – هنالك سعة صدر لدى الدولة السورية، فهي الأم، فهل لدى المعارضة من الحنين ما 

يكفي،  للرجوع إلى حضن الوطن، ومن فوق أرضه يتحاور السوريون، ويتفقوا على حل سياسي، برعاية دولية. حل يكون 

مرضيا للجميع على  ثلاثة شروط: وحدة الأرض ووحدة الشعب، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية لا تزال القضية 

المركزية للعرب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  الذّات العربية المهزومة والتّبعية الشاملة في ظلّ الرأسمالية المتوحشة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذّات العربية المهزومة والتّبعية الشاملة في ظلّ الرأسمالية المتوحشة     الذّات العربية المهزومة والتّبعية الشاملة في ظلّ الرأسمالية المتوحشة Emptyالثلاثاء 12 ديسمبر 2017, 4:22 pm

الحرب النفسية وسموم المتصهينين العرب

حازم عياد
حرب نفسية يشنها طابور خامس من الاعراب المتصهينين ومن معهم من الخوالف الذين تقاعسوا عن نصرة القدس والشعب الفلسطيني، حرب تهدف الى تثبيط الهمم ودفع الفلسطينيين والشعوب العربية والاسلامية والقيادات الرسمية للاستسلام للقرار الامريكي ومشروع تصفية القضية الفلسطينية.
لا تقتصر جهود المرجفين على تثبيط الهمم وزرع اليأس والفتن ومشاغلة الرأي العام والقوى الميداينة، بل يتضمن التهديد والتلميح بأن مقاومة الشعب الفلسطيني ستتحول الى نهج داعشي متطرف في محاولة يائسة لتوجيه ضربة لمشروعية المقاومة الفلسطينية والاحتجاجات الاسلامية والعربية، علما بأن اليسار والقوميين منخرطون بفاعلية؛ ما يدل على ضعف خطاب المرجفين والخوالف ممن شغلتهم اموالهم واستثماراتهم ونشاطاتهم الفنية عن نصرة الشعب الفلسطيني، والاهم من ذلك عجزهم عن فهم ديناميكية الصراع مع الكيان الصهيوني.
الحرب النفسية لا تقتصر على الاقوال إنما على وإجراءات وتهديدات على الارض لتعزيز هذه الحرب في محاولة بائسة لإذابة كرة الثلج الآخذة في التشكل. المتصهينون تحولوا الى طابور خامس لا يكل ولا يمل عن الترويج لمشروعية الوجود الصهيوني على ارض فلسطين، ويمثلون امتدادا لسياسة نتنياهو وحملته في القارة الاوروبية؛ اذ يمكن التعرف على مقدار التماهي بين مواقف وخطاب المتصهينين العرب مع خطاب نتنياهو وجدول اعماله، متناسين ان ديناميكية الصراع مع الكيان وتفاعلاته مختلفة عما اختبروه في معاركهم وحروبهم الصغيرة في الاقليم.
فزيارة نتنياهو لفرنسا وجولته في القارة الاوروبية لا تقتصر على تحقيق اهداف سياسية لن تتحقق، بل لتدشين حرب نفسية وتثبيط الهمم سواء في العالم العربي والاسلامي او القارة الاوروبية من خلال نشر الاكاذيب والمعلومات المغلوطة والمسمومة سياسيا كخصطوة اولى لإجهاض الانتفاضة الفلسطينية والغضبة العربية والاسلامية التي خلخلت اركان استراتيجيتهم وهددت بانهيار مشروعهم. فزيارته نتنياهو لمقر الاتحاد الاوروبي في بروكسل وفرنسا من قبل تضمنت كشفه عن وجود متصهينين عرب يدعمون خطواته فهم مادة اساسية لتدعيم خطابه؛ باعتبارهم ظاهرة متنامية كما يزعم، منتقصا بدروه من موجة الغضب الآخذة في التصاعد في العالم العربي والاسلامي والمجتمع الدولي؛ فما يريد قوله نتنياهو بأن كرة التطبيع آخذة في التنامي وليس كرة الانتفاضة والغضبة الاسلامية، مستعيناً بحفنة من المتصهينين العرب، عاكسا نوعية الخطاب وطبيعة صراع الإرادات الناشب مع الكيان وحلفائه.
المعركة النفسية على القدس لا تقل خطور عن المعركة الميدانية والسياسية فالحرب النفسية تحوي سما سياسيا يحاول حرف المسار وزرع مفردات ومفاهيم سياسية جديدة تمكن الكيان من تمرير خطابه؛ المعركة النفسية لبها وجوهرها ومادتها الاساسية تكمن في ادوار الاعراب من الخوالف المتصهينين وهو ما يجب عزله ونبذه وتعريته في كل مناسبة وفعالية سياسية واعلامية وميدانية؛ فهزيمة المتصهينين العرب وعزلهم ونبذهم وحرمانهم من اي ادوار قيادية في الصراع الناشب يعني الانتصار في الحرب النفسية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  الذّات العربية المهزومة والتّبعية الشاملة في ظلّ الرأسمالية المتوحشة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذّات العربية المهزومة والتّبعية الشاملة في ظلّ الرأسمالية المتوحشة     الذّات العربية المهزومة والتّبعية الشاملة في ظلّ الرأسمالية المتوحشة Emptyالثلاثاء 12 ديسمبر 2017, 4:22 pm

ترامب لم يترك عذرا لمتخاذل!

بسام ناصر
بعد إدارة ظهره للنصائح والتحذيرات الموجهة إليه، أشعل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل براكين الغضب والسخط في أوساط الشعوب العربية والإسلامية، التي تداعت جموعها إلى الميادين العامة والشوارع في مسيرات واعتصامات وهتافات تعبر عن رفضها لقرار ترامب، وداعية بإلحاح لإسقاطه وعدم جعله واقعا مفروضا، وإفشال ما تعول عليه الإدارة الأمريكية وحليفها الكيان الصهيوني من عامل الزمن وتراجع الهمم.
من جديد تتجلى عظمة ومكانة القدس والأقصى في الحس الجمعي للأمة، لكل الاعتبارات الدينية والتاريخية والقانونية التي تشيعها وترسخها ثقافة مقاومة المحتل، فالقدس في حس الأمة الجمعي عقيدة ودين، وهي مرتبطة بآيات قرآنية، يحفظها المسلمون ويقروؤنها صباح مساء، فأنّى الغزاة وكل القوى التي تدعمهم إقليميا وعالميا التجرؤ على العبث بآيات القرآن، والثابث من حديث رسول الله صل الله عليه وسلم؟. 
نعم استغل كل من ترامب ونتنياهو حالة الضعف والهوان والبؤس التي تخيم على دول وشعوب العالمين العربي والإسلامي، فعلى صعيد الأنظمة فهي في غالبها لا تقوى على إدارة الظهر لقرارات وسياسات أمريكا في المنطقة، ولئن تظاهرت بعض الأنظمة الرسمية برفضها للقرار ظاهرا لأسباب واعتبارات معروفة، فإنها بحسب معطيات ومؤشرات عديدة كانت على علم بذلك القرار، ولم تحرك ساكنا لحين قياسها لردة فعل الشعوب ومدى تفاعلها شجبا واستنكار مع القرار الجريمة.
ولا يبعد أن يكون ترامب قد أقدم على اتخاذ قراره وهو يعلم أنه سيكون حلقة في سلسلة حلقات يريد فرضها هو وإسرائيل على الواقع، فبعد أن يستسلم العرب للقرار ويخنعوا له بحكم الأمر الواقع، يصبح هذا المعطى الجديد هو الذي يفرض نفسه على المفاوضين الفلسطينيين، حيث سيكون محتوى القرار خارج أي عملية تفاوضية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ما يعني أن ترامب أحرز نصرا مؤزرا لصالح الكيان الصهيوني الغاصب.
لكن ترامب غفل أو تغافل عن تقدير موجات الغضب والسخط في فلسطين وخارجها التي تؤذن بإشعال فتيل انتفاضة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما تخشاه إسرائيل وتحسب له ألف حساب، إن كشف الإدارة الأمريكية عن وجهها الحقيقي بانحيازها التام لإسرائيل، هدمت كل ما يبشر به دعاة السلام والمفاوضات مع إسرائيل، فالأخيرة لا يمكنها بحال تقديم تنازلات للسلطة الفلسطينية لإقامة دولة فلسطينية كما يتوهم الفلسطينيون، وهي تريد من الجانب الفلسطيني الخنوع التام لها، والانصياع الكامل لسياساتها وقراراتها. 
ألا يدرك كل من ترامب وحكومة الكيان الصهيوني أن إظهار الوجه الحقيقي لأمريكا، سيجعل دعاة السلام الفلسطينيين يذوبون خجلا أمام الشعب الفلسطيني، لأن المطلوب منهم التنازل بلا مقابل، بل وإعطاء إسرائيل كل ما تريد وتخطط له، وهو ما سيفضي إلى تهافت خطابهم، وتلاشي حضورهم وتأثيرهم في أوساط الفلسطينيين داخل فلسطين وقطاع غزة وخارجهما، إذ لم يترك لهم ترامب سبيلا يسلكونه، ولا عذرا يعتذرون به، فأوارقهم باتت مفضوحة، وعوراتهم مكشوفة.  
أضف إلى ذلك أن حجم التحدي الذي فرضه القرار على الفلسطينيين، يوسع دوائر انتشار الأيدلوجية الجهادية الراديكالية الرافضة للوجود الإسرائيلي بالكلية في فلسطين، إذ إن ما أقدم عليه ترامب أفسد كل التوجهات السياسية المتمثلة في الحلول والمفاوضات السياسية مع إسرائيل، فإسرائيل ومن ورائها أمريكا بوجهها السافر لم تعد تحفل بالعملية السلمية بتاتا، ما يعني أن الاستجابة ستكون عنفية ثورية لا تعرف إلا الرفض والمواجهات العسكرية المفتوحة على كل الأساليب الممكنة والمتاحة.
فيما يظهر من معطيات ومؤشرات فإن أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، ومعهم جموع الجماهير العربية والإسلامية، وكثير من أحرار العالم، لن يستكينوا ويخنعوا لهذا القرار الجائر، بل سيكون سببا لإشعال المنطقة على المصالح الأمريكية، وإهداء ورقة رابحة جدا للأمة الإسلامية ألا وهي استفزازهم للتوحد والعمل المشترك لإسقاط القرار، والدفاع عن مسرى نبيهم، وقبلتهم الأولى، المسجد الأقصى والقدس الشريف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الذّات العربية المهزومة والتّبعية الشاملة في ظلّ الرأسمالية المتوحشة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: