من الصحف البريطانية
اكدت الصحف البريطانية الصادرة اليوم إن الحكومة السعودية يبدو أنها قررت أخيرا الانصياع لمطالب المجتمع الدولي بتخفيف الحصار على اليمن وفتح ميناء الحديدة للسماح بمرور المساعدات لمدة لا تقل عن شهر، موضحة أن وكالات الإغاثة بما فيها الوكالات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة حذرت من ان إغلاق الميناء قد أدى لمنع المعونات عن نحو 70 في المائة من المحتاجين للمعونة في اليمن.
ولفتت الصحف الى إن السلطات في أوكرانيا اعتقلت المترجم الذي شارك في ترجمة حوارات دارت بين المسؤولين الأوكرانيين وتيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية جرى بعضها في مقر الحكومة البريطانية في داونينغ ستريت، موضحة أن المترجم ستانيسلاف إيزوف معتقل بسبب اتهامه بالتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الروسية ويخضع للتحقيق حاليا وذلك بعد نحو 5 أشهر من قدومه إلى لندن ضمن وفد مصاحب لرئيس الوزراء الأوكراني لإجراء محادثات مع ماي.
وحول الانتخابات في اقليم كاتلونيا لفتت الصحف الى ان الانتخابات في الاقليم لها مدلول كبير وتأثير ضخم على الإقليم وعلى إسبانيا وعلى الاتحاد الاوروبي بأسره، إذ يسعى بعضهم لجعلها حلا سياسيا للأزمة بين مدريد وبرشلونة، وذكرت أن استطلاعات الرأي الأخيرة قبل بدء التصويت رجحت أن جميع الأحزاب المتنافسة لن يتمكن أي منها منفردا من الحصول على المقاعد الثمانية والستين المطلوبة في البرلمان ليشكل حكومة بشكل منفرد وهو ما يعني انه سيكون محتوما على حزبين منهم أو أكثر التحالف لتشكيل حكومة ائتلافية.
والاختلافات بين الأحزاب المتنافسة ليست فقط اختلافات سياسية لكنها تمتد إلى بشكل عميق لتعبر عن خلافات منهجية وهو ما سيصعب على هذه الأحزاب التعاون معا لتشكيل حكومة قوية تدير الإقليم.
كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية عن أن الولايات المتحدة تخطط لشن هجوم عسكري ضخم على كوريا الشمالية، وذلك لوقف برنامجها للأسلحة النووية، وسط الخشية من طبيعة الرد.
ونسبت إلى مصادر مطلعة أن البيت الأبيض "عزز بشكل كبير" استعداده للتوصل إلى حل عسكري في الأشهر الأخيرة، وسط مخاوف من أن الدبلوماسية لا تعمل.
ويتمثل أحد الخيارات الأميركية في تدمير مواقع إطلاق الصواريخ قبل أن يتمكن نظام الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون من استخدامها لإجراء اختبار صاروخي جديد، كما يمكن استهداف مخزونات الأسلحة أيضا.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة تأمل في أن تكشف القوة العسكرية للرئيس كيم أن أميركا "جادة" بشأن وقف المزيد من التطوير النووي في بيونغ يانغ وإطلاق العنان للمفاوضات.
وأشارت الصحيفة إلى أن ثلاثة مصادر للصحيفة -من بينها مسؤولان سابقان على دراية بالتفكير الحالي وشخص ثالث في الإدارة- أكدت أنه يجري العمل على خيارات عسكرية.
ونسبت إلى مسؤول أمني أميركي سابق القول إن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تحاول إيجاد خيارات تسمح لها "بلكم الكوريين الشماليين على أنوفهم، ولفت انتباههم إلى أننا جادون".
وأشارت إلى قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقصف مطار يعود للنظام السوري في وقت سابق من العام الجاري، وذلك للدفاع عن "الخط الأحمر" الأميركي بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وقالت إن هذه الخطوة تشكل سابقة أميركية تُحتذى.
وأوضحت الصحيفة أن هذه التفاصيل ظهرت بعد أن تحدثت إلى نحو عشرة من المسؤولين الأميركيين والبريطانيين الحاليين والسابقين بشأن السياسة الأميركية المحتملة تجاه كوريا الشمالية.
وتظهر المحادثات أن إدارة ترمب أكثر استعدادا للنظر في الخيارات العسكرية لإنهاء الصراع مع كوريا الشمالية.
وقالت إن دبلوماسيين بريطانيين يخشون أن الولايات المتحدة قد بدأت بالفعل تعزيزا عسكريا "خطوة تلو الأخرى" في المنطقة التي ستشهد تصعيدا.
وأضافت أن هناك شكوكا كبيرة بشأن الكيفية التي سيرد من خلالها كيم عند استفزازه، خاصة أن لدى النظام الكوري الشمالي بالفعل صواريخ جاهزة يمكنها أن تضرب دولا مجاورة بما فيها اليابان وكوريا الجنوبية.
ويقول خبراء إن هناك انقساما في الإدارة الأميركية، حيث يبدو أن الرئيس ترمب ومستشاره للأمن القومي الجنرال هربرت رايموند ماكماستر أكثر استعدادا للنظر في العمل العسكري من وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين رفضوا التعليق.
شؤون دولية
كيم جونغ: نشكل تهديدا نوويا جوهريا لواشنطن
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إن بلاده أصبحت دولة استراتيجية قادرة على تشكيل تهديد نووي "جوهري" للولايات المتحدة الأمريكية .
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الجمعة، في بيان صدر باللغة الإنجليزية، إن كيم: "أكد على أنه لا يمكن لأحد أن ينكر كيان جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، التي برزت سريعا كدولة استراتيجية قادرة على تشكيل تهديد نووي جوهري للولايات المتحدة".
وزعم الزعيم الكوري الشمالي، أن القوة النووية السريعة لتطور لبلاده تشكل "نفوذا كبيرا" على المجتمع الدولي. وأضاف: "على الرغم من أن التحديات الخطيرة التي تواجهنا لا يمكن التغاضي عنها، فإننا لا نشعر بخيبة أمل ولا نخاف منهم، ولكننا متفائلون بشأن تقدم ثورتنا في ظل هذا الوضع".
الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا 6 أشهر
قرر مجلس الاتحاد الأوروبى رسميا، الخميس، تمديد العقوبات الاقتصادية ضد روسيا لمدة 6 أشهر أخرى حتى 31 يوليو/تموز من العام القادم، وفقا لما ذكره الموقع الإلكترونى لمجلس الاتحاد الأوروبى
.
وقال المجلس فى بيان صحفى على موقعه الإلكتروني، "فى 21 ديسمبر/كانون أول عام 2017، مدد المجلس عقوبات اقتصادية ضد عدد من قطاعات الاقتصاد الروسى حتى 31 يوليو 2018".
وأعطى قادة الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر لتمديد هذه العقوبات أثناء قمة في بروكسل الأسبوع الماضي مذكرين بشرطهم إحراز تقدم في تطبيق اتفاقات مينسك لرفعها.
وكان رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، قال إن "القادة وافقوا على تمديد العقوبات ضد روسيا بدون مناقشة أو تصويت بنعم أو لا".
وتطال هذه العقوبات مصارف ومؤسسات في مجال الدفاع وشركات نفطية روسية وتحظر على الأوروبيين القيام باستثمارات مالية في روسيا.
وكانت هذه العقوبات فرضت في صيف 2014 في ذروة الأزمة الأوكرانية، بعد بضعة أشهر من ضم موسكو للقرم واتهامات أوروبية لروسيا بالتدخل في أوكرانيا.
وتنفي موسكو هذه الاتهامات، مؤكدة أنها ليس طرفا في النزاع في الأزمة الأوكرانية، وتحمل كييف المسؤولية الكاملة لعدم تنفيذ اتفاقات مينسك، وتؤكد على أن ضم القرم لروسيا جاء وفق القوانين والمواثيق الدولية.
مشروع قرار أمريكي لفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية
سيطرح مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة لتشديد نظام العقوبات ضد كوريا الشمالية للتصويت على مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، الساعة 13.00، بالتوقيت المحلي (21.00 بتوقيت موسكو ).
وقال دبلوماسي رفيع المستوي في الأمم المتحدة لوكالة "سبوتنيك"، "سيتم النظر في مشروع قرار أمريكي، بشأن فرض عقوبات ضد 13 شخصاً من كوريا الشمالية، تحظر تصدير المنتجات والسفن والمعدات المختلفة، بما في ذلك المعدات الكهربائية والمعادن الصناعية والمركبات".
هذا وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، الأربعاء الماضي، أن بلاده ترفض تشديد العقوبات على كوريا الشمالية.
هذا وتقوم كوريا الشمالية في السنوات الأخيرة بتطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وتجهيزها بالرؤوس الحربية النووية، مشيرة إلى التهديد القادم من جانب الولايات المتحدة.
ولم تتمكن عقوبات الأمم المتحدة في كل مرة من إجبار بيونغ يانغ على وقف نشاطها في مجال الصواريخ النووية. وأعلنت بيونغ يانغ، أن لديها الآن أمكانية للقيام بضربات نووية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
الاتحاد الاوروبي: موقفنا لن يتغير بعد انتخابات كاتالونيا
أعلنت المفوضية الاوروبية ان الانتخابات التي جرت الخميس في كاتالونيا وفاز فيها الانفصاليون بالاغلبية المطلقة من مقاعد البرلمان الاقليم الاسباني “لن تغير” موقف الاتحاد من المسألة الكاتالونية .
وقال المتحدث باسم المفوضية ألكسندر وينترشتاين لوكالة فرانس برس ان “موقفنا من مسألة كاتالونيا معروف جيدا ونكرره باستمرار وعلى جميع المستويات وهو لن يتغير، بما ان هذه انتخابات محلية فنحن لن ندلي بأي تعليق”.
ويمتنع الاتحاد الاوروبي في العادة عن التعليق على اي نزاع سياسي داخلي في اي من دوله الاعضاء.
ومنذ بدء الازمة الكاتالونية، اكد الاتحاد الاوروبي دعمه القوي لحكومة مدريد تحت شعار “احترام الدستور الاسباني”.
انفصاليو كتالونيا يفوزون بالأغلبية المطلقة في برلمان الإقليم
أظهرت نتائج فرز أكثر من 90% من أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، الخميس، في الانتخابات المحلية في كاتالونيا أن الأحزاب الانفصالية الثلاثة ستفوز بالأغلبية المطلقة من مقاعد برلمان الإقليم الإسباني .
وبيّنت النتائج الرسمية بعد فرز من 92% من الأصوات أن القوائم الانفصالية الثلاث ستحصل على ما مجموعه 70 مقعدا من أصل 135 مقعدا يتألف منها برلمان الإقليم، أي أكثر بمقعدين من الأغلبية المطلقة، في حين أن حزب "سيودادانوس" المناهض لاستقلال الإقليم سيتصدر الانتخابات بحصوله على 36 مقعدا.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، لكن حصول الانفصاليين على الأغلبية المطلقة من مقاعد البرلمان لا يعني أنهم حصلوا على الأكثرية المطلقة من أصوات الناخبين، لا بل أنهم لم يحصلوا حتى الأغلبية البسيطة، والسبب في ذلك عائد إلى النظام الانتخابي المتّبع. ففي الواقع بلغت نسبة الناخبين الذين صوتوا لمصلحة الأحزاب الانفصالية الثلاثة 47,5% فقط، في حين صوّت 52,42% ضدها، وهي تقريبا نفس النسبة التي سجلت في انتخابات 2015.
وشارك الناخبون بكثافة في هذه الانتخابات التي ستقرر ما اذا كان قادة الانفصال سيعودون إلى السلطة في الإقليم، بعد شهرين من إعلان استقلال أحادي الجانب ولد ميتا وأحدث زلزالا في إسبانيا.
وبلغت نسبة المشاركة 82%، محطّمة كل الأرقام القياسية السابقة في تاريخ الإقليم.
ودعي 5,5 ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم لتجديد البرلمان بعد حملة غير معهودة تشمل مرشحين في السجن أو في بلجيكا، على غرار الرئيس الانفصالي المقال كارليس بوتشيمون.
وفاز الانفصاليون للمرة الأولى عام 2015 بغالبية مقاعد البرلمان المحلي بحصولهم على 47,8% من الأصوات في انتخابات شهدت نسبة مشاركة قياسية بلغت 74,95%.
وفي تشرين الأول/اكتوبر الماضي، نظم الانفصاليون الحاكمون في الإقليم استفتاء محظورا حول حق تقرير المصير شابته أعمال عنف مارستها الشرطة، وأكدوا الفوز بنسبة 90% لمعسكر "نعم" لكن مع مشاركة لم تتجاوز 43%.
ورفض الاتحاد الأوروبي التدخل في قضية اعتبرها شأنا داخليا.
وفي 27 تشرين الأول/أكتوبر، أعلن 70 نائبا كاتالونيا من أصل 135 "جمهورية كتالونيا" من جانب واحد لكن هذا الإعلان بقي حبرا على ورق.