منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إمبراطورية الحروب الأميركية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إمبراطورية الحروب الأميركية Empty
مُساهمةموضوع: إمبراطورية الحروب الأميركية   إمبراطورية الحروب الأميركية Emptyالأحد 24 ديسمبر 2017, 6:15 am

إمبراطورية الحروب الأميركية


غالب قنديل

أحكم جنرالات البنتاغون قبضتهم على رئاسة الولايات المتحدة ومن خلفهم تكتل الصناعات الحربية واللوبي الصهيوني الذي شكل ركنا وركيزة حاسمة في عصابة حزب الحرب الأميركي على مدار عهود الإدارات الديمقراطية او الجمهورية على السواء .

إنها الحقيقة الصارخة بعد سنة مرت على تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأميركية ولم يكن ينقصها سوى البيان الحربي المسمى استراتيجية الأمن القومي الذي لم يتضمن في نظر الخبراء عناصر استراتيجية فعلية بقدر ما شكل بيان هجاء سياسي تحريضي وعدواني ضد ثلاثة دول قوية وفاعلة تلعب دورا مؤثرا في صعود الشرق بعد فشل الولايات المتحدة خلال ولايات الرئيسين دبليو بوش وباراك اوباما من تحقيق هدفها المعلن بمنع صعود قوى عالمية منافسة كما نصت استراتيجيات الأمن القومي السابقة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.

المثلث الروسي الصيني الإيراني هو تكتل القوة الشرقية الذي تبلور في المخاض السوري العنيف دفاعا عن الاستقلال في وجه الحرب الأميركية بالوكالة وقد تجلى تفوق هذا التكتل ضد الولايات المتحدة التي جمعت خلفها في الحرب على سورية اكثر من مئة دولة من مختلف قارات العالم لكن ثلاثي كبار الشرق الصاعد روسيا والصين وإيران أثبت من الميدان السوري تفوقه وصعوده القاهر اقتصاديا وعسكريا وسياسيا مستندا إلى صمود الشعب العربي السوري وصلابة دولته الوطنية وجيشه المقاتل واولا وعاشرا إلى رئيس ثابت الخيارات ونافذ البصيرة أوقع الولايات المتحدة في حيرة وإرباك شديدين.

نص وثيقة الأمن القومي يعكس سيطرة جنرالات البنتاغون على الرئاسة الأميركية بعد انقلاب أبيض على الرئيس وإثر تمزيق خطاب ترامب الانتخابي الذي كان مشروعه الافتراضي تقديم عروض للتفاهم مع روسيا مقابل الشراسة في التصدي للصين وإيران.

حوصر ترامب بالاتهامات حول العلاقة بروسيا خلال الانتخابات الرئاسية وصنعت المؤسسة الحاكمة اتهامات حول التدخل الروسي المزعوم فوقع الرئيس في قبضة العسكر واللوبي الصهيوني كليا وهو في هذه الحضانة يمثل مصالح مجموعة الحروب العدوانية في كل العالم لكنها بمشورة الجنرالات حروب باردة ومنخفضة التوتر أي ما دون خط الحروب الكبرى والمباشرة.

هذا زمن حرب باردة جديدة لكنه مشحون بروائح البارود والدماء وبجثث الضحايا في كل مكان من العالم وخصوصا في منطقتنا العربية المضرجة بدماء الضحايا في فلسطين وسورية ولبنان والعراق واليمن والصومال وليبيا ومصر والسودان وغيرها.

المجلس العسكري الأميركي الحاكم يعلن الحرب على روسيا والصين وإيران بوصفها مصدر الخطر الرئيسي على المصالح الأميركية وتهديدا يجب التصدي له والحصيلة هي حشد المزيد من القدرات العسكرية التقليدية والاستراتيجية في المواجهة الافتراضية مع هذه الدول الثلاث وانفاق المزيد من الأموال على تصنيع وشراء الأسلحة من الشركات الاميركية الكبرى ونشر وحدات عسكرية إضافية في المجالات الحيوية لكن من روسيا والصين وإيران : قوات بحرية وبرية وقواعد جوية ومزيد من الوحدات الخاصة المنتشرة في مئة وسبع وأربعين بلدا في العالم .

صناعة الحرب هي مكون عضوي من تركيبة الإمبراطورية الاقتصادية والسياسية على السواء وخلافا لتوهم بعض العرب السذج ليس الكيان الصهيوني عبئا على الولايات المتحدة كما ينظر إليه حكام واشنطن الفعليون وهم جنرالاتها وأرباب صناعة السلاح بل على العكس تماما إن هذا الكيان هو جزء رئيسي من عدة الشغل في عهد الحروب الصغيرة والموضعية : حروب الوكالة والتفكيك وهو مرتكز مهم لحركة القوات الخاصة الأميركية المتجولة في أفريقيا وآسيا وشبكات الاستخبارات العملاقة التي تحركها واشنطن في قوس الأزمات على مدى الصين والهند وروسيا وباكستان وكل أفريقيا وباستهداف مباشر لإيران.

محاصرة روسيا وإخضاع أوروبا وتطويق الصين واستنزاف إيران هي أهداف الاستراتيجية الأميركية التي تتلقى الضربات والنكسات وتحاول واشنطن احتواءها فتستغرق في مزيد من التورط كما حصل معها في حروب النصف الثاني من القرن العشرين والأرجح ان كل تلك الجهود الإمبراطورية تتحول إلى مسخرة امام بطولات البسطاء الحفاة العراة الذين يقررون المقاومة وتتاح لهم قدرات محدودة لذلك فمن قال إن خرافة الباتريوت سيدمرها صاروخ يمني طوره الحفاة العراة في جبال صعدة ومن توقع ان تنبري فتاة فلسطينية شقراء تتحدى قرار دونالد ترامب وتتحول أيقونة لانتفاضة فلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني فتستنهض همما كثيرة داخل بلدها ومن حولها وفي العالم ضد غطرسة الإمبراطورية والكيان الصهيوني فتهدد واشنطن عملاءها في المنطقة بقطع المساعدات عندما صوتوا محرجين ضد قرار ترامب لتظهر الإمبراطورية كمن يصوب فوهة مسدسه على أصابع قدميه انتقاما من الاخرين!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إمبراطورية الحروب الأميركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: إمبراطورية الحروب الأميركية   إمبراطورية الحروب الأميركية Emptyالأحد 24 ديسمبر 2017, 6:16 am

فريق ترامب يضع الملح على جروح الفلسطينيين

جوناثان كوك* - (ميدل إيست اونلاين) 20/12/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
من المغري تفسير الإعلان في الأسبوع الماضي عن تأجيل زيارة مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، إلى الشرق الأوسط إلى السنة الجديدة على أنه تحذير السفر النهائي. وهو يأتي في أعقاب تفجر القلاقل الإقليمية بسبب اعتراف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
خلال الاحتجاجات التي جرت يوم الجمعة قبل الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية أربعة فلسطينيين وأصابت أكثر من 250 آخرين.
ومع ذلك، ليس المسؤولون الأميركيون قلقين على سلامة بنس. وفي الحقيقة، ربما تكون أي تنبؤات باندلاع انتفاضة فلسطينة ثالثة رداً على إعلان ترامب عن القدس لترامب سابقة لأوانها.
بعد عقود من الانحياز الأميركي المفضوح لإسرائيل، أكد دونالد ترامب للفلسطينيين ما يعرفونه أصلاً. بل إن البعض رحبوا على مضض بصراحته. وهم يأملون في أنه أسكت أخيراً الادعاءات الأميركية بأن الولايات المتحدة "وسيط نزيه" في عملية سلام "غير منتهية"، والتي اشترت الوقت لإسرائيل، ببساطة، لتمكينها من تكريس احتلالها.
إن الغضب الفلسطيني من إسرائيل والولايات المتحدة هو فتيل يحترق ببطء. وسوف ينفجر في لحظة من اختيارهم هم، وليس من اختيار ترامب.
بدلاً من ذلك، يعكس التردد في واشنطن فيما يتصل بزيارة ترامب الواقع الدبلوماسي الفوضي الجديد الذي أطلقه البيت الأبيض.
وكان من المقرر أن يأتي بِنس إلى الشرق الأوسط لتمهيد الطريق أمام خطة ترامب للسلام، والتي لطالما وعد بها، بالإضافة إلى تسليط الأضواء على مأزق المسيحيين في المنطقة. لكن الباب أوصد بحزم في وجهه في الموضوعين. فقد أعلن المسؤولون الفلسطينيون مقاطعته، وكذلك فعل القادة المسيحيون في فلسطين ومصر.
وبدلاً من إلغاء زيارة بنس أو استغلال فسحة التنفس الإضافية لمحاولة تخفيف الضرر، ألمحت إدارة ترامب العنيدة إلى أنها شغوفة بكسر المزيد من قطع الخزف.
بعد قطع الطريق عليه للوصول إلى المسؤولين الفلسطينيين، سوف يركز برنامج بنس على إسرائيل. وفي أعقاب سابقة دبلوماسية وضعها رئيسه في أيار (مايو) الماضي، من المتوقع أن يزور بنس الحائط الغربي في البلدة القديمة من القدس، والذي يقع مباشرة بجوار ساحة المسجد الأقصى من الجهة الغربية. 
مع ذلك، توصف زيارته بأنها "رسمية" وليست خاصة. وسوف يتم استثمارها برمزية أكبر بكثير على ضوء اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
لإضافة الملح على الجرح، وبما يتناقض مع الادعاءات بأن واشنطن لن تحدد مسبقاً حدود قدس مقسمة قبل محادثات السلام، أعطى مسؤول أميركي رفيع، لم يذكر اسمه، زيارة بنس سياقاً أكثر إشكالية. وقد لاحظ المسؤول أنه لا يوجد أي سيناريو لم تر فيه الولايات المتحدة الحائط الغربي وهو ينتهي إلى أيدي إسرائيل.
من نافلة القول التأكيد أن تغير السياسة الأميركية حول القدس شكل ضربة قوية إلى الأعمدة الرئيسية الثلاثة التي تدعم قضية الدولة الفلسطينية: السلطة الفلسطينية، والاتحاد الأوروبي، والدول العربية.
وسيكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخاسر الأكبر في هذا الخضم. فقد جردته واشنطن من ملابسه الإمبراطورية، وأصبح يترأس الآن حكومة فلسطينية قيد الانتظار، والتي سيكون من غير المرجح على الإطلاق أن ترتبط بدولة، سواء كانت قابلة للحياة أو غير ذلك.
أما الدول العربية، التي كان يُفترض أنها تشكل المفتاح لاستراتيجية "الخارج، إلى الداخل" التي حظيت بالكثير من التهليل، خالقة إطار عمل إقليمياً للسلام، فقد تم تجريدها من القضية المفردة -القدس- التي تهم معظمها.
من جهتها، سعت مصر متعثرة إلى مساعدة عباس في عطلة نهاية الأسبوع قبل الماضي من خلال تقديم مسودة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، يقضي بإلغاء أي تغيير يطرأ على وضع القدس. لكن اعتراضاً أميركياً حتمياً باستخدام حق النقض، الفيتو، دفن ذلك التحرك في مهده.
كما أن أوروبا التي لعبت دور "الشرطي الجيد" في مقابل الشرطي الأميركي المتنمر، فقد تمت تعريتها كشريك متواطئ مع سلوك شريكها المارق.
وتكمن ورطة أوروبا في خطابها عن صنع السلام. فلطالما كانت تعرض الشكوى الزائفة، محذرة من أن اللحظة سوف تحل قريباً عندما لن يعود حل الدولتين قابلاً للتطبيق.
الآن، وقد التهم الذئب قلب الدولة الفلسطينية علناً، ما الذي ستفعله أوروبا وعباس؟
تقول المؤشرات إنهما سيدعيان بأن شيئاً لم يتغير -ولو حتى من باب الخوف مما قد يملأ الفراغ إذا تبين أن صنع السلام لم يكن سوى تمثيلية صورية فارغة من المحتوى.
لكنه التظاهر بوجود عملية سلام بالتحديد هو الذي أبقى الفلسطينيين موثقين إلى وهم. فتكريس أمل زائف عن قيام الدولة لا يفيد الفلسطينيين؛ وإنما هو يحافظ على هدوء يساعد إسرائيل.
هذا هو السبب في أن البيت الأبيض اتهم عباس مؤخراً بالانسحاب من الحوار. لكن الأحمق فقط هو الذي يواصل مناشدة الطبيعة الأفضل في رجل عصابة أصم.
الآن، يقع العبء على السلطة الفلسطينية والدول العربية وأوروبا لإدراك وقبول الواقع الجديد، وتأكيد سياسة مستقلة عن الولايات المتحدة. ويفهم بعض القادة الفلسطينيين، مثل حنان عشراوي، هذا الواقع مسبقاً. فقد قالت في الأسبوع قبل الماضي: "إن خطوة ترامب تمثل حقبة جديدة. ليست هناك عودة إلى الوراء".
يجب إجراء مراجعة كثيفة وإعادة تقييم للأهداف والاستراتيجيات الفلسطينية. وعلى الرغم من ذلك، سوف تكون الضغوط من أجل عودة إلى مسألة "السلام" كالمعتاد، وسوف تكون كثيقة.
قد يكون الفلسطينيون العاديون في القدس أول من سيعلن الوجهة الجديدة للصراع -واحدة تعترف بأن حلم إقامة دولة فلسطينية قد مات ودُفِن.
في الأعوام الأخيرة، بدأت أعداد متنامية من الفلسطينين في القدس التقدم بطلبات للحصول على المواطنة الإسرائيلية، لأن القانون الإسرائيلي يؤهلهم لذلك. لكن إسرائيل مارست الالتفاف ولجأت إلى تأجيل احترام التزاماتها، حتى بينما تسمي القدس "عاصمتها الموحدة".
سيكون على الفلسطينيين أن يلحقوا العار بإسرائيل والولايات المتحدة والعالم المراقب، من خلال تبني أدوات صراع مناهض لنظام الفصل العنصري، من خلال مقاومة غير عنيفة وعصيان مدني -من أجل كسب حقوق متساوية في دولة واحدة.
في الوقت الراهن، تتحرك التيارات التحتية للغضب الفلسطيني بشكل رئيسي أسفل السطح. لكنها سوف تصعد مع الوقت، وسوف تكون تداعيات فعلة ترامب واضحة جداً.

*فاز جوناثان كوك بجائزة مارتا غلهورن الخاصة للصحافة. من كتبه "إسرائيل وصراع الحضارات: العراق، إيران وخطة إعادة تشكل الشرق الأسط"، و"فلسطين المتلاشية: تجربة إسرائيل في البوس الإنساني".


*نشر هذا المقال تحت عنوان:


 Team Trump Add Insult to Injury for the Palestinians

By Jonathan Cook – Nazareth

It is tempting to interpret the announcement this week of a delay until the new year in US vice-president Mike Pence’s visit to the Middle East as the ultimate travel warning. It follows an eruption of regional unrest over Donald Trump’s recognition of Jerusalem as Israel’s capital.

During protests last Friday, Israeli occupation forces killed four Palestinians and injured more than 250.

US officials, however, are not worried about Pence’s safety. In fact, predictions of a third Palestinian uprising in response to Trump’s Jerusalem declaration may be premature.

After decades of flagrant US bias towards Israel, Trump has confirmed to Palestinians only what they already knew. Some even grudgingly welcomed his candor. They hope he has finally silenced US claims to being an “honest broker” in an interminable “peace process” that has simply bought time for Israel to entrench the occupation.

The Palestinians’ anger towards Israel and the US is a slow-burning fuse. It will detonate at a moment of their choosing, not of Trump’s.

Rather, the hesitation in Washington over the vice-president’s visit reflects the messy new diplomatic reality that the White House has unleashed.

Pence was due here to smooth the path to Trump’s long-promised peace plan and to highlight the plight of Christians in the Middle East. The door has now been firmly shut in his face on both counts. Palestinian officials have declared a boycott of him, as have Christian leaders in Palestine and Egypt.

Instead of cancelling Pence’s visit or exploiting the extra breathing space to try to reverse the damage, the bull-headed Trump administration has indicated it is eager to break more of the china.

Denied access to Palestinian officials, his schedule will focus on Israel. Following a diplomatic precedent set by his boss in May, Pence is due to visit the Western Wall in Jerusalem’s occupied Old City and immediately below the Al Aqsa mosque plaza.

His visit, however, has been billed as “official”, not private. And it will be invested with far graver symbolism, given Trump’s designation of Jerusalem as Israel’s capital.

To add insult to injury, and in contravention of claims that Washington will not pre-determine the borders of a divided Jerusalem before peace talks, an unnamed senior US official gave Pence’s visit an even more troubling context. He noted that there was no scenario in which the US did not see the Western Wall ending up in Israel’s hands.

The US policy change on Jerusalem has been a hammer blow to the three main pillars supporting the cause of Palestinian statehood: the Palestinian Authority, the European Union and the Arab states.

The biggest loser is Palestinian president Mahmoud Abbas. Washington stripped him of his emperor’s clothes: he now heads a Palestinian government-in-waiting that is unlikely ever to be attached to a state, viable or otherwise.

The Arab states, which assumed they were the key to a much-touted “outside-in” strategy, creating a regional framework for peace, have been deprived of the single issue – Jerusalem – that matters most to them.

Egypt scrambled to help Abbas at the weekend by drafting a UN security resolution to rescind any change of status for Jerusalem. But an inevitable US veto made the move moot.

And Europe, which has played “good cop” to the bullying US one, has been exposed as complicit in its partner’s rogue behavior.

Europe’s predicament is underscored by its peace-making rhetoric. It has long cried wolf, warning that a moment would soon arrive when a two-state solution was no longer feasible, when a temporary occupation morphed into permanent apartheid.

Now that the heart of a Palestinian state has been publicly devoured by the wolf, what will Europe and Abbas do?

The signs are that they will pretend nothing has changed – if only out of fear of what might fill the void if peace-making were exposed as a hollow charade.

But it is precisely the pretense of a peace process that has kept Palestinians chained to an illusion. The perpetuation of false hope about statehood does not benefit Palestinians; it preserves a calm that aids Israel.

That was why the White House accused Abbas of walking away from dialogue last week. But only a fool keeps on appealing to the better nature of a deaf thug.

The burden now falls on the PA, the Arab states and Europe to accept the new reality, and assert a policy independent of the US.

Some Palestinian leaders, like Hanan Ashrawi, already understand this. “Trump’s move is a new era,” she said last week. “There’s no going back.”

Palestinian goals and strategies must be reassessed. Nonetheless, the pressures for a return to the “peace” business as usual will be intense.

Ordinary Palestinians in Jerusalem may be the first to signal the new direction of struggle – one that recognizes that a Palestinian state is dead and buried.

In recent years, growing numbers have started applying, as Israeli law entitles them to, for Israeli citizenship. Israel has twisted and turned to delay honoring its commitment, even as it calls Jerusalem its “united capital”.

Palestinians will have to shame Israel, the US and the watching world by adopting the tools of an anti-apartheid struggle – of non-violent resistance and civil disobedience – to gain equal rights in a single state.

At the moment, the undercurrents of Palestinian rage chiefly swirl below the surface. But they will rise in time, and the consequences of Trump’s deed will become all too apparent
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إمبراطورية الحروب الأميركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: إمبراطورية الحروب الأميركية   إمبراطورية الحروب الأميركية Emptyالأحد 31 ديسمبر 2017, 7:03 am

واشنطن توسع تدخلها بسورية وتحذر دمشق من مهاجمة الأكراد

عواصم- قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن الولايات المتحدة لا تنوي تقسيم سورية إلى عدة دول مختلفة.
 وردا على سؤال صحفي فيما إذا خططت واشنطن لتقسيم سورية،  قال: "لا". وتابع: "لم يتغير شيء، إننا نواظب على ملاحقة تنظيم "داعش".
وأعلن الوزير أن الولايات المتحدة تنوي تنشيط أعمالها في المناطق السورية التي لا تسيطر عليها الحكومة السورية.
وحذّر ماتيس، الجيش السوري من شنّ أي هجوم على"قوات سورية الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية المدعومة من واشنطن.
وقال  "لدينا خط فاصل" بين المناطق التي يسيطر عليها حلفاء الولايات المتحدة في الشرق السوري، وتلك الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية المدعومة من روسيا في الغرب. وأضاف متوعدا "سيكون من الخطأ، تجاوز هذا الخط".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد وجه في الآونة الأخيرة اتهامات بالخيانة لقوات سورية الديمقراطية التي تتألف من مقاتلين أكراد وعرب، للمرة الأولى منذ بدء النزاع السوري، ما قد ينذر بصدام بين الطرفين.
واعتبر الرئيس السوري أن "كل من يعمل لصالح الأجنبي، خصوصاً الآن تحت القيادة الأميركية وضد جيشه وضد شعبه هو خائن، بكل بساطة".
 من جهته قال المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لمكافحة "داعش" بريت ماكغورك، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة سينشط العام القادم جهوده الهادفة إلى استقرار المناطق المحررة من المسلحين.
وصرح في بيان وجهه إلى شركاء الولايات المتحدة في التحالف: "سيتطلب عملنا العام القادم تنشيط الجهود من أجل استقرار المناطق المحررة من "داعش". وأشار إلى أن "المعارك في سورية لا تزال مستمرة"، مضيفا أن عمليات مكافحة "داعش" ستتواصل في الربع الأول من عام 2018. وأكد أن الاهتمام الرئيسي سيتركز على جهود الاستقرار وأن الولايات المتحدة جاهزة للبقاء في سورية حتى "نتأكد من هزيمة تنظيم "داعش"الإرهابي.
وكان الناطق باسم التحالف الدولي العقيد رايان ديلون أعلن سابقا أن نحو ألف مسلح من تنظيم "الدولة الإسلامية" ما يزالون متواجدين في سورية والعراق.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أصدر أثناء كلمته أمام العسكريين الروس في قاعدة حميميم في الـ11 من الشهر الجاري، بانسحاب القوات الروسية من سورية بعد الهزيمة الكاملة لـ "داعش" في هذا البلد. وفيما بعد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أيضا تحرير نحو 100% من أراضي سورية والعراق التي كان يسيطر عليها الإرهابيون، مضيفا في الوقت ذاته أن التواجد العسكري الأميركي في البلدين لا يزال قائما.
ميدانياحققت القوات السورية تقدماً على حساب الفصائل  الاسلامية والمقاتلة في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، تزامناً مع استمرار حركة نزوح السكان من المنطقة.
وتدور منذ الاثنين معارك عنيفة بين القوات السورية والفصائل المتطرفة ومقاتلة في المنطقة الحدودية بين محافظتي ادلب وحماة (وسط)، إثر هجوم واسع بدأته  وتمكنت بموجبه من التقدم داخل الحدود الادارية لمحافظة ادلب.
وأشار مدير المرصد رامي عبدالرحمن الى "اشتباكات طاحنة تدور منذ فجر السبت في ريف إدلب الجنوبي الشرقي".وأضاف "تمكنت قوات السورية من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على عدد من البلدات والقرى في اطار هجومها الهادف للسيطرة على ريف ادلب الجنوبي الشرقي وتأمين طريق استراتيجي" محاذ له يربط مدينة حلب، ثاني أكبر مدن سورية، بدمشق.-( وكالات)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إمبراطورية الحروب الأميركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: إمبراطورية الحروب الأميركية   إمبراطورية الحروب الأميركية Emptyالأحد 31 ديسمبر 2017, 7:03 am

تل أبيب بين مطرقة الروس وسندان الايرانيين في سوريا...

حسن مغربي
في الوقت الذي تتفاعل الخلافات في لبنان حول عدة ملفات داخلية، هناك تطورات في المنطقة المحيطة بنا لا بد وان تكون انعكاساتها علينا كبيرة جدا، خاصة اذا ما أدت الى نزاعات مسلحة بين اسرائيل ودول الجوار .
وقالت مصادر دبلوماسية مواكبة للتطورات الميدانية في سوريا ان الأحداث اشتدت في الأشهر الماضية على الجبهات الشمالية لإسرائيل مع سوريا ولبنان .
ولاحظت هذه المصادر ان ايران تعمل لملء الفراغ الذي خلفته هزيمة داعش، وتشعر اسرائيل بأنها مضطرة لتوسيع خطوطها الحمراء المعلن عنها في سوريا واتخاذ إجراءات بشأنها، مما سيؤدي الى تزايد خطر وقوع مواجهة بين تل أبيب والمعسكر الذي تقوده طهران في المنطقة .
وتقول هذه المصادر ان الإسرائيليين يركزون على الخطط الإيرانية لفترة ما بعد داعش ولا سيما خطة انشاء منطقة نفوذ تمتد من الحدود الايرانية حتى البحر الأبيض المتوسط، تقابلها خطة تعزيز جبهة عسكرية ضد لبنان وسوريا .
وما يقلق اسرائيل حسب المصادر ان الجمهورية الاسلامية الإيرانية تسعى الى اقامة وجود عسكري واقتصادي طويل الامد في سوريا بموافقة رسمية من النظام السوري، ويشمل قاعدة بحرية ورصيف ميناء على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، غير بعيدين عن القاعدة الروسية في طرطوس، والقاعدة الجوية بالقرب من دمشق .
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية نشرت في 11 تشرين الثاني الماضي صورا اخذتها الأقمار الصناعية لعملية بناء في قاعدة ارضية سورية تقع بالقرب من دمشق وتبعد خمسين كيلومترا من مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها اسرائيل، واستهدفتها اسرائيل ودمرت جزء منها .
ولفتت المصادر على ان ايران تسعى الى تأسيس جيش بالوكالة دائم الوجود في سوريا كجزء من محور المقاومة، وتشجع نظام الرئيس السوري بشار الاسد على اضفاء الطابع المؤسساتي على هذه القوة .
واشارت المصادر الى ان تل ابيب تعتبر كل هذه التحركات تشكل تهديدا استراتيجيا كبيرا طويل الأجل، واذا ما تحققت ستؤدي الى ترسيخ جذور ايران التي تعهّد نظامها بتدمير اسرائيل .
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان صرح مؤخرا بأنه اذا اندلعت مواجهة عسكرية محتملة في شمال البلاد فإن اسرائيل لن تواجه جبهة لبنانية نشطة فحسب، بل جبهة سورية ايضا، حيث ستندمج الجبهتان معا لكي تصبح جبهة موحدة ضد اسرائيل .
وتتوقع تل أبيب كما تشير المصادر ان تواجه حزب الله المتمرس في القتال والذي تحول الى قوّة عسكرية، وفيالق شيعية اخرى الى جانب جيش سوري أعيد تأهيله، وستعتمد هذه القوة على ترسانة صاروخية كبيرة مما يضيف الى الترسانة الحالية لحزب الله التي تتضمن ١٢٠ الف صاروخ، كقوة نارية هائلة .
وتابعت المصادر بأن اسرائيل تدرك المخاطر الكبيرة لمواجهة المخططات الإيرانية، خاصة بسبب تردد الولايات المتحدة الاميركيّة وروسيا في اتخاذ خطوات استباقية هامة ضد طهران .
وتعتقد المصادر ان الميل داخل الإدارة الاميركية هو الاكتفاء بدحر داعش وإعطاء الاولويات لقضايا سياسية اخرى، خاصة وان واشنطن قد تقبلت أساسا الدور الروسي الرائد في سوريا وسوف تقلّص دورها وتحافظ على وجود محدود في المنطقة .
واستبعدت المصادر حصول تصعيد في سوريا طالما استمرت الحرب هناك، من دون استبعاد ازدياد منسوب خطر التصعيد مع اقتراب الحرب على نهايتها، ليستعيد النظام السوري سيطرته على جميع المناطق .
واستنتجت المصادر انه في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة الاميركية وروسيا والمجتمع الدولي على تعزيز الهدوء في فترة ما بعد الحرب، وتشجيع قيام نتائج سياسية مستقرة في سوريا، فان اسرائيل لا يمكنها لوحدها القيام بأي عملية عسكرية سواء ضد سوريا او لبنان، اذا ما أخذت في الاعتبار مواقف الدول الكبرى التي لا تحبذ هكذا خطوة، اضافة الى ان تل ابيب لن تكون في وضع يجعلها تحقّق أي مكاسب نظرا للقوة العسكرية التي يمتلكها خصومها.
عن النشرة اللبنانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
إمبراطورية الحروب الأميركية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: