ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75869 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: الأمراض التي تبيح للصائم الإفطار الأحد 14 يوليو 2013, 2:05 am | |
|
[rtl]الأمراض التي تبيح للصائم الإفطار[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] الصيدلي ابراهيم علي ابورمان. وزارة الصحة
مثلما فرض الله الصوم على المسلمين روعي مبدا لاضرر ولا ضرار وهو ان لا يلحق الصوم الاذى بالصائم فكان من اهم مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة هو الحفاظ على النفس البشرية وصيانتها من الضرر، يقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً) (النساء: من الآية29)، ويقول سبحانه: (وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) (البقرة: من الآية185)، ويقول رسول الله صل الله عليه وسلم: «إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما تؤتى عزائمه». ورغم أن الله سبحانه وتعالى فرض علينا صوم رمضان المبارك، إلا أنه مع ذلك رخّص للمريض والمسافر والعاجز الإفطار، وهناك كثير من الأمراض التي تتعارض مع الصوم، فإذا صام ذلك المريض ازدادت حالته سوءاً، أو حاق به ضرر. ومن بين الأمراض التي يقرر الأطباء والعلماء أنه مبيح للإفطار خلال شهر رمضان المبارك، الحالات التالية: 1 – الإسهال الحاد: يعتبر الإسهال الحاد والشديد، مبيحاً لإفطار الصائم، لأن المريض في مثل تلك الحالة في حاجة ماسة إلى السوائل والأملاح لتعويض ما يفقده منها وإلا أصابه ضرر كبير ناتج عن فقدان السوائل والاملاح ومنها الفشل الكلوي المميت أو الفشل في الدورة الدموية، فضلاً عن أن هذا المريض يحتاج إلى بعض الأدوية المتكررة الضرورية. ويضاف إلى ذلك حالات القيء التي تؤدي إلى فقدان السوائل وكذلك الأملاح. 2 – الحمى والحرارة الشديدة: أيضاً فإن من الأمراض المبيحة للإفطار في رمضان، حالات ارتفاع درجة حرارة المريض اوالسخونةالشديدة، حيث ترتفع درجة حرارة الجسم، ويزيد الاحتراق، ويكون المريض في أمس الحاجة للدواء والغذاء المناسب في فترات متقاربة. 3 – التهاب الصدر الحاد والسل الرئوي: خاصة في مراحله المتقدمة، لأن المريض في امس الحاجة لغذاء كاف، أما حالات الدرن المتماثلة للشفاء، ففي إمكان المريض أن يصوم. 4 – قرحة المعدة: ومن المعروف أنه في حالة إصابة الإنسان بقرحة المعدة، فإنه يشعر بآلام شديدة بسبب زيادة إفرازات الحامض المعدي، ومن ثم نراه في حاجة شديدة إلى تناول اللبن مثلاً أو بعض العقاقير الطبية الضرورية وتزداد في حالة خلو المعدة من الطعام 5 – التهاب وتليف الكبد ومرض الاستسقاء: وفي هذه الحالات لا يستطيع الإنسان الصيام، ويكون الصوم خطراً على الصحة العامة للمريض. 6-- الأنيميا أو فقر الدم: وهذا المرض له أسباب كثيرة، والمصابون به يحتاجون إلى غذاء قوي وعقاقير لا غنى عنها. 7- تجلط الأوعية الدموية: وسبب امتناع المريض بهذا المرض عن صيام شهر رمضان، لأن الجفاف الناتج عن عدم شرب السوائل لفترة طويلة، قد يزيد هذه الحالة سوءاً. 8 – هبوط القلب: حيث يصبح الصوم خطراً على الإنسان، والذي يحتاج في هذه الحالة إلى الأدوية الضرورية للحفاظ على حياته. 9 – حالات السكري الشديدة غير المسيطرة عليها: من الصعب على مريض السكري بشكل عام، خاصة في حالاته الشديدة، والمصاب بالسكري الشديد خاصة، الصيام، لذلك ينصح بالإفطار خلال هذا الشهر الفضيل. 10 - حالات انخفاض نسبة السكر في الدم: في حال صيام الإنسان المصاب بهذا المرض، فإنه سيكون عرضة للغيبوبة الناتجة عن انخفاض مستوى السكر في الدم، التي قد تكون قاتلة، ومثل هؤلاء المرضى يحتاجون في العادة إلى تعاطي مادة سكرية على الفور عندما يشعرون بالدوار أو الدوخة.[/rtl] |
|