منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الرد العالمي على ترامب بخصوص القدس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الرد العالمي على ترامب بخصوص القدس Empty
مُساهمةموضوع: الرد العالمي على ترامب بخصوص القدس   الرد العالمي على ترامب بخصوص القدس Emptyالأربعاء 13 ديسمبر 2017, 10:58 am

دول الإتحاد الأوروبي تنتقم للمسلمين من إسرائيل 
بهذا الرد المفاجئ ورئيسة الإتحاد تصفها بالسرطان




زعيم كوريا الشمالية يفاجئ العالم وهذا ما قاله عن اسرائيل وقرار ترامب الأخير.



بعد كوريا الشمالية ألمانيا تثأر للعرب والمسلمين من إسرائيل وتفعل ما لم تستطع أمم العالم فعله !!!



لا ميركل تفاحئ ترامب وزعماء العالم بقرار مفاجئ عن الفدس !!




عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 16 ديسمبر 2017, 10:22 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الرد العالمي على ترامب بخصوص القدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد العالمي على ترامب بخصوص القدس   الرد العالمي على ترامب بخصوص القدس Emptyالأربعاء 13 ديسمبر 2017, 10:58 am

حسني مبارك يخرج بأقوى تصريح ويصــ دم أمريكا وإسرائيل وترامب في حالة صـ دمة !!!



 ترامب يعلنها مدوية : هؤلاء هم القادة العرب الذين تآمرَوا وخانوا القدس والمسلمين !!!!





 تحول مفاجئ.. أمريكا تبلغ إسرائيل هذا القــرار الجديد



عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 16 ديسمبر 2017, 10:19 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الرد العالمي على ترامب بخصوص القدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد العالمي على ترامب بخصوص القدس   الرد العالمي على ترامب بخصوص القدس Emptyالأربعاء 13 ديسمبر 2017, 10:58 am

بسبب القدس.. أوباما ينفجر في وجه “ترمب”



"حماس" تبلغ العالم بشكل رسمي هذا القرار قبل قليل..




عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 16 ديسمبر 2017, 10:18 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الرد العالمي على ترامب بخصوص القدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد العالمي على ترامب بخصوص القدس   الرد العالمي على ترامب بخصوص القدس Emptyالسبت 16 ديسمبر 2017, 10:17 am

ثلاثةُ نَماذجٍ شُجاعة ومُشرّفة تُوجّه صَفعاتٍ قويّةٍ لترامب: طيّارٌ نَشميٌّ أُردني كَسرَ التّعليمات.. وسيّدة مُوريتانيّة كانت جَيشًا لوَحدِها.. وبائِع شاورما في مُخيّم جباليا.. ما الذي يَجمع بين هؤلاء والآلاف غَيرهم؟ وماذا تَعني خَطواتِهم الاحتجاجيّة الفَرديّة العَفويّة؟
 
كانَ الأسبوعُ الحاليّ هو أسبوعُ ثَورةِ الغَضب التي سادَت مُعظم المُدِن العربيّةِ والإسلاميّةِ احتجاجًا على قرارِ الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب نَقلْ السّفارة الأمريكيّة إلى القُدس المُحتلّة، لكن هُناك مَواقِف إنسانيّة رائعة تَجلّت على هامِش الاحتجاجات، تَعكِس، على بَساطَتِها، مَدى وَطنيّة أصحابِها، وإخلاصِهم للقضيّة الفِلسطينيّة.
أوّل هذهِ المَواقف كانت للطيّار الأُردني يوسف الهملان الدعجة الذي تَمرّد على تَعليمات شركة الطيران الوطنيّة الأردنيّة (الملكيّة)، وقال في المَيكروفون لرُكّابِه “أنّه يُحلّق الآن بطائِرتِه فَوق فِلسطين المُحتلّة وعاصِمَتها القُدس″، وتَحوّل إلى بَطَلٍ شعبيّ حَظِيَ بحَملةِ تضامنٍ واسِعةٍ في الأردن، وأرجاءٍ أُخرى من الوَطن العربيّ، تأييدًا لمَوقِفه الوطنيّ المُشرّف، وتَصدّيه بطريقَتِه الخاصّة، وبقَرارٍ فَرديٍّ، لقرارِ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نَقل السّفارة الأمريكيّة من تل أبيب المُحتلّة إلى القُدس المُحتلّة.
المَوقف الثّاني كان لسيّدة موريتانيّة تتظاهر يَوميًّا لوَحدِها أمام السّفارة الأمريكيّة في نواكشوط حامِلةً العلم الفِلسطيني انتصارًا لعُروبة وإسلاميّة القُدس المُحتلّة، وإدانة لقَرار الإدارة الأمريكيّة بتَهويدِها والاعتراف بِها عاصِمةً لدَولة الاحتلال الإسرائيليّ.
هذهِ السيّدة التي تَركتْ رِعاية أطفالِها لوالِدتها، وتَغيب عن عَملِها لساعاتٍ يوميًّا، كانت تُردّد بأعلى صَوتِها، وكاميرات السّفارة تُراقِبها “بالرّوح بالدّم نَفديكَ يا أقصى.. لا سَفير ولا سَفارة ولا علاقة بأمريكا”.
أمّا المَوقف الثّالث فيَنعكس في إقدامِ صاحِب مطعم شاورما فِلسطينيّ في مُخيّم جباليا بقِطاع غَزّة، على وَضع يافِطَةٍ أمام مَطعمِه تُؤكّد تَخفيضات بنِسبة 80 بالمئة للزّبائن الكوريين الشّماليين، ووَضع صُورةٍ كبيرةٍ للرئيس كيم جونغ أون في واجِهة المَحل تَقديرًا لرَفضِه قرار الرئيس الأمريكي ترامب، وإدلائه بتصريحاتٍ تتّهمه، أي ترامب، بالجُنون، وتَهديده بقَصف العُمق الأمريكي بصواريخِه الباليستيّة.
صاحب المطعم إبراهيم رابا الفَقير المُعدم، مثل زميلته الموريتانيّة، التي تَبعُد عَنه مسافةً لا تَقِل عن خَمسة آلاف كيلومتر، يُدرك جيّدًا أنّه لا يُوجد مُواطنون كوريون شَماليون في قِطاع غزّة، يُمكن أن يَستفيدوا من هذا العَرض، ولكنّه يأمل أن يأتوا إلى القِطاع في يوم ما كقُوّة مُراقبة، وأرادَ أن يُعبّر بخَطوَتِه الرمزيّة تَقديره لَهُم ولرئيسِهم الشّجاع.
لا نَشُك مُطلقًا بأنّ هُناك مَواقِف أُخرى كَثيرة على المِنوال نَفسه من الوطنيّة النقيّة الصّادرة من القَلب، لم تَلتقِطها عَدسات المُصوّرين، فإذا كانت بَعض الحُكومات العَربيّة تَتواطأ مع ترامب وتُؤيّد قراره في الغُرف المُغلَقة، وتُطبّع العَلاقات مع إسرائيل، حَليفها الجديد، فإنّ الشّعوب العَربيّة والإسلاميّة لا يُمكن أن تُفرّط بالقُدس المُحتلّة، أو أيِّ ذرّةِ تُرابٍ فِلسطينيّة أُخرى، ومُستعدّة للشّهادة من أجلِ إنهاء الاحتلال إذا ما أُعطيت لها الفُرصة، وانهارَت سُدود الحِماية العَربيّة للحُدود الإسرائيليّة والمُستوطنون داخِلَها.
لا يَسعنا في هذهِ الصّحيفة “رأي اليوم” إلا أن ننحَني تقديرًا واعتزازًا وإعجابًا للطيّار الأُردني النّشمي، والسيّدة المُوريتانيّة الشّجاعة، وبائِع الشّاورما في مُعسكر جباليا الصّامد، وكُل الشّهداء والجَرحى في العالَمَين العَربيّ والإسلاميّ الذين انتفضوا انتصارًا للحَق في مُواجهة العُدوانَين الإسرائيليّ والأمريكيّ.
الأمّتان العَربيّة والإسلاميّة، اللّتان تَضُمّان مِئات المَلايين من الشّرفاء، ومن بَينهم هذهِ النّماذج الثّلاثة، لا يُمكن إلا أن يَنتصرا في نِهاية المَطاف، والنّصر صَبرُ ساعَةٍ.. وهو آتٍ حَتمًا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الرد العالمي على ترامب بخصوص القدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد العالمي على ترامب بخصوص القدس   الرد العالمي على ترامب بخصوص القدس Emptyالجمعة 29 ديسمبر 2017, 5:07 am

هدية عيد الميلاد للفلسطينيين.. من نيوزيلاندا


حظي الشعب الفلسطيني مساء يوم الاحد الماضي بهدية مميزة، تزامن وصولها مع حلول عيد الميلاد المجيد، الذي احتفل به المسيحيون في العالم، كما احتفل به الفلسطينيون جميعا، المسلمون والمسيحيون على حد سواء، (إذ، كيف لا؟، وهو احتفال بعيد ميلاد «الفدائي الفلسطيني الأول»، حسب ما كان يكرر الزعيم الفلسطيني الخالد، ياسر عرفات، عندما يتطرق في الحديث عن «يسوع المسيح»، بلغة المسيحيين، و«عيسى»، بلغة القرآن والمسلمين).
وصلت الهدية من نيوزيلاندا، البلد الأبعد جغرافيا ربما عن فلسطين على الكرة الارضية. وكانت الهدية هي خبر قرار مغنية البوب، لوردي، ذات الشهرة العالمية الطاغية، الغاء حفلة مقررة لها في حزيران/يونيو المقبل في تل ابيب، تختتم بها جولة حفلات لها في عدد من قارات العالم.
عزّز هذا الحدث قناعتين سياسيتين لدي، كثيرا ما تطرقت اليهما شفهيا وكتابيا: اولاهما، ضرورة وفائدة التعاون مع يهود في اسرائيل وفي العالم، يرفضون سياسات الحكومات الاسرائيلية بشكل عام، وسياسة الحكومة الاسرائيلية الحالية الموغلة في يمينيتها وعنصريتها، بشكل خاص؛ وثانيتهما، ضرورة وفائدة تكامل تحركات ونشاطات الفلسطينيين، كل حسب موقعه ومكان تواجده وظروفه، في مواجهة ومحاربة الاحتلال والاستعمار الاسرائيلي.
لا بد هنا من توضيح الملابسات الكثيرة ذات الصلة بهذه الهدية المُميَّزة. ونبدأ بتحديد الجهات والافراد الذين لعبوا دورا في هذا الحدث: 
ـ السيدتان: الفلسطينية ناديا ابو شنب، المقيمة في نيوزيلاندا؛ واليهودية النيوزيلاندية جستين ساكس.
ـ المغنية النيوزيلاندية الشابة (21 سنة)، إيلا ماريا لاني يِليتش أوكونور، المعروفة باسمها الفني، «لوردي».
ـ وزيرة الثقافة الاسرائيلية، ميري ريغف.
ـ سفير اسرائيل في نيوزيلاندا، يتسحاك غيربرغ.
ـ نشطاء حركة مقاطعة اسرائيل اقتصاديا واكاديميا وثقافيا، حركة الـ «بي دي اس».
بدأت القصة قبل يومين اثنين من انفجارها العلني ليلة عيد الميلاد، وذلك عندما اعلنت المغنية الشابة لوردي، انها تدرس وتعيد النظر في مسألة احياء حفلتها المقررة في تل ابيب. ثم ألحقت بذلك، مساء الاحد الماضي، اعلانها قرار الإلغاء.
سبق ذلك توجيه عدد «لا يُعقل» من الرسائل، حسب تعبير لوردي، تطالبها بمقاطعة اسرائيل، وعدم احياء حفلتها فيها. وكانت السيدتان: ناديا ابو شنب وجستين ساكس، قد وجهتا رسالة مفتوحة، عبر موقع «ذا سبين اوف» النيوزيلاندي، إلى المغنية لوردي، جاء فيها: «العزيزة لوردي، ان واحدة منا يهودية، والثانية فلسطينية». ونقول لك «ان هناك ملايين من الناس اليوم يعارضون السياسة الاسرائيلية في المناطق المحتلة، التي تشمل تطهيرا عرقيا، وخرقا لحقوق الانسان، وابارتهايد. وكجزء من هذا الصراع، فاننا نؤمن ان المقاطعة الاقتصادية والثقافية والفنية، تشكل اداة فعّالة في الاحتجاج على هذه الجرائم. ولقد كان للمقاطعة من هذا النوع، تأثير بالغ جدا ضد الابارتهايد في جنوب افريقيا، ونأمل ان يكون فعّالا مرة اخرى. ان باستطاعتنا ان نلعب اليوم دورا هاما في تحدّي الظلم. اننا نناشدك التصرف بالروح التقدُّمية للنيوزيلانديين الذين جاؤوا قبلك، وان تستمري على طريقهم».
استجابة المغنية العالمية لوردي، للمطالب المناصرة للحقوق الفلسطينية، اثارت اهتماما اعلاميا وسياسيا كبيرا في اسرائيل. واضافة إلى التغطية الاخبارية الواسعة لمقاطعة لوردي لاسرائيل، في كافة وسائل الاعلام، فقد خصصت حلقات وبرامج تلفزيونية لهذا الحدث، اضافة إلى مقالات لعدد كبير من الكتاب الاسرائيليين البارزين. وكذلك كانت ردود الفعل من داخل الحكومة الاسرائيلية، حيث ناشدت وزيرة الثقافة، ميري ريغف، المغنية النيوزيلاندية لوردي، بالتراجع عن قرارها بالمقاطعة، كما صرح الناطق بلسان الخارجية الاسرائيلية، ان السفير في نيوزيلاندا وجه الدعوة للوردي لـ«حديث ودّي» بهدف اقناعها العدول عن مقاطعة اسرائيل.
يعرف الجميع ان الفتية والشباب بشكل خاص، وهم جيل المستقبل، يرون في نجوم الفن والرياضة، قدوة لهم، فيقلدونهم في كل شيء، من اللباس إلى طريقة تصفيف الشعر، واسلوب الحركة والحديث، وصولا إلى تبني آرائهم وقناعاتهم. هذه الحقيقة هي السبب الاهم في اعتقادي بضرورة التركيز على نشاطات حركة الـ «بي دي اس»، وخاصة في مجالات الجامعات وحقول الفن والرياضة.
صحيح ان بعض الاسماء البارزة في هذه الحركة، يشطون ويبالغون احيانا. لكن هذا لا يبرر بأي حال من الأحوال، النظرة والتصرف السلبي من القيادة الفلسطينية السياسية الشرعية، تجاه هذه الحركة الوطنية النشيطة والفاعلة، والتي نرى ونلمس نتائج نشاطاتها الدؤوبة على الارض، في مجتمعات الدول الاكثر اهمية في العالم. كما نلمس ذلك في مدى الضيق الذي تظهره اسرائيل في تعاملها مع نشطاء حركة الـ «بي دي اس»، ومع نتائج وثمار نشاطاتهم.
في تقرير اعدته وزارة الخارجية الاسرائيلية، واستند اليه تقرير «مراقب الدولة» في الصيف الماضي، تتكشف حقيقة العداء والرفض في العالم لاسرائيل وسياساتها. ففي التقرير عن نتائج استطلاعات رأي في هذه المجتمعات نجد الحقائق التالية:
ـ في ألمانيا: 60٪ من المستطلعة آراؤهم اظهروا نظرة عدائية لاسرائيل، مقابل 30٪ نظرة مؤيدة. 
ـ في الصين: 66٪ لهم نظرة عدائية، مقابل 12٪ لهم نظرة مؤيدة. 
ـ في السويد: 68٪ لهم نظرة عدائية. 
ـ في تركيا: 86٪ نظرة عدائية. 
ـ في هولندا: 48٪ لهم نظرة عدائية، مقابل 12٪ نظرة مؤيدة. 
ـ في اسبانيا: 56٪ لهم نظرة معادية، مقابل 12٪ نظرة مؤيدة. 
ـ في ايطاليا: 50٪ لهم نظرة معادية، مقابل 12٪ نظرة مؤيدة. 
ـ في فرنسا: 57٪ لهم نظرة معادية، مقابل 13٪ نظرة مؤيدة.
ـ اما في أمريكا: 32٪ لهم نظرة معادية، مقابل 59٪ نظرة مؤيدة.
مجمل هذه الحقائق، يثبت ان الجو العام في الغالبية العظمى من الدول الديمقراطية في العالم، بدأ يرى في اسرائيل جلادا لا ضحية، كما كان عليه الحال منذ عقود، في حين بدأ يرى في شعبنا الفلسطيني «الضحية» لهذا الاحتلال والاستعمار الاسرائيلي. ولكن تحويل فعل «يرى»، إلى فعل «يتعامل»، هي المهمة الاولى التي يتوجب على القيادة الفلسطينية االتركيز عليها.
اعتقد ان المرحلة الفلسطينية الحالية، والتي انتجت قربا ما بين القيادة الفلسطينية والشارع الفلسطيني، إلى حد بعيد، وخاصة مقارنة بما كان عليه الحال قبل جو المصالحة السائد، وقرار الرئيس الأمريكي المستفز، توفر امكانية كبيرة لتحويل الحراك الفلسطيني الحالي إلى انتفاضة شاملة، تعيد الأمل بتحقيق انجازات عملية على أرض الواقع.

٭ كاتب فلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الرد العالمي على ترامب بخصوص القدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد العالمي على ترامب بخصوص القدس   الرد العالمي على ترامب بخصوص القدس Emptyالأربعاء 14 فبراير 2018, 8:57 am

بعد 70 يوما.. 7 فوائد لقرار ترامب بشأن القدس


إسطنبول- صهيب قلالوة: غضبا عارما وانتقادات واسعة، خلفها قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون أول الماضي، اعتبار القدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة باحتلال القدس الشرقية الفلسطينية منذ عام 1967.

لكن الأمر لم يقتصر على الغضب والانتقادات فحسب، إذ أحصى بعد 70 يوما على القرار ثلاثة محللين سياسيين وخبير في القانون الدولي، عبر أحاديث منفصلة مع الأناضوال، سبع فوائد قرار ترامب تصب في صالح المدينة المحتلة والقضية الفلسطينية.

وهذه الفوائد هي:

1- تعرية الموقف الأمريكي:

قال المحلل السياسي الفلسطيني، طلال نصار، للأناضول، إن “قرار ترامب، الذي يصب في خانة ترسيخ يهودية الدولة (إسرائيل)، عرّى الموقف الأمريكي تماما، وبات من غير الممكن الحديث عن واشنطن كوسيط نزيه”.

وبالفعل، اتهمت السلطة الفلسطينية الولايات المتحدة بالانحياز لإسرائيل، وأعلنت رفضها التعامل مع أي خطة سلام تطرحها واشنطن، مشددة على ضرورة إيجاد وساطة متعددة الأطراف.

وقاطعت السلطة الفلسطينية جولة لمايك بنس، نائب ترامب، في المنطقة، شملت كلا من مصر والأردن وإسرائيل، في يناير/ كانون ثان الماضي.

بدوره، قال محمود مبارك، خبير سعودي في القانون الدولي، للأناضول، إن “اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل خالف القوانين والقرارات الدولية المجمع عليها في الأمم المتحدة، ويحمل الولايات المتحدة مسؤولية ارتكاب “جريمة حرب في القانون الدولي”.

وينص العديد من قرارات الشرعية الدولية على كون القدس مدينة محتلة، منذ عام 1967، وبينها قرار مجلس الأمن رقم 242، لعام 1967، الذي نص على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلت عام 1967، ومنها القدس الشرقية.

كما رفض مجلس الأمن، في قراره رقم 478 لعام 1980، قرار الحكومة الإسرائيلية ضم القدس الشرقية، واعتبارها مع القدس الشرقية “عاصمة أبدية وموحدة لدولة إسرائيل”.

كذلك أصدر مجلس الأمن القرار رقم 2334، لعام 2016، وينص على عدم اعتراف المجلس بأي تغييرات تجريها إسرائيل على حدود عام 1967، ومن ضمنها القدس، بغير طريق المفاوضات.

2- إطلاق زخم دولي للاعتراف بالقدس وفلسطين:

المحلل السياسي التركي، معين معن، قال للأناضول إن قرار ترامب “أدى إلى زيادة التعاطف الدولي مع القضية الفلسطينية ومدينة القدس″.

وأضاف “معن” أن “هذا القرار أعطى فرصة للأطراف التي كانت مترددة في دعم القضية الفلسطينية، وفي هذه المرة أجمعت على الوقوف مع الحق الفلسطيني، والآن أصبح هناك دول تتكلم صراحة عن الاعتراف بدولة فلسطينية”.

وذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة، في 30 يناير/ كانون ثان الماضي، أن سلوفينيا أبلغت إسرائيل اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، خلال المرحلة المقبلة.

3- بلورة موقف عربي موحد رغم الخلافات البينية :

ورغم الخلافات البينية بين الكثير من الدول العربية، إلا أن القرار الأمريكي وحد العرب حول القدس.

وقال “معين معن” إن “قدسية القدس أجبرت جميع الدول العربية والإسلامية، على اتخاذ موقف موحد، وهو الرفض التام لقرار ترامب، وهذا طبعا يمثل الحد الأدنى من المطلوب”.

فيما قال طلال نصار إن “العرب أظهروا موقفا موحدا، وإن كان شكلاً وليس مضمونا”.

وأثار قرار ترامب موجة من ردود الأفعال الغاضبة على المستويين الرسمي والشعبي في العالم العربي، وسارع زعماء عرب إلى انتقاد هذه الخطوة الأمريكية الخطيرة وغير المسبوقة، والتحذير من أنها قد تؤدي إلى أعمال عنف تراق فيها الدماء.

وأمام اجتماع وزاري عربي بالقاهرة، في 1 فبراير/ شباط الجاري، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط: “إننا نقف صفاً واحداً متراصاً في مواجهة أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية أو تمييعها عبر المصادرة المُسبقة على قضايا الحل النهائي”.

وبعد ثلاثة أيام من قرار ترامب، حذر وزراء الخارجية العرب، خلال اجتماع طارئ بالقاهرة، من أن “العبث بالقدس، ومحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها، واستمرار محاولات إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) تغيير الهوية العربية للمدينة والاعتداء على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، يمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين والمسيحيين على امتداد العالمين العربي والإسلامي”.

4- زيادة الوعي الشعبي العربي والإسلامي بالقضية الفلسطينية :

وفق بشار شلبي، الباحث والمحلل السياسي، نائب الأمين العام للائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، فإن “الأمة الإسلامية أُعيد لها الوعي بعد قرار ترامب حول القدس، بعد أن نسيت أنه يجب أن تتوحد لمواجهة الأعداء وإيجاد حلول لمشاكلها”.

وتابع أن “القرار الأمريكي أيقظ العالم ونببه إلى أن ما يقوم به رئيس أكبر دولة في العالم من إجراءات قد تكون تخريباً للمسجد الأقصى والمدينة المقدسة”.

ورأى طلال نصار أنه “رغم تعرية قرار ترامب مواقف عربية مخزية تجاه القضية الفلسطينية (لم يحددها)، لكن الشعوب العربية والإسلامية جددت بيعتها لمدينتها المقدسة في الهبة الأخيرة”.

وشهدت الدول العربية والإسلامية احتجاجات مناهضة لقرار ترامب بشأن القدس، التي يتمسك بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المأمولة، استندادا إلى قرارات الشرعية الدولية.

5- زيادة التعاطف الدولي مع الفلسطينيين:

واعتبر بشار شلبي، في حديثه للأناضول، أن “التعاطف الدولي مع القضية الفلسطينية والفلسطينيين ومدينة القدس زاد في الأزمة الأخيرة ،بعد أن أظهرت واشنطن علنا عدائها التام للقضية الفلسطينية”.

بدوره، شدد “معين معن” على أن” القرار فتح الباب أمام الخير بطريقة غير مباشرة، وكان هذا واضحا من خلال فضح السياسة الأمريكية، فليس لدى واشنطن أية رغبة في تحقيق السلام”.

ورداً على قرار ترامب، أقرت الأمم المتحدة، في 21 ديسمبر/ كانون أول الماضي، بأغلبية 128 دولة (من أصل 193)، مشروع قرار قدمته تركيا واليمن، يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها بالمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وفضلا عن انتقادات غربية رسمية لقرار ترامب وتداعياته السلبية المحتملة على عملية السلام والأوضاع في الشرق الأوسط، شهدت دول غربية عديدة فعاليات شعبية مناهضة للخطوة الأمريكية.

6- زعزعة ثقة التطبيع مع إسرائيل:

على صعيد التطبيع مع إسرائيل، قال “معين معن” إن” التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، والذي ما زال موجودا، تلقى ضربة وتزعزت الثقة به”.

ومضى قائلا: “باتت هناك رغبة في قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وإعادة طرح هذه القضية، وهو يمثل نقطة اختراق إيجابية.. وعلى الصعيد الشعبي هنالك اختراق للثقة في التطبيع أيضا”.

7- إبراز الدور التركي المساند للقضايا الإسلامية :

قال طلال نصار إن “الموقف التركي كان ومازال له دور محمود وقوي جداً فيما يتعلق بنصرة القدس واتخاذ خطوات عملية ضد قرار ترامب”.

ورأى “معين معن” أن”موقف الأتراك نظاماً وشعبا كان واضحا سواء مع فلسطين، وغيرها من قضايا الأمة على الصعيد الإسلامي والإنساني العالمي”.

وشدد على أن “الموقف التركي أجبر العديد من الأطراف العربية والإسلامية على الاعتراف بحقوق الفلسطينيين”.

وشهدت العديد من المدن التركية احتجاجات نددت بالقرار الأمريكي، وأعربت عن تمسكها بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

كما استضافت مدينة إسطنبول، في 13 ديسمبر/ كانون أول الماضي، قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، برئاسة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وأصدرت القمة قرارات عملية وصفت بأنها “مرتفعة السقف”، ما حرك المياة الراكدة دفاعا عن القدس المحتلة.

وأعلن البيان الختامي للقمة الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، داعيا جميع دول العالم إلى اعتراف مماثل، واعتبر قرار ترامب بمثابة انسحاب لواشنطن من دورها كوسيط في عملية السلام.

وأكدت القمة الطارئة عزم دول منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) “على مواجهة أية خطوات من شأنها المساس بالوضع القائم التاريخي أو القانوني أو الديني أو السياسي لمدينة القدس″. (الأناضول)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الرد العالمي على ترامب بخصوص القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: