منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الاستفتاء الفلسطينى هو الخيار الوحيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الاستفتاء الفلسطينى هو الخيار الوحيد Empty
مُساهمةموضوع: الاستفتاء الفلسطينى هو الخيار الوحيد   الاستفتاء الفلسطينى هو الخيار الوحيد Emptyالخميس 21 ديسمبر 2017, 9:00 pm

الاستفتاء الفلسطينى هو الخيار الوحيد
د. مجدي علام
كل الحلول المطروحة دولياً وعربياً لن تفلح فى إقناع الصهيونية العالمية بالتراجع عن التهام كل فلسطين بدءاً بالقدس وانتهاءً بأريحا (أى من البحر إلى النهر).
وإذا كان «أبومازن» قد تبنى، فى كلمته فى مؤتمر القمة الإسلامية بإسطنبول بتركيا، الخيار شمشون بهدم المعبد على الجميع وسط إعلان «أردوغان» نقل السفارة التركية للقدس الشرقية ليواكب إعلان الرئيس «بوتين» أن القدس الشرقية عاصمة فلسطين والقدس الغربية عاصمة إسرائيل وإعلان مصر تمسكها بأن القدس الشرقية أرض محتلة وفقاً لقرار «اليونيسكو»، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والموقف الموحد لكل دول العالم بمساندة هذه القرارات والتمسك بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية حتى أصبحت أمريكا وحيدة لأول مرة فى تاريخها الدبلوماسى بمثل هذه العزلة، حيث تخلى عنها أقرب حلفائها من أوروبا، أولهم بريطانيا، ما جعل موقف الرئيس «ترامب» فى صورة الرئيس الجاهل أمام شعبه، فضلاً عن الفضائح التى تلاحقه، فأصبحت السياسة الخارجية فى عهده أضحوكة، وسقطت تصريحاته العنترية أمام كوريا الشمالية، وبعد أن طالب السعودية بفك الحصار عن اليمن وقفت نيكى هيلى، المندوبة الأمريكية، وخلفها بقايا صواريخ وقذائف تؤكد أن إيران أطلقتها ضد السعودية فبدت أمريكا ضد السعودية مساءً وضد إيران صباحاً، فزاد موقف «ترامب» الداخلى تأزماً رغم أن قراره الخاص بالقدس جاء لمغازلة اللوبى الصهيونى الذى جند زوج ابنته لتحقيق مآرب الصهيونية العالمية، واستغلال لحظة تحطيم الأمة العربية بأدوات الربيع العبرى لابتلاع كل فلسطين فى ظل كل هذا وغيره، وفى ظل التسريب الإعلامى المتعمد عن صفقة القرن، والغزل الظاهر باتصالات بحرينية لإسرائيل، والباطن بترحيب سعودى بالتطبيع مع إسرائيل كقوة نووية يهودية ضد إيران النووية الإسلامية!!.
فى ظل كل هذا اختار الرئيس الفلسطينى أن يخلع نفسه وتاريخه من فضيحة مدوية ستلعنه بسببها كل الأجيال المقبلة اسمها صفقة القرن، ولعل البعد الذى سقط من صناع القرار فى واشنطن ضمن أبعاد أخرى تتضح فيما يلى:
1- القرار الأمريكى نظر للضعف العربى فى مساعدة فلسطين ونسى أن فلسطين لحماً ودماً وأرضاً وسماءً سوف تحرق الجميع عرباً وعجماً إن هم ضحوا بها وأن شعبها كما حدث مستعد لتقديم الآلاف والمئات من الشهداء كل يوم فى سبيل أن تعود فلسطين الأصل والمولد والمنشأ والمقبر.
2- أن جحافل الإرهاب التى سلطتها أمريكا على الدول العربية قد تكون مزقت العراق، وسوريا، واليمن، وليبيا ولكن هذه البلدان كما حدث فى العراق وسوريا وليبيا أصبحت الآن فى حالة يقظة من خداع الصراع العرقى والدينى إلى الفكاك من أسنان الذئب الأمريكى التى تجهز لالتهام شحم ولحم العرب بعد أن لعقت ألسنته وأسنانه بتروله وثرواته.
3- أن فلسطين ليست الأندلس، فقد كانت الأندلس جزيرة عربية وسط بحيرة أوروبية من الصعب التمسك بها بحكم الأرض واللغة والتاريخ واللحم والدم واللون الأبيض، بينما فلسطين امتداد أراضٍ عربية منبسطة لا تفصلها حتى سلسلة جبال عن محيطها العربى من سيناء إلى نهر الأردن إلى بحيرة طبرية السورية الأردنية إلى بقاع لبنان المجاورة فلن يكون مصيرها الأندلس.
4- أن الأندلس كان بها قصور ومساجد بناها بنو أمية وأحفاد طارق بن زياد فى غرناطة والحمراء، ولم يكن بها مقدسات نبى مثل النبى محمد، صلى الله عليه وسلم، ولا موروث جده إبراهيم فى الخليل، ولا الآية الباقية إلى اليوم فى الصخرة المعلقة بين السماء والأرض حين عرج بمحمد، صل الله عليه وسلم، من الأرض إلى السماء، ولا فيها حرمة المساجد الثلاثة (المكى والمدنى والقدس)، ولا موضع ربط البراق فيما يدعون حائط المبكى.
5- أن مصر حققت الوحدة لأول مرة لتهزم الانقسام الفلسطينى الذى زرعته إسرائيل بتشجيعها انتشار حركة حماس الإسلامية ضد منظمة فتح القومية بتقسيم النضال الفلسطينى، ولأن وحدة هذا النضال رغم اختلاف الرؤى كانت راسخة بين رجلين هما ياسر عرفات والشيخ أحمد ياسين، شيخ «حماس» الأعمى البصير، فقد قررت إسرائيل قتلهما قتلاً بفعل طريقة حرامية الحوارى وليس فى ميدان معارك، ليموت النضال الموحد.
6- رغم أنه صحيح أن حركة حماس ارتمت فى أحضان التنظيم الدولى للإخوان المسلمين إلا أنها وقت الجد لا الهزل لن تنسى أنها حركة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلى وعودة الأرض الفلسطينية محررة، بل كان الخلاف بينها وبين «فتح» أنها لا تقبل إلا بخروج كل اليهود وعودة كل الأرض الفلسطينية، بينما «فتح» وافقت على عودة أراضى 1967 فقط، إذاً فقد أسقط «ترامب» الفرقة بين الفريقين.
7- أن الأمة العربية والإسلامية التى تبدو أمام العالم تغط فى النوم وفى أشد ضعفها منذ خلافة الرجل المريض فى أواخر عهد الخلافة التركية إلا أن الأمر لم يكن يمس المسجد الأقصى، مسرى الرسول ومعراجه وقبلة صلاة المسلمين طوال بعثة الرسول بمكة وجزء من المدينة حتى تحول عنه فى مسجد ذى القبلتين بالمدينة المنورة، وكان على «ترامب» أن يرى مدى تقديس المسلمين لهذا المسجد أمام زائريه ليعلم مكانة القدس لديهم.
8- أن قرار «ترامب» الذى لم يتوقع هو ومستشاروه رد الفعل هذا سيجعل كل الدول العربية أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما السلام الخادع وإن كانت مكاسبه عاجلة وخسائره ضياع القدس، أو النضال الطويل وإن كانت خسائره عاجلة ومكاسبه طويلة، إلا أنه مع بقاء القدس إسلامية فلن تتردد دولة عربية أو فصيل إسلامى فى اختيار خيار المقاومة، وهنا يعود الرفض الناصرى من عهد «عبدالناصر» ليعانق المزايدة الإسلامية لإخوان حسن البنا (على القدس رايحين شهداء بالملايين) فكأنما وحد «ترامب» بين المتطرفين القوميين والمتطرفين الإسلاميين بكل مذاهبهم «شيعة وسنة وقاعدة وجهاد ودواعش»، وبالتالى يستحق هو وفريقه جائزة أغبى سياسى فى التاريخ.
9- أن كل الأطراف: «فتح وحماس، وإيران الشيعية وتركيا السنية والجامعة العربية ومنظمة العمل الإسلامى» سقط عنها الغطاء، بل وسقط عنها ما يسترها من ملابس السياسة والدبلوماسية، وأصبح الخياران واضحين أمام سراب السلام أو حقيقة ضياع القدس، وعليه فقد أصبح الخيار شمشون هو مخرج «فتح» و«حماس» أولاً، ويبدو أنه سيلحق بهما العديد من الدول العربية والإسلامية.
10- أن كل محاولات الترضية وزيارات المسئولين الأمريكان حتى ولو كان «ترامب» نفسه لن تجدى الآن لأن الشعوب العربية والشعب الفلسطينى أصبحوا طرفاً حاكماً ولم ولن يتركوا الفرصة لحاكم أو مقاوم أو مسالم أن يقرر هو بل سيتوحد الشعب الفلسطينى والعربى والإسلامى وقراره نقض أوسلو وإلقاؤها فى سلة مهملات التاريخ، ووداع أخير للولايات المتحدة تمهيداً لخروجها تماماً من الشرق الأوسط إلا عند العملاء.
وعليه: فإن القرار الوحيد أمام «أبومازن»، ما دام الشعب الفلسطينى والعربى هو صاحب القرار، هو الدعوة لاستفتاء عام لكل الشعب الفلسطينى فى الداخل والخارج بكل طوائفه للتصويت على ما يلى:
1- رفض قرار «ترامب» باعتبار القدس عاصمة إسرائيل.
2- إلغاء أوسلو كرابطة سلام.
3- اختيار المقاومة بكل أنواعها خياراً وحيداً.
وهنا فقط سيعرف «ترامب» وإسرائيل من هو الشعب الفلسطينى، أخذ قراره، فمن شاء سانده ومن شاء ضيعه، وحينها فليتذكروا الحكمة القديمة (أُكلنا يوم أُكل التقرير الأبيض) فسوف تسقط مكة والدين والأزهر والزيتون وكل المساجد وليس الأقصى وحده (أفيقوا يرحمكم الله).
عن الوطن المصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الاستفتاء الفلسطينى هو الخيار الوحيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: