منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  المفاعل النووي الإسرائيلي "ديمونة"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 المفاعل النووي الإسرائيلي  "ديمونة" Empty
مُساهمةموضوع: المفاعل النووي الإسرائيلي "ديمونة"    المفاعل النووي الإسرائيلي  "ديمونة" Emptyالثلاثاء 21 نوفمبر 2017, 9:23 am

 المفاعل النووي الإسرائيلي  "ديمونة" Alalam_635128511756348539_25f_4x3

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الخميس، صورا قالت إنها تنشر لأول مرة من داخل المفاعل النووي الإسرائيلي في "ديمونة" جنوب الاراضي المحتلة، بعد أن سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بالنشر، مساء الأربعاء.


وأشارت يديعوت أحرونوت في صدر صفحتها الأولى، إلى أن هذه الصور تعود لفترة الستينيات، وأنها تعتبر صور نادرة للموقع الأكثر سرية في تاريخ الكيان الاسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة أن الصور جزء من أرشيف المهندس المعماري البروفسور دان ايتان، تم التقاطها خلال فترة الستينيات، عندما كان يقام حينها المفاعل الذي يخزن الكيان الاسرائيلي فيه مئات القنابل الذرية والهيدروجينية.
وتكشف الصور المفاعل من زوايا مختلفة، فيما تصف واجهات المباني المركزية له.
يذكر أن الكيان الاسرائيلي لم يصدق على معاهدة حظر الانتشار النووي لعام 1970.
 المفاعل النووي الإسرائيلي  "ديمونة" Alalam_635128514169746090_25f_4x3

 المفاعل النووي الإسرائيلي  "ديمونة" Alalam_635011921023811388_25f_4x3

حذر خبراء إسرائيليين متخصصون فى المجال النووى من أن المفاعل النووى فى منطقة "ديمونا" بصحراء النقب والقريب من مصر والأردن قد يشكل خطراً كارثيا كبيراً على البيئة المحيطة به فى "إسرائيل" والمنطقة، وذلك نظراً لتجاوز عمره لأكثر من 50 عاماً.


ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية امس الثلاثاء، عن البروفسور الإسرائيلى وزى إيبن الذى كان عضواً فى لجنة الطاقة النووية الإسرائيلية قوله: "يجب إغلاق المفاعل النووى فى ديمونا بسبب عمره المتقدم والذى سيؤثر لاحقاً على البيئة فى كافة (إسرائيل)"، معربا عن قلقه البالغ تجاه ما سينتج عن استمرار عمل المفاعل فى هذه الفترة.
وفى المقابل رد مسئولون كبار فى لجنة الطاقة النووية الإسرائيلية على إيبن قائلين: "إن المفاعل النووى فى ديمونا مطابق للمعاير الدولية"، زاعمين أن المفاعل يعمل بحسب مواصفات وكالة الطاقة الدولية، وإن "إسرائيل" طبقت المواصفات كغيرها من الدول مثل اليابان.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه بحسب مصادر غربية فإن المفاعل النووى فى ديمونا قد زاد خلال السنوات الأخيرة من إنتاجه من 24 ميجا وات إلى 75 ميجا وات.
*هاآرتس- الثلاثاء، 9 أبريل 2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 المفاعل النووي الإسرائيلي  "ديمونة" Empty
مُساهمةموضوع: رد: المفاعل النووي الإسرائيلي "ديمونة"    المفاعل النووي الإسرائيلي  "ديمونة" Emptyالثلاثاء 21 نوفمبر 2017, 9:26 am

عشر حقائق عن مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي


في عام 1958 وبمساعدة فرنسية أنشأت دولة الاحتلال الإسرائيلي مفاعل ديمونا النووي، وأعلنت أن الهدف من إنشاء مبنى هذا المفاعل هو توفير الطاقة لمنشآت تعمل على استصلاح منطقة النقب المحتلة، أي أنه لأغراض غير عسكرية محضة، حسب بيان رئيس وزراء الاحتلال “بن غوريون”.
رصدت من أجل هذا المشروع 1500 من العلماء والمهندسين والفنيين مع خبراء فرنسيين معدودين، واستوردت الماء الثقيل من النرويج, ونقل سلاح الجو الفرنسي سرًا أطنانا من المواد الخاصة لدولة الاحتلال، ورغم أن مشروع المفاعل بقي سريا حتى عن الحليف الأمريكي للاحتلال إلا أن دلائل عدة ما زالت تسرب حتى اليوم تؤكد أن المفاعل هو نووي في المقام الأول والأخير، وهذا ما جعل دولة الاحتلال في تخوف مستمر من استجابة المجتمع الدولي لضغوطات تطالب بالرقابة على هذا المفاعل وكشف حقيقة عمله خاصة بعد توقيع الاتفاق النووي الأخير مع إيران.
تقرير “ساسة بوست” يعرض عشر حقائق حول المفاعل ديمونا

ألمانيا الغربية مولت ديمونا ب500 مليون دولار

 المفاعل النووي الإسرائيلي  "ديمونة" 150757215







نشرت صحيفة “داي فيلت” الألمانية في مايو الماضي، تقريرا يكشف عن دور ألمانيا الغربية “شبه مؤكد” في تمويل البرنامج النووي الإسرائيلي في الستينيات، ويؤكد التقرير أن ألمانيا الغربية في عام 1961 قدمت قرضا بقيمة 500 مليون دولار لإسرائيل على أكثر من عشر سنوات.
وظهر الاشتباه في أن ألمانيا الغربية متورطة في تمويل ديمونا لأول مرة “عندما كتب بن غوريون تعليقًا لصحيفة إسرائيلية قال فيه إن المواجهة مع حكومة أديناور قد تعطل تطوير إسرائيل للرادع النووي، وإن هذا الرادع جزء لا يتجزأ من أمن إسرائيل ومنع الحروب المستقبلية”.

تسريبات ديمونا تهدد مناطق عربية واسعة



نتيجة دفن مخلفات نووية تعود إلى ما قبل عشرين سنة، وصلت تسريبات ديمونا لمناطق عربية واسعة، وصلت للمياه الجوفية على حدود ليبيا ومنطقة تبوك السعودية، و للكرك والطفيلة ومادبا بالأردن. وكما تكشف دراسة العالم الأمريكي أفنير بنجوش الذي يعمل في جامعة بن غوريون بدولة الاحتلال (أجريت خلال عامي 2010 -2011) أن نسبة التسريب النووي من مفاعل ديمونا في تزايد، وخاصة بعد تسربه للمياه الجوفية.
يقول نائب رئيس قسم الشرق الأوسط في هيئة الأطباء الدوليين للحماية من الحرب النووية المعروفة ب’IPPNW’ الدولية د.محمود سعادة :” أن المخلفات النووية الإسرائيلية التي كانت تدفن سابقا في قطاع غزة وحاليا في الضفة الغربية وجنوب فلسطين، قد وصل تأثيرها في المياه الجوفية حتى حدود ليبيا وتبوك في السعودية”، وأضاف:”التسريبات النووية من مفاعل ديمونا طالت الكرك ومادبا والطفيلة إضافة لجنوب الضفة الغربية وخاصة منطقة بني أنعيم والظاهرية ويطا، والمناطق التي تطالها في إسرائيل هي بئر السبع وديمونة وريمون ومنطقة عراد”.

الاتحاد السوفيتي خطط مع مصر لقصف ديمونا ردًا على عدوان حزيران عام 1967



معلومات حديثة، كشفت عن وجود مخطط أبان حرب حزيران عام 1967 وضعه الاتحاد السوفيتي بالتعاون مع مصر لقصف مفاعل ديمونا كرد على العدوان الإسرائيلي، وتذكر تلك المعلومات أن مصر بالفعل قامت بعدة طلعات جوية تجريبية وحلقت فوق المفاعل، لكن قيام دولة الاحتلال بتدمير قوات الجو المصرية شبه الكامل خلال الساعات الأولى من الحرب حال دون تنفيذ المخطط المصري.
يقول قائد قوات الجو الإستراتيجية السوفيتية سابقا الجنرال فاسيلي ريشيتنيكوف : “خططنا مع مصر لاستفزاز إسرائيل لتوجيه ضربة لتدمير المفاعلات النووية الإسرائيلية في ديمونا كرد على العدوان الإسرائيلي”، ويضيف : “تسلمنا خارطة تضمن مواقع المفاعلات الإسرائيلية إلا أن النجاح الإسرائيلي في اليوم الأول من الحرب حال دون التدخل السوفيتي الذي لم يكن قادرًا على تنفيذ المهمة دون غطاء قوي من المقاتلات المصرية التي تم تدميرها”.

تهديد إيران لـ«إسرائيل».. يأتي من إمكانية قصف ديمونا



لطالما أعربت دولة الاحتلال عن تخوفها من ضرب إيران لها، بالتحديد كان تخوفها ينحصر في إمكانية توجيه “حزب الله” لصواريخه بدعم من إيران وقصف مفاعل “ديمونا” النووي.
وتذكر دراسة أعدها مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي ( (INSS أن دولة الاحتلال أخذت بسيناريو “إطلاق صواريخ من إيران، ومن الجنوب اللبناني عبر “حزب الله” باتجاه مفاعل “ديمونا” النووي في صحراء النقب الإسرائيلية، أو باتجاه أهداف إسرائيلية أخرى، يمكن تصنيفها على أنها نووية، لتمرير رسالة لإسرائيل تحمل عنوان “العين بالعين”.
وفي هذا السياق، عد حصول “حزب الله” اللبناني على صاروخ سمي بـ”فاتح”، وهو صاروخ ذو طراز جديد من الصواريخ متوسطة المدى، ذات قدرات تدميرية كبيرة، خطر كبير لأنه يعني وصول مداه إلى مفاعل “ديمونا”، حيث يتراوح مداه بين 250 و350 كيلومتر، ويمكن تزويده بحمولة من المواد شديدة الانفجار، تبلغ زنتها 500 كيلوغرام، كما أن سرعته تبلغ 1.5 كيلومتر في الثانية الواحدة.
وحسب وكالة “فارس” للأنباء فإن “مفاعل ديمونا النووي اليوم يعد هدفًا سهلًا للمقاومة، التي أضحت قادرة على ضرب أية نقطة في الأراضي المحتلة”.

منظومة متكاملة في المفاعل لمنع التجسس عبر الأجهزة الخلوية والإنترنت



تمنع الترتيبات الأمنية في مفاعل ديمونا التقاط الصور حتى من محيط المفاعل، ولكن مع تقدم التكنولوجيا تخوفت دولة الاحتلال من تمكن استخدام الأجهزة الخلوية للتجسس على المفاعل، من أجل ذلك شغل الاحتلال مؤخرًا منظومة من التدابير لمنع التجسس على ديمونا النووي، فمنع العمال والموظفين من استخدام أجهزتهم الخلوية والدخول إلى الإنترنت.
ويذكر وقع “والاه” العبري أن الاحتلال وضع أجهزة متطورة في المفاعل النووي لمنع استخدام الأجهزة الخلوية من قبل العاملين في المفاعل للتجسس، فمجرد وصول العمال والموظفين إلى المفاعل، فأن أجهزتهم الخلوية لا تستطيع العمل سوى للاتصال الهاتفي، بحيث لا يستطيع التقاط الصور وكذلك الدخول إلى الإنترنت من خلال الهاتف الخلوي.

الاحتلال يتخوف من فرض الرقابة الدولية على ديمونا عقب توقيع الاتفاق النووي



رغم أن إقرار الاتفاق لا يلزمها بشيء، إلا أن مخاوف الاحتلال تزايدت عقب توقيع الاتفاق النووي الذي توصلت إليه الدول الكبرى مع إيران من مطالبتها دوليا بالرقابة على الأنشطة النووية فيها وخصوصا على مفاعل ديمونا النووي. أي تتخوف من قيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ قرار بفرض رقابة دولية على نشاطها النووي.
ولذلك سارعت دولة الاحتلال لشن حملة دبلوماسية بهدف إحباط اتخاذ قرار كهذا ضدها ووقف أي ضرر سياسي يجذب انتباه العالم على برنامجها النووي، خاصة أن دول عربية قدمت إلى الوكالة الدولية مشروع قرار بعنوان “القدرات النووية الإسرائيلية” يندد بدولة الاحتلال ويطالبها بفتح منشآتها النووية أمام مفتشي الأمم المتحدة ويدعو إلى عقد مؤتمر دولي حول نزع الشرق الأوسط من السلاح النووي.

خبراء ديمونا قاموا بتجارب عن القنابل الإشعاعية

بعد تسع سنوات ( عام 2006) من بدء التدرب على آلية التعامل مع وقوع هجوم إشعاعي عليها، أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي عن قيامها بتجارب على القنابل الإشعاعية بما فيها مواد مشعة في صحراء النقب، ضمن مشروع “الحقول الخضراء” الذي يشرف عليه خبراء من مفاعل ديمونا النووي.
وتوضح صحيفة “هأرتس” أن التجارب فعليا بدأت في صحراء النقب من قبل خبراء في مفاعل ديمونا النووي عام 2010 وانتهت هذه التجارب عام 2014 ، حيث جرى تفعيل 20 عبوة ناسفة بوزن ربع كيلوغرام حتى 25 كيلوغرام وتضمنت هذه العبوات مواد مشعة، وتم رصد الإشعاعات الصادرة نتيجة هذه الانفجارات والمدى الذي تصل له وطبيعة الأضرار المختلفة، بهدف كيفية التعامل معها في حال وقع على الاحتلال هجوم بهذه القنابل .

الاحتلال أخفى حقيقة مفاعل ديمونا عن الولايات المتحدة

في مايو الماضي، كشفت مجموعة قديمة من وثائق أرشيف الأمن القومي في جامعة جورج واشنطن عن الدور الذي لعبه والد وزير الخارجية الأمريكي الحالي جون كيري “ريتشارد كيري”، في إشاعة أن مفاعل ديمونا هو مصنع للنسيج فقط.
حيث يؤكد الباحثان في التاريخ النووي، أفنير كوهين، وبيل بور أنه كان هناك هدف بإخفاء كل شيء عن عيون الأميركيين إلى أن أصبح مفاعل ديمونا حقيقة ثابتة، استغرق ذلك ما يقارب أربع سنوات، بين عامي 1957 و1960، وقد تكللت محاولات إخفاء المشروع في ديمونة بالنجاح، إما بسبب الخطوات التي اتبعتها إسرائيل وفرنسا لحماية المعلومات وإما بسبب فشل الاستخبارات الأمريكية في جمع وتحليل وتنسيق مشترك مع مختلف الوكالات والشخصيات السياسية في واشنطن.
يذكر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تواصل منذ 45 عام و حتى اليوم إخفاء حقيقة ديمونا النووية، وتعلن أن هذه المنشأة هي جزء من جهد وطني لتطوير النقب، يهدف إلى توسيع المعارف الأساسية وإلى مزيد من التنمية الاقتصادية.

ديمونا يهدد الأسرى بسبب قرب سجون الاحتلال منه

يهدد مفاعل ديمونا مئات الأسرى الفلسطينيين الموجودين في سجون النقب ونفحة وإيشل وريمون، تلك السجون الواقعة في جنوب الضفة الغربية التي تزيد فيها نسبة الإشعاع بسبب قربها من مفاعل ديمونا النووي في صحراء النقب.
ومن أجل إنقاذ حياة الأسرى، طالبت العديد من المؤسسات الفلسطينية بنقل الأسرى من تلك المناطق المجاورة للمفاعل للبعد عن الأخطار الناجمة عن الإشعاعات، وكان مركز «الأسرى الفلسطيني للدراسات» قد حذر من الخطر البيئي والبيولوجي للغبار الذري المنبعث من مفاعل ديمونا على الأسرى في تلك السجون.

فعنونو وإفشاء أسرار ديمونا



واحدة من أشهر القضايا المتعلقة بإفشاء معلومات حول برنامج الأسلحة النووي في ديمونا، هي قضية الجاسوس النووي الإسرائيلي موردخاي فعنونو الذي قضى عقوبة سجن لمدة 18 عاما، بعد إدانته بإفشاء معلومات سرية حول المفاعل.
ففي عام 1986 بعث التقني والخبير النووي السابق في مفاعل ديمونا لصحافيين صورا من داخل المفاعل ومعلومات عن القدرات النووية الإسرائيلية، هذه المعلومات سمحت لمختصين نووين أن يقروا بوجود قوة هائلة من الأسلحة النووية لدولة الاحتلال .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 المفاعل النووي الإسرائيلي  "ديمونة" Empty
مُساهمةموضوع: رد: المفاعل النووي الإسرائيلي "ديمونة"    المفاعل النووي الإسرائيلي  "ديمونة" Emptyالثلاثاء 21 نوفمبر 2017, 9:27 am

إسرائيل تمدد عمل مفاعل ديمونة رغم الدعوات بإغلاقه

 المفاعل النووي الإسرائيلي  "ديمونة" File



برهوم جرايسي

الناصرة - كشف النقاب أمس الأحد، عن أن حكومة الاحتلال تنوي تمديد عمل مفاعل ديمونة النووي، حتى العام 2040، بمعنى حين يكون عمره 80 عاما، على الرغم من حالات الخلل الضخمة فيه، وبلغ عددها في تقرير أخير الى 1537 خللا، وعلى الرغم من دعوات خبراء بارزين، منذ سنوات طويلة، وايضا أمس، الى اغلاقه، قبل أن يتسبب بكارثة في المنطقة، لن تقتصر على فلسطين وحدها.
وقد تكشف الأمر، من خلال رد للوزير ياريف لفين، على استجواب لنائبة من كتلة "المعسكر الصهيوني"، كانت قد قدمته قبل عام ونصف العام، إلا أن حكومة الاحتلال لم تلتزم بالأنظمة التي تلزمها بالرد في غضون 21 يوما. كما أن الرد لم يكن شفهيا أمام الهيئة العامة للكنيست، بل وصل النائبة بالبريد قبل ايام، وتاريخ الرسالة منذ شهرين، ما يؤكد على المماطلة في الرد.
 وقد أقيم مفاعل ديمونة، بناء على اتفاق مع الحكومة الفرنسية، بتزامن على الاتفاق لشن العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956، وبدأ في العمل في العام 1963. وتؤكد سلسلة من التقارير، إن عشرات المفاعلات النووية في العام، من عمر المفاعل النووي الإسرائيلي قد اغلقت قبل سنوات طويلة، وخاصة مفاعلات نووية فرنسية، إلا أن إسرائيل تصر على استمرار عمله. 
وقد دعا البروفيسور الاسرائيلي عوزي إيفين، وهو أحد مقيمي مفاعل ديمونة، في حديث لصحيفة "هآرتس" أمس، الى اغلاق المفاعل النووي، شارحا الأسباب العلمية التي تستوجب اغلاقه منذ سنين طويلة. وقال إن المفاعل يعمل منذ 55 عاما، وأن 155 مفاعلا في العالم، بدأوا العمل معه، أو بعده بسنوات، قد تم اغلاقهم، تحسبا لوقوع كوارث فيها. وقال إنه إذا ما تقرر تمديد عمل المفاعل، فيجب رصد ميزانيات لاستبدال المعدات القديمة فيه. 
وكان تقرير إسرائيلي، صدر في شهر آذار (مارس) من العام الجاري، قد اعترف لأول مرّة بأن مفاعل ديمونة النووي، الذي بدأ عمله فعليه قبل 53 عاما، فيه خلل كبير، بعد أن اكتشف علماء وجود 1537 خلل في القلب المعدني للمفاعل. وقد اعد التقرير علماء اسرائيليون وتم عرضه في حينه، في مؤتمر في تل أبيب، إلا أنه ظهر في وسائل الإعلام بعد أكثر من شهر، لأنه كما يبدو كان هناك من اهتم بالتكتم عليه.
وحسب التقرير فإنه بعد اجراء فحص وتصوير بالموجات فوق الصوتية، تبين وجود 1537 خلل في قلب المفاعل المعدني، إلا أن العلماء زعموا أن هذا الخلل لا يدل على وجود مشاكل في عمل المفاعل النووي.  وعلى مر السنين حذر علماء مختصين من مخاطر مفاعل ديمونة، في حال وقعت فيه مشكله، أدت الى انفجار، إذ أن المخاطر ستطال منطقة أوسع من فلسطين التاريخية. 
وفي العام 2005، حذر عالم الفيزياء الاسرائيلي التقدمي كالمان ألتمان في حديث لصحيفة "الغد"، من مخاطر مفاعل ديمونة بسبب قدمه، وقال يومها، "إن الخطر على الأردن من مفاعل ديمونة مثل الخطر على تل أبيب". ففي حالة وقوع انفجار في المفاعل على شاكلة انفجار تشيرنوبيل، فإن المسافة التي ستتضرر هي ربع المسافة التي تضررت في ذلك الانفجار، وهذا يعني ان الضرر سيغطي معظم الاراضي الأردنية، وطبعا من كافة الجهات الاربع.
كما حذرت منظمة "السلام الأخضر" العالمية، "غرين بيس" قبل سنوات من مخاطر المشروع النووي الإسرائيلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 المفاعل النووي الإسرائيلي  "ديمونة" Empty
مُساهمةموضوع: رد: المفاعل النووي الإسرائيلي "ديمونة"    المفاعل النووي الإسرائيلي  "ديمونة" Emptyالثلاثاء 21 نوفمبر 2017, 9:29 am

إسرائيل تمتلك 300 قنبلة ورأس نووي وهي قادرة على انتاج 35 قنبلة هيدروجينية.



منذ نشأتها، سعت إسرائيل الى امتلاك السلاح النووي. إذ أبدت قيادتها السياسية الحماسة اللازمة لهذا الأمر حين تولى »حاييم وايزمان« ـ عالم الكيمياء ـ رئاسة الدولة. و»ديفيد بن غوريون« رئاسة الوزراء. وهو الذي صاغ نظريته للأمن القومي بالتعاون مع الجنرالين حاييم لسكوف وإيغال يادين القائمة على تبني استراتيجية الردع الإستباقي. وضرورة توفير أدواتها بما فيها القدرة النووية للتعويض عن الخلل الكبير في المدى الجغرافي والديمغرافي.
كان بن غوريون يؤمن بأن امتلاك إسرائيل للسلاح النووي سوف يقلل من قيمة الأسلحة التقليدية لدى العرب. ويضيق الفجوة الديمغرافية معهم، ويشكل رادعاً حاسماً لهم. فوصف القنبلة الذرية »بأنها المفتاح الإستراتيجي لبقاء الدولة العبرية على قيد الحياة«.
 
بدأ تطبيق البرنامج النووي الإسرائيلي مع تدفق بعثات الطلاب المتفوقين إلى كلٍ من الولايات المتحدة وهولندا وسويسرا للتخصص في مجال الذرة. وفي عام 1949 أنشأت وزارة الدفاع قسماً للبحوث والتطور النووي في معهد وايزمان »راحبوت«. ضم فريقاً من علماء الفيزياء والكيمياء والمهندسين. الذين اكتشفوا بعد عملية مسح لمناطق النقب مخزونات ضخمة من الفوسفات الذي يحتوي على اليورانيوم من درجات دنيا. وعمدت الدولة العبرية الى الافادة من الحضانة الغربية لتحقيق برنامجها النووي.



الخيار الأوحد

ويقول بيتر براي مؤلف كتاب »ترسانة إسرائيل النووية«. بأنه في عام 1955 قرر بن غوريون تسريع العمل بالخيار النووي. فبادر الى التواصل مع القيادة الفرنسية للتعاون في مجال الأبحاث النووية. لتنطلق العجلة في الإجتماع المهم الذي عقد في باريس عشية حرب السويس في 30 أيلول 1956. بين وفد فرنسي برئاسة وزير الخارجية آنذاك كريستيان بينو وضم كلا من بورجس مونوري وإيفل توما ونائب رئيس الأركان لسلاح الجو الفرنسي الجنرال شال ووفد إسرائيلي برئاسة وزيرة الخارجية غولدا مئير، ووزير المواصلات مومش كرمل ورئيس الأركان الجنرال موشي دايان وشمعون بيريس. وتم الاتفاق على أن تمد باريس تل أبيب بمفاعل نووي تفوق قدرته عشرة ميغاواط. مقابل أن تحصل على تكنولوجيا الكمبيوتر الأميركي المتوافر لدى إسرائيل. وتجسد التعاون بين الطرفين بقيام فرنسا في أواخر الخمسينات بمساعدة الإسرائيليين على تصميم وبناء مفاعل ديموناـ أهم منشأة نووية إسرائيلية ـ الذي بدأ تشغيله في كانون أول 1963، وقدرت طاقته آنذاك بـ 26 ميغاواط مما يعطيه القدرة على إنتاج نـحو 8 كيلوغرامات من البلوتونيوم سنوياً، بما يكفي لصناعة قنبلة نووية واحدة بقوة 20 كيلو طن من المتفجرات. في السبعينات تضاعفت طاقة الإنتاج فيه لتصل إلى نـحو 70 ميغاواط. وكان اختيار موقع ديمونا مثالياً إذ يقع في زاوية صحراء النقب التي تنعدم فيها الكثافة السكانية بما يقلل من مخاطر أي انفجار عرضي، وهو محمي من الأردن بالبحر الميت والصحراء الشرقية، ويبعد ما يزيد عن 250 كيلومتراً عن الجبهتين السورية واللبنانية. وتكمن أهمية هذا المفاعل بأنه يعمل باليورانيوم الطبيعي بدلاً من اليورانيوم المخصب. ويحتاج تشغيله إلى 24 طناً من اليورانيوم سنوياً. وكانت إسرائيل في منتصف الستينات قادرة على إنتاج عشرة أطنان من هذه المادة المستخلصة من خامات الفوسفات. لذا لجأت إلى الخارج لتعويض النقص، حيث أمنت عشرة أطنان من جنوب أفريقيا والباقي من فرنسا. وبعد القطيعة مع باريس عام 1967. لجأت الدولة العبرية إلى البرازيل والأرجنتين وبلجيكا وكندا وألمانيا الغربية. ويقدر الخبير النووي نيكولاس فاليري في مقالة نشرتها مجلة »نيو سينتست« البريطانية العلمية بأنه بعد عام 1982 بدأت إسرائيل تستخلص ما بين 40  ـ 50 طناً من اليورانيوم سنوياً من مخزون صحراء النقب. مع العلم أن تكاليف عملية تكرير واستخلاص طن يورانيوم واحد من خامات الفوسفات كانت تبلغ عشرة أضعاف ما يكلفه الطن الواحد من هذه المادة في السوق العالمية.


تعاون نووي

خلال سنوات التعاون الفرنسي الإسرائيلي اكتسبت الدولة العبرية القدرات العلمية والمادية الضرورية لكي تصبح قوة نووية. وتدرب عشرات علماء الفيزياء والمهندسين الإسرائيليين في مركز الأبحاث الذري الفرنسي في ساكلي. ويعتقد بعض الخبراء أن فرنسا ساعدت إسرائيل في تصميم قنبلتها الذرية التجريبية الأولى وتفجيرها في حقول ريغان الفرنسية، نظراً إلى صعوبة تنفيذ الإختبارات في فلسطين. كما أقدمت فرنسا عام 1961 على بيع إسرائيل 72 قاذفة مقاتلة من طراز »ميراج ـ 3 سي« القادرة على حمل الأسلحة النووية، إضافة إلى تعاونها عام 1966 في إنتاج الصاروخ الإسرائيلي »أريحا« القادر على حمل رأس نووي.
من جهة أخرى، استفادت إسرائيل من علاقاتها الوثيقة مع جنوب افريقيا لتطوير التعاون النووي. فمنذ أوائل السبعينات عمل العلماء الإسرائيليون في محطات الطاقة الذرية في جنوب افريقيا وتحدثت بعض أجهزة الإستخبارات عن قيام إسرائيل بإجراء تجربة نووية مشتركة على ساحل جنوب افريقيا وقد قال البروفيسور الإسرائيلي ديفيد برغمان في مقابلة مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية في 20/04/1997 إن إسرائيل تلقت 500 طن من اليورانيوم الطبيعي من جنوب افريقيا مقابل تقديم الخبرة الإسرائيلية لها.
كما ساعدت الولايات المتحدة الدولة العبرية في أبحاثها لتصنيع القنبلة الذرية، عندما وفر برنامج الرئيس دوايت أيزنهاور )الذرة من أجل السلام( عام 1955، فرص التدريب لعشرات العلماء الإسرائيليين على إدارة المفاعلات. وساهمت ببناء أول مفاعل ذري في إسرائيل بقوة 5 ميغاواط »ناحال سوريك« الذي يقع على الشاطئ جنوب تل أبيب وقد زودته ما بين عامي 1960ـ 1966 بـ 50 كيلوغراماً من اليورانيوم 235 ذي درجة نقاء عالية ما يسمح بإنتاج رؤوس نووية. على الرغم من تشكيك العديد من الخبراء أن يكون لهذا المفاعل القدرة على صناعة الأسلحة النووية، لكون المادة التي ينتجها من اليورانيوم 238 غير قابلة للإنشطار. كما أمدت الولايات المتحدة إسرائيل بخبرتها النووية، عن طريق علماء الذرة اليهود الأميركيين، واستقبلت معاهدها ومختبراتها المتخصصة طلاب البعثات الإسرائيلية، وبنت أول مفاعل نووي »بحثي« عام 1954. كما زودت الدولة العبرية وسائط نقل القنابل الذرية، من طائرات حديثة وصواريخ بالستية متوسطة وبعيدة المدى. من جانب آخر، تكفلت الولايات المتحدة بتأمين التغطية اللازمة لبرنامج إسرائيل النووي الغامض باتباعها سياسة غض الطرف، ومنع الوكالات الدولية المتخصصة من تسليط الضوء على نشاطاتها النووية. 
لقد رفضت الدولة العبرية خلال العقود الماضية أن تقر أو تنفي وجود برنامج نووي لديها. وفي حزيران 1981، أنكر موشي دايان في مقابلة مع صحيفة »النيويورك تايمز« ملكية بلاده لأسلحة ذرية إلا أنه قال: »إننا قادرون على إنتاج أسلحة نووية«. وفي عام 1998 اعترف شمعون بيريس بتطوير إسرائيل لقدرتها النووية. وكان الإعتراف الأوضح في منتصف شهر كانون أول 2006 حين كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في مقابلة أجرتها معه محطة التلفزة الألمانية »بأن إسرائيل تعد بين القوى النووية وصنفها إلى جانب أميركا وروسيا والصين«. وعلى الرغم من اعترافات قيادييها وإدراك العالم أن إسرائيل دولة نووية إلا أن الأخيرة ترفض التوقيع على أي من المعاهدات الدولية الخاصة بمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل مستفيدة من التغطية الأميركية الكاملة. ومؤخراً، بدأت الولايات المتحدة تتعامل مع الترسانة النووية الإسرائيلية كجزء من ترسانتها، في ظل تطابق الأهداف الإستراتيجية للدولتين. وكان الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون قد وصف عمق العلاقة بين البلدين في كتابه »الفرصة السانـحة« حين قال: »إن التزامنا نـحو إسرائيل عميق جداً، فنحن لسنا مجرد حلفاء، ولكن مرتبطون ببعضنا أكثر مما يعنيه الورق، ونـحن مرتبطون أخلاقياً«.


تكنولوجيا التصغير

لقد تدرجت القدرة النووية الإسرائيلية صعوداً خلال العقود الماضية، لتمر بمراحل عدة:
المرحلة الأولى )1948ـ 1963(: عملت إسرائيل خلال هذه الفترة على توفير الوقود النووي وبناء الكوادر العلمية بالتعاون مع الدول الأكثر خبرة في هذا المجال، وفي مقدمتها أميركا وفرنسا.
المرحلة الثانية )1963 ـ 1966(: خلال هذه المرحلة، انطلقت إسرائيل نـحو إنتاج السلاح النووي بالتعاون الوثيق مع الدول »الصديقة« من خلال تبادل الخبرات العلمية والمادية. 
المرحلة الثالثة )1966 ـ 1986(: مرحلة اتخاذ القرار السياسي لإنتاج الأسلحة النووية، ويقدر الخبراء أن إسرائيل قد اتخذت هذا القرار في أعقاب حرب حزيران 1967.
المرحلة الرابعة )1986إلى الآن(:تطوير القدرات النووية والتركيز على تكنولوجيا »التصغير« لإنتاج قنابل ذرية تكتيكية، إلى جانب تطوير باقي أسلحة الدمار الشامل. وصدر عام 2002 تقرير أميركي يرى أن أخطر ما في البرنامج النووي الإسرائيلي هو أن الدولة العبرية طورت قنابل نيوترونية تكتيكية، وأنتجت صواريخ تطلق من الغواصات. وأكد التقرير بأنها تمتلك نـحو 300 ـ 500 صاروخ »بريحو 1« و 30 ـ 50 صاروخ »بريحو 2« القادرة على حمل رؤوس نووية. وقنابل هيدروجينية ونيوترونية إضافة إلى الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والغازات السامة والبكتيرية على أنواعها.يقول الكاتب الأميركي بيتر براي: إن تصنيع القنبلة الذرية يحتاج إلى تأمين 
المقومات التالية :
1 - مفاعل ذري قادر على إنتاج مادة البلوتونيوم.
2 - تأمين مادة اليورانيوم الطبيعي اللازمة لتشغيل المفاعل، ولتحويل اليورانيوم إلى بلوتونيوم. ويقدر الخبراء أن كل طن من اليورانيوم الطبيعي يحرقه المفاعل الذري ينتج ما بين 300 ـ 1000 غرام من بلوتونيوم القنابل.
3 - وجود مفاعل متخصص لتنقية مادة البلوتونيوم حتى تصبح جاهزة لاستخدامها في صنع القنبلة الذرية. ويؤكد »فرانسيس بيرن« الرئيس السابق للجنة الطاقة الذرية الفرنسية »أن بلاده قامت إبان فترة تشييد مفاعل ديمونا، بالإسهام في بناء مصنع  خاص لاستخلاص البلوتونيوم«. تركز جهد الإسرائيليين في العقدين الأخيرين على انتاج رؤوس حربية نووية أصغر حجماً. ما يعطيها درجة أعلى من المرونة ويسهل عملية إطلاقها على أهدافها. كما عملوا على تطوير رؤوس نووية لا تزيد قوتها عن 5 كيلو طن. تصلح للإطلاق بواسطة الصواريخ. ويعتقد الخبراء أن إسرائيل لجأت لإنتاج الكثير من الأسلحة النووية المتدنية القوة بدلاًً من القنبلة العملاقة ذات القوة الهائلة. وهذا الأمر يحتاج عادةً إلى خبرة اكبر وتجارب كثيفة لم تجرها إسرائيل، وعوضت عنها من خلال الإستعانة بالخبرة الأميركية. والقنابل الصغيرة تستخدم لضرب أهداف محددة، مدن صغيرة، فيالق وجيوش في الميدان حقول النفط الخ. وعلى الرغم من أن مساحة انتشار هذه الأهداف لا يتعدى عشرات الكيلومترات المربعة. إلا أن تدميرها يؤدي إلى نتائج ردعية حاسمة، قادرة على شل إرادة الخصم. 
بعد زوال الشك في امتلاك إسرائيل للقدرة النووية، بدأت التساؤلات تتمحور حول حجم ترسانتها ونوعيتها. لأن تحديد القدرة العسكرية لدولة ما، تقليدية – نووية، يحتاج إلى دراسة عدد أسلحتها ونوعها وقوتها ومدى جهوزيتها. وبما أننا لا نعرف إلا النزر اليسير عن حجم القوة النووية الإسرائيلية، لذا تأتي التقديرات أقرب إلى التخمينات منها إلى المعلومات الدقيقة.
 


اعترافات فعنونو 
 

لقد كشف التقني الإسرائيلي موردخاي فعنونو في أكتوبر/تشرين الأول 1986 لصحيفة »صنداي تايمز« البريطانية عن امتلاك إسرائيل لحوالى 200 قنبلة نووية. وأدى إدلاؤه بهذه المعلومات إلى دخوله السجن لمدة 18 عاماً بذريعة إفشاء أسرار تمس أمن الدولة العبرية. ويفيد التقرير الأميركي الذي أشرنا إليه، بأن إسرائيل تمتلك أكثر من 200 قنبلة نووية بينها قنابل هيدروجينية. ونقلت صحيفة »الحياة« اللندنية عن صحيفة »هآرتس« الإسرائيلية في 9/10/1999 وثيقة سرية صادرة عن وزارة الطاقة الأميركية تصنف إسرائيل في المرتبة السادسة ضمن مجموعة الدول النووية. 
وتشير إلى امتلاكها ما بين 300 إلى 500 كيلوغرام من البلوتونيوم الصالح لصناعة الأسلحة النووية. ما يعني أنها تستطيع إنتاج 250 قنبلة نووية. ويقول الدكتور تيسير الناشف في كتابه »الأسلحة النووية في إسرائيل« إن الدول النووية في العالم تمتلك ما مجموعه 57 ألف رأس نووي تكفي لتدمير الأرض أكثر من 30 مرة. 95 في المئة منها أميركي ـ روسي. ويقدر حصة إسرائيل بـ 200 رأس نووي. وتشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن إسرائيل تمتلك 300 قنبلة ورأس نووي، وهي قادرة على إنتاج ما لا يقل عن 35 قنبلة هيدروجينية. وتصنف الدولة العبرية من بين القوى النووية القادرة على تقديم خبراتها إلى دول أخرى. كما تمتلك إسرائيل إضافة إلى القدرات النووية حالياً منظومة كاملة لإيصال السلاح النووي إلى أهدافه المحتملة. إذ تحوي ترسانتها مئات الطائرات القادرة على نقل القنابل النووية ولا سيما طائرات 15 ـ  F ذات المدى العملاني الذي يصل إلى4000 كيلومتر. وصاروخ »أريحا 1« ويبلغ مداه 480 كيلومتراً، وصاروخ »أريحا 2«  1450 كيلومتراً. وصاروخ »لانس« 120 كيلومتراً. وتعمل إسرائيل على تطوير صاروخ »شافيت« ليصل مداه إلى 5000 كيلومتر.  وكانت قد استلمت عام 1999 ثلاث غواصات ألمانية من طراز »دولفين« 800. قادرة على حمل صواريخ نووية. يتساءل المراقبون، هل تعمد إسرائيل إلى استخدام هذه القوة المخيفة في نزاعاتها الإقليمية؟


يوم القيامة


يقول الكاتب الأميركي اليهودي »زئيف لتكوير« في كتابه »المواجهة« بأن »إسرائيل لن تتردد ولو للحظة في استخدام السلاح النووي بهدف إبادة العدو«. وقد أشيع بعد حرب تشرين 1973 أن الإسرائيليين تدارسوا خيار استخدام السلاح النووي. ونشر تقرير في مجلة »التايم« الأميركية عام 1974، أكد امتلاك الدولة العبرية ثلاث عشرة قنبلة نووية حين بدأ الهجوم المصري السوري في حرب أكتوبر، مع توافر إمكانية نقلها باستخدام طائرات »الفانتوم« و»الكفيير«. وتؤكد المجلة بأنه في المرحلة الأولى من الحرب، عندما كانت القوات الإسرائيلية على وشك الهزيمة، قرر القادة الإسرائيليون الإستعداد لشن هجوم نووي مضاد. وقد أذنت رئيسة الوزراء غولدا مئير لوزير الدفاع موشي دايان في ذلك الوقت، بتجهيز أسلحة »يوم القيامة« وهو الإسم الرمزي للأسلحة النووية. إلا أن التحول الإيجابي الذي شهدته الجبهتان المصرية والسورية لصالح الإسرائيليين. جعل الدولة العبرية تغض النظر عن الخيار النووي حسب زعم مجلة »التايم«. وفي حرب الخليج الثانية 1991 قدم جنرال إسرائيلي نصيحة للأميركيين باستخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد العراق. لذا من يمنع هذه الدولة العدوانية من الإقدام على مغامرة نووية ولو محدودة في النزاعات القادمة؟
ترتكز الإستراتيجية الإسرائيلية في إحدى جوانبها على ضمان الإستئثار بالقدرة النووية في منطقة الشرق الأوسط. ويؤكد البروفيسور الإسرائيلي يوفاد نئمان بأن »سياسة إسرائيل هي منع خطر حصول العرب على سلاح نووي، وقد نجحنا في ذلك على مدى 38 عاماً، وليس هناك سبب يدعونا للتخلي عن هذا الجهد« وللحفاظ على »الإمتياز« النووي أقدمت إسرائيل في العقود الماضية على اغتيال العديد من العلماء العرب العاملين في مجال الذرة. كما نفذت عملية »بابل« عام 1981 حين أغارت الطائرات الإسرائيلية على مفاعل »أوزيراك« العراقي ودمرته. ومنذ سنوات تحرض الغرب، لا سيما الولايات المتحدة على إيران، لمنعها من امتلاك التكنولوجيا النووية، ولو أدى الأمر إلى حرب تشعل الحريق في المنطقة بأسرها. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 المفاعل النووي الإسرائيلي  "ديمونة" Empty
مُساهمةموضوع: رد: المفاعل النووي الإسرائيلي "ديمونة"    المفاعل النووي الإسرائيلي  "ديمونة" Emptyالثلاثاء 21 نوفمبر 2017, 9:33 am

تل أبيب تخادع واشنطن لاستخدام ذخائر «يوم القيامة»

مخازن السلاح الأميركية السرية في إسرائيل

 المفاعل النووي الإسرائيلي  "ديمونة" Image

في منتصف شهر أغسطس الجاري، وفي أجواء الهجوم الوحشي الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة، بدا وكأن هناك أزمة بعضها خفي وبعضها الآخر معلن، بين تل أبيب وواشنطن، وعقدة الأزمة هي حاجة إسرائيل إلى أسلحة وذخائر جديدة، تعيد من خلالها استبدال الفارغ أو الهالك في الحرب.
والمعروف أن المورد الرئيسي للأسلحة إلى تل أبيب، هو وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، غير أن طريقة توريد السلاح تختلف من فترة إلى أخرى، ففي الأوقات العادية يتم شحن تلك الأسلحة بالطرق الاعتيادية، لكن في أوقات الطوارئ يمكن لإسرائيل فتح مخازن أميركا السرية في إسرائيل، والتي تعرف بمخازن "يوم القيامة"، لكن الشرط الرئيسي هنا هو الموافقة الأميركية.
ولعل علامة الاستفهام في هذا المقام: هل تلقت إسرائيل في يوليو الماضي أسلحة من البنتاغون دون موافقة البيت الأبيض؟ أم أن الأمر أكثر هولاً، لا سيما في ظل الخلافات الواسعة بين حكومة نتانياهو وإدارة باراك أوباما؟ بمعنى؛ هل فتحت إسرائيل المخازن السرية دون علم الإدارة الأميركية الحالية؟ وإن كان ذلك كذلك فما تبعات هذا الأمر؟
بحسب ما نشر، فإن المخازن السرية للسلاح الأميركي في إسرائيل، قد شيدت في أربع نقاط شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، داخل مناطق عسكرية محظور دخولها على الجيش الإسرائيلي إلا في ساعات الطوارئ الحربية القصوى، ولها ملحق ينظم فتحها ووضعها تحت تصرف الحكومة الإسرائيلية، في أوقات محددة ينظمها قانون خاص مؤرخ بتاريخ 26 مارس 1979، موقع عليه بالإجماع من قبل مجلس الشيوخ الأميركي.
تلك المخازن الستة العملاقة التي تكدس فيها الولايات المتحدة الأميركية السلاح الحديث بأنواعه وأشكاله، والتي تطلق عليها واشنطن اسم مخازن الاحتياطي الاستراتيجي، تقع في ست نقاط داخل حدود دولة إسرائيل، منها ثلاثة مخازن عملاقة شيدت بالكامل تحت الأرض في أنفاق طبيعية عملاقة، مع أخرى صناعية شرق وجنوب جغرافية إسرائيل.
تحصينات نووية
ما الذي يوجد في المخازن الستة العملاقة؟ هذه المخازن عملاقة بكل ما تعنيه الكلمة، وتحتوي على كافة أنواع الصواريخ الذكية بأحجامها المختلفة حتى «التوماهوك»، والعابرة للقارات منها، مع قطع غيار الطائرات الأميركية الأحدث في العالم، متراصة في هناجر عملاقة.
وهناك كذلك الأسلحة الثقيلة بأنواعها، وعشرات الآلاف من الدبابات الأميركية الحديثة، والطائرات العمودية الهجومية والمقاتلة الحديثة، بكل الأحجام حتى القاذفات الاستراتيجية منها، ومخازن الذخيرة الحية الذكية والعادية، بمختلف أنواعها وأعيرتها.
كما يوجد مخزن واحد عملاق يحتوي على 10 مستشفيات كبيرة، وتجهيزاتها الأحدث في العالم طبياً وعسكرياً، بسعة 50 ألف سرير ميداني متقدم، تخدم معركة شاملة تدوم لمدة عام كامل دون الحاجة لأي تجهيزات إضافية.
وطبقاً لبنود الاتفاقية الأميركية - الإسرائيلية السرية، فإن هناك لتلك القواعد أسماء «كودية» خاصة تعرفها بها واشنطن وتل أبيب، وهي على التوالي: موقع 51 - موقع 52 - موقع 53 - موقع 54، وهو المخزن الطبي العسكري الأميركي العملاق في الشرق الأوسط.
وهناك سؤال خطير بدوره: هل تلك المخازن تحتوي على سلاح نووي؟ الجواب يعود بنا إلى الموقعين الهامين والخطيرين في هذه المخازن، وهما موقع 56 وموقع 57، وطبقاً للاتفاقية فإن هناك 12 قنبلة تحمل رؤوساً أميركية نووية من أحجام مختلفة، وموقع ذلك المخزن العملاق يقع في حدود الأراضي العسكرية المحظورة، التابعة لمفاعل ديمونة النووي داخل صحراء النقب.
وطبقاً للتفاصيل المتوافرة حالياً، فإن أحد تلك المواقع يقع على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية، وشيده سلاح المهندسين الأميركيين تحت الأرض، ونفذت عمليات البناء شركات ألمانية متخصصة في تشييد التحصينات المضادة للصواريخ النووية.
أمن إسرائيل أولاً
لماذا هذه المخازن وكيف تدار واقعياً؟ في ديباجة الاتفاقية نكتشف السر وراء إقامة تلك المخازن العملاقة للسلاح الأميركي في إسرائيل، فقد كانت حرب أكتوبر عام 1973 هي السبب الرئيسي، كما هو وارد في بعض التحليلات.
وذلك عندما وجدت الولايات المتحدة الأميركية مشاكل من قبل الدول الأوروبية، التي فرضت محاذير على نقل جسر الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل عبر حدودها ومياهها الإقليمية حتى لا يتقدم الجيش المصري، ويحدث اختلال أو عدم توازن في ميزان القوى في الشرق الأوسط، وهو ما كانت تسعى إليه الولايات المتحدة لإلحاق الهزيمة بمصر.
هذه التجربة قادت إلى التفكير في أن أفضل وسيلة يمكن بها تأمين إسرائيل، أثناء مفاوضات معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وبعدها وعلى طول الوقت، هو أن تكون مخازن السلاح الأميركية الاستراتيجية في أرض إسرائيل نفسها، لكنها لا تفتح إلا في أزمنة الحروب وفي حالات التهديد الحقيقي، الذي يمكن أن تتعرض له دولة إسرائيل.
وطبقاً للاتفاقية الأميركية - الإسرائيلية، فإن تلك المخازن تديرها بشكل كامل وزارة الدفاع الأميركية، بواسطة فرقة أميركية مصغرة من الخبراء والمهندسين والفنيين العسكريين.
وتعداد هذه المجموعة طبقاً للاتفاقية، يصل إلى نحو 150 ضابطاً، يقيمون إقامة دائمة في إسرائيل مع أسرهم، وبالتبادل فيما بينهم وبين الأطقم الأميركية التي تستبدل على فترات منتظمة، وتساعد إسرائيل طبقاً للاتفاقية في الحراسة الداخلية طبقاً للمتطلبات الأميركية الأمنية الصارمة، مع تأمين الجيش الإسرائيلي للقواعد الست سيادياً.
وطبقاً للاتفاقية ذاتها، فإن وزارة الدفاع الأميركية تقوم بشكل سنوي دوري بتجديد الأسلحة المكدسة في تلك المخازن بالكامل، وما يستبدل منها، وغالباً ما يكون في حالة المصنع، يورد كمعونات عسكرية للدول التي تحصل على المعونات العسكرية الأميركية، وفي المقدمة منها إسرائيل نفسها، ومصر، وطبقاً للاتفاقية يكون التجديد والاستبدال بواقع ما يعادل 3 مليارات دولار سنوياً.
وتقوم وحدة إسرائيلية خاصة بمهام عمليات الحراسة الدورية للمخازن الأميركية، بواسطة استخدام أحدث أجهزة المراقبة، وتدرب وزارة الدفاع الأميركية عناصر وقوات تلك الوحدة في القواعد العسكرية الأميركية في ألمانيا.
السؤال الأكثر إلحاحاً؛ كيف يمكن لإسرائيل فتح تلك المخازن؟ الجواب مثير ويدعو للغيظ أو الخنق أو كليهما معاً، ففتح تلك المخازن أمام الحكومة الإسرائيلية وتسليمها للجيش الإسرائيلي، لا يحتاج سوى لمجرد فاكس واحد يصدر من الكونغرس الأميركي مباشرة لمكتب السفير الأميركي في إسرائيل، وعلى السفير الأميركي في تل أبيب أن يقوم بفك شيفرة الفاكس بنظام خاص.
وعند التأكد من صحة مصدره يقوم بدوره بتسليمه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، طبقاً للاتفاقية السرية في حالة الحرب، بعدها تتسلم إسرائيل مخازن السلاح الأميركية العملاقة الأكثر حداثة في العالم، بدعوى الدفاع عن نفسها!
هل خضعت هذه الاتفاقية لتطبيق عملي من قبل؟ بمعنى؛ هل فتحت تلك المخازن مسبقاً؟ نعم جرى ذلك بالفعل في 6 يونيو 1982 في حرب لبنان، ويومها سمح الكونغرس الأميركي لإسرائيل بوضع يدها على المخزنين العملاقين رقمي 55 ، 56 الواقعين بالقرب من الحدود اللبنانية.. ما الذي جرى مؤخراً إذن؟
معاهدة تسليح سرية
يبدو أن بئر الأسرار بين واشنطن وتل أبيب لا تزال عميقة ومليئة بالأسرار، فقد تكشف مؤخراً أنه على هامش عقد اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979 المعروفة باسم «كامب ديفيد»، وقعت إسرائيل اتفاقية خاصة وسرية مع الولايات المتحدة، تمتلك بمقتضاها واشنطن رسمياً ستة مخازن سرية عملاقة للسلاح في إسرائيل، شيدت بحيث تتواجد في الاتجاهات الأربعة للبوصلة العسكرية.
ومن الذين لفتوا النظر إلى هذه القضية مؤخراً، الكاتب المصري توحيد مجدي عبر كتابه «أسرار الحروب»، إضافة إلى ما نشرته عدة مواقع غربية ذات مسحة استخباراتية، مثل «ستراتفور» الظهير الفكري للاستخبارات المركزية الأميركية، عطفاً على «انتلجنس أون لاين» الفرنسي وغيرها.
عدو ما من صداقته بدّ
تتزايد الفجوة، على ما يبدو، بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، لكن هذا الخلاف، أو الاختلاف، الشخصي لا يبدو أنه يؤثر في العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي يبدو أنها، حتى الآن، عابرة للمواقف الشخصية، وحتى للمصالح الأميركية الخاصة، لحساب إسرائيل واللوبيات المساندة لها في أميركا.
ويبدو حال أوباما هنا أشبه بحال من يضطر لمصادقة عدو «ما من صداقته بد».
وقد أظهر العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، تبايناً ملحوظاً بين موقف الإدارة الأميركية والموقف الإسرائيلي، سواء فيما يتعلق بحجم الخسائر البشرية بين المدنيين في غزة، وربما حتى في توقيت العدوان واستمراره فترة أطول من المعتاد في حلقات العدوان الإسرائيلية السابقة.
والحديث الدائر الآن «على استحياء» في واشنطن، حول ما إذا كانت حكومة نتانياهو قد استخدمت مخازن الأسلحة الاستراتيجية الأميركية في إسرائيل خلال هذا العدوان، دون علم الرئيس أو أمر الكونغرس كما تقتضي اتفاقية إنشاء هذه المخازن، يدل على أن الخلاف بين إدارة أوباما وحكومة نتانياهو ربما يتطور أكثر ليشمل أوساطاً رسمية وإعلامية أخرى في الولايات المتحدة.
بما في ذلك الكونغرس الأميركي، الذي يبدو انه قد تم تجاوزه بشكل غير قانوني، إذا تأكد استخدام إسرائيل لتلك المخازن دون علمه أو علم الإدارة، حتى لو كان ذلك بموافقة صريحة أو ضمنية من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)..
وهذا ما تتناوله هذه الصفحة، من خلال ما يتوفر حتى الآن من معلومات وتصريحات رسمية أو شبه رسمية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 المفاعل النووي الإسرائيلي  "ديمونة" Empty
مُساهمةموضوع: رد: المفاعل النووي الإسرائيلي "ديمونة"    المفاعل النووي الإسرائيلي  "ديمونة" Emptyالثلاثاء 21 نوفمبر 2017, 9:34 am

أخطر سلاح في تاريخ البشرية حصلت عليه امريكا واسرائيل في يد عالم مصري!

 المفاعل النووي الإسرائيلي  "ديمونة" 12a7813bdeb2b22f64dcfeb5384ed85c

نقلت شبكة الإعلام العربية "محيط" عن دوائر مطلعة أن عالما مصريا لم يتجاوز الـ40 من العمر يدعى مصطفى حلمي يعمل بإحدى المختبرات الأمريكية توصل إلى التحكم في الطقس في اى بلد بالعالم  من خلال ما يسمى بغاز "الكيمتريل".

نقلت شبكة الإعلام العربية "محيط" عن دوائر مطلعة أن عالما مصريا لم يتجاوز الـ40 من العمر يدعى مصطفى حلمي يعمل بإحدى المختبرات الأمريكية توصل إلى التحكم في الطقس في اى بلد بالعالم  من خلال ما يسمى بغاز "الكيمتريل".
وأفادت الشبكة بأن العالم المصري توصل الى تطوير الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والزلازل والامطار والاعاصير والفيضانات والجفاف في اى بقعة من العالم . ووفقا للمعلومات، فان التطوير الذي احدثه العالم المصري قد وفر مجهودا لعشر سنوات من الأبحاث لعلماء غربيين يعملون في هذا المجال.
ويعد غاز الكيمتريل أحدث أسلحة الدمار الشامل ويستخدم لإستحداث الظواهر الطبيعية واحداث الأضرار البشعة بالدول والأماكن "غير المرغوب فيها".
وهذا السلاح عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها على ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية معينة. ويؤدي اطلاق إحدى الطائرات غاز "الكيمتريل" في الهواء الى تغيرات في مسارات الرياح المعتادة وتغيرات أخرى غير مألوفة في الطقس تنتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار.
ورغم التداعيات الكارثية هذه، إلا أن الكيمتريل يمكن استخدامه في المجالات السلمية النفعية حيث له دور فعال في التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري. كما أنه مفيد جدا في ظاهرة "الإستمطار" في المناطق القاحلة.
إلا أن واشنطن استخدمت تلك التقنية في الأغراض الاستعمارية ليصبح الكيمتريل أحدث أسلحة الدمار الشامل، وفقا لـ"محيط".
وقد اكتشف الكيمتريل من قبل الإتحاد السوفيتي السابق، حيث تفوق مبكراً على أمريكا في مجال الهندسة المناخية عندما حصل على نتائج دراسات قديمة في أوائل القرن الماضي للباحث الصربي نيقولا تيسلا. وانتقل علم الهندسة المناخية من الاتحاد السوفيتي الى الصين .
وعرفت أمريكا بـ "الكيمتريل " مع انهيار الاتحاد السوفيتي وهجرة الباحث الصربي نيقولا تيسلا والعلماء الروس إلي أمريكا وأوروبا وإسرائيل‏. وتطورت أبحاث الكيمتريل على يد واشنطن وتوصلت إلي قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إلي الدمار الشامل.
وقد نجحت واشنطن في انتزاع موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية عام ‏2000‏ علي استخدامها تقنية الكيمتريل في تخفيض الاحتباس الحراري على مستوي الكرة الأرضية، رغم مخاوف كثير من العلماء من تأثيراتها الجانبية على صحة الإنسان‏.
وذكرت "محيط" أن أسراب الجراد التي هاجمت مصر وشمال إفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية والأردن‏ في أواخر عام ‏2004‏ كان السبب الرئيس فيها هو غاز الكيمترل‏ وذلك بعد رش تلك المنطقة بزعم خفض الاحتباس الحراري.
 ووفقا للوثائق السرية التي اطلع عليها العالم المصري، فان الأمريكيين أطلقوا الكيمتريل سرا لأول مرة فوق أجواء كوريا الشمالية، ما أدي الى جفاف وإتلاف محاصيل الأرز وتسبب في موت الملايين. كما استخدم هذا السلاح أيضا في منطقة  تورا بورا بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة.
وإكتشف العالم أن هذا السلاح أطلقته "ناسا" عام 1991 فوق العراق والسعودية قبل حرب الخليج الثانية بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية وقد طعم الجنود الأمريكيون باللقاح الواقي من الميكروب، بيد أن 47% منهم عادوا مصابين به وزعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكيتين أنه مرض غير معروف أطلق عليه "مرض الخليج"‏. واكتشف الحقيقة الطبيب الأمريكي جارث نيكولسون حيث اشار الى الأمراض التي يسببها غاز الكيمتريل في الأماكن التي تم إطلاقه فيها ومنها نزيف الأنف وأوبئة الأنفلونزا وفقدان الذاكرة المؤقت‏ وحتى "الإيدز"‏.
كما اكتشف العالم المصري أن إعصار "جونو" الذي ضرب سلطنة عمان وأحدث خرابا وتدميرا كبيرا ثم جنح إلي إيران‏ كان ناجما عن استخدام "الكيمتريل"، وأنه صناعة أمريكية وإسرائيلية.وكانت ايران هي المقصودة بهذا الدمار، لكن بسبب خطأ بعض الحسابات تحول الإعصار إلي سلطنة عمان ولما ذهب إلي إيران كانت قوته التدميرية قد استنفدت.
المصدر: "محيط"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المفاعل النووي الإسرائيلي "ديمونة"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: