ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: أطفال فلسطين.. أحلام مسلوبة داخل سجون الإحتلال السبت 16 ديسمبر 2017, 4:53 am | |
| أطفال فلسطين.. أحلام مسلوبة داخل سجون الإحتلال
القدس - غريب سليمان: تعشعش اللحظة التي احتجز فيها جنود إسرائيليون الفتى الفلسطيني أمجد (15 عاماً) قبل شهرين، في الضفة الغربية المحتلة، في عقله وتكاد لا تغيب البتة.أمجد، الذي فضلت أسرته عدم الكشف عن اسمه كاملاً، احتُجز أثناء مشاركته في مسيرة بقرية النبي صالح، شمال غربي رام الله، في الضفة الغربية.الفتى الفلسطيني افتتح حديثه بالقول: “أتذكر تلك الواقعة كما لو أنها حدثت أمس″، “تم احتجازي في سيارة عسكرية (إسرائيلية) وعُصبت عيناي لأكثر من ساعتين، وظل الجنود يكيلون الإهانات والسباب إلي”.وبينما ترتسم ملامح الفزع على وجهه، يقصّ أمجد كيف تم اقتياده إلى قاعدة عسكرية قرب قريته، فيقول إنه تعرض لإيذاء بدني هناك.ويردف: “لقد تم تجريدي من ملابسي، ولمدة 30 دقيقة فتشني ثلاثة جنود، قبل أن يحتجزوني في غرفة لأكثر من ثلاث ساعات دون ماء أو طعام”، وبعدها تم نقله إلى غرفة أخرى للاستجواب.ويتابع الفتى: “ظل الضابط الإسرائيلي يصرخ في وجهي طوال الوقت، وبعد أن رفضت الإجابة على أحد أسئلته وجَّه إليّ ثلاث لكمات في بطني”.ويصف وضعه قائلاً “لم أستطع التقاط أنفاسي وكان علي التقيؤ من الألم”، وعند هذه اللحظة احتبس الكلام في جوفه ولم يعد قادراً على مواصلة رواية قصته، ليواصل والده القصة، قائلاً إنه تم إطلاق سراح ابنه بعد 48 ساعة.انتهاكاتوتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان، إن إسرائيل تعتقل الأطفال الفلسطينيين بشكل روتيني.ويشير قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، إلى أن “القوات الإسرائيلية تعتقل الأطفال بغض النظر عن عمرهم أو جنسهم”، “لكن وفقاً للقانون الدولي فإن كل من يقل عمره عن 18 عاماً يعتبر طفلاً”.ويؤكد فارس أنه “جرى توثيق العديد من الحالات التي اعتقلت فيها قوات إسرائيلية أطفالاً تقل أعمارهم عن سبع سنوات خلال العقدين الماضيين”.ومضى يقول: “إن ذلك يمثل انتهاكاً للاتفاقيات الدولية ويتجاهل بشكل واضح ميثاق الأمم المتحدة (لحقوق الانسان).ويرى فارس أنه “يجب على العالم اتخاذ موقف حازم ضد الجرائم الإسرائيلية بحق أطفالنا الذين يتعرضون للاعتداء يومياً”.يذكر أن احتجاز الأطفال الفلسطينيين على أيدي القوات الإسرائيلية قد تصدّر العناوين الرئيسية للصحف هذا الأسبوع بعد أن اعتقل الجنود الإسرائيليون صبياً فى الضفة الغربية، خلال احتجاجات على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.واعتقل الفتى فوزي الجنيدي (16 عاماً) الأسبوع الماضي، خلال اشتباكات وقعت في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وسحبه الجنود الإسرائيليون على الأرض معصوب العينين.ومنذ ذلك الحين أصبحت صورة الطفل “معصوب العينين” رمزاً للاحتجاجات الفلسطينية المستمرة ضد سياسة واشنطن في القدس.ووفقاً لجمعية نادي الأسير الفلسطيني، فقد احتجزت القوات الإسرائيلية نحو 100 طفل فلسطيني منذ أن أعلن ترامب قراره بشأن القدس، الأسبوع الماضي.إساءة ممنهجةوتقول منظمات حقوقية فلسطينية إن “الغالبية العظمى من الأطفال المحتجزين يتعرضون للإيذاء النفسي أو البدني أثناء الاحتجاز″.ويكشف عايد أبو قطيش، مسؤول ملف المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، عن أن “حوالي 90 بالمائة من الأطفال المحتجزين يتعرضون للاعتداء اللفظي والإذلال من قبل ضباط الجيش الإسرائيلي”.ويضيف: “82 بالمائة من الأطفال المحتجزين يتم تجريدهم من ملابسهم أثناء إخضاعهم لعمليات تفتيش”، وأن نحو 30 بالمائة منهم يتعرضون لاعتداءات بدنية أثناء احتجازهم.ووفقاً لأبو قطيش، فإن أكثر من 75 بالمائة من الأطفال المحتجزين حرموا من الحصول على المشورة القانونية قبل استجوابهم، وأن “هذه ليست حوادث معزولة بل ممارسة معمول بها من قبل الجيش الإسرائيلي (..) إن الاحتلال ينفذ هذه السياسة المنهجية بهدف تخويف الأطفال الفلسطينيين”.بدوره، يقول أمجد أبو عصب، رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين “إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 19 طفلاً في مداهمات بين عشية وضحاها منذ الأسبوع الماضي”.ويضيف أن ” هؤلاء الأطفال المعتقلين تعرضوا لإصابات بالرصاص المطاطي أو استنشاق الغاز المسيل للدموع، أو الضرب أثناء اعتقالهم”.وتقول جمعية نادي الأسير الفلسطيني إن نحو 300 طفل ما زالوا قيد الاحتجاز في معتقلات إسرائيلية.(الأناضول) |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أطفال فلسطين.. أحلام مسلوبة داخل سجون الإحتلال السبت 16 ديسمبر 2017, 5:05 am | |
| قوات الاحتلال تعتقل القاصرين الفلسطينيين وتنكل بهم
في تقرير للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال رام الله – «القدس العربي»: ما أن صدر «وعد ترامب» الجديد بعد مئة عام من وعد بلفور بخصوص القدس المحتلة واعتبارها عاصمة لإسرائيل، وكذلك قرار نقل السفارة الأمريكية إليها من تل أبيب، حتى خرج الشارع الفلسطيني عن بكرة ابيه كباراً وصغارًا ضد هذا القرار، وهو ما أخاف إسرائيل وجعلها تتعامل بقبضة حديدية مع ردة الفعل الفلسطينية خاصة مع الأطفال والقاصرين. وعن تجربة اعتقاله يقول القاصر عبد الرحمن عمرو (14 عاما) «مكثنا من الساعة الثالثة عصرا تقريبا وحتى حوالي الرابعة من فجر اليوم التالي في ساحة مكشوفة دون طعام، فقط القليل من الماء قدمه لنا جنود الاحتلال الإسرائيلي، ثلجنا ومتنا منء البرد». هذا ما قاله عمرو للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، عما حدث معه وعدد من أقرانه في السابع من ديسمبر/ كانون الأول الحالي في مدينة الخليل، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتقلتهم ونكلت بهم خلال مواجهات اندلعت في اليوم التالي لإعلان الرئيس ترامب. وأضاف انه توجه ذلك اليوم إلى باب الزاوية وسط المدينة دون أن يكون لديه علم مسبق بوجود مواجهات مع قوات الاحتلال، فأمسك به الجنود واقتادوه إلى حاجز عسكري في شارع الشهداء بعد أن أوسعوه ضربا. ويتابع «انهال خمسة جنود عليّ بالضرب فوقعت على الأرض، كانوا يضربوني بأيديهم وأقدامهم وكان بعضهم يرتدي قفازات فيها حديد مدبب، كانوا يضربوني بها، ومن ثم أخذوني وأجلسوني عند باب أحد المحلات فرأيت حوالي 13 شخصا يجلسون هناك بعد أن اعتقلهم الجنود، منهم أطفال، وكان واضحا أنهم تعرضوا للضرب والتنكيل»، أوضح الطفل عمرو. واستطرد «استمر الجنود في شتمنا وضربنا، وكان هناك دم ينزف من رأسي على وجهي جراء اعتداء الجنود». وأضاف «اقتادونا إلى شارع الشهداء وعند وصول الحاجز أدخلوني للكونتينر وصرخوا عليّ وسألوني عن كوفية، فأنكرت أنني كنت أرتدي كوفية أو أن أكون قد هربت أو ألقيت حجارة، وكانوا يشتمون ويصرخون وأنا أنكر كل شيء، وبعدها نقلونا بمركبة عسكرية كبيرة إلى مركز شرطة جعبرة في البلدة القديمة بعد أن كبلوا أيدينا بمرابط بلاستيكية وعصبوا عيوننا». وخضع الطفل عمرو للتحقيق داخل غرفة مقامة على الحاجز، وسأله المحقق عن إلقاء حجارة وسبب هروبه فأنكر الطفل كل شيء، فطبع المحقق أوراقا بثلاث لغات العبرية والعربية والإنكليزية وطلب من الطفل التوقيع عليها، ومن ثم تم تصويره وتبصيمه. وقال الطفل «بعد انتهاء التحقيق معي أخرجني الجنود إلى ساحة مكشوفة وأجلسوني على الأرض مع باقي المجموعة، فاستطعت وقتها أن أتعرف على عدد من الأطفال، أذكر منهم ف.الجنيدي، وجميعهم أقل من 18 عاما». يشار إلى أن صورة انتشرت على نطاق واسع جدا للطفل الجنيدي وهو محاط بعدد كبير من جنود الاحتلال، بعد أن تم تكبيله وتعصيب عينيه. مكث الأطفال في الساحة حوالي 13 ساعة في البرد القارس، دون طعام، فقط القليل من الماء وهناك من ذهب للمرحاض، وخلال هذه الفترة كان يتم التحقيق معهم فرادى، واستمر ذلك حتى الساعة الرابعة فجرا تقريبا، وفق إفادة الطفل عمرو، الذي قال «وقتها متنا وثلجنا من البرد». وتابع: «نقلونا بعد ذلك وقد كبلونا بمرابط بلاستيكية إلى مركز توقيف عتصيون جنوب بيت لحم وهناك أجلسونا في ساحة خارجية، وكنت أرتجف من البرد الشديد وشعرت أنني سوف أتجمد، فقمت بالطرق على كونتينر قريب منا، فخرج جندي وأخذ بالصراخ عليّ فأخبرته أنني سأموت من البرد، فأدخلني إلى غرفة تحتوي على عدد من الأسرة وبعد حوالى ربع ساعة عاد وأخرجني منها». وأردف»بعد ذلك طلب مني جندي خلع ملابسي أمام المعتقلين، ففعلت ذلك وبقيت بالملابس الداخلية وعندما شاهد الدماء على ملابسي سألني عنها فقلت له إن الجنود ضربوني، وطلب من الجميع خلع ملابسهم وكان الجو شديد البرودة». نُقل الطفل في حوالي الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم التالي مع ثلاثة آخرين بينهم الجنيدي إلى مستشفى في القدس ويقول الطفل عمرو: «وصلنا المستشفى في حوالى الساعة العاشرة والنصف صباحا ومكثنا حتى السابعة مساء وأمضينا معظم الوقت في الانتظار وكان برفقتنا خمسة جنود وقد أجلسونا على مقاعد للانتظار، ولكن عندما يحضر المستوطنون كان الجنود يطلبون منا الجلوس على الأرض، ويجلس المستوطنون مكاننا». وأضاف: بعد أن تلقينا العلاج وخلال خروجنا ونحن عند باب المستشفى أخرج أحد الجنود هاتفه النقال وقال للطفل الجنيدي هذه صورتك وأنت تضرب حجارة، فأنكر الطفل ذلك، فأخذ الجندي يشتمنا ويصرخ علينا، وعندها تدخل شخص عربي كان برفقة زوجته وأطفاله وتعارك مع الجندي وأبعده عنا وقام بتصويره وقال له «سوف أفضحكم». وجرى نقل الأطفال بعد ذلك إلى سجن «عوفر»، إلا أن الجنود أعادوا الطفل عمرو معهم إلى مركز توقيف «عتصيون» وكانت الساعة تقريبا 11 ليلا، حسب ما قاله الطفل. وتابع «في عتصيون دار جدل بين جنود وعدد من المحققين، ثم أعادوني إلى مركبة وقالوا إنهم سيطلقون سراحي وفعلا فعلوا ذلك بعد أن أوصلوني شارع شهداء لكنهم أعطوني وصلا بمبلغ 2500 شيقل قالوا إنه يجب عليّ أن أدفعها يوم الأحد الساعة 10 صباحا». وتتزامنت الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الأطفال الفلسطينيين مع تصاعد الانتقادات الدولية للطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع هذه الحقوق، وذلك بعدم احترامها بشكل مطلق للمعايير والمبادئ الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، ففي الرابع عشر من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي قدمت عضو الكونغرس الأمريكي بيتي ماكولوم مشروع قانون لتعزيز حقوق الإنسان من خلال وقف الدعم الأمريكي لوحدات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهك حقوق الأطفال الفلسطينيين الذين يتم احتجازهم من قبل نظام المحاكم العسكرية الإسرائيلية، وحتى الآن لاقى هذا المشروع دعما من قبل 17 عضوا |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أطفال فلسطين.. أحلام مسلوبة داخل سجون الإحتلال السبت 16 ديسمبر 2017, 6:34 am | |
| 300 طفل فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن قرابة (300) طفل يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم عشر فتيات، وقرابة مئة طفل قيد الاعتقال المنزلي، وثمانية أطفال يقبعون في مراكز إسرائيلية خاصّة بالأحداث، فيما اعتقلت منذ بداية العام الجاري (1150) طفلاً.وحسب ديلي 48، فقد صرح نادي الأسير في بيان له بمناسبة يوم الطفل العالمي أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ العديد من الانتهاكات بحقّ الأسرى الأطفال منذ لحظة إلقاء القبض عليهم والطريقة الوحشية التي يتم اقتيادهم بها من منازلهم في ساعات متأخرة من الّليل، وتوصف هذه الانتهاكات بالجرائم، ومنها إطلاق الرصاص الحيّ بشكل مباشر ومتعمّد خلال عمليات الاعتقال، نقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف وإبقاؤهم دون طعام أو شراب، استخدام الضرب المبرح، توجيه الشتائم والألفاظ البذيئة إليهم، تهديدهم وترهيبهم، انتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد، إصدار الأحكام غيابياً، فرض أحكام وغرامات مالية عالية، وغير ذلك من الانتهاكات اليومية التي يوثّقها محامو نادي الأسير.وفي هذا السّياق، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن «إسرائيل» اعتقلت منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر عام 2000، ما لا يقل عن (7000) طفل فلسطيني، وتتراوح أعمارهم بين (12-18 عاماً)، كما أن العديد من الأطفال الذين اعتقلوا وهم أقل من السّن القانوني اجتازوا سن الثامنة عشرة وما زالوا في الأسر.وأضاف فارس أنه ومنذ منذ انطلاق الهبّة الشعبية في تشرين الأول عام 2015، ارتفع عدد الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى أعلى مستوى له منذ شهر شباط 2009، ووصل إلى أكثر من (400) طفل في بعض الأشهر، مشيراً إلى أنه كان من بينهم (116) طفلاً تراوحت أعمارهم بين (12 و15 عاماً)، وهو أعلى رقم مسجّل منذ شهر كانون الثاني من عام 2008، العام الذي بدأت فيه «مصلحة السجون الإسرائيلية» الإفصاح عن أعداد الأطفال المعتقلين لديها.لافتاً إلى أنه ومنذ العام 2015؛ شهدت قضية الأسرى الأطفال العديد من التحوّلات الأخرى، منها إقرار عدد من القوانين العنصرية أو مشاريع القوانين، والتي تشرّع إصدار أحكام عالية بحق الأطفال، وصلت في بعض الحالات إلى أكثر من عشر سنوات، وحتّى الحكم المؤبد.هذا ويجدّد نادي الأسير مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية ببذل جهود أكبر لحماية الأطفال الفلسطينيين، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، لا سيما وأن الأسرى الأطفال يتعرّضون لأساليب تعذيب حاطّة بالكرامة ومنافية لاتفاقية حقوق الطفل، ويتم وضعهم في مراكز اعتقال ومعتقلات تفتقر لأدنى المقوّمات الإنسانية، كما يحرم العديد من الأطفال المعتقلين من التعليم ومن زيارة ذويهم ويحرمون من إدخال الملابس والأغراض الشخصية والكتب الثقافية |
|