تركي الحمد، (ولد 10 آذار 1952)، كاتب، وروائي سعودي، وأكاديمي سابقاً. ولد من أسرة قصيمية أصلها من خب القصيعة، انتقلت وسكنت بالمنطقة الشرقية، بالدمام. وكان أبوه يعمل في شركة أرامكو. وقد عاش مرحلة شبابه ومراهقته في الستينات والسبعينات الميلادية بالدمام، وهي المرحلة التي عاش فيها العالم العربي تحولات فكرية وسياسية متضاربة.
تركي الحمد يهاجم الفلسطينيين بشدة.. وسعوديون يردون عليه
هاجم الكاتب السعودي، تركي الحمد، الشعب الفلسطيني بشدّة، موجها اتهامات عديدة للفلسطينيين.
وزعم الحمد، في تغريدات على حسابه عبر "تويتر"، أن الفلسطينيين تخلّوا عن قضيّتهم، وباعوها.
وادعى الحمد أن الفلسطينيين يعيشون حياة جميلة في الخارج، بينما حدثت الانقلابات، وتعطلت التنمية في السعودية وغيرها؛ بسبب القضية الفلسطينية.
وقال: "نشر عني في تويتر أنني قلت أن القدس ليست القضية.. وهذا غير صحيح.. ما قلته هو أن فلسطين لم تعد قضية العرب الأولى، بعد أن باعها أصحابها".
وأضاف: "لدي قضية بلدي في التنمية والحرية الانعتاق من الماضي.. أما فلسطين.. فللبيت رب يحميه حين يتخلى عن ذلك أهل الدار".
وأردف قائلا: "منذ عام 1948 ونحن نعاني باسم فلسطين.. الانقلابات قامت باسم فلسطين.. التنمية تعطلت باسم فلسطين.. الحريات قمعت باسم فلسطين.. وفي النهاية حتى لو عادت فلسطين فلن تكون أكثر من دولة عربية تقليدية.. كفانا غشا".
وفي نهاية تغريداته، قال الحمد: "في جنوب إفريقيا ناضل الصغير قبل الكبير.. فهل فعل الفلسطيني ذلك رغم كل الدعم؟.. كلا.. لن أدعم قضية أهلها أول من تخلى عنها".
ورد ناشطون سعوديون على مواطنهم تركي الحمد بعنف، قائلين إن قضية فلسطين ثابتة في قلوب السعوديين.
فيما سخر آخرون من أهمية تغريدات تركي الحمد، ودوره في التأثير على تعاطف السعوديين تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح ناشطون أن تركي الحمد وكتابا وإعلاميين باتوا يدعون للتطبيع العلني مع إسرائيل، في ظل تقارب وجهات النظام بين الحكومتين.