منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كيف تحاول أمريكا ابتزاز أردوغان وما هي العقوبات المتوقعة وأثرها السياسي والاقتصادي؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف تحاول أمريكا ابتزاز أردوغان وما هي العقوبات المتوقعة وأثرها السياسي والاقتصادي؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف تحاول أمريكا ابتزاز أردوغان وما هي العقوبات المتوقعة وأثرها السياسي والاقتصادي؟   كيف تحاول أمريكا ابتزاز أردوغان وما هي العقوبات المتوقعة وأثرها السياسي والاقتصادي؟ Emptyالجمعة 01 ديسمبر 2017, 9:21 am

المحاكمة الأخطر ضد تركيا.. كيف تحاول أمريكا ابتزاز أردوغان وما هي العقوبات المتوقعة وأثرها السياسي والاقتصادي؟
القضاء الأمريكي يحاكم شخصيات تركية بتهمة انتهاك العقوبات على إيران
إسماعيل جمال

إسطنبول ـ «القدس العربي»: تتواصل في الولايات المتحدة الأمريكية محاكمة مسؤول مالي ورجل أعمال تركيين بتهم تتعلق بمساعدة إيران على الوصول للنظام المالي الأمريكي وانتهاك العقوبات التي كانت مفروضة على إيران في محاكمة تعتبر الأخطر ضد تركيا ويرى فيها الأتراك محاولة لابتزاز الرئيس رجب طيب أردوغان سياسياً واقتصادياً.
المحاكمة التي جرى التحضير لها منذ أسابيع وانطلقت الثلاثاء رسمياً تستهدف بشكل مباشر رجل الأعمال التركي من أصل إيراني رضا زراب ونائب رئيس «هالك بانك» الحكومي التركي هاكان أتيلا وهما معتقلان في الولايات المتحدة، لكنها تستهدف بشكل آخر وزير الاقتصاد التركي السابق ظافر تشاليان بدرجة كبيرة، وتطال بشكل أخطر أردوغان والاقتصاد التركي. ويتوقع أن تؤدي المحاكمة التي سوف تستمر لعدة أسابيع إلى فرض عقوبات مالية قد تصل لقرابة 10 مليار دولار على تركيا من خلال «هالك بنك» الحكومي ما يعني تدمير البنك وتوجيه ضربة كبيرة للاقتصاد التركي، بالإضافة إلى احتمال إصدار مذكرة اعتقال بحق الوزير السابق، واستغلال المحاكمة لتشديد الضغوط على تركيا سياسياً واقتصادياً.

بدايات القضية

في ظل الحصار المالي الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية والعقوبات الدولية على إيران فُتحت العديد من القنوات للتعاون الاقتصادي بين تركيا وإيران حيث سعت أنقرة للاستقادة مالياً من حاجة إيران لدولة مجاورة تساعدها في التحايل على العقوبات وتوفير احتياجاتها في العديد من المجلات.
أبرز هذه المجالات تمثلت في مبادلة الذهب مقابل الدولار وهي قضية لا تنكرها تركيا بشكل مطلق، حيث فتحت قناة تبادل ضخمة للذهب مقابل الدولار كان أبرز حلقاتها رجل الأعمال التركي من أصل إيراني رضا زراب الذي ينحدر من عائلة تعيش في طهران ويعرف عنها تخصصها بشكل كبير في تجارة وعلى مدى سنوات تصدر زراب عملية التبادل التي بلغت فيمتها حسب تقديرات تركية وأمريكية قرابة 25 مليار دولار أمريكي على الأقل حصل من خلالها زراب على أرباح طائلة واستفاد الاقتصاد التركي منها بشكل كبير، لكن الأخطر هو الاتهام الأمريكي لمسؤولين سياسيين وماليين أتراك بتلقي رشاوي كبرى من زراب مقابل مساعدته في اتمام هذه التجارة التي اعتبرت اختراقاً للعقوبات الأمريكية على إيران.
لكن زراب المتهم الرئيسي في القضية تحول تدريجياً من متهم إلى «شاهد» عقب ما قالت وسائل الإعلام التركية إنها «صفقة قذرة» جرت بينه وبين القضاء الأمريكي من أجل «المساعدة في توريط تركيا» مقابل تخفيف الحكم عنه وربما الدفع ببراءته لاحقاً وهو ما دفع الحكومة التركية لمهاجمته وتوجيه الاتهامات له بعدما كانت تدافع عنه وتطالب بإطلاق سراحه.

المحاكمة

زراب الذي ظهر في المحكمة بمنهاتن كـ»شاهد» وأقر بتعاونه مع القضاء الأمريكي من اجل الإفراج عنه، ادعى انه دفع مالبغ مالية طائلة من الرشاوى بدءاً من عام 2012 لوزير الاقتصاد التركي السابق ظافر تشاليان من اجل تسهيل مهمته في تبادل الذهب والدولار مع إيران، وذلك في شهادة استمرت لأربع ساعات متواصلة. وقال إنه أجرى اتصالاً أولياً بالوزير عام 2012 عندما كان يسعى لفرض نفسه كوسيط أساسي في عملية التبادل مع إيران التي تتيح لطهران استخدام مبيعاتها من المحروقات لدفع أموال في الخارج وذلك رغم الحظر المفروض على المصارف الأمريكية والدولية حول إجراء صفقات مع إيران، وتم الاتفاق على إجراء الصفقات عبر «هالك بنك» الحكومي التركي بمساعدة الوزير.
وادعى زراب أنه دفع «بين 45 و50 مليون يورو» و«نحو سبعة ملايين دولار من الرشاوى إلى الوزير بين آذار/مارس 2012 وآذار/مارس 2013، وهو ما فتح الباب أمام سيناريوهات صعبة تنتظر الوزير المتهم لكن الأخطر العقوبات المتوقعة ضد البنك.

العقوبات المتوقعة

يجري الحديث في تركيا عن سيناريو «خطير» يتمثل في النتائج النهائية للمحاكمة في ثلاثة اتجاهات مختلفة، وهي:
يتوقع بالدرجة الأساسية أن يفرض القضاء الأمريكي عقوبات مالية طائلة على «هالك بنك» الذي يعتبر أحد أبرز وأكبر البنوك الحكومية في تركيا، وتتوقع هذه المصادر بناءاً على حالات سابقة أن يطالب القضاء الأمريكي من البنك دفع مبالغ بمليارات الدولارات قد تصل إلى 10 مليار دولار، سيكون دفعها اجبارياً خشية تعرض تركيا لمزيد من العقوبات من النظام المالي العالمي عبر النفوذ الأمريكي.
وفي هذا الإطار وعلى الرغم من أن وزير الاقتصاد التركي محمد تشمشيك ألمح إلى أن الحكومة ستقف إلى جانب البنك، ما يعني احتمالية تكفل الحكومة بدفع هذا المبلغ، إلا ان حصول هذا الأمر يعني احتمالية انهيار اسهم البنك في البورصة وتكبده خسائر طائلة قد تؤدي إلى انتهائه بالإضافة إلى توجيه ضربة للاقتصاد التركي وخاصة العملة المحلية التي تراجعت كثيراً مع بدء الحديث عن المحاكمة.
على نحو آخر، يتوقع أن يصدر القضاء الأمريكي مذكرة اعتقال بحق الوزير السابق تشاليان لا سيما عقب اعتراف زراب بأنه كان جزءا أساسيا من عملية التحايل على العقوبات الأمريكية بالإضافة إلى عدد من كبار مدراء البنك المركزي التركي و»هالك بنك» وهو ما سترفض أنقرة تطبيقه بطبيعة الحال ما يعني تصعيد جديد في الخلافات والتوتر في العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
لكن أكثر ما تخشاه أنقرة هو البعد الثالث والذي يتعلق بالرئيس أردوغان، حيث كشفت وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق أن اعترافات زراب ورد فيها إسم أردوغان أكثر من مرة، ما يعني احتمالة اعتبار القضاء الأمريكي أن ما جرى حصل بعلم الرئيس التركي وربما بأوامر منه، وعلى الرغم من أن هذا الأمر ـ إن حصل- لا يعني محاولة محاكمة الرئيس أو معاقبته لكنه سيؤدي إلى مزيد من المتاعب للاقتصاد التركي وبالطبع مزيد من الخلافات مع واشنطن.

«مؤامرة سياسية»

ومنذ بداية الأزمة تعتبر أنقرة ما يحصل «مؤامرة سياسية» ولاحقاً اتهمت بأن «لوبيات غولن» المتهم بمحاولة الانقلاب بالتخطيط لهذه المحاكمات، وقبل أيام أصدرت النيابة العامة التركية مذكرات توقيف بحق تركيين اثنين متهمين بتزويد القضاء الأمريكي مستندات مزيفة في اطار هذه القضية.
والخميس، وصف نائب رئيس الوزراء بكير بوزداغ المحاكمة بأنها محاولة جديدة من جانب غولن للإضرار بالحكومة التركية، واعتبر أن زراب يتعرض لضغوط لتشويه سمعة تركيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف تحاول أمريكا ابتزاز أردوغان وما هي العقوبات المتوقعة وأثرها السياسي والاقتصادي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحاول أمريكا ابتزاز أردوغان وما هي العقوبات المتوقعة وأثرها السياسي والاقتصادي؟   كيف تحاول أمريكا ابتزاز أردوغان وما هي العقوبات المتوقعة وأثرها السياسي والاقتصادي؟ Emptyالسبت 02 ديسمبر 2017, 10:24 am

أسباب الخلاف التركي الأمريكي وطرق تجاوزها
محمد زاهد غول
Dec 02, 2017


لم يعد صعبا معرفة أسباب الخلاف التركي الأمريكي، فالحكومة التركية ترفض التجاهل الأمريكي لشروط الأمن القومي التركي، سواء داخل تركيا أو على حدودها الدولية مع جيرانها، أو في القضايا الدولية الشائكة.
فالدعم الأمريكي للأحزاب الكردية الانفصالية الإرهابية، أمر ترفضه السياسة التركية، ويعتبره الشعب التركي نقطة تحد كبرى أمام العلاقات التركية الأمريكية، وبالأخص بعد أن تمكنت حكومة حزب العدالة والتنمية المنتخبة عام 2002 من إيجاد رؤية تصالحية مع الأكراد داخل تركيا منذ عام 2005، يوم أعلن رئيس الوزراء التركي اردوغان آنذاك أنه سوف يحل المسألة الكردية بالطرق السلمية والتفاوضية والانفتاح الديمقراطي على كل القوميات التركية وليس الكردية فقط.
وقد وجد أردوغان تجاوباً إيجابياً من رئيس حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان المسجون في تركيا منذ عام 1999، وبعد مفاوضات ناجحة تم التوصل إلى اتفاق عام 2013 مع شخصيات من حزب الشعوب الديمقراطي، ممثل حزب العمال الكردستاني غير الرسمي، ولكن ذلك لم يجد راحة ولا قبولًا لدى الدول التي تعارض السياسات التركية داخل تركيا وخارجها أيضا، وبالأخص في الملفات السورية والعراقية والمنطقة في ذلك الوقت، وتحت ضغوط تلك الدول، تراجع حزب العمال الكردستاني ممثلا بقيادته في قنديل العراق عن تلك الاتفاقيات، وشرع في عمليات إرهابية ضد الشعب التركي، وأعلن عن الإلغاء رسميا من حزب العمال الكردستاني بعد تعثر تشكيل حكومة بعد انتخابات 7 يونيو 2015، وهذا ما اضطر الجيش التركي إلى الرد بالمثل، وضرب أوكار حزب العمال الكردستاني داخل تركيا وخارجها.
هذا الخطر المحدق بالأمن القومي التركي تدركه أمريكا جيدا، ولكنها بحجة محاربة تنظيم «داعش» في العراق وسوريا قامت بتسليح الأحزاب الكردية بالأسلحة الثقيلة من دون مراعاة أن بعض هذه الأسلحة يتم تهريبها إلى داخل تركيا، ما فرض على السياسة التركية التحرك باتجاه تعاون دولي يمنحها الحق والقدرة على حماية شعبها وضرب الأحزاب الإرهابية التي تهدد الأمن القومي التركي، سواء كانت من تنظيم «داعش» أو من تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (ب ي د) في سوريا فرع حزب العمال الكردستاني.
وعلى هذا الأساس فتحت تركيا طريقا سياسيا للشروع بعملية «درع الفرات» في سوريا بالتعاون مع روسيا، مقابل أن تتعاون تركيا مع روسيا وإيران في العمل الجاد لإنهاء القتال العسكري في سوريا، وبما لا يتعارض مع دعم المعارضة السورية المعتدلة، التي تعاونت مع الجيش التركي في عملية «درع الفرات» وغيرها.
من الأخطاء الأمريكية القاسية اتجاه تركيا مواصلة البنتاغون دعم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي شمال سوريا باحتلال مدن سورية عربية وليست كردية، وكانت الوعود الأمريكية بأن يتم تسليم هذه المدن لأهلها بعد إخراج «داعش» منها، كما في تل أبيض ومنبج والرقة وغيرها، ولكن أمريكا لم تلتزم بوعودها بسحب تلك الميليشيات الكردية من هذه المدن بعد القضاء على «داعش»، وكانت أمريكا من قبل ترفض الأخذ بالخطة والرؤية التركية لتحرير تلك المدن العربية من «داعش» بقوات سورية عربية وبدعم تركي عسكري، فتركيا صبرت على أمريكا كثيرا كي تنفذ وعودها معها بسحب الميليشيات الكردية من المدن السورية العربية، وإعادة تلك المدن لأهلها، ولذلك مارست الحكومة التركية حقها باتباع سياسة تؤمن لها حماية شعبها واقتصادها وشروط أمنها القومي مع دول أخرى غير أمريكا، وبالذات مع روسيا وجيشها المحتل لسوريا.
وبعد أن وثقت الحكومة التركية والجيش التركي علاقاتهما السياسية والاقتصادية والعسكرية مع روسيا، أخذت أمريكا تمتعض وترفض ذلك التقارب، وبالأخص في جوانبه العسكرية والأمنية والاستخباراتية، وكذلك بعض الدول الأوروبية وبالأخص ألمانيا، لا سيما وأن الجيش التركي شرع بتأمين متطلبات حاجته من أسلحة الدفاع الجوي من روسيا، بعد ان رفضت أمريكا والدول الأوروبية تأمين هذه الحاجات الدفاعية الأساسية للجيش التركي، وكانت الحكومة الروسية تدرك أهمية ذلك الاختراق داخل حلف الناتو، بتأمين أسلحة دفاع جوي متطورة لتركيا مثل، صواريخ إس 400، بل تزويدها بتقنية إنتاجها في تركيا أيضاً، حتى أصبحت هذه المسألة نقطة خلاف بين روسيا وأمريكا أيضاً، بل مع حلف الناتو بأكمله، حيث أن البنتاغون وحلف الناتو يعتبران ذلك اختراقا للحلف، ويدعيان أنه قد يؤدي إلى اطلاع روسيا على خطط حلف الناتو العسكرية داخل أوروبا من الجانب التركي، من دون ان تقصد تركيا ذلك، وفي نظرهما أن تعاون تركيا مع روسيا عسكريا وهي عضو في حلف الناتو لا يمكن القبول به، ولا الجمع بينهما، فإما انسحاب تركيا، أو إخراجها من الناتو، أو قطع علاقاتها العسكرية مع روسيا، بدليل أن حلف الناتو في مناوراته الأخيرة، وعلى الرغم من مشاركة الجنود والضباط الأتراك فيها، قامت المناورات باستهداف صور مصطفى كمال أتاتورك ورجب طيب أردوغان بصفتهما أعداء لحلف الناتو، ما اضطر اردوغان لسحب جنوده من المناورات والتنديد بهذا الفعل الخاطئ والقبيح بحسب وصف تصريحات المسؤولين الأتراك.
في هذه الأجواء أدركت الإدارة الامريكية السياسية أن مواصلة تجاهل الموقف التركي من القضايا الخلافية سوف يزيد تباعد تركيا عن أمريكا وأوروبا وحلف الناتو، وبالأخص بعد فشل محاولات الانقلاب على الحكومة التركية عسكريا وسياسيا واقتصاديا، وبعد فشل استقطاب أبناء الأكراد من الشعب التركي في جنوب شرق تركيا، للقيام باحتجاجات شعبية وإثارة مشاكل أمنية، بل رفض أبناء الأكراد في تلك المناطق الانسياق وراء المشاريع التدميرية لحزب العمال الكردستاني فيها، بل ومدافعتهم عن مدنهم وقراهم ومشاريعهم الاقتصادية والسياسية بالتنسيق مع الحكومة التركية والجيش التركي، إيمانا منهم بانتمائهم للوطن الواحد والدولة الواحدة والعلم الواحد والأرض الواحدة، كل ذلك جعل المشاريع الخارجية الفاشلة ضد تركيا تعيد حساباتها، والاتصال بالرئاسة التركية لإعادة الأمور إلى مجاريها السابقة، والاتصال الهاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي أردوغان جزء منها، وتعهد الرئيس الأمريكي ترامب بوقف الدعم العسكري الأمريكي لحزب الاتحاد الديمقراطي، وعن أصله حزب العمال الكردستاني، وعن فروعه قوات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية، هو خطوة امريكية صحيحة أولاً، وهي إن تمت فستكون وفاء أمريكيا بالتزامات سابقة وليس منة أمريكية على تركيا، ولا ثمن لها إلا ان تكسب امريكا سمعتها بالوفاء بالعهود فقط، لأن أسباب الخلاف التركي الأمريكي معروفة وطرق معالجتها معروفة أيضاً، فالرئاسة التركية لا تستطيع التفريط بالأمن القومي التركي، والحكومة التركية لا تستطيع التنازل عن حماية حقوق الشعب التركي، بغض النظر عن طبيعة الاتفاقيات الدولية التي توقعها مع روسيا، أو مع الصين أو مع إيران أو غيرها، فالضغوط الغربية على تركيا لا سبيل لنجاحها، طالما هي تهدد الأمن القومي التركي.
كاتب تركي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف تحاول أمريكا ابتزاز أردوغان وما هي العقوبات المتوقعة وأثرها السياسي والاقتصادي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحاول أمريكا ابتزاز أردوغان وما هي العقوبات المتوقعة وأثرها السياسي والاقتصادي؟   كيف تحاول أمريكا ابتزاز أردوغان وما هي العقوبات المتوقعة وأثرها السياسي والاقتصادي؟ Emptyالأحد 03 ديسمبر 2017, 4:49 am

إردوغان: ليس بإمكان المحاكم الأمريكية مقاضاة تركيا

Dec 02, 2017

أنقرة: قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت، إنه ليس بإمكان المحاكم في الولايات المتحدة مقاضاة تركيا في إشارة إلى محاكمة مسؤول تنفيذي في بنك تركي وُجهت له اتهامات فيما يتعلق بالتملص من عقوبات تفرضها الولايات المتحدة على إيران.
واتهم تاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب، الذي يتعاون مع ممثلي الادعاء الأمريكي في المحاكمة، عدة مسؤولين أتراك من بينهم إردوغان وعدد من وزرائه بالمشاركة في برنامج للتملص من العقوبات.
وقالت أنقرة إن هذه الشهادة هي محاولة لتقويض تركيا واقتصادها.
وكان ضراب أبلغ هيئة محلفين في محكمة اتحادية بنيويورك يوم الخميس بأن إردوغان أجاز تحويل أموال في برنامج لمساعدة إيران على التملص من عقوبات تفرضها عليها الولايات المتحدة.
وكان إردوغان يشغل منصب رئيس وزراء تركيا وقت وقوع تلك المؤامرة المزعومة.
وقال ضراب إنه علم من ظافر جاجلايان الذي كان وزيراً للاقتصاد في تركيا أن إردوغان ووزير الخزانة في ذلك الوقت على باباكان أجازا لبنكين تركيين هما زراعة بنك وفاكيفبنك تحويل أموال إلى إيران.
ونفى زراعة بنك مشاركته في هذا البرنامج.
ودفع محمد حقان عطا الله وهو مسؤول تنفيذي في بنك خلق التركي المملوك للدولة ببراءته أمام محكمة مانهاتن الاتحادية يوم الخميس. ووجه الإدعاء الأمريكي اتهامات لتسعة أشخاص في هذه القضية بالتآمر لمساعدة إيران على التملص من العقوبات على الرغم من أن السلطات لم تلق القبض إلا على ضراب (34 عاماً) وعطا الله (47 عاماً). (رويترز)


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كيف تحاول أمريكا ابتزاز أردوغان وما هي العقوبات المتوقعة وأثرها السياسي والاقتصادي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفرق بين الثقافة السياسية والفهم السياسي والعقل السياسي
»  ماذا تعرف عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي للاجئين في الأردن؟
»  الإسلام السياسي والكفر السياسي
» هل تحاول إسرائيل "زعزعة الاستقرار بالجزائر"؟..
» أميركا تحاول قطْع الطريق على «الهلال الشيعي»

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: