منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مقارنة بين أخطاء مرسي في عام وأخطاء السيسي في 4 أعوام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مقارنة بين أخطاء مرسي في عام وأخطاء السيسي في 4 أعوام Empty
مُساهمةموضوع: مقارنة بين أخطاء مرسي في عام وأخطاء السيسي في 4 أعوام   مقارنة بين أخطاء مرسي في عام وأخطاء السيسي في 4 أعوام Emptyالأربعاء 20 ديسمبر 2017, 4:16 am

مقارنة بين أخطاء مرسي في عام وأخطاء السيسي في 4 أعوام 19qpt970


مقارنة بين أخطاء مرسي في عام وأخطاء السيسي في 4 أعوام وويل لمن يفكر في منازلته
حسام عبد البصير
Dec 20, 2017

القاهرة ـ «القدس العربي» : كنا على وشك أن نلحق بركب العالم المتقدم تكنولوجياً، من خلال تصنيع أول هاتف محمول مصري، حسب بيانات حكومية، غير أن «لصا» خطف الحلم وطار! فقد تعرضت بطاريات الهواتف المزمع تصنيعها للسطو وعددها 15 ألف بطارية، ما أعاد الرواج لغرف صناعة الأكاذيب لتتحدث عن مؤامرة كونية تستهدف مصر للحيلولة دون اقتحامها عالم الصناعات المتطورة، ولم يحتج أعضاء الكتائب الإلكترونية، أو الصحف الموالية للسلطة، مزيداً من الجهد كي تلقى التهم جزافاً ضد قوى المعارضة، بزعم أنها تقف في خندق واحد مع أعداء الدولة المصرية، للحيلولة دون انطلاق المارد نحو موقع القيادة، الذي تخلفنا عنه منذ عقود.
وقال عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، «إن من ينوي الترشح أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2018 سيتعرض لسب وأمر لا يصح، وليس في صالح مصر». وتابع «اللي بيرشح نفسه للرئاسة بيتعرض لمشتمة». بينما ذهب أنور الهواري نحو الهم الكبير: «القدس محور صراع وجودي، أمامنا فقط خياران لا ثالث لهما: الدفاع عن وجودنا أو نعيش تحت الهيمنة الإسرائيلية بدون قيد ولا شرط». فيما فضل عادل صبري رئيس تحرير «مصر العربية» الدفاع عن أحد وجوه ثورة يناير/كانون الثاني: «عندما يريد عالم مصري مثل الدكتور ممدوح حمزة المساهمة في بناء بلده، هل يكون جزاؤه التشويه والتخوين إلى هذا الحد، لمجرد أنه رأى أن السيسي الذي أتى به للسلطة وأيده بالمال والرجال يدفع البلاد إلى كارثة الديون، والتنازل أمام الصهاينة، وأن الدولة تحتاج إلى بناء البشر بتعليم جيد وحرية واحترام حقوق الإنسان، والاستعانة بأهل العلم، وأن يقوم الجيش بدوره الدستوري لحماية الدولة؟». وعلق الإعلامي محمد الجارحي على قيام رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة ببيع أسهمه في مجموعة قنوات «أون تي في» إلى وزيرة الاستثمار السابقة داليا خورشيد. قائلاً «من لا يملك باع لمن لن يملك ومن يملك عامل إنه لا يملك وكلنا عارفين إنه يملك». وغرد فراج إسماعيل: «مبروك لقطر العزيزة عيدها الوطني. أعاده الله عليها من تقدم إلى تقدم ومن ازدهار إلى ازدهار. سيظل دفاعها عن قضايا الأمة في قلوب الشعوب وضمائرها». وإلى مزيد من تفاصيل صحف أمس الثلاثاء 19 ديسمبر/ كانون الأول:

خيانة بدون مقابل

نتحول نحو مي عزام في «المصري اليوم» التي توقظنا على وقع الهرولة نحو سلام دافئ مع الدولة العبرية، لكنه أصبح هدفا ليس له علاقة بحل القضية الفلسطينية، نتنياهو صرح بأن التطبيع مع الدول العربية يجب ألا يرتبط بمحادثات السلام مع الفلسطينيين، لأنها معقدة وتحتاج لوقت طويل. حل القضية الفلسطينية، من وجهة نظر إسرائيل ليست مسؤولياتها وحدها ولكنها مسؤولية الدول العربية المجاورة أيضا، وهنا أصبح الحديث عن خطة تبادل الأراضي وتوطين الفلسطينيين في سيناء وتوسعة قطاع غزة على حساب سيناء علنيا، لا تخجل الوزيرة الإسرائيلية جيلا جملئيل من ذكره. 
وطبقا لهذا المخطط سيصبح لغزة ميناء على البحر المتوسط، ومطار دولي، ما يؤهلها لتحقيق نمو اقتصادي وتحسين حياة أهل القطاع، ويحد من الاضطرابات في المنطقة، وهو ما بشر به الصحافي البريطانى دونالد ماكنتاير في كتابه «غزة تستعد للفجر»، الذي صدر الشهر الماضي، والذي يبدو توقيت صدوره مثيرا للريبة. إسرائيل تعيش أزهى عصورها، فهي البلد الوحيد في المنطقة الذي لم يتعرض لإرهاب «داعش»! ولم تتعرض لهزات، كما حدث لعدد من الدول العربية عقب ثورات الربيع العربي، كما أن لديها طمأنينة كبيرة تجاه الأنظمة العربية المجاورة. في المقابل دول الجوار العربية تعيش أسوأ عصورها، فهي في حالة ضعف شديد وعدم استقرار، وهو ما جعل الطمع الصهيوني يتأجج وينتهز الفرصة للضغط على ترامب لإصدار القرار التاريخي، الذي طال انتظاره عشرين عاما، وهو اعتراف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل. فعلها ترامب هذا الشهر، غير مقدر أنه أفسد بفعلته ما هو أهم، مخطط صفقة القرن الذي أوشك على التنفيذ، وكانت الدولة العبرية قاب قوسين أو أدنى من جنى ثمار التطبيع مع عدد أكبر من الدول العربية والدخول مع هذه الدول في استثمارات ضخمة».

ضمير متأخر

«وجه الدكتور حازم عبد العظيم الناشط السياسي، عدة أسئلة إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي: «هل ظلمناك؟» وقال عبد العظيم في تغريدة عبر حسابه. ووفقاً لـ«المصريون» واصل الناشط السياسي الذي أصبح أبرز خصوم السيسي، بعد أن كان مسؤول حملته الانتخابية: «أنظر كثيرا لمحمد مرسي وأسترجع شريط الماضي.. هل تسببنا في ظلمك؟ نعم أخطأت أخطاء سياسية فادحة.. هل حجم الخطأ يوازي الأحكام؟» حسب تساؤلاته. وأضاف: «كما أقارن بين أخطائك في عام وأخطاء السيسي في 4 أعوام». وقال عبد العظيم لمرسي، إنه لو سجن المتظاهرين مثلما يفعل النظام الحالي – حسب رأيه – لتغير الوضع، قائلًا: «هل كان هذا مصيرك؟هل العدل هو أن تبقى في الزنزانة للأبد».

مفترق طرق

«مع أن خطوة اللجوء لمجلس الأمن تظل رمزية، لعدم إمكان إنفاذ القرار، فإنها بحسب السفير فـــاروق حلمي في «المصريون» ستكون أكثر تحقيقا لأغراضنا، من حيث توجيه رد فعـــل أقوى ضـــد القــرار الأمريكي والمخططات الإسرائيلية، من خلال صدور قرار بالفعل بدلا من إسقاطه نتيجة للفيتو، وكذا تسجيل تصويت أغلبـــية عظــمى لأعضاء المجتمع الدولي بأسره لصالح مثل هذا القرار، وإثبات عزلة الولايات المتحدة في هذا المضمار، فضلا عن تسجيل مواقف لهؤلاء الأعضاء يصعب التحلل منها، وبالتالي تكبيل من قد يفكر في أن يحذو حذو واشنطن، بالإضافة لمزيد من تأكيد استقلالية القرار المصري عن أي هيمنة، وتأكيد دور قيادي لمصر في المنطقة، سواء في أعين الشعوب والدول العربية أو بقية الجماعة الدولية، وسحب السجادة من تحت أقدام المنافسين على زعامة المنطقة، مثل تركيا وايران والسعودية، وما يقدمون عليه من مزايدات.
لقد وصلنا إلى مفترق طرق مع الولايات المتحدة في عهد رئيسها المتهور والمختل عقليا، وعلينا أن نتمسك باستقلالية سياستنا، وما تتطلبه مصالحنا القومية ولو اقتضى الأمر التضحية بالمعونة، التي هي في الواقع أصبحت حتى غير مضمون استمرارها. ولقد آن الأوان للاستغناء عنها، ولأن نتعوّد على عدم الاعتماد عليها، الذي يصور لواشنطن خطأ سهولة التأثير في قرارنا. ولقد عشنا من غيرها قبلا، ولن نفتقر بدونها. كرامتنا ينبغي أن تسبق أي شيء آخر. ولسوف تكونوا بعملكم هذا أرضيتم الله وضميركم، وحافظتم على استقلالية القرار المصري، وفرضتم احترام الأمريكيين والإسرائيليين لوطنكم، وهم الذين لا يفهمون إلا لغة القوة، وبنيتم أيضا لأنفسكم مكانة عالية مستحقة لرئيس دولة عريقة كمصر في أعين شعبكم وشعوب منطقتكم والعالم».

سرقة موبايل الرئيس

تم تأجيل طرح الموبايل المصـــــرى «سيكــــو» في الأسواق خلال الشهر الحالي، بسبب سرقة 15 ألف بطارية مخصصة له من ميناء دمياط. يتساءل محمود خلــــيل في «الوطــــن»: «متى تقبض الحكومة على السارق؟ وكيل اللجنة الاقتصـــادية في مجلس النواب تقدم بسؤال إلى كل من وزيري النقل والداخلية بشأن سرقـــة شحنة بطاريات أول موبايل مصري. ثمة مجموعة من النقاط التي تستحق المناقشة على هامش هذه الواقعة الطريفة. النقطة الأولى تتصــــل بالتفسير التآمري لعملية السرقة.. يقول البعض إن «حـــرامـــي البطاريات» يسعى لإحباط الإنجاز المصري الكبير بطرح أول محمول «صنع في مصر» في الأسواق. 
كلام يبدو غير مقنع، فالمحمول الجديد ليس مصرياً خالصاً باعتراف مصنعيه، فنسبة التصنيع المحلي فيه تبلغ 58٪. وهي نسبة معقولة في تقديري، وتمثل خطوة مهمة نحو مستقبل قد نرى فيه محمولاً صنع بشكل كامل في مصر، لكن هذا أمر، وتحليل السرقة من المنظور التآمري أمر آخر. المسألة تقع في ســياق السرقات المعتادة في واقعنا المصري، قل إنها تعكس إهمالاً، أو لامبالاة، أو طمعاً من شخص أو أكثر سيبيعون هذه البطاريات «المستوردة» داخل سوق الموبايلات في مصر، وهي سوق شديدة الاتساع، قد تصلح هذه البطاريات لأنواع معينة من الأجهزة المطروحة فيها. من المعلوم أن موضوع الموبايل «سيكو» اكتسب أهمية كبيرة على مستوى القيادة السياسية. وأهدت الشركة المسؤولة عن تصنيعه أول جهاز منه إلى رئيس الجمهورية. هذه الأهمية التي مُنحت للموضوع لا تتسق مع حالة الكسل الذي تتعامل به الأجهزة مع واقعة السرقة».
الوضع أسود ولكن

«يدعونا عماد الدين أديب في «الوطن» لأن نتحلى بأكبر قدر من الموضوعية، ونخلع حالة النظارة السوداء التي كنا نرتديها خلال السنوات الماضية، وننظر إلى حياتنا ومستقبلنا برؤية موضوعية مبصرة لكل الخير والشر، التحديات والآمال، العقبات والإنجازات. علينا أن نخرج من حالة أن الدنيا سواد، سواد الظلام الحالك التي لم ولن يظهر فيه قمر، أو حالة أن الدنيا «بمبي بمبي»، وكله عظيم وربنا يخلي الدولة التي توفر لكل مواطن كيلو كباب «لحمة ملبسة» وصينية بسبوسة بالقشطة البلدي، وشيشة عنب وأناناس قبل النوم. الحياة في العالم كله تحديات ومواجهات، أزمات وإدارة صحيحة لها، أضرار مزمنة ومحاولات للسيطرة عليها، طموحات وخطط علمية وعملية لتحقيقها. الحياة في العالم كله منحنيات صاعدة وهابطة، تذكروا أن الاقتصاد الياباني ضُرب ضربة قاصمة عقب الحرب العالمية الثانية، ثم قام ليصبح عملاقاً آسيوياً عظيماً. وتذكروا أن هذا الاقتصاد العظيم تضرّر عدة مرات في انهيار اقتصاد جنوب شرق آسيا وتداعيات أزمة العقارات في الولايات المتحدة عام 2008، وصعود أسعار النفط والغاز، وتأثيرات الأوضاع في روسيا تارة، والاتحاد الأوروبي تارة أخرى، وموقف إدارة ترامب من الاتفاقات التجارية مع طوكيو. تذكروا أن الاتحاد السوفييتي القديم كان الاقتصاد الروسي على حافة الإفلاس وقدرته التنافسية ضعيفة للغاية، وبعد 25 عاماً استطاعت الإدارة الجديدة في الكرملين خلق مكانة دولية للتجارة والمصالح الروسية، وأصبحت شركات التصنيع العسكري واستكشاف الغاز والاستثمارات الخارجية الروسية من كبار اللاعبين على المسرح العالمي».

اتفقوا تحت جنح الظلام

«وسط العديد من التساؤلات الحائرة والتكهنات المتناقضة حول «صفقة القرن»، كشفت تقارير لبنانية اهتم بها محمد عصمت في «الشروق»، ما وصفته بأنه «معلومات» وليس «تحليلات» حول هذه الصفقة، التي وافقت عليها العواصم العربية المعنية، بل بدأت بعضها في تنفيذ أدوارها فيها، حيث اتخذ قادة هذه العواصم بالفعل العديد من الخطوات السياسية المهمة، بدون أن تشرك فيها شعوبها، أو تضع تفاصيل هذه الإجراءات وأهدافها الحقيقية أمام الرأي العام في دولها. طبقا لما يؤكده رفيق نصر الله الصحافي والسياسي اللبناني ومدير المركز الدولي للإعلام والدراسات، فإن هذه الصفقة تشتمل على ما يمكن أن نصفه بأنه رسم خريطة جغرافية وسياسية جديد للشرق الأوسط، تجعل إسرائيل مركز قيادته وصنع سياساته، طبقا لبنودها التي تتضمن: اقتطاع 720 كيلومترا من سيناء من رفح حتى العريش شمالا بطول 24 كيلومترا، وتمتد 30 كيلومترا جنوبا، وضمها إلى قطاع غزة لإنشاء دويلة فلسطينية، يتم فيها إقامة مطار وميناء ومدينة تتسع لمليون لاجئ فلسطيني، مع تنازل الفلسطينيين عن 12٪ من مساحة الضفة الغربية للمستوطنات الإسرائيلية. تعويض مصر عن أراضيها في سيناء بأرض بديلة في صحراء النقب، وإنشاء نفق ضخم تحت البحر يربطها بالأردن والسعودية، وتتولى الإشراف عليه. قيام فرنسا بإنشاء مفاعلات نووية على البحر الأحمر لتحلية المياه لمواجهة الأزمة المائية المتوقعة خلال العقود القليلة المقبلة. موافقة إسرائيل على إجراء تعديلات محدودة في الملاحق العسكرية السرية باتفاقية كامب ديفيد تتيح لمصر دفع بعض قواتها في سيناء. توطين 60٪ من اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية وتعويضهم ماليا، وإيجاد روابط بين الدويلة الفلسطينية والأردن، واعتراف العرب بالقدس الموحدة الشرقية والغربية كعاصمة لإسرائيل. للوهلة الأولى، تبدو هناك إغراءات مالية كبيرة لمصر لقبول هذه الصفقة، لكن هناك في المقابل أخطارا كارثية يمكن أن تشعلها، أهمها أن التنازل العربي عن حقوقنا التاريخية في فلسطين والقدس في القلب منها، يكاد يكون هدية مجانية لإسرائيل».

أصبحنا أضحوكة

«قيل إن ترامب اختار التوقيت الأنسب أمريكيا وإسرائيليا لتمرير «صفعة القرن» بإعلان القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، وهذا على حد رأي طلعت إسماعيل في «الشروق» أمر حقيقي، غير أن الضعف الذي نمر به لم يصل بعد إلى حد الموات، أو ردود الفعل البليدة التي خرجت من هذه العاصمة العــــربية أو تلك، ولا إلى درجة «الشو الإعلامي» الذي اقتصرت عليه القمة الإسلامية في إسطنبول، فلا يزال لدى العرب والمسلمين العديد من الأوراق يمكن استغلالها. قرار ترامب لا يقل كارثية عن وعد بلفـــور، ولا عن إعلان قيام الدولة العبرية في مايو/أيار 1948، وبالتالي يجب ألا يعيد البعض تشغيل اسطوانة الشجب والتنديد المشروخة، فهناك وسائل عديدة يمكن اللجوء إليها، وعلى سبيل المثال لم نر عاصمة عربية أو إســـلامية واحدة لوحت بوقف تعاونها الأمني مع واشنطن، ولم تعلن أي حكومة عن تخفـــيض فاتورة استيرادها من الولايات المتحــــدة، ولم تتخذ أي دولة عربــية أو إسلامية قرارا بتخفيض تمثيلها الدبلوماسي، أو تستدعي سفيرا أمريكيا واحدا للتعبير عن احتجاجها. نعم هناك احتجاجات شعبية حاولت حفظ ماء الوجه، وهناك من تظاهر في الساحات، على الرغم من القمع، كما عقدت الجلسات التي راحت تدافع عن الحق العربي في فلسطين، كما حدث في مجلس النواب المصري، الذي ارتدى بعض نوابه الأوشحة التي كتب عليها «القدس عربية»، وأعلن رئيسه الدكتور علي عبدالعال أن «القدس لنا»، غير أن مثل تلك المساهمات تظل دون المستوى المطلوب في مواجهة قرار ظالم يستهدف محو هوية القدس المحتلة وانتزاعها إلى الأبد».

سلام يا عرب

«هل هناك ما يُسمى بـ«سلام» بين المسلمين ودولة الاحتلال الصهيوني؟
هذا هو أول الأسئلة وأهمها مركزية، على حد رأي محمد ثابت في «الشعب»، خاصة أن كثيرًا من مُحللينا الشرفاء لا يصدقونه وحسب بل يلومون دولة الاحتلال وترامب من أجل عدم تنفيذه. باختصار فإن ما يُسمى «عملية السلام» بين المسلمين (لا العرب كما سنوضح لاحقًا) وإسرائيل الغاصبة ليست أكثر من مجرد «مراهم» تزيد الجروح التهابًا ولا نقول مسكنات، ولا مكان عمليًا لها على الأرض أو وجود على التراب الفلسطيني الخالد. والذين لا يقرأون الوضع جيدًأ من الواجب عليهم أن يراجعوا أصول وثوابت دينهم وإيمانهم وعقيدتهم أولًا، فالقرآن الكريم يخبرنا بوضوح تام ألا عهد ولا أمان ولا مواثيق أو مجرد مبادئ ولو بسيطة في صراعنا الأزلي مع المحاربين من اليهود، ونسختهم المعاصرة من الدولة العنصرية الفاشية. أما المسلمون الذين لا يؤمنون بكتاب الله العزيز ولا سيرة مصطفاه، صل الله عليه وسلم، على النحو الكافي ليصدقوا الأحكام القطعية، أو حتى الذين يريدون مزيدًا من البراهين على عدم صحة وجود أوهام ما يُسمى «سلام» مع الصهيونيين، فإن عليهم مراجعة واقع الصراع الإسلامي الصهيوني المعاصر على أرض الواقع، لكي يتفهموا ألَا عهود ولا مواثيق ولا أمان في الأمر، وإنما هو مجرد أوهام وأحلام، ولنا في سيرة الرئيس الراحل ياسر عرفات واستخدام الإسرائيليين له، خير شاهد ودليل، بما في الأمر أوسلو وتوابعها ثم اغتياله، رحمه الله. هل قرار ترامب حول القدس يساوي تغييرًا لمسار المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية ويجعل الأمريكيين وسطاء غير محايدين؟ هذه هي الكذبة الكبرى الثانية ابنة الأولى السابقة.. التي يُراد للمسلمين الانشغال بها عن أمرهم الحقيقي الخاص بوجوب الجهاد لتحرير الأقصى وفلسطين، ولكن بعد تحرير أنفسهم ودولهم أولاً من أتباع وأذناب المحتلين».

آخرتها يا بشير

«لا يرى مصطفى الفقي في «الأهرام» أن هناك مشكلة أكثر تعقيدًا بالنسبة لمصر من مسألة العلاقات المصرية السودانية، فالدولتان التوأم – كما نقول دائمًا – كانتا جزءًا من مملكة واحدة، حتى ثار الشعب المصري على ملك مصر والسودان، ولكن الأمر اختلف قليلًا بعد قيام ثورة يوليو/تموز عام 1952، حيث لاحظنا أن المواطن السوداني العادي أصابته صدمة حقيقية نتيجة الموقف المصري من القضايا المختلفة، فضلًا عن تعاطف السودانيين مع اللواء محمد نجيب، الذي تربى في السودان، ولم يخلُ من وجود دماء سودانية تجري في عروقه، لذلك كان من الطبيعي أن يستفز الأمر القيادات والحكومات السودانية حينذاك ليتوقف عند الحد المعين من المشترك الثقافي، وليس يقلقني شخصيًا أكثر مما نستوعبه من تصريحات سودانية تنضح بالافتراء ولا تخلو من مغالطة، والمواقف السودانية تجاه مصر في العقود الثلاثة الأخيرة تختلف عن السياق التاريخي للعلاقات الوثيقة بين الدولتين إذ خرج السودان عن الإطار المعتاد لروح ما كنا نطلق عليه وادي النيل، وأصبح يتصرف بقدر من الكراهية التي تصل أحيانًا إلى حد الانتقام من ماض لم تكن مصر مسؤولة عنه، ولكنها رواسب تطفو على السطح بين حين وآخر وتسبب حالة من التوتر في العلاقات بين القاهرة والخرطوم، وقد رأينا ولأول مرة في تاريخ السودان المستقل أن حكومته تتخذ مواقف متضامنة مع طرف ثالث أو أطراف أخرى ضد مصر، وهو أمر لم يكن متوقعًا لأن مصر من جانبها لم تفعل ولن تفعل ذلك، بل تسعى دائمًا إلى رفع الضغوط عن السودان وتقديم ما يمكن أن يؤدي إلى استقرار الأوضاع في أقرب شعوب الأرض إلى المصريين».

أسد على قطر

وصف عبد الناصر سلامة قرار محافظ الجيزة اللواء كمال الدالي، بتغيير اسم شارع في بولاق الدكرور تحت مسمى حمد آل ثاني إلى اسم آخر بأنه من منطلق المكايدات أو «كيد النسا» مؤكداً في «المصري اليوم» على أنه لا يصلح في العلاقات بين الدول لأنه إذا انقطعت العلاقات بين مصر وقطر فلدينا تاريخ شاهد على حقبة مماثلة لما نحن فيه، فظلت قبل ذلك العلاقات بين مصر والدول العربية منقطعة لمدة 8 سنوات في عصر الراحل أنور السادات، وخلال تلك السنوات أو خلال تلك الأزمة، ظلت أسماء كل الشوارع في القاهرة وغيرها كما هي، لم يتجه أحد إلى مثل هذه الأفكار الغريبة. وأضاف سلامة أنه لم يحدث تاريخيا أن ظلت العلاقات بين دولة وأخرى متوترة ومقطوعة دائماً، بل كانت هناك علاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في قمة سنوات الحرب الباردة، العلاقات بين الولايات المتحدة واليابان الآن هي الأقوى عالمياً، على الرغم من ذلك التاريخ المخزي والدموي جراء إلقاء قنبلتين نوويتين أمريكيتين على المدنيين في اليابان. وتابع الكاتب الصحافي، أن العلاقات بين مصر وقطر لن تستمر على هذه الحال: «الوضع بين مصر وقطر، أو مصر وأي دولة عربية أخرى، أو حتى بين قطر وغيرها من الدول العربية، لا يقاس عليه أبداً بالمعايير أو المتشابهات سالفة الذكر، ذلك أننا أمام أقطار تربط بينها وحدة المصير، وليس وحدة اللغة فقط أو الدين، أو حتى التاريخ والجغرافيا، لذا يجب أن نُفرق دائماً بين الثوابت والمتغيرات». وأشار إلى أن تغيير أسماء الشوارع أو غيرها من الإجراءات الهزلية الأخرى، هو الأمر الذي يُحتم الرجوع إلى الجهات الأكثر إدراكاً لهذه القضايا، قبل اتخاذ هذا القرار أو ذاك، خاصةً أننا أمام علاقات مصيرية بين الدول، وليس علاقات بين أحياء أو وحدات محلية وردد قائلا: « الكبير كبير بتصرفاته، وليس بكيد النسا».

الخير مقبل

«استبشروا خيراً، ففي غضون سنوات لن تتجاوز أصابع اليد الواحدة، كما يتعهد كرم جبر في «اليوم السابع» سوف يهب المارد المصري من كبوته، عملاقاً كبيراً بين الدول، لا تمد يدها لأحد، ولا يسخر من فقرها شقيق أو صديق، دولة نتباهى أننا من أبنائها، وتصل للمكانة التي تستحقها، بعد أن أتعبتها الأزمات، وأثقلتها التحديات، ولكن الله كان رفيقاً بها، وأنقذها من مصير مؤلم، أرادوه لها. مصر تبني نفسها، وعلى كل شبر من أرضها تنمو مشروعات كبرى، سوف تؤتي ثمارها بعد سنوات قليلة.. لا تعتمد على المسكنات والحلول الوقتية، وإنما الإصلاحات الشاملة.. والأمثلة والنماذج كثيرة، فبعد أيام يبدأ العمل في أكبر مزرعة حيوانية في تاريخها، لتوفير الطعام لملايين المصريين، قوامها مليون رأس، وبالقرب منها المزارع السمكية العملاقة، التي تحولت إلى مدن كبيرة لإنتاج الأسماك وتصنيعها، فالغذاء أمن قومي، والدولة التي تستورد غذاءها، تُعرِّض نفسها لمخاطر كبيرة. أهملنا الزراعة، وصارت مصر التي قال عنها المستعمر «بلد زراعي» تستورد معظم طعامها، ويا ليتها ظلت بلداً زراعياً ولم تضرب ثروتها الهائلة، وتشهد أرضها هذه الأيام ثورة استصلاح كبيرة.. وإنشاء صوبات زراعية بعشرات الآلاف، بجانب اقتحام مشكلة القمح، والتخطيط للوصول إلى أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي، لتحقيق معجزة سد فجوة الرغيف، بالاعتماد على النفس. 2018، عام جني الثمار وحصد العرق والجهد والتعب، وفي بداياته بشائر إنتاج الغاز الطبيعي، واستكمال الثورة الإنشائية التي تزيح عن وجه الوطن بقع العشوائيات السوداء».

انتظروه فلن يتأخر

نبقى مع المتفائلين بقرب جني الثمار.. مرسي عطالله في «الأهرام»: «رغم أنني من الذين يؤمنون عن قناعة بجدوى وأهمية النظر دائما إلى الأمام وعدم الالتفات إلى الخلف، فإنني أستشعر اليوم أهمية الالتفات إلى الوراء لكي ندرك أهمية ما جرى في 30 يونيو/حزيران و3 يوليو/تموز 2013 عندما خرجت جماهير الشعب المصري ورهانها منعقد على فارس وحيد اسمه عبد الفتاح السيسي. إن الالتفات إلى الوراء أمر غير محمود ــ في العادة ــ إلا إذا كان بهدف استخلاص الدروس والعبر وما أكثرها، خصوصا ما يتعلق بجرأة السيسي ورفاقه في اتخاذ القرار والقبول بمواجهة عين العاصفة المجنونة المتمترسة تحت الرايات السوداء في ميادين الاعتصام والتمرد، وكيف لم يهدأ للسيسي ورفاقه بال حتى اندحرت العاصفة المجنونة، وانقلب الزئير والتهديد والوعيد في رابعة والنهضة إلى عويل وصراخ وبكاء ونحيب، لتتحول محنة اختطاف الوطن إلى منحة تتجاوز كل لحظات الخطر والقلق وتنطلق بثبات نحو البناء والتنمية والاستقرار. والذي حققناه في السنوات الأربع الماضية هو مجموعة من عناوين الشجاعة لشعب برهن بالدليل الحي على امتلاك شجاعة النفس بعد القرارات الاقتصادية القاسية، التي لم يكن هناك مفر منها، وأراد البعض أن يتخذ منها مدخلا لشن أعتى الحروب النفسية بشماعات النقص في الدواء وارتفاع أسعار الغذاء، ولكن الشعب قال لهم هيهات هيهات بفضل الاستيعاب الذكي لدروس السنوات العجاف التي أفرزت عند الناس شجاعة المسؤولية لتحمل المصاعب، استنادا إلى شجاعة الإيمان بأن الغد سيكون أفضل بمشيئة الله. وظني أن الحصاد الكبير لثورة 30 يونيو/حزيران بات قريبا».

شفيق يتراجع

قال الفريق أحمد شفيق، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إنه يسعى بكل جدية إلى دعم استقرار الأوضاع في مصر مع كل الأطراف المعنية. وأضاف «شفيق وفقاً لـ«الوطن»: «أشعر بالارتياح الكامل لصدق النوايا والمساعي التي لمستها خلال الفترة الماضية، منذ عودتي لأرض الوطن، مراعيا في ذلك جهود الدولة وقواتها المسلحة والأمنية في مواجهة الإرهاب، الذي يتربص بالوطن، وهو ما يتطلب وحدة الصف في مواجهتة بكل عزم، فضلا عن سلامة الجبهة الداخلية وصمودها تجاه المخاطر، ولسوف تؤتي هذه المساعي المحمودة ثمارها الطيبة قريباً خلال الفترة المقبلة».

برلمان فاشل

«برلمان فقد عقله.. وباع ضميره.. هكذا يتخلى عصام العبيدي عن تحفظه في «الوفد»، ثلاثة أعوام مضت من عمره بدون أن يناقش استجوابا واحدا.. أو حتى طلب إحاطة، يوحد ربنا وكأنه لم ير أي شيء في سلوك الحكومة يستحق المساءلة والمراقبة! لذلك نقول بضمير مستريح، قل مجلس النواب وﻻ تقل مجلس الشعب. فهذا والله ليس مجلسًا للشعب يعبر عنه ويشعر بآلامه وآماله، خاصة أن العام الماضي تحديدًا شهد أبشع عملية ذبح للمواطن المصري، في صورة زيادات متتالية وجنونية في الأسعار جعلت المواطن يكلم نفسه في الشارع، بعد أن كاد يفقد عقله، بعد أن عجز عن التوفيق بين مرتبه الزهيد، الذي انخفض للربع تقريبًا بعد عملية تعويم الجنيه، التي وإن كانت ضرورية إلا انها تمت بدون اتخاذ أي إجراءات حمائية لحماية محدود الدخل. ومن هنا تحول هذا المواطن البائس بسببها من محدود الدخل إلى معدوم الدخل، وقد اعترف صندوق النقد الدولي بجريمته.. عندما طالب الحكومة بسرعة تنفيذ تحرير الجنيه.. بدون توفير أي حماية لمحدودي الدخل، فقال صراحة وبلا مواربة – في شجاعة لم نعهدها في هذا الصندوق اللعين – لقد أخطأنا في طلبنا من الحكومة المصرية بسرعة تعويم الجنيه المصري، بدون أن تكون هناك إجراءات تتخذ لحماية محدودي الدخل، ما أدى لزيادة عدد الفقراء في مصر.. وزيادتهم فقرا على فقر. هذا ما قاله واعترف به صندوق النقد الدولي.. فأين هذا البرلمان المصري من هذه المصيبة التي حلت فوق رؤوس المواطنين وجعلت غول الأسعار يفترسهم افتراسا؟».

يستحقون التحية

نتحول نحو إنجازاتنا الرياضية التي يهتم بها محمد سمير في «اليوم السابع»: «عندما يسيطر الإسكواش المصري على مفاصل هذه اللعبة الشهيرة على مستوى العالم، لدرجة أن يصبح نهائي بطولة العالم للرجال والسيدات مصرياً خالصاً، وهو ما دعا السفير البريطاني في القاهرة إلى التعليق على ذلك بقوله: إن العالم نفسه في فرصة السنة اللي جاية، إذن فبالتأكيد أننا أمام نموذج فذ يستحق منا أن نتوقف كثيرا عند كل ما حققه من نجاح باهر لكي نستلهم منه الدروس والعبر المهنية والإدارية التي يجب أن نطبقها على نطاق واسع على جميع اللعبات الأخرى. ويرجو الكاتب من وزارة الشباب والرياضة أن تدرس بعمق تجربة اتحاد الإسكواش الرائدة، الذي حقق لمصر في العقد الأخير بطولات فردية وجماعية لا حصر لها في مختلف المراحل السنية للرجال والسيدات على السواء، والخروج منها بالدروس المستفادة والتوصيات التي تجعل من غدنا الرياضي غداً باهراً وخلاقاً بطعم الإسكواش، كما أرجو من الحكومة الاقتداء بهذه المنظومة فائقة النجاح وهي تخطط لعمليات الإصلاح الإداري على مستوى الدولة، خاصة في ما يتعلق بمنظومة المحليات».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مقارنة بين أخطاء مرسي في عام وأخطاء السيسي في 4 أعوام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: