منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ  Empty
مُساهمةموضوع: لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ    لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ  Emptyالأحد 26 نوفمبر 2017, 6:35 am

NOVEMBER 25, 2017
مع تواصل تصريحات نتنياهو الجوفاء: لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ مع أنّها توعدّت بذلك منذ حوالي العقدين؟ هل صعدت لشجرةٍ عاليّةٍ بالقضيتين؟
لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ  Nucleare-iran-netanyahu-25.-400x280


الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
لا يختلف عاقلان بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، بات يُعاني من متلازمة إيران، وتمكّن منذ مطلع الألفيّة الحاليّة بواسطة تصريحاته المُباشرة وتسريباته غيرُ المُباشرة من إقناع الإسرائيليين بأنّ الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران تُشكّل خطرًا إستراتيجيًا-وجوديًا على الدولة العبريّة، خلافًا لموقف الأجهزة الامنيّة بالدولة العبريّة، التي تعتبر أنّ القضيّة الفلسطينيّة هي التي تُعتبر التهديد الوجوديّ على دولة الاحتلال، وفي مُقدّمة هذه الأجهزة، شعبة الاستخبارات العسكريّة في الجيش الإسرائيليّ (أمان) وعلى لسان قائدها الجنرال هرتسي هليفي.
ولكن، اعتبار إيران تهديدًا وجوديًا على إسرائيل من قبل أركان اسرائيل، يُحتّم بحسب المعايير السياسيّة والأمنيّة، ردّ فعلٍ لمُواجهة هذا التهديد، وحتى اقتلاعه من جذوره، والسؤال الذي يُطرح في هذه العُجالة: لماذا لم تقُم إسرائيل، هذه الـ”دولة العظمى عسكريًا واقتصاديًا وتكنولوجيًا” بتدمير المشروع النوويّ الإيرانيّ كما تعهدت، وكما قال وزير أمنها السابق ورئيس الوزراء الأسبق، إيهود باراك، بأنّ بلاده ستُعيد إيران مئات السنين إلى الوراء ولن بيقى فيها مَنْ يعّد ويحصي عدد القتلى والجرحى؟
في هذه الأيّام، انتقلت إسرائيل إلى التهديد على الجبهة السوريّة، وأرغت وأزبدت فيما يتعلّق بالتواجد الإيرانيّ على أراضي بلاد الشام، تصريح وزير الخارجيّة الروسي، سيرغي لافروف، بأنّ إيران تتواجد في سوريّة بشكلٍ شرعيٍّ شكّل صفعةً مُجلجلة للدولة العبريّة، التي فشلت في حجز تذكرة في لعبة “الحلّ السياسيّ للأزمة السوريّة”، وانتقدت بشكلٍ غيرُ مباشرٍ الدور الأمريكيّ الذي عاد إلى النكوص، لصالح روسيا، التي باتت الأمر الناهي في الشرق الأوسط، باعترافٍ من قادةٍ تل أبيب السياسيين، العسكريين والأمنيين.
إلى ذلك، كشفت صحيفة (هآرتس) العبرية عن أقوالٍ خطيرةٍ أدلى بها رئيس مجلس الأمن القوميّ الإسرائيليّ السابق، الجنرال في الاحتياط يعقوب عميدرور في لقاءٍ جمعه مع عددٍ من الصحافيين الأجانب، وتحت عنوان إسرائيل ترفع سقف تهديداتها ضد إيران، نقل مراسل الشؤون العسكريّة في الصحيفة، عاموس هارئيل عن الجنرال عميدرور قوله للصحافيين إنّ بناء القواعد الإيرانية في سوريّة تمنح طهران وحزب الله موقعًا قريبًا لإطلاق الصواريخ ضدّ إسرائيل.
واللافت في حديثه، أنه أضاف قائلاً إنّه يتحتّم على الدولة العبرية عمل كلّ شيءٍ وبكلّ ثمنٍ من أجل منع ذلك. وأوضح عميدرور، المُقرّب جدًا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنّ إسرائيل مُلزمة بمنع ذلك، وإذا لم يقُم من يرسمون الخطط مثل الأمريكيين والروس وآخرين، بمنع إقامة القواعد الإيرانيّة، فإنّ من شأن ذلك، أنْ يُستخدم الجيش الإسرائيليّ للتدخل والقضاء على كل محاولةٍ لبناء قواعد عسكرية بسورية، على حد تعبيره.
وتابع عميدرور قائلاً: لن نسمح للإيرانيين ولا لحزب الله اللبناني أنْ يستغلا انتصاراتهما في الحرب الطويلة في سورية لكي يُركزوا جلّ اهتماماتهما في كيفية المسّ بالدولة العبرية، هذه هي المصلحة الإستراتيجيّة الإسرائيليّة، وعليها أن نُحافظ عليها.
هارئيل أشار إلى أنّ الجنرال عميدرور لا يحمل اليوم صفةً رسميّةً في إسرائيل، ولكنّه ما زال يحظى باهتمامٍ كبيرٍ في ديوان نتنياهو، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ أقوال عميدرور، جاءت بعد يومٍ واحدٍ من تصريحات نتنياهو في باريس ضدّ الاتفاق الأمريكيّ-الروسيّ حول وقف إطلاق النار في جنوب سوريّة.
كما شدّدّ على أنّ العديد من الحكومات العربيّة والغربيّة أبدت اهتمامًا كبيرًا بهذه التصريحات التي أدلى بها عميدرور.
ونقل هارئيل عن مصادر رفيعة في تل أبيب قولها إنّه على الرغم من أنّ احتمال قيام إسرائيل بمهاجمة القواعد الإيرانيّة في سوريّة ما زال حتى الآن ضئيلاً، فإنّه في هذه القضية، التي تؤرق نتنياهو جدًا، إسرائيل باتت على استعداد لمُواجهةٍ علنيةٍ مع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ولكنّ المُحلّل هارئيل شدّدّ في مقالٍ نشره أمس على أنّ الانطباع السائد هو أنّ تل أبيب صعدت إلى شجرةٍ عاليةٍ جدًا فيما يتعلّق بالوجود الإيرانيّ في سورية، لافتًا إلى وجود مشكلتين: الأولى هي أنّ الخطوط الحمراء التي وضعتها إسرائيل ليست موحدّةً ولا تُفصح عن مطالبها، فعلى سبيل الذكر، أشار إلى أنّ مُعارضة الخطوات الإيرانيّة لتعزيز نظام الأسد، سيكون مطلبًا الصعب الحصول على تأييد ودليّ لتطبيقه. وبرأيه، فإنّ المُشكلة الأخرى هي أنّ تكرار التهديدات الإسرائيليّة بشنّ ضربةٍ عسكريّة من دون إخراجها إلى حيّز التنفيذ، يمكن أنْ يُفسّر في الشرق الأوسط على أنّه مظاهر ضعف وتصريحات جوفاء، بينما تطبيق التحذيرات قد يؤدّي بسهولةٍ كبيرةٍ إلى تدهور الوضع على طول الحدود مع سورية ولبنان إلى مواجهة عسكريةٍ واسعةٍ، مشدّدًا على أنّ الدولة العبريّة ليست حاضرةً ولا جاهزةً  لخوضها.
أمّا الجنرال الإسرائيليّ في الاحتياط، عاموس غلبواع، فرأى في مقالٍ نشره أمس في صحيفة (معاريف) العبريّة أنّه بالمقارنة مع فزاعة تهديد داعش، يوجد اليوم في الهلال الخصيب، تهديد استراتيجيّ حقيقي نال رخصة أمريكيّةٍ بالحصول على السلاح النووي بعد أقل من 10 سنوات، وإنتاج صواريخ بعيدة المدى، ولديه منطقة نفوذ سياسيّ وعسكريّ تمتد من بحر قزوين حتى البحر المتوسط، واختتم قائلاً: إنّه إيران – آيات الله. وليس من المستغرب أنّهم يرتعدون خوفًا في المملكة العربيّة السعوديّة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ    لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ  Emptyالأحد 03 ديسمبر 2017, 5:22 am

DECEMBER 2, 2017
معاريف: طريقة فحص التواجد الايراني في سوريا ليس من خلال عدد الجنود او قربهم من الحدود بل من زاوية الاستراتيجية الاقليمية والدولة
iran--russia-israel-flag.jp
بقلم: ايلي بن مئير
في الاسابيع الاخيرة يحتدم الخطاب الجماهيري، الاعلامي والسياسي حول تعميق التواجد الايراني في سوريا. ويكثر المتحدثون المختلفون في الجدال في عدد الجنود الايرانيين الذين يتواجدون في الجارة من الشمال، على مسافتهم من الحدود، على الاتفاق بين الولايات المتحدة، روسيا والاردن حول ايجاد قاطع بلا تواجد ايراني وعلى ما هو متوقع من روسيا والولايات المتحدة في هذا الموضوع. ولكن ليس مؤكدا على الاطلاق بان هذا هو الحوار الصحيح والهام في هذه المسألة.
يذكرني هذا الجدال بايام ماضية، كان فيها أحد مواضيع البحث الاساسة في شعبة الاستخبارات العسكرية هو تهديد القوات المرسلة من الدول العربية على اسرائيل. فقد حلل الجيش الاسرائيلي وشعبة الاستخبارات قدرات حركة جيشي العراق وايران، حجب القوات المحتملة والجدول الزمني لوصولهم الى مجال القتال على مقربة من الحدود. ولكن هذا الحوار أقل اهمية اليوم، ولثلاثة اسباب: تغير ظاهرة الحرب، حقيقة أن مزايا التهديدات العسكرية على اسرائيل – بما فيها الحدود المادية بين الدول – هي اقل اهمية بكثير ومصالح طهران في المجال.
فايران لا تملك فقط مئات صواريخ أرض – أرض قادرة على الوصول الى كل نقطة في دولة اسرائيل – بل بنت ايضا فرعا ارهابيا في لبنان وفي سوريا في شكل منظمة حزب  الله،  التي لديها قدرات عسكرية متنوعة مباشرة وغير مباشرة بجوار حدود اسرائيل. في ضوء ذلك هل التهديد من جهتها يتغير حين تكون لها طائرات وبضعة الاف من الجنود في الاراضي السورية؟
ان الشكل الصحيح للبحث في المسألة ليس عبر المنشور التكتيكي لحجم القوات، والمسافة بالكيلومترات عن الحدود، بل عبر الزاوية الاستراتيجية الاقليمية والدولية. لا شك أنه في هذه النظرة يتجسد تغيير هام في النظام الاقليمي، وفي الزاوية الاسرائيلية يدور الحديث عن تطور سلبي للغاية.
في مركز البحث يفهم النفوذ الايراني في المجال والتغيير بقوتها وحجمها في ضوء النشاط المتحقق في سوريا. على هذا الاثر أن يدرس من عدة جوانب: السكان السوريون المحليون والنظام السوري برئاسة بشار الاسد او كل نظام آخر يتحقق في الدولة؛ الاردن وأمنه القومي؛ الثقة الذاتية لمنظمات الارهاب في المنطقة، وبشكل خاص حزب الله وحماس؛ وقدرات الحركة لدى عناصر الارهاب المحليين في سوريا، التشديد على مجال هضبة الجولان ضد اهداف اسرائيلية.
لا شك عندي أنه في مثل هذه النظرة الاقليمية، فان ايران تزيد جدا نفوذها وتواجدها في المجال، بشكل يشكل امكانية كامنة خطيرة من ناحية اسرائيل وذلك اساس في جانب النشاط التخريبي المعادي والارهاب من هضبة الجولان والثقة الذاتية المتعاظمة لحزب الله وحماس في غزة بشكل عام وفي احداث التصعيد المستقبلية بشكل خاص.
وجملة عن الاردن: الخوف في المملكة من قدرة النفوذ الايرانية على الاستقرار في الدولة وعلى نشاط الارهاب من الاراضي السورية ضدها من شأنه أن يؤثر على سياقات اتخاذ القرارات من الملك في اوضاع مختلفة.
 منشور مراكز الثقة
في الدائرة البعيدة من الاصح فحص هذا حيال الدول السُنية، ولا سيما العراق، السعودية، تركيا ومصر. لا شك أن حقيقة أن طهران تؤثر، ان لم نقل تسيطر اليوم على أربع عواصم – دمشق في سوريا، بغداد في العراق، صنعاء في اليمن وبيروت في لبنان – تشكل وجع رأس ومصدر قلق لحكام الدول السُنية. فهؤلاء يفهمون جيدا بان القصة الهامة ليس كم جندي ايراني سيكونون على الاراضي السورية أو على مقربة من الحدود مع السعودية، بل تأثير آيات الله على السكان السُنة وعلى دفعهم  لاحداث اضطراب داخلي في اراضي الدول الاخرى. تجربة الماضي تفيد بانه الى جانب القلق العميق والنشاط الواسع ضد التوسع الايراني تميل هذه الدول ايضا الى خلق حوار ولقاءات مصالح مع ايران، مثابة “اذا لم تكن تستطيع الانتصار علينا، فانضم اليها”. حتى لو كان الحديث يدور احيانا فقط عن مسيرة تجري من فوق السطح، فلا يزال الحديث يدور عن تطور محتمل سلبي للغاية.
في المنشور الدولي، كلما وسعت اسرائيل نفوذها في الدول السُنية – وسوريا في المركز – تتحسن مكانتها الدولية وتكبر حيويتها لاستقرار المنطقة وهكذا لمصالح دول العالم، ولا سيما روسيا. ومنذ اليوم يبدو ان لموسكو مصالح مشتركة متعاظمة مع طهران، بشكل يجعل بوتين لا يعمل ضد الجمهورية الاسلامية بشدة، مثلما تطلب اسرائيل. كما أن المصالح الامريكية في العراق، هي مصالح لايران تأثير حاسم عليها، وكذا ايضا في اماكن اخرى. لهذا تأثير ايضا على رغبة دول العالم لتقليص نشاطات اخرى على ايران، بما في ذلك مشاريع في مجال الصواريخ الباليستية والنووي.
واخيرا، في وضع يكون فيه تصعيد عسكري في المنطقة، سواء حيال حزب الله في لبنان وحتى حيال حماس في غزة، ازداد الاحتمال في أن تكون حدود اسرائيل – سوريا متفجرة اكثر مما في الماضي، وذلك بسبب تواجد لاعب لنفوذ على السكان المحليين في المجال. أحداث منفردة اصطدمنا بها في حملات سابقة، مثل اطلاق نار محدودة لصواريخ من سوريا و/أو من لبنان الى الاراضي الاسرائيلية ستكون أكثر تواترا وأوسع بكثير.
وعليه، فما الذي ينبغي عمله؟ أولا، تصعيد المتابعة الاستخبارية لمجالات التواجد الايراني (وليس فقط في سوريا) والتركيز على مراكز القوة وطرق تأثيرها على اصحاب القرار في هذه الدول، على السكان المحليين وعلى منظمات الارهاب المختلفة.
ثانيا، ينبغي تحويل التهديد الى فرصة. يمكن التهديد والعمل من ناحية سياسية أو عسكرية، علنا أو سرا، ضد مصالح ايران في المجال. اضافة الى ذلك، كلما كانت لطهران مصالح كثيرة وعميقة أكثر، تتسع امكانية تضارب المصالح لديها مع القوى العظمى، مع التشديد على روسيا وتركيا. هذه الفجوة يمكن ويجب العمل على تعميقها وتأكيدها.
واضافة الى ذلك، علينا أن نخرج من النظرة الاسرائيلية الضيقة وان نعرض بتوسع التغيير السيء الذي يسببه النفوذ الايراني المتعاظم في هذا المجال للاردن، للسعودية، لتركيا، للعراق وغيره. وهكذا نوضح بان الحديث لا يدور فقط عن الخطر على المصلحة الاسرائيلية بل على الاستقرار الاقليمي بشكل عام.
في السطر الاخير، لا شك أن تحديا هاما آخذا في التعاظم لدولة اسرائيل في المجال السوري والذي تأثيراته هي اقليمية ودولية. من الصحيح ان نفحصه اساسا عبر المنشور الاستراتيجي وبقدر أقل في الزاوية العملية – التكتيكية. فحص صحيح للتحدي سيؤثر ايضا على سبل العمل لمواجهته وسيسمح لاسرائيل بتوفير ردود مختلفة على المشكلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ    لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ  Emptyالأحد 03 ديسمبر 2017, 11:17 am

قصف إسرائيلي يستهدف قاعدة "إيرانية" قرب دمشق

قالت وسائل إعلامية عربية، الليلة الفائتة، إن الطيران الإسرائيلي قصف قاعدة إيرانية يتم بناؤها في منطقة الكسوة، التي تقع على بعد 15 كيلومترا من العاصمة دمشق.

وبحسب "سكاي نيوز" فإن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ جو - أرض، من الأجواء اللبنانية باتجاه القاعدة المشار إليها.

وكانت شبكة "BBC" قد أفادت قبل نحو ثلاثة أسابيع بوجود هذه القاعدة الإيرانية في منطقة الكسوة.

وقالت وسائل إعلام سورية إن الطائرات الإسرائيلية قصفت من داخل إسرائيل مخزن ذخيرة يتبع للفرقة الأولى في قوات النظام السوري بين صحنايا والكسوة.

وجاء أن الهجوم نفذ بواسطة خمسة صواريخ، وأن المنظومات الدفاعية السورية في المطار العسكري في المزة في دمشق اعترضت ثلاثة صواريخ منها، أما الصاروخان الآخران فقد انفجرا بالقرب من مخزن الذخيرة، بحسب وسائل الإعلام المقربة من النظام السوري.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت فجر اليوم عدة غارات وهمية فوق الأراضي اللبنانية، وفي إحداها استهدفت مواقع لقوات النظام السوري قرب مدينة الكسوة، حيث يوجد مخازن تابعة لإحدى فرق الجيش، دون وقوع إصابات بشرية.

وأضافت أن المضادات الأرضية السورية أطلقت صواريخها باتجاه الصواريخ الإسرائيلية.

من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارات عنيفة هزت دمشق وضوايحها وريفها، مرجحة أنها ناجمة عن قصف إسرائيلي، استهدف مواقع لقوات النظام، وسط معلومات عن إطلاق مضادات الدفاع الجوي التابعة للنظام صواريخ اعترضت الصواريخ الإسرائيلية.

وأشار المرصد إلى أنه لم ترد معلومات عن حجم الأضرار الناجمة عن القصف، كما لوحظ انقطاع التيار الكهربائي عن الكثير من المناطق الواقعة في ضواحي العاصمة وريفها.

يذكر أن المرصد كان قاد أفاد في11 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، أنه سمع دوي انفجار عنيف في الجانب غير المحتل من الجولان، ناجم عن انفجار في سماء المنطقة، يرجح أنه يعود لاستهداف إسرائيلي لطائرة بدون طيار كانت تحلق على مقربة من أجواء منطقة الجولان، ما تسبب بتدميرها.

كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الجاري 2017، أنه هزت انفجارات عنيفة جنوب مدينة حمص، وكانت ناجمة عن ضربات صاروخية إسرائيلية استهدفت منشأة عسكرية، في منطقة حسياء بجنوب مدينة حمص، يرجح أنها مستودع للصواريخ.

وفي 22 من أيلول/سبتمبر الفائت من العام الجاري 2017، قصف الطيران الإسرائيلي مستودعات أسلحة لحزب الله قرب مطار دمشق الدولي، وأكدت مصادر متقاطعة أن القصف جرى بواسطة صواريخ طائرات حربية كانت تحلق خارج الأجواء السورية، وتسبب الاستهداف في تدمير وأضرار في مكان سقوط الصواريخ.

وفي الـ 26 من شهر حزيران/يونيو الفائت من العام الجاري 2017، تم توثيق مقتل عنصر من قوات النظام جراء استهداف طائرات إسرائيلية مواقع لقوات النظام في ريف القنيطرة.

وفي السابع من أيلول/سبتمبر الفائت هزت انفجارات عنيفة ريف حماة الغربي، وكانت ناجمة عن قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مواقع شمال شرق مدينة مصياف بريف مدينة حماة، بينها معسكر للطلائع ومستودع للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى ومركز للبحوث العلمية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ    لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ  Emptyالأحد 03 ديسمبر 2017, 11:18 am

نتنياهو: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي أو التركز بسورية

من جديد، كرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تصريحاته التي يقول فيها إنه "لن يسمح للنظام الإيراني بالتمركز في سورية، وأن يكون هدفه المعلن هو القضاء على دولتنا"، على حد تعبيره.

هذه المرة، جاءت تصريحات نتنياهو في فيديو مسجل من المفترض أن يُبث كاملا غدا، الأحد، في "منتدى سابان" في واشنطن، بحسب ما أشار إليه موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، مساء اليوم، السبت.

يشار إلى أن حاييم سابان، هو ملياردير يهودي أميركي، ويرأس "جمعية أصدقاء الجيش الإسرائيلي في الولايات المتحدة"، والتي تنظم سنويًا احتفالات بمشاركة كبار المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين ورجال أعمال ونجوم وممثلين من "هولييود"، يتم خلالها جمع التبرعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقد تحوّل "منتدى سابان" مع مرور الوقت إلى مناسبة لتأكيد "النخب السياسية الأميركية على دعمها المطلق لإسرائيل".

وفي السياق ذاته نقلت صحيفة "معاريف" على موقعها الإلكتروني، مساء اليوم، عن نتنياهو إعلانه في شريط الفيديو ذاته المُسجل، أنه لن يسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية أو الاحتفاظ بقوة عسكرية في سورية.

وقال: "لن نسمح للنظام الإيراني بحيازة السلاح النووي، بينما يُعلن عن عزمه تدمير الدولة اليهودية.. لن نسمح لنظام يعتزم تدمير إسرائيل بتطوير السلاح النووي أو تثبيت تواجده في سورية".

استهداف الموقع "الإيراني" قرب الكسوة

يُشار إلى أن محللين إسرائيليين عبروا، اليوم السبت، في أعقاب القصف الصاروخي، الليلة الفائتة، والذي نسب للطيران الحربي الإسرائيلي، لمواقع عسكرية في منطقة الكسوة القريبة من دمشق، عن قناعتهم بأن الهجوم يعتبر تأكيدا على الخطوط الحمراء التي وضعتها إسرائيل، والتي تؤكد على رفضها إقامة قواعد عسكرية إيرانية.

وبحسب المحلل العسكري لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، فأنه في حال صحت هذه التقارير، تكون إسرائيل قد أكدت لكل الجهات ذات الصلة بما يدور في سورية أنها جدية في نواياها، حيث أن القصف الصاروخي يهدف لفرض الخطوط الحمراء التي وضعتها إسرائيل أمام موسكو وواشنطن والنظام السوري وحزب الله وإيران، على حد قوله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ    لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ  Emptyالأحد 03 ديسمبر 2017, 11:18 am

مقتل 12 إيرانياً بغارة إسرائيلية على قاعدتهم قرب دمشق

 طهران: أفادت وسائل إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري، بمقتل 12 عنصرا من القوات الإيرانية بغارة إسرائيلية استهدفت قاعدة إيرانية قرب العاصمة السورية دمشق، الليلة الماضية.
ونشرت قنوات إيرانية على تطبيق "تلغرام"، والتي تغطي أخبار قوات الحرس الثوري في سوريا تحت عنوان "مدافعي الحرم"، أسماء 12 عنصرا من هؤلاء المقاتلين الذين لقوا مصرعهم، وهم كل من: حسين توكلي من مدينة سمنان، عبد الخالق حسني، نجيب الله كاظمي، رجب علي ياوري من ورامين، ومحمد براتي من دليجان، وسرور عظيمي، مع أحمد طاهر عظميي من قلعة نو بطهران، ومهدي أميري، عارف رضائي، علي شريفي، علي أصغر مقصودي، ومحمد حسين رضوي من مدينة قم.
ولم يعلق الحرس الثوري أو السلطات الإيرانية على هذه الأنباء حتى الآن، حيث دائما ما تتكتم إيران عن أخبار قتلاها بسوريا في ظل تزايد الاستياء الشعبي والرفض الإقليمي والدولي للتدخل العسكري الإيراني في سوريا وبقية البلدان العربية.
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارات عنيفة هزت دمشق وضواحيها وريفها الليلة الماضية، وأن الانفجارات ناجمة عن قصف صاروخي يرجح أن مصدره القوات الإسرائيلية، استهدف مواقع للقوات السورية وحلفائها الإيرانيين في الريف الجنوبي الغربي للعاصمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ    لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ  Emptyالأحد 03 ديسمبر 2017, 11:18 am

"سورية لن تصعد وإيران تتحسب وروسيا منشغلة بالسياسة"

قال محللون إسرائيليون، اليوم السبت، في أعقاب القصف الصاروخي، الليلة الفائتة، والذي نسب للطيران الحربي الإسرائيلي، لمواقع عسكرية في منطقة الكسوة القريبة من دمشق، إن الهجوم يعتبر تأكيدا على الخطوط الحمراء التي وضعتها إسرائيل والتي تؤكد على رفضها إقامة قواعد عسكرية إيرانية. وفي الوقت نفسه يأتي في ظروف لا تسمح لإيران أو روسيا بفتح جبهة مواجهة جديدة، في حين من غير المتوقع أن يحصل أي تصعيد سوري.

وكتب المحلل العسكري لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، أنه في حال صحت هذه التقارير، فإن إسرائيل تكون قد أكدت لكل الجهات ذات الصلة بما يدور في سورية أنها جدية في نواياها، حيث أن القصف الصاروخي يهدف لفرض الخطوط الحمراء التي وضعتها إسرائيل أمام موسكو وواشنطن والنظام السوري وحزب الله وإيران.

وبحسبه، فإن الرسالة المركزية لإسرائيل هي أنها "لن تسمح بإقامة قواعد عسكرية إيرانية من أي نوع في سورية، وأن حقيقة أن موسكو وطهران تجاهلتا هذه الرسالة في المحادثات التي أجراها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع قادة إيران وتركيا، دفعت إسرائيل إلى التأكيد على الرسالة".

ورجح المحلل العسكري أن يكون استهداف الموقع "الإيراني" قرب الكسوة ومخزن الذخيرة قرب دمشق، لم يحصل من المجال الجوي السوري، وإنما من خارجها، وبواسطة صواريخ "جو - أرض"، مضيفا أن المضادات الدفاعية السورية أطلقت صوارخ مضادة للطائرات، ولكن خلافا لادعاءات النظام السوري فإنه لم يتم اعتراض أي صاروخ، كما أن الطائرات كانت في طريقها إلى قواعدها عندما أطلقت الصواريخ المضادة للطائرات.

وتابع أنه من الجائز الافتراض أن السوريين سيحاولون تحسين قدراتهم في الرد على مثل هذه الهجمات، وأنه قد يقدمون شكوى إلى الأمم المتحدة، بيد أنه من غير المتوقع أن يحصل أي تصعيد قريبا.

من جهته أشار محلل الشؤون العربية في صحيفة "هآرتس"، تسفي برئيل، إلى أن وسائل الإعلام الإيرانية نفت استهداف أي قاعدة إيرانية لها قرب دمشق، وأن "الحديث عن مخزن ذخيرة تابع للجيش السوري". كما أشار إلى أن القصف الصاروخي استهدف مستودع ذخيرة وقاعدة عسكرية يتواجد فيها الجيش السوري ومصنعا لإنتاج الذخيرة.

ولفت إلى أنه إذا كان وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، يصرح أنه لا يوجد قوات إيرانية في سورية، "فلماذا تنكر إيران ذلك؟"، مضيفا أن انعدام الرد الإيراني الرسمي من شأنه أن يشير إلى أن إيران في هذه المرحلة غير معنية بتحويل الهجوم إلى "اختبار إستراتيجي" قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع إسرائيل.

وتابع أن إيران باتت شريكا في العمليات السياسية الدولية، بحكم المكانة التي اكتسبتها بعد التوقيع على الاتفاق النووي، وذلك فمن الجائز الاعتقاد بأنها "ستفضل الحفاظ على مكانتها الإستراتيجية الجديد، وعدم المخاطرة في الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع إسرائيل، طالما ظلت قادرة على الإشارة إلى أن الهجوم في سورية لا يستهدف قوات أو منشآت إيرانية".

وأضاف أن هذه المكانة تعزز قوة إيران مقابل السعودية التي لم تثمر كافة محاولاتها لحل صراعات إقليمية، فالأخيرة "ليست شريكا فعالا في التسوية في سورية، كما أنه لا يلوح في الأفق نهاية للحرب في اليمن، إضافة إلى أن الأزمة التي أنشأتها في لبنان لم تؤت بأية ثمار لها".

أما بالنسبة لروسيا، فقال إنها سبق أن أوضحت لإسرائيل ما هي الخطوط الحمراء التي لا تجعل الأخيرة تتمتع بحرية العمل في سورية. وفي حال صحت التقارير، فإن الهجوم الإسرائيلي سينظر إليه على أنه تجاوز للخطوط بسبب قرب الموقع من دمشق واستهداف قاعدة عسكرية سورية، الأمر الذي من شأنه أن يفسر على أنه توسيع لجبهة المواجهة مع إسرائيل.

وتابع أنه "إذا كانت روسيا قد غضت النظر، في السابق، عن الهجمات على قوافل الأسلحة المعدة لحزب الله أو من الرد الإسرائيلي على مواقع أطلقت منها النيران باتجاه إسرائيل، فإن روسيا قد تضيق غلاف العمليات الإسرائيلية إلى درجة التهديد بمواجهات جوية، مثلما هددت طائرات أميركية وتركية تعمل في الأجواء السورية بدون تنسيق معها. بيد أن روسيا، في هذه الأيام، منشغلة باستكمال العملية السياسية، بل وأعلنت عن انتهاء المرحلة العسكرية في سورية، ومن المتوقع أن تجري جولة أخرى من المحادثات في أستانا، قبيل نهاية الشهر الجاري، كما يتوقع أن تستأنف قمة جنيف. وبالتالي فإن روسيا، التي تمكنت من فرض وقف جزئي لإطلاق النار في سورية وتعمل من أجل وقف إطلاق نار شامل، ليست بحاجة إلى جبهة مواجهة جديدة بين سورية وإسرائيل"، بحسب برئيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ    لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ  Emptyالإثنين 04 ديسمبر 2017, 8:36 am

سبعة خطوط حمر إسرائيلية في سوريا وترجيحات بأنها لن ترد على الغارة الجديدة
وديع عواودة:
Dec 04, 2017

الناصرة – «القدس العربي»: لم تعلق إسرائيل رسميا حيال الهجمة الجوية التي نسبت لها في سوريا، فيما يؤكد المحللون البارزون فيها أنها أوصلت رسالة واضحة بذلك لإيران تحمل خطا أحمر مفاده أنها لن تقبل ببنائها قواعد على الأراضي السورية الى جانب زيادة ثلاثة خطوط حمر جديدة. 
يشار الى أن مصادر استخباراتية غربية أعلنت، خلال الشهر الماضي، أن ايران تقيم قاعدة عسكرية ثابتة في سوريا، ويظهر في الصور التي تم التقاطها للموقع بواسطة الأقمار الصناعية، انه تم في الموقع الذي يبعد 14 كيلومترا عن دمشق، و50 كيلومترا عن هضبة الجولان، بناء اكثر من 24 بناية. وحسب تقرير نشرته شبكة البي بي سي الإخبارية البريطانية، فقد ظهرت بعض المباني في الأشهر الأخيرة فقط. وقالت جهات الاستخبارات إن ايران انشأت القاعدة في موقع كان يستخدمه الجيش السوري في السابق، بالقرب من بلدة الكسوة. وقدر خبراء أنه يمكن أن يرابط في هذا الموقع 500 جندي. وحسب التقارير فإن القاعدة ستخدم، كما يبدو، القوات الشيعية الموالية لإيران.
ونقلت صحيفة « يديعوت أحرونوت « عن مصادر اسرائيلية أن الايرانيين يمتلكون العقارات في سوريا بهدف إنشاء مصانع أسلحة، ومن ثم قواعد عسكرية لـ» الميليشيات الشيعية «. ويسود التقدير بأن الرسالة التي بعثت بها اسرائيل من خلال الهجوم المنسوب إليها على قاعدة ايرانية في سوريا، هو أن اسرائيل لن تسلم بإقامة مطار وميناء بحري لإيران في سوريا.
ويرجح أن إسرائيل قد بعثت برسالة واضحة إلى اجهزة الأمن السورية وايران بعد نشر الصور التي التقطها القمر الصناعي للقاعدة التي تبنيها إيران قرب دمشق. وشارك رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، افيغدور ليبرمان، الشهر الماضي بتوضيح الرسالة بقولهما إن اسرائيل لن تسمح بأي نوع من الوجود العسكري الايراني الراسخ، الذي من شأنه تهديد أمنها، على الأراضي السورية.
والى جانب الصمت الرسمي اكتفى نتنياهو هذه المرة بنشر شريط مصور بعد الهجوم، قال فيه دون التوجه مباشرة للهجوم المذكور إن السياسية الاسرائيلية «لن تسمح للنظام الإيراني بترسخ وجوده في سوريا، كما يريد، بهدف القضاء على دولتنا». وأضاف: «لن نسمح لنظام لا هم له إلا التهديد بإبادة دولة اليهود، بالحصول على سلاح نووي». 
وجاءت تصريحات نتنياهو هذه في خطاب مسجل سيتم بثه في منتدى صبان المنعقد هذه الأيام في واشنطن.

سوريا لن ترد

وقال عضو لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، الجنرال (احتياط) أيال بن رؤوبين (المعسكر الصهيوني) إن «احتمال الرد السوري متدن لأن السوريين منشغلون بتشكيل سوريا بعد الحرب الاهلية». وأضاف «إذا وقع مثل هذا الهجوم الإسرائيلي فإن الرسالة واضحة جدا للإيرانيين والسوريين والروس والأمريكيين – وهي أن اسرائيل ستعمل ولن تسمح بالتوطيد الإيراني في سورية بعد الحرب الأهلية».
وهذا ما أجمع عليه معلقون إسرائيليون بارزون أمس، مؤكدين أن الهجوم جاء من أجل تمرير «رسالة سياسية واضحة وشديدة، مفادها أنه لن يتم إنشاء قاعدة عسكرية إيرانية دائمة في الأراضي السورية، حتى لو كلف ذلك تصعيدا عسكريا».
ونوهت القناة الإسرائيلية العاشرة أنه سبق هذه الغارة تحذير إسرائيلي، من خلال تسريب صور للقاعدة العسكرية التي استهدفت إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، وتم بثها قبل ثلاثة أسابيع، ومن خلال تهديدات أطلقها نتنياهو وليبرمان، ورئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت، (في مقابلة لموقع «إيلاف» السعودي) وقالوا إن إسرائيل لن تسمح بإنشاء قاعدتين عسكريتين، جوية وبحرية، في سوريا.
ويعتبر المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أليكس فيشمان، ان إسرائيل انتقلت بهذا الهجوم من مرحلة التهديدات والتحذيرات للإيرانيين والسوريين إلى المرحلة العملياتية. ويشير فيشمان الى ان هذه الغارة «هي أسلوب إسرائيل بالتوضيح إلى جميع الأطراف أنه إذا لم يأخذوا مصالح إسرائيل في الحسبان وسمحوا لإيران بالاستقرار في الأراضي السورية كقوة عسكرية كبيرة، فإنه سيكون لذلك ثمن عسكري. وتابع «الآن يتعين على جميع الأطراف الضالعة في عملية التسوية في سوريا، السوريين والإيرانيين والروس والأتراك والأمريكيين والأوروبيين، أن يتعاملوا مع إسرائيل كجهة أساسية لديها قدرة على تشويش أية تسوية بصورة عسكرية».
وكشف فيشمان أن «القاعدة العسكرية المستهدفة موجودة في مجال المراقبة من الحدود الإسرائيلية (في الجولان المحتل)». وأشار إلى أن توقيت الغارة لم يكن صدفة، إذ أنها نُفذت فيما لا تزال هذه القاعدة العسكرية خالية من الجنود، وأن الرسالة التي توجهها إسرائيل هي أنه «أفعل ذلك قبل أن تدشن هذه القاعدة وترفع  فيها أعلام إيرانية».

رسالة إلى روسيا أيضا

من جهته يوضح المحلل للشؤون الاستراتيجية في صحيفة «معاريف»، يوسي ميلمان، أن هذه الغارة هي «بمثابة محاولة إسرائيلية قوية لتمرير رسالة إلى روسيا ليس أقل من توجيهها إلى الرئيس بشار الأسد وإيران. والرسالة برأي ميلمان هي أن إسرائيل جدية عندما تقول إنها لن تسمح بإنشاء قواعد عسكرية إيرانية في سورية. ويتفق ميلمان مع قول ابن رؤوفين إن إسرائيل مطمئنة إلى عدم رد النظام السوري على العدوان الإسرائيلي، وكتب أن «الأسد لا يمكنه السماح لنفسه بالرد على خرق السيادة من جانب إسرائيل أكثر من إطلاق صواريخ غير ناجعة من منظومة دفاعاته الجوية، لأن إسرائيل سترد بقوة أكبر، وهو آخر شيء يريده في هذه المرحلة أن يفتح جبهة ضدها. كما يوضح ميلمان أن إسرائيل وسّعت «الخطوط الحمراء» التي وضعتها بالنسبة لسوريا، منوها انه على مدار السنوات الماضية وضعت إسرائيل أربعة خطوط كهذه: عدم التدخل في الحرب الأهلية، والحفاظ على الهدوء عند «الحدود» في الجولان المحتل، ورد فعل مدروس على أي نيران طائشة، واستغلال فرص لاستهداف شحنات أسلحة تُنقل إلى حزب الله في لبنان. لكن في الأشهر الستة الأخيرة أضافت إسرائيل ثلاثة «خطوط حمراء» أخرى: منع اقتراب قوة عسكرية إيرانية أو لحزب الله أو «الميليشيات الشيعية الدولية» من الحدود في الجولان المحتل إلى مسافة تقل عن 40 كلم؛ إحباط بناء ميناء وقواعد جوية في سوريا لصالح إيران؛ منع استهداف تنظيمات مسلحة للدروز.

عدم استيعاب الرسالة

لكن ميلمان يعتقد أن هذه الغارة الإسرائيلية لن تمنع إيران من مواصلة السعي لتحقيق غاياتها الإستراتيجية، بما في ذلك وجود عسكري في سوريا، وأنها «لن تتنازل عن مكاسبها الحربية في سوريا». ويتفق معه حول ذلك المحلل العسكري في «هآرتس»، عاموس هرئيل مؤكدا أن الغارة عبارة عن رسالة موجهة إلى إيران والنظام السوري والدول العظمى أيضا. ويرى هرئيل أن السؤال الأهم هو كيف ستتصرف إيران في المدى البعيد وما إذا كانت ستزيد من جهودها للاستقرار في سوريا. ويوضح أن لإيران هدفا استراتيجيا واضحا وهو تفعيل «ممر بري» يريط بينها وبين العراق وسوريا وحزب الله في لبنان. مرجحا أن تصعيدا عسكريا مسبقا مع إسرائيل لا يخدمها لكن من الواضح أن كلا الجانبين يسيران على الحافة، الإيرانيون بمواصلة استقرارهم العسكري وإسرائيل بالغارات المنسوبة لها.
ويعتبر المحلل العسكري، في صحيفة «يسرائيل هيوم» يواف ليمور ان الضربة الجوية تعني انتقال اسرائيل من مرحلة الحديث إلى مرحلة العمل بشأن الوجود الإيراني في سوريا، معتبرا هو الآخر ان الهجوم المنسوب إلى سلاح الجو الاسرائيلي حدد خطا أحمر واضحا، يقول إن إسرائيل جادة بشأن نواياها بعدم السماح لإيران وأذرعها بترسيخ وجودهم في المنطقة. وللتدليل على رؤيته يقول ان الهجوم المنسوب إلى اسرائيل وقع بعد أشهر عديدة اوضحت خلالها انها لن تجلس مكتوفة الأيدي في ضوء الجهود الإيرانية الرامية إلى اقامة قواعد دائمة في سوريا. وكشف انه تم نقل هذه الرسائل بطرق دبلوماسية إلى زعماء الغرب والمنطقة، بل أعلن نتنياهو وليبرمان هذا الموقف على الملأ. ويرجح ليمور أن الجانب الآخر لم يستوعب الرسالة المطلوبة، فايران لم تقم بوقف عملية إنشاء موقع لها في قاعدة الكسوة، لا بل قامت بتسريع العمل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا لا تُنفّذ إسرائيل تهديداتها ضدّ إيران بسوريّة؟ ولماذا لم تقُم بتدمير النوويّ الإيرانيّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جذور الحقد.. لماذا ترغب إسرائيل في محو غزة؟ ولماذا استعصت عليها عبر الزمن؟
» لماذا يتصاعد القلق الإيرانيّ من زيارة الأمير بن سلمان لباكستان؟
» إسرائيل تعترف رسميا بتدمير مفاعل نووي سوري في 2007- (صور وفيديو)
» لماذا الثواب ولماذا العقاب .... ؟؟؟؟
» لماذا يُؤزّم ترامب علاقات بِلاده مع إيران وتركيا دُفعةً واحدة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: