منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عميل الموساد في ضيافة بشار الأسد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عميل الموساد في ضيافة بشار الأسد Empty
مُساهمةموضوع: عميل الموساد في ضيافة بشار الأسد   عميل الموساد في ضيافة بشار الأسد Emptyالسبت 02 ديسمبر 2017, 10:14 am

عميل الموساد في ضيافة بشار الأسد 01qpt999


عميل الموساد في ضيافة بشار الأسد

يظهر تقرير ينشر في عدد اليوم من «القدس العربي» تفاصيل لقاء لعميل لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) يدعى ناثان جيكوبسون مع الرئيس السوري بشار الأسد عام 2007 وحسب رواية جيكوبسون فإن الاجتماع استمر ساعتين ونصف، وأن الأسد كان عارفاً لمن يتحدّث وأنه قال «فكروا ماذا سيحقق السلام بين دولتينا. بين الخبرات التكنولوجية الإسرائيلية والقوى البشريّة لديّ/ تخيل أي قوة سنكون».
قائمة أفعال جيكوبسون خطيرة حقّاً وتتضمن المشاركة في اغتيال القيادي في حركة «حماس» محمود المبحوح في دبيّ، واختطاف مهندس نووي فلسطيني يدعى ضرار أبو سيسي من أوكرانيا، وهذه الأفعال لا تقتصر على القضايا الجاسوسية بل تمتدّ إلى أشكال بشعة من الفساد والأعمال المشبوهة.
لا تقدّم هذه المعلومة، والصورة المرفقة التي تؤكد حصول اللقاء، شيئاً مدهشاً في الحقيقة، فمسيرة الأسد المرفوعة على بحر من جماجم القتلى والآلام البشرية الهائلة أنهكت إمكانيات الخيال الإنساني على تصوّر حدود الفظاعات وعلى إمكانية توقع درجات الانحدار الأخير لهذه الشخصية ولمآلات أفعالها.
يحثّ الحدث، مع ذلك، على تحليل بعض الدلالات التي تبدأ من التقارب الضمني بين أساليب الأسد، من ناحية، وأساليب الموساد، وعميله جيكوبسون، والتي لا تتورّع عن أي طريقة فاسدة لتحقيق الأهداف الأمنية ـ السياسية المطلوبة، من أشكال الاغتيال والإجرام الصريح إلى التعاون مع المافيا وعصابات القتل وتبييض الأموال والمخدرات والرشاوى.
ما تزال سردية أن الأسد «مقاوم الإمبريالية» تجد بعض الترديد لدى جمهور متهافت يجمع، بشكل كاريكاتوري، بين أنصار الستالينية، والعلمانية الاستئصالية، والطائفيين المكشوفة، غير أن تجميع وقائع استدعاء الرئيس السوري لطيف واسع من الجيوش الأجنبية لحماية كرسيه (آخرها كانت قوات صينية!)، والوحشية الفائقة في قمع شعبه، مضافاً إليها قصص عديدة شبيهة بقصة جيكوبسون، تفتح المجال، ربما، لمقاربة أعمق للحالة السورية.
تشير هذه المقاربة بين نموذجي إسرائيل ونظام الأسد إلى مفارقة مفزعة وهي أن النظام السوري ينظر إلى شعبه كما ينظر الإسرائيليون إلى الفلسطينيين، ولعل السوريين المنتفضين على الأسد، يعتبرون أنفسهم في مواجهة جيش احتلال أيضاً، كما يعتبر الفلسطينيون أنفسهم في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
من دون هذه المقاربة سيكون من الصعب على العالم، وربما على الضحايا أيضاً، فهم كيف يمكن لرئيس بلد أن يخوض حرب إبادة وجودية ضد شعبه.
لقد شهد العالم في العصر الحديث عدداً من الطغاة الذين عرضوا شعوبهم لظلامات تاريخية هائلة، كما هو الحال مع الخمير الحمر في كمبوديا، وشيوعيي الصين وروسيا، لكن هؤلاء كانوا على تضاد هائل مع باقي العالم مما أدّى، في النهاية، إلى رحيل تلك الأنظمة أو خضوعها لتغييرات هائلة.
أما في حالة الأسد، فلا يبدو العالم متعجلا ولا راغبا في رحيل نظامه، ولعلّ كلماته لعميل الموساد تفسّر هذه المسألة.



عميل للموساد شارك في اغتيال المبحوح في دبي يكشف عن لقاء مع الأسد عام 2007

الناصرة ـ «القدس العربي» ـ من وديع عواودة: كشف رجل الأعمال الكندي اليهودي وعميل جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية «الموساد»، ناتان جيكوبسون، عن زيارة قام بها لسوريا التقى خلالها الرئيس بشار الأسد. واعترف بلعب دور في اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي عام 2010.
جاءت اعترافات جيكوبسون في مقابلة تلفزيونية أجريت معه في إطار برنامج التحقيقات «عوفداه» (الحقيقة). وبعد الحديث عن مسيرته الاقتصادية وكيفية تحوله إلى رجل ثري، من خلال بيع سيارات أمريكية محصنة للأثرياء الروس الجدد الذين أصبحوا يملكون ثروات ضخمة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، تحدث عن كيفية تجنيده من قبل الموساد. 
وحسب روايته فقد كلفه رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، ايهود أولمرت، بمهمة سرية في دمشق عام 2007 بالاشتراك مع عميل آخر وهو الإسرائيلي ـ الكندي موشيه رونين، الذي يتمتع بشبكة علاقات واسعة مع الوسط التجاري الإسرائيلي.
وجاء في التحقيق أن جيكوبسون ورونين، توجها إلى مهمتهما السرية في القصر الرئاسي في دمشق. وقال «في الطريق إلى القصر الرئاسي «كنا داخل سيارة مرسيدس، وسيارة حراسة أمامنا وأخرى خلفنا ودراجات نارية إلى جانبنا، حتى وصلنا إلى القصر، والتقينا بالرئيس الأسد وامتد الاجتماع ساعتين ونصف الساعة». وحسب جيكوبسون فإن «الأسد قال لنا: فكروا ماذا بإمكان أن يحقق السلام بين دولتينا، بين الخبرات التكنولوجية الإسرائيلية والقوى البشرية لدي. تخيل أية قوة سنكون». والتقطت خلال الاجتماع صورا تذكارية مع الرئيس الأسد.
وحول اغتيال محمود المبحوح القيادي في حماس قال جيكوبسون إنه كان يعرف كل شيء عن دبي، من الألف إلى الياء، وذلك في سياق الحديث عن اغتيال المبحوح. وحسب التحقيق التلفزيوني، فقد اضطلع جيكوبسون بدور رئيسي في عملية الاغتيال، ويقال إنه هو من استأجر الغرف الفندقية لفريق الاغتيال، لكنه اكتفى بالقول في هذا السياق إنه «حدثت أخطاء كثيرة جدا في هذه العملية. وقد تحدثت مع مئير داغان (رئيس الموساد في حينه) حول ذلك».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عميل الموساد في ضيافة بشار الأسد Empty
مُساهمةموضوع: رد: عميل الموساد في ضيافة بشار الأسد   عميل الموساد في ضيافة بشار الأسد Emptyالسبت 02 ديسمبر 2017, 10:15 am

عميل لـ «الموساد» متنكر في زي رجل أعمال في ضيافة بشار الأسد
وديع عواودة:
Dec 02, 2017

الناصرة – «القدس العربي»: كشف برنامج تحقيقات بثته القناة الإسرائيلية الثانية عن أساليب عمل جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي «الموساد»، من خلال مقابلة مطولة مع رجل الأعمال الكندي اليهودي وعميل الموساد، ناتان جيكوبسون الذي قيل عنه إنه زار بشار الأسد ولعب دورا باغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي. 
وحسب برنامج التحقيقات «عوفداه» (الحقيقة) فقد بدأ جيكوبسون (62 عاما)، المولود في كندا وله علاقات متينة في إسرائيل وخدم في جيشها، أعماله التجارية في روسيا، بالتزامن مع انهيار الاتحاد السوفييتي، في تسعينيات القرن الماضي، عندها تحول إلى رجل ثري، من خلال بيع سيارات أمريكية محصنة للأثرياء الروس الجدد الذين أصبحوا يملكون رؤوس أموال نتيجة انهيار الاتحاد السوفييتي. وأقام في روسيا 600 محطة وقود يعمل فيها 1800 عامل ومن خلال أعماله هذه، تعرف جيكوبسون على المافيا الروسية، حيث مارس أعمالا مشبوهة، بينها جباية عمولات من اتصالات مواطنين في مواقع إباحية.
ووفقا للتحقيق التلفزيوني، فإن بداية علاقات جيكوبسون مع أجهزة الاستخبارات كانت مع المخابرات الكندية، التي أبدت اهتماما بعلاقاته مع رجال أعمال روس. وقال جيكوبسون في المقابلة إن الاتصال الأول مع الموساد بدأ باتصال من القنصلية الإسرائيلية في تورنتو، حيث قال له مندوب الموساد هناك إن بإمكانه تقديم مساعدة كبيرة بفضل علاقاته. بعد ذلك اتصل به أودي ليفي، قائد وحدة «تسيلتسال» في الموساد، وهي وحدة تتعقب أموال المنظمات الفلسطينية وحزب الله وغيرها. وأضاف انه اصطحب ليفي إلى «بنك نوفا سكوتيا» الكندي للقاء نائب مدير البنك، حيث عرّف ليفي على نفسه بأنه ضابط في الموساد، قبل أن يبدأ تهديده للمسؤول في البنك الكندي، بأن حزب الله هو «اليوم أكبر وكيل للكوكايين في أمريكا الجنوبية». وحسب جيكوبسون تابع  ليفي تهديده «إذا استخدم حزب الله هذا البنك فإنكم ستكونون متهمين وبدا الخوف على نائب مدير البنك».

في ضيافة بشار الأسد

وحسب روايته كلف رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، ايهود أولمرت، جيكوبسون بمهمة سرية عام 2007 حيث التحق برجل إسرائيلي – كندي آخر في دمشق يدعى موشيه رونين، وهو قيادي معروف في المجتمع اليهودي في كندا، ولديه شبكة علاقات واسعة مع الوسط التجاري الإسرائيلي. وجاء في التحقيق أنهما توجها إلى مهمتهما السرية في القصر الرئاسي في دمشق. وقال جيكوبسون إنه في الطريق إلى القصر الرئاسي «كنا داخل سيارة مرسيدس، وسيارة أمامنا وأخرى خلفنا ودراجات نارية إلى جانبنا، حتى وصلنا إلى قصر الرئيس بشار الأسد، وامتد الاجتماع ساعتين ونصف الساعة. وحسب جيكوبسون فإن «الأسد قال لنا: فكروا ماذا بإمكان أن يحقق السلام بين دولتينا. بين الخبرات التكنولوجية الإسرائيلية والقوى البشرية لدي. تخيل أية قوة سنكون». لكن جيكوبسون لم يتحدث أكثر من ذلك عن هذه الزيارة.

بندقية صدام حسين

بعد زيارة دمشق، قال جيكوبسون إن علاقته مع رئيس الموساد في حينه، مئير داغان، توطدت كثيرا. وأضاف «عملت مع داغان وكانت الاجتماعات الهامة تعقد داخل مكتبه الذي كان يعلّق فيه صورة لجده قبل مقتله وهو راكع أمام النازيين، وإلى جانبها بندقية «كلاشنيكوف من ذهب كانت لصدام حسين»، الرئيس العراقي الأسبق».
وأوضح البرنامج أن الموساد من أجل أن يصل إلى معلومات من داخل إيران وتنفيذ عمليات فيها، بحث داغان عن علاقات مع الأثرياء الروس الجدد، وكلف جيكوبسون بهذه المهمة. وقال الأخير إنه يتم البحث عن أشخاص كهؤلاء لديهم أعمال داخل إيران، لافتا لعلاقاته الخاصة وهي علاقات مباشرة داخل إيران. وقال إنه زار إيران وأبرم صفقات هناك، وكانت النية، منذ البداية، أن تخدم هذه العلاقات إسرائيل. وتابع جيكوبسون «بعد أن خطفنا المهندس النووي من إيران، وهو من غزة بالأصل (ضرار أبو سيسي)، وقد خطفناه من أوكرانيا، بفضل مساعدة «ر»  وهو  رجل أعمال ثري جدا يعتبر من أبرز رجالات المافيا في أوكرانيا. وتابع «أنا عرّفت داغان على «ر» الذي كانت لديه علاقات مع العالم السفلي، والموساد بحاجة لأشخاص من عدة أنواع كي ينفذ مهماته «.

محمود المبحوح

قال جيكوبسون إنه كان يعرف كل شيء عن دبي، من الألف إلى الياء، وذلك في سياق الحديث عن اغتيال عملاء الموساد للقيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، في دبي. ولم يحرك جيكوبسون ساكنا عندما سُئل عن أنه يقال إنه استأجر الغرف الفندقية لعملاء الموساد الذين نفذوا الاغتيال، مكتفيا بالقول «بإمكانهم أن يقولوا ما يريدون». وحسب التحقيق التلفزيوني، فقد اضطلع جيكوبسون بدور كبير وعميق في عملية اغتيال المبحوح، وهو من جانبه اكتفى بالقول في هذا السياق إنه «حدثت أخطاء كثيرة جدا في هذه العملية. وقد تحدثت مع داغان حول ذلك».
وأظهر البرنامج التلفزيوني وثائق خاصة بتجنيد أثرياء روس للموساد في إطار حربه ضد البرنامج النووي الإيراني، وهي تظهر الرحلات الجوية لجيكوبسون كي يلتقي مع قيادة الموساد في أوروبا وإسرائيل. من جهة أخرى كان جيكوبسون يقيم علاقات متينة مع قياديين في إسرائيل، بينهم رئيس الحكومة الأسبق، ايهود أولمرت، والحالي، بنيامين نتنياهو وقد كشف البرنامج عن قيامه بتقديم رشاوى واسعة لجهات مختلفة في إسرائيل. لكن التحقيق الصحافي أفاد بأن الموساد طلب من محققي الشرطة ألا يتعاملوا معه بعدائية، وبعد ذلك تمت تبرئة جيكوبسون، لكن في المقابل تمت إدانة المرتشين.
وفي حالة أخرى، تورط جيكوبسون في مخالفات تبييض أموال بعشرات ملايين الدولارات التي جناها من عمليات بيع أدوية عبر الإنترنت وبشكل مخالف للقانون لأنها لم تخضع لأية رقابة. 
وتم تقديم لوائح اتهام ضده بعد تسليمه من كندا إلى الولايات المتحدة. وقال جيكوبسون إن ضابطين من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية حققا معه حول علاقاته مع الموساد، وقال إنه لم يعترف بأي شيء. وتم زجه في زنزانة انفرادية لمدة أسبوع. ويؤكد التحقيق الصحافي أن الجميع كان يعلم بعلاقاته مع الموساد، وخاصة جهازا مثل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وأن جيكوبسون نفسه كان يعلم أن «ما سينقذه سيورط إسرائيل». في النهاية أصدرت المحكمة الفدرالية في كاليفورنيا قرارا بتبرئته وإلغاء كافة الاتهامات ضده.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عميل الموساد في ضيافة بشار الأسد Empty
مُساهمةموضوع: رد: عميل الموساد في ضيافة بشار الأسد   عميل الموساد في ضيافة بشار الأسد Emptyالسبت 02 ديسمبر 2017, 10:16 am

عميل الموساد في ضيافة بشار الأسد Arafat-hafth-asaad-400x280


DECEMBER 1, 2017
نائب رئيس الموساد السابق: اعترافٍ دوليٍّ بسيادة إسرائيل بالجولان كشرطٍ لأيّ تقدّمٍ في المسار الفلسطينيّ وتل أبيب رفضت الانسحاب من الجنوب اللبنانيّ بدون اتفاقٍ مع الأسد الأب
 arafat-hafth-asaad
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
في أحد خطاباته التي تمّ بثها عبر التلفزيون قال سيّد المُقاومة والأمين العّام لحزب الله اللبنانيّ، حسن نصر الله، إنّه خلافًا للماضي فإنّ إسرائيل تتحدّث كثيرًا وتفعل قليلاً. اليوم وفي صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة كتب الجنرال في الاحتياط عميرام ليفين، القائد الأسبق للمنطقة الشماليّة في جيش الاحتلال الإسرائيليّ ونائب رئيس الموساد سابقًا، كتب عن الحكومة الإسرائيليّة بقيادة بنيامين نتنياهو، في مقالٍ تناول فيه سياسة تل أبيب بالنسبة لسوريّة: حتى الآن ثبت أنّ أسلوب عمل الحكومة هو إحداث الكثير من الضوضاء والقليل من العمل، على حدّ تعبيره.
وتحت عنوان “أخطأنا في سوريّة والآن وقت التصحيح‎” رأى لفين أنّه كان يمكن إلى ما قبل ثلاث سنوات، العمل على إزاحة الرئيس السوريّ د. بشّار الأسد من السلطة، مع فرصٍ كبيرةٍ بأنّ مثل هذا العمل سوف يقصِّر، وربما أيضًا يُنهي الحرب في سوريّة، ويُنقذ عشرات آلاف الأشخاص، ويُقلّص أزمة اللاجئين التي تغمر العالم الغربيّ، مُشيرًا في الوقت عينه إلى أنّ مبادرةٍ كهذه في ذلك الوقت كانت من المؤكّد أنّها ستمنع الواقع المتبلور في سوريّة في هذه الأيام تحت تأثير إيران.
وشدّدّ في سياق مقاله على أنّ الدولة العبريّة قررت عدم القيام بأيّ شيءٍ، والنظر من بعيد إلى ما أسماها بـالفظائع التي ارتكبت في سوريّة، لافتًا إلى أنّ هذه السياسة بنظره، كانت خاطئة. وأشار ليفين إلى أنّه حتى نهاية العام 2017، تمّ إغلاق نافذة الفرص أمام التدّخل الإسرائيليّ في سوريّة وإسقاط الرئيس الأسد.
وتابع المسؤول الأمنيّ الإسرائيليّ السابق قائلاً إنّه “الآن علينا تركيز أساس الجهود في العمل الدبلوماسيّ مع الرئيسين الأمريكي والروسي، ومن خلالهما توضيح الخطوط الحمراء لإسرائيل، والطلب والمطالبة بإبعاد الإيرانيين وحزب الله شرقًا إلى طريق السويداء-دمشق، وخارج هضبة الجولان.
ورأى أنّه حاليًا، فإنّ المطلوب من متخذّي القرارات وراسمي السياسات تفكير إبداعيّ والمبادرة -وإلّا، كما يحصل حاليًا، ستقوم جهات أخرى ببلورة الواقع الإقليميّ والواقع السياسيّ والأمنيّ على حدودنا الشمالية”.
كما أكّد على أنّه إذا لم تُبادر إسرائيل، فإنّ هذا ما سيحصل. ووضع احتمالاً واحدًا، على سبيل المثال، هو مبادرة إسرائيليّة للحصول على اعترافٍ دوليٍّ بسيادتها في هضبة الجولان كشرطٍ لأيّ تقدّمٍ في المسار الفلسطينيّ، على حدّ تعبيره.
وساق الجنرال المُتقاعد قائلاً إنّه في الجبهة الشماليّة التي تتبلور أمام أعيننا في هذه الأيام تخلق تحدّيًا أمنيًا معقدًا لإسرائيل. زاعمًا في الوقت عينه أنّه صحيح أنّ حزب الله ضعف جدًا خلال الحرب السوريّة، لكن عندما تنتهي الحرب، سيعود حزب الله إلى لبنان، مع قوات وقادة اكتسبوا تدريبًا وخبرةً حربيّةً، وسيستعيدون عافيتهم ويواصلون تهديد إسرائيل بمخزون عشرات آلاف الصواريخ المعدة لاستهداف مواطنيها. وتساءل: هل ستختار إسرائيل هذه المرة أيضًا عدم القيام بعمل ما، وتسمح لحزب الله باستعادة عافيته واختيار الوقت المناسب له للحرب القادمة؟ هل سنسمح لإيران والأسد ببلورة الواقع الأمني على الحدود الشمالية؟.
وكشف ليفين النقاب عن أنّه في العام 1995 أعّد خطّةً للقضاء على حزب الله، ولكنّ شعبة الاستخبارات العسكريّة رفضتها خلال عرضه لها أمام الحكومة الإسرائيليّة برئاسة يتسحاق رابين، مُضيفًا أنّ الاستخبارات العسكريّة اعتقدت أنّه يجب الانسحاب من الجنوب اللبنانيّ مقابل التوقيع على اتفاقٍ مع الرئيس السوريّ آنذاك، حافظ الأسد، ومؤكّدةً على أنّ التواجد الإسرائيليّ هو أهون الشرور، وهو الأمر الذي كنت مقتنعًا برفضه من قبل الرئيس السوريّ.
وختم القائد السابق للمنطقة الشمالية قائلاً: أمر واحد واضح الآن، عاجلاً أمْ آجلاً سنضطر إلى إزالة تهديد حزب الله عن مواطني إسرائيل، ليس هناك خيار سوى الاستعداد الشامل لهزيمة حزب الله في هجومٍ قصيرٍ يستمّر عدّة أيام، مُضيفًا: أنا اعرف أنّ ذلك ممكن، وأنّ الجيش الإسرائيلي قادر على القيام بذلك.
وأشار أيضًا إلى أنّ التأهّب والاستعداد والجهوزية لاستخدام القوّة هم أيضًا الردع الأكثر فعالية، ولذلك هم أيضًا الوسائل الأكثر فعالية لتقليص فرص الحرب. والسؤال المطروح هو هل أنّ الحكومة الحالية قادرة على العمل بالمبادرة والشجاعة المطلوبتين؟.
إلى ذلك، أكّد رئيس الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة الأسبق، ورئيس “معهد أبحاث الأمن القومي”، الجنرال عاموس يادلين، أنّ مصلحة إسرائيل العليا تكمن في ألّا يكون الأسد في مستقبل سوريّة، وفي هذه الحالة، يضيف أنّه لن يكون هناك شرعية للوجود الإيرانيّ، وهذه طريقة أخرى لإخراجهم.
وشدّدّ على أنّ إيران الآن ليست على السياج مع إسرائيل، لافتًا إلى أنّ هناك طريقتين لإبعاد الإيرانيين من سوريّة: الأولى هي الطريقة الدبلوماسية، عبر الحديث مع روسيا وليس الولايات المتحدة، ملوّحًا بأنّه في حال لم تتم تلبية هذا المطلب، يُمكن لإسرائيل اللجوء إلى سلاح جوّها أوْ أيّ قدراتٍ أخرى لديها.
ووفقًا له الطريقة الثانية عبر بلورة تحالف يضم أمريكا والسعودية، وإلى حدّ معيّن الأتراك الذين هم عامّةً في الطرف الآخر الآن، مُوضحًا أنّ هناك ما يكفي من الدول في الشرق الأوسط لا تحبّ الوجود الإيرانيّ في سوريّة أكثر من إسرائيل، بحسب قوله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عميل الموساد في ضيافة بشار الأسد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكومة النساء من المقتدر بالله إلى بشار الأسد
»  لماذا أصبح طريق بشار الأسد سالكا نحو إسرائيل؟
» "الموساد" و800 عملية اغتيال
»  تفاصيل حول عصابة السرقات وقطاع طرق المساعدات واكبر عميل ياسر ابو شباب في غزة
» الموساد الإسرائيلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: