«الانفلونزا الموسمية» .. اسئلة إجابتها الوقاية والعلاج
مع حلول فصل الشتاء تزيد فرصة اصابة الاشخاص بالعديد من الامراض وبخاصة «الانفلونزا» بكافة انواعها، فيما يحذر الاطباء المختصون من ان الانفلونزا الموسمية تسبب مضاعفات خصوصا لدى المصابين بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والرئتين وفئات الأطفال والحوامل، وبرغم ان الجهات المعنية تتخذ جميع الاجراءات لمواجهة مرض الانفلونزا الموسمية الذي تزداد الاصابة به في موسم الشتاء ولا سيما خلال الاشهر من تشرين الاول ولغاية اذار، وأن العبء الأكبر لوفيات الإنفلونزا يقع في المناطق الأكثر فقرا في العالم وبين البالغين الأكبر سناً، والمعدلات الأعلى للوفيات المتعلقة بالجهاز التنفسي بسبب الإنفلونزا هي بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاماً.
ان هذا النوع من الانفلونزا هو فيروس يصيب القصبات الهوائية والرئتين وهو مثل اي انفلونزا اخرى، مبينا ان مثل هذه الالتهابات الرئوية تؤدي الى الوفاة عندما يكون الشخص في حالة مناعية متدنية مثل (كبار السن والحوامل والمصابين بالسكري غير المنتظم وامراض المناعة)، بالاضافة الى ان هذه الفايروسات تنشط في فصل الشتاء،
ان الانفلونزا مرض موسمي يتكرر كل عام خاصة في فصل الشتاء تسببه مجموعة فيروسات الانفلونزا ويصيب ما بين 10_15 بالمئة من افراد المجتمع وان الغالبية العظمى من الاصابات تكون بسيطة وتتماثل للشفاء، وان هناك بعض الحالات التي تستدعي عناية طبية لحدوث مضاعفات كألتهاب الجهاز التنفسي ولا سيما لدى الحوامل وكبار السن والاطفال والمصابين بأمراض مزمنة ونقص المناعة، فيما يتوقع ان تؤدي المضاعفات الى حدوث وفيات محدودة يسجلها العالم
ان اتباع وسائل الوقاية ومنها غسل الايدي جيدا والابتعاد عن التجمعات العامة قدر الامكان والاكثار من السوائل وعدم مشاركة المصابين ادواتهم الشخصية وممارسة الرياضة والمشي وعدم استخدام فنجان القهوة لاكثر من شخص في المناسبات والاستعاضة عنها بالفناجين المستعملة لمرة واحدة.
الاحتياط واجب
وبحسب توصيات فانه من المهمّ أيضاً القيام بأخذ الاحتياطات المختلفة كتلقّي مطعوم الإنفلونزا الذي يتمّ اعطاؤه بشكلٍ سنويّ في الخريف، خاصة للاطفال وكبار السن إذ إنّ هذا المطعوم يُساعد على تكوين مناعةٍ لدى الإنسان اتّجاه هذا المرض فيقلّل من احتماليّة الإصابة به، بالإضافة إلى التقليل من أعراضه وخطورته أيضاً في حال الإصابة به،
وايضا يجب الحرص على النوم بشكلٍ كافٍ خلال الليل بما لا يقلّ عن سبع ساعات إذ إنّ الدراسات أثبتت أن النوم يزيد من مناعة الجسم، ويقلّل من خطورة الإصابة بالأمراض المختلفة، كما أثبتت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يمتلكون كمّيّةً كبيرةً من فيتامين د في أجسامهم يكونون أقل عرضةً للإصابة بأمراض الجهاز التنفسيّ، فلذلك يجب الحرص على الحصول على كمّيّةٍ كافيةٍ من فيتامين د من مصادره المختلفة.