منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ما هو سرّ اختفاء عناصر "داعش" في سورية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما هو سرّ اختفاء عناصر "داعش" في سورية؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما هو سرّ اختفاء عناصر "داعش" في سورية؟   ما هو سرّ اختفاء عناصر "داعش" في سورية؟ Emptyالجمعة 24 نوفمبر 2017, 4:11 pm

ما هو سرّ اختفاء عناصر "داعش" في سورية؟ 349

[rtl]ما هو سرّ اختفاء عناصر "داعش" في سورية؟
عبسي سميسم[/rtl]
[rtl]مع إعلان انتهاء المعارك ضد تنظيم "داعش" في سورية، والسيطرة على كل المناطق التي كانت بيده، وآخرها مدينة البوكمال التي كان من المفترض أنها تحوي آلاف المقاتلين الذين هربوا من حصار المناطق الأخرى، كانت المفاجأة أن النظام أعلن الاستيلاء عليها من دون الإعلان عن مصير عناصر التنظيم الذين اختفوا مع اختفاء دولتهم، ومن دون أن تعطي أية جهة تبريراً منطقياً لهذا الاختفاء. وكانت كل المعارك التي خاضها "النظام" ومليشيا قوات سورية الديمقراطية ضد "داعش" تقوم على حصار التنظيم ضمن قطاع جغرافي محدد من كل الجهات، ومن ثمّ الإجهاز عليه بهجوم بري بعد قصف المنطقة بالطيران الحربي تمهيداً للاقتحام. ولكن ما أن كانت تتم السيطرة على منطقة محددة حتى يتبادر فوراً إلى الذهن السؤال البديهي: "أين اختفى عناصر داعش؟". وكانت التبريرات تأتي حسب كل معركة، ولكنها كلها كانت تشير إلى نتيجة واحدة هي انسحاب عناصر التنظيم إلى مناطق لا يزالون يسيطرون عليها، إما من خلال ثغرة تُفتح لهم بدعوى الحفاظ على حياة المدنيين، أو من خلال اتفاق بوساطة وجهاء عشائر المنطقة من دون الحديث عن تفاصيل تلك الاتفاقات
[/rtl]


[rtl]
قبل معركة الرقة، وتحديداً في معارك مليشيا "قسد" في ريف حلب الشمالي، والتي كانت أكبرها معركة السيطرة على مدينة الباب، كانت القوات المهاجمة تحاصر التنظيم من ثلاثة اتجاهات، وتترك له ثغرة كي يهرب منها باتجاه مدينة الرقة، حيث كان يجري الحديثُ على أنّ التنظيم يجمع قواه في المدينة، قبل أن تصلها مليشيا "قسد" وتحاصرها من الاتجاهات كافة، ليعود الحديث مجدداً عن مصير عناصر "داعش" في الرقة، إلى أن كشف تحقيقٌ أعدّته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عنوجود صفقة سرّية، أدّت لإجلاء أعداد كبيرة من مقاتلي التنظيم من داخل مدينة الرقّة برفقة عائلاتهم وأسلحتهم.

التحقيق الذي عنونته "بي بي سي" بـ"سرّ الرقة القذر"، أوضح أن الصفقة تمّت بين "قوات سورية الديمقراطية" و"التحالف الدولي" من جهة، وتنظيم "داعش" من جهةٍ أخرى، موضحةً أن "قسد" والتحالف لا يريدون الاعتراف بها".

وبحسب أحد السائقين الذين ساهموا في نقل عناصر التنظيم، فإن الرحلة بدأت في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واستمرت ثلاثة أيام، ونقلت كذلك أطناناً من أسلحة وذخائر التنظيم. وقال السائق إنه قام مع عشرات السائقين الآخرين "بنقل عناصر داعش مع أسلحتهم وعائلاتهم مقابل وعود بآلاف الدولارات بشرط أن تبقى العملية سرية"، موضحاً أن "السائقين لم يتلقّوا أي أتعابٍ مقابل هذا العمل". وأضاف "نقلنا حوالى 4 آلاف شخص، بما في ذلك النساء والأطفال، على متن مركباتنا ومركباتهم معاً. وعندما دخلنا الرقة، كنا نظنّ أنّ هناك 200 شخص لنقلهم، ولكن في حافلتي وحدها نقلت 112 شخصاً".

وفي معارك القلمون التي خاضها كل من "حزب الله" اللبناني وقوات النظام ضد "داعش"، جرت صفقة مشابهة لنقل عناصر التنظيم إلى مناطق سيطرته في ريف دير الزور الغربي، تخلّلها خلاف بين قوات التحالف وقوات النظام على إتمام هذه الصفقة التي أدّت بالنتيجة إلى وصول عناصر التنظيم الى محافظة دير الزور.

ومع التراجع المستمر لـ"داعش" في كل معاركه، أصبح التصوّر لدى المتابع لسير تلك المعارك، أنّ آلافاً من عناصر التنظيم يجب أن يكونوا قد تجمعوا في مدينة البوكمال، إلاّ أنّ هذا التصوّر سرعان ما تبيّن أنه خاطئ، مع انتهاء السيطرة على آخر معاقل التنظيم في سورية. وبدأت تظهر تصوّرات معظمها يقوم على الاستنتاج، بما يخصّ مصير عناصر التنظيم الذين يقسمون بين عناصر أجنبية "مهاجرين"، وهم يشكّلون معظم قادة التنظيم، وعناصر محلية من السوريين "أنصار"، ومعظمهم من العناصر العاديين ومن الشباب ذوي الأعمار الصغيرة.

فهناك من فسّر اختفاء عناصر "داعش" رغم السيطرة على كل المناطق التي كان يحكمها، بأنّ من تبقّى موالياً للتنظيم من قيادات وعناصر لا تزال ملتزمة بفكره، قد لجأ إلى بعض الجبال المنتشرة في صحراء تدمر بريف حمص الشرقي وبعض المناطق الصحراوية الوعرة في ريف دير الزور الشمالي، وذلك بهدف استجماع قواهم تمهيداً لتحويل شكل المواجهة مع القوى التي يحاربونها، بحيث يعتمدون أسلوب العمليات الانتحارية والهجمات المباغتة من دون أن يكون لهم مكانٌ ثابت يسهل الهجوم عليه من قوى تمتلك سلاحاً جوياً. فيما رأى محللون عسكريون أن هناك عدداً من قادة "داعش" هم بالأساس عملاء لأجهزة استخباراتية تابعة لدول، وكانوا يقومون بأدوار استخباراتية لصالحها، وهؤلاء تمّ سحبهم من قبل الدول التي أرسلتهم. كما يرجّح البعض أن يكون قسمٌ كبيرٌ من العناصر المحلية التي انتسبت للتنظيم لأسباب غير إيديولوجية، قد عادوا إلى عائلاتهم وتخلّوا عن التنظيم، فيما قسمٌ منهم أجروا مصالحات مع القوى التي دخلت مناطقهم، سواء مع النظام أو مع مليشيا "قسد". وهناك من يبالغ لأسباب سياسية، ويتهم جهة ما بأنها هي من احتوت عناصر التنظيم أو سهّلت عمليات خروجهم، إلاّ أنّ المرجح أن تكون كل العوامل السابقة هي السبب وراء اختفائهم

في هذا السياق، قال المحلّل العسكري العقيد حاتم الراوي لـ "العربي الجديد" إن "جميع الأطراف متورّطون بسحب عناصر "داعش" وإخفائهم بعد أن أتمّوا مهامّهم الاستخباراتية"، مضيفاً أن "عمليات نقل عناصر التنظيم إلى ملاذات آمنة، بدأت مع حزب الله اللبناني عندما أخرج تنظيم داعش في القلمون إلى دير الزور، وتلتها بعدها عمليات إجلاء واسعة لعناصر التنظيم في الرقّة".

وعن تفسير الاختفاء المُفاجئ لعناصر "داعش"، يقول الراوي إن "القياديين في الصفوف الثلاثة الأولى، سحبتهم عناصر الاستخبارات التي جنّدتهم، واستعادتهم بعد أن انتهت مهامهم"، لافتاً إلى أن "أجهزة الاستخبارات هي من صنعت داعش وجنّدت أهم الخبراء العسكريين المدرّبين لديها ليكونوا قياديين فيه". وأشار الراوي إلى أن من بقي من عناصر التنظيم اليوم، هم الأنصار، أي أبناءُ المناطق الأساسيون الذين انضموا إلى "داعش" في مناطقهم، إضافةً إلى عددٍ قليل من المهاجرين الذين جاؤوا اعتقاداً منهم بوجود دولة خلافة.

وبيّن الراوي، أنّ داعش "غيّر سياسته في الفترة الأخيرة وانتقل من أسلوب التمركز إلى أسلوب الهجمات المُنفردة"، موضحاً أن "نقطة المقتلة للتنظيم هي أنّه قام بتأسيس دولة وإنشاء مؤسّسات على مساحة جغرافية محدّدة ما جعل القضاء عليه هدفاً سهلاً"

وعاد "داعش" عندما تقلّص نفوذه إلى سياسة "الذئاب المنفردة"، وفقاً لوصف الراوي، الذي أشار إلى أنه "على الرغم من خسارة التنظيم لمناطقه، إلّا أن وجوده لم ينته حتّى الآن، كونه سيبدأ بعمليات الاختباء والافتراس، وهو ما سيجعل مهمّة القضاء عليه أمراً غاية في الصعوبة".

واستبعد الراوي أن تنتهي العمليات العسكرية ضد التنظيم قريباً بسبب دخول المعارك معه مرحلة جديدة، تتجلّى في التخلّي عن التمسّك بالمساحات الجغرافية، والتخلّي عن الأسلحة الثقيلة وخوض المعارك بمرونة عبر الهجمات المنفردة.











[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما هو سرّ اختفاء عناصر "داعش" في سورية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما هو سرّ اختفاء عناصر "داعش" في سورية؟   ما هو سرّ اختفاء عناصر "داعش" في سورية؟ Emptyالجمعة 24 نوفمبر 2017, 4:12 pm

[rtl]النظام السوري مستعجل على دير الزور... وسجال الحافلة يتواصل
عمار الحلبي[/rtl]
[rtl]باتت قوات النظام السوري قرب الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، متقدّمة، بدعم من الطيران الروسي، اللاعب الأبرز في هذه المعركة، والتي تروج لها موسكو كمعركة استراتيجية للقضاء على تنظيم "داعش"، في وقت تواصل فيه "قوات سورية الديمقراطية" تقدّمها في مدينة الرقة، مع نجاحها بانتزاع 65 في المائة من المدينة من سيطرة التنظيم.[/rtl]
 
[rtl]
في هذه الأثناء، تتضارب المعطيات حول نجاح القافلة التي تقل مقاتلين من "داعش" وعائلاتهم، والتي كانت قد غادرت الحدود اللبنانية السورية قبل أيام، في الدخول إلى محافظة دير الزور، بعدما كان التحالف الدولي قد عرقل مسيرتها. فبينما قال ناشطون سوريون إن القافلة نجحت بالدخول إلى المحافظة، كان "حزب الله" ينفي ذلك، معلناً أنها لا تزال في منطقة خاضعة لسيطرة النظام. وتقل الحافلات نحو 300 مسلح من التنظيم و300 مدني، كانت قوات النظام و"حزب الله" قد منحاها ممراً آمناً بموجب اتفاق قضى بخروج عناصر التنظيم من المنطقة الحدودية مع لبنان.

[/rtl]
"
تضاربت المعطيات حول نجاح القافلة التي تقل مقاتلين من "داعش" وعائلاتهم في دخول دير الزور

"
[rtl]
وبعدما كان التحالف الدولي قد أعلن أن قافلة الحافلات التي تقل مسلحي تنظيم "داعش" وأسرهم ما زالت عالقة في مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن عشرات المقاتلين والمدنيين غادروا الحافلات ودخلوا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم في محافظة دير الزور في 12 سيارة مدنية، وفق وكالة "أسوشييتد برس"، والتي أشارت إلى أن الناشط المعارض عمر أبو ليلى، قدّم رواية مشابهة لما ذكره عبد الرحمن.

في المقابل، قال "حزب الله"، في بيان أمس، إن طائرات حربية أميركية تمنع القافلة من التقدّم صوب المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم بعد مغادرة الحافلات لمناطق خاضعة للنظام السوري. وأضاف الحزب في البيان أن الطائرات الحربية تمنع أيضاً وصول أي مساعدات إنسانية إلى الحافلات. كذلك قال قيادي في التحالف العسكري الداعم للنظام السوري، وفق وكالة "رويترز"، إن "حزب الله" والنظام يبحثان عن طريق جديد لهذه القافلة. وأضاف أن العمل جارٍ لتغيير مسار القافلة للمرة الثانية. ونفى التقارير التي تحدثت عن أن المئات من هؤلاء وصلوا بالفعل إلى أراضٍ خاضعة لـ"داعش" في دير الزور. وكان التحالف الدولي قد أعلن أنه لن يسمح بتحرك القافلة شرقاً صوب الحدود العراقية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال العميد الركن أحمد رحال، لـ"العربي الجديد"، إن "غاية حزب الله هي سرقة نصر الجيش اللبناني، لذلك تدخّل في الاتفاق لتحويل النصر لصالحه"، معتبراً أن "مصلحة الحزب والنظام هي استمرار الإرهاب، لأن غياب إرهاب داعش يظهر ويعرّي إرهاب النظام وحزب الله". واعتبر أن التحالف الدولي لديه إحداثيات مكان وجود القافلة، لكنه استبعد أن تبقى في مناطق النظام، لأن العلاقة بين النظام والتنظيم قائمة على المصلحة المتبادلة ولا يوجد علاقة تنسيق بين الطرفين.





في غضون ذلك، وصلت قوات النظام السوري إلى الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور. وبثّت مواقع إخبارية موالية للنظام صوراً لجنوده مع من وصفتها بـ"القوات الرديفة"، تُظهر عدداً كبيراً من المقاتلين المدجّجين بالأسلحة، وإلى جانبهم لوحة عليها عبارة "دير الزور تشكر زيارتكم"، في إشارة إلى وصولهم إلى حدود المحافظة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات النظام بدعم من الطيران الروسي، تواصل تقدّمها باتجاه دير الزور لفك الحصار عنها، معتبرة أن السيطرة على المدينة التي يحاصر تنظيم "داعش" أجزاء واسعة منها، ستكون "هزيمة استراتيجية للتنظيم". وأضافت الوزارة أن "مسلحي داعش يتصدون ويحاولون منع تقدّم وحدات الجيش السوري، باستخدام كافة الأسلحة الثقيلة والمدرعات ومدافع الهاون". وحسب الوزارة، دمر سلاح الجوي الروسي خلال الـ48 ساعة الأخيرة، أهدافاً لتنظيم "داعش" في دير الزور، منها مستودعات ذخيرة، ومدرعات وسيارات وأسلحة، إضافة إلى استهداف موكب للتنظيم على طريق دير الزور-الرصافة، مؤلف من 12 شاحنة محملة بالذخائر والأسلحة.
ويسعى النظام بدعم روسي، إلى استباق الهجوم الذي تمهّد له "قوات سورية الديمقراطية"، إذ تشهد معركة دير الزور تسابقاً بين الطرفين، فيما يحاول النظام السوري استغلال انشغال "سورية الديمقراطية" بمعركة الرقة، إضافة لاستغلال النقاط التي كان قد ثبّتها داخل مدينة دير الزور.

يأتي ذلك بينما أعلنت "قوات سورية الديمقراطية" مساء الجمعة، عن سيطرتها على 65 في المائة من مساحةمدينة الرقة، خلال المعارك المستمرة منذ ثلاثة أشهر ضد تنظيم "داعش". وقالت المتحدثة باسم "غرفة عمليات غضب الفرات" جيهان الشيخ أحمد، في بيان، إن "سورية الديمقراطية" فرضت سيطرتها على حيّي الرقة القديمة والدرعية، معتبرةً أنهما "كانا من أقوى قلاع داعش الاستراتيجية داخل المدينة"، واستمرت المعارك فيهما أكثر من شهر. وأوضحت أن المواجهات متواصلة مع عناصر التنظيم في ستة أحياء، وهي حي المرور، البريد، النهضة، الأمين، الروضة وحي الرميلة.

وبحسب مصادر "العربي الجديد" في الرقة، فإن وتيرة المعارك ارتفعت بشكلٍ ملحوظ خلال الأيام الماضية، إذ صعّدت "سورية الديمقراطية" من هجماتها، فيما يبدي عناصر التنظيم المحاصرون شراسة أكبر في منع تقدّمها. وذكرت المصادر أن التنظيم فخّخ كل ما يمكن تفخيخه داخل المدينة لإعاقة تقدّم القوات المهاجمة. غير أن هذا التصاعد في وتيرة المعارك انعكس بشكلٍ مباشر على أكثر من 20 ألف مدني محاصر داخل الرقة، إذ تزداد عمليات القصف والاشتباكات في الأحياء المأهولة بالسكان، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية قد تقع داخل المدينة.

[/rtl]
"
مواجهات عنيفة داخل عقيربات في ريف حماة الشرقي بين قوات النظام و"داعش"

"
[rtl]
في غضون ذلك، دارت مواجهات عنيفة أمس السبت، داخل بلدة عقيربات في ريف حماة الشرقي بين قوات النظام و"داعش". وتأتي هذه المعارك بعد أن كانت مواقع مقرّبة من النظام قد أوضحت أن الأخير سيطر على كامل منطقة عقيربات الاستراتيجية.
وقال الناشط الإعلامي محمد الحموي، لـ"العربي الجديد"، إن "داعش فجّر مفخخة في موقع لقوات النظام، شرق عقيربات، ما أسفر عن مقتل تسعة عناصر وإعطاب دبابتين، وسط تضارب بالأنباء حول السيطرة على المنطقة". وأضاف أن المروحيات الروسية شنّت غارات على القرى والبلدات في منطقة عقيربات التي يسيطر عليها داعش في ريف حماة الشرقي"، مشيراً إلى أن "سيطرة قوات النظام على العديد من القرى والبلدات في محيط البلدة أسهم في تواصل القصف المدفعي والصاروخي على المنطقة، ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين في القرى والبلدات التي ما زالت تحت سيطرة التنظيم".

وتأتي هذه الأحداث عقب هجوم مستمر لقوات النظام والمليشيات الموالية لها منذ شهرٍ، في محاولة لاستعادة السيطرة على تلك المنطقة. وتُعتبر عقيربات من المناطق الاستراتيجية، كونها تشكّل عقدة وصل بين ريفي حماة وحمص الشرقيين، كما أن أهمّيتها تتمثّل في كونها طريقاً مباشراً نحو محافظة دير الزور، والتي يجري الحديث عن اقتراب هجوم بري نحوها، لمحاربة التنظيم هناك.
ومنذ يوم الثلاثاء الماضي، يُعاني سكان عقيربات، والذين نزحوا جراء المعارك، من ظروفٍ سيئة بسبب عدم وجود مكان يستطيعون النزوح نحوه، إذ تجمّع مئات النازحين الثلاثاء الماضي في شمالي المنطقة، على أمل العبور نحو مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب شمالها، لكن وجود الألغام يعثّر تنفيذ هذه الخطة. وعلى الرغم من أن قوات النظام أبلغت النازحين عبر وسطاء من وجهاء المدينة بأنها ستقوم بإزالة الألغام من شمالي المنطقة، لكنّها لم تلتزم بوعودها حتى اليوم، وسط الحديث عن وضع سيئ للنازحين هناك، إذ يُقدّر عدد المدنيين بنحو عشرة آلاف يعيشون ظروفاً كارثية.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما هو سرّ اختفاء عناصر "داعش" في سورية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما هو سرّ اختفاء عناصر "داعش" في سورية؟   ما هو سرّ اختفاء عناصر "داعش" في سورية؟ Emptyالأحد 26 نوفمبر 2017, 8:02 am

[size=30]أين غنائم داعش؟[/size]


بعد الإرهاب الذي ضرب مصر مراراً، وبصور همجية لا تمت للإنسانية بصلة، يُفتح السؤال عن الغاية التي تتحقق من هذه الأعمال، وما هي الأهداف من ورائها، ومن هو الطرف الذي يقف وراءها؟ وأعتقد أن الحالة المصرية اجابتها تظل مصرية، وما حدث في مصر من إرهاب بغيض هو نتيجة، والأمل أن تستطيع مصر النيل من كل الاوكار المتطرفة والباغية والتي تدعي الإسلام.
الأسئلة كثيرة ومتعددة، عن العمليات المتطرفة ومستوى التكتيك فيها، لكن أيضا هناك أسئلة أخرى عن داعش ذاتها وعن قتلاها وعن أسراها، وعن أنصارها المنتظمين في سلكها، أين ذهبوا؟ يقال إن الموصل كانت معقل الولاية، والدولة والإمامة والخلافة. لكن أين من قٌبض عليهم واين قتلاهم؟ لم ير المشاهد ولا المتابع أي شيء يعوض أو يبدد الأسئلة المشروعة عن مصير التنظيم، وعن صعوده المفاجئ وعن اختفاء مقاتليه كذلك بصورة سريعة.
اليوم تعود الأسئلة التي تبحث عن المصائر والتكوينات الثقافية التي صنعت التنظيم، وفي الأخبار يقال إن الدولة الإسلامية انتهت، وإن القوات المحاربة لها في العراق وسوريا، تطاردها في الشعاب والاودية وفي الصحراء وإن العشائر في غرب العراق كونت عناصر تتبع لها.
لكن إذا كانت داعش تبخرت بهذه السرعة، أليس من مراكز قيادة تغنمها القوات المحاربة لها، أليس من انصار يتم القبض عليهم، أليس من مراكز تدريب وتجنيد، وخطط يجري السيطرة عليها؟ أم أن داعش تنظيم ولد وتبخر في الهواء بسرعة مفاجئة؟
نحن اليوم أمام مرحلة جديدة، وقد نحتاج إلى تفسير كل الغموض الذي أحاط بداعش وولادتها وتضخمها، وهل كانت مجرد حالة مارقة في تاريخ المنطقة أم أنه المستقبل الذي يحمل المزيد والجديد والوجوه المتغيرة من الحركات المتطرفة التي تحمل لواء الإسلام وتدعية؟
هناك اتفاق على أن داعش أحدثت تطورًا سلبيًا كبيرًا في عالم الإسلام، لكنه تطور في النظرة وفي الأحكام وفي الصورة المتخيلة نحو الإسلام، وهذا ما سيوفر المزيد من الدراسات والبحوث التي ستقوم بتفسير الأثر والنتائج المتحققة لأفعالها في الغرب وفي داخل بلاد الإسلام.
اليوم بعد مرحلة داعش سيكون التفكير في العائدين وكيف يمكننا التعامل معهم وما هي خطط الدول لذلك ولكيفية الإصلاح، لكن السؤال لماذا ذهبوا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ما هو سرّ اختفاء عناصر "داعش" في سورية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المكان الوحيد الذي ما يزال يعمل في سورية: لماذا يبقى جنوب غرب سورية جزيرة للاستقرار؟
»  سر اختفاء صواريخ حماس!
» اختفاء الفتاتين (شيماء وجمانه)
» عناصر القوة في الصراع مع اسرائيل
» الجنس والانحلال عناصر الحرب القادمة!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: