عدد المساهمات : 75482 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: دونالد ترامب والقدس.. حوار مع ريتشارد هاس الخميس 21 ديسمبر 2017, 2:34 am
دونالد ترامب والقدس.. حوار مع ريتشارد هاس
سميحة شافي - (دير شبيغل) 8/12/2017 ترجمة: عبد الرحمن الحسيني ريتشارد هاس، 66 عاماً، هو دبلوماسي أميركي سابق، والمدير الحالي لمجلس العلاقات الخارجية. وهو يقول إن توقيت اعتراف الرئيس دونالد ترامب بالقدس باعتبارها العاصمة الحقيقية لإسرائيل إشكالي وربما يكون خطيراً. * * * دير شبيغل: ما يزال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتعرض للانتقاد الكثيف بسبب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل وقراره نقل السفارة الأميركية إلى المدينة. وتعارض الأمم المتحدة، شأنها في ذلك شأن القادة العرب -وحتى البابا- هذه الخطوة. فلماذا تعد الخطوة مثيرة للجدل وعلى هذا القدر من الأهمية؟ هاس: القدس مكان مقدس لليهود والمسلمين والمسيحيين. ويطالب بها الإسرائيلون والفلسطينيون على حد سواء لتكون عاصمتهم. والقرار مثير للجدل لأن القدس هي القضية الأكثر حساسية من بين كل القضايا التي يجب معالجتها من أجل إنجاز اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. لكن دونالد ترامب حدد باتخاذه هذه الخطوة عنصراً مهماً من عناصر موقف الولايات المتحدة تجاه القدس قبل التوصل إلى أي اتفاق. ويشعر باقي العالم بأنه لا يجب البت في موضوع القدس أولاً ولا بشكل منفصل ولا من جانب واحد. دير شبيغل: يدعي ترامب بأن "هذا ليس أكثر أو أقل من الاعتراف بالواقع" -فالحكومة الإسرائيلية موجودة في القدس، بعد كل شيء. ويقول ترامب أيضاً إن الامتناع عن الاعتراف بالمدينة عاصمة إسرائيل لم يجعل السلام أقرب. هاس: لم يكن الموقف الأميركي حول القدس هو السبب وراء عدم تحقيق أي تقدم تجاه السلام. كان السبب أن الحكومة الإسرائيلية والقيادة الفلسطينية منقسمتان على حد سواء. وهناك فجوة ضخمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. القول إن هذا القرار يعترف بالواقع، بأن القدس هي العاصمة الفعلية لإسرائيل –حسناً، هذا صحيح. لكنه اعتراف انتقائي بالواقع. كان بإمكان ترامب أن يعترف به، ثم يقول شيئاً أيضاً عن علاقة الفلسطينيين بالقدس. المشكلة في إعلانه أنه أحادي الجانب ويخاطب إسرائيل فقط. دير شبيغل: لكن ترامب قال أيضاً إن قراره لا يعني أي شيء فيما يتصل بالحدود النهائية للعاصمة الإسرائيلية ووضع القدس الشرقية. أليس هذا مهماً؟ هاس: ليس كذلك. صحيح أن القرار في حد ذاته لا يؤثر على أي شيء آخر يتعلق النزاع باستثناء موضوع القدس. لكن السؤال الذي يجب طرحه: هل يعزز الاعتراف الآفاق الدبلوماسية بإفراد موضوع القدس الآن، ومن جانب واحد؟ إنني لا أرى إيجابيات، وإنما أرى سلبيات. دير شبيغل: عند النظر إلى الصراعات الدائرة راهناً في العالم، يبدو من المخيف حقاً أن يخاطر أحد بإشعال فتيل نزاع جديد. هاس: قطعاً. لقد تحدثتُ عن هذا بالضبط -عن أن صندوق بريد ترامب الوارد ممتلئ وفائض مسبقاً. الولايات المتحدة تواجه العديد من التحديات، من كوريا الشمالية إلى أوكرانيا، ومن سورية إلى فنزويلا، وهكذا. فلماذا إضافة تحدٍ آخر إلى صندوق الوارد؟ إنني لا أرى أي حجة مقنعة على ما أقدمت عليه الولايات المتحدة الآن. لا أرى أي حجة دامغة، حتى لو فكر المرء، من حيث المبدأ، بأن هذه كانت فكرة جيدة. دير شبيغل: مع ذلك، يقول الرئيس إن قراره سوف يعزز عملية السلام -وهو ما يبدو مضحكاً تقريباً، نظراً لأن الجانب الفلسطيني أدانه بأقوى العبارات. هل ترى أي طريقة يستطيع ترامب من خلالها مساعدة عملية السلام؟ هاس: لو كان الرئيس قد ربط موضوع القدس ببعض المواقف الأخرى، مثل ربطه بالسلوك الإسرائيلي والفلسطيني، أو بتأطير إعلان القدس في سياق أكبر من السياسة الأميركية، فإنه ربما كان يمكن أن يعزز العملية السلمية. لكنني لا أرى كيف يمكن أن يساعد إفراد مسألة القدس وحدها. دير شبيغل: هل هذه هي نهاية مبادرة السلام التي يقوم بإعدادها جاريد كوشنر، صهر الرئيس؟ أو ربما نهاية أي عملية سلام إسرائيلية فلسطينية؟ هاس: حتى قبل هذا القرار، كانت احتمالات السلام بائسة. وبعد هذا القرار ظلت هذه الاحتمالات بائسة. أما إذا كانت هذه الإدارة أو جاريد كوشنر سيطرحان اقتراحاً، فلا أعرف. كانت هناك مشاورات تجري منذ فترة بين الولايات المتحدة والسعودية. لكنني لا أرى أي أسباب للتفاؤل. وأنا لا أرى بالتأكيد كيف يمكن أن يحسن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل الآن آفاق أي خطة. دير شبيغل: قال ترامب أيضاً إنه سوف يدعم حل الدولتين إذا وافق كلا الجانبين عليه. ما تفسيرك لذلك التصريح؟ هاس: أعتقد بأنه من المهم إعلان هذا التصريح. لكن تكراره ليس كافياً. سيكون علينا أن نسأل أنفسنا: هل يجلبنا هذا الإعلان أقرب إلى حل الدولتين؟ ذلك غير واضح بالنسبة لي. وأود أن أكون مخطئاً في ذلك، لكنني أخشى أن أكون مصيباً. دير شبيغل: لماذا قرر ترامب القيام بهذا الإعلان الآن؟ لماذا لم ينتظر حتى تسفر خطة سلام جاريد كوشنر عن نتائج ذات معنى؟ هاس: أستطيع أن أتكهن وحسب. لقد وعد ترامب بالاعتراف بالقدس خلال حملته. والآن، لم يقل فقط أن المضي قدماً بقراره هذا لن يضر، وإنما قال إنه سوف يساعد. وسوف أدع الآخرين ليحكموا حول ما هي الدوافع السياسية التي ربما كانت هناك. دير شبيغل: هناك تقارير تقول إن الإسرائيليين ضغطوا على ترامب للإدلاء بهذا الإعلان. هل تعتقد بأن هذا ربما يكون لعب دوراً؟ هاس: لطالما طالب العديد من الإسرائيليين بذلك، وليس من دونالد ترامب فقط، وإنما أيضاً من العديد من الحكومات الأميركية. كانت هذه هي رغبتهم منذ طويل وقت، بالإضافة إلى أنها رغبة العديد من الأميركيين أيضاً. ولكن ليس هناك ما هو جديد في ذلك. دير شبيغل: ماذا يعني الاعتراف بالنسبة للتحالف الأميركي الإسرائيلي؟ هل يقويه؟ هاس: الإسرائيليون سوف يقدرونه بالتأكيد، لكن العلاقات الأميركية الإسرائيلية معقدة. ما تزال لدينا خلافات -على تفاصيل خطة السلام، وعلى المستوطنات. دير شبيغل: حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن هذا القرار يساعد "التنظيمات المتطرفة على شن حرب دينية من شأنها إلحاق الضرر بكل المنطقة". هل تشاركه هذه المخاوف؟ هاس: هذا هو الخطر -أن تعمد إيران والعديد من المجموعات الإسلامية إلى استغلال هذا الحدَث، وأن تحث المتطرفين على مهاجمة السفارات والشركات والسياح الأميركيين. وأنا لا أتنبأ بأن هذا سيحدث، وإنما قد يحدث. دير شبيغل: يعد هذا القرار خطوة أخرى أحادية الجانب من طرف إدارة ترامب، والتي تُحيد حلفاء رئيسيين للولايات المتحدة في أوروبا وآسيا -بعد الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتهديد بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران. ماذا يعني كل هذا للعلاقات عبر الأطلسي؟ هاس: حسناً، عليك فقط أن تنظر إلى الاستقبال البارد الذي استقبل به (وزير الخارجية الأميركية ريكس) تيليرسون هذا الأسبوع في أوروبا. كان أسبوعاً سيئاً بالنسبة للتحالف عبر الأطلسي وللدبلوماسية الأميركية عموماً. أولاً، كان رفض حضورنا لمؤتمر الأمم المتخدة حول الهجرة في المكسيك، في زمن يشهد اقتلاع واحد من بين كل مائة شخص في العالم من أرضه. والآن يأتي هذا. كل هذا يضاف إلى الشعور بأن الولايات المتحدة تتصرف من جانب واحد ولا تضع الكثير من التركيز على تفضيلات ووجهات نظر حلفائها. وحتى أكون صادقاً، على الرغم من أن هذا القرار كان شيئاً يرغبه حليف واحد هو إسرائيل، فإنه يعزز في أوروبا الإحساس بأن ولايات ترامب المتحدة مختلفة جداً عن الولايات المتحدة. دير شبيغل: بينما انتقد العديد من القادة العرب ترامب بشدة على هذا التحرك، اتسم رد فعل بعض القادة بضبط ملحوظ للنفس. كيف تفسر ذلك؟ هاس: لقد خرج هؤلاء القادة طريقهم من أجل بناء علاقة مع هذه الإدارة. وهم يرون في دونالد ترامب تحسناً رئيسياً مقارنة بسلفه (باراك اوباما). وإحساسي أنهم يريدون تجنب قول أشياء يمكن أن تعرض هذه العلاقة للخطر. دير شبيغل: لكن... المسجد الأقصى في القدس هو ثالث مكان مقدس لدى المسلمين. فهل بإمكان زعيم عربي المخاطرة بعدم الدفاع عن القدس بطريقة أكثر قوة باعتبارها مكاناً مقدساً عند الفلسطينيين وكل المسلمين؟ هاس: سوف يكون مثيراً للاهتمام رؤية تطور هذه المواقف إذا كانت هناك احتجاجات. إذا قامت احتجاجات، وإذا قويت حدتها، فهل ستقع هذه الحكومات تحت ضغط لتصبح منتقدة للولايات المتحدة؟ تريد هذه القيادات علاقة جيدة مع الولايات المتحدة، وفي الوقت ذاته تحاول تعزيز موقفها في الداخل. دير شبيغل: كيف تؤثر أزمة القدس على الهدف الاستراتيجي المشترك للسعودية وإسرائيل والولايات المتحدة، والمتمثل في الحد من النفوذ الإيراني في المنطقة؟ هاس: يمكن أن تؤدي الاضطرابات بسبب موضوع القدس إلى جعل تحقيق مثل هذا التعاون أكثر صعوبة، لأنه سيجعل من الصعوبة بمكان أن يُنظر إلى عرب على أنهم يقتربون كثيراً من الأميركيين والإسرائيليين. دير شبيغل: ما التداعيات الجيوسياسية الأخرى الممكنة التي تراها؟ هاس: إن تصرف الولايات المتحدة بشكل أحادي وفصل نفسها عن العديد من حلفائها التقليديين سوف يصبح جزءاً من سرد السياسة الخارجية لدونالد ترامب. وبالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن يجعل هذا القرار من الأكثر صعوبة على الولايات المتحدة أن تتعاون مع حكومات عربية أخرى. لكن السؤال الأكثر إلحاحاً، كما أعتقد، هو ما إذا كان هذا القرار سيفضي إلى عنف إضافي في جميع أنحاء العالم
Donald Trump threatens to cut aid to countries over UN Jerusalem vote
General assembly to vote on rejecting US recognition of city as Israeli capital
Trump: ‘We’re not going to be taken advantage of any longer’
Donald Trump has threatened to withhold “billions” of dollars of US aid from countries which vote in favour of a United Nations resolution rejecting the US president’s recognition of Jerusalem as the capital of Israel.
His comments came after the US ambassador to the UN, Nikki Haley, wrote to about 180 of 193 member states warning that she will be “taking names” of countries that vote for a general assembly resolution on Thursday critical of the announcement which overturned decades of US foreign policy.
Speaking at a cabinet meeting on Wednesday, Trump amplified Haley’s threat.
“Let them vote against us,” he said.
“We’ll save a lot. We don’t care. But this isn’t like it used to be where they could vote against you and then you pay them hundreds of millions of dollars,” he said. “We’re not going to be taken advantage of any longer.”
The warning appeared aimed largely at UN members in Africa, Asia and Latin America who are regarded as more vulnerable to US pressure.
Egypt, which drafted Monday’s UN security council resolution which the US vetoed, is particularly vulnerable, receiving $1.2bn in US aid last year.
But Trump’s comments may also resonate elsewhere – including in the UK, which is hoping to negotiate a quick post-Brexit trade deal with Washington.
The emergency UN general assembly meeting was called for Thursday to protest against the US veto at Monday’s security council meeting on a resolution the Jerusalem issue – which was supported by all other 14 members.
The security council resolution demanded that all countries comply with pre-existing UN security council resolutions on Jerusalem, dating back to 1967, including requirements that the city’s final status be decided in direct negotiations between Israel and the Palestinians.
Key US allies Britain, France, Italy, Japan and Ukraine were among the 14 countries in the 15-member council that voted in favour on Monday, and were expected to do the same at the assembly on Thursday.
Diplomats expect strong support for the resolution, which is non-binding, despite the US pressure to either abstain or vote against it. However, a council diplomat said Canada, Hungary and the Czech Republic might bow to US pressure and not support the draft resolution.
Critics point out the the Trump’s recognition of Jerusalem – as well as the US veto – are both in opposition to numerous security council resolutions.
Trump’s extraordinary intervention marked the latest escalation of diplomatic tensions over a decision that has seen the US widely criticised and isolated. It came after a day of high drama.
In a letter to UN ambassadors, Haley told countries – including European delegations – that she will report back to the US president with the names of those who support a draft resolution rejecting the US move at the UN general assembly on Thursday, adding that Trump took the issue personally.
The new draft resolution for Thursday’s general assembly is very similar to Monday’s defeated security council resolution. Unlike the security council, however, where permanent members can wield a veto, there are no veto rights in the general assembly.
The resolution reaffirms 10 security council resolutions on Jerusalem, dating back to 1967, including requirements that the city’s final status must be decided in direct negotiations between Israel and the Palestinians.
It “affirms that any decisions and actions which purport to have altered, the character, status or demographic composition of the holy city of Jerusalem have no legal effect, are null and void and must be rescinded”.
The draft resolution “demands that all states comply with Security Council resolutions regarding the holy city of Jerusalem, and not to recognize any actions or measures contrary to those resolutions”.
Referring to Haley’s letter, which was disclosed by the Guardian and other media organisations on Wednesday morning, Trump said: “I like the message that Nikki sent yesterday at the United Nations.
“Our great citizens who love this country are tired of this country being taken advantage of – we’re not going to be taken advantage of any longer.”
In her letter, Haley wrote: “As you consider your vote, I encourage you to know the president and the US take this vote personally.
“The president will be watching this vote carefully and has requested I report back on those who voted against us,” she continued.
Haley followed the letter by tweeting: “At the UN we’re always asked to do more & give more. So, when we make a decision, at the will of the American ppl, abt where to locate OUR embassy, we don’t expect those we’ve helped to target us. On Thurs there’ll be a vote criticizing our choice. The US will be taking names.”
Responding to the US threats, the Palestinian foreign minister, Riyad al-Maliki, and the foreign minister of Turkey – a co-sponsor of the UN vote – Mevlüt Çavuşoğlu told reporters at Istanbul’s Atatürk airport that they believed UN member countries will ignore “pressure” from Haley.
“No honourable state would bow to such pressure,” Çavuşoğlu said.
“The world has changed. The belief that ‘I am strong therefore I am right’ has changed. The world today is revolting against injustices.”
A senior diplomat from a Muslim country said of Haley’s letter: “States resort to such blatant bullying only when they know they do not have a moral or legal argument to convince others.”
A senior western diplomat, described it as “poor tactics” at the United Nations “but pretty good for Haley 2020 or Haley 2024”, referring to speculation that Haley might run for higher office.
“She’s not going to win any votes in the general assembly or the security council, but she is going to win some votes in the US population,” the western diplomat said.
A senior European diplomat agreed Haley was unlikely to sway many UN states.
“We are missing some leadership here from the US and this type of letter is definitely not helping to establish US leadership in the Middle East peace process,” the diplomat said.
The tabling of the resolution followed a weekend of negotiations aimed at securing the widest consensus possible on the issue. The vote has underlined once again the widespread international opposition to the US move, even among some of its closest allies
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75482 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: دونالد ترامب والقدس.. حوار مع ريتشارد هاس الخميس 21 ديسمبر 2017, 2:35 am
Trump's Jerusalem declaration draws mixed reactions from Jewish Americans
The Republican Jewish Coalition called Trump ‘one of Israel’s greatest friends’ while the liberal advocacy group J Street said his speech posed ‘serious risks’
Donald Trump’s announcement that he will recognise Jerusalem as the capital of Israel has drawn a polarised reaction from Jewish Americans.
“President Trump. You Promised. You Delivered,” reads a full page advert prepared by the Republican Jewish Coalition (RJC) for Thursday’s New York Times. “History will honor you as one of Israel’s greatest friends.” The ad contains a photo of Trump, wearing a black kippah, placing his hand on the Western Wall in Jerusalem during a visit in May.
Defiant Donald Trump confirms US will recognise Jerusalem as capital of Israel
Read more
It says: “Time after time, President Trump has sent an unambiguous message to the world: the bond between the US and Israel is strong, and after eight years of the Obama Administration, the days of daylight between our nations are over.”
Norm Coleman, national chairman of the RJC and former senator for Minnesota, said: “The president has delivered on another major campaign promise. President Trump is doing what he does so well: recognising the reality on the ground. No more false news – Jerusalem is Israel’s capital.”
The American Israel Public Affairs Committee (Aipac) joined the praise. “Aipac has always supported American recognition of Jerusalem as Israel’s undivided capital city, and we commend President Trump’s momentous announcement and decision to initiate relocating the US embassy there,” it said.
“Importantly, relocating the embassy to Jerusalem does not in any way prejudge the outcome of the Israeli-Palestinian peace process, to include establishing two states for two peoples and resolving Palestinian claims to the eastern portion of the city and the disposition of holy places. Rather, this announcement acknowledges that Jerusalem will continue to be Israel’s capital as part of any conceivable final status agreement.”
But Trump – whose daughter Ivanka converted to Judaism ahead of her 2009 wedding to Jared Kushner – has made a habit of dividing Americans and the Jewish community is no exception.
J Street, a liberal advocacy group that favours a two-state solution to the Israeli-Palestinian conflict, described it as “an unhelpful step with no tangible benefits, only serious risks”.
The group added: “Contradicting decades of bipartisan presidential policy, it does nothing to advance, and could seriously undermine, the administration’s stated commitment to resolving the Israeli-Palestinian conflict while potentially threatening Israel’s security and alienating Arab regional partners.
“With this announcement, the question of whether or not the waiver gets signed is a moot point. The act of recognizing Israeli sovereignty in Jerusalem prior to a negotiated peace agreement will have the same damaging impact as an actual move of the embassy.”
Speaking at the White House on Wednesday, Trump said the recognition of Jerusalem was “the right thing to do”. He has instructed the state department to develop a plan to relocate the US embassy from Tel Aviv to Jerusalem. The president said he was prepared to support a two-state solution if agreed to by the parties.
But there was sharp criticism from some prominent rabbis in the US. Rabbi David Shneyer, founder and director of the Am Kolel Jewish Renewal Community of Greater Washington, said: “Given the sensitivities and what you can provoke, I don’t think a decision like this can be made by one individual, whether it’s the president of the United States or the creator of the universe.
“This kind of decision needs to be considered by a larger group of people. It can involve various players who are familiar with all the issues. It’s not a decision that can be taken lightly.”
Shneyer questioned the president’s motives. “Part of his history is to throw things out there to throw us off other issues that are sensitive. It’s a way of distracting us from the Russia probe.”
Rabbi Rick Jacobs, president of Union for Reform Judaism, said: “While we share the president’s belief that the US embassy should, at the right time, be moved from Tel Aviv to Jerusalem, we cannot support his decision to begin preparing that move now, absent a comprehensive plan for a peace process.
“Additionally, any relocation of the American embassy to West Jerusalem should be conceived and executed in the broader context reflecting Jerusalem’s status as a city holy to Jews, Christians and Muslims alike.”
Democrats joined the condemnation. Ron Klein, a former congressman for Florida and chairman of the Jewish Democratic Council of America, said Trump’s foreign policy so far had been “largely naive and haphazard”.
“As is typical with much of his rhetoric, today’s announcement is short on details and substance,” said Klein, who is currently visiting Israel. It is being issued in a vacuum, without context or consideration to many of the region’s most imminent issues impacting the vital national security interests of both the US and Israel.
“Unlike under Presidents Bill Clinton, George W Bush and Barack Obama, the current administration has neglected efforts to meaningfully support peace between Palestinians and Israelis. President Trump has abdicated America’s traditional role in the region and created a void that Russia is quickly and dangerously filling.”
He added, in a reference to reports that emerged soon after the firing of FBI director James Comey: “Also, his disclosure of sensitive Israeli intelligence to Russia greatly undermined Israel’s security, not to mention damaged our relationships with countless other allies.”
Independent senator Bernie Sanders, who is Jewish, also spoke out. He warned: “There’s a reason why all past US administrations have avoided making this move, and why leaders from all over the world, including a group of former Israeli ambassadors, have warned Trump against doing it: it would dramatically undermine the prospects for an Israeli-Palestinian peace agreement, and severely, perhaps irreparably, damage the United States’ ability to broker that peace.
“What the US should be doing now is bringing adversaries in the Middle East together to seek common solutions, not exacerbating tensions in this highly volatile region.”
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75482 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: دونالد ترامب والقدس.. حوار مع ريتشارد هاس الخميس 21 ديسمبر 2017, 2:36 am
ترامب يبدو مرتبكاً في موضوع القدس
مجلس التحرير – (نيويورك تايمز) 15/12/2017 ترجمة: علاء الدين أبو زينة هل تجدُ سياسة الشرق الأوسط مربكة بعض الشيء؟ هل تجد أن من الصعب عليك فهم كل تلك المطالبات والادعاءات والمطالبات المقابِلة، بحيث تحدد مَن هو الذي يستحق أن يحكم أي قطعة من الأرض؟ حسناً، إن إدارة ترامب موجودة هنا لتجعل الأمور المحيرة أصلاً أكثر إجهاداً وإثارة للحيرة بالنسبة للجميع. أولاً، في 6 كانون الأول (ديسمبر)، أعلن الرئيس دونالد ترامب فجأة وعلى نحو غير متوقع أنه يعترف رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل، ضارباً بعرض الحائط 70 عاماً من الحياد الأميركي الحذر، ومثيراً غضب الفلسطينيين الذين يريدون أيضاً أن تكون عاصمتهم في القدس. ثم، في هذا الأسبوع، قال وزير الخارجية ريكس تيلرسون، إن الولايات المتحدة لن تنقل في الحقيقة سفارتها من تل أبيب إلى القدس حتى العام 2020، إذا فعلت في ذلك الحين. وسوف تستمر جوازات سفر الأميركيين المولودين في القدس بأن تقول إنهم ولدوا في القدس، وليس في إسرائيل. ولن تحدد خرائط الحكومة الأميركية القدس باعتبار أنها توجد داخل إسرائيل. لماذا التأخير في موضوع السفارة؟ أشار السيد تيلرسون إلى أسباب لوجستية، أياً كانت تلك الأسباب. ربما تكون لديه صعوبة في العثور على طابعة لطباعة خرائط جديدة، مثلاً؟ الأكثر ترجيحاً هو ما يلي: مع أن الرئيس عادة ما يقدم لفتة سياسة، والتي تكون -نمطياً- فخمة ومليئة بالتظاهر ومفتقرة إلى التفكير والتمحيص، للداعمين المحليين -في هذه الحالة، أولئك الذين يدعمون بحماس متعصب حكومة الليكود المتشدده في إسرائيل- فإن أصحاب الرؤوس الأكثر حكمة في الإدارة يحاولون تهدئة الفلسطينيين والعرب الآخرين الذين أغضبتهم خطوة ترامب بشأن القدس. ومنذ إعلان قرار السيد ترامب، كانت هناك احتجاجات في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وانتقد أكثر من 50 من قادة المسلمين الذين اجتمعوا في اسطنبول يوم الأربعاء في الأسبوع الماضي القرار، وحثوا العالم على الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مستقلة. وفي بروكسل، رفض معظم قادة الاتحاد الأوروبي، أحد أكبر المانحين للسلطة الفلسطينية، فكرة اتباع مثال السيد ترامب والحذو حذوه. لطالما كانت الحكومة الإسرائيلية موجودة في القدس الغربية منذ تأسيس الدولة في العام 1948. وفي الحرب العربية الإسرائيلية في العام 1967، تمكنت إسرائيل من إخراج الأردن من القدس الشرقية واحتلت المدينة بأكملها. لكن الولايات المتحدة، مثلها مثل معظم دول العالم، امتنعت عن تقديم اعتراف رسمي بالقدس عاصمة لإسرائيل ريثما يتم التوصل إلى اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين، والذي يكون من شأنه حل جميع قضايا النزاع الرئيسية. ويمكن للمرء أن يشير إلى مثل هذه المساومة، الرامية إلى تحقيق أقصى قدر من التأثير وإمكانية الضغط في السعي إلى تحقيق أفضل نتيجة ممكنة، على أنها فن إبرام الصفقة. ولكن، ليست هذه هي الكيفية التي يعمل بها هذا البيت الأبيض. في واقع الأمر، تنازل البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي عن قطعة أخرى من النفوذ وأغضب الفلسطينيين مرة أخرى من دون أي غرض واضح. فقد أوضح مسؤولو البيت الأبيض توقعهم أن الجدار الغربي في القدس، الذى يقع خارج حدود اسرائيل قبل العام 1967 ويتاخم بعضاً من أقدس المواقع الإسلامية، سوف يُعلن فى نهاية الأمر جزءاً من إسرائيل. وكانوا حريصين، هذه المرة، على بيان أن الحدود النهائية لإسرائيل وأي دولة فلسطينية يجب أن تسوى من خلال المفاوضات. لكن ذلك بدا حادثة أخرى تُضاف إلى حالات وقوف الولايات المتحدة المتكرر في صف الجانب الإسرائيلي بشأن قضية متفجرة. يصر السيد ترامب على أنه ما يزال يعتزم مواصلة السعي إلى عقد مفاوضات سلام جديدة، ولكنه جعل من أي جهد من هذا القبيل -وهو دائماً جهد بالغ التعقيد- أكثر صعوبة بكثير. مع ذلك، في هذه اللحظة المشحونة، ومع تضاؤل الخيارات، ستتمثل المهمة الأولى للقيادة الفلسطينية وغيرها في محاولة تثبيط العنف الذي يمكن أن يجتاح المنطقة بتكلفة باهظة على جميع الأطراف. وإذا أراد الزعماء الفلسطينيون والأوروبيون أن يظلوا منفتحين على خيار حل الدولتين، فعليهم أن يؤكدوا مجدداً أهمية تقرير مستقبل القدس من خلال المفاوضات، مع إقامة العاصمة الفلسطينية في القدس الشرقية. ومن جانبه، يمكن أن يقوم السيد ترامب بتخفيف الأضرار التي تسبب بها من خلال تحديد أن موقع السفارة، عندما تنتقل، سيكون في القدس الغربية، وبالإشارة إلى أن الولايات المتحدة تريد الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين كجزء من اتفاق سلام.
Donald Trump Seems Confused About Jerusalem
Do you maybe find Middle East politics a bit confusing? Hard to tell all those claims and counterclaims apart, to sort out just who deserves to govern which piece of land?
Well, the Trump administration is here to make matters more bewildering and stressful for everyone.
First, out of the blue, President Donald Trump announced on Dec. 6 that he was formally recognizing Jerusalem as Israel’s capital, tossing aside 70 years of careful American neutrality and infuriating Palestinians, who also want their capital to be in Jerusalem. Then, this week, Secretary of State Rex Tillerson said, um, the United States isn’t actually going to move its embassy from Tel Aviv to Jerusalem until 2020, if then. Passports of Americans born in Jerusalem will continue to say born in Jerusalem, not Israel. American government maps won’t identify Jerusalem as being inside Israel.
Why the delay? Mr. Tillerson cited logistical reasons, whatever those might be. Maybe he’s having trouble finding a printer to make new maps?
More likely, with the president having made a typically grandiose and poorly thought-through political gesture to domestic supporters — in this case, those who staunchly back Israel’s hard-line Likud government — wiser heads in the administration are trying to mollify Palestinians and other Arabs antagonized by his posturing. Since Mr. Trump’s decision, there have been protests across the Middle East. More than 50 Muslim leaders, meeting in Istanbul on Wednesday, criticized the decision and urged the world to recognize East Jerusalem as the capital of an independent Palestinian state. In Brussels, most leaders of the European Union, one of the Palestinian Authority’s biggest donors, have rejected the idea of following Mr. Trump’s lead.
But the backpedaling on Jerusalem doesn’t appear to be having much effect. On Friday, Israeli troops fatally shot four Palestinians and wounded more than 300 others during demonstrations in Gaza and the West Bank.
With Vice President Mike Pence set to visit Israel next week, Palestinian leaders are refusing to meet him. Administration officials say they realize that the Palestinians “may need a bit of a cooling-off period.”
Israel’s government has been in West Jerusalem since the state’s founding in 1948. In the Arab-Israeli War of 1967, Israel drove Jordan back from East Jerusalem and occupied the whole city. But the United States, like most of the world, had withheld formal recognition of Jerusalem as Israel’s capital pending a peace agreement between Israelis and Palestinians that would fairly resolve all major disputes. One might refer to such bargaining, to maximize leverage in pursuit of the best outcome, as the art of the deal.
But that’s just not how this White House operates. In fact, it conceded another piece of leverage on Friday and again angered Palestinians for no apparent purpose. White House officials made clear their expectation that Jerusalem’s Western Wall, which lies outside Israel’s pre-1967 borders and abuts some of Islam’s most sacred sites, will eventually be declared part of Israel. This time, they were careful to say that the final borders of Israel and any Palestinian state must be settled in negotiations. But it seemed another case of America taking Israel’s side on an explosive issue.
Mr. Trump insists he still intends to pursue new peace negotiations, but he has made any such effort, always a long shot, vastly more difficult. In this fraught moment, with dwindling options, the first task for the Palestinian leadership and others is to discourage violence that could engulf the region at great cost to all sides. If Palestinian and European leaders want to keep open the possibility of a two-state solution, they should reaffirm the importance of deciding Jerusalem’s future in negotiations, with the Palestinian capital in East Jerusalem. For his part, Mr. Trump could lessen the damage by specifying that the embassy, when moved, would be in West Jerusalem, and by indicating that the United States wants to recognize East Jerusalem as Palestine’s capital as part of a peace agreement.