د. حنان عشراوي

حنان عشراوي

تاريخ ومكان الميلاد: 8 أكتوبر 1946 - نابلس
 
المنصب: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
الدولة: فلسطين

سياسية وأكاديمية فلسطينية، بدأت حياتها العامة عضوا في اتحاد الطلاب الفلسطينيين في الجامعة الأميركية ببيروت، ثم جمعت بين العمل الأكاديمي والسياسي، وتقلدت العديد من الوظائف والمناصب.
النشأة والميلاد
ولدت حنان داود خليل عشراوي يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول 1946 في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وعاشت طفولتها بين مدينتي نابلس ورام الله.
الدراسة والتكوين
حصلت على شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من الجامعة الأميركية في بيروت، وعلى شهادة الماجستير (تخصص عصر النهضة ونقد النصوص) من الجامعة نفسها، ونالت شهادة الدكتوراه في الأدب المقارن وأدب العصور الوسطى من جامعة فرجينيا الأمريكية.
المناصب والمسؤوليات
شغلت خلال حياتها العملية والسياسية مناصب عديدة، حيث انتخبت عضواً باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 2009، وترأست دائرة الثقافة والإعلام فيها.
كما انتخبت لعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني عام 1996 عن مدينة القدس، وأعيد انتخابها لدورة ثانية عام 2006 عن قائمة الطريق الثالث.
وشغلت منصب الناطقة الرسمية باسم الجامعة العربية (المفوضية العامة للإعلام والسياسات العامة) خلال الفترة 2001-2002.
كما تولت رئاسة لجنة الإصلاح التشريعي خلال الفترة 2000-2005، ورئاسة اللجنة السياسية في المجلس التشريعي الفلسطيني بين عامي 1996-1997.
وأصبحت بين عامي 1996- 1998 وزيرة التعليم العالي، وقدمت استقالتها احتجاجا على عدم تنفيذ خطط الإصلاح الحكومي واختلاف وجهات النظر مع القيادة الفلسطينية حول محادثات السلام.
في عام 1991 أصبحت عضواً بالمجلس الوطني الفلسطيني، ثم أصبحت عضواً في المجلس المركزي الفلسطيني 1994.
وبين عامي 1991-1993 عملت ناطقة رسمية باسم الوفد الفلسطيني في عملية السلام في الشرق الأوسط، وعضو لجنة القيادة (اللجنة التوجيهية والتنفيذية للوفد)، كما شغلت عضوية اللجنة الدبلوماسية، واللجنة السياسية للانتفاضة بين 1988-1993.
التجربة
سخرت عشراوي سنوات طويلة من وقتها للحياة الأكاديمية والمجتمع المدني، فقد ترأست لجنة المساعدة القانونية وحقوق الإنسان بجامعة بيرزيت، منذ تأسيسها بمدينة رام الله عام 1974 وحتى 1995.
ثم أنشأت دائرة اللغة الإنجليزية وترأستها حتى عام 1978، قبل أن ترأسها ثانية بين عامي 1981-1984، لتصبح بعد ذلك عميدة كلية الآداب في الجامعة بين عامي 1986-1996.
وعلى صعيد مؤسسات المجتمع المدني، أسست المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية (مفتاح) وترأست لجنتها التنفيذية عام 2006، كما شغلت منصب الأمين العام بين 1998 و2005.
وأسست الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان) وترأست مجلس إدارته عام 2000، ثم أسست الهيئة المستقلة لحقوق المواطن عام 1994، وأصبحت مفوضتها العامة حتى عام 1996.
تشغل عشراوي عضوية العديد من الهيئات الاستشارية لمؤسسات ومعاهد دولية، منها: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، والمعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية (IDEA) بالسويد، وميرسي كور الدولية في واشنطن، والمركز الفلسطيني للدبلوماسية العامة ( PIPD).
وهي عضو بمركز الحوارات في هولندا، وعضو بالهيئة الاستشارية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومعهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية، وعضو الهيئة الاستشارية لمركز رفيق الحريري التابع للمجلس الأطلسي.
الجوائز والدرجات الفخرية
حازت شهادات للدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية في بيروت (يونيو/حزيران 2008)، وأخرى في الآداب من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2003، وثالثة في القانون المدني من جامعة سانت ماري الكندية عام 2000 وغيرها.
وحصلت على مجموعة من الجوائز من بينها، جائزة المواطنة العالمية من جامعة تافتس ومعهد القيادة العالمية عام 2014، والزمالة الفخرية بكلية سانت أنتوني في جامعة أكسفورد عام 2006، وجائزة الإنجاز المتميز عام 1998، وجائزة الخريجة المتميزة من جامعة فرجينيا عام 1995.
كما حصدت جوائز محلية ودولية في مجالات قضايا المرأة، وصنع السلام، والشؤون الدولية، وحقوق الإنسان والتعليم العالي، من بينها جائزة المرأة العربية المتميزة للدمج السياسي من دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2005.
وحصلت على جائزة المهاتما غاندي الدولية للسلام والمصالحة عام 2005، وجائزة سيدني للسلام لعام 2003 وجائزة صانع السلام من مؤسسة السلام في الشرق الأوسط عام 1994.
المؤلفات
صدرت لحنان عشراوي عدة إصدارات بينها، الجانب الآخر من السلام 1995، ومختارات من الأدب الفلسطيني، والأدب الفلسطيني المعاصر تحت الاحتلال، والشعر والرواية الفلسطينية المعاصرة.
وصدرت لها مؤلفات أخرى مثل من الانتفاضة إلى الاستقلال: امرأة فلسطينية تتحدث، والقصة القصيرة الفلسطينية الحديثة: مدخل إلى النقد العملي، ولها العديد من القصائد والقصص القصيرة، والمقالات حول الثقافة الفلسطينية والأدب والسياسة.

حنان عشراوي - السيرة والمسيرة

كتاب " حنان عشراوي - السيرة والمسيرة " ، تأليف باربارا فيكتور ، من اصدار مكتبة مدبولي ، نقرأ من مقدمة الكتاب :
نعلم أن سيرة الحياة ومسيرتها ليست حكراً على صاحبها، بل هي أمانة للأجيال اللاحقة التى قد تفيد منها متجاوزة لأخطاء الجيل السابق معززة لإنجازاتها الإيجابية، التى قد تبنى عليها حياة لمستقبل أفضل.
ترددت كثيراً في الكتابة، خاصةً وأن العمل لا يترك لى متسعاً لهذه المهمة، التى تحتاج إلى صبر ووقت طويل، إلى أن جاءنى كتاب من الأخ الفاضل الأستاذ الدكتور / حمدى الفرماوي، أستاذ علم النفس المساعد بكلية التربية  جامعة المنوفية، الذي شرفنا بحضور المؤتمر العلمي الثالث الذي أقامته كلية التربية بغزة تحت عنوان "الإعجاز العلمي في القرآن الكريم" مشاركاً ببحث علمي مفيد في هذا المجال، وقد حَثَّنى في رسالته بضرورة الكتابة لمسيرة حياتي المرتبطة بكفاح الشعب الفلسطيني؛ وهنا أقدم شكري وتقديرى لهذا الأخ الفاضل، وإلى كل من ساعدني في حياتي المهنية، ومن خالفنى أقدم له التقدير لإظهاره عيوبي، ومن وافقني أقدم له الثناء لدعمه مسيرتي المهنية طوال أربعين عاماً متقلباً في مهام مختلفة: من مدرسٍ للعلوم والرياضيات إلى وكيل لمدرسة ثانوية، ومدير لمدرسة زراعية، ومدير لمدرسة ثانوية، وعميد ومؤسس لكلية التربية، ورئيس لجامعة الأقصى، ليصل بي المسير إلى مهمة مستشار لرئيس مجلس التعليم العالي.

حوار مع د. حنان عشراوي عضواللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير . ...




حنان عشراوي: "سيدة فلسطين الحديدية" في حوار ساخن! -






د. حنان عشراوي: لن يستطيع أحد تعويض الفلسطينيين 

هل إلغاء أوسلو وارد بعد الاثنين المقبل ؟

نشر بتاريخ: 15/12/2017 



بيت لحم -معا- أكدت د. حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ان هناك قرارات مصيرية ستتخذها القيادة الفلسطينية بعد يوم الاثنين المقبل عند عودة الرئيس عباس للوطن، منها مايتعلق بالاتفاقيات السابقة، وكذلك التوجه للمنظمات الدولية .
حديث عشراوي هذا جاء خلال اللقاء السنوي الذي تنظمه دائرة شؤون المفاوضات على هامش اعياد الميلاد والذي يضم سفراء وقناصل الدول في الاراضي الفلسطينية، حيث عقد في قاعة دار الندوة ببيت لحم . 




وقالت عشراوي إن هذا العام شهد مرور 100 عام على وعد بلفور المشؤوم و50 عاما على النكسة، ليأتي ترامب ويكمل دائرة الاضطهاد بحق الشعب الفلسطيني ويقوض عملية السلام مسجلا محطة سلبية في المساعي للوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية من خلال تقديمه القدس هدية لاسرائيل ليصبح شريكا للاحتلال، فاقدا مصداقيته ودوره في رعاية اي عملية للسلام .
واضافت أن ترامب بهذه الخطوة شجع وعزز التطرف والعنف وهو المعتقد انه المخلص، وهو طبعا ليس كذلك .
وكشفت عشراوي خلال اللقاء ان الامور ستتغير، وقالت :"سنذهب للمجتمع الدولي ليتحمل مسؤولياته وسنذهب لمجلس الامن ومحكمة الجنايات الدولية دون ان ينجح احد في التأثير او الضغط علينا بمن فيهم الولايات المتحدة التي اعلنت عن نفسها انها طرف مع الاحتلال وبالتالي انهت اي دور لها كراعي للسلام او المفاوضات" .
وردا على سؤال لمراسل معا قالت عشراوي "ان اوسلو لم تعد قائمة لان اسرائيل هي التي انتهكتها ولم تطبق اي بند من اعلان المباديء وبالتالي لا توجد اتفاقية".
واكدت ان هناك قرارات وجب اتخاذها الان من المؤسسات التي اتخذت تلك القرارات لتحدد طبيعة ووظيفة السلطة الفلسطينية بعد اعلان ترامب، وقد ان الاوان لتنفيذ قرارات المجلس المركزي "سبق للمجلس المركزي ان اتخذ قرارا بوقف التنسيق الامني".
ونوهت الى الاحداث الميدانية التي تدل على غضب ورفض الشارع لقرار ترامب الذي وصفته بغير المسؤول والدال على عدم الفهم والرؤية لدى الادارة الامريكية، مطالبة القناصل والسفراء بنقل الانتهاكات الاسرائيلية لحكوماتهم وشعوبهم .
كما تحدث مدير مركز دار الندوة اﻻب متري الراهب شارحا الموقف من المسيحية الصهيونية والخطيئة التي يرتكبها ترامب بمخالفته للتعاليم المسيحية التي تؤكد على الحرية وليس على العبودية والاحتلال .