أبرز ما تناولته الصحافة العربية 11/12/2017
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: عقدا اجتماعاً ثنائياً في قاعدة حميميم وترأسا اجتماعاً موسعاً ضمّ كبار القادة العسكريين الموجودين في القاعدة الرئيس الأسد: تضحيات الأبطال السوريين والروس تجسيد لأنبل معركة في مواجهة الإرهاب.. الرئيس بوتين: مستمرون بتقديم كل الدعم لسورية حتى استعادة الأمن والاستقرار فيها
كتبت تشرين: التقى السيد الرئيس بشار الأسد أمس الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية في قاعدة حميميم العسكرية.
واستعرض الرئيسان الأسد وبوتين القوات العسكرية الموجودة في القاعدة وعقدا اجتماعاً ثنائياً كما ترأسا اجتماعاً موسعاً ضم كبار القادة العسكريين الموجودين في القاعدة بحضور وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو والعماد علي عبد الله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة.
وقال الرئيس بوتين إنه أصدر أوامره لوزير دفاعه ورئيس هيئة الأركان العامة للبدء بسحب جزء من القوات الروسية الموجودة في سورية، لافتاً إلى أن هذا القرار اتخذ في ضوء الانتصارات الحاسمة التي حققها الجيش السوري والقوات الروسية على صعيد الحرب على الإرهاب وفي مقدمتها دحر تنظيم «داعش» الإرهابي من كل الأراضي السورية, مهنئاً الرئيس الأسد والشعب السوري بهذه الانتصارات التي تحققت بعد سنوات من الكفاح والصمود.
وأكد الرئيس بوتين أن روسيا عازمة على الاستمرار بتقديم كل دعم ممكن لسورية حتى استعادة الأمن والاستقرار في كل المناطق السورية، مشدداً على أن القوات الروسية ستوجه للإرهابيين في سورية ضربة لم يروها من قبل إذا رفعوا رأسهم مرة أخرى.
كما أكد الرئيس الروسي أن بلاده ستواصل جهودها الرامية إلى دعم العملية السياسية من خلال التعاون مع الحكومة السورية وجميع الأطراف المعنية لتمكين الشعب السوري من تقرير مستقبله بملء إرادته.
من جهته عبر الرئيس الأسد عن شكره للرئيس بوتين على المشاركة الفعالة للقوات الروسية في محاربة الإرهاب في سورية، مؤكداً أن الشعب السوري لن ينسى ما قام به العسكريون الروس الذين امتزجت دماؤهم بدماء شهداء الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهابيين ليثبت هذا الدم الذي روى تراب سورية أنه أقوى من الإرهاب ومرتزقته وأن ذكرى شهداء الجيشين البطلين وتضحياتهما ستبقى منارة للأجيال القادمة.
وقال الرئيس الأسد: إن الأجيال القادمة التي ستقرأ عن هذه الحرب لن تفرق بين شهيد سوري وشهيد روسي وستبقى تضحيات الأبطال من الجانبين تجسيداً لأنبل معركة في مواجهة الإرهاب امتزج خلالها الدم بالدم ليطهر أرضنا من رجس المرتزقة الذين أرادوا تدمير وطننا.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن زيارة الرئيس بوتين إلى سورية تشكل فرصة للتباحث في المرحلة الثانية من مكافحة الإرهاب وفي الوقت نفسه البحث في العملية السياسية في سورية، معتبراً أن الإنجازات الكبيرة التي تحققت على صعيد محاربة الإرهاب تفتح المجال واسعاً أمام تفعيل العمل السياسي وإيجاد حل سلمي يحقن دماء السوريين ويعيد الأمان إلى ربوع وطنهم.
"الثورة": جولة آستنة القادمة في 21 والـ 22 الجاري.. تعدد الجولات في جنيف لن يغير من مطالب السوريين في الحفاظ على وحدة أراضيهم وثوابتهم
كتبت "الثورة": تستكمل الجولة الثانية من جنيف 8 بلقاءاتها كاشفة عن مزيد من العراقيل التي يريد من يسمون أنفسهم بالمعارضين الرمي بها أمام عجلات الحل السياسي ليعبروا فيها عن ولاءاتهم المطلقة للأطراف الراعية للإرهاب، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية الكازاخية عن موعد الجولة الجديدة في آستنة.
و رغم تعدد الجولات وتغير أسماء وألقاب ما يسمى «المعارضة السورية» لكن مطالب الشعب السوري لم تتغير، فالحفاظ على وحدة الأرضي السورية ومكافحة الإرهاب ثوابت لا يمكن المساس بها، وفي هذا الإطار عقد وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري أمس جلسة محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سورية ستافان دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة بجنيف في اطار الجولة الثامنة من الحوار السوري - السوري.
وكان وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الجعفري وصل الى جنيف أمس للمشاركة في الجولة الثامنة من الحوار السوري السوري.
واختتمت المرحلة الاولى من الجولة الثامنة في الأول من الشهر الجاري بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية حيث أكد الدكتور الجعفري في مؤتمر صحفي بنهاية هذه المرحلة «أن هناك من يسعى لتقويض محادثات جنيف عبر محاولة فرض شروط مسبقة» مشيراً الى أن بيان الرياض 2 هدف الى تقويض فرص نجاح الحوار في جنيف وهو مرفوض جملة وتفصيلاً.
في هذه الأثناء أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية أمس أن اجتماع آستنة الثامن حول الازمة في سورية سيعقد يومي الـ 21 والـ22 من كانون الأول الجاري.
وجاء في بيان للوزارة كما نقلت وكالة سبوتنيك ان «المشاركين في اجتماع آستنة المقبل يخططون لبحث عمل مناطق تخفيف التوتر واعتماد بيان مشترك حول العمل الانساني لنزع الالغام في سورية».
الخليج: بوتين يلتقي الأسد ويأمر بسحب قسم كبير من قواته من سوريا.. القاهرة وموسكو توقعان اتفاق إنشاء محطة الضبعة النووية في مصر
كتبت الخليج: شهد الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي، والروسي فلاديمير بوتين، أمس، التوقيع على اتفاق بدء العمل في مشروع محطة كهرباء الضبعة النووية بمصر، وتزويدها بالوقود النووي اللازم، وذلك بعد ساعات قليلة من لقاء بوتين مع رئيس النظام السوري بشار الأسد في قاعدة «حميميم» العسكرية قرب اللاذقية، حيث أمر الرئيس الروسي بسحب قسم كبير من قوات بلاده العسكرية من سوريا، وذلك بعد أيام على إعلان موسكو «التحرير التام» لهذا البلد من تنظيم «داعش».
ووقع الاتفاق عن مصر الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعن روسيا اليسكي ليكاتشوف المدير العام لشركة «روس آتوم» الروسية. وكان بوتين قد وصل إلى مصر في زيارة استغرقت عدة ساعات، أجرى خلالها مباحثات مع السيسي، كما عقدا مؤتمراً صحفياً، عقب جلسة المباحثات، أكدا فيها قوة العلاقات بين البلدين. وأكد الرئيس السيسي، خلال المؤتمر الصحفي، قوة العلاقات التاريخية الوثيقة، التي تربط مصر وروسيا، مشيراً إلى أن العلاقات التي تجمع البلدين ذات تاريخ طويل، وتتسم بالقوة والاستمرارية. وأضاف: إن مصر تشهد من أدناها إلى أقصاها علامات راسخة على علاقات التحالف الاستراتيجي بين مصر وروسيا، من السد العالي في أسوان بجنوب مصر، مرورًا بمجمع الحديد والصلب في حلون، وصولًا لتوقيع عقد إنشاء أول محطة نووية في مصر على ساحل البحر المتوسط.
وأشار إلى أن المباحثات المصرية- الروسية، تطرقت إلى كيفية دفع العلاقات الثنائية وتطويرها، سواء تلك التي تتصل بالتصنيع المشترك، أو الأمن الغذائي، أو تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، أو جذب الاستثمارات الروسية إلى مصر، من خلال إقامة منطقة صناعية روسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وأضاف أن المباحثات أولت، إلى جانب القضية الفلسطينية، اهتماماً كبيراً أيضاً بالأوضاع في سوريا وليبيا، وسبُل ضمان التوصّل لتسوية سياسية لهذين الملفين في أقرب توقيت، مشيراً إلى أن الرؤى توافقت على عدد من المواقف الأساسية، على رأسها استمرار العمل المشترك للحفاظ على مناطق خفض التوتر وتوسيعها، لتهيئة الظروف المناسبة للمفاوضات السياسية، موضحاً أن الرؤى توافقت على دعم مسار المفاوضات، التي يقودها المبعوث الأممي إلى سوريا، للتوصل إلى حل سياسي شامل، يُحقق الطموحات المشروعة للشعب السوري الشقيق، ويحافظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وتماسك مؤسسات دولتها. وأشار السيسي إلى أنه تم الاتفاق مع الرئيس الروسي على أهمية تعزيز تبادل المعلومات بين الأجهزة المختصة، اتصالًا بجهود التصدي للإرهاب، خاصةً فيما يتعلق بانتقال الإرهابيين من مناطق عدم الاستقرار إلى دول أخرى، وارتكابهم أعمالًا إرهابية في تلك الدول، وضرورة منع الدول لمرور هؤلاء الإرهابيين عبر أراضيها، وتبادل المعلومات بشأنهم مع جميع الدول الأخرى والمنظمات الدولية المعنية.
وأكد الرئيس الروسي أن المحادثات كانت بناءة للغاية، مضيفاً أنه تم تحديد خطط للعمل المشترك في المستقبل، مشيراً إلى أنه تم بحث القضايا الأكثر إلحاحاً دولياً وإقليمياً، ومؤكداً أن روسيا كانت دائماً تولي اهتماماً كبيراً للصداقة والتعاون مع مصر الشريك الموثوق به في المنطقة. وأضاف بوتين أن التعاون الثنائي يكتسب ديناميكية جديدة، نظراً لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مشيراً إلى زيادة حجم التبادل التجاري ليتجاوز ٤٠٠ مليون دولار، مشدداً على أهمية مواصلة المفاوضات لإنشاء منطقة تجارة حرة بين البلدين، والتعاون في مجال الطاقة ومشروع إنشاء محطة الضبعة النووية التي تعد الأولى من نوعها في مصر، ومؤكداً أن مصر ستحصل على المحطة وعلى أحدث التكنولوجيا الأكثر أماناً. وقال إنه جرى أيضاً تبادل الآراء بشأن القضايا الإقليمية والدولية، مؤكداً أن المواقف بين البلدين متقاربة ومتطابقة بشكل كبير.
وأضاف بوتين أنه اتفق مع الرئيس السيسي على تقديم الدعم للوصول إلى حل طويل الأمد في سوريا، معرباً عن امتنانه للجانب المصري لدعمه للمبادرة الروسية بشأن الحوار الوطني السوري، مؤكداً أنه يتم التخطيط لتحقيق المشاركة من جميع أطياف المعارضة خاصة منصتي موسكو والقاهرة. وكان بوتين قال خلال زيارة مفاجئة إلى قاعدة حميميم في سوريا إن بلاده ستحتفظ مع ذلك بوجود عسكري في البلاد، مؤكداً أن هذه القاعدة العسكرية التي تتمركز فيها القوات الروسية ستظل إلى جانب قاعدة طرطوس البحرية. وأضاف بوتين «خلال نحو عامين، قضت القوات المسلحة الروسية بالتعاون مع الجيش السوري على الإرهابيين الدوليين إلى حد كبير. بالتالي اتخذت قرار إعادة القسم الأكبر من الوحدات العسكرية الروسية الموجودة في سوريا إلى روسيا». وكان في استقبال بوتين في حميميم رئيس النظام السوري بشار الأسد ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو وقائد القوات الروسية في سوريا الجنرال سيرجي سوروفيكين. وفور وصوله إلى القاعدة، صافح بوتين حليفه الأسد بحرارة قبل أن يلقي كلمة أمام القوات الروسية. وأضاف بوتين في كلمته التي أعيد بثها بعد ساعات من إلقائها إن «هدف مكافحة المجرمين المسلحين في سوريا، هذا الهدف الذي تطلب تدخلاً على نطاق واسع للقوات المسلحة، قد تم تحقيقه بالكامل وبنجاح كبير». وتابع «لقد تمت المحافظة على سوريا كدولة مستقلة وذات سيادة»، قبل أن يتوجه بالشكر إلى الجنود على عملهم، لكنه أضاف محذراً «إذا عاد الإرهابيون إلى الظهور فسنضرب بقوة غير مسبوقة، ولن ننسى أبداً الموتى أو الخسائر الناجمة عن مكافحة الإرهاب في سوريا وفي بلادنا روسيا». ومما قاله بوتين أيضاً للأسد «أمامي فرصة للتحدث (عن الملف السوري) في القاهرة مع الرئيس المصري وبعدها مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان»، بحسب ما أوردت وكالة انترفاكس. وأكد بوتين أن «الشروط متضافرة من أجل التوصل إلى حل سياسي (للنزاع) تحت إشراف الأمم المتحدة»، في الوقت الذي تتواصل فيه جولة ثامنة من المحادثات في جنيف حتى 14 ديسمبر الحالي.
من جهته، توجه الأسد بالشكر إلى بوتين على «مشاركة روسيا الفعالة في محاربة الإرهاب في سوريا» بحسب ما نقل الإعلام الرسمي السوري، مؤكداً أن «ما قام به العسكريون الروس لن ينساه الشعب السوري»، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الرسمية.
وقال الجنرال سوروفيكين إنه من المقرر أن تغادر 23 طائرة ومروحيتان روسيتان قريباً سوريا تليها وحدات من الشرطة العسكرية وخبراء نزع الألغام وأطباء ميدانيون، مشيراً إلى أن القوات الروسية قضت على أكثر من 32 ألف مقاتل عدو في سوريا.
البيان: الرئيس الروسي أكد الإبقاء على قاعدتين عسكريتين.. ومساعٍ حثيثة للحل السياسي
روسيا تبدأ بسحب الجزء الأكبر من قواتها في سوريا
كتبت البيان: أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، بسحب القسم الأكبر من القوات العسكرية الروسية من سوريا، وذلك بعد أيام على إعلان موسكو «التحرير التام» لسوريا من تنظيم داعش الإرهابي، إلا أن موسكو احتفظت بقاعدتين عسكريتين بشكل دائم على الساحل السوري، لتأتي عملية الانسحاب بالتوازي مع جهود روسية ماراثونية لطرح الحل السياسي بالتنسيق مع مصر وإيران وتركيا، وتحت إشراف دولي.
في تطور لافت، بدأت روسيا أمس، سحب قواتها من سوريا، بعد حملة عسكرية دامت عامين، نجحت خلالها موسكو في إنقاذ النظام السوري من المعارضة المسلحة وتنظيم داعش.
وأدلى بوتين بذلك خلال زيارة لم يعلن عنها مسبقاً لقاعدة حميميم الجوية الروسية في محافظة اللاذقية السورية، حيث أجرى محادثات مع نظيره السوري بشار الأسد وألقى كلمة أمام الجنود الروس.
وقال بوتين إن بلاده ستحتفظ بوجود عسكري في البلاد، مؤكداً أن هذه القاعدة العسكرية التي تتركز فيها القوات الروسية، ستظل عملانية إلى جانب قاعدة طرطوس البحرية.
وصرح بوتين: «خلال نحو عامين، قضت القوات المسلحة الروسية، بالتعاون مع الجيش السوري على الإرهابيين الدوليين إلى حد كبير. بالتالي، اتخذت قرار إعادة القسم الأكبر من الوحدات العسكرية الروسية الموجودة في سوريا إلى روسيا».
ولم يوضح بوتين، الذي استقبله في حميميم نظيره السوري بشار الأسد، ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، وقائد القوات الروسية في سوريا، الجنرال سيرجي سوروفيكين، عدد الجنود الروس الذين سيبقون في سوريا. وفور وصوله إلى القاعدة، حيا بوتين حليفه الأسد بحرارة، قبل أن يلقي كلمة أمام القوات الروسية.
وصرح بوتين الذي أعيد بث كلمته بعد ساعات، بأن «هدف مكافحة المجرمين المسلحين في سوريا، الهدف الذي تطلب تدخلاً على نطاق واسع للقوات المسلحة، قد تم تحقيقه بالكامل، وبنجاح كبير».
وتابع: «لقد تم الحفاظ على سوريا كدولة مستقلة وذات سيادة»، قبل أن يتوجه بالشكر إلى الجنود على عملهم، لكنه حذر «إذا عاد الإرهابيون إلى الظهور، فسنضرب بقوة غير مسبوقة، ولن ننسى أبداً الموتى أو الخسائر الناجمة عن مكافحة الإرهاب في سوريا وفي بلادنا، في روسيا».
وبعد زيارته المفاجئة إلى حميميم، توجه بوتين إلى القاهرة، حيث سيجري محادثات مع نظيره عبد الفتاح السيسي، خصوصاً حول سوريا. وقال بوتين للأسد "أمامي فرصة للتحدث (عن الملف السوري) في القاهرة، مع الرئيس المصري، وبعدها مع الرئيس التركي"، رجب طيب أردوغان، الذي التقاه أمس، بحسب ما أوردت وكالة «إنترفاكس».
وأكد بوتين أن «الشروط متضافرة من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع، تحت إشراف الأمم المتحدة»، في الوقت الذي تتواصل فيه جولة ثامنة من المحادثات في جنيف حتى 14 من الشهر الجاري.
وقالت وكالات أنباء سورية، إن بوتين أبلغ الأسد أيضاً، أنه يريد العمل مع إيران وتركيا لبدء عملية سلام في سوريا. ونُقل عنه قوله للأسد، إنه يأمل أن يكون بالإمكان بدء عمل المؤتمر السوري للحوار الوطني، وإنه سيبحث الأمر خلال اجتماعاته مع رئيسي مصر وتركيا.
الحياة: روسيا تبدأ سحب قوات من سورية
كتبت الحياة: أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتهاء العمليات العسكرية في سورية بهزيمة «تنظيم داعش»، موضحاً أن الأولوية الآن هي لتسوية الصراع سياسياً. وخلال زيارة مفاجئة وخاطفة إلى قاعدة حميميم الجوية، كان في استقباله فيها الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وقائد القوات الروسية في سورية سيرغي سوروفيكين، أكد بوتين تحقيق أهداف التدخل العسكري الروسي في سورية، وهي هزيمة «داعش»، والحفاظ على سورية دولة مستقلة وذات سيادة، وبدء عودة اللاجئين، وتهيئة الظروف للتسوية السياسية برعاية الأمم المتحدة. وأضاف لقواته: «أهنئكم». كما أعلن بوتين، وهو أول زعيم دولي يزور سورية منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية عام 2011، بدء سحب جزئي للقوات العسكرية الروسية من سورية، مؤكداً إبقاء بعض الوحدات في قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية.
وزار بوتين القوات الروسية في قاعدة حميميم لشكرها، قائلاً: «مهمة قتال العصابات المسلحة هنا في سورية كان من الضروري إنجازها... وتم إنجازها بشكل كبير وبطريقة مذهلة». وأمر ببدء سحب «جزء كبير» من القوات الروسية هناك، قائلاً إن مهمة القوات أنجزت تقريباً. وزاد: «تهيأت الظروف لحل سياسي تحت رعاية الأمم المتحدة... الوطن بانتظاركم». لكنه أوضح أن روسيا ستحتفظ بقوة نيران كافية للقضاء على أي عودة محتملة لـ «داعش»، كما شدد على أن موسكو ستحتفظ بقاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية ومنشأة طرطوس البحرية «بشكل دائم».
ومع انتهاء العمليات القتالية الرئيسية وطرد «داعش» من معاقله الرئيسة في سورية، يريد بوتين فتح ملف التسوية السياسية، وأبلغ الأسد أمس خلال جلسة محادثات بينهما، أنه يريد العمل مع تركيا وإيران لبدء عملية سلام في سورية.
وزاد خلال لقاء بينهما أنه من المهم البدء بتحضير «المؤتمر السوري للحوار الوطني»، وأكد أن «الشروط متضافرة من أجل التوصل إلى حل سياسي تحت إشراف الأمم المتحدة».
وأعلن الكرملين في وقت لاحق أن بوتين ناقش بالتفصيل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسألة الإعداد لعقد مؤتمر الحوار السوري.
في موازاة ذلك، نقل التلفزيون السوري عن الأسد شكره لبوتين على المساعدة الروسية، قائلاً إن الشعب السوري «لن ينسى ما قام به العسكريون الروس... بعد أن امتزجت دماء شهدائهم بدماء شهداء الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهابيين».
من ناحيته، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إيريك باهون، أن إعلان بوتين بدء سحب القوات الروسية لن يؤثر في أعمال واشنطن وأولوياتها،
وأضاف: «التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب الذي تقوده واشنطن سيواصل نشاطه في سورية».
القدس العربي: أوروبا تحبط طلب نتنياهو نقل سفاراتها للقدس وأردوغان يعتبر واشنطن «شريكة في سفك الدماء»... مواجهات عنيفة مع جيش الاحتلال... سليماني يهاتف «سرايا القدس»... والبرلمان العربي يدعو لقمة طارئة
كتبت القدس العربي: شن الجيش الاسرائيلي أمس الإثنين غارات وعمليات قصف مدفعي استهدفت مواقع قال إنها لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة، وذلك بعد إطلاق صاروخ من القطاع على اسرائيل.
وجاء في بيان للجيش الاسرائيلي «ردا على إطلاق صاروخ، قامت دبابة وطائرات لسلاح الجو بقصف مواقع لحماس في جنوب قطاع غزة»، دون توضيح المكان الذي سقطت فيه القذيفة وما إذا كانت أوقعت ضحايا.
وقالت سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس الاثنين، إن قياداتها تلّقت اتصالاً هاتفياً من قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، لبحث «جهوزية المقاومة الفلسطينية».
وأضافت «سرايا القدس»: «أجرى قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، مساء اليوم، اتصالاً بقيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين».
ونقل البيان عن سليماني تأكيده على «دعم إيران الكامل والشامل للمقاومة الفلسطينية».
وأصيب عشرات الفلسطينيين مع تواصل المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وأطراف قطاع غزة أمس الإثنين، تنديدا بالاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
واندلعت المواجهات في عدد من مدن الضفة الغربية وشرق القدس لليوم الخامس على التوالي، على إثر تظاهرات شعبية رفضا للقرار الأمريكي بشأن القدس.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 66 إصابة في الضفة الغربية، بما فيها شرق القدس منها خمس إصابات بالرصاص الحي، و18 بالرصاص المطاطي.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد المصابين الذين وصلوا إلى المستشفيات إلى 37 إصابة مختلفة، فيما تم علاج 60 حالة استنشاق غاز ميدانيا.
ودعا الرئيس محمود عباس الدول العربية إلى مواجهة قرارات الإدارة الأمريكية الأخيرة، من خلال الخروج عن دائرة «الرفض» واتخاذ «خطوات جريئة». وأشار إلى مطالب الشعوب العربية إلى قيادتها والمتمثلة في غلق السفارات الأمريكية وطرد السفراء، وربط العلاقات الدبلوماسية العربية مع واشنطن، بتراجعها عن هذه القرار.
وفي خطاب جريء وجهه عباس للبرلمان العربي، وألقاه نيابة عنه وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي، دعا إلى اتخاذ خطوات عربية «جريئة» على المستوى الرسمي.
ودعا البرلمان العربي من جهته إلى عقد قمة عربية طارئة لتجنيد كافة الطاقات من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين وعاصمتها الأبدية «القدس».
جاء ذلك في قرار أصدره البرلمان العربي، في ختام جلسته الطارئة أمس الإثنين في مقر الجامعة العربية.
وتضمن القرار الدعوة لوضع خطة تحرك عربية فاعلة على كافة المستويات، من خلال جامعة الدول العربية والسلطة الفلسطينية والبرلمان العربي، تأكيدا على تكامل الدبلوماسية البرلمانية مع الدبلوماسية الرسمية للتصدي لقرار الإدارة الأمريكية وتشكيل لجنة مفتوحة العضوية لهذا الغرض.
في سياق متصل فشل مسعى واجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الاتحاد الأوروبي، الذي أعلن رسميا رفضه للقرار الأمريكي، ورفض نقل السفارات الأوروبية للقدس. وهذا ما دفع نتنياهو لإلغاء اجتماع كان مقرراً مع رئيس المفوضية الأوروبية يان كلود يونكر، بعد فشله في الحصول على المعاملة والدعم الذي كان يتوقعه من الاتحاد الأوروبي.
وقالت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، إن نتنياهو قرر مغادرة بروكسل، من دون لقاء يونكر، بسبب الانتقادات والاستقبال الفاتر الذي لقيه من الوزراء الأوروبيين خلال اجتماعه بهم.
وعلى الرغم من أن زيارة نتنياهو لبروكسل تعد الأولى لرئيس وزراء إسرائيلي منذ 22 عاماً، إلا أن الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، التي تعد بمنصب وزير خارجية، هي من استقبلته.