حدث غدًا.. 23 تشرين ثاني (نوفمبر)
محمود أبة هنود، اغتالته قوات الاحتلال عام 2011
1847 أسر الأمير عبد القادر الجزائري (1807 - 1883) على يد قوات الاحتلال الفرنسية، وكان قائدا للثورة في بلاده ضد الاستعمار. ولد الأمير عبد القادر بن محيي الدين في شهر مايو(أيار) 1807 ببلدة القيطنة قرب مدينة معسكر في الجزائر. تعلّم القراءة والكتابة وهو في الخامسة من عمره، وفي سن الثانية عشرة كان متمكنا من القرآن الكريم والحديث الشريف وأصول الشريعة، ولم يبلغ سن العشرين حتى كان قد طالع أمهات الكتب العربية في التاريخ والفلسفة واللغة والفلك والجغرافية، وحتى الطبية منها، وكانت خزانة كتبه أحب مكان إلى نفسه، وكان إذا خرج إلى وادي الحمام أو غادر قريته إلى مدينة معسكر، حمل معه واحدا من هذه الكتب ليكون رفيقه في رحلته. لم يكتف بتلقي العلوم الدينية والدنيوية بل اهتم أيضا بالفروسية وركوب الخيل وتعلم فنون القتال، فتفوق في ذلك على غيره من الشباب. وبذلك كان من القلائل الذين جمعوا بين العلوم الدينية والفروسية، عكس ما كان عليه الوضع آنذاك إذ انقسم المجتمع بين المرابطين المختصين في الدين والأجواد المختصين في الفروسية وفنون القتال. وكان يبدو وهو في الثالثة عشرة من عمره جميل الصورة، ذا شخصية عميقة جذابة، يأسر الناس بلطفه، ويكسب ثقتهم بثقافته. وفي تلك السن المبكرة بدأ ينظم الشعر ويعرضه على أبيه، فيشجعه ويسدده وهو موقن بأن مستقبل ابنه قد تحدد، ومعالم شخصيته قد اتضحت، فكل شيء من حوله كان يعده ليكون رجل أدب وعلم ودين، فبينما كان أترابه يمرحون ويعبثون في الكروم والبساتين المحيطة بقرية القيطنة، كان هو يلازم مجالس أبيه التي تضم نخبة من أهل الأدب والعلم، فيصغي إليهم مأخوذا مبهورا وهم يتبادلون الآراء وينشدون الشعر، ويتجادلون في قضايا الفقه أو يتذاكرون وقائع التاريخ. ولم ترتح السلطة العثمانية لتلك المجالس، وما يدور فيها من آراء، ففرضت على محيي الدين الحسني سنة 1821 الإقامة الجبرية في وهران، فانتقل عبد القادر مع أبيه إلى تلك المدينة، وأتيح له أن يتعرف بنخبة جديدة من أهل الأدب والعلم، وأن يطلع على ألوان جديدة من الحياة، وبعد سنتين من الاحتجاز تدخل داي الجزائر فسمح لهما بالذهاب إلى الحج معتقدا أن ذلك وسيلة لإبعادهما عن البلاد ولو لمدة قصيرة. وهكذا زار عبد القادر برفقة والده كلا من تونس ومصر وسوريا والعراق، فكان لهذه الزيارة أبلغ الأثر في تعزيز ثقافته وتكوين شخصيته واطلاعه على أنماط مختلفة من الحياة الاجتماعية والسياسية وشؤون الإدارة والحكم. وخلال هذه الزيارة لم يشعر عبد القادر بالغربة قط، وإنما شعر بالرغم من اختلاف الأوضاع واللهجات بين قطر وآخر، بخصائص الشخصية العربية التي تجمع بينها جميعا وتؤلف من أبنائها أمة واحدة ذات أصالة متميزة. عاد عبد القادر وأبوه محيي الدين إلى بلدتهما القيطنة بعد أكثر من سنتين قضاها بين الحج والترحال، ولوحظ بعد ذلك اعتزاله في بيته لمدة طويلة خصصها للعبادة والمطالعة الكثيرة للكتب فمثلما كان يطالع كتب الفلسفة والتاريخ التي أنتجها مفكرون مسلمون كان يركز كثيرا في مطالعاته على معرفة الفكر الأوروبي. كان عبد القادر في الثالثة والعشرين من العمر حين أقدمت البواخر الحربية الفرنسية على إنزال 37 ألف جندي في سيدي فرج. وبسرعة كبيرة جاب الخيالة عمق البلاد لإخطار السكّان بما حدث، ولدعوة المقاومين إلى الصعود للجبهة. وجاء أكبر عدد من بلاد القبائل 17 ألف مقاتل، وأرسل باي قسنطينة 12 ألفا، وباي التيتري 8 آلاف، وباي وهران 6 آلاف، وباي المزاب 4 آلاف بالإضافة إلى الحرس التركي. وتنظّمت المقاومة في سيدي فرج والشراقة وسطا والي، ودامت شهرا بقيادة الآغا صهر الوالي. وفي الرابع من تموز (يوليو) أعلن الوالي استسلامه، ووقع على معاهدة ضمن فيها نظريا من طرف الغزاة حماية الممتلكات، واحترام السكّان، وحماية النساء، والمحافظة على حرمة الدين. وبعد ذلك بأقل من شهر واحد، في العشرين من تموز (يوليو)، اجتمع زعماء القبائل في تامنفوست وبينهم بومزراق عن التيتري، وزمّوم عن أفليسان، ومحيي الدين والد عبد القادر عن منطقة معسكر، وفي الثالث والعشرين من تموز (يوليو) 1830 أعلنوا بداية المقاومة الوطنية، فقد انتهت مقاومة الجزائر الرسمية لتبدأ فيها المقاومة الشعبية. وهب الشعب الجزائري إلى الكفاح ذودا عن أرضه وقوميته وعقيدته، إلى أن نال استقلاله عام 1962 بعد أن قدم مليونا ونصف مليون شهيد.
1883 ولادة الرسام المكسيكي خوسيه كليمانت أوروزكو (توفي عام 1949) الملقب "فنان الجداريات".
1899 الشيخ مبارك الصباح (عُرف بمبارك الكبير) يوقع مع المسؤول الإنكليزي مالكوم جون ميد معاهدة الحماية البريطانية. ألغيت في 19 حزيران (يونيو) 1961.
1916 وفاة العالم الاجتماعي الإنكليزي تشارلز بوش، المختص في علم الميثولوجي.
1917 صحيفتا أزفستيا وبرافدا السوفياتيتان تنشران النص الكامل لاتفاقية سايكس - بيكو التي قسمت الوطن العربي بين بريطانيا وفرنسا عقب الحرب العالمية الأولى.
1924 تأسيس مستعمرة هرتسليا اليهودية في فلسطين.
1943 سلطات الانتداب البريطانية تمنح اليهود فترة خمس سنوات إضافية للهجرة إلى فلسطين.
1971 جمهورية الصين الشعبية تجلس على مقعد الصين الدائم في مجلس الأمن الدولي، وهو المقعد الذي شغلته تايون (الصين الوطنية) منذ الثورة الشيوعية في الصين عام 1949.
1979 اختتام أعمال القمة العربية العاشرة في تونس. عقدت القمة في تونس في العشرين من تشرين ثاني (نوفمبر) 1979، بدعوة من الرئيس حبيب بورقيبة. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي فيه مجموعة من القرارات، منها: - الصراع مع إسرائيل طويل الأمد، وهو عسكري وسياسي واقتصادي وحضاري. - تجديد الإدانة العربية لاتفاقيتي كامب ديفيد. - التصدي لمؤامرة الحكم الذاتي، وتوسيع نطاق التضامن العالمي مع نضال الشعب الفلسطيني، من أجل إفشال مخططات الاحتلال الصهيوني وهزيمته. - التصدي لنقل العاصمة الإسرائيلية إلى القدس. - إدانة سياسة الولايات المتحدة الأميركية، واعتبارها تؤثر سلبا على العلاقات والمصالح بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية. - إدانة العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، والتأكيد على سيادة لبنان واستقلاله ووحدته الوطنية. - إدانة قرارا النظام المصري بتزويد إسرائيل من مياه النيل. - استمرار إحكام المقاطعة للنظام المصري. - تعمير لبنان، ومساعدة الفلسطينيين في الجنوب اللبناني.
1985 اختطاف طائرة ركاب مصرية أثناء رحلتها من أثينا إلى القاهرة، وقد قُتل أحد ركابها.
1986 مقتل ثلاثة عشر شخصًا في انهيار منزل في مدينة دمنهور في مصر.
1992 هجوم عنصري حارق على مبنى في مدينة مولن الألمانية، ولاية شليسفيغ هولشتاين، يسفر عن مقتل ثلاث تركيات. أعقبه موجة من الغضب والاستنكار.
2006 الاستشهادية فاطمة النجار (56 عامًا) من كتائب "القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، تنفذ عملية نوعية بتفجير نفسها وسط مجموعة كبيرة من جنود القوات الصهيونية الخاصة شرق جباليا.
2011 استشهاد محمود أبو هنود القيادي البارز في كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية، بعد عدة سنوات من المطاردة، حيث تمت إصابته بصاروخ أطلق من طائرة أباتشي بشكل مباشر شمال نابلس.
2011 الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يوقع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية والقاضية بتنحيه عن الحكم.