منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بنود مبادرة السلام العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بنود مبادرة السلام العربية Empty
مُساهمةموضوع: بنود مبادرة السلام العربية   بنود مبادرة السلام العربية Emptyالخميس 18 يوليو 2013, 2:41 am

بنود مبادرة السلام العربية

 
نص إعلان بيروت الصادر في ختام القمة العربية الرابعة عشرة 

الخميس 28 مارس/ آذار 2002 وضمنه بنود مبادرة السلام العربية

نحن ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية المجتمعين كمجلس لجامعة الدول العربية على مستوى القمة (الدورة العادية الرابعة عشرة) في بيروت عاصمة الجمهورية اللبنانية يومي 13 و14 محرم 1423 هـ الموافق 27 و28 مارس/آذار 2002 م، تدارسنا المتغيّرات الإقليمية والدولية الخطيرة التي أدّت إلى تداعيات مقلقة والتحدّيات المفروضة على الأمة العربية والتهديدات التي تواجه الأمن القومي العربي، وأجرينا تقييماً شاملاً لهذه المتغيّرات والتحدّيات وبخاصّة تلك المتعلقة بالمنطقة العربية ولا سيّما الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقيام إسرائيل بشنّ حرب تدميرية شاملة بذريعة محاربة الإرهاب مستغلة أحداث سبتمبر/أيلول المأساوية والإدانة العالمية لهذه الأحداث. وتباحثنا بما آلت إليه عملية السلام وممارسات إسرائيل الرامية إلى تدميرها وإغراق الشرق الأوسط بالفوضى وعدم الاستقرار، وتابعنا باعتزاز كبير انتفاضة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وناقشنا المبادرات العربية الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية.





- وانطلاقاً من المسؤولية القومية وإيماناً بمبادئ وأهداف ميثاق جامعة الدول العربية وميثاق الأمم المتحدة، نعلن ما يلي:





متابعة العمل على تعزيز التضامن العربي في جميع المجالات صوناً للأمن القومي العربي ودفعاً للمخططات الأجنبية الرامية إلى النيل من السلامة الإقليمية العربية.

توجيه تحية الاعتزاز والإكبار إلى صمود الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة في وجه الاحتلال الإسرائيلي وآلته العسكرية التدميرية وقمعه المنهجي والمجازر التي يرتكبها باستهداف الأطفال والنساء والشيوخ دون تمييز أو رادع إنساني.

الوقوف بإجلال وإكبار أمام شهداء الانتفاضة البواسل، وتأكيد الدعم الثابت للشعب الفلسطيني بمختلف الأشكال تأييداً لنضاله البطولي المشروع في وجه الاحتلال حتى تتحقق مطالبه العادلة المتمثلة بحقّ العودة وتقرير المصير وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

التضامن مع لبنان لاستكمال تحرير أراضيه وتقديم الدعم له لإنمائه وإعادة إعماره.

الاعتزاز بالمقاومة اللبنانية وبالصمود اللبناني الرائع الذي أدّى إلى اندحار القوات الإسرائيلية من معظم جنوب لبنان وبقاعه الغربي، والمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية خلافاً للقوانين والمواثيق الدولية، وإدانة العدوان الإسرائيلي المتكرّر على سيادة لبنان المتمثل بخرق الطائرات والبوارج الإسرائيلية للأجواء والمياه الإقليمية اللبنانية ممّا ينذر بعواقب وخيمة لما يشكّله من تحرّش واستفزاز وعدوان قد يؤدي إلى تفجير الوضع على الحدود الجنوبية اللبنانية تتحمّل إسرائيل مسؤوليته الكاملة.

توجيه التحية إلى صمود المواطنين العرب السوريين في الجولان السوري المحتلّ، مشيدين بتمسّكهم بهويتهم الوطنية ومقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي ومؤكدين التضامن مع سوريا ولبنان في وجه التهديدات العدوانية الإسرائيلية التي تقوّض الأمن والاستقرار في المنطقة واعتبار أيّ اعتداء عليهما اعتداءً على الدول العربية جمعاء.

يؤكد القادة في ضوء انتكاسة عملية السلام، التزامهم بالتوقف عن إقامة أية علاقات مع إسرائيل، وتفعيل نشاط مكتب المقاطعة العربية لإسرائيل، حتى تستجيب لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ومرجعية مؤتمر مدريد للسلام، والانسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة حتى خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967.

التأكيد على أنّ السلام في الشرق الأوسط لن يُكتب له النجاح إن لم يكن عادلاً وشاملاً تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن رقم 242 و338 و425 ولمبدأ الأرض مقابل السلام، والتأكيد على تلازم المسارين السوري واللبناني وارتباطهما عضوياً مع المسار الفلسطيني تحقيقاً للأهداف العربية في شمولية الحلّ.

وفي إطار تبني المجلس للمبادرة السعودية كمبادرة سلام عربية يطلب المجلس من إسرائيل إعادة النظر في سياساتها، وأن تجنح للسلم معلنة أن السلام العادل هو خيارها الإستراتيجي أيضا. 

- كما يطالبها القيام بما يلي :





أ - الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري وحتى خط الرابع من يونيو/حزيران 1967، والأراضي التي مازالت محتلة في جنوب لبنان. 

ب- التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194. 

ج- قبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو/حزيران 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون عاصمتها القدس الشرقية. 

- عندئذ تقوم الدول العربية بما يلي :





أ - اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا، والدخول في اتفاقية سلام بينها وبين إسرائيل مع تحقيق الأمن لجميع دول المنطقة. 

ب- إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار هذا السلام الشامل. ضمان رفض كل أشكال التوطين الفلسطيني الذي يتنافى والوضع الخاص في البلدان العربية المضيفة.





- يدعو المجلس حكومة إسرائيل والإسرائيليين جميعاً إلى قبول هذه المبادرة المبينة أعلاه حماية لفرص السلام وحقناً للدماء بما يمكن الدول العربية وإسرائيل من العيش في سلام جنباً إلى جنب ويوفر للأجيال القادمة مستقبلا آمناً يسوده الرخاء والاستقرار.





- يدعو المجلس المجتمع الدولي بكل دوله ومنظماته إلى دعم هذه المبادرة.





- يطلب المجلس من رئاسته تشكيل لجنة خاصة من عدد من الدول الأعضاء المعنية والأمين العام لإجراء الاتصالات اللازمة بهذه المبادرة والعمل على تأكيد دعمها على كافة المستويات وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة والاتحاد الروسي والدول الإسلامية والاتحاد الأوروبي.





- الترحيب بتأكيدات جمهورية العراق على احترام استقلال وسيادة وأمن دولة الكويت وضمان سلامة ووحدة أراضيها بما يؤدي إلى تجنب كل ما من شأنه تكرار ما حدث في عام 1990 ويدعون إلى تبني سياسات تؤدي إلى ضمان ذلك في إطار من النوايا الحسنة وعلاقات حسن الجوار. وفي هذا الإطار يدعو القادة إلى أهمية وقف الحملات الإعلامية والتصريحات السلبية تمهيدا لخلق أجواء إيجابية تطمئن البلدين بالتمسك بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.





- المطالبة باحترام استقلال وسيادة العراق وأمنه ووحدة أراضيه وسلامته الإقليمية.





- مطالبة العراق بالتعاون لإيجاد حل سريع ونهائي لقضية الأسرى والمرتهنين الكويتيين وإعادة الممتلكات وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وتعاون الكويت فيما يقدمه العراق عن مفقوديه عن طريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر. 





- الترحيب باستئناف الحوار بين العراق والأمم المتحدة الذي بدأ في جو إيجابي وبناء استكمالا لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.





- المطالبة برفع العقوبات عن العراق وإنهاء معاناة شعبه الشقيق بما يؤمن الاستقرار والأمن في المنطقة.





- رفض التهديد بالعدوان على بعض الدول العربية وبصورة خاصة العراق وتأكيد الرفض المطلق لضرب العراق أو تهديد أمن وسلامة أية دولة عربية باعتباره تهديداً للأمن القومي لجميع الدول العربية.





- التأكيد على سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث وتأييد كافة الإجراءات والوسائل السلمية الكفيلة باستعادة سيادتها عليها وفقاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي والقبول بإحالة النزاع إلى محكمة العدل الدولية.





- إدانة الإرهاب الدولي بما في ذلك الهجوم الإرهابي الذي تعرّضت له الولايات المتحدة الأميركية في الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 واستغلال الحكومة الإسرائيلية لهذا الهجوم من أجل استمرارها في ممارسة إرهاب الدولة وشنّ حرب عدوانية تدميرية شاملة على الشعب الفلسطيني.





- التشديد على التمييز ما بين الإرهاب الدولي وبين الحقّ المشروع للشعوب في مقاومة الاحتلال الأجنبي وعلى ضرورة التوصّل إلى اتفاق دولي في إطار الأمم المتحدة يضع تعريفاً دقيقاً للإرهاب الدولي ويحدّد أسبابه وسُبُل معالجتها.





- التأكيد على أهمية التفاعل ما بين الثقافات والحضارات انطلاقاً ممّا تدعو إليه الأديان السماوية والقيم الإنسانية من نبذ جميع أشكال التفرقة العنصرية، والحضّ على التسامح والتعايش على أساس الاحترام المتبادل وصيانة الحقوق المشروعة، وتثمين الجهود العربية والإسلامية وغيرها الرامية إلى توضيح الحقائق عن الثقافة والحضارة العربية والإسلامية، وتفنيد المزاعم الباطلة حولها.





- الإسراع بإنجاز منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في ضوء تنامي ظاهرة التكتلات الاقتصادية العالمية وقرب انتهاء الفترة المحدّدة لتطبيق اتفاقية منظمة التجارة العالمية.





- الإعراب عن التقدير البالغ للجمهورية اللبنانية وفخامة الرئيس إميل لحود رئيس الجمهورية على الرعاية والعناية والإعداد المميّز لانعقاد هذه القمة والشكر العميق لفخامة الرئيس إميل لحود على قيادته الناجحة لإدارة أعمال القمة العربية بأعلى درجات الحنكة السياسية والحكمة الناضجة والمسؤولية الواعية.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الخميس 19 مايو 2016, 11:54 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بنود مبادرة السلام العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بنود مبادرة السلام العربية   بنود مبادرة السلام العربية Emptyالخميس 18 يوليو 2013, 2:43 am


 
العرب سيعيدون النظر في مبادرة السلام

بنود مبادرة السلام العربية 1-Grab_20121118_033736_0


قرر المجتمعون في اللقاء الوزاري الطارئ لمجلس الجامعة العربية دعم الجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة بين الفلسطينيين والإسرائليين في قطاع غزة، لكنهم سيعيدون النظر في المبادرة العربية للسلام.
وجاء في البيان الصادر عن الاجتماع أن "الدول العربية تدعم التحرك المصري من أجل التهدئة في غزة لوقف العدوان الإسرائيلي"، كما لفت إلى "تشكيل لجنة عربية مفتوحة العضوية لزيارة فطاع غزة تأكيدا على التضامن مع الشعب الفلسطيني".
وأضاف الييان أن لجنة المبادرة العربية للسلام  ستكلف "مراجعة الموقف العربي من مجريات الصراع العربي الإسرائيلي، بما في ذلك استمرار الالتزام العربي بمبادرة السلام العربية.. وتنسيق التحرك العربي الفوري".
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية في المؤتمر الصحفي عقب الاجتماع إن إسرائيل لم تكترث بالمبادرة العربية التي أعلنها العرب في مؤتمر بيروت عام 2002، "بل لم ترد عليها حتى".
وكانت قمة بيروت العربية العام 2002 قدمت مبادرة سلام إلى إسرائيل تقضي بانسحابها من كامل الأراضي العربية المحتلة مقابل تطبيع العلاقات معها.
وقال البيان إنه سيتم إعادة النظر أيضا في جدوى اللجنة الرباعية الدولية وعجزها عن إحراز أي تقدم باتجاه تحقيق السلام في المنطقة.
كما طالب البيان الفصائل الفلسطينية بسرعة تنفيذ اتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة في مايو 2011، وكذلك ما جاء في إعلان الدوحة عام 2012، واجتماعات الفصائل في القاهرة في فبراير من العام الجاري.







عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 31 مايو 2016, 1:13 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بنود مبادرة السلام العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بنود مبادرة السلام العربية   بنود مبادرة السلام العربية Emptyالخميس 18 يوليو 2013, 2:51 am

تعديل المبادرة العربية لتقبلها إسرائيل

بنود مبادرة السلام العربية 1-214693

لثلاثاء  30 أبريل, 2013 - 13:54  بتوقیت أبوظبي 


لمياء راضي- أبوظبي - سكاي نيوز عربية


واصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري محاولاته لإحياء مبادرة السلام العربية بين إسرائيل والفلسطينيين مع إدخال تعديلات تجعلها أكثر قبولا بالنسبة لإسرائيل التي رفضتها عند إطلاقها منذ أكثر من عشر سنوات، لكن الجانب الفلسطيني رفض هذه التعديلات.


وجاءت دعوة كيري هذه إثر لقاء مع عدد من نظرائه العرب خلال اجتماع في العاصمة الأميركية واشنطن الاثنين. وإثر اللقاء تحدث رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني عن ترحيب العرب باعادة احياء المبادرة وأشار إلى "احتمال تبادل للأراضي" بين الفلسطينيين والاسرائيليين.


ورحبت وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، بالخطوة، واعتبرتها "مشجعة". وكان قد أعلن عن هذه المحاولات عند زيارة كيري لإسرائيل والأراضي الفلسطينية بداية أبريل بعد فترة وجيزة من توليه منصبه.


بنود مبادرة السلام العربية 1-214395
رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني


وطبقا لتصريحات لمسؤولين أميركيين، رفضوا الإفصاح عن أسمائهم، اقترح كيري تعديلين يعتبرهما الطرف الأميركي صغيرين لجعل المبادرة أكثر قبولا لإسرائيل. ويريد الوزير الأميركي أن يذكر النص أن حدود 1967 يمكن تعديلها باتفاق الطرفين وأن تمنح المبادرة ضمانات أمنية أكثر لإسرائيل.


وقال نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، لسكاي نيوز عربية أن "الوفد العربي ذهب مؤكدا على ضرورة التحدث عن حدود 67 وعن ضرورة وقف الاستيطان في كل شبر من الأراضي الفلسطينية وضرورة تحرير الأسرى وتلك هي الشروط لكي نذهب إلى المفاوضات".


"عندما تقوم إسرائيل بالانسحاب من كل الأرض العربية وتسمح بقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس عليها وتسمح بحل عادل لقضية اللاجئين يستند إلى القرار 149، عندئذ تكون الدول العربية على استعداد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، هذا هو مشروع السلام العربي"، كما أكد شعث.


بنود مبادرة السلام العربية 1-214217
كيري يدعو إلى احياء عملية السلام المجمدة


وأضاف"عندما نتحدث عن تعديلات طفيفة في الحدود بالقيمة وبالمثل، فهذا امر يتم في نهاية المفاوضات ولا يجوز أن تعتبره إسرائيل تنازلا جديدا".


وأشار شعث إلى أن إسرائيل "لا تعترف بحدود 67 كلية" واستطرد قائلا أنه "عندما تقول (وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي) ليفني نم نعترف بحدودد 67 كاملة ونأمل أن نصل من خلال المفاوضات لبعض التعديلات الطفيفة، نعم نكون مستعدون للدخول في مفاوضات".


وذكر المسؤول الفلسطيني بأنه بمجرد أن أعلنت ليفني أن الموقف العربي مشجع حتى "قام أفيجدور ليبرمان، القطب الرئيسي في الحكومة الاسرائيلية ورفض المقولة العربية بكاملها ورفض مشروع السلام العربي بكامله".


بنود مبادرة السلام العربية 1-214389
شعث: لا يمكن تحقيق سلام اقتصادي تحت الاحتلال


وعما ينتظره الفلسطينيون من واشنطن قال شعث "المطلوب من الولايات المتحدة أولا بأن تأتي بإسرائيل معترفة بحدود 67لا وذلك قبل أن تفرح بأن العرب مستعدون لبعض التعديلات الطفيفة".


وأكد أنه في حال أية تسوية "لا يجب أن تمس القدس الشرقية ولا تمس حدودنا الدولية مع الأردن ومع مصر".


ورأى أن "كل ما يريده أوباما هو أن يسمع من العرب أنهم مستعدين لحدود غير حدود 67. الاعتراف بأننا لا نريد حدود 67 تريد أن تستخدمه إسرائيل لتقول أن كل أراضي 67 يمكن التفاوض عليها" مؤكدا أن "هذا أمر مرفوض بالكامل".


وعاد ليؤكد "نريد أن نستمع من واشنطن أن إسرائيل على استعداد لأن توقف الاستيطان على أراضي 67، عندئذ يمكننا الذهاب إلى المفاوضات".


فيما يرى فواز جرجس، وهو أستاذ في سياسة الشرق الأوسط والعلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية ومدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة لندن، أن هناك فرصا لنجاح المبادرة هذه المرة.


أعتقد أن الوضع اليوم مناسب لإنجاح المبادرة أكثر من قبل لأن هناك خوفا أميركيا حقيقيا من أن ينفجر الموقف برمته في المنطقة ولأن كل المبادرات فشلت كما أن واشنطن تخشى من الامتداد الإيراني في المنطقة وأن يكون لذلك تأثير على إسرائيل وأمنها".






"بالطبع، لا توجد عصا سحرية تحل مشكلة الشرق الأوسط في الحال ولكن في ذات الوقت يمكن للمبادرة أن تحرك المياه الراكدة وفي نفس الوقت تعطي انطباعا أنه طالما أنها مبادرة عربية في الأساس فإن المبادرة تأتي من المنطقة وأن قادتها يمسكون بزمام الأمور".


ويضيف جرجس أن "الفلسطينيين لديهم قناعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو غير جدي في رغبته في الوصول إلى اتفاق سلام وأن ما قاله عنه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أنه كاذب هو وصف صحيح".


"نتانياهو يناور ويحاور ويراوغ والإسرائيليون أصبحوا خبراء في تغيير قواعد اللعبة، ولكن إذا اقتنع الفلسطينيون بأن واشنطن جادة في دفعه إلى التوصل إلى حل فسوف يدخلون في اللعبة"، حسب جرجس.


"حتى الأن الإدارة الأميركية فشلت في استثمار أي رصيد سياسي في المنطقة. حاول أوباما في البداية ولكنه تخلى عن الأمر عندما أدرك أن مسلكه سوف يكون له تكلفة سياسية هو غير مستعد لدفع ثمنها".


وكانت إسرائيل قد رفضت المبادرة عندما أطلقتها السعودية في قمة بيروت عام 2002، ورفضت العودة إلى حدود 1967 لأسباب "أمنية وروحية".


وقالت إسرائيل هذه الحدود لا يمكن الدفاع عنها وتعني الانسحاب من القدس الشرقية التي احتلتها في يونيو 1967 وأعلنت ضمها فيما بعد متحدية القرارات الدولية.


وكان نتانياهو قد اعتبر المبادرة العربية إشارة طيبة على موافقة العرب الاعتراف بإسرائيل وإقامة علاقات ديبلوماسية معها، لكنه رفض القبول بشروطها.


واجتمع كيري، بعدما انضم إليه نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، مع وفد اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية برئاسة رئيس الوزراء القطري والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.


وقال كيري "لقد جددت التزام الولايات المتحدة إنهاء النزاع استناداً إلى رؤية الرئيس باراك أوباما: دولتان تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن وذلك عبر مفاوضات مباشرة بين الطرفين".


يشار إلى أن المفاوضان بين الفلسطينيين والإسرائيليين مجمدة منذ عامين ونصف العام، كما أن الخلافات اتسعت جراء استمرار إسرائيل في نشاطها الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة دولتهم المستقبلية.


من جهته، قال بن جاسم إن "السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو خيار استراتيجي للدول العربية"، مشدداً على وجوب أن يستند على "حل الدولتين على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967".


وكان كيري قال في مستهل اللقاء "نحن جميعاً هنا من أجل حوار معمق يتناول عملية السلام في الشرق الأوسط وملفات إقليمية أخرى.. أعتقد أنه من المهم أن نتحدث بصراحة".


أما رئيس الوزراء القطري فعبر عن أمله، في بداية اللقاء، في أن يمهد هذا "الاجتماع الهام" الطريق إلى "سلام شامل بين العرب والإسرائيليين" مرتكزه "اتفاق عادل بين الطرفين".


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 31 مايو 2016, 1:14 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بنود مبادرة السلام العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بنود مبادرة السلام العربية   بنود مبادرة السلام العربية Emptyالخميس 18 يوليو 2013, 2:59 am




 المبادرة العربية أساس عملية السلام
الخميس، 18 يوليو / يوليه/تموز، 2013

فيما الأنظار تراقب تحركات كيري ولقاءاته مع الرئيس الفلسطيني والمجموعة العربية ورئيس وزراء إسرائيل، على أمل تحقيق الاختراق المطلوب والإعلان عن استئناف المفاوضات.. لا بد من التأكيد على أن الموافقة على المبادرة العربية تعد الشرط الرئيس لتحقيق السلام بخاصة وقف الاستيطان والانسحاب من كافة الأراضي المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود الرابع من حزيران 1967 واي التفاف على هذه الحقيقة يعني تشريع الاستيطان والاحتلال.
من هنا فالتحدي الأول والأهم لوزير الخارجية الأمريكية هو اقناع حليفته اسرائيل بضرورة وقف الاستيطان، كشرط رئيس لإجراء مفاوضات جادة، بعد أن ثبت من خلال استعراض مسيرة المفاوضات خلال عقدين من الزمان أن المحتل الاسرائيلي استغلها لتكريس الأمر الواقع برفع وتيرة الاستيطان بخاصة في القدس العربية المحتلة حيث تضاعف عدد المستوطنات وعدد المستوطنين، فبعد أن كان بحدود 240 ألفا تجاوز اليوم 600 الف يعيثون في الأرض الفلسطينية خرابا وتدميرا.
لقد انحازت الدول العربية لعملية السلام بعد أن وافقت قمة بيروت 2002 على المبادرة العربية، ولكن العدو الصهيوني رفض هذه المبادرة ولا يزال يرفضها كما يرفض الامتثال لشروط العملية السلمية بكاملها، ولم تقنع التنازلات الفلسطينية والعربية الأخيرة والتي وافقت على تبادل الأراضي اسرائيل بضرورة التقدم خطوة الى الأمام والقبول بالشروط الدولية والتي تنص على اعتبار قرارات الشرعية الدولية المرجعية للسلام ولإقامة دولة فلسطينية مستقلة على كافة الأراضي المحتلة العام 1967 وفي حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف، وبقي مصرا على الاستيطان و تهويد القدس، والأقصى وفق نهج صهيوني محكم يؤدي في النهاية الى نسف معادلة الديمغرافيا، وهذا ما حدث إذ لأول مرة يصبح عدد اليهود اكثر من العرب في القدس القديمة، وهذا يؤكد أن المحتل ماض  بتنفيذ مخططاته وأهدافه التهويدية التوسعية وإعلان القدس العاصمة اليهودية لإسرائيل.
ومن ناحية أخرى لا بد من الإشارة الى أن أمريكا معنية بترميم مصداقيتها، التي تضررت كثيرا لدعمها الاحتلال الاسرائيلي وعدم اتخاذها إجراءات فاعلة لوقف الاستيطان، وهذا يستدعي من كيري ممارسة الضغوط على إسرائيل بدلا من ممارستها على الفلسطينيين، باعتبارهم الحلقة الأضعف والتهديد بوقف المساعدات.
مجمل القول: إن تحقيق الاختراق المطلوب والخروج من المأزق الذي وصلت اليه العملية السلمية يستدعي لجم الأطماع الصهيونية، وإجبار اسرائيل على احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، ووقف الاستيطان والموافقة على حل الدولتين واعتماد المبادرة العربية كسبيل وحيد لنزع فتيل الانفجار القادم.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بنود مبادرة السلام العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بنود مبادرة السلام العربية   بنود مبادرة السلام العربية Emptyالخميس 19 مايو 2016, 11:56 pm

السعودية ستنشئ سفارة لها في إسرائيل.. بشرط!
تاريخ النشر:28.04.2016
بنود مبادرة السلام العربية 5721d6f4c3618848278b458a

قال أنور عشقي، الجنرال المتقاعد في الجيش السعودي، إن الرياض ستقدم على إنشاء سفارة لها في إسرائيل إذا قبلت تل أبيب مبادرة السلام العربية المطروحة عام 2002.

وأوضح تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الأربعاء 27 أبريل/نيسان، أن عشقي سُئل خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة" متى ستفتح السعودية سفارة لها في إسرائيل؟ فأجاب: "عليك أن تسأل نتنياهو".

وأضاف أنه إذا أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية أنه يقبل المبادرة العربية، فالمملكة سوف تبدأ على الفور في إنشاء سفارة لها في تل أبيب.

وعشقي البالغ من العمر 73 عاما، يعمل رئيسا لمركز الشرق الأوسط في جدة للدراسات الاستراتيجية والقانونية والمستشار السابق للأمير السعودي والسفير في الولايات المتحدة، بندر بن سلطان.

ولفت التقرير إلى أن مبادرة السلام العربية 2002 تدعو إلى حل الدولتين على أساس انسحاب إسرائيل إلى خطوط الهدنة قبل عام 1967، وجعل القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية في مقابل إقامة علاقات طبيعية في إطار سلام شامل مع إسرائيل.

كما دعت المبادرة للتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتم الاتفاق عليه وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو شرح موقفه بشأن هذه الخطة سابقا معتبرا أن المبادرة قد وضعت في وقت مختلف بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط، ولم تعد مناسبة.

وأكد التقرير أن اجتماعا آخر، على غرار اللقاء الذي جمع عشقي بدوري غولد مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية في يونيو الماضي، سيضم ممثلين لم يعودوا يشغلون مناصب حكومية رسمية من البلدين سيتم عقده الشهر القادم في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وسيشارك فيه الأمير تركي الفيصل، ويعقوب عميدرور، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي حيث هناك يمكنهما التحدث معا بحسب التقرير.

المصدر: وكالات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بنود مبادرة السلام العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بنود مبادرة السلام العربية   بنود مبادرة السلام العربية Emptyالثلاثاء 31 مايو 2016, 1:15 am

مؤامرة فى الطريق


آخر تحديث: May 30, 2016,
بنود مبادرة السلام العربية 123851464602748


أحوال البلاد
أسخف وأوقح ما قرأت فى الأسبوع الماضى كان تصريحات نشرتها صحيفة «هاآرتس» يوم ٢٥/٥ لرئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير قال فيها: إذا وافقت حكومة نتنياهو على التفاوض مع الفلسطينيين على أساس مبادرة السلام العربية. فستكون الدول العربية مستعدة للقيام بخطوات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. أشارت الصحيفة العبرية إلى أن بلير أثار الموضوع فى مؤتمر عقد بلندن ذكر فيه أنه فى ظل الواقع الحالى بالشرق الأوسط هناك فرصة لأن توافق الدول العربية على تخفيف خطوط مبادرة السلام العربية، بحيث يتم تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال المفاوضات، وليس بعد تحقيق الاتفاق الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين. أضاف بلير قوله «إذا وافقت إسرائيل على الالتزام بالتحدث حول مبادرة السلام العربية كسياق تجرى فى إطاره المفاوضات، ستتمكن الدول العربية من القيام بخطوات لتطبيع العلاقات أثناء المضى على ذلك الطريق لزيادة الثقة فى عملية السلام.
من حيث المبدأ فإنه حين يكون المتحدث هو تونى بلير خصم العرب التقليدى الذى يقوم بدور مشبوه لحساب أطراف ليست فوق الشبهة، فلا ينبغى أن ننتظر منه خيرا. وإذا صحت التصريحات التى نقلتها هاآرتس على لسانه، فذلك يعنى أنه أسفر عن وجهه بجرأة خانه فيها ذكاؤه، لأنه استخدم المبادرة التى تبنتها القمة العربية فى عام ٢٠٠٢ وتعامل معها باعتبارها غطاء لخطته الساذجة لتمكين إسرائيل والتطبيع العربى. ذلك أنه لم يتحدث عن موافقة إسرائيل على المبادرة التى دفنت وشبعت موتا، وإنما أشار إلى مجرد استعدادها للكلام فى الموضوع والتفاوض حول المبادرة «بعد تخفيف لشروطها» من الجانب العربى بطبيعة الحال. وأثناء الحكى الذى نعرف مقدما أنه يمكن أن يستمر حتى تقوم الساعة، فإن الدول العربية ستتطوع بالتطبيع بغير مقابل، وقبل أن تظهر أية نتائج للمفاوضات المفترضة.
بكلام آخر، فإن العرب سيتنازلون عن شروط المبادرة بدعوى «تخفيفها»، وسيبادرون إلى الانبطاح أمام إسرائيل والتطبيع المجانى معها. بالتالى فإن التنازلات ستظل من جانب العرب ومقصورة عليهم. أما المكاسب والمغانم فستكون من حظ الإسرائيليين وحدهم.
إذا أردت أن تعرف لماذا اعتبرت أفكار تونى بلير سخيفة ووقحة فأعد قراءة نصوص المبادرة كما أقرتها القمة العربية قبل ١٤ عاما. ذلك أنها اشترطت ثلاثة شروط لاعتبار الصراع منتهيا والدخول فى اتفاقية سلام مع إسرائيل تؤدى إلى تطبيع العلاقات معها هذه الشروط هى:
 
١ــ الانسحاب الكامل من الأراضى العربية المحتلة بما فى ذلك الجولان السورى، وحتى خط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، والأراضى التى مازالت محتلة فى جنوب لبنان.
٢ــ التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ١٩٤.
٣ــ قبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ فى الضفة الغربية وقطاع غزة، وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
حين يقول السيد بلير إن العرب «سيخففون» من هذه الشروط أولا، فهو يشير بصيغة ضمنية إلى إلغائها، وتغطية الإلغاء بعبارات يتم فيها التلاعب باللغة. وذلك يضعنا أمام أحد احتمالين، فإما أن يكون ذلك مجرد اقتراح من جانبه، وتلك هى الوقاحة بعينها، وإما أن يكون الرجل قد نسق المسألة مع الأطراف المشبوهة التى يتعامل معها، وتلك جريمة تاريخية لا تغتفر. وفى الحالتين فإننا نصبح إزاء مؤامرة مدبرة لحساب إسرائيل، تمكنها من اصطياد عصفورين بحجر واحد. أحدهما دفن القضية الفلسطينية والقفز من فوقها. والثانى تطبيع العلاقات مع العالم العربى من أقصاه إلى أقصاه. وفى هذه الحالة الأخيرة فمن حقنا أن نعرف هوية الأطراف العربية التى تواطأت معه فيما ذهب إليه.
 
من المصادفات ذات الدلالة أن نشر هذا الكلام تم متزامنا مع تشكيل حكومة فاشية وإرهابية إسرائيلية قوامها تحالف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع وزير الجيش الجديد افيجدور ليبرمان. صاحب الدعوة إلى هدم السد العالى ومحو قطاع غزة وتحويله إلى ملعب لكرة القدم. وهى الحكومة التى وصفت بأنها الأكثر تطرفا فى تاريخ الدولة العبرية، حيث لم يختلف أحد على أن الدم الفلسطينى سيصبح الوقود اللازم لاستمرارها. وكتب أورى افنيرى فى هاآرتس (عدد ٢٥/٥) واصفا تلك الخطوة بأنها جنونية ومعتبرا ضم ليبرمان للحكومة بحسبانه عملا انتحاريا، وخلص من ذلك إلى أن نتنياهو الذى لا عهد له، فقد توازنه وصلته بالواقع.
 
لقد راهنا فى وقت سابق على الدور العربى فى تحرير فلسطين، لكننا صرنا نتمنى الآن أن يكف الجميع عن العبث بالقضية والمتاجرة بها، بحيث يرفعون أيديهم عنها، ليتولى الفلسطينيون تدبير أمرهم بأنفسهم. وقد أثبتت أجيالهم الرائعة أنهم قادرون على ذلك. حيث لا مفر من الاعتراف بأن القضية التى كانت هما عربيا حينا من الدهر، انقلبت موازينها بحيث أصبح الدور العربى هما فلسطينيا مؤرقا.
 
عن جريدة "الشروق" المصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بنود مبادرة السلام العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بنود مبادرة السلام العربية   بنود مبادرة السلام العربية Emptyالثلاثاء 31 مايو 2016, 1:20 am

السلام الموهوم


آخر تحديث: May 30, 2016,
بنود مبادرة السلام العربية 679111464603490


أحوال البلاد
صراعات التاريخ ليست مشكلات نفسية، وقد واجهت الأمة «حروب الفرنجة» المعروفة غربيا باسم «الحروب الصليبية».
وجرى احتلال فلسطين وسواها من مناطق بالشام، واقيمت ممالك الصلبان، واستسلم لها من استسلم، وعقدت معاهدات صلح ذهبت مع الريح، ودخلت مصر بالطبيعة في حروب ضارية ضد هذه الظاهرة الاستعمارية الغازية، كان أظهرها حروب صلاح الدين الأيوبي، التي انطلقت من القاهرة لتحرير القدس، ولم تكن آخرها حملة لويس التاسع التي هزمت في «فارسكور»، وظلت دار «ابن لقمان» في المنصورة شاهدا باقيا على نصر الأمة المبين، وظل الدرس نفسه قائما على توالي القرون، وإلى أن حلت حروب الصهيونية وإسرائيل محل الحروب الصليبية القديمة.
وللرئيس السيسي أن يقول ما يحب، وعلى طريقة النداء الذي أطلقه في أسيوط، والذي لم يكن له من أثر ولا شبه أثر في موازين القوى الحاكمة للصراع اليوم داخل فلسطين المحتلة، فقد رحب رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بلغة السيسي الودية، ومن دون أن يتغير شيء من سلوكه العملي، بل اندفع إلى موقف أكثر تشددا وتعنتا تجاه الفلسطينيين، بل وضد مصر نفسها، وأقدم على التحالف الحكومي مع أفيغدور ليبرمان زعيم حزب «إسرائيل بيتنا»، وعينه وزيرا للحرب، مع علمه ـ بالطبع ـ بحقيقة ليبرمان، وكون الأخير راغبا في إفناء الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية، وحرق غزة بالكامل، بل و»قصف السد العالي لإغراق مصر» بحسب تصريحات شهيرة للإرهابي ليبرمان، وهكذا صب نتنياهو الزيت على النار في الحرب الجارية ضد الفلسطينيين، وصب دشا باردا على رأس ما تسمى مبادرات السلام، التي رغب الرئيس السيسي في تجديدها، وذكر بالمرحومة «مبادرة السلام العربية» التي شبعت موتا، وبالمبادرة الفرنسية الموؤدة قبل أن تولد مراسمها في أوائل يونيو المقبل، والتي لا تعدو كونها مبادرة علاقات عامة بائسة، ومحفل نقاش مجاني لعدد من وزراء الخارجية في العاصمة الفرنسية باريس، وطلبا بعقد قمة لاحقة، تأمل فرنسا أن يشارك فيها نتنياهو تعطفا، بينما الجواب ظاهر من عنوانه، ونتنياهو أعلن صراحة رفضه لدور فرنسى في أي تسوية إسرائيلية ـ فلسطينية مقترحة، ولا مانع عنده من تفاوض يجري لمجرد التفاوض، وعلى طريقة ما جرى فلسطينيا عبر ثلاثة عقود مضت، ولمجرد كسب وقت إضافي، تترسخ فيه قواعد استيطان الضفة الغربية والتهويد الشامل للقدس، فضلا عن كسب «الجولان» التي أعلن ضمها نهائيا لإسرائيل وللأبد.
القصة ـ إذن ـ أكبر من نداءات تطلق من خلف ميكروفونات، وأكبر من معاهدات الصلح التي عقدت مع مصر والأردن، ففلسطين هي جوهر الصراع المتصل لسبعة عقود إلى الآن، وسوف يتصل إلى عقود أخرى مقبلة، وإلى أن تستقر النجوم في مداراتها الأصلية، ويعود الحق كاملا لأصحابه الحقيقيين، فليست القصة في عباس ولا في «فتح» و»حماس»، وكلها عناوين موقوتة على مرحلة تمضي، لن تنتهي قريبا إلى إقامة دويلة فلسطينية بعاصمة في القدس، تكون منزوعة السلاح، كما يخطط المبادرون ضمانا لأمن إسرائيل، وهي الصيغة الهزيلة التي تتمنع إسرائيل حتى عن قبول النقاش فيها، ما دامت تعتقد أن موازين القوة العسكرية لصالحها، وأن بوسعها أن تملي ما تريد على الفلسطينيين، وأن تواصل سيرة قهر الشعب الفلسطيني، وهي معركة كبرى لن تنتهي الآن، ولا في الغد القريب، فحتى الدويلة الفلسطينية المقترحة، وبافتراض أنها أقيمت، ولقيت قبولا ما من إسرائيل في مرحلة معينة، بافتراض أن ذلك ممكن، فإنه لن ينتهي بالصراع إلى شاطئ ختام، فلن يتنازل الشعب الفلسطيني أبدا عن حقه في العودة إلى أرضه المحتلة، في نكبة 1948، ثم أن عدد الفلسطينيين على أرضهم الآن أكبر من عدد اليهود في فلسطين المحتلة، وسوف تصبح لهم الأغلبية العددية الساحقة في عقود قليلة مقبلة، وهو ما يعني اتصال الصراع بطرق السلاح والسياسة القديمة والمستجدة، وإلى أن تكتب النهاية المستحقة لكيان العدوانية والاغتصاب الإسرائيلي.
ماذا يعنى ذلك كله؟، يعني أن الكلام «الحنجوري» عن السلام الموهوم مجرد «طق حنك» و»مضغة لبان»، ولا ينطوي على أي فائدة محققة ولا محتملة لا للعرب ولا للفلسطينيين، ولا لمصر بالذات، فقد خاضت مصر حروبا دفاعية ضد كيان الاغتصاب الإسرائيلي، ثم توقفت الحروب النظامية قبل أكثر من أربعين سنة، وعقد السادات ما يسمى معاهدة السلام، التي قد تكون سمحت بعودة إسمية لسيناء إلى مصر، لكن العودة الفعلية لسيناء لم تتحقق سوى باختراق قيود المعاهدة، وإعادة نشر الجيش المصري في كل سيناء حتى حدودنا التاريخية مع فلسطين المحتلة، وقد كانت سيناء ـ بمقتضى المعاهدة ـ منزوعة السلاح في غالب أرضها، وكانت مصر محرومة من وجود جيشها في المنطقتين «ب» و»ج» بالذات، وهو ما تغير كليا الآن، وكان هدفا وطنيا تحقق، وبات بديهيا أن قواتنا لن تترك مواقعها المتقدمة المسيطرة الحاكمة في كل سيناء بعد الآن، ولن تعود أبدا إلى الخطوط الخلفية التي كانت مفروضة بمقتضى المعاهدة، وهو ما يعني أن مصر تكسب بتفكيك قيود المعاهدة، وليس بثبات شروطها على ما كانت عليه، أضف إلى ذلك سعي مصر إلى إنشاء حلف عسكري وقوة عربية مشتركة، وهو ما لا تسمح به شروط المعاهدة الملزمة لمصر بأولوية الاتفاق مع إسرائيل على أي تعاقد إقليمي أو دولي آخر، أي أن الحلف العربي تفكيك آخر لقيود المعاهدة المشؤومة، وهذه كلها تطورات إيجابية تضاف لرصيد الرئيس السيسي، لا نريد له أن يخصم منها بإطلاق مبادرات لا جدوى منها، اللهم إلا أن تستفيد بها إسرائيل، وتطلب ـ كما حدث ـ زيارة نتنياهو إلى القاهرة ولقاء الرئيس السيسي، وتلويث هواء مصر وشرفها باستئناف التطبيع السياسي والاقتصادي واتفاقات الغاز مجددا، وهو ما يرفضه الشعب المصري وقواه الوطنية الحية بالجملة.
الدائرة اللعينة:
يتمنى كل الخيرين أن يشفى العراق من داء «داعش»، وأن تتحرر مدنه الغربية تباعا، وأن تتواصل ما توصف بالانتصارات، التي أخرجت قوات «داعش» من محافظات «بابل» و»صلاح الدين»، ومن «بيجى» ومدن وقرى في كركوك، ثم من «الرمادي» عاصمة الأنبار، وصولا إلى «الرطبة» على الحدود، وإلى المعركة الجارية لتحرير «الفلوجة»، والاستعداد للنزال الأخير في «الموصل».
غير أن المؤسف في ما يجرى، أن كل مدينة عراقية تتحرر، يجري تحطيمها، وتحويلها إلى أنقاض ودمار شامل، وإلى وضع لا تعود فيه المدن غاصة بناسها، بل بالركام والخرائب، وعلى نحو ما جرى في مدينة «الرمادي»، وما يخشى أن يتكرر في «الفلوجة»، وكل الأطراف شاركت في التدمير، «داعش» ـ طبعا ـ فعلت بنشر حقول الألغام والأنفاق وتفخيخ كل معمور بالمتفجرات، ثم يضيف القصف الأمريكي مددا من دماره، ومعه الدمار المقبل بمصاحبة قوات «تحرير» عراقية، بعضها ـ كالحشد الشعبي ـ يحمل حقدا طائفيا مفزعا مروعا لأهل السنة من سكان المدن المنكوبة، ويقيم لهم المذابح بالجملة، ويحرق الأرض تحت أقدامهم، فلا يجد المنكوبون مكانا سوى خيام التشرد البائس في العراء، أو الهروب من العراق كله لمن استطاع إلى ذلك سبيلا.
والمحصلة، أن سيطرة «داعش» مأساة، وأن الخلاص من «داعش» لا يجلب الفرح بالضرورة، بل قد يولد مأساة أبشع، وأن الانتصارات التي تتحقق، قد لا تجد من يهلل لها بحق، ويقيم الاحتفالات، فالأفراح لا تقام في الخرائب، وأهالي المدن المنكوبة يتنقلون من بؤس إلى بؤس، فلا أحد يعيد إعمار مدنهم، أو يعيدهم كراما إلى ديارهم، بل يطاردهم الانتقام الطائفي بعد رحيل عصابة «داعش»، وهي الدائرة المفرغة اللعينة نفسها، التي جعلت «داعش» يرث جماعة «القاعدة» في المناطق السنية، ولا شيء يمنع مع تواتر المعاناة ذاتها، من توقع الأسوأ، وظهور جماعات أخطر من «داعش»، فالبيئة الاجتماعية والسياسية والثقافية المريضة، تنشر سرطان العنف اللانهائي، وداء الطائفية المقيتة يمزق العراق إلى ما لانهاية.
نعم، داء العراق الأعظم في التناسل الطائفي، وفي حكومات المحاصصة الطائفية، وفي القوات الطائفية، وفي الأحزاب الطائفية التي ابتذلت مذاهب السنة والشيعة، وفي هذه الأجواء الكئيبة الطاردة لمعاني الوطنية والعروبة والإنسانية، فقد يتساوى عند العراقيين المنكوبين وجود «داعش» أو ذهابه، ولا يعالج الداء بالتي كانت هي الداء.
 
عن جريدة "القدس العربي" اللندنية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بنود مبادرة السلام العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  لماذا تراجع نتنياهو عن مبادرة السلام الإقليمية؟
» مبادرة السلام السعوديّة وإلغائهم لاءات الخرطوم”
» رمز السلام.. وأشهر رموز السلام في التاريخ بالصور
» أهم بنود صك الانتداب البريطاني على فلسطين
»  ما هي بنود الخطة الأميركية لتقسيم العراق؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة-
انتقل الى: