منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  المنطق وراء موقف إيران الإقليمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 المنطق وراء موقف إيران الإقليمي Empty
مُساهمةموضوع: المنطق وراء موقف إيران الإقليمي    المنطق وراء موقف إيران الإقليمي Emptyالأحد 17 ديسمبر 2017, 7:05 pm

المنطق وراء موقف إيران الإقليمي

عدنان طبطبائي* - (لو بلوغ) 11/12/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
يوم 3 كانون الأول (ديسمبر) الحالي، عقد المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي اجتماعاً لكبار ضباط القوات المسلحة الإيرانية. وتداولت وسائل الإعلام الإيرانية على صدر صفحاتها الأمامية جملة رئيسية واحدة من ملاحظاته في الاجتماع: "الآن، تحتاج القوات المسلحة إلى أفضل الموارد البشرية... لحماية الأمة من الضعف في وجه العدو".
وعلى الرغم من أن مراقبي الشأن الإيراني سوف يفسرون هذه بأنها تتضمن تصميماً إيرانياً على توسيع استثمارها في قوتها العسكرية، فإن الكلمة الرئيسية التي كان عليهم الاهتمام بها والانتباه إليها هي كلمة "ضعف" لأنها تنطوي على جوهور السياسات الأمنية الإيرانية.
ثمة عدم توافق مثير للدهشة بين تقييم كبار المسؤولين الأمنيين الإيرانيين لقوة إيران العسكرية وطموحاتها وبين تقييم المراقبين الخارجيين لها. فبينما يعتقد المراقبون الخارجيون بأن إيران ملتزمة بتوسيع قوتها الصلبة والناعمة على حد سواء في المنطقة مهما كان الثمن، يشدد المسؤولون الأمنيون الإيرانيون على الطبيعة الدفاعية للقدرة العسكرية للجمهورية الإسلامية.
إيران تعرف حدودها
بغض النظر عن الخطاب الرسمي، تعي المؤسسة الأمنية في إيران جيداً الحدود العسكرية والجيوسياسية للبلد. ويعرف أولئك الذين يصممون ويصوغون السياسات الأمنية لإيران أن قدرات بلدهم العسكرية التقليدية تقل كثيراً عن قدرات أعدائها -وخاصة الولايات المتحدة وإسرائيل اللتين تشعر إيران بأنهما تشكلان التهديد الرئيسي لها.
كما تتفوق القدرات العسكرية للسعودية بكل وضوح، على الرغم من حربها الكارثية في اليمن، على ما تستطيع إيران تحشيده. ويضيف إلى عدم التماثل الإقليمي شراء السعودية لأفضل المعدات العسكرية من الولايات المتحدة، سوية مع صفقات الأسلحة الأخيرة لقوى غربية مع دول خليجية أخرى مثل قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وحتى بعد زيادة موازنتها الدفاعية هذا الصيف، فإن نفقات إيران العسكرية السنوية البالغة 13 مليار دولار تقريباً تصل إلى أقل من خمس ما تنفقه السعودية في هذا المجال. وبالإضافة إلى ذلك، تدرك إيران أنه ليس هناك قوة عسكرية كبرى ستهب لمساعدتها في حال تعرضت إلى هجوم عسكري. ولم يسبق أبداً أن كان روسيا -ولن تكون أبداً- قوة حماية لإيران مثلما هي الولايات المتحدة اليوم لحلفائها الإقليميين.
هذا ما يفسر السبب في أن الاستراتيجيين الأمنيين في إيران مقتنعون بأن على الجمهورية الإسلامية تعزيز قدراتها الدفاعية، وخاصة صواريخها الباليستية وقدراتها الحربية غير المتماثلة.
كان صانعو القرار هؤلاء قد قاتلوا في الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي. ويتشكل اتجاه التفكير الأمني عندهم من خبرة الصدمة التي تجسدت في تعرضهم للهجوم من دولة جارة تلقت دعماً عسكرياً من كل لاعب إقليمي أو خارجي (باستثناء سورية في عهد الرئيس السابق حافظ الأسد).
إبقاء الأعداء بعيدين
وفق منطقها الخاص في الردع، تريد إيران التأكد من أن يفكر أعداؤها مرتين قبل تحدي أو مهاجمة البلد. ونتيجة لذلك، طورت إيران صواريخ باليستية تستطيع إلحاق ضرر حاسم بالأعداء الإقليميين، كما بنت تحالفات مع لاعبين من الدول وغير الدول لتأسيس محيط دفاعي ضد أي مهاجم محتمل.
منذ ثورة العام 1979، بنى المسؤولون الإيرانيون رهانهم على خلق التوترات مع بلدان مجاورة بالإضافة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل. وحتى اليوم، لا تعترف طهران أو تتعامل مع مسؤوليتها الخاصة عن خلق مناخ العداء هذا.
مع ذلك، ما تزال عمليات قتل العلماء النوويين والهجمات السيبيرية على المفاعلات النووية الإيرانية والسياسات القهرية من العقوبات والتهديدات العسكرية تشكل ممارسات روتينية في السياسات الأميركية والإسرائيلية تجاه إيران. يضاف إلى ذلك العداء الحاد الموجه نحو إيران من الرياض وأبو ظبي. ولا يختلف عن واقع الحال عندما مد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي يده إلى الغرب وحاول إصلاح التوترات الإقليمية خلال فترة رئاسته التي امتدت من العام 1998 وحتى العام 2005.
معالجة إحساس إيران بالتهديد
أصبح إحساس إيران بالتهديد، الذي شكل الدافع والمحرك الرئيسي وراء عقيدتها الأمنية، يتزايد مرة أخرى. ومن الصعب -إذا لم يكن من المستحيل- في هذه البيئة الدخول في محادثات مع إيران حول برنامجها الصاروخي و/أو موقفها الإقليمي. ولا يحتاج الأمر عالم صواريخ لبيان أن ممارسة المزيد من الضغط على إيران هي بالضبط ما يحرك سياسة الردع الإيرانية.
خلال 24 ساعة، والتي كانت الفارق بينهما، تحدث قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري ورئيس أركان القوات الإيرانية المشتركة الجنرال محمد باقري عن الحد من مدى صواريخ إيران واقتصارها على الوصول إلى بعد 2000 كيلو متر. وبيَّن كلاهما بوضوح المنطق وراء ذلك، فقالا إن هذا المدى سيكون كافياً لردع أعداء إيران. وهذه العقيدة دفاعية في جوهرها. وهي مدفوعة بأولويات إيران الرئيسية المتمثلة في الحفاظ على وحدة أراضيها وحماية مصالحها الإقليمية، وهو ما يتضمن الحسابات الأمنية، والمصالح الاقتصادية والعلاقات الثقافية.
وفي الوقت نفسه، يظل الخط الفاصل بين سياسة إيران للدفاع المتقدم وبين التوسع الهجومي غائماً. فما يفهمه الإيرانيون على أنه وسائل دفاع قد لا يراه الآخرون على أنه كذلك. ونتيجة لذلك، سوف تكون هناك حاجة إلى إلى تحديد إجراءات لبناء الثقة -سواء جهة من إيران أو في اتجاهها. وفقط عندما يتم إدماج هذه العوامل في النقاش حول موقف إيران من القضايا الإقليمية، سيمكن التوصل إلى أساس مناسب لعقد محادثات ذات معنى مع طهران.

*المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للمؤسسة الفكرية "كاربو" -مركز البحث التطبيقي بالشراكة مع الشرق- التي تتخذ من ألمانيا مركزاً لها. وكمحلل للشؤون الإيرانية، يستشيره صانعو السياسة الأوروبيون والشركات التجارية بالإضافة إلى معاهد بحثية ومؤسسات سياسية. وهو يعمل محاضراً في جامعة دوسيلدورف ومؤلف كتاب "مورغن في إيران".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 المنطق وراء موقف إيران الإقليمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المنطق وراء موقف إيران الإقليمي    المنطق وراء موقف إيران الإقليمي Emptyالأحد 17 ديسمبر 2017, 7:06 pm

The Logic Behind Iran’s Regional Posture

by Adnan Tabatabai

On December 3, Supreme Leader Ayatollah Khamenei convened Iran’s top military brass. Iranian media circulated one key sentence of his remarks on the front pages of newspapers: “Today, the armed forces are in need of the best human resources…to save the nation from vulnerability against the enemy.”

Although Iran watchers will interpret this sentence to indicate Iranian determination to further invest in its military force, the key word they should pay attention to is “vulnerability,” because it entails the essence of Iran’s security policies. 

There is an astonishing mismatch between how Iranian top security officials and external observers assess Iran’s military strength and ambitions. While the latter believes that Iran is committed to expanding its hard and soft power in the region at any cost, the former consistently stresses the defensive nature of the Islamic Republic’s military capacity


Iran Knows Its Limits

Regardless of the official rhetoric, Iran’s security establishment is very well aware of the country’s military and geopolitical limits. Those who design and shape Iran’s security policies know that its conventional military capabilities are by far inferior to those of its enemies, particularly the United States and Israel, which Iran perceives as its main threats.

Saudi Arabia’s military capabilities, despite its disastrous war in Yemen, clearly outweighs what Iran can field. The purchase of state-of-the art military equipment from the United States, alongside the recent arms deals of Western powers with other Persian Gulf states like Qatar and the UAE, adds to the regional mismatch.

Even after increasing its defense budget this summer, Iran’s approximately $13 billion in annual military expenditures amount to less than one-fifth what Saudi Arabia spends. Furthermore, Iran is aware that no superpower will come to its aid in the case of a military attack. Russia never was and never will be a protecting power for Iran like the US is to its regional allies.

This is why Iran’s security strategists are convinced that the Islamic Republic must boost its deterrent capabilities, particularly its ballistic missiles and its asymmetric warfare capabilities.

These decision-makers fought in the Iran-Iraq war in the 1980s. Their security mindset is shaped by the traumatic experience of being attacked by a neighboring state with the military support of every regional and extra-regional actor (with the exception of Syria under Hafez al-Assad).

Keeping Enemies at Bay

According to its logic of deterrence, Iran wants to make sure that enemies think twice before challenging or attacking the country. As a result, Iran has developed ballistic missiles that can critically hurt regional enemies and has built alliances with state and non-state actors to establish a defensive perimeter against any potential aggressor.

Ever since the 1979 revolution, Iranian officials have done their bit to create tensions with neighboring countries as well as with the United States and Israel. To this day, Tehran does not acknowledge or address its own responsibility for this climate of enmity.

At the same time, however, targeted killings of nuclear scientists, cyber-attacks on Iranian nuclear plants, and coercive policies of sanctions and military threats have been routine in US and Israeli policies towards Iran. Added to this has been the intense hostility directed at Iran from Riyadh and Abu Dhabi. This was no different when Iran’s reformist president, Mohammad Khatami, reached out to the West and tried to reconcile regional tensions during his presidency from 1998 to 2005.

Addressing Iran’s Threat Perception

Iran’s threat perception, the main driver of its security doctrine, is once again peaking. In such an environment it’s difficult, if not impossible, to enter talks with Iran on its missile program and/or its regional posture. It doesn’t take a rocket scientist to figure out that exerting further pressure on Iran is exactly what drives Iran’s deterrence policy.

Within 24 hours of one another, Iran’s Revolutionary Guards commander General Mohammad Ali Jafari and the Chief of Staff of Iran’s Joined Armed Forces General Mohammad Bagheri talked about limiting Iran’s missiles to 2000 kilometers. Both clearly outlined the logic behind it, saying that this range suffices to deter Iran’s enemies. This doctrine is defensive at its core. It is driven by Iran’s main priorities of maintaining territorial integrity and safeguarding regional interests, which entail security calculations, economic interests, and cultural relations.

At the same time, the line between Tehran’s forward defence policy and offensive expansion is blurry. What Iranians perceive as a means of defence may not be perceived as such by others. As a result, there will be a need to define confidence-building measures—both from and towards Iran.

Only when these factors are integrated into the discussion of Iran’s stance on regional issues can a proper foundation be laid for meaningful talks with Tehran.


ADNAN TABATABAI

Adnan Tabatabai is co-founder and CEO of the Germany based think tank CARPO – Center for Applied Research in Partnership with the Orient. As an Iranian affairs analyst, he is consulted by European policy-makers and businesses, as well as by research institutions and political foundations. 

Tabatabai holds an assigned lectureship at the University of Dusseldorf, and is the author of the book "Morgen in Iran“
 (2016, Edition Korber Stiftung)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المنطق وراء موقف إيران الإقليمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: