| موسوعة شهداء فلسطين | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: موسوعة شهداء فلسطين الأحد 14 يوليو 2013, 1:22 am | |
| موسوعة شهداء فلسطين
"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِين "َ
من واجب شهداء فلسطين علينا و هم من قدموا ارواحهم فداء لارض فلسطين ان نحفظ اسماءهم و سيرهم ليكونوا قدوة لابناءنا و احفادنا ليتذكروا دائما ان هناك وطنا مفقودا و فردوسا مغتصبا اسمه فلسطين.
فهرس الشهداء
1-عبد القادر الحسيني ص 1 2-شهداء ثورة البراق(عطا الزير,محمد جمجوم,فؤاد حجازي) 3-الرئيس ياسر عرفات 4-احمد ياسين 5-ناجي العلي 6-خليل الوزير
7-صلاح خلف ص 2 8-فتحي الشقاقي 9-عبد العزيز الرنتيسي 10-ابو علي مصطفى 11-محمد عباس ابو العباس 12-محمد يوسف النجار 13-كمال عدوان 14-ابو علي اياد 15-يحيى عياش
16-ابراهيم مقادمة ص 3 17-محمود ابو هنود 18-هايل عبد الحميد 19-ممدوح صيدم 20-جمال سليم 21-ماجد ابو شرار 22-فيصل الحسيني 23-وديع حداد
24- د. ثابت ثابت ص 4 25-احمد موسى سلامة 26-عبد الفتاح حمود 27-رشدي احمد الزعانين 28-صلاح دروزة 29-يوسف السركجي 30- دلال المغربي 31- وفاء ادريس
32-ايات الاخرس ص 5 33- دارين ابو عيشة 34-عندليب طقاطقة 35-فارس عودة 36-ايمان حجو 37-حامد المصري 38-محمد الدرة 39- اللواء عبد المعطي السبعاوي 40-شهداء ثورة 1936
41-ايمن حلاوة ص 6 42-علاء ابو ادهيم 43-سائد حنيني 44-هنادي تيسير جرادات 45-نزار ريان
46-نضال العامودي ص 7 47-جمال ملوح 48-ريم الرياشي 49-فادي العامودي 50-نايف ابو شـــرخ 51- خالد الطل
58-جهاد العمارين ص 8 59-فرانسوز كاشيمان 60-مجدي محمود الخطيب 61- القائد ايمن جودة 62-راشيـــــــل كوري 63-سمير فارس+محمود المصري+مهند المنسي 64-مرفت امين مسعود 65-عز الدين القســـــام 66- بعض شهداء الجبهة الديموقراطية 67-غسان كنفاني
68-محمود الطوالبة ص 9 69-شادي مهنا 70-مشهور العاروري 71-حافظ ابو زنط 72-لينا النابلسي 73-منتهى الحوراني 74-القائد اسماعيل ابو شنب
75- صلاح ابو شحادة ص 10 76-اسامة جوابرة 77-محمد الاسود-جيفارا غزة- 78-ضياء غوادرة 79-توفيق ابو شرار 80-حسن عبيـــات 81-اياد صوالحة 82-مازن الديك ابو الوفا 83-محمد محمود كشكو 84-محمد السكسك 85-احمد خلف
86- عادل هنية ص 11 87-سامر دواهقة 88- سعيد صيام
89-سمير ابو رجب التميمي ص 11 90-خالد النمروطي ابو الوفا 91-حسن ابو شعيرة 92-جهاد جاسر حسن 93-امجد عرفات
94- احمد شهوان ص 12 95-عز الدين صبحي الشيخ خليل 96-علي حسن سلامة - الامير الاحمر 97-عاطف عبيات- ابو حسين 98-نظمي فوزي النجار 99-محمد توفيق النجار 100-عامر اسماعيل الحنتولي
101-حسين العلمي ص 13 102- عبد الله الديك 103-محمود صلاح 104-شهداء فلسطين 1956 105-ايهاب حلمي خلف 106-ابراهيم الفايد 107-محمد سالم صيام 108-احسان شواهنة 109-رامي حنون
110-عبد الرحمن الملك ص 14 111-محمد خريس 112-احمد حسان 113-ماجد البطش 114-ابو عبيدة الدحدوح 115-فوزي المدهون 116-ابو العبد العكلوك 117-اسعد الصفطاوي- ابو علاء 118- مراد القواسمي 119-عمر الهيموني
120-جبر الاخرس ص 15 121-مهدي مروان الحدوح 122-احمد ابو الريش 123-عمرو ابو ستة 124-مالك ناصر الدين 125-جمعة اسماعيل 126-بعض شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 127-صبحي ابو كرش - ابو المنذر 128- القائد الحاج امين الحسيني
129- خليل الزبن ص 16 130-جهاد ( اسماعيل) عاشور العمارين 131-بسام العجلة 132-شهداء المحرقة الاسرائيلية قطاع غزة مارس 2008 133-عمر زكي العسولي- كامل 134- رامي غازي ابو سعدة 135-اشرق السيد
136-اياد الخطيب ص 17 137-ياسر صقر الطميزي 138-القائد احمد الشقيري 139-علاء الدين ابو الرب 140-جمال مشتهى 141-محمد الظاهر 142-خالد العمريطي 143-احمد السناقرة 144-شادي السيقلي 145-عارف رمضان حرز الله
146-معتصم حجاج ص 18 147-عليان الزامل 148-محمد على موسى 149-محمد شحادة+عيسى مرزوق+احمد البلبول+عماد الكامل 150-احمد محمود اعمر الزبن العجوري 151- احمد القواسمي 152-نضال يحيى الداية 153-شادي محمد خريس 154-ابراهيم مرعي عبد الهادي 155- حذيفة سليمان شبير 156-ياسر غصوب درويش بكر 157-انس بنان ابو علبة 158-نائل ابو هليل 159- علاء الدين فاخوري 160- اللواء احمد حسن مفرج
161- راسم طلال الزبن ص 19 162-فايز عطا 163- يسرى ابراهيم البربري 164-اللواء سفيان عبد الله الاغا 165-حازم ارحيم
166-اكرم نصار ص 20 167-ياسر سلطان 168-يوسف كمال مناصرة 169- علاء الصباغ - ابو زياد 170-يوسف الاغا 171-رائد ابو فنونة 172- محمود سالم 173- ابراهيم الديري 174-محمد ابو مرسة 175-جمال ابو سمهدانة
176-محمد حسين الوادية ص 21 177-عمار (محمد) محمد حسان 178-مهدي محمد عبد الفتاح مزيد 179-ماجد البطش 180- محمد ابو دية 181-عبد الاله محمد محمود ابو محسن
182-عمر محمد زيادة ص 22 183-فايز حلمي عياد 184-موسى ابراهيم سحويل 185-طارق خندقجــي 186- زينب ابو سالم 187- مهند ابو زرو 188-الشهيدان هاني السقا و اسامة النمري 189- سامي محمد مصبح 190-مازن اكرم عياد 191 حبش ابو السعود 192- جهاد الطيطي 193- عزام مزهر 194-عامر شكوكاني
195- عيسى بدير ص 23 196- نافذ ناظم عرفات 197-محمد زغرب 198- تيسير يوسف شهاب 199-محمود نزال 200- خالد بنات- ابو عبد الله المهاجر 201-رائد هاني طبيلة 202-معتصم الصباغ 203- محمد فرج عدس ص 24 204-وليد خالد عزام 205-ايهاب سعد ملكة 206-جهاد طوفش 207-حاتم القواسمي 208-رامي البيك 209-علاء العياد 210-اياد(مؤيد)الحلو 211-احمد مرشود 212-خالد المصري
213-رفيق قنيبي ص 25 214-انور سكر +صلاح شاكر 215-سمير فودة 216-وجيه مشتهى 217- محمد عثمان اشتيوي 218-معين اكرم اسلمي 219-هاني ابو العمرين 220-احمد اشتيوي 221- رائد مسك 222- اسلام قطيشات
223-بلال عابد ص 26 224-زكريا الصعيدي ابو مصعب 225-ماجد الحرزاين 226-حسن البنا 227 -عمران الغول 228-محمد عدنان الغول 229-انور الغول 230-رامي سعد 231- على العجوري 232-احمد صالح سالم ابو حلو
233- عارف رمضان حرز الله ص 27 234- مفيد البل 235- عرفات ابو كويك 236-جمال عبد الغني ناصر(ابو خالد) 237-ابراهيم عبد الكريم بني جودة 238-اسماعيل عرفات عاشور 239-عبد المعطي على العصار 240عبد الحكيم المناعمة 241-عمر ابو شريعة 242- شهـــــــداء الحصـــــــــار الاسرائيلي لقطاع غزة
243-فؤاد ابو هاشم ص 28 244-حسين ابو نصر 245-ضياء الطويل 246-مهدي حامد عقل 247-محمد هزاع الغول 248 محمد مطر 249-اسماعيل السواركة 250- سهيل علي بكر 251- ناصر خرمة
252- خلف نجاجرة ص 29 253-رافت حسن الزعانين 254-حسن القاضي 255-محمود سعيد بدير 256رجائي ابو شامة 257-عامر حوشية 258-عصام جوابرة 259-هاني الكعبي 260-مروان زلوم & سمير ابو رجب 261-يوسف الملاحي
262-محمد ردادي ص 30 263- اسامة سعيد ابو السعود 264-حارس خضر عبيد 265-امجد قطب 266-محمد عزيز حاج علي 267-سهيل زيادة 268-مازن فؤاد رزق 269-عبد الستار الدربي 270- طارق رسمي دوفش 271- محمد صبحي عوض
272- سيد عبدو حسنين ص 31 273- محمود غندور 274-محمد العزازي 275-عماد ياسين 276- احمد محمد احمد 277-عبد الله جميعان السجدي 278-رياض امين جابر 279-ادريس ابو شعير 280-بشار عبد السارس 281-جمال احمد الكرزون
282-قداح محمد احمد ص 32 283-فؤاد حسن عبد الفتاح 284-طالب علي ابو مطحنة 285-عبد ابراهيم الحاج 286-محمد حسن هنيدي 287-كمال محمود الجعبري 288- سائد خليل مقداد 289-خالد باكير 290- علي علي حسين العمري 291-خالد يوسف الزعانين
292- طارق عادل المصري ص 33 293- رشدي احمد الزعانين 294-اسلام فؤاد ارحيل 295-اياد امين ارحيل 296-خضر حسين حلاوين 297-اياد امين رماحة 298-عبد المجيد السعدي- مجيد 299-يوسف حسين ابو ملوح 300-فؤاد حسن عبد الفتاح 301-عاصم ريحان 302-القائد عمر القاسم -مانديلا فلسطين
303-فؤاد معروف- ابو حمزة ص 34 304-رائد عمورة& عامر حسن الحاج احمد &اسعد سعد يوسف & فايزة مفارجة 305-لطفي عيسى( محمد) 306-اسماعيل ابو هواش 307-مالك عبد الرحمن الزهر & علي زعل ابراهيم &نضال محمد شحادة 308-محمد سالم ابو الشعر & محمد فارس الريس & غانم عبد الرحمن سمارة & دياب موسى ابو شحادة & صلاح صبحي السبع 309-عبد السلام محمد حسن 310-محمد سامي علي جركس 311-لؤي محمد سعادة 312-حسن محمد حسن
313 عبد الكريم جبار السوداني ص 35 314- يوسف محمد محمد 315-احمد علي محمود عيادي 316-اسماعيل عبد العظيم مصطفى 317-راسم علي السحماني 318-يسرى حسن عزام 319-سعد الله عبد الحميد الحلق 320-خالد موسى حسين 321-نعيم خضر 322-عبد الاله محمد ابو محسن(الحاج حسن) 323-محمود الزكاري 324- عــــاطف بسيســـــــــو 325-الشهيدان ايهاب و رامز ابو سليم 326-احمد ابو هلال
327-محمد كنعان ابو لبدة ص 36 328- صالح التلاحمة 329-فريد يوسف ابو ميط(ابو يوسف) 330-احمد عساف
331- عمار ابو وردة ص 37 332-طارق ابو الحصين 333-محمد عيد ابو الحسنى 334-تيتو مسعود 335- فؤاد اللداوي 336-محمد دغمش 337- راوي ابو كميل 338-سهيل ابو نحل 339-محمد كمال ابو زرينة 340- رياض ابو زيد 341-محمد كمال ابو زينة
342-نعيم نعيم ص 38 343-امين فاضل 344-الشهداء يوسف &ايمن & محمود ابو هين 345-مصعب ابراهيم ابو جبر 346- ابراهيم الجربوع 347-محمد صابر 348-محمد يونس 349-اشرف الحلبي 350- سامي القاسم
351- رامز نافذ التلمسي ص 39 352- سعد العرابيد 353-احمد محمود عوض 354-مجدي جميل الكيلاني 355-محمود لطفي محمود يوسف 356-موسى الخالد(طه الشلبي) 357عبد الله عبد القادر عبد المجيد 358- عوض الله علي قرعيش 359-رامي عبد الرحمن كريم 360- يوسف عبد الرحمن كريم 361-رشيد عطا ريان 362-خالد اسماعيل دياب 363-خليل ابو خديجة 364-صالح مصطفى قدورة 365-تيسير محمد الشايب 366-خير زيدان عبد العال 367- محمد حسين الشلبي 368-علي محمد الترهشنيني 369-نضال محمد سلامة
370- يوسف على حمدان ص 41 371- ابراهيم الراعي 372-ياسين محمد حمادة 373-حامد حسين نصر الله 374- بهاء الدين سعد 375-علي حسن النجار 376- القائد احمد ابو الريش 377- شهداء حركة حماس 2002 378- مازن ابو الوفا 379- محمود العناني
380- زهير محمد ستيتي ص 42 381-القائد ابو جندل 382-احمد مصطفى الصفدي 383-كمال ابو شهاب 384-كمال ابو عامر 385- سلمان محمد ياسين 386-نمر فتحي شلح 387-محمد الشوعاني 388-جميل خلف احميد 389-الشهداء فتحي عميرة & مجدي خنفر
390-خليل احمد دار خليل ص 43 391-خليل محمد شحادة 392-ايمن محمد فائق الجلاد 393- محمد صالح السيقلي 394-محمود موسى صالح 395- وسام مجدي محارب 396-سفيان موسى سالم 397- عمر محمود صبح 398- لميس حسن نجم 399-امين محمود سالم
400-مصطفى جلال قاش ص 44 401-شهداء حركة حماس 2003-2004 402-شهداء حركة حماس 2002-2001 403-الشهيد ناصر ابو عاذرة 404-بسام سلامة بن حمد 405-غسان مصلح الترابين 406-عثمان ابراهيم ابو سنيمة
407-عماد ابو سمهدانة ص 45 408-فاطمة النجار 409-باسم ابو سرية (القذافي) 410-جاد عزات سليم 411-شادي حمادة+ خالد موسى - بيت لحم 412-كامل الجمل 413-محمد حشايكة 414-عمار الشخشير 415-سامي بشارات 416-زهير حسن كوارع
417-مجدي عبد المعطي التلولي ص 46
418-سعيد البطا+ شادي النجمة 419-عمرحسان+عبد الكريم لبد 420-ايهاب نبهان 421-سيد عبود حسنين 422-مؤمن الملفوح 423-شهداء الجيش العربي الاردني في فلسطين 424-شهداء الجيش العربي الاردني في فلسطين 425-شهداء الجيش العربي الاردني في فلسطين
426 شهداء الجيش السعودي على ارض فلسطين ص 47 427-شهداء الجيش العراقي على ارض فلسطين 428- حصيلة بالشهداء العرب في حرب 1984 429- الشهداء الشراكسة على ارض فلسطين حروب48-67-76 و الثورة الفلسطينية 430-الشهداء السوريون الذين تطوعوا بجيش الانقاذ 1984 431- فاكر الزعانين 432-سعيد ردقة 433-كامل ابو مصطفى 434-نورا ابو شلهوب 435-محمد اشتيوي(ابا شموخ)+نعيم محمد ابو سرس + محمد خميس عمار+حسين حجاج+ ابراهيم محسن الصعيدي
436- مراد الهدر صفحة 48 437-ادريس الشريف 438-مهند غندور(الاردني) 439-خميس عبد الله ( الفرنس) 440-وائل جواد النمرة 441-شهداء الجيش العربي الاردني-معركة الكرامة 442-شهداء غزة 2012 443-احمد اسماعيل كفينة 444- العميد جمعة مصباح الجملة
445-فايز حلمي عياد ص 49 446-حسين حسني الاشقر 447-كايد المكيري 448- ايهاب الوحيدي (مصور الرئيس) 449-احمد ابو بطيحان+ انور المقوسي+ عبد الحكيم الشمالي+مجدي عبي+ ناهض عودة +جمال عبد النبي 450-ابراهيم مرعي عبد الهادي 451-ناصر ابو عاذرة 452-عماد سليم الخطيب 453-عنان تيسير جواريش 454-زاهر عبد العزيز محمد سلمان
455-شهداء الحركة الوطنية في القدس ص 50 456-شهداء كفر قاسم 1956 457-احمد الجعبري شهدهاء غزة نوفمبر-2012
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 11 سبتمبر 2013, 10:36 pm عدل 1 مرات |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الأحد 14 يوليو 2013, 1:25 am | |
|
1- الشهيد القائد عبد القادر الحسيني
ولد في الربيع، واستشهد في الربيع. وبين ميلاده واستشهاده أربعون عاماً أمضاها مقاتلاً على جبهات كثيرة. وهذه السنوات الأربعون، على قلتها، تعدل مئات السنين في البطولة والعزة والمجد. كان مولده في اسطمبول في 8 نيسان 1908، أي في السنة نفسها التي صار للعثمانين فيها دستور يمنحهم الحرية والمساواة. واستشهد في 8 نيسان 1948 وهو يدافع عن حرية شعبه.
***
في سيرة عبد القادر مجد لا يضاهى؛ فقد استشهد والده بعد إصابته، كما هو مسطور في تاريخ فلسطين الحديث، واستشهد هو على أبواب القدس، ثم استشهد ابنه فيصل في سبيل القدس. إنه لشعب جدير بالحرية حقاً، لأنه شعب يستشهد فيه الأب والابن والحفيد، ولا يتوقف نهر العطاء. ولد عبد القادر في اسطمبول ومات في القدس. وهكذا ولد ابنه فيصل في المنفى الحجازي، ومات في الطريق إلى القدس، أي في الكويت التي عاد منها إلى مدينته ليدفن فيها رغم أنف الاحتلال. فقد أصرّت قوات الاحتلال على أن يدفن فيصل الحسيني في رام الله، ولم تسمح لعائلته بأن يدفن في مدينته. لكن نحو مئة ألف من الفلسطينيين اختطفوا الجثمان وساروا به بطرق ملتوية حتى تمكنوا من الوصول إلى مقبرة باب الحديد القريبة من المسجد الأقصى، وهناك أنزلوه في التراب إلى جانب والده وجده. إنهم مثل الأسماك الدهرية التي تعود في نهاية المطاف لتموت في أرضها الأولى، وفي منبتها البدئي.
***
عاش ملاحقاً في بلده، ومنفياً متنقلاً من بلد إلى بلد. فبعد إصابته الثانية في معركة بني نعيم الكبرى نقل إلى دمشق، لكنه لم يلبث أن تسلل سراً إلى بغداد التي كان الحاج أمين الحسيني قد وصلها من بيروت في سنة 1939 بعدما كان لجأ إليها في سنة 1937 بعد وقائع الثورة الكبرى في سنة 1936. وفي بغداد اعتقل بتهمة التخطيط في اغتيال فخري النشاشيبي أحد أعوان الانتداب الإنكليزي، ووضع في سجن معسكر الرشيد. وقد تدخل عدد من الملوك والرؤساء العرب لإطلاقه، ونجحت وساطة الملك عبد العزيز فأفرج عنه، وغادر إلى السعودية في سنة 1943 التي أقام فيها أقل من عامين، ثم سافر في سنة 1944 إلى ألمانيا وخضع لدورة في المتفجرات التي أتقنها اتقاناً تاماً. حين أصدرت الأمم المتحدة قرار التقسيم في 29/11/1947، عاد إلى مصر ومنها انتقل سراً إلى فلسطين وراح يتصل برفاقه القدامى أمثال كامل عريقات وحسن سلامة وإبراهيم أبو دية ورشيد عريقات وعبد الحليم الجولان وبهجت أبو غربية وخليل منون وفوزي القطب وعبد الله العمري وهارون بن جازي وصبحي أبو جبارة وغيرهم، وتمكن من إعادة تكوين جيش الجهاد المقدس، وعين كامل عريقات نائباً له في قيادة الجيش، وشكل «فرقة التدمير» وكلف فوزي القطب بقيادتها. وبدأت الاستعدادات للعمليات العسكرية. وضعت قيادة الهاغاناه خطة «نحشون»، وهي جزء من الخطة الشاملة «دالت»، لفك الحصار عن اليهود القاطنين في القدس. وبدأت تنفيذ هذه الخطة في 2/4/1948، وتمكنت من احتلال قرية القسطل، وهي قرية صغيرة، لكنها ذات أهمية استراتيجية ومعنوية؛ فقد كانت أول قرية عربية يحتلها الصهيونيون. وفي هذه الأثناء كان عبد القادر الحسيني في دمشق يحاول جاهداً الحصول على أسلحة كافية من اللجنة العسكرية التابعة لجامعة الدول العربية
تجمعت قوات جيش الجهاد المقدس بقيادة كامل عريقات، نائب عبد القادر الحسيني، في منطقة قريبة من القسطل. وفي 4 نيسان 1948 بدأ الهجوم الذي استمر أياماً عدة متواصلة. وفي أثناء المعارك، وبالتحديد في 6 نيسان، أصيب كامل عريقات، فاضطربت معنويات المقاتلين، حتى عاد إبراهيم أبو دية، وأعاد جمع الصفوف وقادهم في هجوم جديد يعاونه عبد الحليم الجولاني. وفي 7 نيسان وصل عبد القادر من دمشق، وتوجه على الفور إلى ميدان المعركة، وتولى قيادة العمليات، وقسم قواته إلى أربع مجموعات يقودها كل من حافظ بركات وهارون بن جازي وإبراهيم أبو دية وعبد الله العمري، علاوة على مجموعات أخرى من المتطوعين يقودها كل من علي الموسوس وصبحي أبو جبارة وعبد الفتاح المزرعاوي. وبدأ الهجوم النهائي في ليلة 7 ـ 8 نيسان 1948، فأصيب إبراهيم أبو دية و16 من رجاله، الأمر الذي اضطر عبد القادر إلى الاندفاع بقواته لتعديل الموقف، فوقع في كمين يهودي وجرى تطويقه في أحد أحياء القرية. عندما سمع المقاتلون في نواحي القدس أن عبد القادر الحسيني محاصر في القسطل هبت النجدات، وكان بينها مجموعات بقيادة عبد المجيد المدني وبهجت أبو غربية ومحمد عادل النجار ورشيد عريقات، وشنت هجوماً تمكن المقاتلون بعده من طرد القوات الصهيونية من القرية. لكنهم، في أثناء التمشيط، عثروا على عبد القادر شهيداً في أحد الشوارع. وكان لشيوع خبر استشهاده وقع أليم في صفوف المقاتلين والناس الذين انشغلوا بتشييعه. وقد عاد رشيد عريقات مع مقاتليه إلى موقعه الأصلي في القدس، وبقي عبد الحليم الجولاني في القسطل حتى اليوم التالي ثم انسحب. وقد استغلت الهاغاناه هذا الوضع وشنت هجوماً على القرية وأعادت احتلالها في 9/4/1948 وتشبثت بها
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الأحد 14 يوليو 2013, 1:27 am | |
|
2-شهداء ثورة البراق ( عطا الزير, محمد جمجوم, فؤاد حجازي )
ثورة البراق ثورة البراق هي الاسم التي أطلقه الفلسطينيون على اشتباكات عنيفة اندلعت في مدينة القدس في 9 أغسطس 1929، أيام الانتداب البريطاني على فلسطين.
حائط البراق لابد انك سمعت به.. ام انك سمعت بحائط المبكى؟!! حائط البراق جزء من الحائط الذي يحد المسجد الأقصى المبارك من الغرب.. والذي يدعي اليهود انه جزء من هيكلهم اللاموجود. انظر الصورة*
هذا الحائط له قصة وله حكاية مع المسلمين قبل 77 عاما تعرف بـ "ثورة البراق" .. قصة تثبت حبهم وتفانيهم وتضحيتهم من أجل الأقصى... كونوا معنا!
القصة جرت أثناء الاحتلال البريطاني للقدس والذي بدأ عام 1917م، حيث زادت مطالب اليهود في الحائط الذي كان المسلمون قد سمحوا لهم بزيارته منذ العهد العثماني، ليتخذوه موضعا للبكاء على أطلال ملكهم الزائل، ثم ليسعوا علانية لتحويله إلى ما يشبه كنيس يهودي، وذلك في خطوة مثلت تمهيدا لاستيلائهم الكامل على الحائط (والذي تم بالفعل منذ احتلالهم القدس عام 1967 وللآن)!
ففي 15 آب أغسطس من عام 1929م، ومع احتفالاتهم بما يسمى "ذكرى تدمير الهيكل"، نظم اليهود مظاهرات ضخمة في القدس، وهتفوا "الحائط حائطنا" واتجهوا إلى حائط البراق حيث قاموا بتركيز أدوات العبادة الخاصة بهم قربه، ورفعوا العلم الصهيوني، وأنشدوا نشيدهم الوطني، وشتم خطباؤهم رسول الله صل الله عليه وسلم والإسلام والمسلمين.
وفي اليوم التالي كانت بداية شرارة ثورة البراق حيث قام المسلمون بمظاهرة مضادة من المسجد الأقصى واتجهوا إلى حائط البراق، وهناك استمعوا إلى خطبة من الشيخ حسن أبو السعود، تبين الأخطار التي تتهدد المقدسات الإسلامية ،ثم حطموا منضدة لليهود أمام الحائط وأخرجوا من فجواته الأوراق التي وضعها الأخيرون فيها. وحدث شجار بين الجانبين في اليوم التالي، ثم وقعت صدامات واسعة بعد صلاة الجمعة 23 أغسطس في القدس بعد أن اندفعت جموع الفلسطينيين من المدن والقرى المجاورة إلى المدينة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، وحماية البراق.
ولم تكد أخبار هذه الصدامات تصل إلى الناس حتى عمت المظاهرات والصدامات جميع أنحاء فلسطين، واستمرت بشكل عنيف أسبوعا كاملا، وهاجم الشبان الفلسطينيون المستعمرات الصهيونية ومراكز الشرطة البريطانية، وتمكنوا من تدمير ست مستعمرات تدميرا كاملا.
وكان مما صعد أوار الثورة التي شملت معظم مدن فلسطين، مهاجهة اليهود لمسجد عكاشة القديم في القدس، وتدنيسه، وكذلك التدخل السافر للقوات البريطانية ضد العرب ولم تستطع السلطات البريطانية الإمساك بزمام الأمور إلا في 28 أغسطس عندما اكتملت التعزيزات العسكرية.
قتل في أحداث هذه الثورة 133 صهيونيا، واستشهد 116 فلسطينيا معظمهم على يد الشرطة والجيش البريطاني، وكانت الإصابات بين البريطانيين نادرة لأن الثورة كانت موجهة ضد اليهود فقط. وساقت السلطات البريطانية 1300 شخص منهم 90% من الفلسطينيين إلى المحاكمة، وبينما أفرجت عن معظم اليهود، نفذت أحكاما بالإعدام على ثلاثة من العرب هم الشهداء:" محمد جمجوم، وفؤاد حجازي، وعطا الزير".
وكان استشهادهم في 17 يونيو 1930 يوما مشهودا في تاريخ فلسطين عرف بالثلاثاء الحمراء حيث أبدى الثلاثة ضروبا من الشجاعة والثبات عند التقدم إلى حبل المشنقة، وطلب الزير وجمجوم حناء ليخضبوا أيديهما، وهي عادة عربية في منطقتهما للدلالة على الاغتباط بالموت، وأنشدوا وأنشد أهل فلسطين معهم:
يا ظلام السجن خيم *** إننا نهوى الظلاما ليس بعد الليل إلا *** نور فجر يتسامى
الشهيد فؤاد حجازي (1904-1930)
أول الشهداء الثلاثة الذين أعدمتهم سلطات الانتداب البريطاني في سجن عكا عقب ثورة البراق وأصغرهم سنا. ولد في مدينة صفد وتلقى فيها دراسته الابتدائية ثم الثانوية في الكلية الاسكتلندية، وأتم دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكي ببيروت. عرف منذ صغره بشجاعته وجرأته وحبه لوطنه واندفاعه من أجل درء الخطر الصهيوني عنه. وشارك مشاركة فعالة في مدينته في الثورة التي أعقبت أحداث البراق سنة 1929 وقتل وجرح فيها مئات الأشخاص، أصدرت حكومة الانتداب حكما بإعدام 26 شخصا عربيا من المشاركين فيها ثم استبدلت به حكم السجن المؤبد على 23 شخصا وأكدت الحكم بإعدام الثلاثة الآخرين وهم فؤاد حسن حجازي، وعطا الزير، ومحمد جمجوم. وحددت يوم 17/ 6/ 1930 موعداً لتنفيذ الأحكام على الرغم من الاستنكارات والاحتجاجات العربية. وقد خلد الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان في قصيدته الشهداء الثلاثة (الثلاثاء الحمراء).
الشهيد محمد خليل جمجوم (1902-1930)
هو واحد من الشهداء الثلاثة الاوائل الذين أعدمتهم سلطات الانتداب البريطانية سنة 1929 عقب ثورة البراق. ولد في مدينة الخليل وتلقى دراسته الابتدائية فيها. وعندما خرج للحياة عرف بمقاومته للمحتلين وللصهيونيون فكان يتقدم المظاهرات التي تقوم في أرجاء مدينة الخليل احتجاجا على شراء أراضي العرب أو اغتصابها. وبعد أن شملت ثورة البراق (1929) عددا كبيرا من المدن والقرى في مقدمتها يافا وحيفا وصفد بالإضافة إلى القدس، كان لا بد من الصدام بين عرب مدينة الخليل والصهاينة، حيث قاد المظاهرات هناك. قبضت السلطات البريطانية على عدد من العرب في مقدمتهم محمد خليل جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي وأصدرت أحكاما بإعدام 26عربيا ثم استبدلت بالإعدام السجن المؤبد لثلاثة وعشرين منهم وأبقت حكم الإعدام على هؤلاء الأبطال الثلاثة وحددت يوم الثلاثاء 1930/6/17موعدا لتنفيذه في سجن عكا، ولم تستجب هذه السلطات للمطالية بتخفيض حكم الإعدام عليهم إلى السجن المؤبد. وعندما أبلغهم الجلاد موعد تنفيذ الحكم بدأ محمد جمجوم ورفيقاه بإنشاد نشيد: "يا ظلام السجن خيم"، ثم استقبلوا زائريهم قبل إعدامهم بساعة وأخذوا بتعزيتهم وتشجيعهم وهم وقوف بملابس السجن الحمراء. وفي الساعة التاسعة من يوم الثلاثاء 1930/6/17 نفذ حكم الإعدام شنقا بالشهيد محمد جمجوم، وكان ثاني القافلة الثلاثية رغم أنه كان مقررا أن يكون ثالثهما فقد حطم قيده وزاحم رفيقه عطا الزير على الدور الثاني حتى فاز ببغيته.
الشهيد عطا الزير
واحد من الشهداء الثلاثة الأوائل الذين أعدمتهم سلطات الانتداب البريطاني في سجن عكا عقب ثورة البراق. ولد في مدينة الخليل، وألم بالقراءة والكتابة إلماما قليلا، وكان يقرض الشعر أحيانا. عمل في عدة مهن يدوية، واشتغل في الزراعة، وعرف عنه منذ الصغر جرأته وقوته الجسمانية، واشترك في المظاهرات التي شهدتها مدينة الخليل احتجاجا على هجرة الصهيونيين إلى فلسطين، ولا سيما إلى مدينة الخليل. وفي ثورة البراق عام 1929 هب عطا الزير مع غيره من سكان الخليل مدافعا عن أهله ووطنه ، بكل ما لديه من قوة. وشهدت مدن فلسطين صداما داميا بين العرب والصهاينة وفي الخليل نفسها قتل ستون صهيونيا وجرح أكثر من خمسين. ألقت سلطات الانتداب القبض على عدد كبير من العرب، وحكمت على 26 منهم بالإعدام، ثم أبدلت الإعدام سجنا مؤبدا لثلاثة وعشرين منهم، بينما أبقته على عطا الزير ومحمد جمجوم وفؤاد حجازي الذين نقلوا إلى سجن عكا. وفي يوم الثلاثاء 17/ 6/ 1930 اليوم الذي حدد لتنفيذ حكم الإعدام استقبل الشهداء زائريهم بملابس الإعدام الحمراء قبل التنفيذ بساعة، ثم طلب عطا الزير حناء ليخضب بها يديه على عادة أهل الخليل في أعراسهم وأفراحهم، وقد طلب زميله ورفيقه محمد جمجوم أن يشنق قبله، وفاز بأمنيته. وعندما قاده جلاده إلى منصة الإعدام طلب أن تفك قيوده لأنه لا يخشى الموت، فرفض طلبه، وعندها حطم عطا الزير السلاسل بقوة عضلاته، وتقدم نحو المشنقة رافع رأسه مبتسم المحيا.
ليلة الإعدام تدخلت حكومة الانتداب البريطاني لأنهاء ثورة البراق فاعتقلت عدداً كبيراً من الفلسطينيين وأصدرت حكماً بإعدام 26 فلسطينياً من المشاركين فيها (11 من الخليل و14 من صفد وواحد من يافا). ثم استبدلت أحكام الإعدام إلى السجن المؤبد على (23) شخصاً وأقرت حكم الإعدام على فؤاد حسن حجازي وعطا الزير ومحمد جمجوم. وحددت المحكمة يوم (17/6/1930) موعداً لتنفيذ الأحكام بالرغم من الاستنكارات والاحتجاجات العربية. وقد أمضى الشهداء الثلاثة ليلتهم الأخيرة ينشدون "يا ظلام السجن خيم"، وقبيل تنفيذ الإعدام بساعة سمح لهم بمقابلة زائريهم وهم وقوف بألبسة الإعدام الحمراء ينتظرون ساعتهم الأخيرة. كانت ثغور الشهداء باسمة ونفوسهم مطمئنة وشجاعتهم فائقة، وكانوا هم الذين يتولون تعزية وتشجيع الزائرين بدل أن يعزيهم هؤلاء ويشجعوهم ، وكان الشهيد فؤاد يقول لزائريه: "إذا كان إعدامنا نحن الثلاثة يزعزع شيئاً من كابوس الانكليز عن الأمة العربية الكريمة، فليحل الإعدام في عشرات الألوف مثلنا لكي يزول هذا الكابوس عنا تماماً".
[]أول الشهداء فؤاد حجازي[/]
تؤكد الدراسات التاريخية أن فؤاد حجازي أول الشهداء الثلاثة الذين أعدمتهم سلطات الانتداب البريطاني في سجن عكا عقب ثورة البراق، وأصغرهم سناً.
وكتب فؤاد حجازي وصيته والتي قال في ختامها:" إن يوم شنقي يجب أن يكون يوم سرور وابتهاج، وكذلك يجب إقامة الفرح والسرور في يوم 17 حزيران من كل سنة، إن هذا اليوم يجب أن يكون يوماً تاريخياً تلقى فيه الخطب وتنشد الأناشيد على ذكرى دمائنا المراقة في سبيل فلسطين والقضية العربية". أعدم فؤاد حجازي في تمام الساعة الثامنة صباحاً
[]ثاني الشهداء محمد جمجوم[/]
] وقد سمح له ولرفيقيه أن يكتب رسالة في اليوم السابق لموعد الأعدام وقد جاء في رسالتهم: "الآن ونحن على أبواب الأبدية، مقدمين أرواحنا فداء للوطن المقدس، لفلسطين العزيزة، نتوجه بالرجاء إلى جميع الفلسطينيين، الا تُنسى دماؤنا المهراقة وأرواحنا التي سترفرف في سماء هذه البلاد المحبوبة وأن نتذكر اننا قدمنا عن طيبة خاطر، أنفسنا وجماجمنا لتكون أساسا لبناء استقلال أمتنا وحريتها وأن تبقى الأمة مثابرة على اتحادها وجهادها في سبيل خلاص فلسطين من الأعداء. وان تحتفظ بأراضيها فلا تبيع للاعداء منها شبرا واحدا، والا تهون عزيمتها وان لا يضعفها التهديد والوعيد، وان تكافح حتى تنال الظفر. ولنا في آخر حياتنا رجاء إلى ملوك وامراء العرب والمسلمين في انحاء المعمورة، الا يثقوا بالاجانب وسياستهم وليعلموا ما قال الشاعر بهذا المعنى: "ويروغ منك كما يروغ الثعلب". وعلى العرب في كل البلدان العربية والمسلمين ان ينقذوا فلسطين مما هي فيه الآن من الآلام وأن يساعدوها بكل قواهم. وأما رجالنا فلهم منا الامتنان العظيم على ما قاموا به نحونا ونحو أمتنا وبلادهم فنرجوهم الثبات والمتابعة حتى تنال غايتنا الوطنية الكبرى. واما عائلاتنا فقد اودعناها إلى الله والأمة التي نعتقد انها لن تنساها. والآن بعد ان رأينا من أمتنا وبلادنا وبني قومنا هذه الروح الوطنية وهذا الحماس القومي، فاننا نستقبل الموت بالسرور والفرح الكاملين ونضع حبلة الأرجوحة، مرجوحة الأبطال بأعناقنا عن طيب خاطر فداء لك يا فلسطين، وختاما نرجو أن تكتبوا على قبورنا: "إلى الامة العربية الاستقلال التام أو الموت الزؤام وباسم العرب نحيا وباسم العرب نموت". في تمام الساعة التاسعة نفذ حكم الإعدام شنقاً بالشهيد محمد. وكان ثاني القافلة الثلاثية رغم أنه كان مقرراً أن يكون ثالثها، فقد حطم قيده وزاحم رفيقه عطا الزير على الدور الثاني حتى فاز ببيعه. وقال محمد عند تنفيذ الحكم: " نحمد الله على أننا نحن الذين لا أهمية لنا نذهب فداء للوطن، لا أولئك الرجال الذي يستفيد الوطن من جهودهم وخدماتهم
ثالث الشهداء عطا الزير
][ وقبل تنفيذ الإعدام طلب عطا الزير حناء ليخضب بها يديه على عادة أهل الخليل في أعراسهم وأفراحهم، وقد طلب رفيقه محمد جمجوم أن يشنق قبله، وفاز بأمنيته، وعندما قاده جلاده إلى منصة الإعدام طلب أن تفك قيوده لأنه لا يخشى الموت، فرفض طلبه وعندها حطم سلاسل قيده بقوة عضلاته وتقدم نحو المشنقة رافع الرأس مبتسم المحيى
أبطال ثورة البراق: عطا الزير, محمد جمجوم, فؤاد حجازي, أعدموا في سجن عكا في 17/6/1930)
كانوا ثلاثة رجال تسابقوا ع الموت
أقدامهم عليت فوق رقبة الجلاد
وصاروا مثل يا خال طول وعرض لبلاد
يا عين…..
نهوى ظلام السجن يا أرض كرمالك
يا أرض يومٍ تندهي بتبين رجالك
يوم الثلاثا وثلاثة يا أرض ناطرين
من اللي يسبق يقدم روحه من شانك
يا عين….
من سجن عكا وطلعت جنازة
محمد جمجوم وفؤاد حجازي
جازي عليهم يا شعبي جازي
المندوب السامي وربعه وعمومه
محمد جمجوم ومع عطا الزيرِ
فؤاد الحجازي عز الدخيرة
أنظر المقدم والتقاديري
باحكام الظالم تيعدمونا
ويقول محمد أن أولكم
خوفي يا عطا أشرب حصرتكم
ويقول حجازي أنا أولكم
ما نهاب الردى ولا المنونا
أمي الحنونة بالصوت تنادي
ضاقت عليها كل البلادي
نادوا فؤادِ مهجة فؤادي
قبل نتفرق تيودعونا
بنده ع عطا من ورا البابِ
بكرة بنستنظر منو الجوابِ
عطا يا عطا زين الشبابِ
يهجم عالعسكر ولا يهابون
خيي يا يوسف وصاتك أمي
أوعي يا أختي بعدي تنهمي
لاجل هالوطن ضحيت بدمي
كُلو لعيونك يا فلسطينا
ثلاثة ماتوا موت الأسودِ
جودي يا أمة بالعطا جودي
علشان هالوطن بالروح نجودي
لاجل حريته بعلقونا
نادى المنادي يا ناس إضرابِ
يوم الثلاثا شنق الشبابِ
أهل الشجاعة عطا وفؤادِ
ما يهابوا الردى ولا المنونا
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الأحد 14 يوليو 2013, 1:34 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الأحد 14 يوليو 2013, 1:36 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الأحد 14 يوليو 2013, 1:38 am | |
|
5- ناجي العلي
- ناجي سليم حسين العلي ، الملقب بضمير الثورة ، من مواليد قرية الشجرة عام 1936 وهي قرية تقع بين الناصرة و طبريا في الجليل الشمالي من فلسطين .
- يقال إنها أعطيت هذا الاسم ، لأن السيد المسيح عليه السلام ، استظل فيء شجرة في أرضها .
- شرد من فلسطين عام 1948 ، نزح وعائلته مع أهل القرية باتجاه لبنان ( بنت جبيل) وهو من أسرة فقيرة تعمل في الزراعة والأرض ، لجأ إلى مخيم عين الحلوة شرق مدينة صيدا حيث سكن وعائلته بالقرب من بستان أبو جميل قرب الجميزة منطقة " عرب الغوير" وكان يقضي أوقاتاً طويلة في مقهى أبو مازن (محمد كريم – من بلدة صفورية ) .
- وكانت حياة ناجي العلي في المخيم عبارة عن عيش يومي في الذل. فأحدث ذلك صحوة فكرية مبكرة لديه، عرف انه وشعبه ، كانا ضحايا مؤامرة دنيئة دبرتها بريطانيا وفرنسا ، بالتحالف والتنسيق مع الحركة الصهيونية العالمية .
- درس ناجي العلي في مدرسة " اتحاد الكنائس المسيحية " حتى حصوله على شهادة " السرتفيكا" اللبنانية ، ولما تعذر عليه متابعة الدراسة ، اتجه للعمل في البساتين وعمل في قطف الأكي دنيا والحمضيات والزيتون (مع الوكيل سعيد الصالح أبو صالح ) لكن بعد مدة ، ذهب إلى طرابلس – القبة ومعه صديقة محمد نصر شقيق زوجته (لاحقاً )ليتعلم صنعة في المدرسة المهنية التابعة للرهبان البيض .
- تعلم سنتين هناك ، ثم غادر بعد ذلك إلى بيروت حيث عمل في ورش صناعية عدة ، نصب خيمة قديمة (من الخيم التي كانت توزعها وكالة الغوث ) في حرش مخيم شاتيلا ، وعاش في حياة تقشف .
- 1957 سافر إلى السعودية بعدما حصل على دبلوم الميكانيكا وأقام فيها سنتين ، كان يشتغل ويرسم أثناء أوقات فراغه ، ثم عاد بعد ذلك إلى لبنان .
- 1959 حاول أن ينتمي إلى حركة القوميين العرب ، لأنه وخلال سنة واحدة ، أبعد أربع مرات عن التنظيم ، بسبب عدم انضباطه في العمل الحزبي .
- 1960 - 1961 أصدر نشرة سياسية بخط اليد مع بعض رفاقه في حركة القوميين العرب تدعى " الصرخة " .
- 1960 دخل الأكاديمية اللبنانية للرسم ( أليكسي بطرس) لمدة سنة ، إلا أنه ونتيجة ملاحقته من قبل الشرطة اللبنانية ، لم يداوم إلا شهراً أو نحو ذلك ، وما تبقى من العام الدراسي أمضاه في ضيافة سجون الثكنات اللبنانية ، حيث ( .. أصبح حنظلة زبوناً دائماً لمعظم السجون ، تارة يضعونه في سجن المخيم ، وأخرى ينقلونه إلى السجن الأثري في المدينة القريبة (سجن القلعة في صيدا – القشلة ) ، وإ.ذا ما ضخموا له التهمة ـ فإنهم كانوا ينقلونه إلى سجن العاصمة أو المناطق الأخرى - . بعد ذلك ، ذهب إلى مدينة صور ودرس الرسم في الكلية الجعفرية لمدة ثلاث سنوات .
- 1963 سافر إلى الكويت وعمل في مجلة الطليعة الكويتية رساماً ومخرجاً ومحرراً صحافياً ، وكان هدفه أن يجمع المال ليدرس الفن في القاهرة أو في إيطاليا .
- ترك الكويت مرات عدة وعاد إليها .
- 1968 عمل في جريدة السياسة الكويتية لغاية العام 1975 .
- مع بداية العام 1974 عمل في جريدة السفير ، وقد استمر فيها حتى العام 1983 .
- 1979 انتخب رئيس رابطة الكاريكاتيرالعرب .
عام 1982 اعتقل في صيدا من قبل العدو الإسرائيلي وأطلق سراحه حيث إنهم أخطأوا التعرف إلى شخصيته .
1983 بعد أن ضاق به أهل البيت ذرعاً ، ترك بيروت متوجهاً إلى الكويت ، حيث عمل في جريدة القبس الكويتية وبقي فيها حتى أكتوبر 1985 .
1985 بعد أن ضاق به أهل البيت ذرعاً ، ترك الكويت وتوجه إلى لندن حيث عمل في" القبس" الدولية
شاركت رسوم ناجي العلي في عشرات المعارض العربية والدولية .
أصدر ثلاثة كتب في الأعوام (1976 ، 1983 ، 1985) ضمت مجموعة من رسوماته المختارة .
كان يتهيأ لإصدار كتاب رابع لكن الرصاص الغادر حال دون ذلك .
- حصلت أعماله على الجوائز الأولى في معرضي الكاريكاتير للفنانين العرب أقيما في دمشق في سنتي 1979 1980 م .
عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين .
نشر ا:ثر من 40 ألف لوحة كاريكاتورية طيلة حياته الفنية ، عدا عن المحظورات التي مازالت حبيسة الأدراج ، ماكان يسبب له تعباً حقيقياً .
اختارته صحيفة "اساهي " اليابانية كواحد من بين أشهر عشرة رسامي كاريكاتير في العالم .
متزوج من السيدة وداد صالح نصر من بلدة صفورية – فلسطين وله أربعة أبناء:
خالد ، أسامه ، ليال وجودي.
اغتيل في لندن يوم 22 / 7 / 1987 وتوفي 29/ 8/ 1987 م .
وبعد وفاته ، أقيم مركز ثقافي في بيروت أطلق عليه اسم " مركز ناجي العلي الثقافي" تخليداً لذكراه ، كما حملت اسم الفنان مسابقة الرسم الكاريكاتوري أجرتها جريدة " السفير" .
8/ 2/ 1988 وصف الاتحاد الدولي لناشري الصحف في باريس ناجي العلي ، بأنه واحد من أعظم رسامي الكاريكاتير منذ نهاية القرن الثامن عشر ، ومنحه جائزة " قلم الحرية الذهبي" وسلمت الجائزة في إيطاليا إلى زوجته وابنه خالد ، علماً بأن ناجي العلي هو أول صحافي ورسام عربي ينال هذه الجائزة .
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الأحد 14 يوليو 2013, 1:40 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الأحد 14 يوليو 2013, 1:41 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الأحد 14 يوليو 2013, 1:42 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الأحد 14 يوليو 2013, 1:43 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الأحد 14 يوليو 2013, 1:45 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الأحد 14 يوليو 2013, 1:46 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الأحد 14 يوليو 2013, 1:48 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الأحد 14 يوليو 2013, 1:49 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الأحد 14 يوليو 2013, 11:16 am | |
|
20-
الشيخ جمال سليم
الشيخ جمال سليم : شهادة أكاديمية كتبها عن الشهادة في الإسلام توّجها بشهادة ربانية
· من مواليد مدينة نابلس عام 1958 لأسرة متدينة . · أكمل دراسته الابتدائية والاعدادية في مدارس وكالة الغوث وتخرج من المدرسة الصلاحية الثانوية بنابلس عام 1977. · سافر الى الأردن حيث التحق بكلية الشريعة في الجامعة الأردنية وحصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة عام 1982. · التحق بقسم الدراسات العليا في جامعة النجاح وحصل على شهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية عام 1996 . · تتلمذ على يد مجموعة من العلماء والشيوخ في الجامعة الأردنية وجامعة النجاح منهم الشيخ عبد الله عزام وفضل عباس ومحمد المبارك وحسب أبو عيده وغيرهم. · اشتغل في الإمامة والخطابة في نابلس والقرى المجاورة ثم في التدريس في المدرسة الإسلامية الثانوية بنابلس . · شارك في العديد من الندوات الفكرية والسياسية والدينية والمهرجانات وكذلك في المقابلات الصحفية والتلفزيونية المحلية والأجنبية. · نشط في لجان التوعية والاصلاح وكان عضوا في لجنة المؤسسات الإسلامية والوطنية بنابلس وشارك في تأسيس لجنة التوعية الإسلامية في مدينة نابلس وهو أمين سرها وفي تأسيس رابطة علماء فلسطين ويشارك في اللجنة العليا للاحتفالات الوطنية والدينية في محافظة نابلس وشارك في تأسيس لجنة التنسيق الفصائلي. · شارك في الحوار الذي جرى في القاهرة بين السلطة الفلسطينية وحماس عام 1994. · تعرض للاعتقال من قبل السلطات الصهيونية عدة مرات في سنوات 1975,1989 ,1990,1991 . · أبعد الى مرج الزهور عام 1992 ويعد من أبرز القيادات السياسية القيادية في حركة حماس. · صدرت له نشرتان بعنوان" هدى الإسلام" و " من توجيهات الإسلام" وكانت رسالة الماجسير التي قدمها بعنوان" أحكام الشهيد في الإسلام" وهي الآن تحت الطبع. * منسق لجنة التنسيق الفصائلي تحالف القوى الوطنية والإسلامية بنابلس
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الأحد 14 يوليو 2013, 11:19 am | |
|
22-الشهيد القائد فيصل الحسيني
الشهيد فيصل الحسيني
فيصل عبد القادر الحسيني (17يوليو1940-31-2001م) هو سياسي
فلسطينى.ولد فيصل فى بغداد. والده هو عبد القادر الحسينى قائد القوات الفلسطينية (جيش الجهاد المقدس) في معركة القسطل وقد استشهد فيها. عندما ولد فيصل كان والده مسجوناً من قبل السلطات العراقية. انتقل مع والده إلى المملكة العربية السعودية حيث طلب اللجوء السياسي إليها حيث سمحت السلطات العراقية بالإفراج عنه إن استعدت أن تستقبله أي دولة كانت. انتقل بعدها إلى القاهرة واستشهد والده وهو هناك وهو ذو ثمان سنوات. درس في القاهرة و حلب . تعرف على ياسر عرفات إبان دراسته الجامعية في القاهرة. اشترك في حركة القوميين العرب عام 1957 م. كذلك شارك في إنشاء وتأسيس المنظمة الطلابية الفلسطينية عام 1959 م، والتي أصبحت فيما بعد نواة لمنظة التحرير الفلسطينة. عمل في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في القدس عام 1966 في قسم التوجيه الشعبي. درس الهندسة في الأكاديمية العسكرية في حلب وتخرج منها في عام 1966 م ثم انضم إلى قوات جيش التحرير الفلسطينى المرابط في سوريا أوائل عام 1967 م. بعد حرب يونيو/حزيران 67 توجه إلى القدس وقاد العمل السياسي لمنظمة التحرير فيها واعتقل في اكتوبر 1967م وحكم عليه بالسجن مدة عام بتهمة امتلاك أسلحة. بعد خروجه عمل فني أشعة. أسس عام1969 جميعة الدراسات العربية(بيت الشرق) في مدينة القدس. أطلق عليه رحبعام زئيفى وزير الدولة الإسرائيلي اسم الإرهابي ابن الإرهابي. قاد النضال الفلسطيني في الانتفاضة الأولى وسجن فيها عامين كاملين. قام بإجراء مباحثات مبكرة مع أعضاء الحكومة الإسرائيلية. رأس الوفد الفلسطيني المفاوض المجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي جيمس بيكى. رئس الفريق الفلسطيني للمفاوضات وشكل الوفد الفلسطيني المفاوض المتجه إلى مدريد والذي رئسه الدكتور [[حيدر عبد الشافي]، لم يراس الوفد حينه وذلك لاعتراض إسرائيل كونه من القدس،عاد وتراس الوفدالمفاوض في محدثات واشنطن عام 1993 م . بعد اتفاقات أوسلو رفضت إسرائيل أن ينضم إلى زعامة السلطة الفلسطينية، بحجة أنه يعيش في القدس عين مسؤولا عن ملف القدس وانتخب من المجلس الوطني الفلسطيني عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1996 م. بصفته مسؤولا عن ملف القدس كان يحضر اجتماعات مجلس الوزراء الفلسطيني. شهدت علاقته مع ياسر عرفات خلافات وتوترات عديدة. قام عرفات بتجميد تمويل مكتب الحسيني في بيت الشرق وعين وزيرا لشؤون القدس هو زياد ابو زياد. تعرض لمحاولتي اغتيال وقاد العديد من المظاهرات المطالبة بإزالة الاستيطان في القدس. كان يجيد العبرية، ويظهر في التلفاز والإذاعة الإسرائيلية مبينا وجهة النظر الفلسطينية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. توفي في الكويت حيث كان يقوم بمحادثات لإنهاء الخصومة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الكويتية، الخصومة التي تلت احتلال العراق للكويت. وحمل جثمانه من موقع هبوط الطائرة في مقر الرئيس عرفات في رام الله إلى القدس في جنازة لم يكن لها مثيل في فلسطين حيث حررت القدس خلال هذه الجنازة لعدة ساعات دخل فيها الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى القدس بمرافقة الجثمان واختفى الاحتلال حينها من الشوارع. . دفن في باحة الحرم القدسي بجوار أبيه وجده. وهذه هي المرة الأولى التي يدفن فيها فلسطيني في هذا المكان منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967.
من مقولاته : فتح ديمومة الثورة وشعلة الكفاح المسلح 31 مايو2001 ................................
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الأحد 14 يوليو 2013, 11:21 am | |
|
23- الشهيد وديع حداد
الشهيد وديع الياس حدَّاد "أبو هاني"
ولد الشهيد وديع حداد في مدينة صفد في العام 1927 ، وكان والده يعمل مدرساً للغة العربية في إحدى المدارس الثانوية في مدينة حيفا ، وبحكم وجود والده في مدينة حيفا فقد تلقي تعليمه الابتدائي والاعدادي والثانوي في هذه المدينة ، وأثناء وجوده على مقاعد الدراسة بمراحلها المختلفة تميّز الشهيد وديع بذكائه المتقد ونشاطيته المميزة وتفوقه في مادة الرياضيات ، كما أنه كان شابا رياضياً يمارس رياضة الجري وأنشطة رياضية أخري.
ونتيجة للمأساة التي حلت بالشعب الفلسطيني نتيجة النكبة عام 48 ، اضطر الشهيد وديع للهجرة من وطنه ولجوئه مع عائلته ووالده إلي مدينة بيروت حيث استقر بهم المآل هناك ، وفي هذه الأثناء التحق وديع بمقاعد الدراسة في الجامعة الأميركية ليدرس الطب.
لقد ولّدت النكبة داخل الشهيد وديع شعوراً عالياً بالمسؤولية تجاه شعبه وقضيته التي إزدادت مأساوية علي ضوء النكبة ، الأمر الذي عكس نفسه علي اهتماماته وتوجهاته المستقبلية ، ودفعت به باتجاه الإنخراط الفعلي في الفعل الوطني الكفاحي للشعب الفلسطيني ، وقد تجلّت بواكير هذه التوجهات خلال انخراطه وهو ما يزال علي مقاعد الدراسة في اغاثة أبناء شعبه المشردين جراء النكبة ، ولاحقاً عبر انخراطه في جمعية "العروة الوثقي" التي بدأت بلعب دور سياسي بعد انخراط الشباب القومي المتحمس للعمل السياسي بها ، وتولي الشهيد وديع موقعاً قيادياً في هذه الجمعية.
وما أن أعلن عن تشكيل "هيئة مقاومة الصلح مع اسرائيل" والتي تم تشكيلها من قبل "الشباب العربي القومي" تصدّر الشهيد وديع الأنشطة السياسية التي كانت تقوم بها هذه الهيئة كعضو قيادي فيها ، وكانت هذه الهيئة تقوم بأنشطة عديدة لمناهضة الصلح تمثلت بالمظاهرات والمنشورات ، الى جانب دورية "الثأر" ، ويمكن القول أن الشهيد وديع بدأ عمله السياسي كمحترف وقائد سياسي وجماهيري بعد تخرجه كطبيب من الجامعة الأمريكية وانتقاله الى ساحة الاردن والتحاقه برفيق دربه الدكتور جورج حبش الذي كان قد سبقه الي هناك ، ليشكلا معاً العيادة المجانية إلي جانب عيادتيهما ، معتبرين نشاطهما الأساسي والرئيسي ، النشاط الوطني والقومي وليس الطبي.
وفي سبيل تعميق وتجذير التوجه الذي اختطّاه في العيادة الطبية ، قاما بإنشاء صفوف تدريس لمحو الأمية لكبار السن ، كما استطاعا وعبر رفاق اردنيين أعضاء في الحركة النفاذ إلي نادي "المنتدي العربي" واعتباره أحد المنابر التي إنطلق نشاط الحركة من خلاله.
وعلي ضوء الدور الملموس الذي لعبته الحركة خلالها ، أصبحت تحظي بدور وسمعة جماهيرية عالية وكبيرة ، وبرز الشهيد وديع بوصفه الدينامو المحرك والموجه لفعلها الميداني المتنامي.
واتبعها بحملة اعتقالات واسعة طالت رموز وقيادات الحركة الوطنية ونشطائها ، وكان من ضمن الذين ألقي القبض عليهم الدكتور وديع الذي أودع في المعتقل الصحراوي المعروف "بسجن الجفر".
ومكث الدكتور وديع حداد ثلاث سنوات في معتقل الجفر الصحراوي ، وبعد جهود مكثفة افرجت السلطات الاردنية عنه ، وخلال وجوده في المعتقل مثل الدكتور وديع نموذجاً وقدوة لكافة القوي ، ولم ينس رسالته الانسانية والجماهيرية ، حيث قام وخلال سجنه باغاثة وعلاج أبناء العشائر البدوية المقيمين في المنطقة بشكل طوعي ومجاني.
التحق الدكتور وديع فوراً بمقر الحركة في دمشق بعد تحرره ، وهناك وعلي ضوء العلاقة الجيدة بين الحركة وقيادة الجمهورية العربية المتحدة وعبد النصار ، ونظراً لاندماجه في المواضيع العملية ، انخرط في دورة عسكرية في دمشق وكان المسؤول الأول عن هذه الدورة ، ولاحقاً أسندت له الحركة مسؤولية العمل الفلسطيني والذي كان حتي ذلك الوقت ممثلاً برأس قيادي في إطار الحركة ولم يكن فرعاً متكاملاً.
وعلي ضوء عملية الانفصال التي حصلت بين مصر وسوريا ، انتقل وديع الى بيروت واستمر في تولي مسؤوليته القيادية للجانب الفلسطيني ، وفي مرحلة لاحقة تولي مسؤولية العمل العسكري لكل فروع حركة القوميين العرب حيثما تواجدت ، حيث أسندت له مهمة الإعداد للعمل الفدائي فلسطينياً وعربياً (اليمن - ليبيا - وأقطار أخري) وعلي المستوي الفلسطيني كان الشهيد وديع من أكثر المتحمسين لبدء العمل المسلح ضد الكيان الصهيوني.
وجاءت هزيمة حزيران 1967 لتزيد اندفاعته وحماسه في ممارسة الكفاح المسلح ، خصوصاً وبعدما تأكد عجز الأنظمة العربية وقصور برامجها ، وكان الشهيد وديع مشدوداً لانشاء جبهة فلسطينية كاملة تضم كل القوى المسلحة على الساحة الفلسطينية علي شاكلة الجبهة التي تشكلت في الجزائر ، ولاخراج هذه الفكرة إلي حيز الوجود الفعلي ، قام الشهيد وديع مندوباً عن الحركة بفتح حوار مع كل من حركة فتح وجبهة التحرير الفلسطينية ، و "طلائع حرب التحرير الشعبية" (الصاعقة) وفشلت المحاولة بسبب موقف قيادة فتح من مسألة الجبهة الوطنية.
وفي ظل الأجواء الملبدة بغيوم الهزيمة العربية الرسمية في حزيران 67 ، وفي ظل الشعور المتزايد لدي قيادة حركة القوميين العرب أن النضال القومي قد غيّب الخاص الفلسطيني ، فقد اتجهت الجهود نحو تشكيل أداة فلسطينية تكون مهمتها النضال من أجل تحرير فلسطين ، عبر تبنيها لأشكال نضال ووسائل كفاحية تتخطي وتتجاوز الأشكال والأساليب التى اتبعتها الأنظمة العربية الرسمية ، والتي ثبت عجزها علي مواجهة التوسع الصهيوني واسترداد فلسطين ، وتم تشكيل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من شباب الثأر وأبطال العودة وجبهة التحرير الفلسطينية وعدد من الشخصيات والرموز الوطنية القومية الناصرية.
ومنذ التأسيس تولي الدكتور وديع مهمات قيادية أساسية جداً في الجبهة حيث أسندت له مهمتان رئيسيتان هما المالية والعمل العسكري الخارجي ، وأثبت الرفيق الشهيد من خلالهما قدرات قيادية وعملية جديرة بالاحترام والتقدير ، حيث جسد شعار "وراء العدو في كل مكان" بطريقة فاعلة.
ومهما تكن وجهات النظر التي طرحت سابقاً وربما تطرح الآن بخصوص هذا الشكل الكفاحي ، فإن العمليات العسكرية التي نفذتها الجبهة ، والخط التكتيكى العسكري الذي قاده الرفيق الشهيد وديع كانت في حينه ضرورة من ضرورات اشهار القضية الفلسطينية وتعريف العالم بقضية هذا الشعب ومعاناته جراء الغزوة الصهيونية الغاشمة التي شردته من أرضه ووطنه ورمت به في شتات الأرض ومخيمات اللجوء المختلفة.
لسنوات مضت قبل استشهاد وديع عاشت قيادة الجبهة مع الشهيد خلافاً تنظيمياً تلمس رفاق الشهيد د. وديع حداد الدور الكفاحي الذي لعبه علي المستويين الوطني والقومي ، وأعاد المؤتمر الوطني الخامس الإعتبار التنظيمي له ، باعتباره رمزاً وطنياً وفلسطينياً فذاً قدم كل شئ في سبيل فلسطين التي حلم وعمل دائماً من أجل الوصول إليها بأقرب الآجال وبأقصر الطرق.
استشهد في عام 1978 في ألمانيا الشرقية |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الأحد 14 يوليو 2013, 11:29 am | |
|
25- الشهيد القائد أحمد موسى سلامة الشهيد الأول
الأخ أحمد موسى سلامة كان الشهيد الأول الذي وهب دمه وروحه من أجل فلسطين وبعده توالت القافلة وازداد شلال الدم غزارة من دماء أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وشبابنا وقادتنا الأبطال وفي مقدمتهم الشهيد القائد أبوجهاد. أتسائل كثيراً ان كنا قد أعطينا شهدائنا بعضاً من حقهم علينا و نحن نمضي على طريق نضالنا الدؤوب نحو الإستقلال والحرية , وأكاد أجيب واثقاً أننا أكثر الشعوب إفتخاراً بالحديث عن الشهداء و نحن في الثورة الفلسطينية قدمنا كوكبة كبيرة من قادتنا شهداء و يكفي حركة فتح فخراً أنها قدمت ثلثي لجنتها المركزية شهداء على طريق الثورة الذي رسموه و ارتضوه , وكان الشهيد أحمد موسى سلامة الوردة الأولى في بستان الشهداء , وهو من مواليد بلدة ناصرالدين طبريا عام 1919 و إستشهد بتاريخ 7/1/1965 فكرّس هذا التاريخ كيوم الشهيد الفلسطيني.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الأحد 14 يوليو 2013, 11:52 am | |
|
28-الشهيد البطل صلاح دروزة
أسدلت صواريخ الاحتلال البغيض الستار عن آخر فصول معاناة الشهيد صلاح الدين نور الدين دروزة 38 عاما عندما تساقطت على سيارته القذائف لتحولها الى رماد وتلقي بأشلاء جسمه في كل مكان ليودع أبناءه الستة وأصغرهم طفلة لم تتعد العام الواحد. غادر دروزة منزله على المداخل الغربية لمدينة نابلس والذي يقع بجوار مصنع للشنط تملكه أسرته على أمل أن يعود عصرا كعادته ليتناول طعام الغذاء مع أفراد أسرته وهم ثلاثة ذكور وثلاث بنات(إباء ونور وآلاء وعز الدين ومحي الدين وأسماء 9 شهور)إلا أن الاحتلال حرم تلك الأسرة من تلك الفرحة عندما دوّى صوت الصواريخ في أرجاء نابلس . الشهيد صلاح من عائلة معروفة فوالده عضو في الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة ومن رجالات الخير والإصلاح وبناء المساجد كما أن الشهيد كان رديفا في لجنة التنسيق الفصائلي (تحالف القوى الوطنية والإسلامية ) عن حركة حماس والتي تقود العمل الوطني في المنطقة بروح من الوحدة والتآلف . التحق الشهيد بعد انتهاء دراسته الثانوية بجامعة القدس (كلية العلوم والتكلنوجيا أبو ديس) وتخرج فيها حاملا شهادة البكالوريوس في الأحياء . تزوج صلاح من عائلة فلسطينية مقدسية أنهت دراستها الجامعية في أبو ديس تخصص فيزياء . اعتقل مرتين في سجون الاحتلال لمدة أربع سنوات كما اعتقل 11 شهرا في سجون السلطة الفلسطينية. أبعد عام 92 إلى مرج الزهور ضمن أكثر من 400 من نشيطي حماس والجهاد الإسلامي حيث أمضى قرابة عام كامل.وكان أبو النور من المبعدين الناشطين في العمل الإعلامي والاجتماعي وكان مسؤولا عن إجراءات الاتصال بين المبعدين وذويهم.ويقول أحد زملائه في الإبعاد أن أبا النور كان يخدم المبعدين بكل تفانٍ دون كلل أو ملل . ويقول نشطاء الحركة إن الشهيد برز في كافة مسيرات تشييع الشهداء بل كان يتصدر كافة النشاطات كونه قياديا ميدانيا فاعلا.واذا كانت نابلس قد بكت شهيدها فإن دعوات الانتقام انطلقت من فوهات الأطفال الذي تجمعوا قبالة منزله في صورة تظهر الغضب الشعبي لتلك الجريمة.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الأحد 14 يوليو 2013, 11:55 am | |
|
30-
دلال المغربي .. قصة تستحق أن تروى..
دلال المغربي شابة فلسطينية ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت لأسرة من مدينة يافا ولجأت إلى لبنان عقب نكبة عام 1948 . شهيدة فلسطين دلال المغربي تلقت دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت ، وبعد ذلك التحقت بالحركة الفدائية الفلسطينية فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني .
في عام 1978 ، تعرضت الثورة الفلسطينية إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب الكيان المحتل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال العدوان . عملية كمال عدوان وضع خطة العملية القائد الفلسطيني أبو جهاد وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست . تسابق الشباب الفلسطيني للمشاركة في العملية وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة فدائيين بالإضافة إليها . عرفت العملية باسم عملية كمال عدوان وهو قائد فلسطيني استشهد خلال تسلل فرقة يقودها إيهود باراك إلى بيروت وقيامها بقتل ثلاثة من قادة الثورة الفلسطينية في شارع السادات بالعاصمة اللبنانية .
في صباح 11 مارس 1978 ، نزلت دلال مع فرقتها من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلاها إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون خاصة وأن إسرائيل لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين للقيام بإنزال على الشاطئ . وبالفعل نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود كان متجها إلى تل أبيب حيث اتخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق خلال الرحلة النيران مع فرقتها على جميع السيارات العسكرية التي تمر بقربها مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال خاصة وأن الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستعمرات اليهودية في الضواحي إلى العاصمة تل أبيب . بعد ساعتين من النزول على الشاطيء وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الجنود وبعد أن أصبحت دلال على مشارف تل أبيب كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها من الفدائيين . قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهليوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم إيقافه وتعطيله قرب مستعمرة هرتسليا وهناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال والقوات الإسرائيلية حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية العشرات من الجنود المهاجمين ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا كلهم . وصية دلال تركت دلال التي نشرت وسائل الإعلام صورها وباراك يشدها من شعرها ويركلها بقدمه بصلف ظالم لا يقر بحرمة الأموات ، وصية تطلب فيها من رفاقها الاستمرار في المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني ، وكتب الشاعر السوري الكبير نزار قباني عن دلال مقالا قال فيه : إن دلال أقامت الجمهورية الفلسطينية ورفعت العلم الفلسطيني ، ليس المهم كم عمر هذه الجمهورية ، المهم أن العلم الفلسطيني ارتفع في عمق الأرض المحتلة ، على طريق طوله (95) كم في الخط الرئيس في فلسطين
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 16 يوليو 2013, 12:09 pm عدل 2 مرات |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الأحد 14 يوليو 2013, 11:57 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الثلاثاء 16 يوليو 2013, 12:14 pm | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الثلاثاء 16 يوليو 2013, 12:15 pm | |
| القائد يوسف أبو دُرّةً وآخرون..!
مثل كل الثورات، تميزت ثورة عرب فلسطين الكبرى (1936-1939) بكثير من ملامح البطولة الخالصة، يخطها بدمهم أبطال بسطاء أفذاذ، ومن هؤلاء (القساميين) رفاق وتلامذة الشيخ عز الدين القسام الذي أعلن الكفاح المسلح من أحراش قرية يعبد قرب جنين في 20/11/1935م واستشهد عدد من رفاق القسام ثم استشهد هو بعد أن أعطى أمثولة في مسار الحركة الوطنية الفلسطينية. وأود هنا الاقتباس من مؤرخين صهاينة قارنوا بها بين القسام وآخرين "فهو غير النشاشيبي، وغير المفتي، وليست القضية بالنسبة له مسألة ممارسة عمل سياسي أو كسب مادي، فقد أظهر الشيخ القسام أنه مستعد للتضحية بحياته في سبيل عقيدته الدينية". ولم تنته حركة القسام باستشهاده فأعاد رفاقه تنظيم أنفسهم وعينوا خليل محمد عيسى (أبو إبراهيم الكبير) قائدا لهم وانضمت إليهم أعداد كبيرة، ومارسوا عملهم ضد المحتلين الإنجليز والمستوطنين الصهاينة من جبال الجليل، وبعد نحو ستة أشهر ومع اندلاع ثورة (36-1939) كان القساميون جاهزين ليكونوا أفرادا وقادة، في خدمة الثورة، ومن بينهم الشيخ فرحان السعدي الذي لاحقه المحتلون الإنجليز حتى ألقوا القبض عليه في 23/11/1937 في قرية المزار قرب جنين وقدِّم بعد يومين لمحكمة عسكرية في حيفا وحكمت عليه بالإعدام شنقا ونفذت قوات الاحتلال البريطاني هذا الحكم بعد يومين أيضا (27/11/1937م) وهكذا استشهد الشيخ فرحان وعمره يزيد عن الثمانين ولقي وجه ربه صائما. وبعد استشهاده أكمل ثوار جدد مسيرته وشكلوا فصيلا فدائيا باسم (إخوان فرحان). ومن بين تلامذة القسام، البطل محمد الصالح الحمد (أبو خالد) من قرية سيلة الظهر، الذي بدأ حياته حمالا في حيفا وتعرف على القسام وأوكل له مهمات جهادية، وتتخذه المصادر الصهيونية كنموذج للاستقامة وعفة النفس والإخلاص للثورة، رغم انه "إرهابي خطير".
القائد محمد الصالح الحمد الملقب بأبي خالد استشهد عام 1938
وتنسب إليه الكثير من الأعمال الفدائية وخلال الثورة قاد فصيل سيلة الظهر ونشط في منطقة غور الأردن ونابلس. ومن أبرز مآثره ترتيب اجتماع دير غسانة الشهير في أيلول 1938 بين قادة فصائل الثوار لحل الإشكاليات بينهم، وما أكثرها. وحسب بعض المصادر فإن نحو 500 ثائر حضر الاجتماع ناقش قادتهم خلافاتهم ونجحوا في حل بعضها، ولكن الاجتماع الذي بدأ في التاسعة صباحا انتهى نهاية مختلفة، واتضح بان الاحتلال البريطاني علم مسبقا بالاجتماع وقصفه بالطائرات، ووقعت معركة بين الثوار والبريطانيين تعرف باسم معركة دير غسانة، ووفقا للمصادر البريطانية والصهيونية فإن نحو 130 ثائرا استشهد في تلك المعركة، في حين أن مصادر الثوار آنذاك تحدثت عن ثلاثين شهيدا فقط، والمهم أنه كان من بينهم منظم الاجتماع القائد المخلص تلميذ القسام محمد الصالح الحمد (أبو خالد)، حسب بعض الروايات. ولكن رواية الأستاذ أكرم زعيتر تختلف فهو يقول بأن (أبا خالد) ورجاله استطاعوا فك الحصار المفروض على دير غسانة، ولكن القوات البريطانية استطاعت تطويقه قرب قرية سرطة في جبال نابلس، فخاض معركة استشهد فيها مع عدد من رفاقه. والنعي الذي أعده زعيتر للشهيد أبو خالد يحمل رواية تتحدث عن أن المعركة وقعت في مكان غير سرطة "ننعي إلى العرب البطل الشجاع والقائد المقدام السيد محمد الصالح الملقب بأبي خالد قائد المجاهدين في منطقة نابلس، فقد طوقته واثني عشر من رجاله، في أثناء عودته من جبل القدس، قوات كبيرة من الجند تربو على الألف جندي واشتبكوا معه في معركة قرب عبوين-بديا (رام الله-نابلس) أسفرت عن استشهاد البطل وأربعة من رجاله الصناديد". وأحسب أن الحديث عن عدد الجنود البريطانيين (ألف جندي) هو من قبيل المبالغة التي لا معنى لها، والتي درج كاتبو البيانات السياسية منذ زمن أكرم زعيتر، وهو واحد ما يمكن تسميتهم الجهاز الإعلامي للحركة الوطنية آنذاك، على اللجوء إليها دون سبب مفهوم ومقنع، وحتى انتفاضة الأقصى الحالية. وتولى القيادة بعد أبو خالد قريبه الشيخ عبد الفتاح محمد الحاج مصطفى (أبو عبد الله) واستشهد يوم 26/11/1939م في معركة بيت فوريك. وتختلف الروايات، أيضا، حول معركة دير غسانة، ومدتها والخسائر التي تكبدها الثوار، ولكن المؤكد أنها كانت إحدى المعارك البارزة والتي لم تقتصر المشاركة فيها على الحضور، فعشرات من المتطوعين حضروا للقرية بعد أن سمعوا بأنباء المعركة. ومن بين الذين حضروا اجتماع دير غسانة الشيخ يوسف سعيد أبو درة وهو من قرية سيلة الحارثية، وكان قائدا لفصيل الثوار في الجليل الأسفل وجبال الكرمل، يضع على كتفه نجمتين وتاجا.
القائد يوسف سعيد أبو درة وحوله أركان حربه في منطقة جنين 1937-1938
والمهم الإشارة هنا إلى أن أبا درة كان من رفاق وتلامذة الشيخ القسام وشارك معه في معركة يعبد، ومن الذين عاشوا بعد استشهاد الشيخ وكانوا خلال الثورة مثالا مميزا، شهد لهم "العدو قبل الصديق" كما يقال والعدو هنا: البريطانيون والصهاينة. وتنسب لمجموعة أبو درة القيام بأعمال مميزة من بينها استهداف المستوطنين الصهاينة بعمليات جريئة مثل أسر ثلاثة منهم ينتمون لمستوطنة (جفعات عيدا)، وتمت عملية الاختطاف على بعد نحو كيلو متر واحد عن تلك المستوطنة، واقتيد الثلاثة إلى مقر الشيخ أبو درة وعقدت لهم محكمة ثورية أصدرت بحقهم أحكاما بالإعدام، وتم تنفيذ هذه الأحكام. وكانت عملية الأسر هذه حافرا للثوار للقيام بأعمال مماثلة، ولكن من أهم ما قام به أبو درة ورجاله هو الهجوم على مستوطنة جفعات عيدا نفسها والذي جاء، حتى من وجهة نظر مؤرخي الجيش الإسرائيلي، في إطار ردود الفعل الانتقامية على الأعمال الإرهابية التي نفذها عصابة ايتسل الصهيونية بوضع القنابل والمتفجرات في الأسواق والأحياء العربية مما أدى إلى سقوط المئات من المدنيين الفلسطينيين. وخطط أبو درة ورجاله للهجوم على تلك المستوطنة التي تقع على إحدى سلاسل جبال الكرمل وتم ذلك في 10/7/1938 واعتبرت عملية الهجوم على تلك المستوطنة وفق مؤرخي الجيش الإسرائيلي بأنها "من أجرأ العمليات التي نفذها رجال العصابات طوال فترة الأحداث". تقدم يوسف حمدان المساعد الأول لأبي درة نحو مائة من الثوار وهاجموا المستوطنة وفق خطة أعدت سلفا ومن أكثر من محور، وحقق الثوار منذ بداية الهجوم، انتصارا موضعيا، وشلوا عمل حراس المستوطنة، ووصلوا إلى داخلها، وقتلوا وجرحوا العديد من المستوطنين ولم ينسحبوا إلا بعد أن بدأت النجدات تصل للمستوطنين. وكانت عملية أبو درة في هذه المستوطنة فاتحة لعمليات جريئة أخرى للثوار في مستوطنات أخرى (وقدر ليوسف حمدان أن يستشهد في بلدته أم الفحم يوم 25/5/1939). وعاد أبو درة إلى أسر المستوطنين، وكان ذلك يثير الذعر في أوساطهم، وفي 16/7/1938 هاجم رجال أبو درة سجن عتليت، بقيادة سليم الصعبي من قرية عين غزال، وفي أثناء ذلك أسروا ستة من عائلة صهيونية، ولم تنجح العصابات الصهيونية أو المحتلون الإنجليز من تحرير الأسرى، وضرب أبو درة مثلا مهما في التفوق الأخلاقي فأطلق سراح ثلاثة من المخطوفين لأنهم أطفال وقدم الثلاثة الآخرين إلى محكمة ثورية قضت بإعدامهم وهو ما نفذه رجال أبو درة. وكان أبو درة ورجاله وراء مئات العمليات الفدائية المتعددة، وكان رأسه مطلوبا لقوات الاحتلال البريطاني، التي جندت العملاء لرصد تحركاته وأرسلت له (المستعربين) لقتله، وكلمة (المستعربين) استخدمها بأثر رجعي، فهي لم تكن مستخدمة آنذاك واستخدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي للإشارة لوحداتها الخاصة التي تتوغل في المدن الفلسطينية وتلاحق المناضلين ورجالها متنكرين بملابس عربية. وأتوقف هنا عند واقعة وصفها الأستاذ أكرم زعيتر، في يومياته، بالطريفة ومنها عرفنا عن (المستعربين) الإنجليز، يقول زعيتر نقلا عن تقرير رفعه أبو درة أنه في يوم 22/12/1938م كان "القائد الشيخ يوسف سعيد أبو درة وفريق من رجاله في قرية السيلة الحارثية وعددهم 16، إذا بالحرس يشاهدون عددا من الرجال آتين من جهة الطريق العام نحو القرية لابسين العباءات والعقل أي لباس الثوار. ولما اقتربوا صاح بهم أحد المجاهدين "كلمة السر؟" فأجابوه "رهمان" وكانت "رحمان" كلمة السر فأدرك المجاهد هويتهم! وكان اشتباك في معركة توالت في أثنائها النجدات للجنود من جهات أم الفحم ورمانة واليامون، وأسفرت المعركة عن عدة قتلى من الجنود واستشهاد مجاهد. ثم انسحب المجاهدون من القرية، وفي الصباح فتش الجند قرية السيلة بأسلوبهم الوحشي وفرضوا عليها غرامة مالية". ولا جدال في أن أبا درة كان نموذجا مشرقا لتلك الثورة ولكنه لم يكن النموذج الوحيد، فمثلا تمرد أحد أفراد فصيله ويدعى رشيد الشيخ وهو من قرية الطيرة الجميلة على الكرمل، وشكل فصيلا من أهل قريته وأخذ يصول ويجول..!، ويتخذ قرارات لا تروق للمواطنين، مثلما حدث مع أهالي قرية الكبابير جارة الطيرة على الكرمل..! وزرت الكبابير عام 2000م، ونزلت ضيفا على أهلها، الذين ما زالوا يذكرون أبو درة وشمائله والمنشق عنه رشيد الشيخ و(رذائله)..! وكتب عبد الله عودة أحد أبناء الكبابير عن ذلك في كتابه الذي حمل اسم (الكبابير) وأهداني إياه ونحن جلوسا في منزله على إحدى قمم الكرمل وتحتنا حيفا عروس البحر ومحظيته وعشيقته التي منحته في تلك البقعة الفريدة على وجه الأرض، فتنة وجمالا، لا أظن أن البحر الأبيض أو بحر الروم هذا حظي بمثلها أبدا..! يقول عبد الله عودة "في أحد الأيام أنفذ هذا القائد رشيد رسالة بالخط الأحمر يطلب فيها من أهل الكبابير دفع 500 ليرة فلسطينية في الحال، وكان ذلك من قبيل المستحيلات خاصة وان البلاد كانت تمر وقتها بأحوال اقتصادية سيئة فأنفذ أهل القرية أناسا إلى قيادة الشيخ رشيد لشرح الأمر، ولكن هيئة أركانه لم تمكن الوفد من مقابلته". ويضيف عودة "وفي مساء ذلك اليوم انتهز هذا القائد وفصيله وقت صلاة العشاء فضربوا طوقا حول المسجد وطلب رشيد الشيخ من المصلين إحضار المبلغ في الحال وحيث لم يكن بالإمكان تلبية الطلب اسر خمسة من المصلين كرهائن إلى أن يدفع المبلغ، وانصرفوا مع الرهائن باتجاه الطيرة". وتدخل أحد أهالي الطيرة وتم دفع مبلغ خمسين ليرة تحت الحساب وعاد الرهائن إلى منازلهم، ولم يمهل الزمن رشيد الشيخ ليطالب أهل الكبابير أو غيرهم بضرائبه الباهظة، فبعد نحو أسبوع قتل رميا بالرصاص..! وفي أثناء تنقيب الشاعر الراحل توفيق زياد في آثار شاعر تلك الثورة نوح إبراهيم عثر على موال عن أبو درة نشره في مجلة الجديد الحيفاوية (العددان:11+12 لعام 1970). ويشير توفيق زياد إلى أن أبو درة هو احد القواد الشعبيين لتلك الثورة والذي "تطور من ثائر عادي إلى قائد فصيل، حتى أصبح اشد أولئك القواد سطوة في المنطقة الشمالية من البلاد". وينوه زياد، وأنا اتفق معه إلى أن أبو درة وغيره من قادة الميدان "كانوا في نهاية الأمر، خاضعين للقيادة السياسية الفاشلة لتلك الثورة" وهو ما توقفت على جانب منه سابقا. تقول كلمات الموال الذي كتبه نوح إبراهيم:
"فلسطين لا تفزعي، نجمك في السما درة حولك فوارس يوم المواقع درة ما يهابوا الموت ولو ما بقي ذرة ثوار حايزين النصر صيتهم بالدنيا لمع يهاجموا الأعداء وسيوفهم تضوي لمع إسلام ونصارى نجمهم بالسماء لمع يا رب نصرك ما دام رئيسهم أبو درة". ** ويقطر هذا الموال جمالا وعذوبة ونضج نسبي، ولكنه لم يف قصة أبو درة حقها، فبعد انتهاء الثورة انسحب أبو درة إلى دمشق وعاد إلى الأردن، فاعتقله الأردنيون وكان ذلك يوم 25/7/1939م وحسب بلاغ الحكومة الأردنية آنذاك "إن دورية من الجيش العربي كانت تحرس الأنابيب بسبب عطل طرا عليها منذ أسبوع، فقبضت على ثلاثة أشخاص اشتبه بهم، وقد تبين من التحقيق معهم أن أحدهم، يوسف أبو درة، من فلسطين والحكومة تتدبر أمر إقامتهم إقامة جبرية في الكرك". وسلمه قائد الجيش جلوب باشا، للمحتلين البريطانيين، المسؤولين عن كثير من شرور هذا العالم، حسب تعبير الدكتور زياد منى، وأعدموا أبا درة في القدس يوم 30/9/1939. وما أشبه اليوم بالأمس، وكم مناضل في الثورة الفلسطينية المعاصرة سلم بهذه الطريقة للمحتلين الجدد: الصهاينة..؟! وفي ذلك التاريخ لم يكن الشاعر الشعبي لتلك الثورة نوح إبراهيم ليكتب ما جرى لأبي درة لأنه استشهد في العام 1938 وتذكر سيرة حياته بالشاعر عبد الرحيم محمود صاحب:
"سأحمل روحي على راحتي وأرمي بها في مهاوي الردى فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى لعمرك إني أرى مصرعي ولكن أغذ إليه الخطى" فكلاهماشارك في تلك الثورة ليس فقط بالقلم بل أيضابالسلاح واستشهد الاثنان، ولكن كان من حظ عبد الرحيم محمود أن ينال شهرة واسعةواهتماما لم يحظ بها الشاعر الشعبي نوح إبراهيم.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الثلاثاء 16 يوليو 2013, 12:18 pm | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الثلاثاء 16 يوليو 2013, 12:21 pm | |
|
34- الشهيدة عندليب طقاطقة
عندليب طقاطقة الفدائية الفلسطينية الخامسة ابتسمت لأمها قبل خروجها وقالت: سيأتي أناس لخطبتي تركت الدراسة بعد الصف السابع وعملت في مشغل خياطة ولم يعرف عنها اهتمامها بالسياسة
مساء اليوم الاحد كان من المفترض ان تتلقى عندليب خليل طقاطقة (20 عاما) الهدية التي حرصت صديقاتها وزميلاتها في العمل على مفاجأتها بها، لكن عندليب قتلت هذه المفاجأة ومعها ستة من الاسرائيليين بعد ظهر اول من امس، عندما فجرت نفسها على مدخل سوق «محني يهودا» اكبر سوق شعبي لليهود في القدس الغربية والذي اصيب فيه اكثر من خمسة وتسعين اسرائيليا، وكادت تقتل رئيس بلدية الاحتلال في القدس الليكودي المتطرف ايهود اولمرت.
أم عندليب واخوانها واخواتها الثمانية مصدومون، فلم يكن احد يتوقع ان تكون عندليب هي التي ستحتل المكان الخامس من حيث ترتيب الفدائيات الفلسطينيات اللاتي نفذن عمليات انتحارية منذ اندلاع انتفاضة الاقصى. هذه الفتاة التي يؤكد اهلها ان وزنها لم يتجاوز الخمسة واربعين كيلوغراما على اكثر تقدير لم يكن يبدو عليها اي توجهات سياسية او فكرية ولا حتى اهتمام ملحوظ بالشأن العام، فهذه الفتاة التي تركت مقاعد الدراسة بعد ان انهت الصف السابع اضطرت للعمل في مشغل للخياطة يقع في مشارف بيت لحم بسبب قلة ذات اليد والفقر الذي تحياه عائلتها. اخوتها صغار واخوها الكبير القادر على العمل مصاب بمرض غضروفي في الظهر يحول دون تمكنه من العمل، فضلا عن أن اقرب اخواتها الى قلبها مريضة بمرض القلب. كانت عندليب تخرج بشكل اعتيادي من بيتها الكائن في قرية «بيت فجار» شمال مدينة الخليل الى مكان عملها في السابعة والنصف صباحا وتعود في الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر، لم يحدث ان تجاوزت هذه الرتابة مطلقا. تقول امها ان عندليب غادرت البيت يوم الجمعة الماضي في الوقت المعتاد، لكنها وبعد ان خرجت من الباب عادت وقد علت وجهها ابتسامة عريضة، وقالت لأمها «هذا المساء سيأتي اناس لكي يطلبوا يدي منك، فأرجو ان تحتفي بهم بما يليق بمنزلتي عندك». ابتسمت الام ولم تأخذ كلام عندليب مأخذ الجد، اكتفت بأن حثتها على التحرك حتى لا تثقل على زميلتها التي تنتظرها على الباب. وعلى الرغم من ان عملية التفجير التي نفذتها عندليب قد تبنتها «كتائب شهداء الاقصى» الا ان احدا من الاهل يصر على ان هذه الفتاة ليس لها اي انتماء سياسي. وبهذه العملية تنضم عندليب الى كل من وفاء ادريس من رام الله اول امرأة فلسطينية تنفذ اول «عملية استشهادية» في القدس الغربية، قتل فيها اسرائيلي وجرح مائة وعشرون آخرون، وبعدها دارين ابو عيشة من نابلس التي نفذت عملية على مشارف مدينة القدس بالقرب من حاجز «مكابيم» وقد اصيب فيها ثلاثة من رجال الوحدة الخاصة في شرطة الحدود الاسرائيلية. وبعدها آيات الاخرس من مخيم «الدهيشة» التي نفذت عملية في القدس الغربية قتل فيها ثلاثة اسرائيليين وجرح سبعون آخرون. اما الرابعة فكانت الهام الدسوقي التي فجرت نفسها اثناء اقتحام قوات الاحتلال منزلها في مخيم جنين، وقد اسفرت العملية عن مقتل ضابطين وجرح عشرة آخرين. جدير بالاشارة الى ان جميع الانتحاريات الفلسطينيات عملن تحت راية «كتائب شهداء الاقصى» الجناح العسكري لحركة فتح. وقد يكون لهذا علاقة بعدم قبول بعض المرجعيات الروحية للحركات الاسلامية ان تقوم الفتيات «بتنفيذ عمليات استشهادية»، كما قال الشيخ احمد ياسين مؤسس حركة «حماس» الذي اشترط ان «تنفذ الفتاة العملية الاستشهادية بوجود محرم»، وهو الامر الذي أنكره العديد من المرجعيات الروحية في فلسطين والعالم. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الثلاثاء 16 يوليو 2013, 12:34 pm | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الثلاثاء 16 يوليو 2013, 12:36 pm | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الثلاثاء 16 يوليو 2013, 12:37 pm | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الثلاثاء 16 يوليو 2013, 12:48 pm | |
|
ثوّرة فَلّسَطيِن الكُبَرى خِلال السَنوّات 1936-1939. كَانت الثَوّرة العَرّبية في فَلّسَطيِن أو ثوّرة فَلّسَطيِن الكُبَرى, أنَتِفاضَة شَعبية مِن قِبل العَرّب الفَلّسَطينيين ضدّ الحُكم الأسَتِعماري والهِجرّة اليهوّدية الجَماعية خِلال الأحتِلال البِريطاني عَلى فَلّسَطيِن.
وتَألفَت الثَوّرة مِن مَرحلتين متمَايزتين, المَرحَلة الأولى كَانت مُوجَهة مِن قِبل الهيئة العَرّبية العُليا والفِئاتَ النَخبوّية والمُفكِرين في المَناطِق الحَضرية, وتَركَزت أسَاساً حوّل الأضِراب العَام الكَبِير في العِشرّين مِن نيسَان أبريل سَنة 1936, وبعدّ فَترة ستة أشَهُر مِن الأضِراب والعَمليات المُسلحَة قدّمَت الأدِارة المَدّنية البِريطانية تَنازلات سياسية عن طريق حُكام السِعّودية وشرّق الأردُن والعِراق واليمَن مَع التَهديد بأستِخدّام الأحَكام العُرفية في فَلّسَطيِن.
أما المَرحَلة الثانية التي بدّأت في وقت متَأخر مِن سَنة 1937 فَكانت على نحوّ مَتزايد حَركَة مُقاومَة عَنيفة مِن قِبل الفِلسطينيين ضد قَوات الأحِتلال البِريطاني, وخِلال هَذه المَرحَلة قُمعتَ الثوّرة مِن قِبل الجَيش البِريطاني وحُلفاءه بأستِخدام التَدابير القَمعّية التي كَانت تهدّف الى بَث الرُعب بين السُكان العَرب وتقويض الدعم الشَعبي للِثوّرة.
المتحاربون حسب تصنيف المعارك:
أولاً: فَلّسَطيِن/ الهَيئة العَرّبية العُليا وتضُم عَرب فَلسَطينيين مِن الديانتين الأسِلامية والمَسيحية.
ثانيا: المَملكة المُتحدّة/ الجيش البِريطاني, شُرطة المُستوّطنات اليهوّدية, عِصابات الهاغاناه, عِصابات الأرجون, قِوة من الشُرطة العربية, فِرق الليل الخَاصة -قُوة مُشتركة مِن البِريطانيين واليهود- , قُوة فوش -القُوة الضَاربة للهاغاناه- , عِصابات السّلام, فرِق العمليات الخَاصة تَحت أمرّة بِن غوريون.
قادة الثورة/ فلسطين:
تَولى القَيادّة السياسية للثوّرة مُفتي فَلّسَطيِن الحَاج أمين الحُسيني، بينَما كَانت القيادّة العسكَرية مُكونة مِن:
-شَيخ المُجاهدّين قائدّ مَنطقة بني صَعب عَارِف عَبد الرَازق مِن الطَيبة المُثلث.
-القائدَ العّام العَسكرّي عَبِد الرحيم الحَاج محَمد ال سَيف البَرقاوي.
-قائدّ مَنطقة نَابلس عَبد الفَتاح مُصَطفى.
-قائدّ مَنطقة جَنين فَرحَان السَعدّي.
-قائدّ مَنطقة القُدس عَبد القَادِر الحُسيني.
-قائدّ مَنطقة يافَا حَسن سَلاّمة.
-الشَهيدَ يوسف أبو درّة.
-القائدّ محَمد صَالِح الحَمد في مَنطقة نَابلس.
-القائدّ حَسن محَمد عَادي عَن كرسي بني صَعب.
قادة الغزو/ المملكة المتحدة:
-الجِنرال أرثر جرينفيل, المُفوّض السَامي والقائدّ العَام للقِوات المُسلحَة 1932-1938.
-السَير هارولد ماكمايكل, المُفوّض السَامي 1938-1944.
-الجِنرال جون ديل, قائدَ المَنطقة 1936-1937.
-الجِنرال ارشيبالد ويفل, قائدّ المَنطقة 1937-1938.
-الجِنرال روبرت هاينينغ, قائدّ المَنطقة 1938-1939.
-اللِواء برنارد مونتغمري, قائدّ الجيش, الفِرقة الثامنة 1938-1939.
-اللِواء أوردي تشارلز, ضَابط بِريطاني مَتدين جداً, أشرفَ على تَدريب الهاغاناه خِلال الثوّرة بِهدّف مُسَاعدة اليهود في فلسَطين, وهو مِن أشد المُوالين للحَركة الصَهيونية أنذاك.
-قائدّ الطيّران رودريك هيل 1936-1938.
-قائدّ الطيّران السير أرثر هاريس 1938-1939.
-الأدميرال دادلي بوند, قائدّ ألأسطوّل البِريطاني في البحر الأبيض المتوسط 1936-1939.
-ألياهو غولومب, قائدّ الهاغاناه.
أعمال الثورة:
-ألامتناع عَن العمل – أستمرَ 6 أشهر. -مُهاجمة المُستعمرّات الصِهيونية. -مُهاجمة مَراكز الشُرطة الإنجِليزية. -تَدمير خطوّط سِكة الحديد والجِسور. -ألاشتباك مَع الجِنود وأفراد الشُرطة الإنجليزية. -مُقاطعة لِجان التَحقيق البِريطانية. -أسترِجاع مَناطق كاملة مِن أيدّي قوات الأحِتلال البِريطاني.
الخسائر:
أولاً: فَلّسَطيِن/ بحَسب الأرقام الرسمية البِريطانية فِأن خسَائِر العرّب الفَلسَطينيين في المَعارك بَلغت 2000 شَخصاً وأعدّام 108 "متمرداً", بينما بَلغت عَدد الوفيات نتيجة نشَاطات الأعمال الأرهابية الى 961 مَدنياً, كَما جَرى نَفي 5 فَلسَطينيين خَارِج البِلاد, لكِن الدِراسات البِريطانية تُشير أيضاً الى أحَصاءات الدكتور وليد الخالدّي بأن خَسائر العرّب بَلغت 19792 نَسمة بما فيها أستِشهاد 5032 و 3832 شهيداً قتِلوا على أيدّي القِوات البِريطانية و1200 سَقطوا شُهداء بِسبب أرهاب العِصابات الصَهيونية, بينما أصيبَ في أحدّاث الثورة 14760 عرّبياً.
ثانياً: المَملكة المُتحدّة/ بحَسب الأرقام الرسمية البِريطانية فِأن خسَائر البِريطانيين بَلغت 262 قَتيل مِن قِوات الجيش وجرِح 550 أخرين, بينما خسائر اليهود فقد بَلغت 304 قَتيل.
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2011/10/29/208317.html
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 17 يوليو 2013, 12:39 am عدل 1 مرات |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: موسوعة شهداء فلسطين الأربعاء 17 يوليو 2013, 12:48 am | |
|
46- الشهيد القائد نضال العامودي
شمس لا تغيب ... عطاء بلا حدود ... جيش في رجل الفدائي المثابر ، نضال حسين العامودي ابو حسين: -
ما نسي يوما عهده مع فلسطين وما غابت يوما عن عيناه صورة الاقصي الأسير بقي مخلصا . وفيا مقداماً بحراً من العطاء حتى ساعة استشهاده كان يعمل لفلسطين لتبقي البندقية
هي العنوان للتحرير والكرامة التي سلبت ، مقاتل أحبه الجميع فهو مدرسة وظاهرة تستحق الوقوف عندها يعمل بلا كلل أو ملل يحمل القضية ويعشق الوطن أكثر من نفسه صاحب القلب الشجاع والخطوة الصعبة حين يتردد الآخرين . فأن نختزل نضال ببضع كلمات او سطور او صفحات فذلك ضربا من المستحيل كظله العالي كان يملأ كل الفرغات لذلك لا نريد ان نظلم الحقيقة والعنوان معاً . فبقلب يعتصره الالم والحزن الممزوج بالفخر والاعتزاز نتذكر نضال الظاهرة والمدرسة الأبدية فهو ملىء السمع والبصر علي مدي الزمان وهو قدوة لجيل بعد جيل مثالاً صادقاً يحتذي لكل مقتالي كتائب شهداء الاقصي ، اليوم منا الوفاء بذكراك نجدد العهد مع الله والوطن والشهداء ان نبقي علي دربك صوب النصر قادمون . الجندي المجهول ... انه القائد المقدام نضال حسين العامودي مواليد سنة 8/11/1973 ولد في مخيم اللجوء مخيم الشاطئ لعائلة فلسطينية مناضلة هجرت من بلدة الجورة كباقي العائلات التي اغتصبت أرضهم وهجروا منها قصراً ، ترعرع نضال داخل هذه الأسرة المحافظة وتربي علي عشق الوطن والوفاء له فبرغم
المعاناة وحالت اللجوء وسياسة طمس القضية واختزالها بحالة انسانية معيشية بحته لانهاء اسم الوطن فلسطين من عقول ابناء المخيم الا ان هذا البيت البسيط قد صمم علي رفع راية فلسطين العنوان وبدأت حياة النضال تنطلق حين ولد هذا المغوار يحمل اسم الرفض والثورة فسميى بنضالومن هنا بدأ الاسم ينطبق مع الفعل فاعتقل والده مع بداية الانتفاضة الاولي عام 1987 وتجذرت روح العطاء لنضال وبدأ مشوار التحدي للاحتلال يزداد يوماً بعد يوم الى ان اعتقل 18 يوم فى 20/8/1988 لصلابة إرادته فى مقاومة الاحتلال ولقد اصيب نضال فى الانتفاضة الاولى اربع مرات وهو طفل لا يتجاوز 15 عام . وشهدت له أزقة المخيم فى مقارعة الاحتلال ومواجهته بالحجارة وغيرها من اساليب الانتفاضة الأولى وازداد حب فلسطين لنضال وبدا نجمه يسطع داخل المخيم بعطائه المميز . وبفعله الكبير حتى اختارت حركة فتح ان يكون احد مناضليها فكان اهل لذلك مع صغر سنه ، انخرط فى صفوف حركة فتح عام 1988 وبدأت حياة نضال تزداد عطاء وعنفوان وبدأ الاخوة فى حركة فتح ينظرون له نظرت القائد الباسل لعطاءه اللامحدود . وعمله الشجاع حتى اعتقل مرة اخرى خمس شهور فى عام 1991 م وخرج منها اكثر تصميم ليسموا بعمله النضالي برأس القمة ويمتشق البندقية . ويعمل فى جهاز صقور فتح مع الشهيد القائد عاهد الهابط فى احدى مجموعاته السرية ونفذ فى حينها اكثر من عملية ضد جنود الاحتلال من رمي قنابل يدوية ، واشتباكات عسكرية الى ان كشفت هويته بعد استشهاد الصقر عاهد الهابط واصبح مطارداً ومطلوب لدي الاحتلال فكان الصقر المميز في حينها حتى اعتقل بتاريخ 15/8/1993 وبعدها بدء حياة ثورية جديدة في تاريخ الصقر نضال مواجهة الاحتلال وهو اسير ورفضة الخنوع والاستسلام ومارس اكثر من مرة معركة الامعاء الخاوية هو واخوته الاسري وحكم عليه فى حينها (مؤبد) . ولن تنال من عزيمته وكان اكثر ايمانا بان الحرية اتيه لا محاله . حتي خرج من السجن بعد ثلاث سنوات ونصف ، بإتفاق السلطة الوطنية لتحرير معظم من حكم عليهم مؤبد وخرج وراية النصر تعلوا اسرانا حينها . حتى وقتها قال نضال كلمته المشهورة حتماً سنعود لجوله اخري من المقاومة حتى تحرير كل فلسطين . ضابط مثالي :- بعد تحرير القائد نضال من الاسر توجه له الاخوة فى حركة فتح ليكون له دور اساسي فى بناء مؤسسات السلطة الوطنية لنتمكن تدريجيا للإنتقال الى الدولة الفلسطينية فقبل حينها . وعمل برتبة ضابط فى جهاز الامن الوقائي فكان اكثر الضباط التزاماً ويحظى بثقة الاخرين له فكان سيفا سليطاً فى مكافحة العملاء والخونة ومحاربتهم . وكان مثالا للجندى المنضبط والملتزم بعمله حتى رشح من قيادة جهاز الامن الوقائي للخروج عدة دورات خارجية ليتلقي تدريبا جيدا فكان أكثر الحالات يعود من هذه الدورات متفوقا علي رفاقه حتى جاء بريق الانتفاضة ودخول المجرم شارون لساحات الاقصي مع تعثر المفاوضات ورفض القائد الخالد أبو عمار لمشروع كامب ديفيد بدأ يتبلور في ذهن نضال المرحلة الاخري فى العمل المقاوم . تأسيس كتائب شهدا الاقصي – فلسطين :- لاتها الثورة ولانها فلسطين ولانها عشق الابطال ولانها روح الثوار ولانها انبل ظاهرة معاصرة ولانها عين الصقر التى ننظر بها الى الوطن الجريح السليب جاءت الكتائب لتحافظ علي بندقية الثورة والتى اراد الكثير لها بان تسقط ولكن هيهات انطلقت كتائب الاقصي ايمانا منها بضرورة المبادرة والحفاظ علي صدارة المقاومة بالبندقية الطاهرة والحرة .
من هنا انطلق القائد نضال مباشرة مع بداية هذه الانتفاضة بتاريخ 28/9/2000م ، وفي يوم خميس بعد ان ااقتحم ذاك المجرم شارون لساحات الأقصي الشريف ليبلور اول فكرة تكوين جناح عسكري مقاوم لحركة فتح مع هذه الانتفاضة وبدأ يعمل علي ذلك منطلقاً بروحه المعتاد علي العطاء وعنفوانه الثوري والتقي الكثير من رفاق دربه في حينها ليبدأو تشكيل جسم كتائب شهدا الاقصى
وعاهدو انفسهم ان تكون الكتائب عصية علي الاحتواء والوصاية .
وذراعاً ضارباً يطارد فلول الاحتلال وقطعان مستوطنيه ويضم كل المناضلين الاحرار من ابناء شعبنا . عطاء بلا حدود :- عندما نذكر كتائب شهداء الأقصى لابد لنا ان نذكر نضال الاسطورة
والذي افنى حياته ووقته فى سبيل الله .
وصدارة كتائب الأقصى بالعمل النوعي المميز فبصمات نضال فى مقاومة الاحتلال كبيرة وكثيرة لا يمكن حصرها فكان مثالا للمقاتل العنيد فى مواجهة الاحتلال ومثالاً للتضحية ومثالا يحتذي به للعطاء اللامحدود والذي كان الكثير يستغرب منه لانه لا يعرف التعب ولا الملل فدرب الكثير من مقاتلى كتائب
الاقصي وخرج الاستشهادين وأول من فكر ان يقدم استشهادي قدم نفسه لهذا العمل النوعي ، ثم قدم اخاه الشهيد طلال وذلك كان ليحمل رسائل كثيرة ان التضحية لا حدود لها فى عرف المقاومة كان اول . من اشتبك مباشرة مع قوات الاحتلال واول من زرع العبوات واول من ضرب الصواريخ واول استشهادي في الكتائب قدم نفسه وهو قائد مميز واكثر الاخوة استقطاب واكثرهم تواضعا وجدلاً . عمليات نوعية :- ولانه نضال الاسم والثورة والفعل والتضحية والخبرة والميدان ولانها فلسطين تستحق منا الكثير كان يردد دوماأ لانها الاكبر منا جميعا ولانها كتائب شهداء الاقصى طليعة العمل النوعي وبصر المقاتلين وبداية الفدائين المتقدمين بعملهم النوعي كان نضال اول من زرع عبوة ناسفة علي شارع كوسوفيم سابقاً مع بداية الانتفاضة ويفجرها ليقتل ويصيب العديد من المستوطنين كان ينقلهم الى مستعمرة غوش قطيف سابقاً . - ولانه نضال محطم اسطورة المركافاة ... فقد زرع عبوة كبيرة علي طريق نتساريم بتاريخ 14/3/2002م ليفجر ويحطم وينسف اسطورة المركافاة التى يتغنى بها الاحتلال وليقتل كل من فيها حيث كانت الضربة القاسمة لسلاح دبابات الاحتلال يتلقي درسا لن ينساه علي يد القائد نضال واخوته فى كتائب شهداء الاقصى حينها لتوقف الهند صفقة بملايين الدولارات من شراء الاكذوبة المركافاة لتكون صفعة علي عجنهيتهم ولتكن ارادت الله وروح الكتائب هي العليا . - لانه المقدام والمثابر نضال :- تقدم مجموعة علي طريق ناحل العوز ليشتبك مع دورية احتلال ويطلق قذيفة R.B.Gويفجر عبوة حيث اصاب العديد من جنود الدورية حسب اعترافات العدو بتاريخ 23/2/2003م . - لانه نضال الثورة وقمة العطاء والتضحية :- درب عدد من الاستشهاديين وتقدم مجموعة منهم مكونة من ثلاثة استشهادين لينفذوا عملية بالقرب من نتساريم واشتبكوا في حيهنا مع جيب عسكري بتفجير عبوة واطلاق نار ولقد عاد هو والمجموعة بسلام بعد ان كبد الاحتلال خسائر واضحة اعترف بها العدو وكانت صفعة قوية للاحتلال بان يدخل المقاتلين الى عقر دارهم ويعودو الى قواعدهم بسلام دون اصابتهم ، وذلك لرعاية الرحمن لهم وتدبير نضال المميز .
ولانه نضال صاحب العمل المميز والنوعي كان احد المشرفين علي العملية العسكرية النوعية والتى كانت بسيارة مفخخة علي طريق كفار داورم سابقاً بقيادة الاستشهاد ي محمود العناني ، بتاريخ 8/5/2003م ، واتت في حينها رداً علي اغتيال القائد فى سريا القدس محمود الزطمة ، والتى قتلت واصابت عدد من جنود الاحتلال ولتلقن العدو درساً جديدا وبعمل نوعي مميز غير معتاد عليه في حينه . - لانه نضال الشجاع و المقدام :- اشرف علي العملية الاولي للاستشهادي نبيل مسعود وكانت شرق معبر كارني والذي اشتبك الاستشهادي نبيل مسعود مع قطعان المستوطنين مع عددة سيارات كانوا يستقلونها متوجهين الى مستعمرة نتساريم سابقاً هو واستشهادي اخر ، وبعد الاشتباك فى نصف ساعة دخل نضال ليغطي علي الاستشهاديين ويعيدهم الى قواعدهم بسلام . - لانه نضال الاسرار والعزيمة : كان احد القيادات التى اشرفت علي عملية اسدود البطولية والتى استشهد فيها المقاتل نبيل مسعود هو واستشهادي اخر ليقتل العديد من الصهاينة وليلقن الاحتلال مرة اخرى درساً لن ينساه وليأتيه الاستشهاديين من حيث لايحتسب .
- لأنه نضال العنيد والسيف السليط وصاحب العمل النوعي والمقاوم الباسل :- صمم ان يلقن الاحتلال درساً قبل رحيله من قطاع غزة ولتكن خاتمة العمليات النوعية علي ارض غزة هاشم ، فدرب الاستشهادي طارق ياسين وخطط هو ورفاقه للقيام بعملية بطولية علي طريق جسر الموت الصهيوني الذي كان الفاصل الواصل بين كوسوفيم وحاجز ابو هولي (غوش قطيف) بتاريخ 24/7/2005م ، فكانت الضربة القاسمة للاحتلال قبل الرحيل وقتل فيها العديد من المستوطنين وجنود الاحتلال وارتقي فيها الاستشهادي طارق ياسين ورفيقه ، وبعدها رحل الاحتلال موطء الرأس امام صمود وتعاظم ابناء كتائبنا بتضحياتهم الجسام .
- لانه نضال بروح المبادرة وقوة التحدي وايمانا بالقضية وبصدق الانتماء :- كان اول من اطلق الصواريخ وقذائف الهاون علي مستعمرات وقوات الاحتلال فى كل اماكن تواجده حتى تطورت صورايخنا واصبح نضال القائد الاول الذي يشرف علي حملات اطلاق مئات الصورايخ من نوع اقصى 103 ، بدأ من حملة ابابيل وسجيل وخريف غزة وغيرها والتى اصابت اهدافها بدقة وكانت حصيلتها العديد من الاصابات فى صفوف قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه وخسائر مادية واضحة خاصة فى مدينة سيدروت والمجدل المحتلة ولقد شكلت هذه الصواريخ نقلة نوعية فى مواجهة الاحتلال وطورت علي ايدي كتائب الاقصى حتى اصبحت تصل الى عمقه وتدق مضاجعه .
العلاقات الوطنية - لانه نضال الفدائي صاحب القلب الكبير والشجاع واصالة التواضع وعشق الوطن : احبه ابناء شعبنا وفصائله المقاومة فكان اكثر المقاتلين تنسيقا بين كتائب الأقصى
وفصائل المقاومة الاخرى ، وكان يشدد دوما علي العمليات المشتركة لتبين روح الكتائب المعطاءه وهويتها الوطنية وانتمائها الصادق لفلسطين حتي يوم استشهاده كان يجهز لعملية مع اخوة من فصائل المقاومة . فقدره الاخرون واحترموه وودعوه بموكب مهيب جمع كل ثوار الوطن واحراره .
رحيل القائد : لن ننسي تلك الليلة السوداء وظلم الأعداء يوم ترجل الفارس وسمع المخيم دقات قلبه علي اسم الوطن فلسطين ، فى هدا الاحد القاتم مساء 13/1/2008م تلقينا خبر استشهاد المغوار نضال بصدمة كبيرة لفراق اعز الناس وأكثرهم تضحية ، لقد ودع أزقة المخيم وهو يمضي في جنباته ليلقي نظرة الرحيل ليواعد الثوار من رفاقه بأن الطريق اخرها بريق نور |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
| موسوعة شهداء فلسطين | |
|