منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ما هو "الفيتو" الذي حطمت به امريكا حقوق الشعب الفلسطيني 42 مرة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما هو "الفيتو" الذي حطمت به امريكا حقوق الشعب الفلسطيني 42 مرة؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما هو "الفيتو" الذي حطمت به امريكا حقوق الشعب الفلسطيني 42 مرة؟   ما هو "الفيتو" الذي حطمت به امريكا حقوق الشعب الفلسطيني 42 مرة؟ Emptyالثلاثاء 19 ديسمبر 2017, 12:30 pm

ما هو "الفيتو" الذي حطمت به امريكا حقوق الشعب الفلسطيني 42 مرة؟ File


ما هو "الفيتو" الذي حطمت به امريكا حقوق الشعب الفلسطيني 42 مرة؟



ما هو هذا "الحق" الممنوح للولايات المتحدة "الفيتو" الذي كسرت به الحلم الفلسطيني 42 مرة ضد 

حقوقنا منذ العام 1973، حتى يومنا هذا.
كلمة فيتو لاتينية الاصل وتعني "أنا أعترض" وشاع مدلولها أكثر بعد نهاية الحرب العالمية الثانية 

وقيام الأمم المتحدة عام 1945.
وبموجب موازين القوى ومنطق الدول المنتصرة في الحرب تم منح خمسة من أعضاء مجلس الأمن 

الدولي الـ15 حق النقض (فيتو)، وهي الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي وبريطانيا وفرنسا 

وجمهورية الصين.
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" 42 مرة حتى العام 2017 لحماية إسرائيل.
"حق الفيتو" هو أحد الحقوق التي تمتلكها الدول العظمى في العالم، ويكون هذا "الحق" في يد الدول 

العظمى التي تستخدمه لخدمة مصالحها فقط، دون النظر لأي اعتبارات أخرى، حيث أن الدول 

العظمى تتحكم في قرارات مجلس الأمن، وهذه الدول التي تتحكم في أي قرار يصدر عن مجلس 

الأمن هي الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، هؤلاء هم الدول 

المتحكمة في صدور أي قرار، حيث أنها تعترض على أي قرار يتعارض مع مصالحهم أو مصالح 

أصدقائهم "الدول الصديقة"، حيث تقوم بإيقاف القرار دون أن تداوله أو تمريره، حتى ولو كان هذا 

القرار يحظى بموافقة الجميع، ما دام هذه الدول قامت باستخدام الفيتو يعني ذلك أنه تم إجهاض هذا 

القرار.
ويوم 18/12/2017، استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار 

تقدمت به جمهورية مصر العربية في مجلس الأمن حول القدس.
ووافق جميع الأعضاء الـ 14 على مشروع القرار ضد إعلان الرئيس الامريكي دونالد ترمب 

الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها والذي اعتبروه غير شرعي وغير قانوني 

ومنافيا للقانون الدولي والشرعية الدولية ويعرقل السلام والاستقرار في المنطقة، الا ان "الفيتو" 

الامريكي اقوى من موافقة كافة الاعضاء.
 
 
وفي ما يأتي التسلسل التاريخي للفيتو الأميركي لصالح إسرائيل في مجلس الأمن الدولي:
 
 
2014 في 31 كانون الأول/ ديسمبر
 
استخدمت واشنطن الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يقبل المشروع الفلسطيني بإنهاء 

الاحتلال. 
 
وعلى الرغم من أن أميركا لم تكن بحاجة حينها لاستعمال الفيتو لعدم حصول فلسطين على العدد 

الكافي من الأصوات، إلا أنها استخدمته.
 
2006 في 13 تموز/ يوليو 
 
استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد تبني قرار يطالب بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في 

سجون الاحتلال، ووقف الحصار في غزة والتوغل الإسرائيلي في القطاع، مقابل إطلاق سراح 

الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى المقاومة الفلسطينية.
 
2004 اثنان من الفيتو
 
في 25 آذار/ مارس: صوتت أميركا بالفيتو لإسقاط مشروع قرار يدين إسرائيل على قيامها باغتيال 

مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ أحمد ياسين.
 
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر: فيتو أميركي ضد مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف عدوانها على 

شمال قطاع غزة، والانسحاب من المنطقة.
 
 2003 اثنان من الفيتو
 
في 14 تموز/ يوليو: استخدمت أميركا الفيتو ضد قرار يطالب بإزالة الجدار العازل الذي تبنيه 

إسرائيل، ويقوم بتقطيع الأراضي الفلسطينية، وينتهك أراضي المواطنين الفلسطينيين.
 
في 16 تموز/ يوليو: فيتو أميركي آخر، ضد مشروع قرار يطالب بحماية الرئيس الفلسطيني الراحل 

ياسر عرفات عقب قرار الكنيست الإسرائيلي بالتخلص منه.
 
 2002 في 20 كانون الأول/ ديسمبر 
 
أحبط الفيتو الأميركي مشروع قرار اقترحته سوريا لإدانة قتل القوات الإسرائيلية موظفين عدة من 

موظفي الأمم المتحدة، فضلا عن تدميرها المتعمد لمستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في 

الأراضي الفلسطينية المحتلة في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر من العام ذاته.
 
 2001 اثنان من الفيتو
 
في 27 آذار/ مارس: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لمنع مجلس الأمن من إصدار قرار يسمح 

بإنشاء قوة مراقبين دوليين؛ لحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
 
في 14 كانون الأول/ ديسمبر: فيتو آخر يجهض مشروع قرار يطالب بانسحاب إسرائيل من 

الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية ويدين التعرض للمدنيين.
 
عام 1997 اثنان من الفيتو في الشهر ذاته
 
في 4 آذار/ مارس: فيتو أميركي تعيق صدور قرار يطالب إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية في 

شرق القدس المحتلة.
 
في 21 من الشهر ذاته: فيتو آخر ضد مشروع قرار يدين بناء إسرائيل للمستوطنات اليهودية في جبل 

"أبو غنيم" شرق مدينة القدس المحتلة.
 
1989 استخدام الفيتو أربع مرات متتالية
 
في 1 شباط/ فبراير: فيتو أميركي يفشل إصدار بيان في مجلس الأمن يرفض ممارسات إسرائيل في 

الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدعوها إلى الالتزام باتفاقية جنيف الخاصة بحقوق المدنيين في زمن 

الحرب.
 
في 18 شباط/ فبراير: فيتو آخر ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بإدانة إسرائيل لانتهاكات 

حقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة.
 
في 9 حزيران/ يونيو: فيتو ضد مشروع قرار لدول عدم الانحياز يدين إسرائيل لسياستها القمعية في 

الأراضي المحتلة.
 
في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر: فيتو على قرار قدم لمجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية في 

الأراضي المحتلة.
 
1990 في 1 حزيران/ يونيو 
 
فيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي تقدمت به دول عدم الانحياز بإرسال لجنة دولية إلى 

الأراضي العربية المحتلة لتقصي الحقائق حول الممارسات القمعية الإسرائيلية ضد الشعب 

الفلسطيني.
 
1995 في 17 آذار/ مارس 
 
فيتو أميركي يفشل مجلس الأمن في التوصل إلى قرار يطالب إسرائيل بوقف قراراتها بمصادرة (53 

دونما)، الدونم يعادل ألف متر مربع، من الأراضي العربية في الشطر الشرقي من القدس المحتلة.
 
1988 أميركا تستخدم الفيتو خمس مرات
 
في 18 كانون الثاني/ يناير: فيتو أميركي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يستنكر الاعتداءات 

الإسرائيلية على جنوب لبنان، ويطالبها بوقف أعمال التعدي على الأراضي اللبنانية والإجراءات ضد 

المدنيين.
 
في 1 شباط/ فبراير: فيتو آخر ضد اقتراح في مجلس الأمن يطالب بالحد من عمليات الانتقام 

الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
 
في 15 نيسان/ أبريل: فيتو ثالث ضد قرار لمجلس الأمن يدين إسرائيل لاستخدامها سياسة القبضة 

الحديدية تجاه الانتفاضة الفلسطينية في الأراضي المحتلة في أعقاب طردها ثمانية فلسطينيين.
 
في 10 أيار/ مايو: فيتو أميركي لنقض مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لإدانة الاجتياح 

الإسرائيلي لجنوب لبنان.
 
في 14 كانون الأول/ ديسمبر: تختم أميركا العام بفيتو آخر لمنع استصدار قرار من مجلس الأمن 

الدولي بإدانة الاعتداء الإسرائيلي الجوي والبري على الأراضي اللبنانية.
 
1986 أميركا تستخدم الفيتو ثلاث مرات
 
في 17 كانون الثاني/ يناير: فيتو أميركي يعيق مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب إسرائيل بسحب 

قواتها من لبنان.
 
في 30 كانون الثاني/ يناير: فيتو آخر ضد مشروع قانون لمجلس الأمن يدين الانتهاكات الإسرائيلية 

لحرمة المسجد الأقصى ويرفض مزاعم إسرائيل باعتبار القدس عاصمة لها.
 
في 7 شباط/ فبراير: فيتو أميركي ثالث لمنع إصدار قرار يدين اختطاف إسرائيل لطائرة ركاب ليبية.
 
1987 في 20 شباط/ فبراير
 
فيتو أميركي يعترض على قرار يستنكر سياسة "القبضة الحديدية"، وسياسة تكسير عظام الأطفال 

الذين يرمون الحجارة خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
 
1985 اثنان من الفيتو
 
في 12 آذار/ مارس: فيتو أميركي ضد مشروع قرار لبناني في مجلس الأمن يدين الممارسات 

الإسرائيلية في الجنوب اللبناني.
 
في 13 أيلول/ سبتمبر: فيتو آخر لإعاقة مشروع قرار أمام مجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية 

القمعية ضد الفلسطينيين. 
 
1984 في 6 أيلول/ سبتمبر 
 
فيتو أميركي ضد إصدار قرار يؤكد أن نصوص اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 تطبق على الأقاليم 

المحتلة .
 
1983 في 15 شباط/ فبراير
 
صوتت الولايات المتحدة ضد قرار يستنكر مذابح مخيمي اللاجئين الفلسطينيين في "صبرا وشاتيلا" 

في لبنان.
 
1982 أكثر عام استخدمت فيه أميركا الفيتو وكان لسبع مرات
 
في 20 كانون الثاني/ يناير: فيتو أميركي ضد مشروع قرار يقضي بفرض عقوبات على إسرائيل 

لضمها مرتفعات الجولان السورية.
 
في 25 شباط/ فبراير: فيتو أميركي آخر ضد مشروع قرار أردني يطالب السلطات المحلية في 

فلسطين بممارسة وظائفها وإلغاء كل الإجراءات المطبقة في الضفة الغربية.
 
في 2 نيسان/ أبريل: فيتو أميركي ثالث يبطل مشروع قرار يدين إسرائيل في محاولة اغتيال رئيس 

بلدية نابلس بسام الشكعة.
 
في 20 نيسان/ أبريل: فيتو في الشهر ذاته ضد مشروع قرار عربي بإدانة حادث الهجوم على 

المسجد الأقصى.
 
في 9 حزيران/ يونيو: فيتو أميركي ضد مشروع قرار إسباني بإدانة الغزو الإسرائيلي للبنان.
 
في 25 حزيران/ يونيو: فيتو أميركي بالشهر ذاته ضد مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن بشأن 

الاجتياح الإسرائيلي للبنان.
 
في 6 آب/ أغسطس: فيتو أميركي يعرقل صدور قرار يدين إسرائيل جراء سياستها التصعيدية في 

منطقة الشرق الأوسط وتحديدا في لبنان.
 
1980 في 30 نيسان/ أبريل 
 
فيتو أميركي ضد مشروع قرار تقدمت به تونس ينص على ممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه 

المشروعة.
 
1976 ثلاثة من الفيتو الأميركي
 
في 25 كانون الثاني/ يناير: فيتو أميركي لمنع قرار تقدمت به باكستان، وبنما، وتنزانيا، ورومانيا، 

ينص على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حق تقرير المصير، وفي إقامة دولة مستقلة، وفقا 

لميثاق الأمم المتحدة، وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة منذ حزيران/ يونيو 1967، 

ويدين إقامة المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة.
 
في 25 آذار/ مارس: فيتو أميركي ضد قرار تقدمت به مجموعة من دول العالم الثالث يطلب من 

إسرائيل الامتناع عن أية أعمال ضد السكان العرب في الأراضي المحتلة.
 
في 29 حزيران/ يونيو: فيتو آخر ضد قرار تقدمت به كل من غويانا، وباكستان، وبنما، وتنزانيا، 

يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة إلى وطنه وحقه في الاستقلال والسيادة.
 
1973 في 26 تموز/ يوليو 
 
فيتو أميركي يعترض على مشروع قرار تقدمت به الهند، وإندونيسيا، وبنما، وبيرو، والسودان، 

ويوغسلافيا، وغينيا، يؤكد على حق الفلسطينيين ويطالب بالانسحاب من الأراضي العربية التي 

احتلتها. وكالات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما هو "الفيتو" الذي حطمت به امريكا حقوق الشعب الفلسطيني 42 مرة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما هو "الفيتو" الذي حطمت به امريكا حقوق الشعب الفلسطيني 42 مرة؟   ما هو "الفيتو" الذي حطمت به امريكا حقوق الشعب الفلسطيني 42 مرة؟ Emptyالثلاثاء 19 ديسمبر 2017, 3:59 pm

عدم وضع واشنطن كطرف في النزاع في مشروع القرار لمجلس الأمن أتاح لها استخدام الفيتو

 رام الله: قال ‍الخبير في القانون الدولي د. حنا عيسى  إن  استخدام الولايات المتحدة الاميركية ل‍حق النق‍ض "الفيتو"  في مجلس الأمن ‍كان بسبب عدم وضعها كطرف في النزاع في مشروع القرار المقدم الى مجلس الأمن اصلا. 
 وأوضح عيسى في حديث لاذاعة موطني اليوم الثلاثاء فقال  :" إن  ‍نص مشروع القرار‍المقدم ‍ لمجلس الأمن لم يذكر بالتحديد قرار الرئيس الأميركي بنقل سفارة بلاده الى  القدس ، كما لم يشير بشكل مباشر الى مخافة الولايات  المتحدة  لقرارات الشرعية الدولية " واضاف شارحا فقال :"  لو وضعت هذه النصوص لفقدت الولايات المتخدة حق استخدام الفيتو باعتبارها وفق نص القرار طرفا في النزاع ، حيث تنص الفقرة 3 من  المادة 27 من ميثاق الأمم المتحدة على عدم جواز تصويت دولة تكون  طرفا في النزاع " وأك‍دً  توجه القيادة الفلسطينية خلال 48 ساعة الى الجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة  ،‍مجلس  الإتحاد من أجل السلام  لاتخاذ قرار ضد قرار ترامب بالإعتماد على ال‍قرار‍الأممي 377 الصادر عام 1950
وأعرب عيسى عن اعتقاده بأن ضعف  المعرفة في القوانين الدولية  لدى ‍الغالبية العظمى ‍من الدبلوماسي‍ين العرب ‍في ‍الساحة الامريكية ‍مشكلة رئيسة تواجهنا في المحافل الدولية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما هو "الفيتو" الذي حطمت به امريكا حقوق الشعب الفلسطيني 42 مرة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما هو "الفيتو" الذي حطمت به امريكا حقوق الشعب الفلسطيني 42 مرة؟   ما هو "الفيتو" الذي حطمت به امريكا حقوق الشعب الفلسطيني 42 مرة؟ Emptyالثلاثاء 19 ديسمبر 2017, 4:13 pm

الخير قد ياتي من باطن الشر

راسم عبيدات
حسناً فعلت الحمراء المتصهينة في الإدارة الإمريكية المتصهينة بالكامل نيكي هايلي عندما قالت بأن أمريكا ستستخدم " الفيتو" ضد القرار المصري الناعم،القرار الذي يعتبر أية قرارات تخص مدينة القدس ووضعها باطلة وليس لها أي أثر قانوني ويجب ان تسحب،وهذا القرار الناعم،عكس حالة النظام الرسمي المتعفن والمتقيح الفمزوع والمرتجف،حيث لم يشر الى امريكا وترامب في القرار بالأسم،وكأن من اتخذ القرار وقام بالفعل كائنات فلكية غير معروفة.
وقاحة هذه الحمراء المتصهينة بلغت حداً غير معقول،فقالت بان امريكا عندما سمحت العام الماضي بتمرير القرار رقم 2334 الصادر عن مجلس الأمن الدولي،بإعتبار الإستيطان غير شرعي في القدس والضفة الغربية،سيشكل وسمة عار في جبين امريكا،وهي لن تكرر إرتكاب مثل هذه الأخطاء،وهي تقول بشكل علني وصوت جهوري،بأن القدس هي عاصمة لدولة الإحتلال منذ ألآلاف السنين ولا يوجد لهم عاصمة غيرها،وان امريكا مع الإستيطان ومواصلته،وقد سبقها لهذا الموقف المتصهين الأكبر،السفير الأمريكي في تل ابيب"ديفيد فريدمان" عندما قال بحق اليهود في الإستيطان في كل بقعة من فلسطين،وان اسرائيل لا تحتل الضفة الغربية،بل هذا إحتلال مزعوم يروج له الفلسطينيون والعرب.
نيكي هايلي بصقت بصقة كبيرة في وجه أصدقائها ممن يسمون انفسهم عرب الإعتدال "الإعتلال"،ولكن لا اعتقد بانهم سيكفون عن القول "حبيبتنا أمريكا" وسيستمرون بالقول "بصق الحبيب زبيب"،فهذا نظام رسمي عربي وصل حد التعفن والتقيح،ولا يمكن إنعاشه بأي طريقة من الطرق،وهو الان يعيش على الأجهزة الصناعية،ولذلك يتوجب على الجماهير ان ترفع هذه الأجهزة عن هذا الحي الميت.
"الفيتو" الأمريكي ليس بالمفاجىء ولا بالجديد،فهذا "الفيتو" رقمه ال 43 الذي تتخذه امريكا ضد شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنيه،وأمريكا تعلمنا منذ طفولتنا بانها رأس الحية،وانها العدو الرئيسي لكل الشعوب المضطهدة والمظلومة ولكل حركات التحرر والأنظمة الوطنية والتقدمية المعادية للمصالح والأهداف الأمريكية الإستعمارية والإستغلالية في المنطقة والعالم،وهي تغير لون جلدها فقط،ولم تكن في يوم من الأيام منصفة او عادلة لأي قضية تتعارض مع مصالحها واهدافها،فهي ترتكب جرائم حرب وتقتل وتدمر وتنهب وتسرق،وتقف الى جانب انظمة قمعية وديكتاتورية،إذا كان ذلك يخدم مصالحها واهدافها،وهي مستعدة ل"تعهير" كل القوانين والمواثيق الدولية،وإستخدام المعايير المزدوجة والإنتقائية للتعامل فيها،وشعبنا الفلسطيني وقضيتنا وحقوقنا المشروعة ضحايا هذا التعامل والسلوك الأمريكي القائم على البلطجة والتنكر لحقوق لشعبنا وحقه في الحرية والإستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس،وهي التي أراد ترامب بقراره ان يجعل منها عاصمة لدولة الإحتلال،في وعد جديد يشبه وعد بلفور المشؤوم الذي اعطى فيه من لا يملك لمن لا يستحق..
هذا "الفيتو"  بقدر ما هو صفعة لمن يقفون الى جانب امريكا ويناصرونها في عدونها على امتنا وشعوبنا العربية،وفي مقدمتها  شعبنا الفلسطيني،ويساهمون في تمويل عدوانها،ويغدقون عليها الأموال بمليارات الدولارات،ويواصلون صخبهم وضجيجهم عن انها وسيط نزيه،ويعبدون طريقهم وخرائط طرقهم نحو التطبيع العلني والشرعي لعلاقاتهم معها،ويعتبرونها ليست عدوة لأمتنا العربية،بل يحرفون الصراع عن أسسه وقواعده من صراع عربي- اسرائيلي وجوهره القضية الفلسطينية الى صراع اسلامي- اسلامي ( سني- شيعي)،بحيث تكون ايران ومن معها من محور المقاومة العربية،هي العدو الرئيسي للأمة العربية ولأمنها وإستقرارها،وهي من ترعى "الإرهاب"،وليست دولة الإحتلال الصهيوني،التي تقتل بدم بارد المقعدين وذوي الإحتياجات الخاصة،كما حصل مع الشهيد أبو ثريا،وتعتدي على الأطفال والنساء.
هذا القرار أقول سيكون بمثابة الخير الذي يأتي من باطن الشر،بالنسبة للمنتفضين من أبناء شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والإسلامية وكل المعذبين والمضطهدين في الأرض والمكتوين بنار البلطجة والزعرنة الأمريكية،فهذا "الفيتو" من شانه ان يؤجج مشاعر الغضب والصحوة في كل بلادننا العربية والإسلامية،ويجعلها تراجع حساباتها ومواقفها وشكل تحالفاتها وعلاقاتها،فالجماهير العربية والإسلامية المنتفضة،والتي خرجت بعشرات ألآلاف والملايين،تعبر عن مدى التصاقها بقضية القدس،فالقدس ليست مجرد مدينة كأي مدينة اخرى،فهي جوهر القضية الفلسطينية وأحد المرتكزات الرئيسية للبرنامج الوطني الفلسطيني،وهي اليها كان مسرى النبي محمد صل الله عليه وسلم ومنها كان معراجه،وكذلك فيها قيامة سيدنا عيسى عليه السلام،ولها رمزيتها الدينية والتاريخية والحضارية والتراثية والإنسانية،لكل أمتنا العربية والإسلامية،فلا عرب ولا عروبة بدون القدس،وضياع القدس مقدمة لضياع المدينة المنورة ومكة المكرمة،فمن يدعون بان لهم تاريخ وحضارة  في القدس عمرها ثلاثة ألآف عام،يقولون لنا في خيبرلها تاريخ عمره 1500 عام.
نحن لا نجادل بأن هذا القرار يكشف عن مدى وحجم الحقد لهذه الإدارة الأمريكية اليمنية المتطرفة على شعبنا وامتنا العربية والإسلامية،ولكن بعد هذا "الفيتو" الأمريكي ال 43،يجب التخلي عن "الجعجعات"  والعنتريات والخطابات والشعارات والبيانات النارية،والقول بان امريكا الشيطان الأكبر او الأصغر،بل لا بد من خطوات عملية وجدية،ترتقي الى مستوى وحجم الجريمة التي ارتكبتها وتواصل أمريكا إرتكابها،في عدوانها المباشر على قدسنا وأقصانا،فبدون ان تدفع امريكا ثمن بلطجتها في المنطقة،لن ترتدع وتتراجع عن قرارها،ولذلك أصبح من العيب جداً ان يستمر الإنقسام يفعل فعله في الجسد الفلسطيني،ولا ينتهي وتستعاد وحدتنا الوطنية ضمن رؤيا واستراتيجية موحدتين،وكذلك يجب ان تحدث القيادة الفلسطينية حالة قطع مع المرحلة السابقة،بعيداً عن التوظيفات التكتيكية،بحيث يجري العمل على الإلغاء التدريجي لأوسلو الكارثة والمترتبات عليه،وبما يشمل مراجعة جدية في العلاقات الأمنية والإقتصادية والسياسية...وتغير دور ووظيفة والتزامات السلطة لكي تكون خادمة للمنظمة والمشروع الوطني،وبما يدفع نحو "إستشهاد" السلطة،كما حدث مع القائد الشهيد ابا عمار وليس حلها.
وكذلك لابد من استمرار وتواصل وتصاعد الفعل الشعبي والجماهيري المؤطر والمنظم فلسطينيا وعربياً وإسلامياً وعلى مستوى الحلفاء والأصدقاء في العالم،من اجل خلق حالة ضاغطة على الأنظمة،لكي ترفع سقف تحديها ومواجهتها للإدارة الأمريكية.
أما على الصعيد العربي والإسلامي،فلا مناص من عقد قمة عربية خاصة بالقدس،تتخذ خطوات عملية ذات بعد استراتيجي،تعيد تجليس الهرم على قاعدته وليس على رأسه،أي بمعنى تحقيق مصالحات عربية – عربية وعربية – إسلامية،والعمل على اغلاق السفارات الأمريكية في الأقطار العربية والإسلامية،سفارة مقابل سفارة،والدول العربية والإسلامية التي لها علاقات مع اسرائيل تقطع علاقاتها وتغلق سفاراتها وتراجع الإتفاقيات مع دولة الإحتلال،وكذلك فرض مقاطعة اقتصادية وتجارية على امريكا،وسحب الودائع والإستثمارات للعديد من الدول العربية والإسلامية من بنوكها ومؤسساتها المصرفية،والإستعاضة في التعاملات التجارية عن الدولار  بعملات اخرى.
هنا نستطيع القول بأن الخير سيأتي من باطن الشر،فأمريكا الان مواقفها عارية،كما ظهرت عارية بالأمس في مجلس الأمن،وعلينا ان نزيد عريها وفضحها،لا ستر هذا العري من خلال قيادات مهزومة تبيعنا اوهام،بأن امريكي ما زالت وسيطاً نزيهاً في المفاوضات وما يسمى بالعملية السلمية،فهؤلاء اخطر على امتنا من امريكا نفسها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ما هو "الفيتو" الذي حطمت به امريكا حقوق الشعب الفلسطيني 42 مرة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: