عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: سر اختفاء صواريخ حماس! الأربعاء 20 ديسمبر 2017, 12:33 am
اعلامي مصري يكتب عن سر اختفاء صواريخ حماس!
/ القاهرة - كتب أشرف أبو الهول*: مع تزايد التساؤلات في الشارع العربي عن سر غياب أجنحة المقاومة الفلسطينية خاصة كتائب القسام التابعة لحماس وسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي عن المشهد، منذ اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
فمن الواضح أن حماس والجهاد قررتا عدم المواجهة العسكرية، والاكتفاء بتشجيع انتفاضة شعبية سلمية بقدر الإمكان علي حدود غزة والضفة وفي القدس المحتلة وشمال إسرائيل حيث الأغلبية العربية في منطقة المثلث. وحتي هذه اللحظة فقد امتنعت كتائب القسام وسرايا القدس عن إطلاق رصاصة واحدة تجاه قوات الاحتلال، علي أمل ان يتطور الموقف الشعبي لانتفاضة شاملة واسعة مع عدم الانجرار إلى مربع العنف، الذي يريده الإسرائيليون بالاستفادة من دروس التجربة المريرة في الانتفاضة الثانية، عندما استغلت إسرائيل عسكرتها لتدمر الضفة الغربية وتقضي علي سلطة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بينما نجحت الانتفاضة الأولي لأنها كانت سلمية، ولم يستخدم الفلسطينيون فيها سوي الحجارة، مما دفع العالم للضغط علي تل أبيب لتوقيع اتفاقية أوسلو، والتي تنصلت من تنفيذ معظم بنودها فيما بعد. ويزداد مقدار الدهشة عندما نعلم أن حماس والجهاد تقاومان الضغوط التي تمارسها عليهما إيران للدخول في حرب مع إسرائيل، ووصل الأمر إلي قيام الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري بالاتصال مباشرة بمروان عيسي قائد كتائب القسام لتشجيعه علي عسكرة المواجهة، مع الوعد بدعم مطلق من طهران وحزب الله. ورغم عقلانية موقف حماس والجهاد في ظل إدراكهما الفارق الهائل لصالح إسرائيل عسكريا، ومخاوفهما من تدمير غزة، إلا أن الكثيرين باتوا يتساءلون عن مبرر وجود (كتائب القسام وسرايا القدس) إذا لم يستخدما صواريخهما لنصرة القدس. اعلامي مصري عن الاهرام
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: سر اختفاء صواريخ حماس! الأربعاء 20 ديسمبر 2017, 1:02 am
مسؤول أمني اسرائيلي: بالحرب القادمة سنواجه "حماس" مختلفة تماماً عن 2014
تل أبيب: يواصل لواء "كفير" في الجيش الإسرائيلي تدريباته على القتال في منطقة مسكونة في قاعدة "تسيئيليم" التي تحاكي حيا غزيا كبيرا، وذلك في إطار الاستعدادات للحرب على قطاع غزة، "نموذج العام 2018"، انطلاقا من فرضية عدم التقليل من تهديد الأنفاق، ووجود تهديدات أخرى في قطاع غزة، علاوة على أن مقاتلي حماس باتت أكثر تنظيما وانضباطا، وأكثر ميلا إلى المبادرة وشن الهجمات.
وبحسب تقرير نشره موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الثلاثاء، فإنه في الحربين العدوانيتين الأخيرتين على قطاع غزة "عامود السحاب" عام 2012، و"الجرف الصامد" عام 2014، لم يشارك هذا اللواء في القتال، باستثناء كتيبة واحدة تم إرسالها إلى الجبهة الجنوبية، والباقي إلى "مهمات الأمن الجاري في الضفة الغربية أو على الحدود الشمالية". ووفقاً للتقرير، فإن رئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت، قد أوكل، قبل ستة شهور، قائد اللواء، تسيون رتسون، بـ"الجبهة الفلسطينية سواء في قطاع غزة أم في الضفة الغربية"، الأمر الذي يعني أن يقوم اللواء "بتطوير خبرات في الحرب على حركة حماس، وعلى حزب الله بدرجة أقل". ويجري "كفير" تدريبات دقيقة على "التهديدات" التي تنتظرهم في قطاع غزة، مثل الأنفاق وإمكانية الاختطاف، وفي هذا الإطار تمت إقامة كتيبة جولة الأولى في اللواء أطلق عليها "سييريت حروف"، وهي مسلحة بوسائل خاصة للقتال تحت الأرض، وتجري تدريبات مماثلة لتدريبات "وحدة النخبة في الحرب على الإرهاب والإطلاق والقنص"، إضافة إلى الرصد والمعالجة الهندسية للعبوات الناسفة. وفي حديثه مع "يديعوت أحرونوت"، يقول قائد اللواء، رتسون، إن التدريبات تهدف لجعل الجنود الأفضل في القتال في المناطق المسكونة الفلسطينية وفي القتال والأمن الجاري. وبحسبه فإن حركة حماس قد تغيرت منذ الحرب الأخيرة، عام 2014، وباتت أكثر تنظيما وانضباطا، وتعمل ككتائب وألوية وأقسام. وأضاف أنه لا يقلل من تهديدات الأنفاق، مشيرا إلى أن هناك تهديدات أخرى في قطاع غزة مثل الصواريخ المضادة للدبابات المتطورة، وحقول العبوات الناسفة والإطلاق الصاروخي على القوات الإسرائيلية. وأضاف أن "مقاتلي حماس يستطيعون إطلاق النار من كل مكان، وأن يخرجوا من أي مكان، وأصبحوا عدوا أكثر مبادرة وهجوما". وبحسب التقرير، فإن "كفير" سارعت إلى ترجمة المطلوب منها بشكل عملي، وذلك من خلال إقامة فرقة الجوالة والتدريبات المتقدمة وبضمنها التدريب لمدة شهر على القتال في مناطق مسكونة، وبعضهم يقومون بدراسة الثقافة واللغة العربيتين في مدرسة أقيمت في قاعدة التدريبات. وقال رتسون إنهم لا يدرسون اللغة العربية المستخدمة على الحواجز العسكرية فقط، كما يتدربون على القتال في المناطق المسكونة، ويتقلون تدريبات قتالية على الاشتباك ضعف باقي الوحدات الأخرى، للاستعداد لاصطدامهم بمقاتلين على مسافة صفر لا يجدي معها السلاح الشخصي. وبحسب التقرير، فإن تقديرات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تشير إلى أن جهود حركة حماس تنصب على أنفاق القتال الداخلية في قطاع غزة، والتي حققت لها إنجازا كبيرا في الحرب الأخيرة، 2014، في اختطاف جثث الجنديين هدار غولدين وأورون شاؤول. وفي هذا السياق، يقول رتسون إنه يجري تدريب الجنود على أنه "لا يوجد شيء اسمه اختطاف. يجب عمل كل شيء لمنع حصول ذلك، وأفضل الطرق هي التيقظ والتحرك بأزواج، بحيث يحمي كل واحد الثاني، وكذلك العمل بقوات كبيرة، وإذا كان هناك مصابون تتم معالجتهم، ويستمر التقدم إلى الأمام"، على حد تعبيره.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: سر اختفاء صواريخ حماس! الإثنين 25 ديسمبر 2017, 11:29 pm
حماس والجهاد تؤكدان: الحرس الثوري مستعد لكل دعم دفاعاً عن القدس بلا شروط
القائد العام لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، يؤكد أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني أكد وقوف إيران والحرس الثوري بكل ما يملكان إلى جانب المقاومة الفلسطينية دفاعاً عن القدس، وكذلك المتحدث باسم حركة الجهاد داود شهاب الذي أكد للميادين أن اللواء سليماني وضع إمكانيات إيران بتصرف المقاومة الفلسطينية بلا شروط.
أكد القائد العام لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، "تواصل مع كتائب القسام وسرايا القدس وأكد وقوف إيران والحرس الثوري بكل ما يملكان إلى جانب المقاومة الفلسطينية".
في كلمة ألقاها في غزة وحصلت عليها الميادين، نقل السنوار عن سليماني الاستعداد لتقديم كل الدعم دفاعاً عن القدس.
السنوار أكد أن سليماني "لم يشترط أي شيء على المقاومة الفلسطينية، بالتوازي مع تقديم كل الدعم إليها في معركة الدفاع عن القدس"
كما أعلن القائد العام لحركة حماس في غزة استعداد حماس لأي تحالف يخدم انتفاضة الشعب الفلسطيني من دون أي عوائق.
من جانبه، أكد المتحدث باسم حركة الجهاد داود شهاب للميادين أن اللواء سليماني "وضع إمكانيات إيران بتصرف المقاومة الفلسطينية بلا شروط".
واضاف "على المقاومة مسؤوليات أكبر بعد إعلان ترامب وسيكون لها فعلها في الوقت المناسب".
نصر الله لوفد الجبهة الشعبية: محور المقاومة بات متفرّغاً للصراع مع إسرائيل
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يؤكد أنّ محور المقاومة بعد إنجازاته في مواجهة الإرهاب بات لديه الوقت الكافي للتفرغ للصراع مع إسرائيل، وذلك خلال استقباله وفداً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي أبدى استعداد الجبهة للمشاركة في أي فعاليات ضد إسرائيل، وفي وضع خطة مشتركة لمقاومة الاحتلال.
التقى وفد رفيع المستوى من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حيث جرى التأكيد على وضع خطة مشتركة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال اللقاء الذي استمرّ لعدة ساعات وصف الأمين العام لحزب الله الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بأنه "وعد بلفور الجديد"، مضيفاً أن محور المقاومة حقق إنجازات كبيرة في مواجهة الإرهاب، وأنه أصبح لديه الوقت الكافي للتفرغ للصراع العربي الإسرائيلي.
وثمّن نصر الله نضالات الفلسطينيين داعياً للوحدة الوطنية فيما بينهم، مؤكداً في الوقت نفسه على أن الانتفاضة "هي الخيار الذي يُجمع عليه الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية".
وقال "حتى تثمر الانتفاضة وتحقق أهدافها، لابد من تجميع طاقات الشعب والتفافه حول الانتفاضة".
وفد "الشعبية" الذي ترأسه نائب الأمين العام للجبهة أبو أحمد فؤاد، وماهر الطاهر، وأبو علي حسن، ومروان الفاهوم، استعرض مع السيد نصر الله الأوضاع العربية والدولية، والوضع الفلسطيني وآخرها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس.
وأبدى الوفد استعداد الجبهة للمشاركة في أي فعاليات ضد إسرائيل، وفي وضع خطة مشتركة لمقاومة الاحتلال.
وكان الأمين العام لحزب الله قد التقى قبل أيام وفداً قيادياً من حركة فتح الانتفاضة وتناول اللقاء الأوضاع في فلسطين المحتلة ومستجدات القرار الأميركي الأخير بخصوص القدس وآخر التطورات في سوريا والمنطقة.
وقد تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات لتعزيز هذه العلاقات والبحث في الوسائل والآليات المناسبة لتعزيز العمل المشترك الذي تقتضيه الظروف والمستجدات الراهنة.